الشباك
2010-06-25, 03:13 AM
تفاصيل جديدة عن حادثة اقتحام الأمن السياسي بعدن
المهاجمون أفراد يتبعون الأمن المركزي هدفهم تحرير ضابط متهم باغتيال قيادي في الأمن السياسي
عدن تايمز- خاص- ينشـر بالتزامن مع صحيفة القضية
الخميس 24 يونيو 2010-06-24
تضاربت الأنباء حول حادثة اقتحام مبنى إدارة الأمن السياسي بمحافظة عدن الواقع في مديرية التواهي، وهي العملية التي راح ضحيتها أحد عشر من موظفي الأمن بينهم ثلاث نساء وطفل كان بجوار والدته في المبنى عندما هاجم مجهولون المبنى والقضاء عليهم لأسباب ما زالت غامضة تضع أكثر من علامة استفهام لما يدور خلف الكواليس مع اشتداد الأزمات المختلفة التي تواجهها السلطة في صعيد (الحراك في الجنوب والحوثي في الشمال والقاعدة في عموم المنطقة).
إلا أن حادثة اقتحام مبنى إدارة الأمن السياسي في عدن الأكثر حساسية من حيث الاحتياطات الأمنية والرقابة عبر أجهزة الكترونية حديثة الصنع تضع العديد من الأسئلة نفسها في اقتحام لمثل هذه المقرات الأكثر حساسية في وقت زمني يصعب اختياره لتنفيذ مثل هذه المهمات الصعبة فيه؟!!! الحادث الذي أثار ضجة عالمية على مستوى وسائل الإعلام الدولية والإقليمية والمحلية ربما أن جميعها لم تستطع الوصول إلى حقيقة ما حدث لأسباب عدة وخاصة مع تعدد الصراع وأشكاله وأهدافه المختلفة في عموم المنطقة.
بعد وقوع الحادثة وجهت السلطة أصابع الاتهام لتنظيم القاعدة الذي هدد قبل وقوع الحدث بيوم, لإشعال النار تحت أقدام الرئيس علي عبدالله صالح, وهو الأمر الذي أعطى السلطة فرصة للهروب من الحقيقة وإلصاقها للقاعدة قالت أن المهاجمين ارتدوا ملابس عسكرية بزي الأمن المركزي لإبعاد الشك عن حقيقة الأمر, في رواية مغايرة لمسئول أمني فضل عدم ذكر اسمه قال أن المهاجمين الذين كانوا يرتدون لباس وحدات الأمن المركزي هم فعلا جنود تابعين لوحدات الأمن المركزي قدموا لتحرير ضابط من مجموعتهم في الأمن المركزي اعتقله الأمن السياسي هو وستة أفراد في الأمن المركزي متهمين بتخطيط وتنفيذ عملية اغتيال ضابط في الأمن السياسي يدعى الثرياء الذي قد لقي مصرعه قبل أكثر من شهر في مدينة التواهي بالمعلا إثر توقيت قنبلة يدوية بعد استدراجه أثناء مهمة أمنية بتفجير قنبلة مصنوعة من العاب نارية بغية وصوله إلى المكان الذي ينتظر قدومه للخلاص منه, مرجعا أن السبب الذي جعل ضابط الأمن المركزي يتخلص من ضابط الأمن السياسي (الثرياء) هو شجار حاد بعد اتهام الثرياء بالتعاطف والتعاون مع الحراك الجنوبي.
