بنت الجنوب
2010-05-13, 11:56 PM
22 مايو لقيط ناقص النمو .
اليوم و كل يوم إشعال الاطارت و سد الطرقات بالحجارة و اكوام الخشب المستعرة نارها كاستعار حماس التلاميذ النابع عن الغضب الذي يختزن في صدور التلاميذ الذين ادركوا انه لا مستقبل لهم في ظل وحدة تم الغدر بها حماس منقطع النظير من قبل التلاميذ و هم يصوغون ملحمة الشعب الاعزل من كل شي و لا يملكون الا الإرادة و السير في ركب التحرير الزاحف نحو فك الارتباط من عصابة صنعاء التاتارية ....
هذا هو جيل الوحدة الذي يراهن عليه المجرم علي عبدالله صالح و اليوم يقفون في وجهه و وجوه اذنابه الانذال معلنين رفضهم لوحدة الغدر و الخيانه التي لا امل لهم فيها في المستقبل غير الشارع هاهو جيل الوحدة الذي يسطر اليوم اروع الملاحم مع ادراكهم و تفهمهم ان الذي لا يحب وطنه الجنوب العربي و اهله لا يمكن له ان يكون واحدا من افراده كما انهم مدركون ان تحرير ارضهم من الاحتلال اليمني عليهم تحمل الكثير من المشاق و هم بذلك يسعون بكل ما اوتوا من جهد لاجل تحرير الجنوب وتحقيق مآثر خالدة في سبيل التحرير و الدفاع عن ارضهم و عرضهم و ثرواتهم فهم عماد المستقبل و لن يصنع المستقبل الا الرجال فهم اذا رجال المستقبل فهم القوة التي لا ينضب معينها و هم الذين يملكون القدرة في تحريك الجماهير الجنوبية للمشاركة في الزحف البركاني الهادر الثائر لاجل التحرير .
و هم القادرون على تسديد الضربات القاصمة لقوات المحتل و القادرون على إحباط كل مؤامراته حين يساهموا مساهمة فاعلة في ممارسة النضال جنبا إلى جنب مع قادة و نشطاء و انصار الحراك السلمي الذي يتصاعد .نضاله مع النضال السلمي الذي تخوضه جماهير الجنوب العربي لمواجهة صلف ديكتاتورية عصابة الاحتلال بهدف الحصول على فك الارتباط نجد ان لطلبة و تلاميذ و جامعات و مدارس الجنوب دورا متميزا و ذلك من خلال الإضرابات عن الدراسة و المشاركة بفعالية لم يشهد لها من قبل في المسيرات و الاعتصامات و العصيان المدني و امتناعهم عن ترديد القسم الصباحي امام علم دولة الاحتلال و التصدي لمرتزقة سلطة الاحتلال و أذنابها القدرة و رفد جماهير الحراك بدماء شبابية ذات طاقة عالية ناقمة على كل سلوكيات الاحتلال الصلفة و في المقابل عملت سلطة الاحتلال و تعمل على إخماد البركان الطلابي الثائر والحيلولة دون تصاعده باستخدام أساليب القمع و أساليب المطاردات و الاعتقالات لعدد من ألطلبه و التلاميذ للحد من تصاعد ثورة البركان الطلابي و الجماهيري و بالرغم من ان معظم الذين يتم مطاردتهم و اعتقالاتهم هم دون سن الرابعة عشرة الا انهم لقنوا قوات الاحتلال درسا واحدا يساوي مئات الدروس لقوات الاحتلال .
وكم كان لهم الدور الريادي في تنفيذ دورهم بكل شجاعة و بسالة في حركة النضال السلمي في اطار كتلة الحراك الجنوبي و الذي فاقت فعالياته النضال المسلح و كم كان دورهم مشهود في كتابة الشعارات التي تطالب بفك الارتباط و رسم اعلام الجنوب في كل مساحة تقع اياديهم عليه كما لا ننسى دورهم الفاعل في تلصيق البيانات وصور الشهداء و صور فخامة السيد الرئيس علي سالم البيض و كذلك مساهمتهم في توزيع المنشورات و المشاركة الفاعلة في تنفيد كل مهمة يتم تكليفهم بها و حيال ذلك النضال الطلابي و التلاميذي الذي يفتخر به جماهير الجنوب المصاحب برفضهم في الانخراط في الجمعيات التي تؤسسها عصابة الاحتلال ورفضهم للمشاركة في كل الفعاليات التي تنظمها سلطة الاحتلال ورفضهم الانخراط في فرقة الكشافة و اتحادات شباب المؤتمر لأنهم يدركون ان تلك الفعاليات فعاليات سيئة و أماكنها اوكار لممارسة الفساد و الخراب وهبوط الاخلاق .
