مشاهدة النسخة كاملة : بطلو المناكافات ووحدوا صفوفكم وانضروا ماذا تكتب عنا صحف الاحتلال
مدفع الجنوب
2010-05-13, 01:10 AM
دعوة أولى لحراك ضد الحراك
2010-05-12رياض صريم
لعلها المرة الأولى التي ألتقي فيها بالأستاذ / عبد الملك العصار ونتبادل حواراً طويلاً ونعيش نقاش كالعادة لا يخلو بالتأكيد من الوطنية التي تعودنا أن نجدها مغروسة في عروقه .. تلك الساعات التي حاولنا فيها مناقشة قضايا الوطن وما آل إليه وطننا العزيز تحدثنا عن الحراك الجنوبي وأسبابه ومسببيه والنتائج الناجمة عنه لنتفق جميعاً على أنه مجرد زوبعة من قبل بعض الخارجين عن الجماعة والحاقدين على الوطن ..
من خلال النقاش الحاد الذي أصر الأستاذ/ عبد الملك العصار على أن يكون صوته مدوياً وهو يتحدث عن الخبث والحقد والغباء الذي يسير قوى الحراك ليحاولوا ببعض قواهم الهزيلة أن يمزقوا وحدة وطن عاش ردهة من الزمن يعاني من عدم وجودها ، إضافة إلى الأمن والاستقرار والازدهار الذي عاشه الوطن شماله وجنوبه في ظل هذه الوحدة المباركة .
لم أكن أقحم نفسي كثيراً في النقاش الذي احتدم بين ركاب الباص مع الزميل العصار إلا أنني ظللت أتابع النقاش بصمت ، لم يستطع زميلنا العصار أن يعبر عن كرهه للتصرفات التي يقوم بها أولئك المخربين في جنوب الوطن الغالي من تخريب وشعارات هوجاء واعتداءات على المواطنين من الشمال ، والخراب الذي يسببونه في الممتلكات العامة التي هم يستفيدون منها أساساً ، إلا أن تفكيرهم الضلالي الذي ملئهم به من غرر بهم من كبار هذا الحراك قد استفحل على عقولهم فلم يعودوا يفرقوا بين الصواب والخطأ .
تلك الجملة التي نطقها العصار بحرقة وهو يعتصر ألماً لما يحدث في وطننا الغالي من تمزق وتخريب من فئات ضالة كهذه قالها وهو يصرخ (لا يشرفنا أن نتوحد مع مثل هؤلاء المغفلين) موضحاً في ما بعدها أن هؤلاء الذين يدعون للانفصال ويقومون بالحراك لا يشرف الوطن ولا أبناء الوطن بأجمعه أن يتوحدوا معهم لأنهم لا يعوا جيداً ما هي الوحدة ، إلا أن البقية من أبناء الجنوب اليمني الغالي يستحقون كل الاحترام والتقدير .
وفي النقاش الذي استمر منذ سفرنا من صنعاء وحتى مدينة رداع ذكر العصار أنه اتصل به أحد أصدقائه من الجنوب يطمأن عليه فقال له قبل كل شيء : يا صديقي بت استحي أن اتصل بك وهؤلاء المخربين يقولون ويفعلون ما يخزينا جميعاً .. تلك الكلمات المملوءة بالإخاء والوطنية أشعلت ناراً في فؤاد زميلنا العصار حتى باتت هاجس يؤرقه ليبحث عن السبيل للحد من تصرفات مثل هؤلاء المتعنتين الذين لا يمثلون إلا أنفسهم ، ولا يمثلون الجنوب بأكمله .
وقفت صامتاً أمام تلك العبارة التي أطلقها لتكون دعوة أولى لحراك يدعو لعدم قبول تلك الشخصيات الدنيئة التي تدعو لحراك آخر من أجل الانفصال ، وكأنه يسعى لأن نعمل جميعاً على حراك وطني وحدوي ضد ذلك الحراك الانفصالي البغيض ، انطلاقاً من تلك الجملة التي خرجت بحزن شديد رسم ملامحه على وجه زميلنا العصار لقت مكانها في مساحة الكتابة التي تشدني للحديث عن الوطن ووحدته وقوته وعزته ..
لم أجد أي خلل يتوسط تلك الجملة التي أحيلها هنا إلى دعوة أولى أطلقها الأستاذ عبد الملك العصار من أجل القضاء على تلك الفتنة التي تدعو لتمزيق يمن الثاني والعشرين من مايو ، تدعو للاصطفاف الوطني من أجل الحفاظ على وحدتنا التي هي مصدر قوتنا وعزتنا ، لا نريد أن نكون ممن يعضون أناملهم من الندم فيما بعد ، إذ لابد لنا من أن نقف جميعاً ضد هذه التصرفات الخبيثة والحاقدة لنعمل على إيقافها وبترها من جذورها كي يبقى يمننا موحداً شامخاً في سماء هذا العالم المليء بالكثير من الوحوش والذئاب التي لن تتوانى في الانقضاض علينا متى تفرقنا .
ما استغرب له فعلاً في هذا الحراك أنه حسب قول القائمين به على أنه ضد الظلم وعمليات النهب وعدم إعطائهم حقوقهم وقيام المتنفذين بأخذ ممتلكاتهم ، ألم يكن من الجدير بهم أن يقوموا بعمل هذا الحراك ضد هذه التصرفات وأن يكون الحراك على هذه الشخصيات بدلاً من الوطن بأكمله ، هي دعوة أولى أطلق سراحها الأستاذ الزميل / عبد الملك العصار وصغتها أنا بهذه الكلمات البسيطة التي كتبها قلمي بنزف كبير يعاني منه قلبي الذي يمتلئ بالوطن ، وما يجب أن نفعله من أجله لأنه وطننا نحن جميعاً لا وطن أشخاص بعينهم .
صحيفة الحدث
http://www.alhadath-yemen.com/index.php?news_id=7723
%الوحيد%
2010-05-13, 01:21 AM
لا يشرفنا أن نتوحد مع مثل هؤلاء المغفلين)
يا صديقي بت استحي أن اتصل بك وهؤلاء المخربين يقولون ويفعلون ما يخزينا جميعا
ولا يمثلون الجنوب بأكمله .
وبترها من جذورها كي يبقى يمننا موحداً
ألم يكن من الجدير بهم أن يقوموا بعمل هذا الحراك ضد هذه التصرفات وأن يكون الحراك على هذه الشخصيات بدلاً من الوطن بأكمله
لماذا ابنا اليمن (الشمالي) لايقومون ضد هولا الشخصيات الفاسده حسب الوصف؟
شكرا لك اخي على الموضوع
مدفع الجنوب
2010-05-13, 01:23 AM
http://www.almotamar.net/photo/10-05-11-1625532558.jpg فيصل الصوفي -
المنتعشون* بالحراك
»المسألة الجنوبية« التي ظهرت قبل عدة سنوات ثم صارت »القضية الجنوبية« ثم صيَّروها »الحراك السلمي الجنوبي« في الفترة الأخيرة يستخدمها بعض المنتفعين كوسيلة ضغط على الحكومة أو النظام للحصول على منافع جمة وكبيرة، وهم يتمنون أن يستمر ويتقوى »الحراك« ولا يريدون نجاحاً للتدابير التي يتخذها رئىس الجمهورية من أجل حل مشاكل الأراضي وتلبية المطالب الحقيقية أو العادلة للمطالبين بها سلمياً، فذلك يضعف قدرتهم على »حلب البقرة«، ويودون الاستمرار في »حلب البقرة« دون أن يقدموا شيئاً نافعاً مقابل اللبن وتجويد »اللغة«.
وليس مصادفة أنه كلما خمد الحراك قليلاً زادت مظاهر العنف لتعويض ذلك »الخمود«، وكلما ازدادت قدرة الحكومة عبر أجهزتها الأمنية على الوصول إلى القتلة وقطاع الطرق والمعتدين على المؤسسات العامة والممتلكات الخاصة، كثر الحديث عن »القمع«، رغم أن تلك الإجراءات لم تستهدف* سوى* مجرمين* أو* متهمين* بارتكاب* جرائم* جسيمة* وغير* جسيمة*.. وبعض* هؤلاء* يتم* اطلاق* سراحهم* بتوجيهات* من* مسئولين* في* المحليات* ليعاودوا* مهامهم* لأسباب* مفهومة* لمن* يفهم*!
