تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قضية الشيخ بن عاطف جابر.. وبعض التفاصيل الهامه من شهود ورأي أولياء الدم ..يابوعامر!


ثمر بن يهرعش
2010-05-17, 09:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


[COLOR="Blue"]نبذة مختصرة عن الشهيد/الشيخ علي عبدئلاه بن عاطف جابر:


من مواليد يافع قرية دي صرّة ومن أكبر بيوث يافع ومشايخ مكتب الظبي، تلقى دراسته في البادري عدن والجامعية في الخارج ، كان ظمن جيل الشباب المتقف خلال فترة الكفاح ضد الإحتلال البريطاني وأحد الشخصيات المميزة بالوراعة والصرامة في وقت واحد بألاضافة إلى طول القامة والبنية الجسمية اليافعية المميزة المهيبة.
عمل في السلك الدبلماسي كمدير مراسيم الرئوساء الجنوبيين أنذاك ومن ثم مابين قنصل وسفير في عدة سفارات للجنوب واليمن في الخارج.. آخر منصب له بعد الوحدة كان مدير مكتب رئيس الوزراء(باجمال) بدرجة وزير... كان المرحوم صاحب مواقف حقيقية مع كل أبناء جلدته، قبيلته خاصة وأبناء الجنوب عامة.

حقيقة ماحدث له في صنعاء:

بداية المشاكل:

سكن المرحوم في منطقة حدّة وله منزل جميل دور وبدروم في منطقة راقية وبجانب منزله بذأت تحيط وتُبنى حوله قصور أولاد الشيخ عبدالله وحاشيتهم وآخرها قصر حميد الأحمر .. وفيلا لمدير مكتب حميد الأحمر(الوادعي) بنيت خلال ايام معدودة ملاصقة لمنزل المرحوم والتي تطل مباشرة على حوش منزله .. رفض المرحوم عدة طلبات لبيع منزله الجميل الذي استغرغ بناءه سنوات عديدة مع كل فترة يعود بها من الخارخ كان يضيف إلى المنزل جانب جمالي من تلك الدولة ..دخل المرحوم في مشاكل مع الجيران الجدد المزعجين والزمهم بقوة شخصيته ومكانته في السلطة بعدم فتح نوافد تطل على حوش منزله..

في يوم 03/07/2008م :

( الحادثة الأولى):-

تفاجئت حراسة المرحوم ببناء ملحق إضافي على سطح الفيلا الملاصقة لمنزله وفتح نوافذ تطل مباشرة على حوش منزل المرحوم، وفي تلك الليلة وبعد صلاة المغرب لا حظ أحد حراس المرحوم رئوس تسترق النظر من تلك النوافد المستحدثة إلى داخل حوش المرحوم حيث كانت عائلة المرحوم داخل حوش المنزل تودع بعض النسوة من الزوار.
وبوازع الغيرة قام هذا الحارس بالصياح عليهم ولعنهم على هذا العمل وأندرهم بالضرب إذا عادو مرة أخرى...وقام بألأتصال بأبن المرحوم لإخباره بالأمر... وبعد دقائق وبمجرد خروجه لإحضار بعض الأداوي (نفس الحارس)تعرض له إثنان من حراسة المبنى المجاور وهمو بضربه بالعصي ضرباً مبرحاً أمام سدة حوش منزل المرحوم .. وفي تلك اللحظة عاد نجل المرحوم (رامي) ورائهم يضربون الحارس مما ضاعف من ثورته وغضبه المسبق ومع بنيته الجسمانية القوية كأبيه أنقض عليهم يضربهم ويهشمهم كما يعطف الصفيح كما يقول الحارس ... لم يستطيع الجبناء المعتدون على حرمة البيت أن يقاتلو رجل لرجل وهرب أحدهم ليحضر الإسلحة وبذأو بأطلاق النار بالهواء...إحتما نجل المرحوم وحراستهُ خلف بوابة وسور حوش المنزل وأخدوا أسلحتهم وردوا على المعتدين ولكن ليس بالهواء بل فوق الرئوس وتحت الأرجل ومع هروب أحد المعتدين وهو حارس الفلا المجاورة أصيب برصاصىة من الخلف إخترقت الرقبة وخرجت من الخشم حسب ما جاء في تقرير الطب الشرعي والله أعلم، وقد توفى هذا حسب علمي في اليوم الرابع بالتحديد في مستشفى(جامعة العلوم والتكنولوجيا).

(الحادثة الثانية):-
بعد الحادثة الأولى بدقائق كانت حراسات حميد الأحمر وحراسة إخوته تتجمع أرتال أرتال على المباني حول منزل ألشيخ بن عاطف جابر حيث جاءوا بالعشرات من منزل الشيخ حميد الأحمرالمجاوروكانو جميعهم مدججين بالسلاح ، إتصل الشيخ بن عاطف جابر بوزير الداخلية وببعض أبناء وأعلام يافع في صنعاء، بعد قليل جاء اولهم وهو سالم سلمان وكيل وزارة التجارة ومعه اخاه سليم سلمان بعد تنسيق مع أحد أولاد الأحمر والتي كانت تربطه بسالم سلمان علاقة صداقة وسُمح له بالدخول بسيارته إلى منزل المرحوم لحل المشكلة،وعند وصوله نزل إلى البدروم حيث كان الشيخ بن عاطف يتكلم مع الشيخ حميد الأحمر ويقول له ممكن تسحب أصحابك من هنا ونقعد نتفاهم ونحل الموضوع، رد عليه الشيخ حميد "أصحابي معهم قتيل..!" ، قال الشيخ بن عاطف "إن كان هذا صحيح فنحن محكمين ولكم مايرضيكم"انهى المكالمة وذهب يتوضى ويتطهر طهارة مودع ويصلي... خلال ذلك الوقت كانت أحد ألشخصيات الكبيرة من يافع تتواصل بالشيخ حميد الأحمر الذي قال له عليهم اولاً بتسليم من أطلق النار على المقتول.! لطقم الشرطة. وقام الوسيط بنقل هذا الكلام إلى سالم سالمان والمرحوم بن عاطف ، بعدها إتصل المرحوم بمدير قسم الشرطة للمنطقة وطلب منه الحضور .. وخلال دقائق قصيرة جداً كان أحد الأطقم (شاص)يقرع الباب ..! وعندما فُتح له احد الحراس الباب انطلقت رصاصة فوق راسه مرت إلى الداخل المنزل وقد احرقت شعر راس الحارس آتية من إتجاه ذلك الطقم العسكري التابع لبيت الأحمر.! شحن الشيخ بن عاطف سلاحه الألي بآئساً من هذا الغدر قائلاً وبصوت عالي جاء الموت جاء الموت حيا بالموت مهرولاً بإتجاه الباب الذي أُطلق منه الرصاص وقد لحقه سالم سلمان ليحول دون خروجه ولكن.... قبل ان يصلا للباب كانت النيران وأنواع الرصاص الكثيف المختلف تمطرمن السماء إلى داخل حوش منزل المرحوم وبشكل عشوائي موجه عليهم جميعاً ...ومصدرالرصاص كان هذة المره هو تلك النوافد الجديدة المستحدثة في المبنى الملاصق والتي يطل على حوش المرحوم ... أصيب الشيخ برصاصتين في البطن و إحداهما سامه ومباشرة بالقلب أردته أرضاً ..أما سالم سلمان فقد أصيب بثلاث طلقات برجلية أحداهما سامة ايضاً وثم سحبه بسرعة بواسطه أخاه سليم إلى داخل منزل المرحوم وهو ينزف بشدة.
وصل طقم الشرطة الحقيقي (هيلكس) وثم إطلاق النار على طقم الشرطة ومنعه من التقدم كما افاد قائد الشرطة (سالم شيخ) وبصعوبة استطاع الوصول إلى باب منزل المرحوم تحت وابل من الرصاص والتخويف وأستطاع سحب الشيخ بن عاطف لمحاوله انقادة إلى المستشفى ولكن للآسف توقف نبضه في الطريقإلى المستشفى .. شهيدا مدافعاً عن حرمه بيته فإلى جنة الخلد إن شاء الله. وفي نفس الوقت وصل العديد من ابناء يافع ولكن المنطقة كانت محاصرة من قبل جنود ومدير أمن المنطقة الذي يُدعى حرمل (وهو نسب الآريم) والذي جاء متأخراً بعد ان ثم اطلاق النار على الشيخ بن عاطف جابر وقام بفرض طوق أمني على المنطقة ولم يسمح لاحد من أصدقاء المرحوم وأبناء يافع بالدخول إلى المنطقة بحجة الناحية الأمنية وحفاظاً على حياتهم ولمنع الإشتباك بين الطرفين (ويقال أنه أيضاً من سمح للمجرمون بالفرار من الحصار) احد أقرباء الشيخ بن عاطف (أبن أخته) جاء بسيارته جيب اسود مقتحماً الحاجز الأمني وصولاً لقرب المنزل حيث أطلق عليه المحاصرون النار فتراجع وعاد مرّة أخرى بسيارة إسعاف من مستشفى العيسائي المجاور واقتحم بها الحاجز الأول والثاني ولم يقف حتى دخل حوش منزل المرحوم وأخرج المصاب سالم سلمان مع اخوه سليم واخدوه إلى المستشفى اليمني الألماني في اللحظة الأخيرة وقد اصفر وجهه وكاد يفارق الحياة من كثرة ما نزف من الدم... (يعني أن المعتدون تعمدوا عدم السماح لاحد بانقاد أحد من ابناءنا حتى يضمنوا لهم الموت الحتمي).

