فارس الصحراء
2010-06-01, 03:54 PM
سوف اطرح لكم اليوم موضوع قد لايتخيله احد وهوا كما علمت من احد السياسيين المطلعين ببواطن امور وثيقة العهد والاتفاق التي وقعت في الأردن الشقيق عام 1994م بين الرئيس علي سالم البيض وعلي عبدالله صالح حيث ن مدتها عشرون سنه على اعتبار الاتفاق مدتها عشرون سنه تبتدي من 1990م بداية الوحده . قد انتهت صلاحيتها
والتي من بعدها مباشرة قامت حرب 1994م والتي كان مخطط لها مسبقا من قبل (الشماليين) والهدف منها مسح قيادات الحزب الاشتراكي الذي يراسه الرئيس على سالم البيض وتبديله بقيادات جديده حسب الطلب وقد يتسأل البعض ماهي الدوافع من ذلك ؟
اولاً ان وثيقة العهد والاتفاق تنص على انه بعد عشرون سنه يجتمع الطرفان مرة اخرى لتجديد الوثيقة مدة يتفق عليها الطرفان وليس لطرف دون آخر ان يجددها وقد تم افتعال الحرب على الجنوب وقيادات الحزب الرئيسيه ليتم نفيهم من الوطن ووضع قيادات جديده للحزب الاشتراكي حسب مقتضيات الحاجه والطلب تتماشا حسب رغبتهم وهذا ماحدث بالفعل وكان الكاشف لنوايهم (جارالله عمر ) والذي تم تصفيته داخل قاعة حزب الاصلاح . وذلك لايصال رساله الى كل من تسول له نفسه بالخروج عن الطاعة . ليتم بعد ذلك عمل كل السنيورهات التي قامت بها قيادة الحزب المنتخب الجديده من قبل صنعاء لكي تعطي المواطن الجنوبي والوثوق بهم على انهم يعملون لصالح ابناء الجنوب ولكن الحقيقة غير ذلك ان الاحتجاجات والشعارات ولاعتراضات على الحزب الحاكم وخلق احزاب اللقا المشترك ماهي الا(فلم هندي ) .
وقد كانت الحسابات أن هيئو هذه المجموعة الحالية خلال 16سنه لتكون البديل لقيادات الحزب الاشتراكي وتقوم بالتوقيع على انهم هم الطرف الثاني في شراكة الوحده ولكن عند زيارة علي عبدالله صالح للاردن الآخيره كان الهدف منها تجدد مدة وثيقة العهد والاتفاق والتي تنتهي مدتها هذه السنة فقد رفض الملك عبدالله ابن الحسين ملك الأردن العناصر التي اتى بها علي عبدالله صالح وطلب منه ان لايتم اي تجديد لوثيقة العهد الابحضور القيادات التي وقع معهم الوثيقة براسة الرئيس على سالم البيض وهذا مماسبب له الجنون ولخبط كل حسابته التي كان يحلم بها لذا فان الرئيس علي عبدالله صالح بعد عودته من الأردن بدا يغير من بعض لهجته تجاه بعض الامور التي كان لايقبل حتى النقاش فيها . ان شرعية وحدته انتهت بانتها صلاحية وثيقة العهد والاتفاق وقد يقول البعض انه منذ ذلك الحين وهوا لم يطبق اي شي من بنودها ؟ نقول صحيح ولكنه لم يبني شرعيته على مضمونها ولكن على صلاحيتها
وعلينا ان لانستبق الاحداث والايام القادمة آتية بالمفاجآآت أن شأالله تكون سعيده لابناء الجنوب ...
والتي من بعدها مباشرة قامت حرب 1994م والتي كان مخطط لها مسبقا من قبل (الشماليين) والهدف منها مسح قيادات الحزب الاشتراكي الذي يراسه الرئيس على سالم البيض وتبديله بقيادات جديده حسب الطلب وقد يتسأل البعض ماهي الدوافع من ذلك ؟
اولاً ان وثيقة العهد والاتفاق تنص على انه بعد عشرون سنه يجتمع الطرفان مرة اخرى لتجديد الوثيقة مدة يتفق عليها الطرفان وليس لطرف دون آخر ان يجددها وقد تم افتعال الحرب على الجنوب وقيادات الحزب الرئيسيه ليتم نفيهم من الوطن ووضع قيادات جديده للحزب الاشتراكي حسب مقتضيات الحاجه والطلب تتماشا حسب رغبتهم وهذا ماحدث بالفعل وكان الكاشف لنوايهم (جارالله عمر ) والذي تم تصفيته داخل قاعة حزب الاصلاح . وذلك لايصال رساله الى كل من تسول له نفسه بالخروج عن الطاعة . ليتم بعد ذلك عمل كل السنيورهات التي قامت بها قيادة الحزب المنتخب الجديده من قبل صنعاء لكي تعطي المواطن الجنوبي والوثوق بهم على انهم يعملون لصالح ابناء الجنوب ولكن الحقيقة غير ذلك ان الاحتجاجات والشعارات ولاعتراضات على الحزب الحاكم وخلق احزاب اللقا المشترك ماهي الا(فلم هندي ) .
وقد كانت الحسابات أن هيئو هذه المجموعة الحالية خلال 16سنه لتكون البديل لقيادات الحزب الاشتراكي وتقوم بالتوقيع على انهم هم الطرف الثاني في شراكة الوحده ولكن عند زيارة علي عبدالله صالح للاردن الآخيره كان الهدف منها تجدد مدة وثيقة العهد والاتفاق والتي تنتهي مدتها هذه السنة فقد رفض الملك عبدالله ابن الحسين ملك الأردن العناصر التي اتى بها علي عبدالله صالح وطلب منه ان لايتم اي تجديد لوثيقة العهد الابحضور القيادات التي وقع معهم الوثيقة براسة الرئيس على سالم البيض وهذا مماسبب له الجنون ولخبط كل حسابته التي كان يحلم بها لذا فان الرئيس علي عبدالله صالح بعد عودته من الأردن بدا يغير من بعض لهجته تجاه بعض الامور التي كان لايقبل حتى النقاش فيها . ان شرعية وحدته انتهت بانتها صلاحية وثيقة العهد والاتفاق وقد يقول البعض انه منذ ذلك الحين وهوا لم يطبق اي شي من بنودها ؟ نقول صحيح ولكنه لم يبني شرعيته على مضمونها ولكن على صلاحيتها
وعلينا ان لانستبق الاحداث والايام القادمة آتية بالمفاجآآت أن شأالله تكون سعيده لابناء الجنوب ...