تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا سيورث صالح لأحمد ؟؟؟


*الغريب*
2010-08-01, 12:22 AM
ماذا سيورث صالح لأحمد ؟؟؟

كتب كثير من الكتاب الشماليين و خصوصا الخيواني و الماوري عن مسألة التوريث في اليمن حتى أن الخيواني سجن بسبب ذلك الموضوع و لكن كان كلآم الخيواني و الماوري في وقت سابق فالآحداث اليوم في اليمن غير الآحداث قبل 4 سنوات او 5 ..

أصبح الوضع في اليمن غير مهيئ للتوريث فأصبحت مسألة التوريث لا شيء و كل متابع لخطوآت اليمن و الاحداث التي تحصل فيها يدرك تماما أن طريقها للصوملة حتى و إن كان اليمن محسوب على أهل الحكمة و لكن بدأت ملآمح الحروب في كل المحافظات اليمنية و ما أن تهدئ في محافظة جنوبية إلا ان تشتعل في محافظة شمالية و لكن نعود لسياق حديثنا وهو ماذا سيورث صالح لإبنه أحمد ؟ هل سيورث له جماجم و جثث الآرض المحروقة في صعدة أم يورث له جماجم و دمآء ابناء الجنوب ؟؟ هذه هي من مواريث صالح التي سيورثها لأحمد و كذلك سيورث له مجموعة من السرق و الشحاتين و الفاسدين هذا من ناحية ..

أما من ناحية اخرى سيورث له مجموعة من الثكالى و اليتامى على الساحة اليمنية هذا هو الميراث الحقيقي الذي سيورثه صالح لإبنه أما الجبهات التي سيورثها صالح لأحمد فحدث و لا حرج سيرث أحمد ( جبهة الحوثي في صعدة و التي أصبحت نيرآن مدفعيته تصل الى القصر الجمهوري و الذي اصبح قاب قوسين او ادنى من العاصمة صنعاء مهما طوقها صالح بطوق امني يذكرنا بحصار الــ 70م فإن الطوق الآمني الذي يعمله صالح هذه الايام على صنعاء لن يحمي عرشه و لن يمكنه من التوريث فتحالفه مع أمريكا لن يفلح في معركتة مع الحوثي صاحب المد الايراني فأصبحت مجرد أيام لمعركة فاصلة بين حاشد و الحوثي للوصول الى قدآس القصر الجمهوري فالحوثي يقاتل من آجل عقيدة و من آجل استعادة دولة اهله و أجداده حاشد ستقاتل من آجل مصالحها و تبرهن الآيام ان صاحب المصلحة يهرب و يبقى صاحب العقيدة .. اما الجبهة الثانية التي سيورثها أحمد فهي جبهة القضيــــــة الجنوبية التي اصبح صالح لا يملك منها إلا عواصم المحافظات فقط و قد أصاب الملل جميع عسكره المنتشرين في الجنوب و سأموا من الاعضار الجنوبي القادم .. اما الجبهة الثالثة فهي جبهة القاعدة و التي تضرب في عمق مقرآت الآمن السياسي وهو اختراق للقوة الآمنية لصالح .. و هناك أكثر من جبهة سيورثها أحمد سواء جبهة الريال اليمني او جبهة الاقتصاد اليمني او جبهة الامن اليمني او البنية التحتية لليمن و هذه مواريث محلية غير المواريث الدولية ) ..

الله يبارك لأحمد بهذا الميراث العظيم فمن نعمة الله على احمد وضع لو والده ملفات و مواريث مزروعة بالاشواك فلم يستطيع والده حل مشكلة تلك الملفات و لا اعتقد ان معجزة احمد ستنهي تلك الملفات في ليلة و ضحاها و حسب قرائتي للتاريخ قد يرحل أحمد قبل أبيه و يترك ذلك الميراث لأبيه ..

هذآ بإختصار عن الورث الذي سيورثه صالح لأحمد ..

دمتم بخير .
الغريب

سييف11
2010-08-01, 01:05 AM
تحليل يبدوا منطقي
ولكن...الاعتقاد ان احمدتواق الى السلطه
ويزيد من شقفه لها عندما يشاهد الاستعراض العسكري
في ميدان السبعين ويحلم بان تلك الفرق العسكريه الملونه
والتي تهز ميدان السبعين قادره على تغيير الوضع في كل مكان
ولكنه يجهل حقيقة واحده ...هي ان تلك الفرق موجوده لتاكل كدم
وتوفر بعض من الريالات لسد فاقة اطفالهم...وان القتال ان كان
له نصيب في تفكيرهم فهو في ذيل اهتماماتهم.
ونقول اذا الرئيس على عبدلله
يزاحم مسيلمه في خطا باته فاحمد سوف يزاحم نيرون...ولكن الاكيد
بافعاله...وعلى هذا نحذر من وصوله الى السلطه....فشخصية احمد على
غير ناضجه ومتعطش لحسم الامور بالقوه...والمصيبه ان من حوله متحمسين
لذلك الحسم والذي سوف يحول اليمن الى فرق متناحره ....اما المشاكل اذا
ما نظرنا اليها على انها ورث ثقيل لمن يخلف على عبدالله فهذا صحيح ولكن الاهم
من ذلك هو من الذي يخلف الرئيس ؟؟ فان كان الخلف من اصحاب الحكمه والعقل
والمنطق فاعتقد ان الشعب اليمني قادر على تحمل هذا الورث لماله من خبر وقدرة
تحمل الصعاب والمصائب على مر العصور....وان كان الخلف احمد على نقول على اليمن
الف سلا وسلام

*الغريب*
2010-08-01, 01:10 AM
بين السعي للتمديد والتوريث
هل تسمح ثعابين اليوم لصالح ونجله بمواصلة الرقص على رؤوسها ؟!
المصدر أونلاين ـ الجزيرة نت
عبده عايش

لا زالت قضية "التمديد" و"التوريث" باليمن تثير جدلا واسعا، في وقت بدأت تنتشر فيه صور تجمع الرئيس علي عبد الله صالح ونجله الأكبر أحمد، مرة بالزي العسكري، وأخرى بالزي التقليدي، وترفع بالمحلات وعلى الزجاج الخلفي والجانبي والأمامي لبعض السيارات.


ويعتقد محللون سياسيون أنه مع مرور32 عاما على حكم الرئيس صالح، تبدو مؤشرات التمديد والتوريث إحدى أولويات السلطة التي قبلت أخيرا بالالتقاء مع أحزاب اللقاء المشترك المعارضة، والاتفاق على بدء حوار وطني شامل، يقر تعديلات دستورية، ويهيئ البلد لـ"شراكة سياسية" وحكومة وحدة وطنية.


وفي حديث للجزيرة نت، قال الباحث الاجتماعي شاهر سعد إن التمديد والتوريث ليسا شأنا يمنيا خالصا، بل هناك أكثر من دولة عربية تسير على قدم وساق في هذا الدرب.


واعتبر أن هذه السياسة لم تأت من فراغ، بل تباركها قوى الهيمنة الدولية، كما تباركها قوى النفوذ بالداخل، مشيرا إلى توقيع اتفاق بين أحزاب المشترك مع السلطة "يوم عيد الجلوس" بمناسة مرور 32 عاما على حكم صالح الذي بدأ يوم 17 يوليو/ تموز 1978.


وباعتقاد سعد فإن ثمة صفقة ربما تمنح الرئيس تمديدا بالحكم مقابل شراكة المعارضة بالسلطة، خاصة في ظل تفاقم الأزمات السياسية والحروب الداخلية التي تهدد استقرار ووحدة البلد.


من جانبه يؤكد رئيس التحرير السابق لصحيفة "الشورى" عبد الكريم الخيواني أن "التمديد" أمر تسعى له السلطة بقوة، ولذلك كان توقيع الحزب الحاكم وأحزاب المشترك المعارضة على محضر تنفيذ اتفاق فبراير لبدء الحوار الشامل، يوم 17 يوليو/ تموز الجاري.


