الشباك
2010-05-18, 05:09 AM
http://up.foraten.net/uploads/fdb19f7ae6.jpg (http://www.foraten.net/)
الشهيد الشاب محسن عبدالله محسن
دافع عن البلاد في حرب صعدة فقتله حرسها الجمهوري بردفان
عدن تايمز - خاص - ياسر حسن
وحدها أقدار الله هي التي تحدد في أي مكان وفي أي زمان يموت الإنسان , هذا الأمر انطبق على الشاب محسن عبدالله محسن الجندي الذي نجا من حروب صعدة وعاد في إجازة بعد انتهاء الحرب السادسة ليلقى حتفه برصاصات الحرس الجمهوري في ردفان السبت الماضي , ويالها من مفارقات عجيبة جندي دافع عن البلاد في حرب هددت السيادة الوطنية يقتل على يد حراس الجمهورية هكذا هو التكريم في بلادنا.
الشاب محسن عرفته صغيراً في المدرسة كان طالباً هادئاً مؤدباً متميزاً بالشهامة والرجولة كأبيه الذي استشهد - هو الآخر- في حرب صيف 1994م ليترك محسن وإخوته الخمسة صغاراً ليعيشوا – مع والدتهم الفاضلة – رحلة كفاح مريرة في معترك الحياة براتب تقاعدي لايفي بالمتطلبات الرئيسة لأسرة مكونة من سبعة أفراد.
وكأقرانه في القرية التحق محسن - المولود في العام1985م بقرية الذنيب مديرية الملاح - بالدراسة في مدرسة سبأ الرويد ثم في ثانوية لبوزة بالحبيلين والتي لم ينهي دراسته فيها جراء ماتعانيه الأسرة من صعوبات في الإنفاق على ستة من الطلاب في وقت واحد ليلتحق بالسلك العسكري في العام 2003 م كجندي في اللواء 310 مدرع المرابط – حينها في عمران- والذي انتقل بعدها إلى صعدة عند اندلاع الحرب هناك ويشارك محسن في تلك الحرب ثم يعود ويكمل دراسته الثانوية بالانتساب ويتخرج في العام 2006م بشهادة الثانوية العامة وكانت حرب صعدة الأخيرة هي آخر عهد محسن بالسلك العسكري حيث عاد بعد أن شارك في الحرب في إجازة ليرى إخوته وأمه المريضة التي تعاني من مرض في العمود الفقري والتي كان يستقطع لها من راتبه الضئيل ليكمل تكاليف العملية التي قرر الأطباء أن تجريها في أسرع وقت , ولأن الإنسان منا لايدري متى وأين تأتيه منيته (( وماتدري نفس بأيِ أرض تموت )) كانت منية محسن قد حانت فبعد أن نجا من حروب صعدة قتل بيد حراس الجمهورية في الحبيلين كتكريم لهذا الجندي المحارب من قبل سلطة لاتقدر جنودها الأوفياء .
مات محسن ولم يجري العملية لوالدته المريضة
مات محسن كما تمنى بين أهله وأحبابه في ردفان لأنه كان يكره أن يموت هناك في صعدة
http://adentimes.net/index.php?page=articles&id=1104
الشهيد الشاب محسن عبدالله محسن
دافع عن البلاد في حرب صعدة فقتله حرسها الجمهوري بردفان
عدن تايمز - خاص - ياسر حسن
وحدها أقدار الله هي التي تحدد في أي مكان وفي أي زمان يموت الإنسان , هذا الأمر انطبق على الشاب محسن عبدالله محسن الجندي الذي نجا من حروب صعدة وعاد في إجازة بعد انتهاء الحرب السادسة ليلقى حتفه برصاصات الحرس الجمهوري في ردفان السبت الماضي , ويالها من مفارقات عجيبة جندي دافع عن البلاد في حرب هددت السيادة الوطنية يقتل على يد حراس الجمهورية هكذا هو التكريم في بلادنا.
الشاب محسن عرفته صغيراً في المدرسة كان طالباً هادئاً مؤدباً متميزاً بالشهامة والرجولة كأبيه الذي استشهد - هو الآخر- في حرب صيف 1994م ليترك محسن وإخوته الخمسة صغاراً ليعيشوا – مع والدتهم الفاضلة – رحلة كفاح مريرة في معترك الحياة براتب تقاعدي لايفي بالمتطلبات الرئيسة لأسرة مكونة من سبعة أفراد.
وكأقرانه في القرية التحق محسن - المولود في العام1985م بقرية الذنيب مديرية الملاح - بالدراسة في مدرسة سبأ الرويد ثم في ثانوية لبوزة بالحبيلين والتي لم ينهي دراسته فيها جراء ماتعانيه الأسرة من صعوبات في الإنفاق على ستة من الطلاب في وقت واحد ليلتحق بالسلك العسكري في العام 2003 م كجندي في اللواء 310 مدرع المرابط – حينها في عمران- والذي انتقل بعدها إلى صعدة عند اندلاع الحرب هناك ويشارك محسن في تلك الحرب ثم يعود ويكمل دراسته الثانوية بالانتساب ويتخرج في العام 2006م بشهادة الثانوية العامة وكانت حرب صعدة الأخيرة هي آخر عهد محسن بالسلك العسكري حيث عاد بعد أن شارك في الحرب في إجازة ليرى إخوته وأمه المريضة التي تعاني من مرض في العمود الفقري والتي كان يستقطع لها من راتبه الضئيل ليكمل تكاليف العملية التي قرر الأطباء أن تجريها في أسرع وقت , ولأن الإنسان منا لايدري متى وأين تأتيه منيته (( وماتدري نفس بأيِ أرض تموت )) كانت منية محسن قد حانت فبعد أن نجا من حروب صعدة قتل بيد حراس الجمهورية في الحبيلين كتكريم لهذا الجندي المحارب من قبل سلطة لاتقدر جنودها الأوفياء .
مات محسن ولم يجري العملية لوالدته المريضة
مات محسن كما تمنى بين أهله وأحبابه في ردفان لأنه كان يكره أن يموت هناك في صعدة
http://adentimes.net/index.php?page=articles&id=1104