تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : استقلالنا وانفصالهم ..!! ما هي الحلول ..؟؟


بن عطـَّاف
2010-07-02, 01:09 AM
..

كنتُ اتبادل اطراف الحديث مع صديق مقرب لي وكان يومها عائداً من احدى الدول العربية وتنقل بعدة دول عربية اخرى ..
وفتحت باب النقاش معه حول تيار الدكتورمحمد حيدره مسدوس (أصلاح مسار الوحدة ) الرامي الى الأنفصال او العودة الى ما قبل 90 والاستقلال كما كان يُظن يومها..
ورد علي حينها بهذا الجواب :
(ان كلمة الأنفصال لها وقع مقيت على النفس العربية وأن أي عربي او مسلم يرتعد قلبه هلعاً وتتقطع نفسه كمداً حين يسمع بأنهيار دولة عربيه اخرى بوازع عروبي وبمنطق كمن يقول الى متى التشتت العربي هذا !!)..
واستشهد يومها بما حدث للعراق والمناوشات التي كانت تحدث ضد سوريا ..
وأردف سائلاً هل تحزن نفسك عندما تسمع انهم ينوون تفتيت العراق وفصل السودان وغزو سورية ..؟؟
طبعاً لم يكن لي رد يومها الى ما كان في قلبي وشعوري وهو نعم بكل تأكيد ..
سألني حينها هل نابك الحزن من اتفاقية تقسيم السودان ..؟؟
و أضاف مع انك لا تعلم شيئا عن السودان ولا عن ظلم جنوبها إلا ان مشاعرك تتجه بك نحو الوحدة ..!!
ولم اجد إلا الصمت حينها ..
واليوم وبعد ان جربنا وعانينا وفهمنا واستفهمنا واستقرأنا الأحداث ..
أجد نفسي أضيف الى كل ما قد سبق من الدوافع التي تمنع العرب وحكامهم تبعاً للأبعاد السياسية ..
فـ البعد الأول هل يخشي كل من يؤيد الانفصال على نفسه ودولته ان يظهر من بين اظهرهم من يطالب بالاأنفصال عنهم ؟؟
وحينها يكون قد جنى على نفسه بتأييده الانفصال في دوله عربية اخرى ..
والبعد الآخر هل اذا أنا ايدت الأنفصال على دولة اليمن.. الا اخشى ان تؤيد اليمن انفصال بلادي اذا ظهر من ينادي بذلك .؟؟
علاوة على ذلك ان الدولة التي اؤيد (انفصالها) سيكون من اولى مبادئها انها تؤيد انفصال كل مظلوم يعيش كحالتها او تؤيد انفصال من يريد الانفصال ..
فليس من المعقول ان تفتح باب امام الحركات (الأنفصالية ) والتي ستتخذ من (استقلالنا) ذريعة بالمطالبة بأي حقوق مهما كنا سقفها داخل الدول التي ربما ستدعم تحريرنا ..
كل هذه الاسئله لم تطرح بيني وبين صديقي لكنها نتاج عن فكر نتج من التجارب التي استنتحتها من مسيرة الحراك ..
اتمنى ان يكون نقاشنا جدي بما يخدم (استقلالنا) ويبعدنا عن (انفصالهم) ..






...

الكفاح المسلح
2010-07-02, 01:25 AM
فليس من المعقول ان تفتح باب امام الحركات (الأنفصالية ) والتي ستتخذ من (استقلالنا) ذريعة بالمطالبة بأي حقوق مهما كنا سقفها داخل الدول التي ربما ستدعم تحريرنا ..


نعم استقلالنا لايبيح تقسيم البلدان .. بمافيها بلادنا الجنوب

والسلام

نزار السنيدي
2010-07-02, 01:33 AM
لا تحرق النار الارجل واطيها"كلامهم صحيح منطقا بما تحمله افكارهم لكن ايديهم بلما البارد
يعطونا وطننا ويسموه ما يسموه لا يهم فقط يفكروا لنا بالمخرج القانوني"والا كلامهم لا يعنينا لا من قريب ولا من بعيد ولا يضيع حق وراه مطالب" نعم قد تطول
المراحل وزي ما يقول المثل اليافعي لا تاتي الميه الا بلتسعه والتسعين" والحليم تكفيه الاشاره

خالد اليافعي
2010-07-02, 01:46 AM
تحية لك اخي بن عطاف وتحية لزميلك ،، لكنني اعتقد ان وضعنا في الجنوب يختلف عن سائر الدول التي ذكرتها ،، لاننا كنا والى قوت قريباً مضى ،، دولة ذات سيادتة ولم نكن في الاصل موحدين كي نرضى بما نحن عليه الآن ..
وليس نحن من قضى على الوحدة ولا من تنصل على اتفاقياتها ,, وليس نحن من مارس الانفصال ،، وليس نحن انفصاليين بالأساس ..
(يجب ان يعلم صديقك ويعلم الجميع اننا ليس دعاة انفصال نحن دعاة تحرير واستقلال) ..
السؤال هنا ؟؟؟؟
هل يرضى صديقك او ترضى انت او اي انسان في العالم ان يعيش تحت رحمة الاحتلال ويقبل الذل والعبودية ..؟؟

@نسل الهلالي@
2010-07-02, 01:51 AM
من ناحية تحليل صديقك واقعي جدآ لكن هناك اختلاف فمثلآ العراق هناك عرقيات(اقليات) تريد الاستقلال الذاتي من اجل الحفاظ على هويتها وهم الاكراد والسوادن ايضآ عرقيات(دينية) المسيحيون مدعومون من الغرب من اجل الحصول على ثروتهم بعيدآ عن المشاكل من السلطات الحاكمة وبظني والكثير يتفق معي ان كلمة انفصال استطاع النظام اليمني نشرها في الاعلام العربي من اجل نشر الارهاب الفكري في الدول العربية لانها كلمة تجلب الخوف لكل فرد عربي وعلية علينا الانتقاء في التعابير كلمة استقلال هي الكلمة المناسبة والتعريف ان الجنوب دولة كان ودخل في وحدة مثلة مثل الوحدة المصرية السودانية ايام الملك فاروق والجمهورية العربية المتحدة بين مصر وسوريا ايام الرئيس جمال عبدالناصرانتهت سلميآ ومثل ما قال احد السودانيين طبعآ شخصية مهمة لا اتذكر منصبة او اسمة للمفكر العربي الاستاذ محمد حسنين هيكل عندما ذهب الية وسألة عن سبب طلب فك الشركة قال لة حرفيآ (لو جلب لنا خروف عبارة عن الوحدة المصرية السودانية ونحر لا سال الدم المصري في جهة والدم السوادني في جهة اخرى) قال هيكل ادركت ان لا مجال رغم ان المصريين لم يرتكبو شيئ في حق السودانيين وعلية الجنوب نفس الحال بعكس المهجية للاحتلال اليمني الذي دمر الارض والانسانية والهوية والثقافة الشجر والحجر وعلية الى الان لم نستطع ابراز الهوية الجنوبية ولم نستخدم المفرادت المناسبة جيدآ شكرآ لك بن عطاف على الموضوع المهم.

أبو غريب الصبيحي
2010-07-02, 01:55 AM
أخي العزيز الغالي بن عطاف ،،، تحية لك .