وقال الخيواني في حديث للجزيرة نت "التعديلات الدستورية التي تريدها السلطة لها أهداف محددة تلبي أهداف الرئيس في التمديد له، من خلال جعل مدة الرئاسة خمس سنوات بدلا عن سبع" وهو بحسب التفسيرات القانونية ما يعطي الرئيس حق الترشح فترة جديدة ربما تمتد لعشر سنوات. وأضاف "مسألة بقاء الرئيس في كرسي الحكم تم التوافق عليه داخليا وخارجيا، والدليل أن التقاء السلطة وأحزاب المشترك المعارضة وتوقيعهم اتفاق الدخول في حوار وطني جاء نتيجة تدخل خارجي أميركي أوروبي تحديدا" وذلك "تحت يافطة الحرص على استقرار ووحدة اليمن".


ويرأى الخيواني أن "التوريث هو المشروع الرسمي الموجود في البلد، وبقدر ما يروج له شعبيا، نجد أن هناك محاولات تبشيرية به من خلال حمل نجل الرئيس لرسائل إلى الحكام العرب، وإعطائه صلاحيات واسعة، إلى جانب كونه قائد قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة، وهي في مجملها تكرس حكم أسرة الرئيس".


من جهة أخرى، قال المحلل السياسي صادق ناشر في حديث للجزيرة نت "إن مبدأ توريث الحكم في اليمن يبدو صعبا في ظل نظام الحكم القائم في البلد، على الرغم من تواتر المعلومات عن هذه القضية".


ويشير المحلل السياسي إلى أن الرئيس علي عبد الله صالح أكد أكثر من مرة أنه ليس من الوارد توريث الحكم لنجله أحمد "وإن كان يرى أن نجله أحد أبناء الشعب ومن حقه أن يترشح لمنصب رئيس الجمهورية شأنه شأن أي مواطن آخر".


في المقابل، يرى ناشر أن الكثيرين باتوا يربطون انتهاء فترة حكم الرئيس صالح بعد نحو ثلاث سنوات، بمجيء نجله إلى الحكم، بحكم الصلاحيات الكبيرة التي يتمتع بها الابن، خاصة لجهة تحمله قيادة أكبر الوحدات العسكرية وأكثرها تأثيراً، وهي قيادة قوات الحرس الجمهوري.



وباعتقاد ناشر فإن الواقع اليمني وتعقيداته السياسية والاجتماعية تمنع بروز مثل هذا التوجه، فهناك معارضة قوية لمثل ذلك، ناهيك عن معارضة داخل المؤسسة الحاكمة نفسها.


وقال المحلل السياسي إن الرئيس صالح لا يظهر بشكل مفضوح حماسه لتوريث نجله الحكم، لأنه يعتقد أن هذا الموضوع سابق لأوانه، والحالة اليمنية لا تسمح له بأن يجازف في هذا الأمر في الوقت الحاضر.


وأضاف "ربما ينتظر ظروفا تكون مناسبة لذلك، لأن الحديث عن التوريث في هذا الظرف الذي تواجه فيه البلد تحديات كبيرة من الشمال إلى الجنوب وتحدي تهديدات تنظيم القاعدة وتمرد القبائل، تبدو مغامرة لا يريد الرئيس الخوض فيها".


وفسر المحلل السياسي وجهة نظره بالقول "لا يريد علي عبد الله لنجله أن يرقص فوق رؤوس الثعابين، لأن ثعابين اليوم غير مروضة وليست كتلك التي كانت عند مجيء الرئيس إلى سدة الحكم قبل 32 عاما".

ابن المعلا
2010-08-01, 01:47 AM
كان الملك الفرنسي لويس الخامس عشر قد بطر وتكبر وتجبر وضاق من الشعب ذرعا وكانت محاولات تقويمه تواجه بكلمته المشهورة التي أصبحت رمزا: أنا ومن بعدي الطوفان.
وبالفعل مات بمرض الجدري وخلفه لويس السادس عشر والتي قامت في عهده الثورة الفرنسية...

لا ارى في تصرفات عفاش أي نية في التوريث وانما ارى فيها انه يأس أن يستمر ملكه لأبنه أحمد واعتقد انه فقط يجمع الثروة ويخزنها لأنه لم يترك لأبنه سوى ما أشار له المقال سابق الذكر

تحياتي