الحالم بالوطن
2010-07-06, 04:40 AM
بيـــــــــــــــــــــــان:
اتحاد شباب الجنوب يدعوا إلى الترفع عن الصغائر والقبول بمبدأ الحوار
أننا في اتحاد شباب الجنوب ونحن نقدم التضحيات تلو التضحيات يوميا نقف على مسافة واحدة من الصراعات الأيدلوجية التي تحمل طابع المصالح الضيقة حاملين راية شعبنا الأبي الذي قرر أن يحرر أرضة ويستعيد هويته, منطلقين من مبدأ رفض التخوين والانتقاص من أي جنوبي يشاركنا هم التحرير والاستقلال ونحن من هذا المنبر نعلن قبولنا بالجنوبيين كل الجنوبيين وأن الجنوب يتسع لأبنائه كافة من السلطان إلى الفلاح, ونعدُ كل ما يحصل من صراعات ما هو إلا مظهر من المظاهر الصحية في الثورات للعالم كله وعليه فإننا نهيب بكم أيها الآباء أن تتركوا فرصة للشباب الذين ليس لهم مصالح شخصية أو أفكار أيدلوجية سوى هم واحد هو تحرير الأرض والإنسان واستعادة الهوية, ومن هنا نناشد إخواننا الشباب من المهرة إلى المندب أن يرصوا الصفوف ويعدوا القوة فإن الطريق طويل والمحتل عنيد فليس لنا والله إلا الاستمرار في ثورتنا السلمية, من مبدأ الكلب ينبح والقافلة تسير.
أننا في اتحاد شباب الجنوب نود التأكيد للجميع أن شباب الجنوب الذين رسموا معالم تلك الثورة السلمية المباركة هم من ولدوا من رحم المعاناة, فخرجوا في لوحة بديعة ورائعة طابعها الإخاء والتلاحم ولم يكن أولئك الشباب قد قرأوا شيئاً من صفحات الصراع وتصفية الحسابات, أو تكريس الذات وتأليه الشخصيات, بل خرجنا مهللين مكبرين في مشهد أخوي رائع يجمعنا الحب والوئام, يجمعنا الهدف الكبير بعد الفرقة, والتعارف والتآخي بعد انقطاع, فكان كل منا يفدي الآخر بنفسه, صاحب المهرة يلتقي بأهله في لحج, وقاطن المندب يلتقي بأخيه في حضرموت, وبقينا لثلاث سنوات مضت مترفعين فوق الصغائر, نحمل شهيدنا ونعالج جريحنا ونؤازر معتقلنا.
غير أننا بعد ذلك صحونا من غفوة قصيرة على ظاهرة مقيتة وداء خبيث يكاد يعصف بتلاحمنا, ويمزق وحدتنا, لا ندري أكان ذلك الداء يتم تسريبه بقصد أو بغير قصد, وعليه فإن على شعب الجنوب أن يدرك أن تفشي مثل هذا المرض لا يمثل إلا تكريساً لدسائس الاحتلال ومفهوما من مفاهيم خطابه.
يا أحرار الجنوب : إن شبابكم وعماد ثورتكم قد أدركوا كل الإدراك أن ظاهرة الإقصاء وإنكار الآخر منهج غريب لا يأتلف مع براءتهم, وهدف بعيد هيهات هيهات أن يلتقي مع أهدافهم, وإن الشباب على اختلاف ألوانهم ومناطقهم على طول الجنوب وعرضه يرفضون الدمج القسري لأنه لا يلتقي مع ما هم فيه من توجه, ولا يتفق مع إيمانهم بالتعددية السياسية والقبول بالآخر, ومبدأ التنافس الشريف من أجل التحرير, علما بأن الشباب لم تكن خسارتهم في ذهاب حزب أو نظام, بل الخسارة كل الخسارة في ذهاب الأرض والهوية, في ذهاب التاريخ والثقافة.
لذا أننا في اتحاد شباب الجنوب ندعو إخواننا في مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب إلى تشكيل لجنة حوار تمثلهم مع بقية لجان الحوار في المكونات الأخرى لتشكيل جبهة وطنية عريضة تحت سقف التحرير والاستقلال واستعادة الهوية, لأن بالحوار تذوب كل المعوقات.
عنهم : الناطق الرسمي لاتحاد شباب الجنوب
أبو تمام
تاريخ /5/7/2010م.
اتحاد شباب الجنوب يدعوا إلى الترفع عن الصغائر والقبول بمبدأ الحوار
أننا في اتحاد شباب الجنوب ونحن نقدم التضحيات تلو التضحيات يوميا نقف على مسافة واحدة من الصراعات الأيدلوجية التي تحمل طابع المصالح الضيقة حاملين راية شعبنا الأبي الذي قرر أن يحرر أرضة ويستعيد هويته, منطلقين من مبدأ رفض التخوين والانتقاص من أي جنوبي يشاركنا هم التحرير والاستقلال ونحن من هذا المنبر نعلن قبولنا بالجنوبيين كل الجنوبيين وأن الجنوب يتسع لأبنائه كافة من السلطان إلى الفلاح, ونعدُ كل ما يحصل من صراعات ما هو إلا مظهر من المظاهر الصحية في الثورات للعالم كله وعليه فإننا نهيب بكم أيها الآباء أن تتركوا فرصة للشباب الذين ليس لهم مصالح شخصية أو أفكار أيدلوجية سوى هم واحد هو تحرير الأرض والإنسان واستعادة الهوية, ومن هنا نناشد إخواننا الشباب من المهرة إلى المندب أن يرصوا الصفوف ويعدوا القوة فإن الطريق طويل والمحتل عنيد فليس لنا والله إلا الاستمرار في ثورتنا السلمية, من مبدأ الكلب ينبح والقافلة تسير.
أننا في اتحاد شباب الجنوب نود التأكيد للجميع أن شباب الجنوب الذين رسموا معالم تلك الثورة السلمية المباركة هم من ولدوا من رحم المعاناة, فخرجوا في لوحة بديعة ورائعة طابعها الإخاء والتلاحم ولم يكن أولئك الشباب قد قرأوا شيئاً من صفحات الصراع وتصفية الحسابات, أو تكريس الذات وتأليه الشخصيات, بل خرجنا مهللين مكبرين في مشهد أخوي رائع يجمعنا الحب والوئام, يجمعنا الهدف الكبير بعد الفرقة, والتعارف والتآخي بعد انقطاع, فكان كل منا يفدي الآخر بنفسه, صاحب المهرة يلتقي بأهله في لحج, وقاطن المندب يلتقي بأخيه في حضرموت, وبقينا لثلاث سنوات مضت مترفعين فوق الصغائر, نحمل شهيدنا ونعالج جريحنا ونؤازر معتقلنا.
غير أننا بعد ذلك صحونا من غفوة قصيرة على ظاهرة مقيتة وداء خبيث يكاد يعصف بتلاحمنا, ويمزق وحدتنا, لا ندري أكان ذلك الداء يتم تسريبه بقصد أو بغير قصد, وعليه فإن على شعب الجنوب أن يدرك أن تفشي مثل هذا المرض لا يمثل إلا تكريساً لدسائس الاحتلال ومفهوما من مفاهيم خطابه.
يا أحرار الجنوب : إن شبابكم وعماد ثورتكم قد أدركوا كل الإدراك أن ظاهرة الإقصاء وإنكار الآخر منهج غريب لا يأتلف مع براءتهم, وهدف بعيد هيهات هيهات أن يلتقي مع أهدافهم, وإن الشباب على اختلاف ألوانهم ومناطقهم على طول الجنوب وعرضه يرفضون الدمج القسري لأنه لا يلتقي مع ما هم فيه من توجه, ولا يتفق مع إيمانهم بالتعددية السياسية والقبول بالآخر, ومبدأ التنافس الشريف من أجل التحرير, علما بأن الشباب لم تكن خسارتهم في ذهاب حزب أو نظام, بل الخسارة كل الخسارة في ذهاب الأرض والهوية, في ذهاب التاريخ والثقافة.
لذا أننا في اتحاد شباب الجنوب ندعو إخواننا في مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب إلى تشكيل لجنة حوار تمثلهم مع بقية لجان الحوار في المكونات الأخرى لتشكيل جبهة وطنية عريضة تحت سقف التحرير والاستقلال واستعادة الهوية, لأن بالحوار تذوب كل المعوقات.
عنهم : الناطق الرسمي لاتحاد شباب الجنوب
أبو تمام
تاريخ /5/7/2010م.