أرى بإنه يتوجب على صديقك الذي يرتعد خوفا ً ، أن تكون له جرأة في الخروج إلى الشارع و أن يسعى للإطاحة بهذه الأنظمة التي ركبت أخواننا العرب دهرا ً من الزمن ، جعلتهم عبيدا ً بدلا ً من أن يكون لهم موقفا ً مشرفا ً لنصرة من يرتعدون اليوم لمجرد أن يسمعون مطالبهم بالإنفصال .

الحديث يطول و يطول في هذا الصدد ، فعلى الرغم إن مطالبنا الجنوبيين ليست قريبة من مصطلح ( الإنفصال ) إلا إن ذلك لا يعني معارضتنا لإنفصال جنوب السودان أو دارفور أو كردستان العراق و بقية مناطق الكرد في إيران و تركيا و سوريا و إنشاء بلد يحضن القومية الكردية المناضلة و يصون كرامة أبنائها و لغتهم و تراثهم و ثرواتهم .

متى أستعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ً ، هذه هي المبادئ التي حفظ فيها الخليفة عمر بن الخطاب حقوق الأقليات و حرياتهم و ممارسة معتقداتهم و الحفاظ على لغاتهم ، فأين هذه اليوم من جنوب السودان الذين يدينون بالديانة النصرانية؟! ، و الذي فقهاء هذا البلد يريدون الوحدة مع ارض الجنوب و الإنفصال عن الشعب ، و قتالهم و معاداتهم بكل عنصرية مقيته ، و كيف لا تريدهم أن ينفصلوا و الشماليين لا يريدون التعايش معهم ، و لا يريدونهم أن يدخلون العاصمة المركزية الخرطوم ، و البشير يصرح في كل مناسبة أمام أنصاره إن الخرطوم لن تكون مسيحية ، إذا فليعطهم أرضهم و ما فيها و يحافظ على الشمال السوداني أرضاً خالية من المسيحية ، و يقيم فيها أحكام الشريعة التي يزايد عليها ، ما يجري في جنوب السودان هو ما حصل لإخواننا المسلمين في كوسوفا و البوسنة و الهرسك ، و التي دعمنا كل السبل التي تؤدي لإنفصال هذه الدولتين عن يوغسلافيا و اقامة وطن حر لهم يصون كرامتهم و معتقداتهم .

الشعوب العربية تبلدت و ماتت نخوتها ، و اصبحت تردد ما يقوله منادي القصر الرئاسي ، اوهمونا عقودا ً من الزمن أن المناضلين الأكراد الأبطال ما هم إلا ملحدين و أشاعره و يهودا ً و وثنين يعبدون الشمس ، و هم ليسوا إلا مناضلين مسلمين سنة ، من صلبهم خرج البطل صلاح الدين الأيوبي و الثائر المناضل جمال الدين الأفغاني ، لم يكن لهم ذنب إلا إنهم طالبوا بوطن يحفظ لأبناء قوميتهم الكردية الكرامة و يصونها لهم ، من عنصرية و جرائم و مذابح الدكتاتور صدام حسين و من همجية فرس إيران و الأتراك ، و هم أصحاب الأرض و الثروة التي سرقت عليهم و هم في غفلة ثوراتهم بين الفرس و العرب و الأتراك ، و أنت الجنوبي كذلك لست عند أمثال هؤلاء إلا ماركسي و إرهابي و إنفصالي .

و اليوم نعود للعنصرية السودانية العربية في دارفور التي لا زال الكثير يجهل إنهم مسلمين ، يقاتلهم البشير و جنجويده من دعاة الوحدة و الشريعة ، ليس إلا لسبب وحيد و هو إنهم زنوج و ليسوا عربا ً ، و هل بعد هذا لا نؤيد إنفصال هذا الإقليم ! .

هناك محاولات فكرية عربية لإنعاش الجسد العربي الميت الذي لابد أن تبتر الأجزاء السليمة المناضلة و المتحركة قبل أن يفتك بها سرطان العبودية و الغوغائية ، فهذه الأجزاء التي لابد لها أن تبتر لانها مشعل الحرية و الكرامة مثل الشعب العربي الجنوبي و الشعب اللبناني و الشعب الكردي .



و بهذه المناسبة اورد هذا المقال لصبحي غندور الذي كتبه مستلهما ً من النضال الشعبي التحرري السلمي الجنوبي العظيم .


حتمية التغيير..عاجلاً أم آجلاً /بقلم صبحي غندور



قانون التطوّر الإنساني يفرض حتميّة التغيير عاجلاً أم آجلاً. لكن ذلك لا يحدث تلقائيّاً لمجرّد الحاجة للتغيير نحو الأفضل والأحسن، بل إنّ عدم تدخّل الإرادة الإنسانيّة لإحداث التغيير المنشود قد يدفع إلى متغيّرات أشدّ سلبيّة من الواقع المرفوض.

إذن، التغيير حاصل بفعل التراكمات المتلاحقة للأحداث كمّاً ونوعاً في المجتمعات العربيّة، لكن السؤال المركزي هو: التغيير في أيِّ اتجاه؟ هل نحو مزيد من السوء والتدهور والانقسام أم سيكون التغيير استجابة لحاجات ومتطلّبات بناء مجتمع عربي أفضل؟!

هنا يظهر التلازم الحتمي بين الفكر والحركة في أي عمليّة تغيير، كما تتّضح أيضاً المسؤوليّة المشتركة للأجيال المختلفة. فلا "الجيل القديم" معفيّ من مسؤوليّة المستقبل ولا "الجيل الجديد" براء من مسؤوليّة الحاضر. كلاهما معاً يتحمّلان مسؤوليّة مشتركة عن الحاضر والمستقبل معاً. وبمقدار الضّخ الصحيح والسليم للأفكار، تكون الحركة صحيحة وسليمة من قبل الجيل الجديد نحو مستقبل أفضل.

وفي كل عمليّة تغيير هناك ركائز ثلاث متلازمة من المهم تحديدها
أولاً: المنطلق، الأسلوب، والغاية. فلا يمكن لأي غاية أو هدف أن يتحقّقا بمعزل عن هذا التّلازم بين الرّكائز الثلاث. فالغاية الوطنيّة أو القوميّة مثلاً لا تتحقّق إذا كان المنطلق لها، أو الأسلوب المعتمد من أجلها، هو طائفي أو مذهبي أو فئوي.

فثلاثيّة: (المنطلق والأسلوب والغاية)، هي "ثلاثيّة" ضروريّة في عمل الأفراد أو الجماعات. إذ أن تحديد الغاية وحدها لا يكفي من دون المعرفة الدّقيقة للواقع الّذي يتمّ الانطلاق منه، وبالتّالي للوسائل المطلوبة من أجل الوصول للغاية. وحينما يحدّد الفرد (أو الجماعة) عناصر هذه "الثلاثيّة"، فمن المهمّ إدراك أنّ الغايات قد تكون متعدّدة، لكن من المهمّ ترتيب أولويّات لها. كذلك الأساليب فهي متعدّدة ومرنة تبعاً للظروف والإمكانات. أمّا الواقع (المنطلق) فهو حالة قائمة لا خيار لنا فيها. الخيارات هي فقط في الغايات والوسائل، لكن عندما نحقّق الغاية نكون عندها في واقع جديد ننطلق منه لغاية أخرى.

إنّ التّعامل مع سلبيّات الواقع العربي الراهن والعمل لإيجاد بدائل إيجابيّة يتطلّب الخروج أوّلاً من المأزق الّذي يعيشه الفكر العربي المعاصر في كيفيّة تحديد جملة مفاهيم ترتبط بالهويّة والانتماءات المتعدّدة للإنسان العربي، وبدور الدّين في المجتمع، وبالعلاقة الحتمية بين حرّية الوطن وحرّية المواطن، وبالفهم الصّحيح للعروبة وللمواطنيّة وللعلاقة مع "الآخر"، وفي التلازم المنشود بين الفكر والحركة.

فهناك قطاع كبير من العرب لا يجد أهمّية الآن للأمور الفكريّة أو للمؤسّسات المهتمّة بالفكر والثقافة، وهذه الفئة من العرب تجد أنّ الأولويّة الآن هي للأمور الحركيّة والعمليّة حيث لا يجوز إضاعة الوقت والجهد في قضايا "الفكر والتنظير"، بينما نجد في المقابل أنّ العديد من المفكّرين العرب يكتفون بطرح الفكر ولا يساهمون في بناء المؤسّسات الّتي تقدر على تحويل الأفكار إلى برامج عمل تنفيذيّة.

إذن، هي معضلة الآحادية في الحالتين: فالفكر هو الّذي يحدّد الأهداف المرجوّة من أي عمل، وهو الّذي يوفر وضوح الرؤية خلال مسيرة تنفيذ برامج العمل. لكن لا قيمة للفكر إذا لم يعالج عمليّاً مشاكل قائمة وإذا ما بقي أسير الكتب وعقول المفكّرين. فالقيمة الحقيقيّة لأي فكرة تتحصّل من مقدار تعاملها مع الواقع ومشاكله والقدرة على تغييره نحو الأفضل.

ولعلّ خير دلالة على التراجع الفكري الحاصل على مراحل منذ ربع قرن تقريباً، هو تدنّي مستوى الشعارات المطروحة على المستويين الوطني والقومي. فبعدما كانت أهداف العرب في الخمسينات والستينات هي التحرّر والتوحّد بين الأوطان، أصبح الهمّ الأساس الآن هو الحفاظ على وحدة كل وطن من خطر التشرذم والصراعات. وبعدما كانت الحرّية تعني تحرّراً من الاحتلال والتسلّط الأجنبي، أصبحت معايير الحرّية تقاس الآن بمدى "الاستقلال" عن العلاقة مع دول عربية أخرى! كذلك بتنا نرى التراجع في مسائل العدل الاجتماعي ومحاربة الفساد وكيفية توزيع الثروات الوطنية.

حتى على مستوى الحركات السياسية ذات السمة الدينية، فإنّ شعاراتها انتقلت من عموميات "الأمّة" إلى خصوصيات المذاهب والاجتهادات!! كما انتقل بعضها في أساليبه من الدعوة الفكرية إلى العنف المسلّح وما يجلبه من ويلات لأصحاب هذه الحركات ولأوطانهم وللأمّة معاً.
أمّا جيل الشباب العربي، فقد أضحى أسير أحد خيارين، أحلاهما مرٌّ له ولأوطانه: السلبية القائمة على مفاهيم فردية نفعية، أو الاندفاع نحو حركات فئوية تفرّق ولا توحّد، وبعضها يخدم كيد الأعداء، حتى وهو يصارعهم!

الواقع العربي الراهن تختلط فيه مفاهيم كثيرة لم تُحسَم بعدُ فكرياً أو سياسياً. وهذه المفاهيم هي أساس مهم في الحركة والوسائل والأساليب، كما هي في الأفكار والغايات والأهداف. فما هو الموقف من التعدّدية بمختلف أنواعها داخل المجتمع، وما هو الفاصل بين المقاومة المشروعة وبين الإرهاب المرفوض، وما هي العلاقة بين حرّية الوطن وبين حرّية المواطنين؟ وكيف يمكن الجمع بين الديمقراطية وبين الحفاظ على وحدة النسيج الاجتماعي في كلّ بلد؟ وهل طريق الديمقراطية يمرّ في تجزئة الكيانات إن لم نقل في إخضاعها للسيطرة الأجنبية أولاً؟
ثمّ ما هي آفاق هذه الديمقراطيات المنشودة من حيث العلاقة مع إسرائيل، وهل ستكون "الشرق أوسطية" هي الإطار الجامع لدول المنطقة أم ستكون هناك خطوات جدّية نحو تكامل عربي شامل يعزّز الهويّة العربية المشتركة ويأخذ بالنموذج الاتحادي الأوروبي كصيغة مستقبلية للعلاقة بين الدول العربية؟

إنّ التغيير المنشود عربياً لن يتحقّق على أيدي من يمنعون حدوثه محلياً وخارجياً. فالتغيير الإيجابي الذي حدث ويحدث في غير الدائرة العربية كان دافعه الأول هو مرجعيات شعبية سليمة اختارت أيضاً من يحكم باسم شعوبها ومن يقود حركة تغيير مجتمعاتها.

المشكلة هي الآن في انعدام الإرادة العربية المشتركة، وفي تقييد الإرادات المحلية الوطنية ورهنها لسياسات خارجية. إذ لا مشكلة عربياً في الإمكانات والثروات، ولا في العقول والخبرات وحجم الطاقة البشرية، بل هي مشكلة عدم التوظيف الصحيح لما تملكه الأمّة من خيرات مادية وبشرية.

وما أحوج الأمّة العربية الآن إلى مؤسسات مدنية ومرجعيات شعبية ترفض الواقع وتسعى إلى تغييره على أن يتمّ ذلك في إطار منظومة فكرية، تقوم على التلازم بين حسم الانتماء لوحدة الهويّة العربية وبين ضرورة التعدّدية الفكرية والسياسية في المجتمعات العربية. أي على قاعدة فكرية معاكسة لواقع الحال القائم الآن حيث تتصارع الهويات ضمن الدائرة العربية بينما تنعدم الأطر السليمة لتعدّد الاتجاهات الفكرية والسياسية.

الأمّة العربية تحتاج إلى مؤسسات وحركات شعبية ترفض الواقع، لكن ترفض أيضاً تغييره بواسطة العنف والإكراه.

الأمّة العربية بحاجة إلى تيّارات فكرية وسياسية تصحّح الصورة السيئة والمشوهة عن العروبة والإسلام، فلا التطرّف باسم الدين هو الإسلام، ولا الديكتاتورية باسم القومية هي العروبة.
الأمّة بحاجة إلى حركة عروبية ديمقراطية لا طائفية، تُخلِص لأوطانها وتعمل لوحدة مجتمعاتها، وليكون ذلك أساس ومعيار عملها لصالح الأمّة ككل.





و تقبل خالص التحايا ،،،

bakre
2010-07-02, 01:55 AM
بن عطاف حاول ان تقنع صديقك بان قضية الجنوبيين مثل قضية احتلال العراق للكويت والاحتلال العسكري علينا قد انهى الوحدة فعلا عام 1994
وهل سيفرح العرب لو هجم الجيش اليمني على السعودية بذريعة الوحدة للجزيرة العربية؟

الوليدي
2010-07-02, 01:58 AM
على العرب الحالمون بوهم الوحده العربيه ان يناضلوا

لتحقيقها لا ان يقتل بعضهم بعض من اجل

مبارة كرة قدم

wolfwild
2010-07-02, 01:59 AM
اذا كان استرداد حقي واستقلال الجنوب العربي الذي اخذ مني ظلما تكلفتة تقسيم الدول العربية الى قرى سوف اخذة
واذا كان العرب يبحثون عن وحدة مثل الوحلة اليمنية فليذهبوا الى الجحيم
ونكتة الوحدة العربية اصبحة مملة

ثوري حر
2010-07-02, 02:13 AM
اخي بن عطاف هذا الدور المفروض ان يلعبه اعلامي الجنوب لشرح مسببات انفصالنا وما الذي اجبرنا علي ذلك يعني بين قوسين(اذ عرفا السبب بطلا العجب) ام المنادين لاستقلالهم بعد استقلالنا فهذا الذي سوف تكون الحلقة الاصعب الذي يجب علينا ان نتحضر له من الاءن والا سوف تكون العواقب وخيمه علي جميع..ودمتم*&

بن عطـَّاف
2010-07-02, 02:32 AM
فليس من المعقول ان تفتح باب امام الحركات (الأنفصالية ) والتي ستتخذ من (استقلالنا) ذريعة بالمطالبة بأي حقوق مهما كنا سقفها داخل الدول التي ربما ستدعم تحريرنا ..


نعم استقلالنا لايبيح تقسيم البلدان .. بمافيها بلادنا الجنوب

والسلام
ما اقصده بهذه الجملة هو ان الفكر السياسي لدى النخب التي تحكم البلدان العربية تفكر هكذا ..
بمعنى انهم يقولون اننا اذا ايدنا اي حرك أنفصالية سواء بالسودان او العراق او اليمن فأنة بكل تأكيد ستصل آثارها اليانا وستأتي حركات تناضل ولها ادبيات تدعمها دول خارجية كما ددعمت انت الحركات الانفصالية من قبل .. فلسان حالهم يقول الآن انه ليس من المعقول ان نجني على انفسنا بأنفسنا بفتح باب التمردات والحركات الأنفصالية ..

بن عطـَّاف
2010-07-02, 12:13 PM
مشكور للتفاعل لي عودة للرد على الجميع ..

بن عطـَّاف
2010-07-02, 01:41 PM
لا تحرق النار الارجل واطيها"كلامهم صحيح منطقا بما تحمله افكارهم لكن ايديهم بلما البارد
يعطونا وطننا ويسموه ما يسموه لا يهم فقط يفكروا لنا بالمخرج القانوني"والا كلامهم لا يعنينا لا من قريب ولا من بعيد ولا يضيع حق وراه مطالب" نعم قد تطول
المراحل وزي ما يقول المثل اليافعي لا تاتي الميه الا بلتسعه والتسعين" والحليم تكفيه الاشاره
لا أضن أننا سنال استقلالنا بعيداً عن التاثيرات الدولية العربية منها والغير العربية ..
والأحداث التي ستحصل لابد من اي نظام عربي ان يتخذ موقف منها ..

بن عطـَّاف
2010-07-02, 02:06 PM
تحية لك اخي بن عطاف وتحية لزميلك ،، لكنني اعتقد ان وضعنا في الجنوب يختلف عن سائر الدول التي ذكرتها ،، لاننا كنا والى قوت قريباً مضى ،، دولة ذات سيادتة ولم نكن في الاصل موحدين كي نرضى بما نحن عليه الآن ..

وليس نحن من قضى على الوحدة ولا من تنصل على اتفاقياتها ,, وليس نحن من مارس الانفصال ،، وليس نحن انفصاليين بالأساس ..
(يجب ان يعلم صديقك ويعلم الجميع اننا ليس دعاة انفصال نحن دعاة تحرير واستقلال) ..
السؤال هنا ؟؟؟؟
هل يرضى صديقك او ترضى انت او اي انسان في العالم ان يعيش تحت رحمة الاحتلال ويقبل الذل والعبودية ..؟؟

..
اخي خالد انا اعلم هذا الكلام ولا توجه لي هذا الخطاب بل يجب ان يكون موجها الى الغير الذي لا يفهم قضيتنا ..
ومسألة الرضى فلا احد يرضى بالعبوديه ولا بـ الذل ولكن السؤال كيف تثبت للعالم انك تعيش هذا الواقع المرير ..؟؟
ثم العودة الى وتر الأحاسيس هذا لا يجدي وانهم هم من تنصل عن الوحده وكذا وكذا قد لا يفيدنا في الوقت الحاضر لأنه قد مضى اوانه
نرجو من الجميع المناقشة في صلب الموضوع وهو اقناع من لا يقتنع او لا يريد ان يقتنع لأنه خائف من العاقبة..

بن عطـَّاف
2010-07-02, 02:17 PM
من ناحية تحليل صديقك واقعي جدآ لكن هناك اختلاف فمثلآ العراق هناك عرقيات(اقليات) تريد الاستقلال الذاتي من اجل الحفاظ على هويتها وهم الاكراد والسوادن ايضآ عرقيات(دينية) المسيحيون مدعومون من الغرب من اجل الحصول على ثروتهم بعيدآ عن المشاكل من السلطات الحاكمة وبظني والكثير يتفق معي ان كلمة انفصال استطاع النظام اليمني نشرها في الاعلام العربي من اجل نشر الارهاب الفكري في الدول العربية لانها كلمة تجلب الخوف لكل فرد عربي وعلية علينا الانتقاء في التعابير كلمة استقلال هي الكلمة المناسبة والتعريف ان الجنوب دولة كان ودخل في وحدة مثلة مثل الوحدة المصرية السودانية ايام الملك فاروق والجمهورية العربية المتحدة بين مصر وسوريا ايام الرئيس جمال عبدالناصرانتهت سلميآ ومثل ما قال احد السودانيين طبعآ شخصية مهمة لا اتذكر منصبة او اسمة للمفكر العربي الاستاذ محمد حسنين هيكل عندما ذهب الية وسألة عن سبب طلب فك الشركة قال لة حرفيآ (لو جلب لنا خروف عبارة عن الوحدة المصرية السودانية ونحر لا سال الدم المصري في جهة والدم السوادني في جهة اخرى) قال هيكل ادركت ان لا مجال رغم ان المصريين لم يرتكبو شيئ في حق السودانيين وعلية الجنوب نفس الحال بعكس المهجية للاحتلال اليمني الذي دمر الارض والانسانية والهوية والثقافة الشجر والحجر وعلية الى الان لم نستطع ابراز الهوية الجنوبية ولم نستخدم المفرادت المناسبة جيدآ شكرآ لك بن عطاف على الموضوع المهم.
انا مع كل ما قلته وهو من الناحية النظرية سليم جداً.. ولكن يا عزيزي ما اردته انا هو كيف نقنع الناس اننا مظلومين واننا كنا دولة واننا نواجه ظلم وعدوان وكل ما سبق.. ثم يا أخي اعتقد والله اعلم ان نسبة العرب الذين يعرفون ان اليمن كانت مجزأه ثم قامت وحده بعد ذلك لا يتعدى 50 % والبقية لا تعلم ..!!
نحن لا نطالب الكل ان يتركوا همومهم ومشاكلهم ليتفرغوا بمعرفة تاريخ الجنوب العربي وما حدث له لأن الشعوب العربية مشغولة الى النخاع بلقمة العيش وتوفيرها ..
وبعد ان نوصل رسالتنا الى الشعوب العربية يأتي دور المثقف العربي والمفكر العربي ثم الشخصيات الدبلوماسية حتى نستطيع ان نصل الى زعماء الدول ..
لا تظن ان الرؤساء لا يخافون من الشعوب ولكن اذا ايدك الشعب فأنه يمهد الطريق لرئيسه كي يتخذ القرار بكل سهوله ..
اذكر لك مثالا وهو موقف حسني مبارك من حماس والذي جاء بردود فعل عنيفه من الشارع المصري ..
صحيح ان الرئيس مسيطر على الوضع الا ان شعبيته تنزل الى الخضيض ..
اعتقد ان كلامي وصل ..

بن عطـَّاف
2010-07-02, 02:30 PM
أخي العزيز الغالي بن عطاف ،،، تحية لك .

أرى بإنه يتوجب على صديقك الذي يرتعد خوفا ً ، أن تكون له جرأة في الخروج إلى الشارع و أن يسعى للإطاحة بهذه الأنظمة التي ركبت أخواننا العرب دهرا ً من الزمن ، جعلتهم عبيدا ً بدلا ً من أن يكون لهم موقفا ً مشرفا ً لنصرة من يرتعدون اليوم لمجرد أن يسمعون مطالبهم بالإنفصال .
لقد كتبت ان الحوار جرى في عام 2006 فقد تبدلت بعدها القناعات ..

الحديث يطول و يطول في هذا الصدد ، فعلى الرغم إن مطالبنا الجنوبيين ليست قريبة من مصطلح ( الإنفصال ) إلا إن ذلك لا يعني معارضتنا لإنفصال جنوب السودان أو دارفور أو كردستان العراق و بقية مناطق الكرد في إيران و تركيا و سوريا و إنشاء بلد يحضن القومية الكردية المناضلة و يصون كرامة أبنائها و لغتهم و تراثهم و ثرواتهم .

هذا ما اردت مناقشته مع الجميع اشكرك على دخولك في الصميم
ولكن سؤالي كان هل مبادئنا هذه تبعث الاطمئنان الى الجميع ام تخوفهم منا فيثبتوا على مواقفهم من القضية الجنوبيه ... "اذا ايدك تحت الحجر اسحبها بالبصر"

متى أستعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ً ، هذه هي المبادئ التي حفظ فيها الخليفة عمر بن الخطاب حقوق الأقليات و حرياتهم و ممارسة معتقداتهم و الحفاظ على لغاتهم ، فأين هذه اليوم من جنوب السودان الذين يدينون بالديانة النصرانية؟! ، و الذي فقهاء هذا البلد يريدون الوحدة مع ارض الجنوب و الإنفصال عن الشعب ، و قتالهم و معاداتهم بكل عنصرية مقيته ، و كيف لا تريدهم أن ينفصلوا و الشماليين لا يريدون التعايش معهم ، و لا يريدونهم أن يدخلون العاصمة المركزية الخرطوم ، و البشير يصرح في كل مناسبة أمام أنصاره إن الخرطوم لن تكون مسيحية ، إذا فليعطهم أرضهم و ما فيها و يحافظ على الشمال السوداني أرضاً خالية من المسيحية ، و يقيم فيها أحكام الشريعة التي يزايد عليها ، ما يجري في جنوب السودان هو ما حصل لإخواننا المسلمين في كوسوفا و البوسنة و الهرسك ، و التي دعمنا كل السبل التي تؤدي لإنفصال هذه الدولتين عن يوغسلافيا و اقامة وطن حر لهم يصون كرامتهم و معتقداتهم .

كلام جميل ورائع ولكنه أشبة بالشعارات ويا ريت معانا عمر بن الخطاب او حتى واحد بالمئة من عدله لما وصل بنا الحال الى ما نحن عليه ... أنت خير من يعلم مع من نتعامل
اما عن جنوب السودان فنحن نعلم انه شعب يقاوم منذ العام 1982 تقريبا ومع انه ذو أغلبية مسيحية الا انه لم ينل استقلاله حتى الان ..

الشعوب العربية تبلدت و ماتت نخوتها ، و اصبحت تردد ما يقوله منادي القصر الرئاسي ، اوهمونا عقودا ً من الزمن أن المناضلين الأكراد الأبطال ما هم إلا ملحدين و أشاعره و يهودا ً و وثنين يعبدون الشمس ، و هم ليسوا إلا مناضلين مسلمين سنة ، من صلبهم خرج البطل صلاح الدين الأيوبي و الثائر المناضل جمال الدين الأفغاني ، لم يكن لهم ذنب إلا إنهم طالبوا بوطن يحفظ لأبناء قوميتهم الكردية الكرامة و يصونها لهم ، من عنصرية و جرائم و مذابح الدكتاتور صدام حسين و من همجية فرس إيران و الأتراك ، و هم أصحاب الأرض و الثروة التي سرقت عليهم و هم في غفلة ثوراتهم بين الفرس و العرب و الأتراك ، و أنت الجنوبي كذلك لست عند أمثال هؤلاء إلا ماركسي و إرهابي و إنفصالي .
هذه حقائق ويجب ان نتعامل معها على ما هي عليه كيف نقنع المتبلد ... يجب الا نستهين بما نحن مقبلين عليه ..
مشكلتنا اننا نستخف بالعدو وكل مره يأتي 7\7 نقول 7\7 آخر يوم ولا هو آخر يوم ولا حاجه..
و اليوم نعود للعنصرية السودانية العربية في دارفور التي لا زال الكثير يجهل إنهم مسلمين ، يقاتلهم البشير و جنجويده من دعاة الوحدة و الشريعة ، ليس إلا لسبب وحيد و هو إنهم زنوج و ليسوا عربا ً ، و هل بعد هذا لا نؤيد إنفصال هذا الإقليم ! .

هناك محاولات فكرية عربية لإنعاش الجسد العربي الميت الذي لابد أن تبتر الأجزاء السليمة المناضلة و المتحركة قبل أن يفتك بها سرطان العبودية و الغوغائية ، فهذه الأجزاء التي لابد لها أن تبتر لانها مشعل الحرية و الكرامة مثل الشعب العربي الجنوبي و الشعب اللبناني و الشعب الكردي .



و بهذه المناسبة اورد هذا المقال لصبحي غندور الذي كتبه مستلهما ً من النضال الشعبي التحرري السلمي الجنوبي العظيم .


حتمية التغيير..عاجلاً أم آجلاً /بقلم صبحي غندور



قانون التطوّر الإنساني يفرض حتميّة التغيير عاجلاً أم آجلاً. لكن ذلك لا يحدث تلقائيّاً لمجرّد الحاجة للتغيير نحو الأفضل والأحسن، بل إنّ عدم تدخّل الإرادة الإنسانيّة لإحداث التغيير المنشود قد يدفع إلى متغيّرات أشدّ سلبيّة من الواقع المرفوض.

