الصريح 2
2010-06-28, 07:56 PM
استلم مكتب شبكة "صدى عدن" في عدن العاصمة الجنوبية افادة قارئ ردا على مانشره الموقع من ارتداء عناصر الامن المركزي لباس الشرطة. وقال المواطن " مانشره موقعكم صحيح، لكن الاهم ماهو وراء هذا؟ ياعزيزي صدرت تعليمات بتولي جنود الامن المركزي مسئولية الشرطة في جميع مراكز عدن،لحج والضالع مكافاة لها على الضرب بدون رحمة ضد ابناء الجنوب.
وما شاهدتموه هو صحيح حيث بدا تنفيذ المهمة في الجولات والنقاط الامنية المستحدثة بلباس الشرطة وهو الزي الرسمي لمراكز الشرطة عقب الاستقلال 72م.
ويفيد المراقبون الجنوبيون ان وصول الامن المركزي لمراكز الشرطه يشير بان صورة الوضع الحالي توحي بان الامور سقطت من يد الشماليين باحساس قوي بالخوف، يعبر عنه جنوبيون في السلطه بعدن اصبحوا بين نارين: الشعور بكراهية اهاليهم لهم، وعدم مقدرة الحاكم الدفاع عن نفسه، فكيف يدافع عنهم؟ سؤال مطروح بقوة يزيد من لمعانه ان بعض المسئولين الجنوبيين لايستطيعون السفر باليتهم عبر مناطقهم بل يطيرون.
لذلك جهود الامن المركزي الوحشية تريد ان تثبت بانها الدرع الحصين عقب ضرب المدنيين في خور مكسر وقتل المواطن البرئ احمد درويش بدم بارد في قسم الشرطه، وان الشرطة لم تعد تنفع، اي لايجوز الثقة بجنوبيين، والواقع يشير ان الجنوبيين في مراكز الشرطة بسلاح دون ذخيرة، لكن الواقع يشير الى ان عدم الرحمة ستكلف الشماليين الكثير اي ان لايعود الزيدي يحكم طيلة حياته كما اظهر الرئيس هذا التخوف ذات يوم. وهو خطر داهم يتضاعف في الواقع مع ازدياد عدد قتلى الشهداء من الجنوب كل يوم، ولن ينسى الجنوبيون الطريقة التي قتل فيها جنوبيون امثال:الحدي (سحل)، طماح،واحمد درويش (تعذيب حتى الموت في السجن)، الشيخ الصوملي وأخيه حافظ عقب عودتهما من السلطة المحلية في الحوطه، وهذه كلها عبر جنود الامن المركزي الذي يعتقد ان الوحشية طريق للمجد.
وما شاهدتموه هو صحيح حيث بدا تنفيذ المهمة في الجولات والنقاط الامنية المستحدثة بلباس الشرطة وهو الزي الرسمي لمراكز الشرطة عقب الاستقلال 72م.
ويفيد المراقبون الجنوبيون ان وصول الامن المركزي لمراكز الشرطه يشير بان صورة الوضع الحالي توحي بان الامور سقطت من يد الشماليين باحساس قوي بالخوف، يعبر عنه جنوبيون في السلطه بعدن اصبحوا بين نارين: الشعور بكراهية اهاليهم لهم، وعدم مقدرة الحاكم الدفاع عن نفسه، فكيف يدافع عنهم؟ سؤال مطروح بقوة يزيد من لمعانه ان بعض المسئولين الجنوبيين لايستطيعون السفر باليتهم عبر مناطقهم بل يطيرون.
لذلك جهود الامن المركزي الوحشية تريد ان تثبت بانها الدرع الحصين عقب ضرب المدنيين في خور مكسر وقتل المواطن البرئ احمد درويش بدم بارد في قسم الشرطه، وان الشرطة لم تعد تنفع، اي لايجوز الثقة بجنوبيين، والواقع يشير ان الجنوبيين في مراكز الشرطة بسلاح دون ذخيرة، لكن الواقع يشير الى ان عدم الرحمة ستكلف الشماليين الكثير اي ان لايعود الزيدي يحكم طيلة حياته كما اظهر الرئيس هذا التخوف ذات يوم. وهو خطر داهم يتضاعف في الواقع مع ازدياد عدد قتلى الشهداء من الجنوب كل يوم، ولن ينسى الجنوبيون الطريقة التي قتل فيها جنوبيون امثال:الحدي (سحل)، طماح،واحمد درويش (تعذيب حتى الموت في السجن)، الشيخ الصوملي وأخيه حافظ عقب عودتهما من السلطة المحلية في الحوطه، وهذه كلها عبر جنود الامن المركزي الذي يعتقد ان الوحشية طريق للمجد.