سعدان اليافعي
2010-06-05, 10:18 PM
اصدر اتحاد شباب الجنوب ابيان صادر عن الناطق الرسمي للأتحاد انه يستغرب ماقاله الشيخ حميد الأحمر وعدد من قيادة لجنة الحوار للتشاور الوطني في افتتاح اجتماع لجنة الحوار الوطني يوم أمس الاول الخميس, من أن هناك تقارب أو لقاءات تمت مع قيادات في مكونات الحراك الجنوبي, وفي نفس الوقت لم يحددوا أسماء المكونات أو القيادات الذين التقوا بها وشاطرتهم القول في مشاركتهم في الحوار حتى يتبين لنا جليا من هي تلك القيادات وأين تقع من قضية شعب الجنوب وما علاقتها في مكونات الحراك.؟كما إننا نستغرب عن أي معتقلين تم الأفراج عنهم كما يقول حميد الأحمر,وهم الذين لا يتجاوزون اصابع اليد الواحدة بينما مئات المعتقلين مازلوا يقبعون خلف القضبان وعلى رأسهم رئيس الاتحاد فادي باعوم.
واضاف البيان بقوله فأن اتحاد شباب الجنوب يطالب مكونات الحراك الجنوبي في توضيح موقفهم في أسرع وقت من هذا الطرح الغامض الذي اطلقه حميد حميد الأحمر وعدد من قيادة لجنة الحوار للتشاور الوطني, مالم فأن الاتحاد سيحدد موقفه من أي مكون تساهل عن الرد لتوضيح حقيقة ما قيل باسم مكوناتهم, إضافة إلى أن يوضح لنا الرئيس علي سالم البيض ما قاله حميد الأحمر من أن هناك تواصل تم مع شخصه لتقارب وجهات النظر حول الحوار الذي يتبناه التشاور الوطني في لجنة الحوار. واشار البيان أن اتحاد شباب الجنوب وهو احد مكونات الحراك الجنوبي الفاعل في الساحة والذي يمثل القاعدة الأساسية للحراك السلمي الجنوبي, إذ يحذر تحذيرا شديدا من يحاول ويسعى في المحاولة للأنتقاص من مطالب الجنوبيين , وعلى رأسهم احزاب اللقاء المشترك في اللجنة التحضيرية لما يسمى بالتشاور الوطني أو من يساعدهم من شخصيات جنوبية كانت في الداخل أو في الخارج.
واضاف البيان بقوله فأن اتحاد شباب الجنوب يطالب مكونات الحراك الجنوبي في توضيح موقفهم في أسرع وقت من هذا الطرح الغامض الذي اطلقه حميد حميد الأحمر وعدد من قيادة لجنة الحوار للتشاور الوطني, مالم فأن الاتحاد سيحدد موقفه من أي مكون تساهل عن الرد لتوضيح حقيقة ما قيل باسم مكوناتهم, إضافة إلى أن يوضح لنا الرئيس علي سالم البيض ما قاله حميد الأحمر من أن هناك تواصل تم مع شخصه لتقارب وجهات النظر حول الحوار الذي يتبناه التشاور الوطني في لجنة الحوار. واشار البيان أن اتحاد شباب الجنوب وهو احد مكونات الحراك الجنوبي الفاعل في الساحة والذي يمثل القاعدة الأساسية للحراك السلمي الجنوبي, إذ يحذر تحذيرا شديدا من يحاول ويسعى في المحاولة للأنتقاص من مطالب الجنوبيين , وعلى رأسهم احزاب اللقاء المشترك في اللجنة التحضيرية لما يسمى بالتشاور الوطني أو من يساعدهم من شخصيات جنوبية كانت في الداخل أو في الخارج.