عيدروس ابن الجنوب
2010-08-04, 01:23 AM
واشنطن (عنا) - أعدت لجنة تدعى "لجنة الكونجرس للعلاقات الخارجية" تقريراً بعنوان "متابعة الأموال في اليمن ولبنان", واتهم التقرير الحكومة اليمنية بإنفاق المساعدات العسكرية على صراعاتها الداخلية عوضاً عن محاربة القاعدة التي تعدها الإدارة الأميركية من أهم الأولويات التي يجب أن تتعامل معها الحكومة اليمنية.
وأوضح التقرير الذي نشرت مقتطفات منه صحيفة "وورلد تريبيون" الأميركية بأن هناك "مسئولين أميركيين أقروا بأن هناك خلافات مابين الحكومتين الأميركية واليمنية حول أولويات اليمن الأمنية، فالحكومة الأميركية تشدد على أولوية محاربة تهديد القاعدة بينما الحكومة اليمنية تشير إلى المتمردين الشيعة في شمال اليمن كطليعة الأولويات" حسب التقرير، ونتيجة لذلك الاختلاف "فالحكومة الأميركية لا تخفي قلقها البالغ من أن مساعداتها للحرب ضد الإرهاب تستخدم للحرب ضد الحوثيين".
وأكد التقرير على أن إساءة استخدام المساعدات الأمنية من قبل الحكومة اليمنية يؤكد على أهمية نظام رصد الاستعمال النهائي للمعدات الأميركية. وأوضح التقرير أن بروتوكولات رصد الاستخدام النهائي الحالي قد كشفت عن اختلاف بين السجلات المساعدات الأمنية الأميركية وبين التي برفقة قوات الدفاع اليمنية.
وذكر التقرير أن مسئولين أميركيين قالوا بأن الجيش الأميركي قد كلف بمتابعة المساعدات العسكرية لليمن, وأوضحوا أيضاَ أن هناك جهوداً مبذولة لمتابعة المساعدات من قبل وكالة التعاون الأمني والدفاع التابعة لوزارة الدفاع ومكتب التعاون العسكري التابع للسفارة الأميركية, كما أوضح التقرير أن الجيش قد طلب نشر جنود احتياط لمدة 6 أشهر لمراقبة المساعدات الأميركية.
وأضاف التقرير أن "المشاكل الماضية الناتجة عن نقص التنسيق، يؤكد على أهمية تضافر جهود كل الوكالات الأميركية".
وأكد التقرير على ضرورة مراقبة المساعدات العسكرية الأميركية، خصوصاً بعدما أقر البنتاجون زيادة المساعدات العسكرية والأمنية لليمن إلى أكثر من 150 مليون دولار للعام 2010.
وعلاوة على ذلك فقد أوضح التقرير أن جولة التحقيقات الأخيرة قد كشفت أن الكثير من المعدات العسكرية المقدمة كمساعدات أمنية وعسكرية لليمن لم يعثر عليها، كما أن هناك فروق كبيرة من ناحية كمية المعدات مابين بيانات وكالة التعاون الأمني والدفاعي وبين مخزون القوات اليمنية.
وكشف التقرير عن تحول معدات الرؤية الليلية التي تحصلت عليها اليمن عبر برنامج 1206 من استخدامها في الحرب ضد القاعدة إلى الحرب ضد المتمردين الشيعة شمالي اليمن قرب الحدود السعودية.
وتسائل إن كانت الغارات الليلية ضد الحوثيين قد استخدمت فيها معدات الرؤية الليلية لبرنامج المساعدات العسكرية 1206.
وأوضح التقرير أن هناك قلق حول الطيران العسكري اليمني، حول ما إذا كان قد استخدم معدات أميركية للإغارة على المتمردين الشيعة. كما كشف أن هذا الشيء قد حدا بالسفارة الأميركية إلى تعليق أية مساعدات أخرى متعلقة بمعدات الوقود للطيران العسكري اليمني.
وأفاد التقرير بأن ما عقد المشكلة هو أن ممثلي الجيش الأميركي في صنعاء لا يزالون غير متأكدين حول ما إذا كانت واشنطن قد حظرت المساعدات الأميركية لقمع التمرد الشيعي. كما أن الدبلوماسيين الأميركيين قالوا أنهم يحثون القادة اليمنيين على عدم تحوير المساعدات العسكرية للحرب ضد القاعدة.