يتبع في الحلقة القادمة ... بقية الاحداث بالتفصيل والترتيب حسب روايات الشهود وأولياء الدمCOLOR]
###.

ياسر السرحي
2010-05-17, 09:48 AM
نطالب قبل كل شيء تثبييت الموضوع ليكون هناك عدل ...



ومشكور على الطرح وننتظر الحلقة القادمة ....

احمد الكندي
2010-05-17, 10:13 AM
بسم الله الرحمن الرحيم




[color=blue]نبذة مختصرة عن الشهيد/الشيخ علي عبدئلاه بن عاطف جابر:


من مواليد يافع قرية دي صرّة ومن أكبر بيوث يافع ومشايخ مكتب الظبي، تلقى دراسته في البادري عدن والجامعية في الخارج ، كان ظمن جيل الشباب المتقف خلال فترة الكفاح ضد الإحتلال البريطاني وأحد الشخصيات المميزة بالوراعة والصرامة في وقت واحد بألاضافة إلى طول القامة والبنية الجسمية اليافعية المميزة المهيبة.
عمل في السلك الدبلماسي كمدير مراسيم الرئوساء الجنوبيين أنذاك ومن ثم مابين قنصل وسفير في عدة سفارات للجنوب واليمن في الخارج.. آخر منصب له بعد الوحدة كان مدير مكتب رئيس الوزراء(باجمال) بدرجة وزير... كان المرحوم صاحب مواقف حقيقية مع كل أبناء جلدته، قبيلته خاصة وأبناء الجنوب عامة.

حقيقة ماحدث له في صنعاء:

بداية المشاكل:

سكن المرحوم في منطقة حدّة وله منزل جميل دور وبدروم في منطقة راقية وبجانب منزله بذأت تحيط وتُبنى حوله قصور أولاد الشيخ عبدالله وحاشيتهم وآخرها قصر حميد الأحمر .. وفيلا لمدير مكتب حميد الأحمر(الوادعي) بنيت خلال ايام معدودة ملاصقة لمنزل المرحوم والتي تطل مباشرة على حوش منزله .. رفض المرحوم عدة طلبات لبيع منزله الجميل الذي استغرغ بناءه سنوات عديدة مع كل فترة يعود بها من الخارخ كان يضيف إلى المنزل جانب جمالي من تلك الدولة ..دخل المرحوم في مشاكل مع الجيران الجدد المزعجين والزمهم بقوة شخصيته ومكانته في السلطة بعدم فتح نوافد تطل على حوش منزله..

في يوم 03/07/2008م :

( الحادثة الأولى):-

تفاجئت حراسة المرحوم ببناء ملحق إضافي على سطح الفيلا الملاصقة لمنزله وفتح نوافذ تطل مباشرة على حوش منزل المرحوم، وفي تلك الليلة وبعد صلاة المغرب لا حظ أحد حراس المرحوم رئوس تسترق النظر من تلك النوافد المستحدثة إلى داخل حوش المرحوم حيث كانت عائلة المرحوم داخل حوش المنزل تودع بعض النسوة من الزوار.
وبوازع الغيرة قام هذا الحارس بالصياح عليهم ولعنهم على هذا العمل وأندرهم بالضرب إذا عادو مرة أخرى...وقام بألأتصال بأبن المرحوم لإخباره بالأمر... وبعد دقائق وبمجرد خروجه لإحضار بعض الأداوي (نفس الحارس)تعرض له إثنان من حراسة المبنى المجاور وهمو بضربه بالعصي ضرباً مبرحاً أمام سدة حوش منزل المرحوم .. وفي تلك اللحظة عاد نجل المرحوم (رامي) ورائهم يضربون الحارس مما ضاعف من ثورته وغضبه المسبق ومع بنيته الجسمانية القوية كأبيه أنقض عليهم يضربهم ويهشمهم كما يعطف الصفيح كما يقول الحارس ... لم يستطيع الجبناء المعتدون على حرمة البيت أن يقاتلو رجل لرجل وهرب أحدهم ليحضر الإسلحة وبذأو بأطلاق النار بالهواء...إحتما نجل المرحوم وحراستهُ خلف بوابة وسور حوش المنزل وأخدوا أسلحتهم وردوا على المعتدين ولكن ليس بالهواء بل فوق الرئوس وتحت الأرجل ومع هروب أحد المعتدين وهو حارس الفلا المجاورة أصيب برصاصىة من الخلف إخترقت الرقبة وخرجت من الخشم حسب ما جاء في تقرير الطب الشرعي والله أعلم، وقد توفى هذا حسب علمي في اليوم الرابع بالتحديد في مستشفى(جامعة العلوم والتكنولوجيا).

(الحادثة الثانية):-
بعد الحادثة الأولى بدقائق كانت حراسات حميد الأحمر وحراسة إخوته تتجمع أرتال أرتال على المباني حول منزل ألشيخ بن عاطف جابر حيث جاءوا بالعشرات من منزل الشيخ حميد الأحمرالمجاوروكانو جميعهم مدججين بالسلاح ، إتصل الشيخ بن عاطف جابر بوزير الداخلية وببعض أبناء وأعلام يافع في صنعاء، بعد قليل جاء اولهم وهو سالم سلمان وكيل وزارة التجارة ومعه اخاه سليم سلمان بعد تنسيق مع أحد أولاد الأحمر والتي كانت تربطه بسالم سلمان علاقة صداقة وسُمح له بالدخول بسيارته إلى منزل المرحوم لحل المشكلة،وعند وصوله نزل إلى البدروم حيث كان الشيخ بن عاطف يتكلم مع الشيخ حميد الأحمر ويقول له ممكن تسحب أصحابك من هنا ونقعد نتفاهم ونحل الموضوع، رد عليه الشيخ حميد "أصحابي معهم قتيل..!" ، قال الشيخ بن عاطف "إن كان هذا صحيح فنحن محكمين ولكم مايرضيكم"انهى المكالمة وذهب يتوضى ويتطهر طهارة مودع ويصلي... خلال ذلك الوقت كانت أحد ألشخصيات الكبيرة من يافع تتواصل بالشيخ حميد الأحمر الذي قال له عليهم اولاً بتسليم من أطلق النار على المقتول.! لطقم الشرطة. وقام الوسيط بنقل هذا الكلام إلى سالم سالمان والمرحوم بن عاطف ، بعدها إتصل المرحوم بمدير قسم الشرطة للمنطقة وطلب منه الحضور .. وخلال دقائق قصيرة جداً كان أحد الأطقم (شاص)يقرع الباب ..! وعندما فُتح له احد الحراس الباب انطلقت رصاصة فوق راسه مرت إلى الداخل المنزل وقد احرقت شعر راس الحارس آتية من إتجاه ذلك الطقم العسكري التابع لبيت الأحمر.! شحن الشيخ بن عاطف سلاحه الألي بآئساً من هذا الغدر قائلاً وبصوت عالي جاء الموت جاء الموت حيا بالموت مهرولاً بإتجاه الباب الذي أُطلق منه الرصاص وقد لحقه سالم سلمان ليحول دون خروجه ولكن.... قبل ان يصلا للباب كانت النيران وأنواع الرصاص الكثيف المختلف تمطرمن السماء إلى داخل حوش منزل المرحوم وبشكل عشوائي موجه عليهم جميعاً ...ومصدرالرصاص كان هذة المره هو تلك النوافد الجديدة المستحدثة في المبنى الملاصق والتي يطل على حوش المرحوم ... أصيب الشيخ برصاصتين في البطن و إحداهما سامه ومباشرة بالقلب أردته أرضاً ..أما سالم سلمان فقد أصيب بثلاث طلقات برجلية أحداهما سامة ايضاً وثم سحبه بسرعة بواسطه أخاه سليم إلى داخل منزل المرحوم وهو ينزف بشدة.
وصل طقم الشرطة الحقيقي (هيلكس) وثم إطلاق النار على طقم الشرطة ومنعه من التقدم كما افاد قائد الشرطة (سالم شيخ) وبصعوبة استطاع الوصول إلى باب منزل المرحوم تحت وابل من الرصاص والتخويف وأستطاع سحب الشيخ بن عاطف لمحاوله انقادة إلى المستشفى ولكن للآسف توقف نبضه في الطريقإلى المستشفى .. شهيدا مدافعاً عن حرمه بيته فإلى جنة الخلد إن شاء الله. وفي نفس الوقت وصل العديد من ابناء يافع ولكن المنطقة كانت محاصرة من قبل جنود ومدير أمن المنطقة الذي يُدعى حرمل (وهو نسب الآريم) والذي جاء متأخراً بعد ان ثم اطلاق النار على الشيخ بن عاطف جابر وقام بفرض طوق أمني على المنطقة ولم يسمح لاحد من أصدقاء المرحوم وأبناء يافع بالدخول إلى المنطقة بحجة الناحية الأمنية وحفاظاً على حياتهم ولمنع الإشتباك بين الطرفين (ويقال أنه أيضاً من سمح للمجرمون بالفرار من الحصار) احد أقرباء الشيخ بن عاطف (أبن أخته) جاء بسيارته جيب اسود مقتحماً الحاجز الأمني وصولاً لقرب المنزل حيث أطلق عليه المحاصرون النار فتراجع وعاد مرّة أخرى بسيارة إسعاف من مستشفى العيسائي المجاور واقتحم بها الحاجز الأول والثاني ولم يقف حتى دخل حوش منزل المرحوم وأخرج المصاب سالم سلمان مع اخوه سليم واخدوه إلى المستشفى اليمني الألماني في اللحظة الأخيرة وقد اصفر وجهه وكاد يفارق الحياة من كثرة ما نزف من الدم... (يعني أن المعتدون تعمدوا عدم السماح لاحد بانقاد أحد من ابناءنا حتى يضمنوا لهم الموت الحتمي).

يتبع في الحلقة القادمة ... بقية الاحداث بالتفصيل والترتيب حسب روايات الشهود وأولياء الدمcolor]

###
.





رحم الله الشهيد بن عاطف جابر قتل بطريقة الغدر وهو يدافع بكل بسالة عن ارضه وعرضه

اخواني ماحدث كان اليم لكل ابناء يافع وهتزت كل يافع لهذا العمل الشنيع الشيخ بن عاطف جابر من بيت كبير وشخص شجاع الله يرحمة ان شاء الله ويسكنة الجنة



نحن نريد ان نكرم مثل هذا الشخص ونعطية حجمة


لكن بعض الاشخاص يريدون يتسمسرون عند علي عبدالله صالح بهذه القضية من اجل تحقيق اهداف سياسية واعلامية وشخصية


المرحوم الشهيد بن عاطف جابر قتل قبل سنتين ونفس المجاميع التي رفضت التحكيم 2008 م وحل القضية واصرو ان تكون المشكلة جنائية وتاخذ بعدها القضائي والقانوني بدون تسيس للقضية او تحيكم قبلي

هم اليوم نفس الاشخاص الذينا يروجون لدخول صادق الاحمر يافع من اجل تحقيق مكاسب سياسية واعلامية ومالية

شباب نريد منكم الحديث وتحليل القضية بشكل منطقي وبدون عصبية


ولا احد يقول شي في حق الشهيد بن عاطف جابر رحمة الله

السهم الملتهب 2
2010-05-17, 10:44 AM
شكرا للاخ ثمر للتوضيح لأن الكثير من ابناء الجنوب ليس له علم بخلفية هذه القضيه وانا احدهم.
من خلال الحلقه الاولى ياتي الاستنتاج الاول وهو ان ابناء الجنوب لايمكن اندماجهم مع ابناء
الشمال باي شكل من الاشكال للاختلاف الثقافي والأجتماعي والقبلي ناهيك عن ثقافة الدونيه
تجاه ابناء الجنوب...رحم الله الشهيد بن عاطف ذهب واخذ معه العزه والكرامه اليافيعه الجنوبيه.

alhamed
2010-05-17, 12:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم




حقيقة ماحدث له في صنعاء:

بداية المشاكل:

.

[color=darkgreen]ما ورد اعلاه يكفي لوصف طبيعة الجريمه وطبيعة من يقفون خلفها
بالله عليكم بعد ما ورد اعلاه هل يقبل التحكيم في هذه القضيه من يحمل ذره من الرجوله
تلصص على بيوت الناس وتهجام عليهم
ورفض التحكيم بجندي بلطجي حقير يتلصص على بيوت الناس
ثم يقبل من سموا انفسهم ( مشائخ ) ..التحكيم .. بشيخ من مشائخ يافع قتل غدراً وهو يدافع عن عرضه وبيته .
اذا ما تم هذا الامر فالمطلوب نشر اسماء الذين قبلوا بالتحكيم او سعوا به
او شاركوا في مراسيمه ليتم لاحقاً شطبهم من سجلات الرجال .

المصرب
2010-05-17, 12:39 PM
توضيح
‏1_ كلمة المرحوم لتجوز لانه لا احد يقطع
على الله بل نقول رحمه الله
2‏_‏ بن عاطف جابر من اسرة مشائخ تم
ملاحقته عام 72 من الحزب وهرب الى الشمال بنفس العام
3‏_قتيل مقابل قتيل
4‏_‏ رامي ابن الضحيه هو من منع قبائل
يافع بالتدخل واخذ الثار
والان هو من سامح بوالده
‏*‏ يستاهل البرد من ضيع دفاه

alhamed
2010-05-17, 12:47 PM
توضيح
‏1_ كلمة المرحوم لتجوز لانه لا احد يقطع
على الله بل نقول رحمه الله
2‏_‏ بن عاطف جابر من اسرة مشائخ تم
ملاحقته عام 72 من الحزب وهرب الى الشمال بنفس العام
3‏_قتيل مقابل قتيل
4‏_‏ رامي ابن الضحيه هو من منع قبائل
يافع بالتدخل واخذ الثار
والان هو من سامح بوالده
‏*‏ يستاهل البرد من ضيع دفاه
محش لك عمس .
قتيل يقتل وهو يتلصص على بيوت الناس وآخر يقتل دفاعاً عن بيته وعرضه ( سوى ) ؟

المصرب
2010-05-17, 12:58 PM
اخي الحامد
انا احش رامي ابن الضحيه
هو من باع والده
‏*جاء الى يافع والناس
عندالنقيب وانا موجود
والناس متحمسه
بان القضيه ليافع كله
قال ولي الدم: لا احد يتدخل
القضيه عند المحكمه
فلماذا نجحف انفسنا
من تدخل في ما لايعنيه لقي مالا يرضيه

alhamed
2010-05-17, 01:05 PM
اخي الحامد
انا احش رامي ابن الضحيه
هو من باع والده
‏*جاء الى يافع والناس
عندالنقيب وانا موجود
والناس متحمسه
بان القضيه ليافع كله
قال ولي الدم: لا احد يتدخل
القضيه عند المحكمه
فلماذا نجحف انفسنا
من تدخل في ما لايعنيه لقي مالا يرضيه

نعم الحل والعقد اولاً بيد اولياء الدم
لكن من جانبنا يجب ان نظل ننظر الى القضيه على حقيقتها
وليس القتيل الاول كالقتيل الثاني .
تحياتي .

ثمر بن يهرعش
2010-05-17, 03:58 PM
توضيح
‏1_ كلمة المرحوم لتجوز لانه لا احد يقطع
على الله بل نقول رحمه الله
2‏_‏ بن عاطف جابر من اسرة مشائخ تم
ملاحقته عام 72 من الحزب وهرب الى الشمال بنفس العام
3‏_قتيل مقابل قتيل
4‏_‏ رامي ابن الضحيه هو من منع قبائل
يافع بالتدخل واخذ الثار
والان هو من سامح بوالده
‏*‏ يستاهل البرد من ضيع دفاه

المرحوم باذن الله... أمرك غريب يا مصرب ..ومعلوماتك ليس لها أساس من الصحة ..!
... تفوح منك رائحة غريبة ...؟
###.

NoOne
2010-05-17, 04:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


نبذة مختصرة عن الشهيد/الشيخ علي عبدئلاه بن عاطف جابر:


من مواليد يافع قرية دي صرّة ومن أكبر بيوث يافع ومشايخ مكتب الظبي، تلقى دراسته في البادري عدن والجامعية في الخارج ، كان ظمن جيل الشباب المتقف خلال فترة الكفاح ضد الإحتلال البريطاني وأحد الشخصيات المميزة بالوراعة والصرامة في وقت واحد بألاضافة إلى طول القامة والبنية الجسمية اليافعية المميزة المهيبة.
عمل في السلك الدبلماسي كمدير مراسيم الرئوساء الجنوبيين أنذاك ومن ثم مابين قنصل وسفير في عدة سفارات للجنوب واليمن في الخارج.. آخر منصب له بعد الوحدة كان مدير مكتب رئيس الوزراء(باجمال) بدرجة وزير... كان المرحوم صاحب مواقف حقيقية مع كل أبناء جلدته، قبيلته خاصة وأبناء الجنوب عامة.

حقيقة ماحدث له في صنعاء:

بداية المشاكل:

سكن المرحوم في منطقة حدّة وله منزل جميل دور وبدروم في منطقة راقية وبجانب منزله بذأت تحيط وتُبنى حوله قصور أولاد الشيخ عبدالله وحاشيتهم وآخرها قصر حميد الأحمر .. وفيلا لمدير مكتب حميد الأحمر(الوادعي) بنيت خلال ايام معدودة ملاصقة لمنزل المرحوم والتي تطل مباشرة على حوش منزله .. رفض المرحوم عدة طلبات لبيع منزله الجميل الذي استغرغ بناءه سنوات عديدة مع كل فترة يعود بها من الخارخ كان يضيف إلى المنزل جانب جمالي من تلك الدولة ..دخل المرحوم في مشاكل مع الجيران الجدد المزعجين والزمهم بقوة شخصيته ومكانته في السلطة بعدم فتح نوافد تطل على حوش منزله..

في يوم 03/07/2008م :

( الحادثة الأولى):-

تفاجئت حراسة المرحوم ببناء ملحق إضافي على سطح الفيلا الملاصقة لمنزله وفتح نوافذ تطل مباشرة على حوش منزل المرحوم، وفي تلك الليلة وبعد صلاة المغرب لا حظ أحد حراس المرحوم رئوس تسترق النظر من تلك النوافد المستحدثة إلى داخل حوش المرحوم حيث كانت عائلة المرحوم داخل حوش المنزل تودع بعض النسوة من الزوار.
وبوازع الغيرة قام هذا الحارس بالصياح عليهم ولعنهم على هذا العمل وأندرهم بالضرب إذا عادو مرة أخرى...وقام بألأتصال بأبن المرحوم لإخباره بالأمر... وبعد دقائق وبمجرد خروجه لإحضار بعض الأداوي (نفس الحارس)تعرض له إثنان من حراسة المبنى المجاور وهمو بضربه بالعصي ضرباً مبرحاً أمام سدة حوش منزل المرحوم .. وفي تلك اللحظة عاد نجل المرحوم (رامي) ورائهم يضربون الحارس مما ضاعف من ثورته وغضبه المسبق ومع بنيته الجسمانية القوية كأبيه أنقض عليهم يضربهم ويهشمهم كما يعطف الصفيح كما يقول الحارس ... لم يستطيع الجبناء المعتدون على حرمة البيت أن يقاتلو رجل لرجل وهرب أحدهم ليحضر الإسلحة وبذأو بأطلاق النار بالهواء...إحتما نجل المرحوم وحراستهُ خلف بوابة وسور حوش المنزل وأخدوا أسلحتهم وردوا على المعتدين ولكن ليس بالهواء بل فوق الرئوس وتحت الأرجل ومع هروب أحد المعتدين وهو حارس الفلا المجاورة أصيب برصاصىة من الخلف إخترقت الرقبة وخرجت من الخشم حسب ما جاء في تقرير الطب الشرعي والله أعلم، وقد توفى هذا حسب علمي في اليوم الرابع بالتحديد في مستشفى(جامعة العلوم والتكنولوجيا).

(الحادثة الثانية):-
بعد الحادثة الأولى بدقائق كانت حراسات حميد الأحمر وحراسة إخوته تتجمع أرتال أرتال على المباني حول منزل ألشيخ بن عاطف جابر حيث جاءوا بالعشرات من منزل الشيخ حميد الأحمرالمجاوروكانو جميعهم مدججين بالسلاح ، إتصل الشيخ بن عاطف جابر بوزير الداخلية وببعض أبناء وأعلام يافع في صنعاء، بعد قليل جاء اولهم وهو سالم سلمان وكيل وزارة التجارة ومعه اخاه سليم سلمان بعد تنسيق مع أحد أولاد الأحمر والتي كانت تربطه بسالم سلمان علاقة صداقة وسُمح له بالدخول بسيارته إلى منزل المرحوم لحل المشكلة،وعند وصوله نزل إلى البدروم حيث كان الشيخ بن عاطف يتكلم مع الشيخ حميد الأحمر ويقول له ممكن تسحب أصحابك من هنا ونقعد نتفاهم ونحل الموضوع، رد عليه الشيخ حميد "أصحابي معهم قتيل..!" ، قال الشيخ بن عاطف "إن كان هذا صحيح فنحن محكمين ولكم مايرضيكم"انهى المكالمة وذهب يتوضى ويتطهر طهارة مودع ويصلي... خلال ذلك الوقت كانت أحد ألشخصيات الكبيرة من يافع تتواصل بالشيخ حميد الأحمر الذي قال له عليهم اولاً بتسليم من أطلق النار على المقتول.! لطقم الشرطة. وقام الوسيط بنقل هذا الكلام إلى سالم سالمان والمرحوم بن عاطف ، بعدها إتصل المرحوم بمدير قسم الشرطة للمنطقة وطلب منه الحضور .. وخلال دقائق قصيرة جداً كان أحد الأطقم (شاص)يقرع الباب ..! وعندما فُتح له احد الحراس الباب انطلقت رصاصة فوق راسه مرت إلى الداخل المنزل وقد احرقت شعر راس الحارس آتية من إتجاه ذلك الطقم العسكري التابع لبيت الأحمر.! شحن الشيخ بن عاطف سلاحه الألي بآئساً من هذا الغدر قائلاً وبصوت عالي جاء الموت جاء الموت حيا بالموت مهرولاً بإتجاه الباب الذي أُطلق منه الرصاص وقد لحقه سالم سلمان ليحول دون خروجه ولكن.... قبل ان يصلا للباب كانت النيران وأنواع الرصاص الكثيف المختلف تمطرمن السماء إلى داخل حوش منزل المرحوم وبشكل عشوائي موجه عليهم جميعاً ...ومصدرالرصاص كان هذة المره هو تلك النوافد الجديدة المستحدثة في المبنى الملاصق والتي يطل على حوش المرحوم ... أصيب الشيخ برصاصتين في البطن و إحداهما سامه ومباشرة بالقلب أردته أرضاً ..أما سالم سلمان فقد أصيب بثلاث طلقات برجلية أحداهما سامة ايضاً وثم سحبه بسرعة بواسطه أخاه سليم إلى داخل منزل المرحوم وهو ينزف بشدة.
وصل طقم الشرطة الحقيقي (هيلكس) وثم إطلاق النار على طقم الشرطة ومنعه من التقدم كما افاد قائد الشرطة (سالم شيخ) وبصعوبة استطاع الوصول إلى باب منزل المرحوم تحت وابل من الرصاص والتخويف وأستطاع سحب الشيخ بن عاطف لمحاوله انقادة إلى المستشفى ولكن للآسف توقف نبضه في الطريقإلى المستشفى .. شهيدا مدافعاً عن حرمه بيته فإلى جنة الخلد إن شاء الله. وفي نفس الوقت وصل العديد من ابناء يافع ولكن المنطقة كانت محاصرة من قبل جنود ومدير أمن المنطقة الذي يُدعى حرمل (وهو نسب الآريم) والذي جاء متأخراً بعد ان ثم اطلاق النار على الشيخ بن عاطف جابر وقام بفرض طوق أمني على المنطقة ولم يسمح لاحد من أصدقاء المرحوم وأبناء يافع بالدخول إلى المنطقة بحجة الناحية الأمنية وحفاظاً على حياتهم ولمنع الإشتباك بين الطرفين (ويقال أنه أيضاً من سمح للمجرمون بالفرار من الحصار) احد أقرباء الشيخ بن عاطف (أبن أخته) جاء بسيارته جيب اسود مقتحماً الحاجز الأمني وصولاً لقرب المنزل حيث أطلق عليه المحاصرون النار فتراجع وعاد مرّة أخرى بسيارة إسعاف من مستشفى العيسائي المجاور واقتحم بها الحاجز الأول والثاني ولم يقف حتى دخل حوش منزل المرحوم وأخرج المصاب سالم سلمان مع اخوه سليم واخدوه إلى المستشفى اليمني الألماني في اللحظة الأخيرة وقد اصفر وجهه وكاد يفارق الحياة من كثرة ما نزف من الدم... (يعني أن المعتدون تعمدوا عدم السماح لاحد بانقاد أحد من ابناءنا حتى يضمنوا لهم الموت الحتمي).

