نسر الجنوب
2010-06-24, 01:34 AM
باعوم يدين أحداث الضالع وينفي وجود خلافات مع قيادات جنوبية
الأربعاء / 23 يونيو حزيران 2010
لندن (عنا) -- قال الزعيم البارز في الحركة الاحتجاجية المطالبة بالاستقلال في الجنوب من مقر إقامته للعلاج في الخارج أن "ماهو موجود على الأرض هو احتلال صريح" معتبراً أن ماوصفه بنظام الاحتلال "لايريد من الوحدة سوى الأرض والثروة وهو لهذا يواصل حربه ضد شعب الجنوب بغرض إبادته أو تهجيره أو تحويله إلى شعب مجرد من الكرامة" على حد وصف التصريح.
وأضاف باعوم في تصريحه الإعلامي الذي وزع على وسائل الإعلام وحصلت "عنا" على نسخة منه أن "استمرار حالة الحرب المعلنة منذ 27 أبريل 1994 هي مدعاة لوحدة الجنوبيين والسمو فوق الذات والأنا والصغائر, وتغليب المصلحة الوطنية الجنوبية العليا لإثبات التمسك بما ضحى به الشهداء من أجل تحقيقه"
ونفى باعوم صحة الأخبار عن لقاءات أو بيانات صادر باسمه أو باسم المجلس الوطني الذي يرأسه, كما نفى وجود خلافات مع أي من القيادات الجنوبية مؤكداً أن العدو هو الاحتلال حسب وصفه.
واستنكر منع الحكومة اليمنية عدداً من قادة الحراك الجنوبي من السفر إلى الخارج للعلاج, ومطاردة آخرين لمنعهم من تلقي العلاج في الداخل.
نص التصريح:
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
تحية الشموخ إلى شعبنا الصامد بالداخل تحية إجلال وإكبار للجنوب من أقصاه إلى أقصاه وبعد
يؤكد نظام الاحتلال يوماً بعد يوم أن ماهو موجود على الأرض هو احتلال صريح وأنه لايريد من الوحدة سوى الأرض والثروة وهو لهذا يواصل حربه ضد شعب الجنوب بغرض إبادته أو تهجيره أو تحويله إلى شعب مجرد من الكرامة وهذا مافشل فيه وسيفشل بإذن الله لأن شعب الجنوب شعب حر لايرضى بالظلم ويفضل الموت حراً على أن يعيش تحت الظلم والاحتلال.
إن ما قام به نظام الاحتلال في الضالع وردفان وعزان من حصار عسكري وتجويع للأهالي ومنع التموين, واستمرار القمع والقتل واستهداف النضال السلمي ومواجهته بالبندقية والدبابة مثلما حدث من مجزرة إجرامية في الضالع يوم 7 يونيو ومايجري هذه الأيام في جبل جحاف الشامخ من مجازر واستهداف لمنازل الآمنين وهدم البيوت على ساكنيها, وإطلاق الرصاص والكاتيوشا وقذائف المدفعية على أبناء الجنوب في جحاف الذي تسبب في استشهاد وجرح عدد غير معروف بسبب استمرار حالة الحرب حتى هذه اللحظة هو تأكيد على ما أشرنا إليه.
إننا إذ ندين هذه الجرائم ضد شعب الجنوب و نؤكد أن شعب الجنوب سيقدم الشهيد تلو الشهيد لينال حريته كاملة غير منقوصة, ولن تخيفه الدبابات ولن تسكته فوهات البنادق, ونؤكد أن شعب الجنوب نضاله سلمي وسيواصل هذا النضال مهما كانت العراقيل أمامه, ومهما بلغت دموية نظام الاحتلال.ونذكر إلى أن هذه الأحداث واستمرار حالة الحرب المعلنة منذ 27 أبريل 1994 هي مدعاة لوحدة الجنوبيين والسمو فوق الذات والأنا والصغائر, وتغليب المصلحة الوطنية الجنوبية العليا لإثبات التمسك بما ضحى به الشهداء من أجل تحقيقه, لأن هذا النظام لايفرق بيننا فلايجب أن نفرق نحن بين أنفسنا.
نؤكد أن مايتم من لقاءات او اتفاقات وماينشر من بيانات أو تصريحات في الصحف أو المواقع الإخبارية سابقاً أو لاحقاً باسمي أو باسم المجلس الوطني الاعلى لا صحة له وانفيه نفيا قاطعا , ولايوجد أي خلاف بيننا وبين أي من القيادات الجنوبية وقضيتنا واحدة, وعدونا هو نظام الاحتلال ولا يمكن أن يكون لنا عدو آخر غيره من الجنوبيين بمن فيهم الذين في سلطة الاحتلال.
ونستنكر قيام نظام الاحتلال بمنع قيادات الحراك في الداخل من الخروج لتلقي العلاج في الخارج بعد عجزه عن توفيره في الداخل كما حدث مؤخراً مع المناضل العميد حسن البيشي, والأخ المناضل حسين زيد بن يحيى, واستمرار مطاردة آخرين وترهيبهم من تلقي العلاج في المشافي المحلية كما هو حاصل مع الشيخ مبارك باراس.
الحرية لمعتقلينا, والشفاء لجرحانا, والمجد والخلود لشهدائنا.