وحث التقرير على "الرصد النشيط لاستخدام للمساعدات العسكرية الأميركية لليمن"، و "أي بلد يدور فيه صراعات مسلحة مستمرة، والتي قامت الولايات المتحدة بتزويدها بالموارد العسكرية التي قد تحرف عن هدفها".
*ترجمة خاصة بوكالة أنباء عدن (عنا).
وأوضح التقرير الذي نشرت مقتطفات منه صحيفة "وورلد تريبيون" الأميركية بأن هناك "مسئولين أميركيين أقروا بأن هناك خلافات مابين الحكومتين الأميركية واليمنية حول أولويات اليمن الأمنية، فالحكومة الأميركية تشدد على أولوية محاربة تهديد القاعدة بينما الحكومة اليمنية تشير إلى المتمردين الشيعة في شمال اليمن كطليعة الأولويات" حسب التقرير، ونتيجة لذلك الاختلاف "فالحكومة الأميركية لا تخفي قلقها البالغ من أن مساعداتها للحرب ضد الإرهاب تستخدم للحرب ضد الحوثيين".
وأكد التقرير على أن إساءة استخدام المساعدات الأمنية من قبل الحكومة اليمنية يؤكد على أهمية نظام رصد الاستعمال النهائي للمعدات الأميركية. وأوضح التقرير أن بروتوكولات رصد الاستخدام النهائي الحالي قد كشفت عن اختلاف بين السجلات المساعدات الأمنية الأميركية وبين التي برفقة قوات الدفاع اليمنية.
وذكر التقرير أن مسئولين أميركيين قالوا بأن الجيش الأميركي قد كلف بمتابعة المساعدات العسكرية لليمن, وأوضحوا أيضاَ أن هناك جهوداً مبذولة لمتابعة المساعدات من قبل وكالة التعاون الأمني والدفاع التابعة لوزارة الدفاع ومكتب التعاون العسكري التابع للسفارة الأميركية, كما أوضح التقرير أن الجيش قد طلب نشر جنود احتياط لمدة 6 أشهر لمراقبة المساعدات الأميركية.
وأضاف التقرير أن "المشاكل الماضية الناتجة عن نقص التنسيق، يؤكد على أهمية تضافر جهود كل الوكالات الأميركية".
وأكد التقرير على ضرورة مراقبة المساعدات العسكرية الأميركية، خصوصاً بعدما أقر البنتاجون زيادة المساعدات العسكرية والأمنية لليمن إلى أكثر من 150 مليون دولار للعام 2010.
وعلاوة على ذلك فقد أوضح التقرير أن جولة التحقيقات الأخيرة قد كشفت أن الكثير من المعدات العسكرية المقدمة كمساعدات أمنية وعسكرية لليمن لم يعثر عليها، كما أن هناك فروق كبيرة من ناحية كمية المعدات مابين بيانات وكالة التعاون الأمني والدفاعي وبين مخزون القوات اليمنية.
وكشف التقرير عن تحول معدات الرؤية الليلية التي تحصلت عليها اليمن عبر برنامج 1206 من استخدامها في الحرب ضد القاعدة إلى الحرب ضد المتمردين الشيعة شمالي اليمن قرب الحدود السعودية.
وتسائل إن كانت الغارات الليلية ضد الحوثيين قد استخدمت فيها معدات الرؤية الليلية لبرنامج المساعدات العسكرية 1206.
وأوضح التقرير أن هناك قلق حول الطيران العسكري اليمني، حول ما إذا كان قد استخدم معدات أميركية للإغارة على المتمردين الشيعة. كما كشف أن هذا الشيء قد حدا بالسفارة الأميركية إلى تعليق أية مساعدات أخرى متعلقة بمعدات الوقود للطيران العسكري اليمني.
وأفاد التقرير بأن ما عقد المشكلة هو أن ممثلي الجيش الأميركي في صنعاء لا يزالون غير متأكدين حول ما إذا كانت واشنطن قد حظرت المساعدات الأميركية لقمع التمرد الشيعي. كما أن الدبلوماسيين الأميركيين قالوا أنهم يحثون القادة اليمنيين على عدم تحوير المساعدات العسكرية للحرب ضد القاعدة.
وحث التقرير على "الرصد النشيط لاستخدام للمساعدات العسكرية الأميركية لليمن"، و "أي بلد يدور فيه صراعات مسلحة مستمرة، والتي قامت الولايات المتحدة بتزويدها بالموارد العسكرية التي قد تحرف عن هدفها".
*ترجمة خاصة بوكالة أنباء عدن (عنا).