أحزاب المشترك التي تنتعش في حركتها وحياتها على »الحراك« بصورة غير مباشرة، وقليلاً بصورة مباشرة لكون أصحاب الحراك يرفضونها لأنها »شمالية!« لايمكن أن تؤثر في »الحراك« أو جرّه إلى »حوار« كما تدَّعي أسوةً بالحوار الذي تزعم أنها أجرته مع »الحوثيين« لإقناعهم بالعمل* السلمي* واحترام* الدستور* والقانون* والحفاظ* على* الوحدة* الوطنية،* وأنها* نجحت* في* ذلك*.. في* حين* أن* الواقع* يشير* إلى* غير* ذلك*..
وبالنظر إلى ذلك فإن الحكومة في البلد هي وحدها القادرة والواجب عليها أن تحل هذه المشكلات بنفسها، واليوم وليس غداً، حتى لا يتسع الخرق على الراتق، وحتى تعفي الخزانة العامة من المنتفعين، وحالبي البقر والتيوس والجواميس.
وقد سبق أن ذكرنا في هذا المكان أن المشكلة التي تثيرها مجموعة من الأفراد لا تُحل بتعيين أحدهم في منصب عمومي وصرف سيارة له.. فهذا ليس هو القرار الصائب في حل المشكلة.. فهو يزيد من أعداد المبتزين و»الحالبين« ويزيد من أعداد المتذمرين، ويبقي على المشكلة كما هي لأن* أصحابها* الحقيقيين* لم* يؤخذوا* في* الاعتبار*.
مع مراعاة أن الوضع الاجتماعي في الجنوب لايزال متأثراً بإرث سابق وهو إرث محترم مثل المدنية واحترام القوانين وتفضيل المؤسسات.. ولذلك فإيجاد شيخ في منطقة هناك بزعم أنه سيتحكم بالآخرين أمر غير مجدٍ.. المواطنون يريدون دولة مؤسسات تحل مشكلة هذا وتنصف هذا وتأخذ بيد ذاك.. فلا فائدة من تكثير المشائخ ولا المديرين ولا الوكلاء ولا ولا.. بدليل أن كثرتهم لم تحل مشكلة صغيرة.. وبدليل أن مشاكل صغيرة كبرت.. ولاتزال تكبر وتكبر على أيدي الذين يحلبون البقرة والتيس
مدفع الجنوب
2010-05-13, 01:27 AM
صحيفة اليمن
الثلاثاء, 11-مايو-2010
http://www.almotamar.net/photo/10-05-11-84521329.jpg
خالد عبدالرحمن -
اليمن أولاً.. عن وطن أسمه اليمن!
تتهيأ اليمن خلال الأيام القليلة القادمة للاحتفال بمرور عقدين من الزمن على إعادة تحقيق الوحدة واندماج الكيانين الشطرين في الشمال والجنوب في كيان دولي واحد حمل اسم (الجمهورية اليمنية ).. الاحتفال بعيد الوحدة في هذا العام يأتي متلازماً مع العديد من التطورات والمتغيرات والتحديات والأعاصير التي شهدتها مسيرة الوحدة اليمنية على مدى 20 عاماً منذ إعلانها في عدن يوم الـ22 من مايو 1990 وأبرزها ما يجري في بعض مناطق المحافظات الجنوبية والشرقية خاصة ردفان والضالع من أنشطة انفصالية معادية للوحدة أطلق عليها مسمى "الحراك" اقترنت بارتكاب أعمال عنف وصل بعضها إلى القتل وقطع الطرقات ونهب الممتلكات الخاصة مثل السيارات والبضائع واستهداف بعض المواطنين والتنكيل على أساس جهوي ومناطقي وتحديداً لمن هم من أبناء المحافظات الشمالية وبصورة تثير الاشمئزاز والغضب وتنذر بعواقب وخيمة على النسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية وهذا ربما ما يريد ان يصل اليه مرتكبوا تلك الأعمال ومروجو ثقافة الكراهية والبغضاء بين أبناء الشعب اليمني الواحد.. وهو ما ينبغي ان يعمل الجميع وفي مقدمتهم الوطنيين والعقلاء في الوطن على تجنب حدوثه وبأي صورة كانت لأن مثل تلك الأعمال الصبيانية والفوضوية لبعض العناصر الإجرامية التي استغلت بعض الأحداث أو التطورات أو وجود بعض المطالب الحقوقية او حتى بعض حالات الغضب والتذمر لدى مجموعة من المواطنين نتيجة ممارسات أدارية محلية أو في المركز وركوب موجة ارتكاب العنف والحصول على أموال من أعمال النهب والسلب وفرض الاوتاوات على بعض التجار أو أصحاب البسطات أو من يتم اختطاف سياراتهم أو الاعتداء عليهم في الطرقات في أعمال يحاسب عليها القانون باعتبارها جرائم واعتداءات على حقوق الآخرين لا يمكن قبول أي تبرير لها أو إعفاء مرتكبيها المساءلة القانونية عاجلاً أم آجلاً وحيث لا يمكن للجرائم أن تسقط بالتقادم..
