الصحوة نت : السلطة تخضع لمطالب مسلحي الحراك الجنوبي وتتصلب في وجة الفعاليات السلمية

[جبال يافع]

ان ما ورد في موقع الصحوة نت دليل واضح على ان الاحتلال لا يعرف الا الصميل الاخضر

الصحوة نت

السلطة تذعن لمطالب مسلحي الحرك بالضالع وتتصلب في وجه الفعاليات السلمية
لجنة رئاسية تتوصل مع مسلحي جحاف إلى فتح الطريق وانهاء التقطعات مقابل رفع مواقع عسكرية
19/6/2010 - الصحوة نت – الضالع / نصر المسعدي:

أبدى مسلحو الحراك في مديرية جحاف بمحافظة الضالع الليلة استعدداهم رفع نقاطهم المسلحة وفتح الطريق العام بناء على اتفاق مع اللجنة الرئاسية المشكلة من القيادات والكوادر العسكرية والمدينة من أبناء الضالع وجحاف بالأخص. وكانت اللجنة الرئاسية توصلت مع مسلحي الحراك الخميس الماضي لرفع الحصار عن الضالع وفتح طريق جحاف – الضالع ورفع نقاط التقطع الموجودة على الطريق مقابل قيام السلطة برفع النقطة العسكرية بمنطقة "ثلاعث" والموقع العسكري المرابط بدار الحيد أعلى مدينة الضالع لما يشكلانه من ضرر على السكان كما يقولون.
وأكدت مصادر محلية "للصحوة نت" نجاح اللجنة في التوصل مع المسلحين لإنهاء الحصار على المواقع العسكرية بجحاف من قبل المسلحين الذين كانوا قد نصبوا عدد من نقاط التقطع لمنع دخول التموين لتلك المواقع وذلك عبر وساطة قام بها بعض المشايخ والشخصيات الاجتماعية بالمديرية وفي مقدمتهم الشيخ "عبد الوهاب مطلق".
وكان محافظ الضالع "علي قاسم طالب" قد عقد اجتماعا الثلاثاء الماضي بديوان الحافظة دعا له الصحفيين للمرة الثانية مع أعضاء اللجنة الرئاسية والتي تضم العميد /علي محسن عبيد قائد لواء في الحرس الجمهوري، ود/ صالح حمود قاسم رئيس اللجنة التحضيرية لإتحاد الأدباء، والعميد/ علي محمد حسن مدير دائرة الرياضة بوزارة الداخلية، وعلي سعيد الصبحي وكيل وزارة النقل، والعميد / فضل العنشلي نائب رئيس مصلحة السجون، والعقيد/ مقبل مثنى محسن في الفرقة الأولى مدرع، والعقيد/ قايد محمد صالح نائب رئيس لجنة مكافحة الألغام/عدن، وفضل علي محمد - عمليات مجلس الوزراء - لتدارس الوضع في جحاف ومسألة التقطعات المسلحة فيها وتداعياتها على الوضع خاصة في ظل قرب موعد إجراء امتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية.
وتأتي هذه الخطوات بعد جهود بذلتها اللجنة مع مختلف الأوساط الشعبية والرسمية بالمحافظة لتلافي تصاعد حدة التوتر القائم بين مسلحي الحراك الجنوبي بجحاف والمواقع العسكرية وسعي محافظ المحافظة اللواء "علي قاسم طالب" لإنهاء حالة التوتر القائم في جحاف جراء ما وصفه قيام مسلحين بقطع الطريق ومحاصرة المواقع العسكرية، وتعريض مصالح الناس للخطر، خاصة وأن الطلاب مقدمون على امتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية التي بدأت اليوم السبت 19/6/2010م.
وقد يتسبب استمرار توتر الأوضاع في إحداث مشاكل أثناء سير عملية الامتحانات بصورة قد تضطر السلطة إلى منع إجرائها في المديرية ونقل الطلاب للامتحان في مناطق أخرى.
وكان قد أصيب قائد الموقع العسكري بدار الحيد "محمد الرشيدي" بجراح خطرة في كمين مسلح نصبه له مجهولون صباح الخميس في مدينة الضالع وتشير المعلومات إلى وفاته في وقت لاحق من مساء أمس متأثرا بجراحه.
وكانت اللجنة التي شكلها رئيس الجمهورية من أعضاء مجلس الشورى برئاسة وزير الدفاع الأسبق "محمد ضيف الله" وعضوية محافظ الضالع السابق "محمد أحمد العنسي" للتحقيق في أحداث القصف المدفعي للضالع قد غادرت المحافظة دون معرفة الأسباب.
ما تجدر الإشارة إليه هو أن ثلاث لجان رئاسية قد تم تكليفها لمعالجة وضع المحافظة الملتهب الأولى لرفع الحصار عن المحافظة بمبادرة من القيادات العسكرية والأمنية والكوادر من أبناء المحافظة لرفع الحصار عن المحافظة وكان لها الفضل في الاتفاق الأخير، الثانية برئاسة من مجلس الشورى، وتكليف رئاسي ثالث للجنة محلية تضم الهيئة الإدارية لمحلي المحافظة وشخصيات من مختلف الأطياف السياسية بالمحافظة.

http://www.alsahwa-yemen.net/arabic/subjects/1/2010/6/19/1665.htm