طيف الجنوب
2010-06-03, 02:48 PM
لتحولها إلى مشروع شخصي وكيان غير مدني....
طاهر وكرمان وحاشد يقدّمون استقالتهم من اللجنة التحضيرية للحوار الوطني
قدم كل من عبد الباري طاهر, وتوكل كرمان, والنائب البرلماني أحمد سيف حاشد استقالتهم من اللجنة التحضيرية للحوار الوطني, مؤكدين أن خطوتهم هذه تأتي احتجاجا على عمل اللجنة وآلية إدارتها واتخاذ القرار فيها.
وقالوا في بيان استقالتهم, تلقى "مأرب برس" نسخة منه, إن ما كانوا يخشونه قد حصل, والمتمثل في تحويل اللجنة التحضيرية للحوار الوطني إلى كيان بديل يقام على أنقاض الأحزاب السياسية وفي مقدمتها أحزاب اللقاء المشترك وكذا كافة المكونات المدنية الأخرى، مشيرين إلى أن مشروع اللجنة تحول إلى مشروع شخصي صغير وكيان خليط غير مدني وغير سياسي.
وقالوا إن "اللجنة لا تعير انتباها لكافة المبادئ والمعايير الديمقراطية التي يتعين مراعاتها في التنظيمات والتحالفات السياسية، من تدوير دوري للمناصب وتداول حر لرئاسة اللجنة ولجانها وأمانتها العامة", مضيفين أن التوقعات خابت في مساهمة اللجنة التحضيرية للحوار الوطني في عمل حراك وانتفاضة شعبية حقيقية لإيقاف الانهيار وفرض أجندة الإصلاح السياسي على الحاكم.
وأوضحوا أن اللجنة "على الصعيد العملي لم تفعل شيئا وبقدر ما تحولت إلى ظاهرة صوتية إعلامية اكتفت بعقد الندوات وإصدار البيانات، فإنها تحولت كذلك إلى ملهاة وكابحة لنضالات مكونات اللجنة من أحزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدني وشخصيات اجتماعية وعامة", لافتين إلى أن رئاسة اللجنة وأمانتها العامة لم تدوّر منذ تأسيسها، فضلا عن عدم شفافية التمويل وإعطاء الرواتب والأجور مقابل ما يفترض إنه عمل نضالي طوعي.
طاهر وكرمان وحاشد يقدّمون استقالتهم من اللجنة التحضيرية للحوار الوطني
قدم كل من عبد الباري طاهر, وتوكل كرمان, والنائب البرلماني أحمد سيف حاشد استقالتهم من اللجنة التحضيرية للحوار الوطني, مؤكدين أن خطوتهم هذه تأتي احتجاجا على عمل اللجنة وآلية إدارتها واتخاذ القرار فيها.
وقالوا في بيان استقالتهم, تلقى "مأرب برس" نسخة منه, إن ما كانوا يخشونه قد حصل, والمتمثل في تحويل اللجنة التحضيرية للحوار الوطني إلى كيان بديل يقام على أنقاض الأحزاب السياسية وفي مقدمتها أحزاب اللقاء المشترك وكذا كافة المكونات المدنية الأخرى، مشيرين إلى أن مشروع اللجنة تحول إلى مشروع شخصي صغير وكيان خليط غير مدني وغير سياسي.
وقالوا إن "اللجنة لا تعير انتباها لكافة المبادئ والمعايير الديمقراطية التي يتعين مراعاتها في التنظيمات والتحالفات السياسية، من تدوير دوري للمناصب وتداول حر لرئاسة اللجنة ولجانها وأمانتها العامة", مضيفين أن التوقعات خابت في مساهمة اللجنة التحضيرية للحوار الوطني في عمل حراك وانتفاضة شعبية حقيقية لإيقاف الانهيار وفرض أجندة الإصلاح السياسي على الحاكم.
وأوضحوا أن اللجنة "على الصعيد العملي لم تفعل شيئا وبقدر ما تحولت إلى ظاهرة صوتية إعلامية اكتفت بعقد الندوات وإصدار البيانات، فإنها تحولت كذلك إلى ملهاة وكابحة لنضالات مكونات اللجنة من أحزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدني وشخصيات اجتماعية وعامة", لافتين إلى أن رئاسة اللجنة وأمانتها العامة لم تدوّر منذ تأسيسها، فضلا عن عدم شفافية التمويل وإعطاء الرواتب والأجور مقابل ما يفترض إنه عمل نضالي طوعي.