حسن باعوم
23 يونيو 2010
*الصورة: حسن باعوم أثناء محاكمته في العاصمة اليمنية صنعاء العام 2008.
الأربعاء / 23 يونيو حزيران 2010
لندن (عنا) -- قال الزعيم البارز في الحركة الاحتجاجية المطالبة بالاستقلال في الجنوب من مقر إقامته للعلاج في الخارج أن "ماهو موجود على الأرض هو احتلال صريح" معتبراً أن ماوصفه بنظام الاحتلال "لايريد من الوحدة سوى الأرض والثروة وهو لهذا يواصل حربه ضد شعب الجنوب بغرض إبادته أو تهجيره أو تحويله إلى شعب مجرد من الكرامة" على حد وصف التصريح.
وأضاف باعوم في تصريحه الإعلامي الذي وزع على وسائل الإعلام وحصلت "عنا" على نسخة منه أن "استمرار حالة الحرب المعلنة منذ 27 أبريل 1994 هي مدعاة لوحدة الجنوبيين والسمو فوق الذات والأنا والصغائر, وتغليب المصلحة الوطنية الجنوبية العليا لإثبات التمسك بما ضحى به الشهداء من أجل تحقيقه"
ونفى باعوم صحة الأخبار عن لقاءات أو بيانات صادر باسمه أو باسم المجلس الوطني الذي يرأسه, كما نفى وجود خلافات مع أي من القيادات الجنوبية مؤكداً أن العدو هو الاحتلال حسب وصفه.
واستنكر منع الحكومة اليمنية عدداً من قادة الحراك الجنوبي من السفر إلى الخارج للعلاج, ومطاردة آخرين لمنعهم من تلقي العلاج في الداخل.
نص التصريح:
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
تحية الشموخ إلى شعبنا الصامد بالداخل تحية إجلال وإكبار للجنوب من أقصاه إلى أقصاه وبعد
يؤكد نظام الاحتلال يوماً بعد يوم أن ماهو موجود على الأرض هو احتلال صريح وأنه لايريد من الوحدة سوى الأرض والثروة وهو لهذا يواصل حربه ضد شعب الجنوب بغرض إبادته أو تهجيره أو تحويله إلى شعب مجرد من الكرامة وهذا مافشل فيه وسيفشل بإذن الله لأن شعب الجنوب شعب حر لايرضى بالظلم ويفضل الموت حراً على أن يعيش تحت الظلم والاحتلال.
إن ما قام به نظام الاحتلال في الضالع وردفان وعزان من حصار عسكري وتجويع للأهالي ومنع التموين, واستمرار القمع والقتل واستهداف النضال السلمي ومواجهته بالبندقية والدبابة مثلما حدث من مجزرة إجرامية في الضالع يوم 7 يونيو ومايجري هذه الأيام في جبل جحاف الشامخ من مجازر واستهداف لمنازل الآمنين وهدم البيوت على ساكنيها, وإطلاق الرصاص والكاتيوشا وقذائف المدفعية على أبناء الجنوب في جحاف الذي تسبب في استشهاد وجرح عدد غير معروف بسبب استمرار حالة الحرب حتى هذه اللحظة هو تأكيد على ما أشرنا إليه.
إننا إذ ندين هذه الجرائم ضد شعب الجنوب و نؤكد أن شعب الجنوب سيقدم الشهيد تلو الشهيد لينال حريته كاملة غير منقوصة, ولن تخيفه الدبابات ولن تسكته فوهات البنادق, ونؤكد أن شعب الجنوب نضاله سلمي وسيواصل هذا النضال مهما كانت العراقيل أمامه, ومهما بلغت دموية نظام الاحتلال.ونذكر إلى أن هذه الأحداث واستمرار حالة الحرب المعلنة منذ 27 أبريل 1994 هي مدعاة لوحدة الجنوبيين والسمو فوق الذات والأنا والصغائر, وتغليب المصلحة الوطنية الجنوبية العليا لإثبات التمسك بما ضحى به الشهداء من أجل تحقيقه, لأن هذا النظام لايفرق بيننا فلايجب أن نفرق نحن بين أنفسنا.
نؤكد أن مايتم من لقاءات او اتفاقات وماينشر من بيانات أو تصريحات في الصحف أو المواقع الإخبارية سابقاً أو لاحقاً باسمي أو باسم المجلس الوطني الاعلى لا صحة له وانفيه نفيا قاطعا , ولايوجد أي خلاف بيننا وبين أي من القيادات الجنوبية وقضيتنا واحدة, وعدونا هو نظام الاحتلال ولا يمكن أن يكون لنا عدو آخر غيره من الجنوبيين بمن فيهم الذين في سلطة الاحتلال.
ونستنكر قيام نظام الاحتلال بمنع قيادات الحراك في الداخل من الخروج لتلقي العلاج في الخارج بعد عجزه عن توفيره في الداخل كما حدث مؤخراً مع المناضل العميد حسن البيشي, والأخ المناضل حسين زيد بن يحيى, واستمرار مطاردة آخرين وترهيبهم من تلقي العلاج في المشافي المحلية كما هو حاصل مع الشيخ مبارك باراس.
الحرية لمعتقلينا, والشفاء لجرحانا, والمجد والخلود لشهدائنا.
حسن باعوم
23 يونيو 2010
*الصورة: حسن باعوم أثناء محاكمته في العاصمة اليمنية صنعاء العام 2008.