ابن الحراك الجنوبي
2010-06-17, 01:07 AM
السياسي برس عن عنا / 16 يونيو 2010
مصادر في الحراك الجنوبي بأبين توضح لـ"عنا" دعوة الفضلي لمؤتمر الغد
أبين / عنا / خاص / 16 يونيو حزيران 2010
قالت مصادر في الحراك الجنوبي بأبين لوكالة أنباء عدن أن من المتوقع أن يعلن الشيخ "طارق الفضلي" القيادي البارز في الحراك الجنوبي يوم غد الخميس في مؤتمر صحفي الدعوة إلى إقامة فعالية سلمية بمدينة زنجبار بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لما وصفته بـ"مذبحة زنجبار" التي تصادف يوم 23 يوليو تموز القادم.
وأضافت المصادر أن التوقعات تشير أيضاً إلى أن "الفضلي" قد يدعو إلى فك الارتباط بالأحزاب اليمنية, وهو ماكان قد دعا له الزعيم اليمني الجنوبي "علي سالم البيض" من منفاه في النمسا أمس الثلاثاء في كلمة ألقاها عبر الهاتف في مهرجان أقيم بمدينة الضالع لتشييع أربعة من ضحايا الحركة الاحتجاجية المطالبة باستقلال الجنوب كانوا قد سقطوا برصاص عناصر أمنية يوم الاثنين 7 يونيو حزيران الجاري بالتزامن مع إضراب شامل شهدته المدينة التي تحتضن خطاً رئيسياً يربط بين العاصمة اليمنية "صنعاء" ومدينة عدن كبرى مدن الجنوب.
وقالت المصادر أن التوقعات تشير أيضاً إلى احتمال قيام الفضلي بالدعوة إلى حوار لتوحيد الحراك الجنوبي في إطار محافظة أبين استجابة لدعوة "البيض" في خطابه أمس حيث دعا البيض كل محافظة لتشكيل قيادتها والتحاور في إطار المحافظة.
وعلمت "عنا" أن عدداً من المشائخ وقيادات الحراك الجنوبي ينوون التوافد خلال الساعات القادمة إلى مدينة زنجبار لحضور مؤتمره الصحفي الذي ينهي من خلاله هدنة أعلنت مطلع مارس آذار الماضي فرضت خلالها الحكومة اليمنية طوقاً أمنياً على مدينة زنجبار وداهمت عدداً من منازل قيادات وناشطي الحراك الجنوبي بالمدينة بعد أن اشتبكت مع القيادي في الحراك الجنوبي "علي صالح الحديد" فجر يوم 1 مارس آذار لست ساعات وأوقعت الاشتباكات ستة قتلى على الأقل بينهم الحدي وأحد أقاربه.
وانضم الشيخ "طارق الفضلي" إلى الحراك الجنوبي في أبريل نيسان من العام الماضي معلناً بذلك انشقاقه عن النظام اليمني وكان عضواً في المكتب السياسي لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن, كما عين عضواً في مجلس الشورى وهو الغرفة الثانية للسلطة التشريعية في اليمن.
ويعد الشيخ "طارق الفضلي" أحد أبرز قيادات الحراك الجنوبي خلال العام الماضي, وهو صاحب الدعوة لأول إضراب نفذه الحراك الجنوبي في تاريخه وكانت مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين مسرحاً له.
والشيخ "طارق الفضلي" هو نجل ناصر بن عبدالله الفضلي أحد سلاطين سلطنة الفضلي التي كانت قائمة في رقعة جغرافية واسعة من مابات يعرف بعد استقلال الجنوب من بريطانيا بـ"محافظة أبين".
مصادر في الحراك الجنوبي بأبين توضح لـ"عنا" دعوة الفضلي لمؤتمر الغد
أبين / عنا / خاص / 16 يونيو حزيران 2010
قالت مصادر في الحراك الجنوبي بأبين لوكالة أنباء عدن أن من المتوقع أن يعلن الشيخ "طارق الفضلي" القيادي البارز في الحراك الجنوبي يوم غد الخميس في مؤتمر صحفي الدعوة إلى إقامة فعالية سلمية بمدينة زنجبار بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لما وصفته بـ"مذبحة زنجبار" التي تصادف يوم 23 يوليو تموز القادم.
وأضافت المصادر أن التوقعات تشير أيضاً إلى أن "الفضلي" قد يدعو إلى فك الارتباط بالأحزاب اليمنية, وهو ماكان قد دعا له الزعيم اليمني الجنوبي "علي سالم البيض" من منفاه في النمسا أمس الثلاثاء في كلمة ألقاها عبر الهاتف في مهرجان أقيم بمدينة الضالع لتشييع أربعة من ضحايا الحركة الاحتجاجية المطالبة باستقلال الجنوب كانوا قد سقطوا برصاص عناصر أمنية يوم الاثنين 7 يونيو حزيران الجاري بالتزامن مع إضراب شامل شهدته المدينة التي تحتضن خطاً رئيسياً يربط بين العاصمة اليمنية "صنعاء" ومدينة عدن كبرى مدن الجنوب.
وقالت المصادر أن التوقعات تشير أيضاً إلى احتمال قيام الفضلي بالدعوة إلى حوار لتوحيد الحراك الجنوبي في إطار محافظة أبين استجابة لدعوة "البيض" في خطابه أمس حيث دعا البيض كل محافظة لتشكيل قيادتها والتحاور في إطار المحافظة.
وعلمت "عنا" أن عدداً من المشائخ وقيادات الحراك الجنوبي ينوون التوافد خلال الساعات القادمة إلى مدينة زنجبار لحضور مؤتمره الصحفي الذي ينهي من خلاله هدنة أعلنت مطلع مارس آذار الماضي فرضت خلالها الحكومة اليمنية طوقاً أمنياً على مدينة زنجبار وداهمت عدداً من منازل قيادات وناشطي الحراك الجنوبي بالمدينة بعد أن اشتبكت مع القيادي في الحراك الجنوبي "علي صالح الحديد" فجر يوم 1 مارس آذار لست ساعات وأوقعت الاشتباكات ستة قتلى على الأقل بينهم الحدي وأحد أقاربه.
وانضم الشيخ "طارق الفضلي" إلى الحراك الجنوبي في أبريل نيسان من العام الماضي معلناً بذلك انشقاقه عن النظام اليمني وكان عضواً في المكتب السياسي لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن, كما عين عضواً في مجلس الشورى وهو الغرفة الثانية للسلطة التشريعية في اليمن.
ويعد الشيخ "طارق الفضلي" أحد أبرز قيادات الحراك الجنوبي خلال العام الماضي, وهو صاحب الدعوة لأول إضراب نفذه الحراك الجنوبي في تاريخه وكانت مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين مسرحاً له.
والشيخ "طارق الفضلي" هو نجل ناصر بن عبدالله الفضلي أحد سلاطين سلطنة الفضلي التي كانت قائمة في رقعة جغرافية واسعة من مابات يعرف بعد استقلال الجنوب من بريطانيا بـ"محافظة أبين".