تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اخبار الصبــــــــــــــــــــــــــــاح


سفيان
2010-07-10, 08:29 AM
هل تنجح الضغوط الدولية في حلحلة الأزمات اليمنية؟

http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?blobcol=urldata&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobtable=MungoBlobs&blobwhere=1277904029868&ssbinary=true قادة جنوبيون والمعارضة اليمنية هل تنجح الضغوط الدولية في حلحلة الأزمات اليمنية؟
نجيب اليافعي/إسلام أون لاين
يضغط المجتمع الدولي باتجاه حلحلة الأوضاع في اليمن عبر الحوار بين الأطياف السياسية اليمنية بالداخل والخارج نتيجة استمرار تدهور الأوضاع الأمنية والسياسية التي لم تعد تحتمل خصوصاً وأن استراتيجية الاتحاد الأوروبي وأمريكا تجاه هذا البلد تقوم على تفادي وصول اليمن إلى مربع الدولة الفاشلة "استراتيجية ما قبل الانهيار" مستفيدين من الكلفة الباهضة لتجاربهم التي حصلت بعد انهيار الصومال وأفغانستان والعراق.
واتخذ المجتمع الدولي سلسلة من الترتيبات تتعلق باليمن فكانت جلسة الاتحاد الأوروبي في بروكسيل التي خصصت لدراسة أوضاع اليمن 27 أكتوبر 2009م وتلاها قرار مجلس الشيوخ الأمريكي 5 ديسمبر 2009م الذي دعا إلى "اتخاذ الإجراءات والتدابير المناسبة لمنع اليمن من الوصول إلى حافة الانهيار"، وتوج ذلك بدعوة بريطانية لمؤتمر المانحين الذي انعقد في 27 يناير 2010م نظراً لخبرتها التاريخية في جنوب اليمن وتشكلت على إثر الاجتماع "مجموعة أصدقاء اليمن" التي كلفت بمتابعة ملف اليمن.
ولاقت الدعوة إلى الانفصال التي تتبناها فصائل الحراك بالمحافظات الجنوبية منذ بدأت الاحتجاجات في 7 يوليو 2007م ولا زالت مستمرة صمتاً دولياً لخطورة ما سيترتب عليها تمزق هذا البلد المجاور لأكبر بلد مصدر للنفط في العالم والمتحكم في مضيق باب المندب الذي تمر منه بحدود 21 ألف ناقلة نفط سنوياً بمعدل 57 ناقلة يومياً.
ويبدو أن تنازل بعض القيادات الجنوبية عن فكرة الانفصال وفك الارتباط مع الشمال وطرح خيارات أقل منها كالفيدرالية أو دولة اتحادية بإقليمين تأتي بحثاً عن مخرج للقضية الجنوبية التي ظلت تراوح مكانها مع تحرك إقليمي يدفع في هذا الاتجاه تقوده السعودية ومصر بمباركة دولية.
تأكيد المهندس حيدر أبو بكر العطاس لصحيفة الوسط اليمنية الصادرة أمس الأربعاء 7 يوليو عن بقاء الحوار مفتوحاً لامتلاك خارطة طريق شعبية لا تحول بين الشعب ومصالحه مع لجنة الحوار الوطنية واستغرابه من عدم خروج لقاء القاهرة –الذي جمع قيادات المعارضة بالداخل مع الخارج-بخارطة طريق للعمل من أجل تصحيح الوضع الخطأ يشير إلى وجود خيارات قادمة لحل الأزمة في المحافظات الجنوبية بعد جلوس الجميع على طاولة الحوار.
لكن خطاب السلطة يراوح مكانه دون تقديم تنازلات باتجاه الحوار مع المعارضة وحلحلة الأوضاع، فالتمزق الحاصل لدى فصائل الحراك بالمحافظات الجنوبية وعدم وجود حامل سياسي لها يغري السلطة باستمرار الأوضاع الحالية رغم انفجار الأوضاع الأمنية في مختلف المحافظات.
ويقول رئيس الجمهورية في خطابه أمام أركان القوات المسلحة والأمن المركزي 7 يوليو "الوحدة وجدت لتبقى، ولن يستطيع أي فرد أو جماعة النيل منها" دون تقديم أية أفكار أو حلول عملية.
وتأتي زيارة رئيس المعهد الديمقراطي الأمريكي ليسلي كامبل الأخيرة إلى اليمن في إطار التوجهات الأمريكية الضاغطة باتجاه إقامة حوار بين السلطة والمعارضة وتعزز ذلك بخطاب مرتفع للمتحدث باسم البيت الأبيض التي دعا فيها لسرعة إجراء حوار شامل مع مختلف الأطياف السياسية اليمنية.