يتبع في الحلقة القادمة ... بقية الاحداث بالتفصيل والترتيب حسب روايات الشهود وأولياء الدمcolor]
###.

هكذا نرى كيف أن حميد وحاشد يرون قتلاهم ولو كانوا حراسا ويرفضون الا الاخذ بثارهم

في حين أن البعض اليوم يتحدث عن العفو وهو ليس عفوا لان العفو يكون فقط عند المقدرة

أ[color="red"]نا لا أشك مطلقا من أن حميد وكل ال الاحمر حينها وقفوا مع حراساتهم وطلبوا منهم الا يتوقفوا حتى ينتقموا وياخذوا بثار صاحبهم ومن شخص مهم وليس حتى من حارس مقابل حارس
وأنهم قالوا لهم دقوهم ونحن معكم وسنقف معكم مهما حصل وإن إحتجتم لتعزيزات لعززناكم ولو بحاشد كلها


وأنهم قرروا ذلك فعليا على اساس الحفاظ على هيبتهم وبعدها الصلح خير لكن بعد أن لايقبلوا الا بأن يثبتوا أنفسهم ويكسروا شوكة من يتحداهم

سبحان الله أين نحن وأين هم ؟؟

نحن نصر على المسامحة والذل بل ونصر على أن ياتون إلينا كمنتصرين معززين مكرمين ويحققوا إنتصارين بل وأكثر من إنتصارين علينا بسبب وضاعة البعض وطمعه وذله وبيعه كرامته وكرامة شعبه بمصالح شخصية

الجبل الشااامخ
2010-05-17, 05:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



[color=blue]نبذة مختصرة عن الشهيد/الشيخ علي عبدئلاه بن عاطف جابر:


من مواليد يافع قرية دي صرّة ومن أكبر بيوث يافع ومشايخ مكتب الظبي، تلقى دراسته في البادري عدن والجامعية في الخارج ، كان ظمن جيل الشباب المتقف خلال فترة الكفاح ضد الإحتلال البريطاني وأحد الشخصيات المميزة بالوراعة والصرامة في وقت واحد بألاضافة إلى طول القامة والبنية الجسمية اليافعية المميزة المهيبة.
عمل في السلك الدبلماسي كمدير مراسيم الرئوساء الجنوبيين أنذاك ومن ثم مابين قنصل وسفير في عدة سفارات للجنوب واليمن في الخارج.. آخر منصب له بعد الوحدة كان مدير مكتب رئيس الوزراء(باجمال) بدرجة وزير... كان المرحوم صاحب مواقف حقيقية مع كل أبناء جلدته، قبيلته خاصة وأبناء الجنوب عامة.

حقيقة ماحدث له في صنعاء:

بداية المشاكل:

سكن المرحوم في منطقة حدّة وله منزل جميل دور وبدروم في منطقة راقية وبجانب منزله بذأت تحيط وتُبنى حوله قصور أولاد الشيخ عبدالله وحاشيتهم وآخرها قصر حميد الأحمر .. وفيلا لمدير مكتب حميد الأحمر(الوادعي) بنيت خلال ايام معدودة ملاصقة لمنزل المرحوم والتي تطل مباشرة على حوش منزله .. رفض المرحوم عدة طلبات لبيع منزله الجميل الذي استغرغ بناءه سنوات عديدة مع كل فترة يعود بها من الخارخ كان يضيف إلى المنزل جانب جمالي من تلك الدولة ..دخل المرحوم في مشاكل مع الجيران الجدد المزعجين والزمهم بقوة شخصيته ومكانته في السلطة بعدم فتح نوافد تطل على حوش منزله..

في يوم 03/07/2008م :

( الحادثة الأولى):-

تفاجئت حراسة المرحوم ببناء ملحق إضافي على سطح الفيلا الملاصقة لمنزله وفتح نوافذ تطل مباشرة على حوش منزل المرحوم، وفي تلك الليلة وبعد صلاة المغرب لا حظ أحد حراس المرحوم رئوس تسترق النظر من تلك النوافد المستحدثة إلى داخل حوش المرحوم حيث كانت عائلة المرحوم داخل حوش المنزل تودع بعض النسوة من الزوار.
وبوازع الغيرة قام هذا الحارس بالصياح عليهم ولعنهم على هذا العمل وأندرهم بالضرب إذا عادو مرة أخرى...وقام بألأتصال بأبن المرحوم لإخباره بالأمر... وبعد دقائق وبمجرد خروجه لإحضار بعض الأداوي (نفس الحارس)تعرض له إثنان من حراسة المبنى المجاور وهمو بضربه بالعصي ضرباً مبرحاً أمام سدة حوش منزل المرحوم .. وفي تلك اللحظة عاد نجل المرحوم (رامي) ورائهم يضربون الحارس مما ضاعف من ثورته وغضبه المسبق ومع بنيته الجسمانية القوية كأبيه أنقض عليهم يضربهم ويهشمهم كما يعطف الصفيح كما يقول الحارس ... لم يستطيع الجبناء المعتدون على حرمة البيت أن يقاتلو رجل لرجل وهرب أحدهم ليحضر الإسلحة وبذأو بأطلاق النار بالهواء...إحتما نجل المرحوم وحراستهُ خلف بوابة وسور حوش المنزل وأخدوا أسلحتهم وردوا على المعتدين ولكن ليس بالهواء بل فوق الرئوس وتحت الأرجل ومع هروب أحد المعتدين وهو حارس الفلا المجاورة أصيب برصاصىة من الخلف إخترقت الرقبة وخرجت من الخشم حسب ما جاء في تقرير الطب الشرعي والله أعلم، وقد توفى هذا حسب علمي في اليوم الرابع بالتحديد في مستشفى(جامعة العلوم والتكنولوجيا).

(الحادثة الثانية):-
بعد الحادثة الأولى بدقائق كانت حراسات حميد الأحمر وحراسة إخوته تتجمع أرتال أرتال على المباني حول منزل ألشيخ بن عاطف جابر حيث جاءوا بالعشرات من منزل الشيخ حميد الأحمرالمجاوروكانو جميعهم مدججين بالسلاح ، إتصل الشيخ بن عاطف جابر بوزير الداخلية وببعض أبناء وأعلام يافع في صنعاء، بعد قليل جاء اولهم وهو سالم سلمان وكيل وزارة التجارة ومعه اخاه سليم سلمان بعد تنسيق مع أحد أولاد الأحمر والتي كانت تربطه بسالم سلمان علاقة صداقة وسُمح له بالدخول بسيارته إلى منزل المرحوم لحل المشكلة،وعند وصوله نزل إلى البدروم حيث كان الشيخ بن عاطف يتكلم مع الشيخ حميد الأحمر ويقول له ممكن تسحب أصحابك من هنا ونقعد نتفاهم ونحل الموضوع، رد عليه الشيخ حميد "أصحابي معهم قتيل..!" ، قال الشيخ بن عاطف "إن كان هذا صحيح فنحن محكمين ولكم مايرضيكم"انهى المكالمة وذهب يتوضى ويتطهر طهارة مودع ويصلي... خلال ذلك الوقت كانت أحد ألشخصيات الكبيرة من يافع تتواصل بالشيخ حميد الأحمر الذي قال له عليهم اولاً بتسليم من أطلق النار على المقتول.! لطقم الشرطة. وقام الوسيط بنقل هذا الكلام إلى سالم سالمان والمرحوم بن عاطف ، بعدها إتصل المرحوم بمدير قسم الشرطة للمنطقة وطلب منه الحضور .. وخلال دقائق قصيرة جداً كان أحد الأطقم (شاص)يقرع الباب ..! وعندما فُتح له احد الحراس الباب انطلقت رصاصة فوق راسه مرت إلى الداخل المنزل وقد احرقت شعر راس الحارس آتية من إتجاه ذلك الطقم العسكري التابع لبيت الأحمر.! شحن الشيخ بن عاطف سلاحه الألي بآئساً من هذا الغدر قائلاً وبصوت عالي جاء الموت جاء الموت حيا بالموت مهرولاً بإتجاه الباب الذي أُطلق منه الرصاص وقد لحقه سالم سلمان ليحول دون خروجه ولكن.... قبل ان يصلا للباب كانت النيران وأنواع الرصاص الكثيف المختلف تمطرمن السماء إلى داخل حوش منزل المرحوم وبشكل عشوائي موجه عليهم جميعاً ...ومصدرالرصاص كان هذة المره هو تلك النوافد الجديدة المستحدثة في المبنى الملاصق والتي يطل على حوش المرحوم ... أصيب الشيخ برصاصتين في البطن و إحداهما سامه ومباشرة بالقلب أردته أرضاً ..أما سالم سلمان فقد أصيب بثلاث طلقات برجلية أحداهما سامة ايضاً وثم سحبه بسرعة بواسطه أخاه سليم إلى داخل منزل المرحوم وهو ينزف بشدة.
وصل طقم الشرطة الحقيقي (هيلكس) وثم إطلاق النار على طقم الشرطة ومنعه من التقدم كما افاد قائد الشرطة (سالم شيخ) وبصعوبة استطاع الوصول إلى باب منزل المرحوم تحت وابل من الرصاص والتخويف وأستطاع سحب الشيخ بن عاطف لمحاوله انقادة إلى المستشفى ولكن للآسف توقف نبضه في الطريقإلى المستشفى .. شهيدا مدافعاً عن حرمه بيته فإلى جنة الخلد إن شاء الله. وفي نفس الوقت وصل العديد من ابناء يافع ولكن المنطقة كانت محاصرة من قبل جنود ومدير أمن المنطقة الذي يُدعى حرمل (وهو نسب الآريم) والذي جاء متأخراً بعد ان ثم اطلاق النار على الشيخ بن عاطف جابر وقام بفرض طوق أمني على المنطقة ولم يسمح لاحد من أصدقاء المرحوم وأبناء يافع بالدخول إلى المنطقة بحجة الناحية الأمنية وحفاظاً على حياتهم ولمنع الإشتباك بين الطرفين (ويقال أنه أيضاً من سمح للمجرمون بالفرار من الحصار) احد أقرباء الشيخ بن عاطف (أبن أخته) جاء بسيارته جيب اسود مقتحماً الحاجز الأمني وصولاً لقرب المنزل حيث أطلق عليه المحاصرون النار فتراجع وعاد مرّة أخرى بسيارة إسعاف من مستشفى العيسائي المجاور واقتحم بها الحاجز الأول والثاني ولم يقف حتى دخل حوش منزل المرحوم وأخرج المصاب سالم سلمان مع اخوه سليم واخدوه إلى المستشفى اليمني الألماني في اللحظة الأخيرة وقد اصفر وجهه وكاد يفارق الحياة من كثرة ما نزف من الدم... (يعني أن المعتدون تعمدوا عدم السماح لاحد بانقاد أحد من ابناءنا حتى يضمنوا لهم الموت الحتمي).

يتبع في الحلقة القادمة ... بقية الاحداث بالتفصيل والترتيب حسب روايات الشهود وأولياء الدمcolor]

###
.

روايتك ناقصة اخي العزيز
حميد الاحمر عرض على الشهيد بن عاطف جابر بيع فلته بمبلغ خيالي ولكن بن عاطف جابر حالته المادية ميسورة وليس بحاجة الى المال فرفض البيع وتم التحايل عليه بكل الوسائل ولكنه رفض
ارادوا اذلاله لانه جنوبي القضية ذات بعد سياسي وقبلي بحت
المهم في قام حميد الاحمر ببنا بين مجرد هيكل فقط ملاصق لبيت بن عاطف جابر حتى يضايقوه وباسم الوادعي وهو بالحقيقة لحميد الاحمر وكان جماعت حميد يسهروا فوق سطح البيت المستحدث مجرد عمدان وبردين فقط عضمة راح بن عاطف يرفع سور الحوش حتى لايراه المتلصصين وتعمد جماعة حميد برفع البناء دور اضافي حتى يتم التلصص على فيلة بن عاطف جابر راح بن عاطف جابر يرفع فوق الحوش قطع مصفحات زنج فوق السور ولكن تفاجاء ان الجماعه زادوا غرفة اضافية فوق البيت حتى يستطيعوا التلصص ومضايقة اسرة بن عاطف جابر
المهم اشتكي الى حميد وقال له الى متى نستمر على هذا الحال وسور بيتي وصل الى الدور الثالث وتوسط في الموضوع سالم سلمان ووعدهم حميد انه لايسمح لهم بالتلصص والبناء الاضافي وفي تلك الليلة تعمد جماعة حميد بالتلصص وتبادل الحديث من نوافذ الغرفة المستحدثة اعلى المبناء بصوت مرتفع حتى يسمعهم بن عاطف جابر
شوفوا على اساليب حقيرة ونذله متعمدة هل كانوا يتجراؤ على فعل هذه الاساليب على واحد زيدي لا والله بس لان بن عاطف جابر جنوبي والحقد والكره له لانه جنوبي
المهم صاح عليهم الحارس وتبادلوا بالفاظ سيئة معه ونزلوا يضربوا الحارس وخرج لهم رامي ابن علي عاطف والولد شجاع وقوي البنية وعنده علم بفنون القتال والكارتية وضرب الجماعة كلهم كان ينتضرهم عند باب البيت من دخل عليه سلب مابيده وضربه ورمي به الى عند ابوه وهم في على هذه الحالة واذا بواحد خرج عليهم ومعه مسدس وصوب المسدس على علي عاطف مباشرة وكن علي عاطف مسك يد المعتدي ورفعها الى فوق وطلعت طلقات من المسدس طائشة في الهواء هرب الجماعه من الحوش واتضح ان في واحد مرمي على الارض من جماعة حميد ولا احد يستطيع ان يجزم من اين اتته الرصاص ومن كان الفاعل
دخل بن عاطف جابر فلته مع ابنه واتصل على سالم سلمان لحيث وانه كان الوسيط بحل المشكله سابقا
واتصل بن عاطف على وزير الداخلية وكان مركز الشرطة قريب من بيت بن عاطف يبعد حوالي ربع ساعه عن البيت ولكن تاخرت الشرطة بتعمد
المهم تم محاصرة البيت من عصابة حميد ومعهم اطقم ومدججين بالاسلحة فوق مبناء حميد وبالساحة المقابلة لبيت بن عاطف
بن عاطف اتصل على حميد وقال له حميد اسمع القضية سوف نحلها بس انتم سلموا لنا القاتل الذي ضرب الشخص التابع لعصابة حميد وقال الان سوف ياتيك طقم من الشرطة هو الان على الباب افتح لهم واعطهم القاتل
طرق الباب على بن عاطف وفتح الباب الحارس ومباشرة باشروهم بالرصاص ومن بين الرصاص احرقت شعر الحارس كانت رصاص محرقة سامه وبن عاطف جابر نازل من درج الفيلة الموجود داخل الفلم وجائت له رصاصة قاتله متعمده في القلب من ارتفاع يعني من فوق مبناء حميد من قناص محترف وامطروهم بالرصاص الى داخل الفيلا واصطاب سالم سلمان بارجله بعد اكثر من اربعين دقيقة اتاهم طقم شرطة متاخر كما في الافلام الهندية تاتي الشرطة متاخرة
وكان وقت قدوم الشرطة لايزال بعض عصابة حميد في المبناء ولم يتم تمشيط المبناء حتى يعطوهم فرصة للفرار والانسحاب من مسرح الجريمة
الشخص الذي اصطاب من اصحاب حميد لم يعثر عليه وعند مشاهدة مكان وجود جثته وجد اثار كفرات سيارة تم اخفاء الشخص بتعمد
بعد يومين تم توزيع رسائل عبر الجوال من شركة الاتصالات التابع لحميد ان الشخص الذي اصطاب قد توفي وانه هو القاتل لبن عاطف جابر والرساله انا شفتها شخصيا
طيب اريد اعرف كيف هو القاتل وهو تمت اصابته قبل مايجي مسلحوا حميد الى فيلة بن عاطف ويحاصروها هل شفي من اصابته القاتله واطلق النار على بن عاطف جابر من فوق المبناء
ياخي والله سخف ونذاله لابعدها نذاله

تم اغتيال بن عاطف جابر بكل استهتار وعنجهية وتجبر واذلال
ولكن بن عاطف جابر وابنه كانوا رجال وقت المعركة وتصدوا للعصابة بكل رجولة وشجاعة ولكن الغدر والخيانه هي طبيعة الجبناء والانذال
الان لكل من يقول ان الجريمة ليست سياسية ولا قبيلة يقول لي ماهي الاهداف والدوافع غير انه اذلال واحتقار له لانه جنوبي
ولكل مشائخ المباخر وبياعي الدم الجنوبي استحوا على انفسكم اخجلوا شوي لاتفضحوا بناء التاريخ

هداف المنتخب -
2010-05-17, 05:52 PM
بن عاطف جابر من بيت اصيل وتصرفه يدل على اصالته

خلونا من النواح لقد كان شجاعا قتل وقُتل وهذه صفات الرجال

كل الحزبيين الذين كانوا يحكموا الجنوب لايساوو ضفره كانوا يقتلوهم في شوارع صنعاء قتل الذباب في الفتره الانتقاليه وهربوا منها ومن حنق حنق منهم وخافوا على انفسهم وضحوا بالجنوب

الشقعة
2010-05-17, 06:03 PM
من ملاحظتي حول الزيود الانجاس انهم اذا احد اصحابهم قام بجريمة قتل فانهم يحمون صاحبهم ويبادرون بالتحكيم القبلي اما اذا حدث العكس وقتل احد اصحابهم فانهم يقومون بالثأر حالا وبعدها التحكيم . في الواقعة ان المرحوم طلب التحكيم من حميد الاحمق ولكنه رفض بمعنى ان نية القتل مبيتة لدى حميد وبالتالي وجه جماعته لارتكابها .
والله ان دخولهم الجنوب للتحكيم تعتبر فضيحة وعار علينا
ألا لعنة الله عليهم
ألا لعنة الله على من ادخلنا معهم
وحسبي الله ونعم الوكيل.

احمد الخليفي
2010-05-17, 06:06 PM
اشكرك اخي ثمر على التوضيح لاننا نجهل الكثير عن قضية بن عاطف.
فاستمر في الطرح حتى تكتمل الحقيقة؛
دمت بخير؛
؛؛؛؛

يافعي جنوبي
2010-05-17, 08:19 PM
ننتظر تفاصيل اخرى وسيكون لنا تعقيب ان شاء الله حسب ما وصل الى مسامعنا

ibn yaf3
2010-05-17, 09:25 PM
توضيح
‏1_ كلمة المرحوم لتجوز لانه لا احد يقطع
على الله بل نقول رحمه الله
2‏_‏ بن عاطف جابر من اسرة مشائخ تم
ملاحقته عام 72 من الحزب وهرب الى الشمال بنفس العام
3‏_قتيل مقابل قتيل
4‏_‏ رامي ابن الضحيه هو من منع قبائل
يافع بالتدخل واخذ الثار
والان هو من سامح بوالده
‏*‏ يستاهل البرد من ضيع دفاه

بعض الناس يُنكر قول القائل: "فلان المغفور له، فلان المرحوم" ويقولون: إننا لا نعلم هل هذا الميت من المرحومين المغفور لهم أو ليس منهم؟

وهذا الإنكار في محله إذا كان الإنسان يخبر خبراً أن هذا الميت قد رحم أو غفر له، لأنه لا يجوز أن نخبر أن هذا الميت قد رحم، أو غفر له بدون علم، قال الله تعالى: {ولا تقف ما ليس لك به علم}، لكن الناس لا يريدون بذلك الإخبار قطعاً، فالإنسان الذي يقول: المرحوم الوالد، المرحومة الوالدة ونحو ذلك لا يريد بهذا الجزم أو الإخبار بأنهم مرحومون، وإنما يريد بذلك الدعاء أن الله تعالى قد رحمهم والرجاء، وفرق بين الدعاء والخبر، ولهذا نحن نقول: "فلان رحمه الله"، "فلان غفر الله له"، "فلان عفا الله عنه"، ولا فرق من حيث اللغة العربية بين قولنا: "فلان المرحوم" و"فلان رحمه الله"، لأن جملة "رحمه الله" جملة خبرية، والمرحوم بمعنى الذي رحم فهي أيضاً خبرية، فلا فرق بينهما أي بين مدلوليهما في اللغة العربية فمن منع: "فلان المرحوم" يجب أن يمنع "فلان رحمه الله".

على كل حال نقول: "لا إنكار في هذه الجملة أي في قولنا: "فلان المرحوم، فلان المغفور له" وما أشبه ذلك لأننا لسنا نخبر بذلك خبراً، ونقول: إن الله قد رحمه، وإن الله قد غفر له، ولكننا نسأل الله ونرجوه فهو من باب الرجاء والدعاء وليس من باب الإخبار، وفرق بين هذا وهذا".

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثالث - باب المناهي اللفظية.

الحرف القاسى
2010-05-18, 12:27 AM
الله يرحم بن عاطف
وين باجمال النعجه والله لو فيه خير كان قد تركهم
وليش بن سلمان عاده للان في الحكومه وين كرامه هذا الرجل
نقول لرامي الامر لم يعد يخصك انته وحدك هذه اهانه للجنوب عامه
وليافع خاصه

بن عفيف الموسطي
2010-05-18, 02:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


[color="blue"]نبذة مختصرة عن الشهيد/الشيخ علي عبدئلاه بن عاطف جابر:


من مواليد يافع قرية دي صرّة ومن أكبر بيوث يافع ومشايخ مكتب الظبي، تلقى دراسته في البادري عدن والجامعية في الخارج ، كان ظمن جيل الشباب المتقف خلال فترة الكفاح ضد الإحتلال البريطاني وأحد الشخصيات المميزة بالوراعة والصرامة في وقت واحد بألاضافة إلى طول القامة والبنية الجسمية اليافعية المميزة المهيبة.
عمل في السلك الدبلماسي كمدير مراسيم الرئوساء الجنوبيين أنذاك ومن ثم مابين قنصل وسفير في عدة سفارات للجنوب واليمن في الخارج.. آخر منصب له بعد الوحدة كان مدير مكتب رئيس الوزراء(باجمال) بدرجة وزير... كان المرحوم صاحب مواقف حقيقية مع كل أبناء جلدته، قبيلته خاصة وأبناء الجنوب عامة.

حقيقة ماحدث له في صنعاء:

بداية المشاكل:

سكن المرحوم في منطقة حدّة وله منزل جميل دور وبدروم في منطقة راقية وبجانب منزله بذأت تحيط وتُبنى حوله قصور أولاد الشيخ عبدالله وحاشيتهم وآخرها قصر حميد الأحمر .. وفيلا لمدير مكتب حميد الأحمر(الوادعي) بنيت خلال ايام معدودة ملاصقة لمنزل المرحوم والتي تطل مباشرة على حوش منزله .. رفض المرحوم عدة طلبات لبيع منزله الجميل الذي استغرغ بناءه سنوات عديدة مع كل فترة يعود بها من الخارخ كان يضيف إلى المنزل جانب جمالي من تلك الدولة ..دخل المرحوم في مشاكل مع الجيران الجدد المزعجين والزمهم بقوة شخصيته ومكانته في السلطة بعدم فتح نوافد تطل على حوش منزله..

