southforever
2010-08-01, 02:22 AM
http://www.adennewsagency.com/uploads/news/haiderattas-20100731-204020.jpgاكد ان الوحدة اليمنية انتهت في العام 1994
العطاس يجدد الدعوة الى تدخل دولي لحل قضية الجنوب
الكاتب : باريس-آنا ANA-خاص
البريد الإلكتروني : 31-يوليو تموز-2010
جدد القيادي الجنوبي ورئيس الوزراء السابق حيدر ابوبكر العطاس دعوته إلى تدخل دولي لحل قضية الجنوب والشراكة السياسية بين الجنوب والشمال التي قال أنها انتهت عندما شن الشمال حربه الظالمة على الجنوب في العام 1994.
وقال العطاس في تصريح صادر عنه مساء اليوم السبت وتحصلت "وكالة أنباء عدن " على نسخة منه ان على الجميع الاعتراف الشجاع والصريح بان الوحدة السلميةوالطوعية التي أعلنت في 22مايو1990م بين الجمهورية العربية اليمنيةوجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ، انتهت بإعلان الحرب يوم 27 أبريل 1994م من ميدان السبعين واستخدام القوة لحسم الخلافات السياسية التي رافقتالوحدة خلافا لمداولات وقراري مجلس الأمن الدولي رقمي/924و931 لعام 1994م, والتي لازالت سارية المفعول.
مضيفا ان سلطة الاحتلال حلت دولة الجنوب المتحدة مع دولة الشمال وفككت كل أجهزتها المدنية والعسكرية ، مؤكدا ان شعب الجنوب وعبر حراكه الشعبي السلمي وبكل فئاته وشرائحه السياسية والاجتماعية والقبلية قد قرر حمل قضيته بنفسه والدفاع عنها عبر نضاله السلمي حتى استرداد دولته.
ووصف دولة الرئيس حيد أبو بكر العطاس ماسمي باتفاق 17 يوليو بأنه التفاف غير خجول على بوادر النهوض الوطنى الشعبى الشامل للتغيير وإعادة البناء.
وقال العطاس في تصريحه أن ذلك الاتفاق وضع أعباء ومسؤليات جسام على أبناء الجنوب، المكتوى بنار الازمة ولهيبها ،بكل قواه الوطنية والسياسية وشرائحه الاجتماعية والقبلية للثبات والعزم والتصميم لمواصلة مسيرته السلمية وتصعيد حراكه الشعبى السلمى الظافر لاستعادة دولته المغدور بها متسلحا بقوة الحق وبمساندة الأشقاء والأصدقاء وأنصار الحق بعد عون الله ونصره وتاييده ، ولبناء أفضل علاقات الشراكة الأخوية سياسيا واقتصاديا واجتماعية مع شقيقه شعب الشمال المكلوم .
ووضع العطاس ما أسماها خارطة طريق لحل قضية الجنوب ترتكز على الاعتراف بانتهاء الوحدة بين دولتي الجنوب والشمال والاعتراف بالحراك الجنوبي المطالب شعبه في استعادة دولتهم كحامل سياسي لقضية الجنوب والتحاور مع الجنوب من خلال لجنة يشكلها الحراك من كل قواه المختلفة ومحافظاته الجنوبية الست تحت رعاية عربية واقليمية ودولية.
وطالب كل أبناء الجنوب الذين زج باسمائهم فى لجنة 17يوليو بشقيها الاستقالة والانحياز للحق ضمانا لحاضر ومستقبل الأجيال ومن أجل شراكة حقيقية مع اشقائهم أبناء الشمال.
ولأهمية البيان تنشر "وكالة أنباء عدن " نصه كاملا والذي جاء فيه:
بسم الله الرحمن الرحيم
نص تصريح الرئيس حيدر ابوبكر العطاس\
وقفت خلال اليومين الفائتين أمام تصريحين الأول للأخ/ احمد محمد حيدر القائم بأعمال الرئيس الدوري للمجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك جاء في جو احتفالي عقب تبادل أسماء لجنة التحضير لحوار طرفى اتفاق 17 يوليو قال فيه" الحراك الجنوبي لازال شعارات" وأسفت ان كان ذلك يمثل تقييم المشترك للحراك الجنوبي الشعبي السلمي واستبعد ذلك لأنه يتناقض مع مواقف المشترك المعلنة ولكن هل يكون إحدى تداعيات ونتائج اتفاق 17يوليو؟؟ الذي قوض لجنةالحوار الوطني وبرنامجها الانقاذي لكبح جماح النهوض الوطني شمالا وفي محاولة لإعاقة مسيرة الحراك الجنوبي الشعبي السلمي المظفرة بمشيئة اللهونصره . ومن المؤسف ان تكرر اللعبة نفسها التي أجهضت انتفاضة الشعب للتغيير السلمي العام 2006م وكأن الشعب وقواه الوطنية بلا ذاكرة ، تاركا التعليق والفعل على هذا التصريح لقيادة المشترك.
أما التصريح الثاني هو الموقف الشجاع للأستاذ المناضل محمد سالم باسندوةرئيس لجنة الحوار الوطني الشعبي الذي استنهض الشعب وقواه الوطنية عبررئاسته الفذة للجنة الحوار الوطني للالتقاء حول برنامج وطني للتغير السلميوإعادة البناء وذلك بإعلانه الانسحاب من حوار المطبخ السلطوي وتمسكه بالحوار الوطني العام والشامل لحل أزمة اليمن المستفحلة وفى المقدمة منهاحل القضية الجنوبية جوهر الأزمة وأساسها وتحت رعاية إقليمية وعربية ولايستبعد ان تكون بمظلة دولية ، ويسعدني ان أحيى الأستاذ المناضل محمدسالم باسندوة الذي لم يدر ظهره للشعب التواق للتغيير مؤكدا ان الرجال مواقفوالمعادن تلمع في أحلك اللحظات .
ان ماسمي باتفاق 17 يوليو هو التفاف غير خجول على بوادر النهوض الوطني الشعبيالشامل للتغيير وإعادة البناء ، فالهروب من معالجة جذر الأزمة التيتعصف بالبلد والمتمثل في أزمة الوحدة وحرب 1994م التي أتت بدولة سلطة 7يوليو لن يغير من كينونة الأزمة بل سيزيدها عمقا وتجذرا واشتعالا ويضع أعباء ومسؤوليات جسام على أبناء الجنوب، المكتوي بنار الأزمة ولهيبها ،بكل قواه الوطنية والسياسية وشرائحه الاجتماعية والقبلية للثبات و العزم والتصميم لمواصلة مسيرته السلمية وتصعيد حراكه الشعبي السلمي الظافرلاستعادة دولته المغدور بها متسلحا بقوة الحق وبمساندة الأشقاء والأصدقاء وأنصار الحق بعد عون الله ونصره وتأييده ، ولبناء أفضل علاقات الشراكة الأخوية سياسيا واقتصاديا واجتماعية مع شقيقه شعب الشمال المكلوم .
وإنني أناشد كل الإخوة في قوى المعارضة باتجاهاتها السياسية المتعددة بان لاتسيء لقيم الوحدة السامية بالانحياز لقوى الغدر والإقصاء والظلم والقهروالاستبداد بستار مفاهيم طوباوية وعاطفية تصب في مجرى قوى الغدروالاستبداد الجارف لكل القيم النبيلة لخدمة الإنسان وإعلاء كرامته وتحقيقنموه وتقدمه عبر شراكة تتعدد أشكالها بتعدد أهدافها.
وانني هنا أمام ما يجرى من استغفال وتهميش للحق وأصحابه أطالب كل أبناء الجنوب الذين زج بأسمائهم في لجنة 17يوليو بشقيها الاستقالة والانحياز للحق ضمانالحاضر ومستقبل الأجيال ومن اجل شراكة حقيقية مع أشقائهم أبناء الشمال تحفظ وشائج الإخاء والمحبة قاعدة لحفظ وصون المصالح المادية المشروعة بتنوعها .