Read more: http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1277898721740&pagename=Zone-Arabic-News%2FNWALayout#ixzz0tIMR94Ny



نجيب اليافعي/إسلام أون لاين
يضغط المجتمع الدولي باتجاه حلحلة الأوضاع في اليمن عبر الحوار بين الأطياف السياسية اليمنية بالداخل والخارج نتيجة استمرار تدهور الأوضاع الأمنية والسياسية التي لم تعد تحتمل خصوصاً وأن استراتيجية الاتحاد الأوروبي وأمريكا تجاه هذا البلد تقوم على تفادي وصول اليمن إلى مربع الدولة الفاشلة "استراتيجية ما قبل الانهيار" مستفيدين من الكلفة الباهضة لتجاربهم التي حصلت بعد انهيار الصومال وأفغانستان والعراق.
واتخذ المجتمع الدولي سلسلة من الترتيبات تتعلق باليمن فكانت جلسة الاتحاد الأوروبي في بروكسيل التي خصصت لدراسة أوضاع اليمن 27 أكتوبر 2009م وتلاها قرار مجلس الشيوخ الأمريكي 5 ديسمبر 2009م الذي دعا إلى "اتخاذ الإجراءات والتدابير المناسبة لمنع اليمن من الوصول إلى حافة الانهيار"، وتوج ذلك بدعوة بريطانية لمؤتمر المانحين الذي انعقد في 27 يناير 2010م نظراً لخبرتها التاريخية في جنوب اليمن وتشكلت على إثر الاجتماع "مجموعة أصدقاء اليمن" التي كلفت بمتابعة ملف اليمن.
ولاقت الدعوة إلى الانفصال التي تتبناها فصائل الحراك بالمحافظات الجنوبية منذ بدأت الاحتجاجات في 7 يوليو 2007م ولا زالت مستمرة صمتاً دولياً لخطورة ما سيترتب عليها تمزق هذا البلد المجاور لأكبر بلد مصدر للنفط في العالم والمتحكم في مضيق باب المندب الذي تمر منه بحدود 21 ألف ناقلة نفط سنوياً بمعدل 57 ناقلة يومياً.
ويبدو أن تنازل بعض القيادات الجنوبية عن فكرة الانفصال وفك الارتباط مع الشمال وطرح خيارات أقل منها كالفيدرالية أو دولة اتحادية بإقليمين تأتي بحثاً عن مخرج للقضية الجنوبية التي ظلت تراوح مكانها مع تحرك إقليمي يدفع في هذا الاتجاه تقوده السعودية ومصر بمباركة دولية.
تأكيد المهندس حيدر أبو بكر العطاس لصحيفة الوسط اليمنية الصادرة أمس الأربعاء 7 يوليو عن بقاء الحوار مفتوحاً لامتلاك خارطة طريق شعبية لا تحول بين الشعب ومصالحه مع لجنة الحوار الوطنية واستغرابه من عدم خروج لقاء القاهرة –الذي جمع قيادات المعارضة بالداخل مع الخارج-بخارطة طريق للعمل من أجل تصحيح الوضع الخطأ يشير إلى وجود خيارات قادمة لحل الأزمة في المحافظات الجنوبية بعد جلوس الجميع على طاولة الحوار.
لكن خطاب السلطة يراوح مكانه دون تقديم تنازلات باتجاه الحوار مع المعارضة وحلحلة الأوضاع، فالتمزق الحاصل لدى فصائل الحراك بالمحافظات الجنوبية وعدم وجود حامل سياسي لها يغري السلطة باستمرار الأوضاع الحالية رغم انفجار الأوضاع الأمنية في مختلف المحافظات.
ويقول رئيس الجمهورية في خطابه أمام أركان القوات المسلحة والأمن المركزي 7 يوليو "الوحدة وجدت لتبقى، ولن يستطيع أي فرد أو جماعة النيل منها" دون تقديم أية أفكار أو حلول عملية.
وتأتي زيارة رئيس المعهد الديمقراطي الأمريكي ليسلي كامبل الأخيرة إلى اليمن في إطار التوجهات الأمريكية الضاغطة باتجاه إقامة حوار بين السلطة والمعارضة وتعزز ذلك بخطاب مرتفع للمتحدث باسم البيت الأبيض التي دعا فيها لسرعة إجراء حوار شامل مع مختلف الأطياف السياسية اليمنية.
http://www.islamonline.net/Arabic/news/images/up.gif (http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1277898721740&pagename=Zone-Arabic-News%2FNWALayout#up)
http://s9.addthis.com/button1-bm.gif (http://www.addthis.com/bookmark.php)
http://www.islamonline.net/Arabic/Shariah/images/send.gif أرسل لصديق (http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1277898721740&pagename=Zone-Arabic-News%2FNWALayout#)