الرواية الأخيرة أعطت صورة تربط الحدث بالواقعة من عدة اتجاهات هو كيف اختار المنفذون تنفيذ مهمتهم في وقت زمني يجعلهم أكثر عرضة للاستهداف؟ وكيف استطاع المهاجمون اختراق كل الحواجز دون أن تكشفهم كاميرات المراقبة وعيون العسكر قبل وصولهم المكان لتنفيذ مهمتهم؟ ولماذا لم يضع المهاجمون احتياطهم الزمني لإنجاز مهمتهم في دقائق قليلة بدلا من ساعة وربع الساعة للهروب قبل أن تحيط بهم الأجهزة الأمنية للنيل منهم أو حكم السيطرة عليهم وهو ما لم يحدث في طبيعة الأمر؟ حيث قضى فيه المهاجمون ساعة وربع الساعة حتى تخلصوا من كل الموظفين في المبنى وجميعهم من محافظات الجنوب باستثناء ضابط أمني من أبناء محافظة إب كان في إحدى الزنازين منذ ما يقارب أربعة أعوم على خلفية تزوير عقود أراضي, في الوقت الذي غاب فيه كبار ضباط الأمن السياسي في عدن وهي لأول مرة يغيب فيها جميع كبار ضباط الأمن السياسي ليطال الاستهداف آخرين جميعهم جنوبيون, ليبادر بعدها الأمن مهمته بعد ساعة من المباغتة التي تعرض لها الموظفون الحاضرون في المبنى, لتنتهي قصة الهجوم المفاجئ باختفاء المهاجمين بعد وصول قوات الأمن المركزي لإدارة الأمن السياسي وهم متواجدين بداخله كما أكدت الكثير من المعلومات, وبعدها لم يعد المراقبين أن يفرقوا بين المهاجمين المجهولين بلباس أمني والمدافعين الأمنيين بنفس اللباس الذين لم يطلقوا طلقة نارية على المكان المستهدف الذي كان يتواجد بداخله المهاجمين, لتعلن الأجهزة الأمنية بعدها عن اختفاء المهاجمين وذلك بعد ساعة وربع من تنفيذ مهمتهم, وذهبت الأجهزة الأمنية ووسائل إعلامها في توجيه الاتهام لتنظيم القاعدة.
وقد انفرد عدن تايمز حينها بنشر بيان حصل عليه من جماعة اطلقة على نفسها الجماعة المسلحة لتحرير الجنوب وهي عادتاً ما ترسل بياناتها لموقعنا فقط ولا نعرف السبب لذلك .. حيث نقوم بنشر بياناتها لأهمية ارتباط هذه البيانات بالاحداث التي تحصل .
الجدير بالذكر أن جنود من وحدات الأمن المركزي قد سبق واقتحموا مبنى شرطة المعلا بعدن واعتدوا على قائدها وبعض الجنود على خلفية شجار دار بين أحد أفراد وحداتهم العسكرية وجندي من الأمن العام في نفس القسم الذي تم استهدافه.
موقع عدن تايمز الأخباري
www.adenTIMES.net
http://adentimes.net/index.php?page=articles&id=1307
المهاجمون أفراد يتبعون الأمن المركزي هدفهم تحرير ضابط متهم باغتيال قيادي في الأمن السياسي
عدن تايمز- خاص- ينشـر بالتزامن مع صحيفة القضية
الخميس 24 يونيو 2010-06-24
تضاربت الأنباء حول حادثة اقتحام مبنى إدارة الأمن السياسي بمحافظة عدن الواقع في مديرية التواهي، وهي العملية التي راح ضحيتها أحد عشر من موظفي الأمن بينهم ثلاث نساء وطفل كان بجوار والدته في المبنى عندما هاجم مجهولون المبنى والقضاء عليهم لأسباب ما زالت غامضة تضع أكثر من علامة استفهام لما يدور خلف الكواليس مع اشتداد الأزمات المختلفة التي تواجهها السلطة في صعيد (الحراك في الجنوب والحوثي في الشمال والقاعدة في عموم المنطقة).
إلا أن حادثة اقتحام مبنى إدارة الأمن السياسي في عدن الأكثر حساسية من حيث الاحتياطات الأمنية والرقابة عبر أجهزة الكترونية حديثة الصنع تضع العديد من الأسئلة نفسها في اقتحام لمثل هذه المقرات الأكثر حساسية في وقت زمني يصعب اختياره لتنفيذ مثل هذه المهمات الصعبة فيه؟!!! الحادث الذي أثار ضجة عالمية على مستوى وسائل الإعلام الدولية والإقليمية والمحلية ربما أن جميعها لم تستطع الوصول إلى حقيقة ما حدث لأسباب عدة وخاصة مع تعدد الصراع وأشكاله وأهدافه المختلفة في عموم المنطقة.