كما ادركوا ان تلك الاساليب تهدف الى تخريب المزاج النضالي للطلبة و ان اكثر ما يتم ممارسته من خلال تلك الجمعيات و الفرق هو الفساد و الانحطاط الاخلاقي و ان مثل تلك المراكز ليس الا اوكار لاشاعة الاخلاق المنحلة و لممارسة مختلف اشكال الرذيلة كما انه بالرغم من كل تلك الاساليب و الوسائل الا ان طلاب و تلاميذ المدارس و الجامعات اكدوا اصرارهم على مواصلة العمل في اطار حركة الحراك السلمي الجنوبي لاستعادة الهوية الجنوبية و استعادة دولته (ج. ي . د. ش) و ذلك من خلال فك الارتباط من عصابة ( ج . ع . ي.) كل ذلك يبشر ان ابناء الجنوب جميعهم صفا واحدا لتحقيق فك الارتباط .
و هنا اوجه رسالتي ليس لطلاب و تلاميذ مدارسنا بل و كل ابناء الجنوب ان يوم 22 مايو على مرمى حجر وهو اليوم الذي تم فيه الغدر بابناء الجنوب و تحت مسمى الوحدة و بما ان الوحدة قد ماتت في يوم 7\7\94م لم يعد بعد اليوم 22 مايو يهم ابناء الجنوب و لذلك علينا ان نجعل منه يوما كربلائيا جنوبيا ليس بالبكاء و العويل و نفث زفرات الالم على ماض نحن بحاجة اليه و لكن بتصعيد وتيرة النشاط النضالي للحراك السلمي و هنا على تلاميذ و طلبة المدارس الذهاب الى مدارسهم يوم 22مايو للإعلان للعالم ان يوم 22 مايو ليس جنوبيا و انما لقيطا شماليا وان ابناء الجنوب لا يعترفون به .
كما انه على كل ابناء الجنوب اعداد العدة لتسيير موكب التحرير و الزحف نحو عدن و ان نجعل من ذلك اليوم يوما كربلائيا مشهودا ليشهد العالم ان في الجنوب شعب يرفض الاحتلال رفضا قاطعا و لن يهداء بركان غضبة الا بفك الارتباط .
هل من يوصلها..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إلى اللقاء في رسالة قادمة
اليوم و كل يوم إشعال الاطارت و سد الطرقات بالحجارة و اكوام الخشب المستعرة نارها كاستعار حماس التلاميذ النابع عن الغضب الذي يختزن في صدور التلاميذ الذين ادركوا انه لا مستقبل لهم في ظل وحدة تم الغدر بها حماس منقطع النظير من قبل التلاميذ و هم يصوغون ملحمة الشعب الاعزل من كل شي و لا يملكون الا الإرادة و السير في ركب التحرير الزاحف نحو فك الارتباط من عصابة صنعاء التاتارية ....
هذا هو جيل الوحدة الذي يراهن عليه المجرم علي عبدالله صالح و اليوم يقفون في وجهه و وجوه اذنابه الانذال معلنين رفضهم لوحدة الغدر و الخيانه التي لا امل لهم فيها في المستقبل غير الشارع هاهو جيل الوحدة الذي يسطر اليوم اروع الملاحم مع ادراكهم و تفهمهم ان الذي لا يحب وطنه الجنوب العربي و اهله لا يمكن له ان يكون واحدا من افراده كما انهم مدركون ان تحرير ارضهم من الاحتلال اليمني عليهم تحمل الكثير من المشاق و هم بذلك يسعون بكل ما اوتوا من جهد لاجل تحرير الجنوب وتحقيق مآثر خالدة في سبيل التحرير و الدفاع عن ارضهم و عرضهم و ثرواتهم فهم عماد المستقبل و لن يصنع المستقبل الا الرجال فهم اذا رجال المستقبل فهم القوة التي لا ينضب معينها و هم الذين يملكون القدرة في تحريك الجماهير الجنوبية للمشاركة في الزحف البركاني الهادر الثائر لاجل التحرير .
و هم القادرون على تسديد الضربات القاصمة لقوات المحتل و القادرون على إحباط كل مؤامراته حين يساهموا مساهمة فاعلة في ممارسة النضال جنبا إلى جنب مع قادة و نشطاء و انصار الحراك السلمي الذي يتصاعد .نضاله مع النضال السلمي الذي تخوضه جماهير الجنوب العربي لمواجهة صلف ديكتاتورية عصابة الاحتلال بهدف الحصول على فك الارتباط نجد ان لطلبة و تلاميذ و جامعات و مدارس الجنوب دورا متميزا و ذلك من خلال الإضرابات عن الدراسة و المشاركة بفعالية لم يشهد لها من قبل في المسيرات و الاعتصامات و العصيان المدني و امتناعهم عن ترديد القسم الصباحي امام علم دولة الاحتلال و التصدي لمرتزقة سلطة الاحتلال و أذنابها القدرة و رفد جماهير الحراك بدماء شبابية ذات طاقة عالية ناقمة على كل سلوكيات الاحتلال الصلفة و في المقابل عملت سلطة الاحتلال و تعمل على إخماد البركان الطلابي الثائر والحيلولة دون تصاعده باستخدام أساليب القمع و أساليب المطاردات و الاعتقالات لعدد من ألطلبه و التلاميذ للحد من تصاعد ثورة البركان الطلابي و الجماهيري و بالرغم من ان معظم الذين يتم مطاردتهم و اعتقالاتهم هم دون سن الرابعة عشرة الا انهم لقنوا قوات الاحتلال درسا واحدا يساوي مئات الدروس لقوات الاحتلال .
وكم كان لهم الدور الريادي في تنفيذ دورهم بكل شجاعة و بسالة في حركة النضال السلمي في اطار كتلة الحراك الجنوبي و الذي فاقت فعالياته النضال المسلح و كم كان دورهم مشهود في كتابة الشعارات التي تطالب بفك الارتباط و رسم اعلام الجنوب في كل مساحة تقع اياديهم عليه كما لا ننسى دورهم الفاعل في تلصيق البيانات وصور الشهداء و صور فخامة السيد الرئيس علي سالم البيض و كذلك مساهمتهم في توزيع المنشورات و المشاركة الفاعلة في تنفيد كل مهمة يتم تكليفهم بها و حيال ذلك النضال الطلابي و التلاميذي الذي يفتخر به جماهير الجنوب المصاحب برفضهم في الانخراط في الجمعيات التي تؤسسها عصابة الاحتلال ورفضهم للمشاركة في كل الفعاليات التي تنظمها سلطة الاحتلال ورفضهم الانخراط في فرقة الكشافة و اتحادات شباب المؤتمر لأنهم يدركون ان تلك الفعاليات فعاليات سيئة و أماكنها اوكار لممارسة الفساد و الخراب وهبوط الاخلاق .
كما ادركوا ان تلك الاساليب تهدف الى تخريب المزاج النضالي للطلبة و ان اكثر ما يتم ممارسته من خلال تلك الجمعيات و الفرق هو الفساد و الانحطاط الاخلاقي و ان مثل تلك المراكز ليس الا اوكار لاشاعة الاخلاق المنحلة و لممارسة مختلف اشكال الرذيلة كما انه بالرغم من كل تلك الاساليب و الوسائل الا ان طلاب و تلاميذ المدارس و الجامعات اكدوا اصرارهم على مواصلة العمل في اطار حركة الحراك السلمي الجنوبي لاستعادة الهوية الجنوبية و استعادة دولته (ج. ي . د. ش) و ذلك من خلال فك الارتباط من عصابة ( ج . ع . ي.) كل ذلك يبشر ان ابناء الجنوب جميعهم صفا واحدا لتحقيق فك الارتباط .
و هنا اوجه رسالتي ليس لطلاب و تلاميذ مدارسنا بل و كل ابناء الجنوب ان يوم 22 مايو على مرمى حجر وهو اليوم الذي تم فيه الغدر بابناء الجنوب و تحت مسمى الوحدة و بما ان الوحدة قد ماتت في يوم 7\7\94م لم يعد بعد اليوم 22 مايو يهم ابناء الجنوب و لذلك علينا ان نجعل منه يوما كربلائيا جنوبيا ليس بالبكاء و العويل و نفث زفرات الالم على ماض نحن بحاجة اليه و لكن بتصعيد وتيرة النشاط النضالي للحراك السلمي و هنا على تلاميذ و طلبة المدارس الذهاب الى مدارسهم يوم 22مايو للإعلان للعالم ان يوم 22 مايو ليس جنوبيا و انما لقيطا شماليا وان ابناء الجنوب لا يعترفون به .
كما انه على كل ابناء الجنوب اعداد العدة لتسيير موكب التحرير و الزحف نحو عدن و ان نجعل من ذلك اليوم يوما كربلائيا مشهودا ليشهد العالم ان في الجنوب شعب يرفض الاحتلال رفضا قاطعا و لن يهداء بركان غضبة الا بفك الارتباط .
هل من يوصلها..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إلى اللقاء في رسالة قادمة