ياسر السرحي
2010-06-08, 08:41 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أحد شيوخ باكازم يتهم أطرافاً سياسية بدعم قطاع الطرق بهدف الزج بأبناء باكازم في مواجهات مسلحة مع جيرانهم
المحفد / عنا / خاص / 7 يونيو حزيران 2010
قال الشيخ حسن أحمد غيثان الكازمي أحد كبار الشيوخ بمديرية المحفد محافظة أبين أن انتشار ظاهرة قطع الطريق وما رافقها من سلب ونهب لممتلكات الناس وقتل النفس البريئة دون حق من قبل عصابة من قطاع الطرق لا يتجاوز عددهم أصابع اليد يأتي بالتوافق مع عجز السلطات الأمنية بالمديرية والمحافظة من وضع حد لتلك الظاهرة.
وأضاف غيثان: "بل إننا نشاهدها لم تحرك ساكناً إزاء تلك الظاهرة وكأن الأمر لا يعنيها رغم أن ذلك يسيء إلى سمعتها في الدرجة ويقلل من شأنها".
وقال الشيخ الكازمي: "إنه باسمي ونيابة عن إخواني شيوخ وأعيان باكازم بالمحفد أطالب أخواننا أبناء القبائل المجاورة سواء في محافظة شبوة أو في مديرتي لودر ومودية أو في المحافظات الأخرى بأخذ الحيطة والحذر من تلك العصابة لكون هناك أطراف سياسية تقف خلفها وتدعمها بهدف الزج بأبناء باكازم في مواجهات مسلحة مع جيرانهم كان آخرها حادثة إطلاق النار على سيارة أحد أبناء العوالق ينتمي إلى قبيلة المذحجي ، وأحيطكم علماً بأن قبائل باكازم قد اجتمعت بتاريخ 13/5/2010 وأصدرت بياناً تخلت فيه عن تلك العصابة ورفعت الحماية القبلية عنهم بهدف الحفاظ على أواصر العلاقات الأخوية التي تربط قبائل باكازم بالقبائل المجاورة ولتحجيم الأفعال على من يفعلها لكي نجنب الأبرياء من الوقوع ضحية لنتائج الأعمال الشريرة التي تمارسها تلك العصابة ".
وكانت مديرية المحفد قد شهدت اجتماعاً قبلياً موسعاً في 13 مايو أيار الماضي حضره عدد كبير من أبرز شيوخ قبائل باكازم وجموع غفيرة من أبناء المنطقة لمناقشة ما يحدث في الطريق العام من أعمال نهب وقتل من قبل عصابات قطاع الطرق.
وشهدت مديرية المحفد حالات تقطع لمسافرين في الطريق الواصل بين محافظتي شبوة وعدن والذي يمر عبر مديرية المحفد بمحافظة أبين التي تتوسط محافظتي شبوة وعدن.
وخرج الاجتماع بصياغة مذكرة نسخت إلى الرئيس اليمني "علي عبدالله صالح" ونائبه "عبدربه منصور" ورئيس مجلس الوزراء ومحافظ محافظة أبين.
وجاء في المذكرة التي تليت على الحاضرين من قبل الشيخ حسن أحمد غيثان الكازمي ما يلي :
1- تستنكر وتدين قبائل باكازم حادثة قتل المواطن أحمد بن أحمد العملشي في يوم 10/5/2010 من قبل قطاع الطرق كما تستنكر كل ما يحدث في الطريق العام من أعمال قتل ونهب لممتلكات الناس بغير حق من قبل تلك العصابة.
2- تتحمل الدولة مسؤولية توفير الأمن والاستقرار وحماية المواطن وممتلكاته وأن الأجهزة الأمنية والتنفيذية في موقف متفرج على مايحدث داخل المديرية.
3- تعلن قبائل باكازم تنازلها وتخليها من قطاع الطرق وعلى الدولة القيام بواجبها إزاء كل ما يحدث في مديرية المحفد.
ووقعت المذكرة بعبارة "صادر عن شيوخ وأعيان باكازم بمديرية المحفد بتاريخ 13/5/2010".
وفي ختام الاجتماع قام شيوخ باكازم بالتوقيع على نتائج الاجتماع التي لخصت في المذكرة.
أحد شيوخ باكازم يتهم أطرافاً سياسية بدعم قطاع الطرق بهدف الزج بأبناء باكازم في مواجهات مسلحة مع جيرانهم
المحفد / عنا / خاص / 7 يونيو حزيران 2010
قال الشيخ حسن أحمد غيثان الكازمي أحد كبار الشيوخ بمديرية المحفد محافظة أبين أن انتشار ظاهرة قطع الطريق وما رافقها من سلب ونهب لممتلكات الناس وقتل النفس البريئة دون حق من قبل عصابة من قطاع الطرق لا يتجاوز عددهم أصابع اليد يأتي بالتوافق مع عجز السلطات الأمنية بالمديرية والمحافظة من وضع حد لتلك الظاهرة.
وأضاف غيثان: "بل إننا نشاهدها لم تحرك ساكناً إزاء تلك الظاهرة وكأن الأمر لا يعنيها رغم أن ذلك يسيء إلى سمعتها في الدرجة ويقلل من شأنها".
وقال الشيخ الكازمي: "إنه باسمي ونيابة عن إخواني شيوخ وأعيان باكازم بالمحفد أطالب أخواننا أبناء القبائل المجاورة سواء في محافظة شبوة أو في مديرتي لودر ومودية أو في المحافظات الأخرى بأخذ الحيطة والحذر من تلك العصابة لكون هناك أطراف سياسية تقف خلفها وتدعمها بهدف الزج بأبناء باكازم في مواجهات مسلحة مع جيرانهم كان آخرها حادثة إطلاق النار على سيارة أحد أبناء العوالق ينتمي إلى قبيلة المذحجي ، وأحيطكم علماً بأن قبائل باكازم قد اجتمعت بتاريخ 13/5/2010 وأصدرت بياناً تخلت فيه عن تلك العصابة ورفعت الحماية القبلية عنهم بهدف الحفاظ على أواصر العلاقات الأخوية التي تربط قبائل باكازم بالقبائل المجاورة ولتحجيم الأفعال على من يفعلها لكي نجنب الأبرياء من الوقوع ضحية لنتائج الأعمال الشريرة التي تمارسها تلك العصابة ".
وكانت مديرية المحفد قد شهدت اجتماعاً قبلياً موسعاً في 13 مايو أيار الماضي حضره عدد كبير من أبرز شيوخ قبائل باكازم وجموع غفيرة من أبناء المنطقة لمناقشة ما يحدث في الطريق العام من أعمال نهب وقتل من قبل عصابات قطاع الطرق.
وشهدت مديرية المحفد حالات تقطع لمسافرين في الطريق الواصل بين محافظتي شبوة وعدن والذي يمر عبر مديرية المحفد بمحافظة أبين التي تتوسط محافظتي شبوة وعدن.
وخرج الاجتماع بصياغة مذكرة نسخت إلى الرئيس اليمني "علي عبدالله صالح" ونائبه "عبدربه منصور" ورئيس مجلس الوزراء ومحافظ محافظة أبين.
وجاء في المذكرة التي تليت على الحاضرين من قبل الشيخ حسن أحمد غيثان الكازمي ما يلي :
1- تستنكر وتدين قبائل باكازم حادثة قتل المواطن أحمد بن أحمد العملشي في يوم 10/5/2010 من قبل قطاع الطرق كما تستنكر كل ما يحدث في الطريق العام من أعمال قتل ونهب لممتلكات الناس بغير حق من قبل تلك العصابة.
2- تتحمل الدولة مسؤولية توفير الأمن والاستقرار وحماية المواطن وممتلكاته وأن الأجهزة الأمنية والتنفيذية في موقف متفرج على مايحدث داخل المديرية.
3- تعلن قبائل باكازم تنازلها وتخليها من قطاع الطرق وعلى الدولة القيام بواجبها إزاء كل ما يحدث في مديرية المحفد.
ووقعت المذكرة بعبارة "صادر عن شيوخ وأعيان باكازم بمديرية المحفد بتاريخ 13/5/2010".
وفي ختام الاجتماع قام شيوخ باكازم بالتوقيع على نتائج الاجتماع التي لخصت في المذكرة.