وما من شك فان مثل هذه الأفعال الجنائية أو التعبئة النفسية الخاطئة المشحونة بثقافة الأحقاد والكراهية من قبل البعض تجاه البعض الآخرين من أبناء الوطن لن تستطيع ان تغير من واقع الوحدة التي تحققت على أساس اندماجي كامل في ظل وجود رغبة شعبية عارمة واستفتاء شعبي وانتخابي متكرر برلماني او رئاسي أو محلي عزز من شرعيتها وأفقد مناوئيها ممن شعروا بان مصالحهم في الحصول على مغانم السلطة أي حجيه قانونية محلية أو دولية للارتداد عن هذه الوحدة تحت أي مبرر أو مسمى أو شعار..ولكن تظل المخاوف قائمة من أن الاستمرار في ذلك النهج التحريضي المدمر لهذه العناصر المعادية للوحدة وهي ما زالت حتى الآن محدودة نسبياً ولا تأثير لها فعلياً على قناعات قطاع كبير من أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية بالوحدة والذين ظلوا ينظرون لتاريخ هذه العناصر الانفصالية القديمة الجديدة سواء من كان منهم منتمياً إلى العهد الشيوعي القديم او من بقايا السلاطين وحلفائهم بتوجس كبير وعدم ثقة سوف يؤدي إلى خلق ما يسمى "بالتشطير النفسي" الذي قد يتعمق في نفوس البعض تحت تأثير الدعايات المضللة والشائعات او الشعور المتنامي بالإحباط من بعض التصرفات الفردية أو المعاملات الإدارية او فقدان بعض المصالح الشخصية وهو قطعاً اخطر بكثير على النسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية من ذلك "التشطير الجغرافي" الذي ظلت تجسد رمزيته في عهد التشطير براميل (الشريجا) و(كرش) اللتين كانتا تقعان على أطراف الفاصل الحدودي الجغرافي الذي كان يفصل بين الشطرين أثناء ما كان اليمن مشطراً ومحكوماً بإرادتين سياستين متنافرتين في توجهاتهما وايدلوجيتهما السياسية وفي مواقفهما وتحالفاتهما الإقليمية والدولية والمطلوب اليوم خاصة من أصحاب صناع القرار ومن قيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني التمعن فيما يجري من أحداث وأعمال تمس بمضمون الوحدة وواقعها وآفاقها المستقبلية وتتطلب التغلب على أي "أنانيات" او حسابات تكتيكية أو صراعات حزبية وتجاوزها إلى ما هو أبعد من ذلك والى ما يصون النسيج الوطني من أي تفتت أو تشرذم ليس على أساس الفرز القديم شمال وجنوب ولكن على أساس أسوأ التوقعات المحتملة في التشرذم الكانتوني والصراع الدامي الذي لن يكون له نهاية في ظل ما نشهده من تجارب دول وشعوب استسلمت لمغريات التمزق وراهنت على التكتل وراء العصبيات المناطقية او المذهبية او القبلية والعشائرية وغيرها فكانت النتيجة ذلك المشهد الدامي الحزين الذي نشاهده اليوم في الصومال أو العراق وشاهدناه من قبل في لبنان ويوغسلافيا ودول البلقان وكانت أسوأ مثال لما تؤول إليه الأوضاع عندما يغيب منطق الحكمة والعقل ويحتكم الناس إلى الصراعات الجهوية أو الأثنية والعصبيات المدمرة فتدمر الأوطان ولا يكون هناك من منتصر أو رابح..
إذا ثمة حاجة للتحرك والاحتواء والى الردع والحزم والى فرض سيادة القانون وهيبته على كل الخارجين عنه..والى الحوار المسئول الذي لا يتجاوز حدود المنطق والواقع والثوابت المتفق عليها كقاسم مشترك للجميع في الوطن وفي ظلها ذلك العقد الاجتماعي المسمى "بالدستور" الذي ينبغي أن يجعل منه الجميع مظلتهم الحامية وسقفهم الأعلى الذي لا يجوز تجازوه ومادون ذلك فالاختلاف والتباين والاجتهاد طبيعي ومشروع وهاهي الوحدة تكمل عامها العشرين في ظل أعاصير تستهدف النيل منها لاعتبارات تتصل بتحقيق مصالح ذاتية لعناصر محلية أو أطراف إقليمية أو ربما دولية قد لا تجاهر حالياً بمواقفها الحقيقية تجاه الوحدة ولكنها حتماً ستكون راضية إذا ما أصاب تلك الوحدة عارض يوهن من قوتها وتماسكها لاعتبارات تتصل بحسابات الدور والموقع الجيولوليتك الحيوّي الفريد لليمن الذي يطل على مضيق باب المندب وعلى شاطئ بحري يمتد على أكثر من 2200كم على البحرين العربي والأحمر وعلى جزر متناثرة ويمتد بعضها حتى المحيط الهندي كما هو حال جزيرة سقطرى التي يسيل لها لعاب الكثير من القوى الدولية الطامعة في الحصول علي موطئ قدم في هذه المنطقة الحيوّية لمصالح العالم وتجارته ولكن ما هو مؤكد بيقين ان الشعب اليمني في شماله وجنوبه وشرقه وغربه لن يفرط بأي حال في وحدته مهما كانت التحديات والمقتضيات وسيدافع عنها ويحميها لأنها تقترن لديه ليس فقط باعتبارات تاريخية ونفسية وعاطفية واجتماعية وتشابك المصالح الاقتصادية والروابط الأسرية فحسب بل ايضاً بحسابات إستراتيجية تتصل بالشعور بالأمن والاستقرار وتوحيد القدرات والإمكانات وعدم الرغبة بالعودة إلى تلك الحقبة من الصراعات الدامية سوء الشطرية الشطرية اوفي إطار كل شطر..
ويبقى التأكيد على حقيقة جوهرية راسخة بأن وحدة اليمن ليست حدثاً عاطفياً عابراً بل هي حقيقة تاريخية يقينية غير قابلة للإنكار فعلى مدى تاريخ اليمن كانت الوحدة هي القاعدة وانسلاخ أجزاء منه هي الاستثناء وان الوحدة لليمن اقترنت بالقوة وتحقيق الرفاهية والتجزئة تلازمت مع الضعف والوهن والتشتت والهوان ووجود المطامع الأجنبية واستلاب الإرادة الوطنية ونهب الثروات والمصالح..وأي شيء يخالف ذلك فهو هراء في هراء..وهذه هي الحقيقة التي ينبغي أن نؤمن بها جميعاً ونغرسها في عقول ووجدان الناشئة والشباب من أجيالنا المتعاقبة ما لم فأن النتيجة ستكون كارثية والمستقبل محفوف بكثير من المخاطر والتحديات التي ستعصف بالجميع في وطن عظيم حمل عبر تاريخه أسم (اليمن)!.
مدفع الجنوب
2010-05-13, 01:32 AM
الأربعاء, 12-مايو-2010
المؤتمر نت- لحج -وحيد الشاطري -
حزب جبهة التحرير: سنقف ضد كل من يخرج عن الشرعية الدستورية او يمس بالوحدة
نظم حزب جبهة التحرير مهرجانا خطابيا وفنيا اليوم في محافظة لحج احتفاء بالعيد الوطني الـ20 للجمهورية اليمنية (22 مايو) المجيد.
وفي المهرجان تحدث محافظ لحج محسن علي النقيب بكلمة تناول فيها عظمة الوحدة والإنجازات والتحولات التنموية الكبيرة التي شهدتها محافظة لحج في عهدها الميمون.
وقال:" منذ إعلان قيام الجمهورية اليمنية تحققت العديد من المنجزات التنموية في كل أنحاء اليمن في ظل القيادة الحكيمة للرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ".
وأضاف:" ومن أهم المنجزات التي تحققت للوطن في ظل الوحدة المباركة هو ترسيخ دعائم النهج الديمقراطي القائم على التعددية الحزبية والسياسية وحرية الرأي والتعبير وحماية الحقوق والحريات والمشاركة الشعبية في صنع القرار وإدارة شؤون التنمية المحلية".
واثني المحافظ النقيب على مبادرة حزب جبهة التحرير لتنظيم هذا المهرجان في إطار احتفالات شعبنا بالعيد الوطني الـ20 للجمهورية اليمنية. منوها في ذات الوقت بالدور الوطني والنضالي الذي جسده حزب جبهة التحرير منذ تأسيسه جنبا إلى جنب مع المناضلين الشرفاء الذين قدموا أراوحهم فداء للوطن ودفاعا عن الثورة والوحدة اليمنية.
كما تحدث أمين عام حزب جبهة التحرير صالح عبدالله صائل بكلمة حيا فيها جماهير شعبنا اليمني بهذه المناسبة الوطنية الغالية على قلب كل يمني. مبينا أن الاحتفاء بالعيد الوطني الـ20 للجمهورية اليمنية (22 مايو) المجيد هو احتفاء بالمنجزات والمكاسب العظيمة التي تحققت للوطن خلال عقديها المباركين.
وقال صائل إنه لشرف كبير أن أقف في هذا اليوم أمام هذا الجمع المبارك باسمي شخصياً وباسم حزب جبهة التحير وباسم التحالف الوطني الديمقراطي عموماً أن أقف في هذا المقام وفي هذا اليوم يوم انعتاق الشعب اليمني بخروجه من دائرة العزلة والانغلاق وكسر الحواجز وإزالة الحدود الاستعمارية التي جزأت وطننا اليمني وفرقت بين الأهل والأحبة ردحاً من الزمن إلى أن جاء يوم الثاني والعشرين من مايو 90م تقتحم فيه الإرادة اليمنية كل الحواجز الاستعمارية لتنتهي النهاية الأبدية.
وأضاف :إننا في التحالف الوطني الديمقراطي عموماً وفي حزب جبهة التحرير بوجه خاص نؤكد بداية أننا ماضون في موقفنا الثابت والصلب في تأييدنا المطلق للقيادة الشرعية المنتخبة عبر صناديق الاقتراع وفقاً لأحكام الدستور طالماً وأننا قد سلمنا بالديمقراطية نهجاً وسلوكاً وتطبيقاً.
وقال الامين العام لحزب جبهة التحرير نعاهد الله والوطن والشعب أننا سنقف صفاً واحدا خلف القيادة السياسية والشرعية المنتخبة، وجنباً إلى جنب مع قواتنا المسلحة والأمن ضد كل من تسول له نفسه الخروج عن الشرعية الدستورية أو المساس بالثوابت الوطنية، الثورة، الوحدة، النهج الديمقراطي وضد كل من يحاول زعزعة أمن الوطن واستقراره ووحدته وبنيته الاقتصادية والتنموية.
وأوضح صائل ان هناك اليوم من يتآمرون على اليمن ووحدته بل إنهم عقدوا العزم على نشر الفتنة في اليمن وبدءوا بتحريض الناس في جميع المرافق وحمل السلاح في وجه كل من يتعرض طريقهم.
وأكد أهمية تكاتف كافة الجهود الوطنية في سبيل تعظيم تلك المكاسب والمنجزات والتغلب على أية تحديات ومواجهة أية مؤامرات أو فتن تسعى للمساس بالثوابت الوطنية وإعاقة مسيرة التنمية الشاملة في الوطن.
ودعا صائل كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية الوقوف صفا واحد خلف القيادة السياسية وجنبا إلى جنب مع القوات المسلحة والأمن ضد كل من تسول لها نفسه المساس بالثوابت الوطنية والثورة والوحدة والنهج الديمقراطي وكذا ضد كل من يحاول زعزعة أمن الوطن واستقراره والحرص دوما على التوجه نحو كل ما من شأنه تسريع عجلة البناء الاقتصادي والتنموي والابتعاد عن المماحكات السياسية التي تضر بالوطن ومصالحه العليا.
وتخلل المهرجان الذي حضره ياسر اليماني وكيل أول المحافظة وقاسم لبوزة وكيل المحافظة والوكلاء المساعدون عدد من الأناشيد الوطنية المعبرة عن عظمة الانجاز الوحدوي والمنجزات الرائدة المحققة للوطن خلال العشرين عاما الماضية.
مدفع الجنوب
2010-05-13, 01:47 AM
اكتبوا عنا ماتريدون
طبلو ليل ونهار لسلطتكم سلطة الاحتلال
فلن يثنينا تطبيلكم
لانكم حفافيش الضلام
نعم سترحلون من الجنوب اليوم او غدا
نعم سترحلون مطئطين الرؤس وحافيين القدمين
وسنطهر الجنوب من دنسكم
ويعيش الجنوب حراّ ابياّ مستقلاّ
ما أخد بالقوة لا يرد إلا بالقوة ... وما اخد غصبا لا يكمن استرجاعه إلا غصبا .
ولا يمكن استرجاع الجتوب العربي إلاّ بالقوة ...
ايها الشرفاء الاحرار في الجنوب
نناديكم ... اذا لم يستجب للحوار السلمي ومطالب الشعب برحيل الاستعمار اليمني
من ارضنا .. فلا خيار الا القوّة والقوّة والقوّة...
http://www.nasser.org/images/comp.jpg
الأمل الذي فقدناه
جمال عبد الناصر (15 يناير 1918 - 28 سبتمبر 1970). هو ثاني رؤساء مصر. تولى السلطة من سنة 1954
حتى وفاته سنة 1970. وهو أحد قادةثورة 23 يوليو 1952، ومن أهم نتائج الثورة هي خلع الملك فاروق
عن الحكم , وبدء عهد جديد من التمدن في مصر والاهتمام بالقومية العربية والتي تضمنت
فترة قصيرة من الوحدة بين مصر وسوريا ما بين سنتي 1958 و 1961، والتي عرفت باسم الجمهورية العربية المتحدة.
ولكنها فشلت
ولكنه كان جمال عبدالناصر موجود
فعاد الجيش المصري الى ثكناته
ولم يفعلها غنيمة واحتلال كما
فعلها الرئيس اليمني الأهوج
المجنون علي تفله
في الجنوب
لذلك
ما اخد غصبا لا يكمن استرجاعه إلا غصبا .
ولا يمكن تحرير الجنوب إلاّ بالقوة ...
فلايخدعنّكم الجبناء وحكماء الذل والهوان والاستعمار
عليان الكندي
2010-05-13, 02:52 AM
اح يامدفع الجنوب ياليت قومي يعلمون
الكاش
2010-05-13, 03:03 AM
تحيه لك ايها المدفع الهادر!!!
ثق أخي المدفع إنها ستكون كتاباتهم وهم وفي مهب الريح فشعبنا صمم على إستعادة دولته المحتلّه!!
فالشعب الجنوبي لم يكذب ولم تقوم ثورته وهيجانه من فراغ’’ بل من ظلم محتل
همجي غاشم,, ضحكت من جهله وجهل شعبه كل الأمم!!
شعيفان البكري
2010-05-13, 03:13 AM
كل ذالك يعود بفضل الديناصورات
عليان الكندي
2010-05-13, 05:45 PM
كل ذالك يعود بفضل الديناصورات
الديناصورات انقرضت وش جابها على بالك
abusina
2010-05-13, 06:35 PM
نعم سترحلون من الجنوب اليوم او غدا
نعم سترحلون مطئطين الرؤس وحافيين القدمين
وسنطهر الجنوب من دنسكم
ويعيش الجنوب حراّ ابياّ مستقلاّ
vBulletin® v3.8.12 by vBS, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir