ثوري حر
2010-05-15, 01:20 AM
هل الاعتراف بالذنب فضيلة و هل من اعترف بذنبه كمن لا ذنب له
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
الواجب على المؤمن أن يعترف بذنبه في ما بينه و بين نفسه فيندم عليه و يتوب و لا يجب عليه الاعتراف بذنبه فيفضح نفسه بين الناس
و الصحيح أن : التائب من الذنب كمن لا ذنب له , و ليس (من اعترف بذنبه كمن لا ذنب له)
أتمنى أن تنفعك هذه الروابط
http://www.islam***.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId
الاعتراف بالذنب...ما يجوز منه وما لا يجوز
وأما العبارة الثانية فمعناها الاعتراف والإقرار بين يدي الله تعالى بارتكاب الخطأ والزلل، وفي هذا يقول الله تعالى: قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ [الأعراف:23].
وفي الحديث: اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا أنت. رواه البخاري.
وفي الحديث الآخر: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، وأبوء لك بنعمتك علي، وأبوء لك بذنبي "أي أعترف" فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
وقولك "لأنفسنا ولشخص آخر" نقول فيه أما الاعتراف للنفس فضرورة، فالشعور بالمشكلة أول خطوة لحلها، أما الاعتراف لشخص آخر، فالأصل أن على المسلم إذا ارتكب شيئاً مما حرم الله أن يستر على نفسه ولا يفضحها، وفي الحديث: لو سترت على نفسك........... رواه الترمذي وقال: حسن صحيح.
لكن إن كان في الاعتراف لشخص آخر، مصلحة تعود على المعترف أو الناس فجائز وفي الحديث: أن رجلاً قتل تسعه وتسعين نفساً فجعل يسأل هل له من توبة.................... رواه مسلم.
فكان اعترافه سبباً لتوبته.
ومازال العلماء يذكرون قصص التائبين إما بأسمائهم وأعيانهم أو بدونها.
والله أعلم.
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
الواجب على المؤمن أن يعترف بذنبه في ما بينه و بين نفسه فيندم عليه و يتوب و لا يجب عليه الاعتراف بذنبه فيفضح نفسه بين الناس
و الصحيح أن : التائب من الذنب كمن لا ذنب له , و ليس (من اعترف بذنبه كمن لا ذنب له)
أتمنى أن تنفعك هذه الروابط
http://www.islam***.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId
الاعتراف بالذنب...ما يجوز منه وما لا يجوز
وأما العبارة الثانية فمعناها الاعتراف والإقرار بين يدي الله تعالى بارتكاب الخطأ والزلل، وفي هذا يقول الله تعالى: قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ [الأعراف:23].
وفي الحديث: اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا أنت. رواه البخاري.
وفي الحديث الآخر: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، وأبوء لك بنعمتك علي، وأبوء لك بذنبي "أي أعترف" فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
وقولك "لأنفسنا ولشخص آخر" نقول فيه أما الاعتراف للنفس فضرورة، فالشعور بالمشكلة أول خطوة لحلها، أما الاعتراف لشخص آخر، فالأصل أن على المسلم إذا ارتكب شيئاً مما حرم الله أن يستر على نفسه ولا يفضحها، وفي الحديث: لو سترت على نفسك........... رواه الترمذي وقال: حسن صحيح.
لكن إن كان في الاعتراف لشخص آخر، مصلحة تعود على المعترف أو الناس فجائز وفي الحديث: أن رجلاً قتل تسعه وتسعين نفساً فجعل يسأل هل له من توبة.................... رواه مسلم.
فكان اعترافه سبباً لتوبته.
ومازال العلماء يذكرون قصص التائبين إما بأسمائهم وأعيانهم أو بدونها.
والله أعلم.