في يوم 03/07/2008م :

( الحادثة الأولى):-

تفاجئت حراسة المرحوم ببناء ملحق إضافي على سطح الفيلا الملاصقة لمنزله وفتح نوافذ تطل مباشرة على حوش منزل المرحوم، وفي تلك الليلة وبعد صلاة المغرب لا حظ أحد حراس المرحوم رئوس تسترق النظر من تلك النوافد المستحدثة إلى داخل حوش المرحوم حيث كانت عائلة المرحوم داخل حوش المنزل تودع بعض النسوة من الزوار.
وبوازع الغيرة قام هذا الحارس بالصياح عليهم ولعنهم على هذا العمل وأندرهم بالضرب إذا عادو مرة أخرى...وقام بألأتصال بأبن المرحوم لإخباره بالأمر... وبعد دقائق وبمجرد خروجه لإحضار بعض الأداوي (نفس الحارس)تعرض له إثنان من حراسة المبنى المجاور وهمو بضربه بالعصي ضرباً مبرحاً أمام سدة حوش منزل المرحوم .. وفي تلك اللحظة عاد نجل المرحوم (رامي) ورائهم يضربون الحارس مما ضاعف من ثورته وغضبه المسبق ومع بنيته الجسمانية القوية كأبيه أنقض عليهم يضربهم ويهشمهم كما يعطف الصفيح كما يقول الحارس ... لم يستطيع الجبناء المعتدون على حرمة البيت أن يقاتلو رجل لرجل وهرب أحدهم ليحضر الإسلحة وبذأو بأطلاق النار بالهواء...إحتما نجل المرحوم وحراستهُ خلف بوابة وسور حوش المنزل وأخدوا أسلحتهم وردوا على المعتدين ولكن ليس بالهواء بل فوق الرئوس وتحت الأرجل ومع هروب أحد المعتدين وهو حارس الفلا المجاورة أصيب برصاصىة من الخلف إخترقت الرقبة وخرجت من الخشم حسب ما جاء في تقرير الطب الشرعي والله أعلم، وقد توفى هذا حسب علمي في اليوم الرابع بالتحديد في مستشفى(جامعة العلوم والتكنولوجيا).

(الحادثة الثانية):-
بعد الحادثة الأولى بدقائق كانت حراسات حميد الأحمر وحراسة إخوته تتجمع أرتال أرتال على المباني حول منزل ألشيخ بن عاطف جابر حيث جاءوا بالعشرات من منزل الشيخ حميد الأحمرالمجاوروكانو جميعهم مدججين بالسلاح ، إتصل الشيخ بن عاطف جابر بوزير الداخلية وببعض أبناء وأعلام يافع في صنعاء، بعد قليل جاء اولهم وهو سالم سلمان وكيل وزارة التجارة ومعه اخاه سليم سلمان بعد تنسيق مع أحد أولاد الأحمر والتي كانت تربطه بسالم سلمان علاقة صداقة وسُمح له بالدخول بسيارته إلى منزل المرحوم لحل المشكلة،وعند وصوله نزل إلى البدروم حيث كان الشيخ بن عاطف يتكلم مع الشيخ حميد الأحمر ويقول له ممكن تسحب أصحابك من هنا ونقعد نتفاهم ونحل الموضوع، رد عليه الشيخ حميد "أصحابي معهم قتيل..!" ، قال الشيخ بن عاطف "إن كان هذا صحيح فنحن محكمين ولكم مايرضيكم"انهى المكالمة وذهب يتوضى ويتطهر طهارة مودع ويصلي... خلال ذلك الوقت كانت أحد ألشخصيات الكبيرة من يافع تتواصل بالشيخ حميد الأحمر الذي قال له عليهم اولاً بتسليم من أطلق النار على المقتول.! لطقم الشرطة. وقام الوسيط بنقل هذا الكلام إلى سالم سالمان والمرحوم بن عاطف ، بعدها إتصل المرحوم بمدير قسم الشرطة للمنطقة وطلب منه الحضور .. وخلال دقائق قصيرة جداً كان أحد الأطقم (شاص)يقرع الباب ..! وعندما فُتح له احد الحراس الباب انطلقت رصاصة فوق راسه مرت إلى الداخل المنزل وقد احرقت شعر راس الحارس آتية من إتجاه ذلك الطقم العسكري التابع لبيت الأحمر.! شحن الشيخ بن عاطف سلاحه الألي بآئساً من هذا الغدر قائلاً وبصوت عالي جاء الموت جاء الموت حيا بالموت مهرولاً بإتجاه الباب الذي أُطلق منه الرصاص وقد لحقه سالم سلمان ليحول دون خروجه ولكن.... قبل ان يصلا للباب كانت النيران وأنواع الرصاص الكثيف المختلف تمطرمن السماء إلى داخل حوش منزل المرحوم وبشكل عشوائي موجه عليهم جميعاً ...ومصدرالرصاص كان هذة المره هو تلك النوافد الجديدة المستحدثة في المبنى الملاصق والتي يطل على حوش المرحوم ... أصيب الشيخ برصاصتين في البطن و إحداهما سامه ومباشرة بالقلب أردته أرضاً ..أما سالم سلمان فقد أصيب بثلاث طلقات برجلية أحداهما سامة ايضاً وثم سحبه بسرعة بواسطه أخاه سليم إلى داخل منزل المرحوم وهو ينزف بشدة.
وصل طقم الشرطة الحقيقي (هيلكس) وثم إطلاق النار على طقم الشرطة ومنعه من التقدم كما افاد قائد الشرطة (سالم شيخ) وبصعوبة استطاع الوصول إلى باب منزل المرحوم تحت وابل من الرصاص والتخويف وأستطاع سحب الشيخ بن عاطف لمحاوله انقادة إلى المستشفى ولكن للآسف توقف نبضه في الطريقإلى المستشفى .. شهيدا مدافعاً عن حرمه بيته فإلى جنة الخلد إن شاء الله. وفي نفس الوقت وصل العديد من ابناء يافع ولكن المنطقة كانت محاصرة من قبل جنود ومدير أمن المنطقة الذي يُدعى حرمل (وهو نسب الآريم) والذي جاء متأخراً بعد ان ثم اطلاق النار على الشيخ بن عاطف جابر وقام بفرض طوق أمني على المنطقة ولم يسمح لاحد من أصدقاء المرحوم وأبناء يافع بالدخول إلى المنطقة بحجة الناحية الأمنية وحفاظاً على حياتهم ولمنع الإشتباك بين الطرفين (ويقال أنه أيضاً من سمح للمجرمون بالفرار من الحصار) احد أقرباء الشيخ بن عاطف (أبن أخته) جاء بسيارته جيب اسود مقتحماً الحاجز الأمني وصولاً لقرب المنزل حيث أطلق عليه المحاصرون النار فتراجع وعاد مرّة أخرى بسيارة إسعاف من مستشفى العيسائي المجاور واقتحم بها الحاجز الأول والثاني ولم يقف حتى دخل حوش منزل المرحوم وأخرج المصاب سالم سلمان مع اخوه سليم واخدوه إلى المستشفى اليمني الألماني في اللحظة الأخيرة وقد اصفر وجهه وكاد يفارق الحياة من كثرة ما نزف من الدم... (يعني أن المعتدون تعمدوا عدم السماح لاحد بانقاد أحد من ابناءنا حتى يضمنوا لهم الموت الحتمي).

يتبع في الحلقة القادمة ... بقية الاحداث بالتفصيل والترتيب حسب روايات الشهود وأولياء الدمcolor]
###.

وشهد شاهد من اهلها00

والان بعد كل هذا الذل والهوان تبوا تبيعوا دمه بهذه السهوله000

حصار وذل وتعدي على حرمات البيوت ونيه مبيته بالقتل وتم القتل00

واسعيدك واحميد الاحمر 00 اقتل ودفع الفديه فالخزينه مليانه---

بن عفيف الموسطي
2010-05-18, 03:11 AM
رحمك الله ياشيخ الفوارس يافارس يافع0000

(يالشيخ علي بن عبداللاه بن عاطف جابر)

تحديت القادرين وابيت الا ان تموت عزيز رافع الهامه00

فالى جنة الخلد انشاء الله000 والموت للجبناء القادرين000