وأقول وبكل الحب والإخلاص للأشقاء في السلطة والمعارضة ومن خلال لجنتهم المشتركة انه لم يعد أمامهم اليوم من خيار ان كانت الأهداف المعلنة حقا سامية ونبيلة تضمر الخير للجميع وتقطع صلاتها بالشر الذي جسدته حرب 94م وما تلاها من ممارسات أضرت بالجنوب أرضا وإنسانا وألحقت أذى بليغا بوشائج الإخاء ،أؤكد ان ليس أمامهم من خيار بناء سواء السير بخارطة الطريق المأمونة التالية:-
أولا:- الاعتراف الشجاع والصريح بأن الوحدة السلمية والطوعية التي أعلنت في 22مايو1990م بين الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ، انتهت بإعلان الحرب يوم 27 أبريل 1994م من ميدان السبعينواستخدام القوة لحسم الخلافات السياسية التي رافقت الوحدة خلافا لمداولات وقراري مجلس الأمن الدولي رقمي/924و931 لعام 1994م, والتي لازالت سارية المفعول.
ثانيا :- وبما ان سلطة 7يوليو94م حلت دولة الجنوب المتحدة مع دولة الشمال وفككت كل أجهزتها المدنية والعسكرية ، فان شعب الجنوب وعبر حراكه الشعبي السلمي وبكلفئاته وشرائحه السياسية والاجتماعية والقبلية قد قرر حمل قضيته بنفسه والدفاع عنها عبر نضاله السلمي حتى استرداد دولته .
لذا فان الاعتراف بشعب الجنوب وحراكه الشعبي السلمي حاملا سياسيا لقضيته ،يشكل المدخل الثاني لحل القضية الجنوبية عنوانا لازمة الوحدة التي انتهت بالحرب.
ثالثا :- القبول غير المشروط بالحوار المباشر وتحت رعاية وضمانة إقليمية وعربية ودولية مع الجنوب على ان يشكل الحراك وفد الجنوب للحوار يمثل الجنوب بكل شرائحه السياسية والاجتماعية بالتساوي بين محافظات الست :عدن،لحج أبين،شبوة،حضرموت والمهرة ، مع لجنة17يوليو أو مع أي وفد يشكل لهذا لغرض .
وقبل ان أنهي تصريحي أتوجه بنداء صادق للأشقاء والأصدقاء وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بإيلاء هذا المقترح جل الاهتمام حقنا للدماء التي تصر السلطة على إراقتها يوميا على أرض الجنوب الطاهرة وحفاظا على وشائج الإخاء والتعاون بين الشمال والجنوب.
والله من وراء القصد .
باريس : - 31/07/2010م
العطاس يجدد الدعوة الى تدخل دولي لحل قضية الجنوب
الكاتب : باريس-آنا ANA-خاص
البريد الإلكتروني : 31-يوليو تموز-2010
جدد القيادي الجنوبي ورئيس الوزراء السابق حيدر ابوبكر العطاس دعوته إلى تدخل دولي لحل قضية الجنوب والشراكة السياسية بين الجنوب والشمال التي قال أنها انتهت عندما شن الشمال حربه الظالمة على الجنوب في العام 1994.
وقال العطاس في تصريح صادر عنه مساء اليوم السبت وتحصلت "وكالة أنباء عدن " على نسخة منه ان على الجميع الاعتراف الشجاع والصريح بان الوحدة السلميةوالطوعية التي أعلنت في 22مايو1990م بين الجمهورية العربية اليمنيةوجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ، انتهت بإعلان الحرب يوم 27 أبريل 1994م من ميدان السبعين واستخدام القوة لحسم الخلافات السياسية التي رافقتالوحدة خلافا لمداولات وقراري مجلس الأمن الدولي رقمي/924و931 لعام 1994م, والتي لازالت سارية المفعول.
مضيفا ان سلطة الاحتلال حلت دولة الجنوب المتحدة مع دولة الشمال وفككت كل أجهزتها المدنية والعسكرية ، مؤكدا ان شعب الجنوب وعبر حراكه الشعبي السلمي وبكل فئاته وشرائحه السياسية والاجتماعية والقبلية قد قرر حمل قضيته بنفسه والدفاع عنها عبر نضاله السلمي حتى استرداد دولته.
ووصف دولة الرئيس حيد أبو بكر العطاس ماسمي باتفاق 17 يوليو بأنه التفاف غير خجول على بوادر النهوض الوطنى الشعبى الشامل للتغيير وإعادة البناء.
وقال العطاس في تصريحه أن ذلك الاتفاق وضع أعباء ومسؤليات جسام على أبناء الجنوب، المكتوى بنار الازمة ولهيبها ،بكل قواه الوطنية والسياسية وشرائحه الاجتماعية والقبلية للثبات والعزم والتصميم لمواصلة مسيرته السلمية وتصعيد حراكه الشعبى السلمى الظافر لاستعادة دولته المغدور بها متسلحا بقوة الحق وبمساندة الأشقاء والأصدقاء وأنصار الحق بعد عون الله ونصره وتاييده ، ولبناء أفضل علاقات الشراكة الأخوية سياسيا واقتصاديا واجتماعية مع شقيقه شعب الشمال المكلوم .
ووضع العطاس ما أسماها خارطة طريق لحل قضية الجنوب ترتكز على الاعتراف بانتهاء الوحدة بين دولتي الجنوب والشمال والاعتراف بالحراك الجنوبي المطالب شعبه في استعادة دولتهم كحامل سياسي لقضية الجنوب والتحاور مع الجنوب من خلال لجنة يشكلها الحراك من كل قواه المختلفة ومحافظاته الجنوبية الست تحت رعاية عربية واقليمية ودولية.
وطالب كل أبناء الجنوب الذين زج باسمائهم فى لجنة 17يوليو بشقيها الاستقالة والانحياز للحق ضمانا لحاضر ومستقبل الأجيال ومن أجل شراكة حقيقية مع اشقائهم أبناء الشمال.
ولأهمية البيان تنشر "وكالة أنباء عدن " نصه كاملا والذي جاء فيه:
بسم الله الرحمن الرحيم
نص تصريح الرئيس حيدر ابوبكر العطاس\
وقفت خلال اليومين الفائتين أمام تصريحين الأول للأخ/ احمد محمد حيدر القائم بأعمال الرئيس الدوري للمجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك جاء في جو احتفالي عقب تبادل أسماء لجنة التحضير لحوار طرفى اتفاق 17 يوليو قال فيه" الحراك الجنوبي لازال شعارات" وأسفت ان كان ذلك يمثل تقييم المشترك للحراك الجنوبي الشعبي السلمي واستبعد ذلك لأنه يتناقض مع مواقف المشترك المعلنة ولكن هل يكون إحدى تداعيات ونتائج اتفاق 17يوليو؟؟ الذي قوض لجنةالحوار الوطني وبرنامجها الانقاذي لكبح جماح النهوض الوطني شمالا وفي محاولة لإعاقة مسيرة الحراك الجنوبي الشعبي السلمي المظفرة بمشيئة اللهونصره . ومن المؤسف ان تكرر اللعبة نفسها التي أجهضت انتفاضة الشعب للتغيير السلمي العام 2006م وكأن الشعب وقواه الوطنية بلا ذاكرة ، تاركا التعليق والفعل على هذا التصريح لقيادة المشترك.
أما التصريح الثاني هو الموقف الشجاع للأستاذ المناضل محمد سالم باسندوةرئيس لجنة الحوار الوطني الشعبي الذي استنهض الشعب وقواه الوطنية عبررئاسته الفذة للجنة الحوار الوطني للالتقاء حول برنامج وطني للتغير السلميوإعادة البناء وذلك بإعلانه الانسحاب من حوار المطبخ السلطوي وتمسكه بالحوار الوطني العام والشامل لحل أزمة اليمن المستفحلة وفى المقدمة منهاحل القضية الجنوبية جوهر الأزمة وأساسها وتحت رعاية إقليمية وعربية ولايستبعد ان تكون بمظلة دولية ، ويسعدني ان أحيى الأستاذ المناضل محمدسالم باسندوة الذي لم يدر ظهره للشعب التواق للتغيير مؤكدا ان الرجال مواقفوالمعادن تلمع في أحلك اللحظات .
