طيف الجنوب
2010-07-13, 08:15 PM
إعدام (المرقشي) ..إعدامٌ للحقيقة (المُرَّة)!
الخضر الحسني
بصفتي أحد الذين تواجدوا قريباً ، من الحدث المأساوي الأليم الذي ألمَّ بدار "الأيام"، فبراير عام 2008م ، بل واحداً ، من أعضاء مُنتدى "الأيام" بعدن وصنعاء.. إلى ما شاء الله تعالى ، فأني أرى في الحكم الصَّادر ، من محكمة غرب الأمانة ، ضد الأخ الكريم والولد الشهم أحمد عمر العبادي المرقشي ، حارس دار "الأيام" بصنعاء ، والرجل المؤتمن على الدار وأصحاب الدار –أنذاك-..إعداماً للحقيقة المرّة التي يخشاها الآثمون (المحميون) بأجهزة "نظام صنعاء" والذين –حتى اللحظة- ورغم الدعوات الصَّادرة ، من المحكمة ، لم يمثلوا أمامها ، بل تغيبَّوا عن كلِّ جلساتها ، بصورةٍ تبعثُ على الارتياب، في أمرهم المُحير جدا ً، ناهيكم عن العبث بالقضاء اليمني ، لصالح ( ثلة ) من متنفذين أو (نافذين) نفعيين ، داخل نظام الحكم اليمني (الراهن)!
لا.. لن نقبلَ بهذا الحكم الظالم ، ولن يمرّ على (رقبة ) الرجل المؤمن والمؤتمن!.. ابن أبين الأبية الصامدة ..العبادي المَرْقشي ..الرجلُ الذي عرفتهُ صنديداً شجاعاً مُخلصا وأميناً ..وليس من الذين يقتلون القتيل .. ويمشون في جنازته!
على قاضي المحكمة الذي أصدر هذا الحكم (السّياسي) الظالم ، أن يخافَ الله ، في المقام الاول .. ويعلم أن (قاضيين) في النار! و(واحدٌ) في الجّنة ، كما قال رسولُ الهُدى "مُحمَّد " صلَّى اللهُ عليه ، وعلى آله وسلَّم ، في حديث لهُ ، لا أعتقدُ أن قاضينا (المُحترم) يجهلهُ!
فإذا أراد هذا (القاضي) أن يكون هو الرجلُ الذي تطأ قدماهُ نار الله ، وجحيمها الذي لا بعده ، ولا قبله جحيمٌ ، فما عليه ، إلا أن يُمرِّرَ هذا الحكم الجائر ، ضد المرقشي الذي تواجد في مسرح جريمة ، لا علاقة له فيها لحظة حدوث المشكلة ، أمام دار (الايام) بصنعاء ، فبراير عام 2008م ، بل هناك من عمد على تحوير القضية ، لتاخذ بُعْدَاً (ثأريَّاً ) سياسيَّاً ، شمل كلَّ أصحاب الدار الموقرة الذين ظلوا يتحملون التبعات الأليمة لتلك القضية ، حتى يومنا هذا !.. وأسألوا ال (باشراحيل) ما حصل لهم ، من بعد تلك القضية (المُفبْرَكَة ) ؟
إننا نستنكرُ وندينُ بشدّة ه، ذا الحكم ، ونطالبُ بالعدول عنه ، خدمة للحقيقة الغائبة ، عن الناس جميعا ً، في قضية -لا شكَّ-تهم الرأيَّ العامَ ، وتهم كلَّ القوى الخيّرة ، في هذا الوطن الذي ابتلاهُ اللهُ ب(ظالمين) من عيار ثقيل.. والعياذ بالله
وإننا في "تيار المستقلين الجنوبيين" ، سوف نصّعدُ من (وتائرَ) نضالنا السلمي المشروع ، وسنكشفُ –لا محالة- كثيراً من الحقائق الدامغة التي تدينُ (عناصر) بعينها ، في ظلِّ النظام القائم ، والذين وقفوا ويقفون خلف هذا الجُرم (الانساني) المُريع الذي لحق بصحيفة (الأيام) الغراء ، وكلَّ الذين ينتمون لهذه الدار الاعلاميَّة الرائدة في الجنوب!
وعليه ؛ فإننا -في التيار- نحذرُ من مغبة الاستمرار ، في حكم ظالم وخطير كهذا ، سيلحقُ بالغ الأضرار بالقضاء اليمني ، وسيضعهُ محلّ علامات (إستفسار) من الكثرة ، بحيث يستحيلُ عدَّهَا ، في هذا المقام!
اللهمَّ إنا بلغنا ..اللهمَّ فأشهد
صنعاء في 12/7/2010م
التوقيع/ القائمُ بأعمال رئيس تيار المستقلين الجنوبيين
الخضر الحسني
بصفتي أحد الذين تواجدوا قريباً ، من الحدث المأساوي الأليم الذي ألمَّ بدار "الأيام"، فبراير عام 2008م ، بل واحداً ، من أعضاء مُنتدى "الأيام" بعدن وصنعاء.. إلى ما شاء الله تعالى ، فأني أرى في الحكم الصَّادر ، من محكمة غرب الأمانة ، ضد الأخ الكريم والولد الشهم أحمد عمر العبادي المرقشي ، حارس دار "الأيام" بصنعاء ، والرجل المؤتمن على الدار وأصحاب الدار –أنذاك-..إعداماً للحقيقة المرّة التي يخشاها الآثمون (المحميون) بأجهزة "نظام صنعاء" والذين –حتى اللحظة- ورغم الدعوات الصَّادرة ، من المحكمة ، لم يمثلوا أمامها ، بل تغيبَّوا عن كلِّ جلساتها ، بصورةٍ تبعثُ على الارتياب، في أمرهم المُحير جدا ً، ناهيكم عن العبث بالقضاء اليمني ، لصالح ( ثلة ) من متنفذين أو (نافذين) نفعيين ، داخل نظام الحكم اليمني (الراهن)!
لا.. لن نقبلَ بهذا الحكم الظالم ، ولن يمرّ على (رقبة ) الرجل المؤمن والمؤتمن!.. ابن أبين الأبية الصامدة ..العبادي المَرْقشي ..الرجلُ الذي عرفتهُ صنديداً شجاعاً مُخلصا وأميناً ..وليس من الذين يقتلون القتيل .. ويمشون في جنازته!
على قاضي المحكمة الذي أصدر هذا الحكم (السّياسي) الظالم ، أن يخافَ الله ، في المقام الاول .. ويعلم أن (قاضيين) في النار! و(واحدٌ) في الجّنة ، كما قال رسولُ الهُدى "مُحمَّد " صلَّى اللهُ عليه ، وعلى آله وسلَّم ، في حديث لهُ ، لا أعتقدُ أن قاضينا (المُحترم) يجهلهُ!
فإذا أراد هذا (القاضي) أن يكون هو الرجلُ الذي تطأ قدماهُ نار الله ، وجحيمها الذي لا بعده ، ولا قبله جحيمٌ ، فما عليه ، إلا أن يُمرِّرَ هذا الحكم الجائر ، ضد المرقشي الذي تواجد في مسرح جريمة ، لا علاقة له فيها لحظة حدوث المشكلة ، أمام دار (الايام) بصنعاء ، فبراير عام 2008م ، بل هناك من عمد على تحوير القضية ، لتاخذ بُعْدَاً (ثأريَّاً ) سياسيَّاً ، شمل كلَّ أصحاب الدار الموقرة الذين ظلوا يتحملون التبعات الأليمة لتلك القضية ، حتى يومنا هذا !.. وأسألوا ال (باشراحيل) ما حصل لهم ، من بعد تلك القضية (المُفبْرَكَة ) ؟
إننا نستنكرُ وندينُ بشدّة ه، ذا الحكم ، ونطالبُ بالعدول عنه ، خدمة للحقيقة الغائبة ، عن الناس جميعا ً، في قضية -لا شكَّ-تهم الرأيَّ العامَ ، وتهم كلَّ القوى الخيّرة ، في هذا الوطن الذي ابتلاهُ اللهُ ب(ظالمين) من عيار ثقيل.. والعياذ بالله
وإننا في "تيار المستقلين الجنوبيين" ، سوف نصّعدُ من (وتائرَ) نضالنا السلمي المشروع ، وسنكشفُ –لا محالة- كثيراً من الحقائق الدامغة التي تدينُ (عناصر) بعينها ، في ظلِّ النظام القائم ، والذين وقفوا ويقفون خلف هذا الجُرم (الانساني) المُريع الذي لحق بصحيفة (الأيام) الغراء ، وكلَّ الذين ينتمون لهذه الدار الاعلاميَّة الرائدة في الجنوب!
وعليه ؛ فإننا -في التيار- نحذرُ من مغبة الاستمرار ، في حكم ظالم وخطير كهذا ، سيلحقُ بالغ الأضرار بالقضاء اليمني ، وسيضعهُ محلّ علامات (إستفسار) من الكثرة ، بحيث يستحيلُ عدَّهَا ، في هذا المقام!
اللهمَّ إنا بلغنا ..اللهمَّ فأشهد
صنعاء في 12/7/2010م
التوقيع/ القائمُ بأعمال رئيس تيار المستقلين الجنوبيين