%الوحيد%
2010-05-23, 05:36 AM
رساله متاخره تظهر حقيقه الموروث الشعري للفضول ونتائجه على الجنوب ارضا وانسانا -
رساله الى شاعر الحجريه في البدايه نريد ان نعرف بهذا الشاعر الذي كانت قصائده تردد على مسامع كل جنوبي في الاذاعه والتلفاز صباحا ومسائا وفي تلك الفتره الذي كان الجنوبي لايعي من كل هذه الابيات شيئا غير انه يرددها بدون تروي ولا عقلانيه واكثر من هذا ليعلم ان الشاعر المذكور هو من مواليد الحجريه لواء تعز منذو الخمسينيات الى تسعينات القرن الماضي قرية التبانه - وقد سخر جل شعره في تكريس الوحده اليمنيه وبهذا الصدد عمل معه فنان اليمن الكبير ايوب طارش عبسي وهو من مواليد / ا لا عبوس - لواء تعز ايضا وقد شكلا ثنائي خطير جدا في حقبه زمنيه طويله امتدت كلها جهودا كبيره زرعة في ثقافه الجنوبي بان الوحده امرا شرعيا واجب التطبيق وباي صوره كانت وبهذه الصوره استطاع هذان الرجلان ان يوسسا ولو محبة كثير من الجنوبيون الطيبون حب الوحده وكاتب هذه الاسطر واحدا منهم - ففي ستينيات القرن الماضي كانت تلك القصائد تلحن وتغنى في عدن والجنوب عامه وحظيت بشعبيه كبيره بينما كان الشمال خاليا من تلك الدعايه الثقافيه والاعلاميه الكبيره كما كان هناك فصيلا سياسيا اخر يقدم الدعم المادي والمعنوي لكل ما يشحذ عواطف الجنوبيون الى التمسك بخيار الوحده كواجب وطنيا واستراتجيا حتميا - ومن هذه النافذه وصلو الى ما وصلو اليه تحت مسميات النضال والتخليد والهتافات الثوريه التي انكشف حقيقتها بعد تحقيق الوحده اليمنيه انها مجرد مطيه للوصول الى الاستحواذ بالجنوب واهله وجعلهم عبيدا وخدما في قصور ال الاحمر - وبني شيبان وكهلان وخولان - ومن واجب الاخوة الجنوبيه فان التحذير من امثال هؤلاي الذين يبثون سمومهم في كل دار ومكتبه للثقافه بجنوبنا الحبيب فمثلا نقطف من شعر الفضول فقط هاذين البيتين : ليس منا ابدا من فرقا ليس منا ابدا من مزقا ليس من ابدا من يزرع الشوك في ازهارنا كي تحرقنا -والسؤال من هم دعاو التفرقه هذه الايام : اليس من جاءو الى الجنوب بثقافة التمييز العنصري على اساس اللون والعرق بينما هو مرفوض من جميع شعوب الارض الا في مخيلة اولئيك القوم مصدري الارهاب والثار والفرقه - ؟ - ومن هو الذي مزق الوطن والمواطن الجنوبي - اليس شراء الذمم يعد معول هدم للجنوب - التغيير الديمغرافي للسكان في الجنوب ماذا نسميه والعمل الدؤؤب على هدم الاثار والرموز وتغيير الشوارع والقنوات الاخباريه وتغييرالتراث الشعبي والحضاري للجنوب هو حربا يشنها اولئك الذين تغنو بعدم التمزيق ؟ - زرع الشوك في الزهر شيئا يحرق في القلب والنفس - ولانرى هذه الايام اشد حرقة من ان المواطن الجنوبي غريبا في وطنه الذي تربى وعاش كل حياته واليوم فقط اجازه يقضيها هناك لفترة زمنيه قصيره يشعر معها بانه ليس غريبا فقط وانما يعامل باسوى الانواع من المعامله والكراهيه - فهل يبقى للازهارفي قلب هذا الفرد من روائح طيبه و الوانا زاهيه وهناك الكثير الكثير الذي ضل هؤلاي الشعراء والفنانون يقرعون اذان كل مواطن به صباحا ومسائا خدمة وتزلفا لا سيادهم في المملكه الصالحيه - وعاصمتها صنعاء اننا اليوم امام عدو استخدم كل ادوات التدمير الثقافي والسياسي والاجتماعي والبيئي وانها دعوه نقدمها من القلب غيرة على وطننا ضل يدفع بتمزقه ثمنا لاختلاف قياداته التي اصبحت في مهب الريح - واليوم اعاد الحراك السلمي للجنوب قوته وبريقه الذي يلمع على سفوح وجبال الوطن بفضل تكاتف الجهود والتواصل المستمر بين كل اطياف النضال السلمي - وبلاخير اشكر كل قياده الداخل التي لولاها لكانا في خبركان واشكر عدن وصداها وحاملين رسالتها وحماها - والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رساله الى شاعر الحجريه في البدايه نريد ان نعرف بهذا الشاعر الذي كانت قصائده تردد على مسامع كل جنوبي في الاذاعه والتلفاز صباحا ومسائا وفي تلك الفتره الذي كان الجنوبي لايعي من كل هذه الابيات شيئا غير انه يرددها بدون تروي ولا عقلانيه واكثر من هذا ليعلم ان الشاعر المذكور هو من مواليد الحجريه لواء تعز منذو الخمسينيات الى تسعينات القرن الماضي قرية التبانه - وقد سخر جل شعره في تكريس الوحده اليمنيه وبهذا الصدد عمل معه فنان اليمن الكبير ايوب طارش عبسي وهو من مواليد / ا لا عبوس - لواء تعز ايضا وقد شكلا ثنائي خطير جدا في حقبه زمنيه طويله امتدت كلها جهودا كبيره زرعة في ثقافه الجنوبي بان الوحده امرا شرعيا واجب التطبيق وباي صوره كانت وبهذه الصوره استطاع هذان الرجلان ان يوسسا ولو محبة كثير من الجنوبيون الطيبون حب الوحده وكاتب هذه الاسطر واحدا منهم - ففي ستينيات القرن الماضي كانت تلك القصائد تلحن وتغنى في عدن والجنوب عامه وحظيت بشعبيه كبيره بينما كان الشمال خاليا من تلك الدعايه الثقافيه والاعلاميه الكبيره كما كان هناك فصيلا سياسيا اخر يقدم الدعم المادي والمعنوي لكل ما يشحذ عواطف الجنوبيون الى التمسك بخيار الوحده كواجب وطنيا واستراتجيا حتميا - ومن هذه النافذه وصلو الى ما وصلو اليه تحت مسميات النضال والتخليد والهتافات الثوريه التي انكشف حقيقتها بعد تحقيق الوحده اليمنيه انها مجرد مطيه للوصول الى الاستحواذ بالجنوب واهله وجعلهم عبيدا وخدما في قصور ال الاحمر - وبني شيبان وكهلان وخولان - ومن واجب الاخوة الجنوبيه فان التحذير من امثال هؤلاي الذين يبثون سمومهم في كل دار ومكتبه للثقافه بجنوبنا الحبيب فمثلا نقطف من شعر الفضول فقط هاذين البيتين : ليس منا ابدا من فرقا ليس منا ابدا من مزقا ليس من ابدا من يزرع الشوك في ازهارنا كي تحرقنا -والسؤال من هم دعاو التفرقه هذه الايام : اليس من جاءو الى الجنوب بثقافة التمييز العنصري على اساس اللون والعرق بينما هو مرفوض من جميع شعوب الارض الا في مخيلة اولئيك القوم مصدري الارهاب والثار والفرقه - ؟ - ومن هو الذي مزق الوطن والمواطن الجنوبي - اليس شراء الذمم يعد معول هدم للجنوب - التغيير الديمغرافي للسكان في الجنوب ماذا نسميه والعمل الدؤؤب على هدم الاثار والرموز وتغيير الشوارع والقنوات الاخباريه وتغييرالتراث الشعبي والحضاري للجنوب هو حربا يشنها اولئك الذين تغنو بعدم التمزيق ؟ - زرع الشوك في الزهر شيئا يحرق في القلب والنفس - ولانرى هذه الايام اشد حرقة من ان المواطن الجنوبي غريبا في وطنه الذي تربى وعاش كل حياته واليوم فقط اجازه يقضيها هناك لفترة زمنيه قصيره يشعر معها بانه ليس غريبا فقط وانما يعامل باسوى الانواع من المعامله والكراهيه - فهل يبقى للازهارفي قلب هذا الفرد من روائح طيبه و الوانا زاهيه وهناك الكثير الكثير الذي ضل هؤلاي الشعراء والفنانون يقرعون اذان كل مواطن به صباحا ومسائا خدمة وتزلفا لا سيادهم في المملكه الصالحيه - وعاصمتها صنعاء اننا اليوم امام عدو استخدم كل ادوات التدمير الثقافي والسياسي والاجتماعي والبيئي وانها دعوه نقدمها من القلب غيرة على وطننا ضل يدفع بتمزقه ثمنا لاختلاف قياداته التي اصبحت في مهب الريح - واليوم اعاد الحراك السلمي للجنوب قوته وبريقه الذي يلمع على سفوح وجبال الوطن بفضل تكاتف الجهود والتواصل المستمر بين كل اطياف النضال السلمي - وبلاخير اشكر كل قياده الداخل التي لولاها لكانا في خبركان واشكر عدن وصداها وحاملين رسالتها وحماها - والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته