الشباك
2010-07-22, 06:59 AM
لم يشـهد التاريخ المعاصر نشاطاً إعلامياً بهذه القوة و القدرة على تعبئة الناس كما هو حال الإعلام الجنوبي اليـوم على الرغم من وجود بعض القصور, إلا ان هذا الإعلام الصاعـد يقابل دائماً بممارسات وخروقات دنيئه .
وفي المقابل يعي المحتل اليمني أن إنتشار وسائل الإعلام الجنوبية واتساع رقعتها بهذا الشكل الصحي يعكس التصور الجنوبي الحر للصراع القائم والذي يختلف عن التصور اليمني الاستعماري بالطبع, لهذا يسعى الاخير عبر الجبهة الإعلامية اليمنية إلى ترويج الكذب و الزيف في الوقت التي تذهب فيه السلطة القمعية إلى حجب تلك المواقع الجنوبية الحرة .
نص البيان الصادر عن هيئة تحرير موقع عدن تايمز الاخباري
عدن تايمز إلى نصر .. القرصنة إلى زوال
في زمن السماوات المفتوحة, السلطة البوليسية في اليمن, وحدها من لازالت تعتقد بقدرتها على ممارسة القرصنة على الأفكار, وتكميم الافواه وحجب الحقائق عن الرأي العام المحلي و العالمي, من خلال إغلاق الصحف وتضييق الخناق على المنابر, وحجب المواقع الإخبارية الألكترونية , كما هو جار منذ مدة مع موقعنا عـدن تايمز.
إن هذا الوهم الذي تمارسه سلطة عسكرية دموية محتله, انما يعكس حالة من الضعف والذعر, من قوة الكلمه وفاعليتها في حشد الناس, وشحذ الهمم لمواصلة نهج التغيير السلمي, وهزيمة ثقافة القتل والرصاص والحصار الجماعي, للمدن الواقعه تحت نير الظلم و الإحتلال.
اننا ندرك جيداً الفرق بين موقع عـدن تايمز, و سلطة القتل اليومي, إننا نبذر الكلمة لنؤسس قيم تشد من ازر الناس, وتعمق من ايمانهم اليقيني بحتمية انتصار الحياة, فيما القتلة يسنون شفرات خناجرهم, لذبح وريد الحياة وسفك دم المستقبل.
بين الأثنين نحن وهم, لايخالجنا ادنى شعور باليأس فنحن منتصرون .. وانهم بنهجهم القرصني إلى ضمور وزوال ومع علمنا المسبق بان السلطة التي تقرصن على وطن باكمله, شعباً وثروات ومستقبل, لا ترى في حجب موقعنا جريمة تستحق عليها الذم و الشجب والادانه, لكننا هنا نسجل أمام الرأي العام الحقوقي و العالمي موقفنا, ليرى العالم كم هي السلطة في اليمن قمعية, إستئصاليه تجاه حرية الرأي, وكم هي بشعه فاسدة غير جديرة بالإحترام , ناهيك عن مخاطبتها دولياً و التعويل عليها بالإصلاح والإنفراج والبقاء.
وبحسابات المستقبل النصر للكلمه والخذلان لحراب وفوهات العسكر.
عناوين موقع عدن تايمز
www.adentimes.net
www.adentimes.info
www.adentimes.org
أيميل الموقع : [email protected]
وفي المقابل يعي المحتل اليمني أن إنتشار وسائل الإعلام الجنوبية واتساع رقعتها بهذا الشكل الصحي يعكس التصور الجنوبي الحر للصراع القائم والذي يختلف عن التصور اليمني الاستعماري بالطبع, لهذا يسعى الاخير عبر الجبهة الإعلامية اليمنية إلى ترويج الكذب و الزيف في الوقت التي تذهب فيه السلطة القمعية إلى حجب تلك المواقع الجنوبية الحرة .
نص البيان الصادر عن هيئة تحرير موقع عدن تايمز الاخباري
عدن تايمز إلى نصر .. القرصنة إلى زوال
في زمن السماوات المفتوحة, السلطة البوليسية في اليمن, وحدها من لازالت تعتقد بقدرتها على ممارسة القرصنة على الأفكار, وتكميم الافواه وحجب الحقائق عن الرأي العام المحلي و العالمي, من خلال إغلاق الصحف وتضييق الخناق على المنابر, وحجب المواقع الإخبارية الألكترونية , كما هو جار منذ مدة مع موقعنا عـدن تايمز.
إن هذا الوهم الذي تمارسه سلطة عسكرية دموية محتله, انما يعكس حالة من الضعف والذعر, من قوة الكلمه وفاعليتها في حشد الناس, وشحذ الهمم لمواصلة نهج التغيير السلمي, وهزيمة ثقافة القتل والرصاص والحصار الجماعي, للمدن الواقعه تحت نير الظلم و الإحتلال.
اننا ندرك جيداً الفرق بين موقع عـدن تايمز, و سلطة القتل اليومي, إننا نبذر الكلمة لنؤسس قيم تشد من ازر الناس, وتعمق من ايمانهم اليقيني بحتمية انتصار الحياة, فيما القتلة يسنون شفرات خناجرهم, لذبح وريد الحياة وسفك دم المستقبل.
بين الأثنين نحن وهم, لايخالجنا ادنى شعور باليأس فنحن منتصرون .. وانهم بنهجهم القرصني إلى ضمور وزوال ومع علمنا المسبق بان السلطة التي تقرصن على وطن باكمله, شعباً وثروات ومستقبل, لا ترى في حجب موقعنا جريمة تستحق عليها الذم و الشجب والادانه, لكننا هنا نسجل أمام الرأي العام الحقوقي و العالمي موقفنا, ليرى العالم كم هي السلطة في اليمن قمعية, إستئصاليه تجاه حرية الرأي, وكم هي بشعه فاسدة غير جديرة بالإحترام , ناهيك عن مخاطبتها دولياً و التعويل عليها بالإصلاح والإنفراج والبقاء.
وبحسابات المستقبل النصر للكلمه والخذلان لحراب وفوهات العسكر.
عناوين موقع عدن تايمز
www.adentimes.net
www.adentimes.info
www.adentimes.org
أيميل الموقع : [email protected]