http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1277898721740&pagename=Zone-Arabic-News%2FNWALayout

سفيان
2010-07-10, 08:29 AM
http://www.albayan.ae/albayan/newsite/images/logo_bayan.gifخلافات حادة بسبب العرس الخليجي في اليمن

http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?blobcol=urllowres&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobnocache=false&blobtable=CImage&blobwhere=1277242800140&ssbinary=true
وسط اهتمامات العالم بنهائي مونديال جنوب إفريقيا بين هولندا واسبانيا والمقرر أن يقام يوم غد، تعالت وتيرة الخلافات بين اليمن والكويت بشأن خليجي 20الذي يثير العديد من علامات الاستفهام حول موعد إقامته ومكانه ، ففي الوقت الذي بدأت فيه الكويت تسليم الدعوات لرؤساء الاتحادات الخليجية لعقد اجتماع غير عادي لبحث استعدادات اليمن لخليجي 20، التي من المقرر انطلاقتها نهاية العام الحالي وبحث مستقبل البطولة هناك.

ردت اليمن بعنف على لسان أحمد العيسى رئيس الاتحاد بقوله : نرفض هذا الاجتماع ونرفض التصرف الكويتي على اعتبار أن اللائحة لا تعطي الكويت الحق في الدعوة لهذا الاجتماع.. ولا تزال البطولة تستأثر باهتمام الشارع الخليجي الذي يشك في إقامة البطولة رغم كل التحديات التي أعلنتها اليمن للاستضافة.

سفيان
2010-07-10, 08:33 AM
الامان الدولي http://www.al-aman.com/images/Topbt.gif (http://www.al-aman.com/subpage.asp?cid=11755#top)
القاعدة والحراك.. هل يعجِّلان بانفصال جنوب اليمن؟!
بقلم: أحمد عبد العزيز

