عميد الحالمي
2010-06-10, 12:29 AM
قال سياسيون معارضون وباحثون أجانب إن النظام الحاكم أطلق مبادرته الأخيرة بعرض حكومة وحدة وطنية للتخفيف من ضغوط المعارضة والخارج وحالة الاستياء التي تعم البلاد.
ونقلت وكالة رويترز عن جريجوري جونسن الباحث المتخصص في شؤون اليمن بجامعة برنستون "الحكومة تحتاج إلى تفتيت هذا (الضغط) بأقصى ما في وسعها وتوجيه بعض معارضيها إلى موقف أكثر حيادية أو ميلا للتحالف".
وأضاف "لا أعتقد أنهم حتى يبحثون عن الحوار الوطني لحل المشكلات. إنهم يتطلعون إلى تخفيف بعض الضغط الذي يقعون تحته".
وقال الأمين العام المساعد لاتحاد القوى الشعبية محمد عبد الملك المتوكل إن تواصل الرئيس علي عبدالله صالح مع المعارضة ازداد كثافة نتيجة للضغوط الدولية خاصة من الولايات المتحدة.
ونسب تقرير رويترز عن اليمن إلى المتوكل قوله إن الضغط الخارجي هو الذي لوى ذراع الرئيس صالح.
أما أمين عام التجمع اليمين للإصلاح عبدالوهاب الآنسي فقال إنهم لا يرون بارقة أمل ولا يثقون في إخلاص صالح.
وكان الرئيس صالح أصدر عشية الذكرى العشرين للوحدة في 22 مايو الماضي قراراً بإطلاق سراح السجناء السياسيين في قضيتي الجنوب وصعدة وصرح بإمكانية تشكيل وحدة وطنية.
لكن خيبة الأمل بدأت بالتنامي بعد مرور أسبوعين على قرار الإفراج عن السجناء دون تنفيذه باستثناء اففراج عن خمسة نشطاء وصحفيين.
كما استخدمت قوات الجيش قوة مفرطة الاثنين الماضي في مواجهة محتجين بمدينة الضالع فقتلت خمسة أشخاص وأصابت نحو 25 وفقاً لتقديرات الأهالي إضافة إلى تدمير مساكن.
كما أن الاعتقالات طالت نشطاء جدداً في بعض المناطق بالجنوب بينهم عضو القيادي الاشتراكي بمحافظة أبين محمد أبوبكر (عبود).
ونقلت وكالة رويترز عن جريجوري جونسن الباحث المتخصص في شؤون اليمن بجامعة برنستون "الحكومة تحتاج إلى تفتيت هذا (الضغط) بأقصى ما في وسعها وتوجيه بعض معارضيها إلى موقف أكثر حيادية أو ميلا للتحالف".
وأضاف "لا أعتقد أنهم حتى يبحثون عن الحوار الوطني لحل المشكلات. إنهم يتطلعون إلى تخفيف بعض الضغط الذي يقعون تحته".
وقال الأمين العام المساعد لاتحاد القوى الشعبية محمد عبد الملك المتوكل إن تواصل الرئيس علي عبدالله صالح مع المعارضة ازداد كثافة نتيجة للضغوط الدولية خاصة من الولايات المتحدة.
ونسب تقرير رويترز عن اليمن إلى المتوكل قوله إن الضغط الخارجي هو الذي لوى ذراع الرئيس صالح.
أما أمين عام التجمع اليمين للإصلاح عبدالوهاب الآنسي فقال إنهم لا يرون بارقة أمل ولا يثقون في إخلاص صالح.
وكان الرئيس صالح أصدر عشية الذكرى العشرين للوحدة في 22 مايو الماضي قراراً بإطلاق سراح السجناء السياسيين في قضيتي الجنوب وصعدة وصرح بإمكانية تشكيل وحدة وطنية.
لكن خيبة الأمل بدأت بالتنامي بعد مرور أسبوعين على قرار الإفراج عن السجناء دون تنفيذه باستثناء اففراج عن خمسة نشطاء وصحفيين.
كما استخدمت قوات الجيش قوة مفرطة الاثنين الماضي في مواجهة محتجين بمدينة الضالع فقتلت خمسة أشخاص وأصابت نحو 25 وفقاً لتقديرات الأهالي إضافة إلى تدمير مساكن.
كما أن الاعتقالات طالت نشطاء جدداً في بعض المناطق بالجنوب بينهم عضو القيادي الاشتراكي بمحافظة أبين محمد أبوبكر (عبود).