بعد وقوع الحادثة وجهت السلطة أصابع الاتهام لتنظيم القاعدة الذي هدد قبل وقوع الحدث بيوم, لإشعال النار تحت أقدام الرئيس علي عبدالله صالح, وهو الأمر الذي أعطى السلطة فرصة للهروب من الحقيقة وإلصاقها للقاعدة قالت أن المهاجمين ارتدوا ملابس عسكرية بزي الأمن المركزي لإبعاد الشك عن حقيقة الأمر, في رواية مغايرة لمسئول أمني فضل عدم ذكر اسمه قال أن المهاجمين الذين كانوا يرتدون لباس وحدات الأمن المركزي هم فعلا جنود تابعين لوحدات الأمن المركزي قدموا لتحرير ضابط من مجموعتهم في الأمن المركزي اعتقله الأمن السياسي هو وستة أفراد في الأمن المركزي متهمين بتخطيط وتنفيذ عملية اغتيال ضابط في الأمن السياسي يدعى الثرياء الذي قد لقي مصرعه قبل أكثر من شهر في مدينة التواهي بالمعلا إثر توقيت قنبلة يدوية بعد استدراجه أثناء مهمة أمنية بتفجير قنبلة مصنوعة من العاب نارية بغية وصوله إلى المكان الذي ينتظر قدومه للخلاص منه, مرجعا أن السبب الذي جعل ضابط الأمن المركزي يتخلص من ضابط الأمن السياسي (الثرياء) هو شجار حاد بعد اتهام الثرياء بالتعاطف والتعاون مع الحراك الجنوبي.
الرواية الأخيرة أعطت صورة تربط الحدث بالواقعة من عدة اتجاهات هو كيف اختار المنفذون تنفيذ مهمتهم في وقت زمني يجعلهم أكثر عرضة للاستهداف؟ وكيف استطاع المهاجمون اختراق كل الحواجز دون أن تكشفهم كاميرات المراقبة وعيون العسكر قبل وصولهم المكان لتنفيذ مهمتهم؟ ولماذا لم يضع المهاجمون احتياطهم الزمني لإنجاز مهمتهم في دقائق قليلة بدلا من ساعة وربع الساعة للهروب قبل أن تحيط بهم الأجهزة الأمنية للنيل منهم أو حكم السيطرة عليهم وهو ما لم يحدث في طبيعة الأمر؟ حيث قضى فيه المهاجمون ساعة وربع الساعة حتى تخلصوا من كل الموظفين في المبنى وجميعهم من محافظات الجنوب باستثناء ضابط أمني من أبناء محافظة إب كان في إحدى الزنازين منذ ما يقارب أربعة أعوم على خلفية تزوير عقود أراضي, في الوقت الذي غاب فيه كبار ضباط الأمن السياسي في عدن وهي لأول مرة يغيب فيها جميع كبار ضباط الأمن السياسي ليطال الاستهداف آخرين جميعهم جنوبيون, ليبادر بعدها الأمن مهمته بعد ساعة من المباغتة التي تعرض لها الموظفون الحاضرون في المبنى, لتنتهي قصة الهجوم المفاجئ باختفاء المهاجمين بعد وصول قوات الأمن المركزي لإدارة الأمن السياسي وهم متواجدين بداخله كما أكدت الكثير من المعلومات, وبعدها لم يعد المراقبين أن يفرقوا بين المهاجمين المجهولين بلباس أمني والمدافعين الأمنيين بنفس اللباس الذين لم يطلقوا طلقة نارية على المكان المستهدف الذي كان يتواجد بداخله المهاجمين, لتعلن الأجهزة الأمنية بعدها عن اختفاء المهاجمين وذلك بعد ساعة وربع من تنفيذ مهمتهم, وذهبت الأجهزة الأمنية ووسائل إعلامها في توجيه الاتهام لتنظيم القاعدة.
وقد انفرد عدن تايمز حينها بنشر بيان حصل عليه من جماعة اطلقة على نفسها الجماعة المسلحة لتحرير الجنوب وهي عادتاً ما ترسل بياناتها لموقعنا فقط ولا نعرف السبب لذلك .. حيث نقوم بنشر بياناتها لأهمية ارتباط هذه البيانات بالاحداث التي تحصل .
الجدير بالذكر أن جنود من وحدات الأمن المركزي قد سبق واقتحموا مبنى شرطة المعلا بعدن واعتدوا على قائدها وبعض الجنود على خلفية شجار دار بين أحد أفراد وحداتهم العسكرية وجندي من الأمن العام في نفس القسم الذي تم استهدافه.
موقع عدن تايمز الأخباري
www.adenTIMES.net
http://adentimes.net/index.php?page=articles&id=1307