جَاءت الأحداثُ التي شهدها جنوب اليمن مؤخراً لتجدد أحاديث الانفصال مرة أخرى، ولكن هذه المرة قد تكون بنكهة مختلفة، حيث دخول القاعدة على الخطّ ومحاولتها استغلال المشاكل المستمرَّة في الجنوب لكسب أرض جديدة يعطيها المزيد من الملاذات الآمنة في مواجهة هجمات السلطات اليمنية المتلاحقة عليها بمساعدة أمريكا، خاصةً بعدما وضعتْ حرب الشمال مع الحوثيين أوزارها وبات على القاعدة أن تجدَ ملاذات جديدة لها.
ولكن -في المقابل- يحاول دعاة الانفصال في الجنوب استغلال ورقة القاعدة للضغط على الحكومة اليمنية في ما يشبه الصفقة مع القاعدة بأن يمنحوها ملاذاتٍ آمنةً مقابل استنزافها للحكومة اليمنية بما يعد دعماً غير مباشر للحراك الجنوبي الذي يحاول استغلال اللحظة المناسبة لإعلان الانفصال بالجنوب وإنهاء سلطة الشمال، وهذا لن يتأتى إلا بضعف سلطة الشمال وإنهاكها، ومما يؤكد هذا التوجه هو ما نقل عن مصادر يمنية قولها: «إن شيوخ القبائل في الجنوب يعتقدون أن القاعدة لا تتورّع عن استغلال الخلاف بين نظام الرئيس علي عبد الله صالح والحراك الجنوبي» الأمر الذي دفع بشيوخ هذه القبائل في الجنوب لتشكيل لجنة لاحتواء أعمال العنف الدائرة في الجنوب, في محاولة لتهدئة الأوضاع وخوفاً من أن تؤدي المواجهة بين القاعدة والجيش اليمني من جهة والحراك الجنوبي من جهة أخرى، إلى التعجيل بانفصال الجنوب عن الشمال.
ولعلَّ العملية التي قامت بها القاعدة منذ أسبوعين تصبُّ في هذا الاتجاه، عندما استهدفت مبنى للمخابرات العامة اليمنية بجنوب اليمن وأسفرت عن مقتل أحد عشر شرطيّاً وإصابة عدد آخر بجروح، وأفادت مصادر أن هذه العملية جاءت بناء على معلومات استخباراتية دقيقة، مما يعكس مزيداً من القلق والخوف من جانب الحكومة اليمنية من إمكانية اختراق القاعدة لهذه الأماكن الحساسة أو بداية تدشين مرحلة من التعاون بينها وبين عناصر الجنوب التي ما زالت تشغل بعض المناصب الحكومية الهامة.
وعبَّر عدد من المحلِّلين السياسيين باليمن عن قلقهم من تصاعد الأحداث بجنوب اليمن بشكل خطير، والخشية من «أن تستغل القاعدة هذه الثغرة في الجنوب كما قال ناصر الربيعي المحلِّل السياسي اليمني، مشيراً إلى استغلال المسلحين بالجنوب -سواء القاعدة أو غيرها- حالة التردي الأمني وإنهاك القوات الحكومية في حربها الطويلة ضد المتمردين الحوثيين.
ولم تقف المخاوف عند حدود اليمن، بل امتدت إلى خارجه، حيث عبر العديد من حلفاء اليمن عن مخاوفهم من هذا التعاون بين القاعدة وأنصار الحراك في الجنوب وإمكانية استفادة القاعدة من ضعف السيطرة المركزية، ليستخدم اليمن قاعدة لشن هجمات تزعزع استقرار المنطقة وسط مخاوف من إمكانية تهديد القاعدة لحركة الملاحة في خليج عدن والبحر الأحمر، وتأتي الولايات المتحدة الأمريكية على رأس حلفاء اليمن المتخوفين من هذه التطورات، الأمر الذي يجعلها تصِرُّ على التدخل المباشر من خلال غارات جوية أدت إلى مقتل العشرات من المدنيين، ما أدى إلى موجة من السخط والغضب، خاصة بعد مقتل ما يقرب من خمسين مدنيّاً العام الماضي، ورغم نفي اليمن ذلك باستمرار إلا أن العديد من الجهات والمنظمات اليمنية ويرفضون هذا التدخل بشدة ويرون أنه يعقِّد المشكلة أكثر مما يحلّها.
وسوف تكشف الأيام القليلة القادمة عما يحمله المِرجل اليمني في الجنوب بداخله، الذي يشتد غلياناً يوماً بعد يوم وخاصة بعد ما أوردتْه بعض وكالات الأنباء عن قيام عناصر من الحِراك الجنوبي بإطلاق الرصاص على بعض المؤسسات الحكومية عقب عملية القاعدة الأخيرة، ما يؤدي إلى مزيد من التشابك والتعقيد بهذا البلد.
http://www.al-aman.com/subpage.asp?cid=11755

سفيان
2010-07-10, 08:39 AM
أخبار /

خروج شريك الحكم وضياع أمل اليمنيين في الوحدة
اليمن... 16 عامًا من البحث عن مشروع وطن للجميع
غمدان اليوسفي

GMT 23:00:00 2010 الخميس 8 يوليو


http://pepik.dnx.pl/index.php?q=aHR0cDovL3d3dy5lbGFwaC5jb20vZWxhcGh3ZW IvUmVzb3VyY2VzL2ltYWdlcy9Qb2xpdGljcy8yMDEwLzcvd2Vl azEvcGhvdG9fMTI3ODUxOTcxOTIzMy0xLTAuanBnإنطوت السنة السادسة عشرة على خروج الشريك الأساسي في حكم اليمن "الحزب الاشتراكي اليمني" وممثله الرئيس الجنوبي السابق ونائب الرئيس في عهد الوحدة علي سالم البيض.
في السابع من يوليو العام 1994 انتهت الحرب بين ما كان يسمى بـ "الإنفصاليين" من جانب وهم الجنوبيون وحكام الجنوب قبل الوحدة بقيادة علي سالم البيض، وما عرف بمصطلح "قوات الشرعية" بقيادة الرئيس علي عبدالله صالح.
حرب دامت 70 يومًا أكلت حلم الوحدة الحقيقية بعد أزمة استمرت أكثر من سنتين بعد قيام الوحدة بين شطري اليمن في 22 مايو 1990، حيث اعتكف نائب الرئيس علي سالم البيض لتبدأ الأزمة التي تخللتها عمليات اغتيال لقيادات اشتراكية ومحاولات فشلت وبدأ العد التنازلي لطرد الشريك من الحكم وقادته من الوطن.
منذ ذلك الحين لم يغلق باب الأزمة، وخرج المنتصر بنسيان لوجود الطرف الأخر، ثم بدأ بإقصاء الشركاء الآخرين الذين ساندوه في الحرب على الاشتراكيين، وهذا الشريك الجديد سيكون التجمع اليمني للإصلاح "الإسلامي" لكنهم كانوا الآخرين الذين خاضوا حربًا سياسية وليست عسكرية، وانتهت الشراكة في عام 1997.
بدأها بدأت مرحلة الصراع السياسي المفتوح على كل التوقعات، وأقيمت انتخابات رئاسية لمرتين منذ ذلك الحين فاز فيهما الرئيس علي عبدالله صالح في انتخابات دار عنها الكثير من الجدل.
خلال هذه الفترة فتحت أبواب جديدة للصراع وتنامت الكراهية ببطء من الجنوبيين للشماليين، وهي مرحلة كان يحذر منها المراقبين ومما يمكن أن يحدث إذا استمرت اللامبالاة لمطالب أولئك الخارجين من الحرب بخسارة.
بدأ ما يسمى الحراك الجنوبي باعتصامات لذوي الحقوق من العسكريين المسرحين عقب الحرب وممن حاربوا إلى صفوف الاشتراكيين لكنه في ذات الوقت كانوا ضمن مؤسسة عسكرية واحدة هي القوات المسلحة اليمنية.
اعتصم العسكريون مطالبين بحقوقهم المتمثلة في إصلاح رواتبهم التقاعدية وتطبيق نوع من العدالة في موضوع استراتيجية الأجور التي نفذت كجزء من الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي تقودها الحكومة بالتعاون مع أطراف دولية منها البنك الدولي وصندوق النقد.
توسعت دائرة المطالب وتوسعت دائرة التجاهل من قبل الحكومة، فبدأ الفتيل بالاشتعال، وبدأت النار في الانتشار في المحافظات الجنوبية، فحاولت الحكومة أن تلحق وتوقف الأمر، لكن سقف المطالب كان حينها قد ارتفع عاليًا ولم يعد الأمر مجرد إصلاح لأوضاع العسكريين وفتحت أبوابًا جديدة يصعب توقف الأمر عندها، لكن سقف المطالب كان حينها قد ارتفع عاليًا ولم يعد الأمر مجرد إصلاح لأوضاع العسكريين وفتحت أبواب جديدة يصعب إغلاقها.
شطرية لا تستحق الحنين
يقول الباحث في مركز الدراسات الاستراتيجية راجح بادي لـ إيلاف إن يوم 7 يوليو كان فرصة أخيرة لن تعوض للنظام الحالي الذي يحكم اليمن منذ 3 عقود وذلك لطي صفحات دامية وسوداء عاشها اليمنيين في ظل أنظمة الحكم الشطرية التي كانت تحكم شمال وجنوب اليمن والتي فشل النظامين في كلا الشطرين فشلا ذريعًا في إقامة دولة وبناء مجتمع متعافٍ وسليم يقبل بالآخر ويتعايش معه في وطن مشترك يحكمه النظام ويسوده القانون.