ان ماسمي باتفاق 17 يوليو هو التفاف غير خجول على بوادر النهوض الوطني الشعبيالشامل للتغيير وإعادة البناء ، فالهروب من معالجة جذر الأزمة التيتعصف بالبلد والمتمثل في أزمة الوحدة وحرب 1994م التي أتت بدولة سلطة 7يوليو لن يغير من كينونة الأزمة بل سيزيدها عمقا وتجذرا واشتعالا ويضع أعباء ومسؤوليات جسام على أبناء الجنوب، المكتوي بنار الأزمة ولهيبها ،بكل قواه الوطنية والسياسية وشرائحه الاجتماعية والقبلية للثبات و العزم والتصميم لمواصلة مسيرته السلمية وتصعيد حراكه الشعبي السلمي الظافرلاستعادة دولته المغدور بها متسلحا بقوة الحق وبمساندة الأشقاء والأصدقاء وأنصار الحق بعد عون الله ونصره وتأييده ، ولبناء أفضل علاقات الشراكة الأخوية سياسيا واقتصاديا واجتماعية مع شقيقه شعب الشمال المكلوم .
وإنني أناشد كل الإخوة في قوى المعارضة باتجاهاتها السياسية المتعددة بان لاتسيء لقيم الوحدة السامية بالانحياز لقوى الغدر والإقصاء والظلم والقهروالاستبداد بستار مفاهيم طوباوية وعاطفية تصب في مجرى قوى الغدروالاستبداد الجارف لكل القيم النبيلة لخدمة الإنسان وإعلاء كرامته وتحقيقنموه وتقدمه عبر شراكة تتعدد أشكالها بتعدد أهدافها.
وانني هنا أمام ما يجرى من استغفال وتهميش للحق وأصحابه أطالب كل أبناء الجنوب الذين زج بأسمائهم في لجنة 17يوليو بشقيها الاستقالة والانحياز للحق ضمانالحاضر ومستقبل الأجيال ومن اجل شراكة حقيقية مع أشقائهم أبناء الشمال تحفظ وشائج الإخاء والمحبة قاعدة لحفظ وصون المصالح المادية المشروعة بتنوعها .
وأقول وبكل الحب والإخلاص للأشقاء في السلطة والمعارضة ومن خلال لجنتهم المشتركة انه لم يعد أمامهم اليوم من خيار ان كانت الأهداف المعلنة حقا سامية ونبيلة تضمر الخير للجميع وتقطع صلاتها بالشر الذي جسدته حرب 94م وما تلاها من ممارسات أضرت بالجنوب أرضا وإنسانا وألحقت أذى بليغا بوشائج الإخاء ،أؤكد ان ليس أمامهم من خيار بناء سواء السير بخارطة الطريق المأمونة التالية:-
أولا:- الاعتراف الشجاع والصريح بأن الوحدة السلمية والطوعية التي أعلنت في 22مايو1990م بين الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ، انتهت بإعلان الحرب يوم 27 أبريل 1994م من ميدان السبعينواستخدام القوة لحسم الخلافات السياسية التي رافقت الوحدة خلافا لمداولات وقراري مجلس الأمن الدولي رقمي/924و931 لعام 1994م, والتي لازالت سارية المفعول.
ثانيا :- وبما ان سلطة 7يوليو94م حلت دولة الجنوب المتحدة مع دولة الشمال وفككت كل أجهزتها المدنية والعسكرية ، فان شعب الجنوب وعبر حراكه الشعبي السلمي وبكلفئاته وشرائحه السياسية والاجتماعية والقبلية قد قرر حمل قضيته بنفسه والدفاع عنها عبر نضاله السلمي حتى استرداد دولته .
لذا فان الاعتراف بشعب الجنوب وحراكه الشعبي السلمي حاملا سياسيا لقضيته ،يشكل المدخل الثاني لحل القضية الجنوبية عنوانا لازمة الوحدة التي انتهت بالحرب.
ثالثا :- القبول غير المشروط بالحوار المباشر وتحت رعاية وضمانة إقليمية وعربية ودولية مع الجنوب على ان يشكل الحراك وفد الجنوب للحوار يمثل الجنوب بكل شرائحه السياسية والاجتماعية بالتساوي بين محافظات الست :عدن،لحج أبين،شبوة،حضرموت والمهرة ، مع لجنة17يوليو أو مع أي وفد يشكل لهذا لغرض .
وقبل ان أنهي تصريحي أتوجه بنداء صادق للأشقاء والأصدقاء وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بإيلاء هذا المقترح جل الاهتمام حقنا للدماء التي تصر السلطة على إراقتها يوميا على أرض الجنوب الطاهرة وحفاظا على وشائج الإخاء والتعاون بين الشمال والجنوب.
والله من وراء القصد .
باريس : - 31/07/2010م