إذن، التغيير حاصل بفعل التراكمات المتلاحقة للأحداث كمّاً ونوعاً في المجتمعات العربيّة، لكن السؤال المركزي هو: التغيير في أيِّ اتجاه؟ هل نحو مزيد من السوء والتدهور والانقسام أم سيكون التغيير استجابة لحاجات ومتطلّبات بناء مجتمع عربي أفضل؟!

هنا يظهر التلازم الحتمي بين الفكر والحركة في أي عمليّة تغيير، كما تتّضح أيضاً المسؤوليّة المشتركة للأجيال المختلفة. فلا "الجيل القديم" معفيّ من مسؤوليّة المستقبل ولا "الجيل الجديد" براء من مسؤوليّة الحاضر. كلاهما معاً يتحمّلان مسؤوليّة مشتركة عن الحاضر والمستقبل معاً. وبمقدار الضّخ الصحيح والسليم للأفكار، تكون الحركة صحيحة وسليمة من قبل الجيل الجديد نحو مستقبل أفضل.

وفي كل عمليّة تغيير هناك ركائز ثلاث متلازمة من المهم تحديدها
أولاً: المنطلق، الأسلوب، والغاية. فلا يمكن لأي غاية أو هدف أن يتحقّقا بمعزل عن هذا التّلازم بين الرّكائز الثلاث. فالغاية الوطنيّة أو القوميّة مثلاً لا تتحقّق إذا كان المنطلق لها، أو الأسلوب المعتمد من أجلها، هو طائفي أو مذهبي أو فئوي.

فثلاثيّة: (المنطلق والأسلوب والغاية)، هي "ثلاثيّة" ضروريّة في عمل الأفراد أو الجماعات. إذ أن تحديد الغاية وحدها لا يكفي من دون المعرفة الدّقيقة للواقع الّذي يتمّ الانطلاق منه، وبالتّالي للوسائل المطلوبة من أجل الوصول للغاية. وحينما يحدّد الفرد (أو الجماعة) عناصر هذه "الثلاثيّة"، فمن المهمّ إدراك أنّ الغايات قد تكون متعدّدة، لكن من المهمّ ترتيب أولويّات لها. كذلك الأساليب فهي متعدّدة ومرنة تبعاً للظروف والإمكانات. أمّا الواقع (المنطلق) فهو حالة قائمة لا خيار لنا فيها. الخيارات هي فقط في الغايات والوسائل، لكن عندما نحقّق الغاية نكون عندها في واقع جديد ننطلق منه لغاية أخرى.

إنّ التّعامل مع سلبيّات الواقع العربي الراهن والعمل لإيجاد بدائل إيجابيّة يتطلّب الخروج أوّلاً من المأزق الّذي يعيشه الفكر العربي المعاصر في كيفيّة تحديد جملة مفاهيم ترتبط بالهويّة والانتماءات المتعدّدة للإنسان العربي، وبدور الدّين في المجتمع، وبالعلاقة الحتمية بين حرّية الوطن وحرّية المواطن، وبالفهم الصّحيح للعروبة وللمواطنيّة وللعلاقة مع "الآخر"، وفي التلازم المنشود بين الفكر والحركة.

فهناك قطاع كبير من العرب لا يجد أهمّية الآن للأمور الفكريّة أو للمؤسّسات المهتمّة بالفكر والثقافة، وهذه الفئة من العرب تجد أنّ الأولويّة الآن هي للأمور الحركيّة والعمليّة حيث لا يجوز إضاعة الوقت والجهد في قضايا "الفكر والتنظير"، بينما نجد في المقابل أنّ العديد من المفكّرين العرب يكتفون بطرح الفكر ولا يساهمون في بناء المؤسّسات الّتي تقدر على تحويل الأفكار إلى برامج عمل تنفيذيّة.

إذن، هي معضلة الآحادية في الحالتين: فالفكر هو الّذي يحدّد الأهداف المرجوّة من أي عمل، وهو الّذي يوفر وضوح الرؤية خلال مسيرة تنفيذ برامج العمل. لكن لا قيمة للفكر إذا لم يعالج عمليّاً مشاكل قائمة وإذا ما بقي أسير الكتب وعقول المفكّرين. فالقيمة الحقيقيّة لأي فكرة تتحصّل من مقدار تعاملها مع الواقع ومشاكله والقدرة على تغييره نحو الأفضل.

ولعلّ خير دلالة على التراجع الفكري الحاصل على مراحل منذ ربع قرن تقريباً، هو تدنّي مستوى الشعارات المطروحة على المستويين الوطني والقومي. فبعدما كانت أهداف العرب في الخمسينات والستينات هي التحرّر والتوحّد بين الأوطان، أصبح الهمّ الأساس الآن هو الحفاظ على وحدة كل وطن من خطر التشرذم والصراعات. وبعدما كانت الحرّية تعني تحرّراً من الاحتلال والتسلّط الأجنبي، أصبحت معايير الحرّية تقاس الآن بمدى "الاستقلال" عن العلاقة مع دول عربية أخرى! كذلك بتنا نرى التراجع في مسائل العدل الاجتماعي ومحاربة الفساد وكيفية توزيع الثروات الوطنية.

حتى على مستوى الحركات السياسية ذات السمة الدينية، فإنّ شعاراتها انتقلت من عموميات "الأمّة" إلى خصوصيات المذاهب والاجتهادات!! كما انتقل بعضها في أساليبه من الدعوة الفكرية إلى العنف المسلّح وما يجلبه من ويلات لأصحاب هذه الحركات ولأوطانهم وللأمّة معاً.
أمّا جيل الشباب العربي، فقد أضحى أسير أحد خيارين، أحلاهما مرٌّ له ولأوطانه: السلبية القائمة على مفاهيم فردية نفعية، أو الاندفاع نحو حركات فئوية تفرّق ولا توحّد، وبعضها يخدم كيد الأعداء، حتى وهو يصارعهم!

الواقع العربي الراهن تختلط فيه مفاهيم كثيرة لم تُحسَم بعدُ فكرياً أو سياسياً. وهذه المفاهيم هي أساس مهم في الحركة والوسائل والأساليب، كما هي في الأفكار والغايات والأهداف. فما هو الموقف من التعدّدية بمختلف أنواعها داخل المجتمع، وما هو الفاصل بين المقاومة المشروعة وبين الإرهاب المرفوض، وما هي العلاقة بين حرّية الوطن وبين حرّية المواطنين؟ وكيف يمكن الجمع بين الديمقراطية وبين الحفاظ على وحدة النسيج الاجتماعي في كلّ بلد؟ وهل طريق الديمقراطية يمرّ في تجزئة الكيانات إن لم نقل في إخضاعها للسيطرة الأجنبية أولاً؟
ثمّ ما هي آفاق هذه الديمقراطيات المنشودة من حيث العلاقة مع إسرائيل، وهل ستكون "الشرق أوسطية" هي الإطار الجامع لدول المنطقة أم ستكون هناك خطوات جدّية نحو تكامل عربي شامل يعزّز الهويّة العربية المشتركة ويأخذ بالنموذج الاتحادي الأوروبي كصيغة مستقبلية للعلاقة بين الدول العربية؟

إنّ التغيير المنشود عربياً لن يتحقّق على أيدي من يمنعون حدوثه محلياً وخارجياً. فالتغيير الإيجابي الذي حدث ويحدث في غير الدائرة العربية كان دافعه الأول هو مرجعيات شعبية سليمة اختارت أيضاً من يحكم باسم شعوبها ومن يقود حركة تغيير مجتمعاتها.

