الصحّاف
2010-06-18, 05:58 PM
جحـــا وحمـــار الاشتراكي ( من التراث الاشتراكي)
قد يفهم القارئ أو بعض الأعضاء الآراء الفردية الشخصية خطأ وهذه هي الحياة دائما الفاهم الخاطئ يسبُق كل حوار مما ينتج عنه خلافا ً حادا ً حتى تتقابل الأوجه ويبدأ الحوار عبر نتيجة الفهم الخاطئ الذي نتج عنه صراعا ً بين أطراف ما ... وإذا سألت الكثير ستجد لديه كثير من الخلافات نتيجة الفهم الخاطئ أو المنقولات منها الكاذبة ومنها الصحيحة وهذه المنقولات ركيزتها الحقيقة " تحقيق المصالح " وما أن تتحقق المصالح إلا ويبدأ تذويب الخلاف أو تعميقه من قبل أطراف أخرى أيضا ً لتحقيق " مصالح جديدة ...
بالطبع أنا جنوبي الهواء والهوية وعشت زمن دولة الجنوب عمرا ً ولامسنا فيها الكثير من الحداثة والتطور النوعي في زمن الحزب الاشتراكي وليس بالضرورة أن نتحدث عنها في الوقت الحاضر لضرورة المرحلة ولصعوبتها إلا أن هناك حالات تُجبر المرء على أن يأتي بالطرفة لربما لتذويب بعض الجليد أو لتسخين الحياة التي يكتنفها كثيرا ً من الشوائب ...
ما دعاني إلى كتابة هذه الطرفة هو الحديث عن الاشتراكي والنقد الذي وصلني كثيرا ً من قبل بعض الشخصيات وكأنها ملامة على أن ملف الجنوب الماضي والحزب الاشتراكي يجب أن لانفتح استنادا ً إلى القسم والتصالح والتسامح " وهو سر هذا الحراك كما قال بعضهم بل إن بعض تلك الشخصيات ترى أن " الحراك الجنوبي " أصبح أسم أفضل من أي حزبية أو تجمع أو أسماء ستظل تحت رايته الجميع على اعتبار أنه حركة شعبية وهكذا يرى الكثير ممن تواصل معي عبر الرسائل ... كعتاب ..
بل إن بعضهم أرسل رسائل فيها من الألفاظ البذيئة ما الله به عليم إلا أننا لسنا في زمن العنترية فقد عفاء عنها الزمن ومن يرى الجنوب فعليه أن يخرج من مبادئ " عنتر بن شداد " وأن لايستعرض على الآخرين فمن يؤمن بالحراك الجنوبي فعليه يعلم أن منهاج الحراك هو " الدعوة لاستعادة دولة هكذا نسمع ونقرأ من خلال الحراك الشعبي السلمي ...
وهناك آراء دائما نتلقاها من الكثير على إن الحزب الاشتراكي آفة تسببت في نكبة الجنوب ولايمكن أن نقف مع الحراك أو مع فك الارتباط أو الانفصال خشية من عودة الاشتراكي وهذه الآراء سائدة في الشارع وخاصة لدى بعض أصحاب المصالح والمتضررين الكثـُر من حقبة الاشتراكي الجاهلي مما اقتضت الضرورة أن يصمتوا أو يعتزلوا منهاج الحراك لما يقرؤوا ويتابعوا من إحياء هذا الحزب المقبور .. ربما هناك من يلوم لماذا الحديث اليوم عن الاشتراكي ولكن هي الحقيقة على الأرض وأن لاندس رؤوسنا بالتراب .. بل أن هناك كثيرا ً ممن يصف مناطق بعينها على أنها عقر دار الاشتراكية وضرب لي مثالا ً على أن ذاك القائد في منقطة فلان من الطبقات الغير مقبولة لدينا وهكذا يقول ...
