ابو يوسف العيسائي
2010-07-30, 07:00 PM
بلعيد: المشترك صنيعة السلطة والاثنان تحت سيطرة رجل واحد
الجمعة / 30 يوليو تموز 2010
أبين (عنا) - قال الصديق محمد بلعيد القيادي في الحراك الجنوبي لوكالة أنباء عدن في أول تصريح له منذ خروجه من المعتقل أن الاتفاق الذي وقع بين سلطة الاحتلال وأحزاب اللقاء المشترك لا يعني الشعب الجنوبي لا من قريب ولا من بعيد", مضيفاً: "في الحقيقة نعتبر ذلك أنه اصطفاف شمالي شمالي".
واعتبر بلعيد في حديثه لـ(عنا) أن "هذه الأحزاب في الواقع ليست أحزاباً وإنما في الحقيقة هي تكتلات مصنوعة من قبل سلطة الجمهورية العربية اليمنية, وهذه السلطة في الأخير هي تتمثل في رجل واحد يقوم بصرف الأموال على تلك التكتلات التي يسمونها أحزاباً, ولو أنهم أحزاب حقيقية لحملوا فكراً سياسياً حقيقياً, وسخروا السياسة من أجل الفكر الوطني الذي يحملونه وستكون خلفهم جماهير واعية" على حد قوله.
وأضاف بلعيد وهو رئيس فرع المجلس الوطني أحد فصائل الحراك الجنوبي بمحافظة أبين "في الحقيقة إن تلك الأحزاب التي يدعونها لا توجد لديهم جماهير واعية ويفتقرون لأدنى درجات القبول من قبل شعبهم لأن تلك الأحزاب التي يدعونها تقوم على خدمة أشخاص متنفذين وليس لخدمة الشعب, وعندما تتفق المصالح الشخصية بين القيادات المتنفذة في تلك التكتلات وسلطة الاحتلال يرمون كل المشاريع التي يضغطون بها من أجل نصيبهم الشخصي من الثروات الذي ينهبونها من الجنوب وغيرها لأن تلك المعارضة وتلك السلطة التي هي عصابة يقودهما رجل واحد".
وقال بلعيد: "الدليل على ذلك هو أن تلك الأحزاب التي يدعونها لن تخرج الجماهير إلى الشارع الشمالي ليعبروا عن رفضهم لتلك السلطة التي تقوم على صنع الفتن والظلم والإذلال".
وأكد "لا توجد ديمقراطية, لا تعدد حزبي فعلي, وكل تلك الأحزاب واقعة تحت سيطرة الرجل الواحد وكل المعارضة تعمل على خدمة الرجل الواحد, وكل ذلك ثضليل بالديمقراطية والتعددية الحزبية والخداع والانفراد بالسلطة, ويقوم ذلك الرجل على الشيطنة وتزوير الحقائق والتفنن في أساليب التمويه والخداع وتزوير الحقائق
وكل ذلك يؤكد أنه لا توجد دولة فعلية بل شكلية..وما خفي كان أعظم".
وأضاف: "لهذه الأساليب التي ذكرتها وتحولت إلى احتلال, ولهذا في عام 1994تم إعلان فك الارتباط، وعلى هذا الأساس نطالب اليوم بالاستقلال واستعادة دولة الجنوب".
الجمعة / 30 يوليو تموز 2010
أبين (عنا) - قال الصديق محمد بلعيد القيادي في الحراك الجنوبي لوكالة أنباء عدن في أول تصريح له منذ خروجه من المعتقل أن الاتفاق الذي وقع بين سلطة الاحتلال وأحزاب اللقاء المشترك لا يعني الشعب الجنوبي لا من قريب ولا من بعيد", مضيفاً: "في الحقيقة نعتبر ذلك أنه اصطفاف شمالي شمالي".
واعتبر بلعيد في حديثه لـ(عنا) أن "هذه الأحزاب في الواقع ليست أحزاباً وإنما في الحقيقة هي تكتلات مصنوعة من قبل سلطة الجمهورية العربية اليمنية, وهذه السلطة في الأخير هي تتمثل في رجل واحد يقوم بصرف الأموال على تلك التكتلات التي يسمونها أحزاباً, ولو أنهم أحزاب حقيقية لحملوا فكراً سياسياً حقيقياً, وسخروا السياسة من أجل الفكر الوطني الذي يحملونه وستكون خلفهم جماهير واعية" على حد قوله.
وأضاف بلعيد وهو رئيس فرع المجلس الوطني أحد فصائل الحراك الجنوبي بمحافظة أبين "في الحقيقة إن تلك الأحزاب التي يدعونها لا توجد لديهم جماهير واعية ويفتقرون لأدنى درجات القبول من قبل شعبهم لأن تلك الأحزاب التي يدعونها تقوم على خدمة أشخاص متنفذين وليس لخدمة الشعب, وعندما تتفق المصالح الشخصية بين القيادات المتنفذة في تلك التكتلات وسلطة الاحتلال يرمون كل المشاريع التي يضغطون بها من أجل نصيبهم الشخصي من الثروات الذي ينهبونها من الجنوب وغيرها لأن تلك المعارضة وتلك السلطة التي هي عصابة يقودهما رجل واحد".
وقال بلعيد: "الدليل على ذلك هو أن تلك الأحزاب التي يدعونها لن تخرج الجماهير إلى الشارع الشمالي ليعبروا عن رفضهم لتلك السلطة التي تقوم على صنع الفتن والظلم والإذلال".
وأكد "لا توجد ديمقراطية, لا تعدد حزبي فعلي, وكل تلك الأحزاب واقعة تحت سيطرة الرجل الواحد وكل المعارضة تعمل على خدمة الرجل الواحد, وكل ذلك ثضليل بالديمقراطية والتعددية الحزبية والخداع والانفراد بالسلطة, ويقوم ذلك الرجل على الشيطنة وتزوير الحقائق والتفنن في أساليب التمويه والخداع وتزوير الحقائق
وكل ذلك يؤكد أنه لا توجد دولة فعلية بل شكلية..وما خفي كان أعظم".
وأضاف: "لهذه الأساليب التي ذكرتها وتحولت إلى احتلال, ولهذا في عام 1994تم إعلان فك الارتباط، وعلى هذا الأساس نطالب اليوم بالاستقلال واستعادة دولة الجنوب".