المشكلة هي الآن في انعدام الإرادة العربية المشتركة، وفي تقييد الإرادات المحلية الوطنية ورهنها لسياسات خارجية. إذ لا مشكلة عربياً في الإمكانات والثروات، ولا في العقول والخبرات وحجم الطاقة البشرية، بل هي مشكلة عدم التوظيف الصحيح لما تملكه الأمّة من خيرات مادية وبشرية.

وما أحوج الأمّة العربية الآن إلى مؤسسات مدنية ومرجعيات شعبية ترفض الواقع وتسعى إلى تغييره على أن يتمّ ذلك في إطار منظومة فكرية، تقوم على التلازم بين حسم الانتماء لوحدة الهويّة العربية وبين ضرورة التعدّدية الفكرية والسياسية في المجتمعات العربية. أي على قاعدة فكرية معاكسة لواقع الحال القائم الآن حيث تتصارع الهويات ضمن الدائرة العربية بينما تنعدم الأطر السليمة لتعدّد الاتجاهات الفكرية والسياسية.

الأمّة العربية تحتاج إلى مؤسسات وحركات شعبية ترفض الواقع، لكن ترفض أيضاً تغييره بواسطة العنف والإكراه.

الأمّة العربية بحاجة إلى تيّارات فكرية وسياسية تصحّح الصورة السيئة والمشوهة عن العروبة والإسلام، فلا التطرّف باسم الدين هو الإسلام، ولا الديكتاتورية باسم القومية هي العروبة.
الأمّة بحاجة إلى حركة عروبية ديمقراطية لا طائفية، تُخلِص لأوطانها وتعمل لوحدة مجتمعاتها، وليكون ذلك أساس ومعيار عملها لصالح الأمّة ككل.





و تقبل خالص التحايا ،،،

المقال رائع جدا ولكن ..
قد اسمعت لو ناديت حياً ..

بن عطـَّاف
2010-07-02, 04:29 PM
بن عطاف حاول ان تقنع صديقك بان قضية الجنوبيين مثل قضية احتلال العراق للكويت والاحتلال العسكري علينا قد انهى الوحدة فعلا عام 1994
وهل سيفرح العرب لو هجم الجيش اليمني على السعودية بذريعة الوحدة للجزيرة العربية؟
هنا اول الحلول التي تبعد النظرة عن الحراك الجنوبي انه حركة متمردة تريد الأنفصال وهي مساواتها باأحتلال العراق للكويت .. برغم الاشكالات التي ربما يفرضها الواقع بين المثالين ..

أبو غريب الصبيحي
2010-07-02, 09:08 PM
لا تتعبوا أنفسكم مع العرب شعوبا و نخبا ً سياسية ، ففلسطين لم يحررها في الماضي من الصليبيين إلا القائد الكردي صلاح الدين الأيوبي ، كما إن معظم النخب الفكرية العربية ( عدا مسدوس ) فشلت في تحمل مسؤولياتها تجاه قضايا الأمة العربية و في أن تحرك هذه الشعوب الساكنة .
لك تحياتي ،،،

بن عطـَّاف
2010-07-03, 10:59 PM
على العرب الحالمون بوهم الوحده العربيه ان يناضلوا

لتحقيقها لا ان يقتل بعضهم بعض من اجل

مبارة كرة قدم


الوحدة اليمنية نموذج سيء لاي تفكير بالوحدة بين دولتين عربيتين ..
العرب لا يمكن ان تتوحد تريد ان تعرف .. انظر الى مكونات الحراك الجنوبي ..

فدائي الجنوب
2010-07-03, 11:41 PM
برغم ان قضيتنا واضحه لجميع الدول وهم يعرفون حق المعرفه بأننا اصحاب حق واننا كنا دوله ذات سياده وان نظام صنعا لا يستطيع ان يخيف اي دوله بالنسبه لوقوفها معنا
لاكن نريد ان نناقش مشكلتنا نحن اولا ان مشكلتنا اننا الى الان لانعرف هل نقنع انفسنا ومن حولنا من الجنوبين ام نقنع الخارج بقضيتنا ومشروع الحراك الجنوبي حيث اننا اصبحنا عده اتجاهات منا من يريد الاستقلال الناجز ومنا من يريد الفيدراليه ومنا من يريد التغيير ومنا من يريد الوحده (الاحتلال )فالاتجاه الاول وهو الاهم هناك عده كيانات منها من لا يعترف بأسم (جمهوريه اليمن الديمقراطيه الشعبيه )ويريد اسم (الجنوب العربي )ويريد العوده الى ما قبل 67 ومنها من يعترف بتلك التسميات ويريد (فك الارتباط )على اعتبار ان الدول تعتبر ان الوضع القائم (وحده)من وجه نظرهم بعكس وجه نظرنا التي نعتبرها(احتلال )وفي هذه الحاله اعترف بالوحده ارضائا للمجتمع الدولي كماانه يعترف بأاسم الدوله المعترف بها قبل عام 90 هي (جمهوريه اليمن الديمقراطيه الشعبيه ) وهناك من يريد التعدد والاخر من يريد الاندماج
وهناك من يريد الفدراليه وكأننا نطبقها مع السويد والظهور وكأننا نشحت الوطن شحت من نظام الاحتلال وكأننا لسنا اصحاب حق ودوله توحده مع دوله مجاوره ومنهم من يريد التغيير ويعتبر ان المشكله في رئس النظام وليس المشكله في الدوله التي توحدنا معها بجبالها وسهولها وناسها وكل مافيها
وهناك الاتجاهات الاخرى من مؤيد للأحتلال ومن لازال مخدوع بالاحتكام لصندوق الاقتراع

بن عطـَّاف
2010-08-30, 10:54 AM
up >>>>>up

علي المفلحي
2010-08-30, 12:09 PM
تحية للاخ بن عطاف
موضوع في غاية الاهمية ويستحق التثبيت ويعتبر حجر الزاويه بالنظر الى كيف يفكر الاخرون وماالذي يجب عمله من قبلنا لتغيير ذلك التفكير من خلال عمل اعلامي موجه ومركز وعمل سياسي دأووب واجراءات ميدانيه مقنعة لكل الانظمه على اختلاف توجهاتها ،
اخي يجب ان يعرف العرب اننا محتلون من خلال عمل اعلامي يوضح انه لم تنفذ اي اتفاقية من اتفاقيات الوحدة التي تمت بين الدولتين ويجب ان يعرفو اننا دخلنا وحدة وهم دخلو بنية الاحتلال والالتفاف على الشريك ولهم اطماع والدليل مذكرات الاحمر وابو لحوم وغيرها ويجب ان يعرفو ان الاقتيالات للجنوبيون بدإءت من بعد الوحدة وانهم التفو على وثيقة العهد الحل العربي بااجتياح الجنوب عسكريا ونهب كل مقدراته واقصي وتهميش وتسريح كل ابنائهم وسلب كل اراضيه ومقرات وبنية الدوله الجنوبيه لصالح افراد شماليين متنفذين
ويجب ان يكون عمل سياسي من خلال زيارات سرية او علانية لقيادات الخارج وتوضيح الصوره وبان الاحتلال اليمني للجنوب اسواء من الاحتلال العراقي للكويت واسوا من الاحتلال الاسرائيلي من حيث المقارنه بالجرائم والتعامل الميداني
ويجب اعطاء تطمينات ميدانيه في وحدة المكونات ووضع دستور يحرم التدخل في شوون الاخرين ويضمن عدم عودة النظام الجنوبي السابق وعدم تكرار اخطا الماضي ،
لان الانظمة العربية انظمة دكتاتورية تقع شعوبها وتكبت الحريات وتمنع الاجتهاد والتنوع لذلك فهيا
تخاف من عودة اليمن الجنوبي تلك البلد الاشتراكي الصغير التي كان يحلم بغزو الوطني العربي فكريا ودعم حركات التحرر في معظم البلدان العربيه باامكانيات شحيحه مصدرها معونات الدول فكيف لهذا البلد الذي يطبق التعدديه ويدعم الديمقراطيه ويناضل سلميا لو استقل كيف سيكون تاثيره على دول الجوار والدول العربيه لهذا الاسباب واسباب اخرى يقف العرب بكل ثقلهم الى جانب نظام متهالك ويعتبرون قضية الوحدة قضية قومية لتغطية عجزهم وفشلهم في الحكم وتعاملهم مع شعوبهم وتخوفهم من المستقبل المجهول وردود الافعال من شعوبهم والتي تغظ مضاجهم

بن عفيف الموسطي
2010-08-30, 01:32 PM
نشكرك يابن عطاف على هذا الموضوع الذي يجب ان نوضح فيه للجميع ماذا كنا وماذا نريد.....
انا جوابي .. اذا رجعنا الى ما قبل عام 1990م سنجد الحل لكل من في قلبه ريبه او شك
يمني كان او جنوبي او على مستوى العالم العربي والاعجمي.. ويعيد الى ذاكرته دوله الجنوب التي كانت تعتبر
من اهم الدول العربيه ...

بن عطـَّاف
2010-08-30, 07:46 PM
اشكر المشرف علي المفلحي على التثبيت وعلى مداخلته الرائعة ولي عودة للرد .. تحيتي

أبو عامر اليافعي
2010-08-31, 02:20 AM
..

كنتُ اتبادل اطراف الحديث مع صديق مقرب لي وكان يومها عائداً من احدى الدول العربية وتنقل بعدة دول عربية اخرى ..
وفتحت باب النقاش معه حول تيار الدكتورمحمد حيدره مسدوس (أصلاح مسار الوحدة ) الرامي الى الأنفصال او العودة الى ما قبل 90 والاستقلال كما كان يُظن يومها..
ورد علي حينها بهذا الجواب :
(ان كلمة الأنفصال لها وقع مقيت على النفس العربية وأن أي عربي او مسلم يرتعد قلبه هلعاً وتتقطع نفسه كمداً حين يسمع بأنهيار دولة عربيه اخرى بوازع عروبي وبمنطق كمن يقول الى متى التشتت العربي هذا !!)..
واستشهد يومها بما حدث للعراق والمناوشات التي كانت تحدث ضد سوريا ..
وأردف سائلاً هل تحزن نفسك عندما تسمع انهم ينوون تفتيت العراق وفصل السودان وغزو سورية ..؟؟
طبعاً لم يكن لي رد يومها الى ما كان في قلبي وشعوري وهو نعم بكل تأكيد ..
سألني حينها هل نابك الحزن من اتفاقية تقسيم السودان ..؟؟
و أضاف مع انك لا تعلم شيئا عن السودان ولا عن ظلم جنوبها إلا ان مشاعرك تتجه بك نحو الوحدة ..!!
ولم اجد إلا الصمت حينها ..
واليوم وبعد ان جربنا وعانينا وفهمنا واستفهمنا واستقرأنا الأحداث ..
أجد نفسي أضيف الى كل ما قد سبق من الدوافع التي تمنع العرب وحكامهم تبعاً للأبعاد السياسية ..
فـ البعد الأول هل يخشي كل من يؤيد الانفصال على نفسه ودولته ان يظهر من بين اظهرهم من يطالب بالاأنفصال عنهم ؟؟
وحينها يكون قد جنى على نفسه بتأييده الانفصال في دوله عربية اخرى ..
والبعد الآخر هل اذا أنا ايدت الأنفصال على دولة اليمن.. الا اخشى ان تؤيد اليمن انفصال بلادي اذا ظهر من ينادي بذلك .؟؟
علاوة على ذلك ان الدولة التي اؤيد (انفصالها) سيكون من اولى مبادئها انها تؤيد انفصال كل مظلوم يعيش كحالتها او تؤيد انفصال من يريد الانفصال ..
فليس من المعقول ان تفتح باب امام الحركات (الأنفصالية ) والتي ستتخذ من (استقلالنا) ذريعة بالمطالبة بأي حقوق مهما كنا سقفها داخل الدول التي ربما ستدعم تحريرنا ..
كل هذه الاسئله لم تطرح بيني وبين صديقي لكنها نتاج عن فكر نتج من التجارب التي استنتحتها من مسيرة الحراك ..
اتمنى ان يكون نقاشنا جدي بما يخدم (استقلالنا) ويبعدنا عن (انفصالهم) ..






...

برغم من ان الموضوع قديم نوعا ما الان انه رائع ومتجدد .
فالمشكلة التي نحن بها مع العالم العربي والاسلامي تكمن في انه هنالك انعدام في المقاييس في الحكم على الامور لان الوضاع التي تعيشها الامتين العربية والاسلامية في حالة ضياع وارتباط بالغرب من كل النواحي .
واضف الى ذلك الاحداث الساخنة التي تجعل حكام تلك الدول يخشون اي احداث جديدة قد تؤثلر بشكل او بآخر على اوضاع بلدانهم وثبات كراسيهم.
فالخوف يسيطر على الكثير من تلك البلدان من قيام حركات تمرد وانفصال في بلدانهم والامور هذه ممكن تحدث في بلاد خاصة وان اوضاع الشعوب اقرب الى المآسي والضياع .
والشعارات الاسلامية والقومية ايضا لها نصيب في عدم الاقدام على اي مؤازرة للجنوب بالرغم من انهم يدركون ان الجنوب كان دولة دخل في شراكة ولكن الاوضاع لم تعد مسيرة كما يرغبون .
وعادة ينتظرون الموقف والراي من الغرب في اي شيء في المنطقة .
والشعوب ليس في يدها شيء فهي مكبلة ومخضوعة بقوة البطش والامن .
لك التحية اخي بن عطاف.

alhamed
2010-08-31, 04:04 AM
تلك هي الاسباب التي تمنع الدول العربيه من مؤزتنا , وهناك اسباب اخرى تتعلق بهشاشة هذه الدول , ومعرفتها يقيناً ان شعوبها كافة تتحين الفرصه والدعم للأطاحه بها , بالاضافه الى ان كل دوله من الدول العربيه تعاني من مشاكل كبييره , وجميع هذه الدول في حالة عداء تام مع شعوبها .
لذلك فالحكام العرب يسيرون على قاعدة ( ادعمني وانا بأدعمك ) .
تحياتي لك يا بن عطاف .