وكانت الصدفة في حوار مع بعض الصامتون أو أو معتزلي الحراك الجنوبي تطرق إلى مسائل منها سلوكيات كثيرة كانت تجري في الجنوب وهي في الجانب السلبي حسب قوله أنهم كانوا يهربون بعض الموائد الغذائية وبعض متطلبات الأسر من اليمن وكان يقابلها قمع ومصادرة ومنهم من تطرق إلى أفعال مشينة في العقيدة والدين والانفتاح الذي لايتلائم مع بيئة المجتمع على حد زعمه وهذا كان خاص في مدينة عدن العاصمة كما يتحدثون ...
المضحك أن أحد الأشخاص حدثني عن طُرف منها مصادرة " حمار النقل للمهربات وشراءه من قبل أصحابه من الحزب وكان يسمى حمار الحزب والبعض تحدث عن بعض دعوات الحضور في حال هناك نزاعا بسبب الأنعام ويتم إرسال طلب الدعوة للحضور إلى قسم الشرطة للحمار أو للشاة التي تسببت في المشكلة فتعامل أحد الحكماء في تعليق دعوة طلب حماره على عنق الحمار وأخذه للشرطة وتركه لهم فاستغربوا لماذا هذا الفعل فقال " دعوة الحضور هي للحمار وليس لي وهكذا نقل لنا من طُرف وهي بلاشك من الجانب السلبي وربما أخطاء شخصية ...
هناك من تحدث عن فلسفة الإنسان الاشتراكي في زمن البعثات للخارج وعودة شهادة الدكتوراه في الفلسفة الاشتراكية وعبرها يتم التعامل مع الشارع بما تلقاه من هذه الفلسفة الكلامية الوهمية وهي منهاج أو تخصص لاينكره من يعلم ذلك إلا أن هناك استخدام سيئ أو خطأ لهذا المنهاج أو الفكر الفلسفي ...
هناك حالات تُوصف وهي الحزبيين يقدسون الحزب حتى أصبح قبلتهم الأولى في الحياة وهكذا يتم وصف سلوكيات الحزب الاشتراكي ...
وقفة وسنواصل ....
قد يفهم القارئ أو بعض الأعضاء الآراء الفردية الشخصية خطأ وهذه هي الحياة دائما الفاهم الخاطئ يسبُق كل حوار مما ينتج عنه خلافا ً حادا ً حتى تتقابل الأوجه ويبدأ الحوار عبر نتيجة الفهم الخاطئ الذي نتج عنه صراعا ً بين أطراف ما ... وإذا سألت الكثير ستجد لديه كثير من الخلافات نتيجة الفهم الخاطئ أو المنقولات منها الكاذبة ومنها الصحيحة وهذه المنقولات ركيزتها الحقيقة " تحقيق المصالح " وما أن تتحقق المصالح إلا ويبدأ تذويب الخلاف أو تعميقه من قبل أطراف أخرى أيضا ً لتحقيق " مصالح جديدة ...
بالطبع أنا جنوبي الهواء والهوية وعشت زمن دولة الجنوب عمرا ً ولامسنا فيها الكثير من الحداثة والتطور النوعي في زمن الحزب الاشتراكي وليس بالضرورة أن نتحدث عنها في الوقت الحاضر لضرورة المرحلة ولصعوبتها إلا أن هناك حالات تُجبر المرء على أن يأتي بالطرفة لربما لتذويب بعض الجليد أو لتسخين الحياة التي يكتنفها كثيرا ً من الشوائب ...
ما دعاني إلى كتابة هذه الطرفة هو الحديث عن الاشتراكي والنقد الذي وصلني كثيرا ً من قبل بعض الشخصيات وكأنها ملامة على أن ملف الجنوب الماضي والحزب الاشتراكي يجب أن لانفتح استنادا ً إلى القسم والتصالح والتسامح " وهو سر هذا الحراك كما قال بعضهم بل إن بعض تلك الشخصيات ترى أن " الحراك الجنوبي " أصبح أسم أفضل من أي حزبية أو تجمع أو أسماء ستظل تحت رايته الجميع على اعتبار أنه حركة شعبية وهكذا يرى الكثير ممن تواصل معي عبر الرسائل ... كعتاب ..
بل إن بعضهم أرسل رسائل فيها من الألفاظ البذيئة ما الله به عليم إلا أننا لسنا في زمن العنترية فقد عفاء عنها الزمن ومن يرى الجنوب فعليه أن يخرج من مبادئ " عنتر بن شداد " وأن لايستعرض على الآخرين فمن يؤمن بالحراك الجنوبي فعليه يعلم أن منهاج الحراك هو " الدعوة لاستعادة دولة هكذا نسمع ونقرأ من خلال الحراك الشعبي السلمي ...
وهناك آراء دائما نتلقاها من الكثير على إن الحزب الاشتراكي آفة تسببت في نكبة الجنوب ولايمكن أن نقف مع الحراك أو مع فك الارتباط أو الانفصال خشية من عودة الاشتراكي وهذه الآراء سائدة في الشارع وخاصة لدى بعض أصحاب المصالح والمتضررين الكثـُر من حقبة الاشتراكي الجاهلي مما اقتضت الضرورة أن يصمتوا أو يعتزلوا منهاج الحراك لما يقرؤوا ويتابعوا من إحياء هذا الحزب المقبور .. ربما هناك من يلوم لماذا الحديث اليوم عن الاشتراكي ولكن هي الحقيقة على الأرض وأن لاندس رؤوسنا بالتراب .. بل أن هناك كثيرا ً ممن يصف مناطق بعينها على أنها عقر دار الاشتراكية وضرب لي مثالا ً على أن ذاك القائد في منقطة فلان من الطبقات الغير مقبولة لدينا وهكذا يقول ...
وكانت الصدفة في حوار مع بعض الصامتون أو أو معتزلي الحراك الجنوبي تطرق إلى مسائل منها سلوكيات كثيرة كانت تجري في الجنوب وهي في الجانب السلبي حسب قوله أنهم كانوا يهربون بعض الموائد الغذائية وبعض متطلبات الأسر من اليمن وكان يقابلها قمع ومصادرة ومنهم من تطرق إلى أفعال مشينة في العقيدة والدين والانفتاح الذي لايتلائم مع بيئة المجتمع على حد زعمه وهذا كان خاص في مدينة عدن العاصمة كما يتحدثون ...
المضحك أن أحد الأشخاص حدثني عن طُرف منها مصادرة " حمار النقل للمهربات وشراءه من قبل أصحابه من الحزب وكان يسمى حمار الحزب والبعض تحدث عن بعض دعوات الحضور في حال هناك نزاعا بسبب الأنعام ويتم إرسال طلب الدعوة للحضور إلى قسم الشرطة للحمار أو للشاة التي تسببت في المشكلة فتعامل أحد الحكماء في تعليق دعوة طلب حماره على عنق الحمار وأخذه للشرطة وتركه لهم فاستغربوا لماذا هذا الفعل فقال " دعوة الحضور هي للحمار وليس لي وهكذا نقل لنا من طُرف وهي بلاشك من الجانب السلبي وربما أخطاء شخصية ...
هناك من تحدث عن فلسفة الإنسان الاشتراكي في زمن البعثات للخارج وعودة شهادة الدكتوراه في الفلسفة الاشتراكية وعبرها يتم التعامل مع الشارع بما تلقاه من هذه الفلسفة الكلامية الوهمية وهي منهاج أو تخصص لاينكره من يعلم ذلك إلا أن هناك استخدام سيئ أو خطأ لهذا المنهاج أو الفكر الفلسفي ...
هناك حالات تُوصف وهي الحزبيين يقدسون الحزب حتى أصبح قبلتهم الأولى في الحياة وهكذا يتم وصف سلوكيات الحزب الاشتراكي ...
وقفة وسنواصل ....