@نسل الهلالي@
2010-06-27, 08:10 PM
ذَات مَرَّة وَقَع طَائِر فِي حُب وَرْدَة بَيْضَاء وَقَرَّر أَن يُصَارَحُهَا وَلَكِنَّهَا رَفَضَت وَقَالَت أَنَهَا لَا تُحِبُّه فَظَل يُصَارَحُهَا بِشَكْل يَوْمِي حَتَّى قَالَت لَه الْوَرْدَة الْبَيْضَاء .’’ عِنْدَمَا يُصْبِح لَوْنِي أَحْمَر سَوْف احِبُك ’’ وَفِي أَحَد الْأَيَّام أَتَى الْطَّائِر وَقَطَع جَنَاحِيَّة وَنُشِر دِمَائِه عَلَى الْوَرْدَة الْبَيْضَاء حَتَّى أَصْبَح لَوْنُهَا احْمَر وَحِيْنَهَا ادَّكَرَت الْوَرْدَة كَم أُحِبُّهَا الْطَّائِر وَلَكِن الْوَقْت قَد فَات لِان الْطَّائِر قَد مَات لِذَالِك عَلَيْك احْتِرَام مَشَاعِر الشَّخْص الَّذِي يُحِبُّك قَبْل إِن يَمُوْت لِأَجْلِك.