من شياطين الى ملائكه

[حكيـم الجنوب]

من خلال معايشتنا أليوميه للمعاملات الشمالية مع الجنوبيون فقد كانت معامله قذرة لأتمارس حتى في فلسطين من قبل الاسرائيلين مع إخواننا الفلسطينيين فقد كانت نظرتهم إلى كل جنوبي نظره دونيه حقيرة تعاملوا مع كبار القوم من الجنوبيون بطرق مهينه في نقاط التفتيش هانوا المشايخ والضباط وان كانوا يعملون لديهم وتلك الأساليب ممنهجه ومقصوده خاص وانهم قد اكتسبوا خبره في كيفية انتهاك وإخضاع مناطق تعز وأب وكل المناطق الشافعية في الجمهورية العربية اليمنية وشرعوا في ممارستها في الجنوب
ومع خروج الجنوبيون بثورتهم السلمية تبدلت ألمعامله أليوميه فتجدهم ودودين يرسمون البسمة المصطنعة على وجههم ويحاولون إظهار أنفسهم با الملائكة كما حاولوا إن يتحدثون عن الظلم الواقع عليهم وان حالهم كحال الجنوبيون وتحدثوا على الفساد الذي كانوا ينكرونه وعن نضوب الثروة البترولية وعن ماذنبا نحن المواطنين الشماليين وعن الاخوه والكثير من المفاهيم الايجابيه
ومن اساليبهم الخطيره
عند خروجهم في مهمه عسكريه في المناطق الجنوبيه قاموا بخلط جنودهم بجنود جنوبيون أي وضعوهم كدروع بشريه وليتقاتل الجنوبيون فيما بينهم في حالة مقتل جندي جنوبي
من اساليبهم انهم في النقاط العسكريه وضعوا جنود جنوبيون ووجهوا لهم اوامر صارمه في التعامل والتفتيش ضد الجنوبيون ليظهروا ان الجنوبيون اشد حقد على اخوانهم وبعد اشتداد المواقف بين المواطن الجنوبي والجندي الجنوبي يظهر الجندي او القائد الشمالي با المتعاون وفوق هذا يقول هذا الجندي من ابين او من الضالع اومن شبوه لايقدر الظروف ويظهر نفسه بانه افضل من الجنوبيون
ومن اساليبهم ان المسؤل الجنوبي القيادي مثلا في المحافظه هو المتشدد ضد اخوانه مثل ماحصل مع المحافظ الاحمدي في شبوه عند ماوجهوا له اوامر عليا با التعامل مع خاطفي الصينين بيد من حديد وفي المقابل يعطون لقائد المحور الشمالي الصلاحيا ت بحل الموضوع ودفع مايطلبه الخاطفون وعن طريقه دفع المبالغ الماليه وتحل المشكله أي انهم يظهرون أي جنوبي با العدو لاهله اما هم رجال مواقف وانهم الافضل من هذا الجنوبي
يشجعون المسؤل الاصغر الجنوبي على معارضة المسؤل الاعلى مثل ما يمارسه عبد الكريم شائف ضد عدنان الجفري وماحصل بين ماطر والمحافظ النقيب في لحج
هناك الكثير من الممارسات الكيدية والي يجب على كل جنوبي التنبه لها وان يفهم مكايدهم القذرة
فعلينا جميعا كشفها وتوعية المجتمع بها