ويضيف بادي: "هذين النظامين كانا يستمدان سر بقائهما من إثارة النزعات والخلافات وصناعة الكراهية بين مكونات المجتمع الواحد، وكأن الكراهية بين أبناء الشعب هي المفتاح للبقاء فترة أطول على كرسي الحكم، مما أحدث خللا بنويا في المجتمع اليمني فكان انتصار 7 يوليو أملا لدى معظم اليمنيين في شمال اليمن وجنوبه لإنهاء هذا التاريخ المسيء إليهم، لكن للأسف استمر النظام في نفس الأداء السيء بل أنه أخذ في التمادي في الخطأ وأخذ يطبق أسوأ ما كان في النظامين الشطريين السابقين وقضى على ما كان يمتلكانه من جزء حسن-والذي لا يكاد يذكر مع طول فترة مكوثهما في الحكم- فتحول الوضع من سيئ إلى كارثي".
ورأى إن "أحد عوامل ماحدث ربما يكون شيء من جنون العظمة التي أصيب بها النظام عقب القضاء على شريكه في الحكم (الحزب الاشتراكي اليمني) فولد هذا الجنون مشاريع أكثر جنونا جعلت من الوطن ساحة مفتوحة على أسوأ الاحتمالات، وجعلت الكثير من اليمنيين يحنون للأنظمة الشطرية التي كانت قائمة والتي أرى أنها لاتستحق كل ذلك الحنين، لكن السوء القائم يولد الحنين لما هو أقل سوءا".
السلطة المنتصرة –حينها- ربما لم تستطع التخلي عن الأسلوب القديم لإدارة الحكم ولم تنجح في استغلال الهدية التي منحتها السماء لها في العام 1994، وبدلاً من القيام ببناء مشروع وطني لليمنيين جميعًا، اتجهت لمشاريع أقل حجمًا لا تتواءم مع تاريخ اليمن العريق وجغرافيته الكبيرة فبدأت منذ ذلك العام ببناء مشاريع صغيرة حولت إنجاز 7 يوليو إلى خسارة لليمنيين جميعًا شمالاً وجنوبًا حتى أولئك الذين شاركوا في صناعة هذا النصر.
دم في ذاكرة الدم
يعود يوليو/ تموز محملاً بذاكرة دموية فقدت اليمن فيه آلاف العسكريين في حرب كانت بعيدة من التكافؤ، فقوات الشمال في 1994 كانت الأقدر على صنع الفارق، بينما كانت القوات الجنوبية في موقف المدافع عن وطن صار خلال الـ 3 السنوات السابقة في حكم المسلم به للشمال على اعتبار الوحدة القائمة بين البلدين.
لم تكن القوات المسلحة قد وحدت عمليا وبرغم ذلك كانت القوات الجنوبية هي الحلقة الأضعف كون الممول الرئيسي والداعم العسكري "الاتحاد السوفيتي" قد انهار.
اليوم ينتفض الجنوبيين في عدن والضالع ضد كامل سياسة النظام ليعود الدم إلى شوارع عدن حيث سقط في الذكرى عدد من المتظاهرين برصاص قوات الأمن أو برصاص آخر كما يدعي الطرفان.
هذه الذاكرة لن تذهب، وسيظل اليمن أسيرًا لذاكرة دمويّة سيّئة الصيت، جعلت من رجل الشارع يقول إنه لا يمكن أن تمر علينا 10 سنوات من دون حرب.
أصبحت الدماء قاعدة وأصبح اليمنيون يحلمون بعشر سنوات من السلم، ليتنفسوا قليلا من دون رائحة الدم والبارود.


المزيد (http://pepik.dnx.pl/index.php?q=aHR0cDovL3d3dy5hZGR0aGlzLmNvbS9ib29rbW Fyay5waHA%2Fdj0yNTAmYW1wO3VzZXJuYW1lPWVsYXBod2Vic2 l0ZQ%3D%3D) | | | | | | | | | | | | |

http://pepik.dnx.pl/index.php?q=aHR0cDovL3d3dy5lbGFwaC5jb20vV2ViL0ltYW dlcy9FbGFwaEltYWdlczIwMTAvYXJ0aWNsZV9wcmludC5naWY% 3D إطبع (http://pepik.dnx.pl/index.php?q=aHR0cDovL3d3dy5lbGFwaC5jb20vV2ViL25ld3 MvMjAxMC83LzU3NzYxNS5odG1s#)

صقر الجليلة
2010-07-10, 08:57 AM
صباح الخير اخي سفيان

متابعات تشكر عليها اخي العزيز وانشاء الله من يوم الى اخر تصبح قضيتنا حديث الشارع العالمي كامل