لؤي مرشد
2010-05-30, 02:07 PM
ليس هناك سجناء سياسيين في اليمن" كما ادعى وزير القضاء اليمني غازي الاغبري, فقد كان يتحدث لفريق تقني من مجموعة "اصدقاء اليمن" الدوليين والذين اتوا من اجل النظر في المواضيع القضائية والامنية في اليمن.
"هذا شيء مضحك" كما قالت جين نوفاك في مقالتها: "ان مشكلة جهود الاصلاحات في اليمن هو انه لا احد في ادارة الرئيس صالح يمكنه ان يعترف بالحقائق الاساسية، فالاعتقالات الغير قانونية والانتقامية والاعتباطية هي من اهم اسباب عدم الاستقرار والفوضى المدنية في البلاد.
السجناء السياسيين بما فيهم الصحفيين والاطفال والناشطين مثلهم مثل اي اشخاص يقبض عليهم رسمياً من قبل الدولة "كرهائن" هي في الحقيقة ممارسات قمعية من خلال سجن اي شخص كوسيلة ضغط على العائلة لتسليمها احد المطلوبين", هذا وكانت لجنة الدفاع عن الصحفيين قد ناشدت الحكومة اليمنية "بانهاء حملتها من التخويف والعنف والمحاكمات المسيسة ضد الصحفيين"
هذه المناشدة اتت بعد حبس حسين السواس رئيس التحرير السابق لموقع اخبار وسياسة صنعاء وذلك لمدة عام بتهمة ضلوعه في كتابات مقالات حول الفساد الحكومي في البيضاء, صحفي آخر تم حجزه بسبب حمله يافطة في مناسبة عامة يطالب فيها بالافراج عنه.
في نفس الوقت صدرت احكام ضد اربعة صحفيين اخرى من صحيفة الندى الاسبوعية وذلك بتهمة نشرهم تقارير خاطئة من اجل التحريض على العنف. "فقد كتبوا سلسلة من المقالات النقدية العام الماضي عن الحراك الجنوبي وتورط الدولة فيه, حيث اعتبر وزير الاعلام هذه المقالات "تهديداً للوحدة الوطنية والديمقراطية".
"هذا شيء مضحك" كما قالت جين نوفاك في مقالتها: "ان مشكلة جهود الاصلاحات في اليمن هو انه لا احد في ادارة الرئيس صالح يمكنه ان يعترف بالحقائق الاساسية، فالاعتقالات الغير قانونية والانتقامية والاعتباطية هي من اهم اسباب عدم الاستقرار والفوضى المدنية في البلاد.
السجناء السياسيين بما فيهم الصحفيين والاطفال والناشطين مثلهم مثل اي اشخاص يقبض عليهم رسمياً من قبل الدولة "كرهائن" هي في الحقيقة ممارسات قمعية من خلال سجن اي شخص كوسيلة ضغط على العائلة لتسليمها احد المطلوبين", هذا وكانت لجنة الدفاع عن الصحفيين قد ناشدت الحكومة اليمنية "بانهاء حملتها من التخويف والعنف والمحاكمات المسيسة ضد الصحفيين"
هذه المناشدة اتت بعد حبس حسين السواس رئيس التحرير السابق لموقع اخبار وسياسة صنعاء وذلك لمدة عام بتهمة ضلوعه في كتابات مقالات حول الفساد الحكومي في البيضاء, صحفي آخر تم حجزه بسبب حمله يافطة في مناسبة عامة يطالب فيها بالافراج عنه.
في نفس الوقت صدرت احكام ضد اربعة صحفيين اخرى من صحيفة الندى الاسبوعية وذلك بتهمة نشرهم تقارير خاطئة من اجل التحريض على العنف. "فقد كتبوا سلسلة من المقالات النقدية العام الماضي عن الحراك الجنوبي وتورط الدولة فيه, حيث اعتبر وزير الاعلام هذه المقالات "تهديداً للوحدة الوطنية والديمقراطية".