تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أزمة الفكر .. أزمة الحوار ..


عبدالله السنمي
2010-05-11, 06:01 PM
أزمة الفكر .. أزمة الحوار ..


الفكر إذا كان منغلقاً أو جامدا لن يتقدم، ولن يتطور، ولن ينتج أي متطلب له علاقة بالنهوض إلى الأمام ،
بل يعد بشكل أساسي حجر عثرة وانسداد متجمد في طريق التقدم .
والحوار إذا كان غائباً أو محارباً، لن يكون هناك ثمة تفاهم أو تقارب أو تعاون أو تفاعل .
إذا لا يعقل أن أفهم أو أتفهم المواقف الأخرى إذا لم استمع إلى الآخر أولا .
هنا يندهش المتابع للحراك الجنوبي بفصائله وتياراته واتجاهاته لما يعتريه من تضارب وحدة في المواقف والرؤى ،
مع الإصرار على الاسترسال على هذا المنوال والعزف الشاذ ، دون أي محالة ولو خجولة للحوار ،
مع أننا نفترض أن من أساسيات وسمات المرحلة الراهنة ومن أدبياتها إتباع منهج الحوار كوسيلة حضارية وضرورة وطنية أيضا ،
ورغم هذه العبارات الرقيقة والجميلة التي نسمعها دائما من معظم رموز وقادة الحراك ، إلا أنه إذا ما تعرض أصحاب هذه العبارات أو تلك لامتحان واختلاف في الرأي،
فحينئذ يبرز الإقصاء والتنقيب عن المقاصد والنوايا، والغوص في تفاصيل التفاصيل واختلاق الكثير من الأسباب لوقف الجهود نحو أي الحوار .
إن الحوار أيها الفضلاء ليست كلمة تقال باللسان، وحروفاً تنمّق بالبنان، إن الحوار وثقافته تستوجب حينما تتصادم الرؤى وتختلف الأفكار،
وتتباين المفاهيم ، حينها يكون للحوار محل، وإن الحلم ليحلو حين الغضب، والعفو عند المقدرة، والجود حالة الحاجة والقلة ، والحوار عند الاختلاف .
إن الحوار يتطلب حسن الظن بالآخر، وعدم إطلاق الأحكام المسبقة ، ويتطلب الذهاب إلى الحوار دون أن يكون كل طرف متمترسا بقناعات لا يمكن التنازل عنها ،
وإلا ما فائدة الحوار !!؟
لدينا بلاء هو انفلوانزا أحادية الرأي ، وقتل للأصوات المتعددة الأخرى المعتدلة والمرنة ، إنها أزمة حوار قائمة على أزمة فكر ونظر ،
والمرحلة تحتاج لمواجهة هذه الفيروسات القاتلة، إلى لقاحات ناجحة صادقة تنتجها العقول الوطنية وأصحاب التوجهات والأفكار الحكيمة
لحماية القضية برمتها وحماية الأجيال في المستقبل من حماقات الفكر المتحجر والمتصلب .
فكم نحن بحاجة اليوم إلى واسعي الخبرة والحكمة وبعيدي النظر .
وما أحوج أبنا الجنوب إلى التغاضي والتقارب والتعاون، وتغليب المصالح العامة، والاجتماع على الحق، وتجاوز مساوئ الماضي ،
فضلاً عن الابتعاد عن إثارة النعرات ونكء الجراحات ، ولا بد من الاحتكام وترسيخ المبدأ السامي وجعله مرتكز أساسي في منهج حياتنا ،
وهو مبدأ التصالح والتسامح .
لذلك ، من يبدأ الخطوة الأولى ؟ من يمد يده ويضع خطوط السير ، ونقطة الانطلاق نحو حوار حقيقي يجمع كافة الأطياف والشخصيات ،
من يتطوع ليكون صاحب السبق والمبادرة الوطنية الحقيقية ويضع الآليات العملية والواقعية القابلة للتطبيق في جمع الشمل وبناء وحدة وطنية واسعة.
أين فرسان الخير والوطنية وحاملي رايات المصلحة العليا للجنوب؟
الجنوب ينتظركم قبل فوات الأوان !

بن عبيد
2010-05-11, 09:19 PM
ويبقى الموضوع استاذي مجرداً من حقيقه ملموسه


أن لم تكون هناك ثقافه مجتمعيه شبه شامله مبنيه على الثقه.

اخي كاتب العدل التنظير وطرح الرؤى سهل وهين ولكن التطبيق على الواقع غاية في الصعوبه.

يا سيدي أذا كان صدورنــــا لاتتسع لبعضنا البعض في منتدى يمكنك عدّ المتحاورين فيه فكيف بجغرافيا

تمتد من المهره الى باب المندب!!!

وجهة نظري المتواضعه أننا نعاني أزمـــة ثقه لذلك يصعب الحوار على ارضيه رخوه من التشكيك

واخذ بالنوايا . ويجدر بنا أن نناقش موضوع الثقه التي تلزمنا حتى تكون لدينا ارضيه مقبوله للحوار

لاني أن لم اثق فيك فلن احاورك وأن شككت في نواياك فإن حواري معك عقيم مجرد تحصيل حاصل

واجزم مسبقاً أنني لن اقتنع بما تحمل او انك تقتنع بما ساقوله. وهذا هو الحال.

أشكرك اخي الكريم وطرحك الموفق

بن عطـَّاف
2010-05-11, 10:17 PM
هناك ازمة كبيرة بالفكر والحوار ولاأدل من ذلك ما نجده هنا بهذا الصرح الجنوبي حيث ترى مثل هذه المواضيع تمر مرور الكرام دون ان يبالي بها إلا القلة القلية بينما ترى مواضيع المناكفات تمتلئ بالردود والنقاشات ..

استاذي هناك ازمة كبيرة في الفكر الجنوبي خصوصاً مع من وضعهم القدر على رأس الحراك .. وانا اقولها وكلي مرارة ان هناك بعدد أصابع اليد الواحدة من يمتلك الفكر وثقافة الأختلاف والحوار ... وهذا امر حتمي ولا يمكن ان نعاجلة بيوم او باسبوع او بأشهر ولكن يحتاج الى فترة اكبر .. وذلك من خلال تكرار جلد الذات وتأنيبها وتذكيرها بأخطائها ...
اتمنى التثبيت
لك التحية ..

علي المفلحي
2010-05-12, 01:27 AM
الحوار
هوا طريقه للفهم وسبيل للنجاح والسداد وبوابه للوفاق والاتفاق
وهوا مراجعة الكلام وتداوله بين اطراف مختلفه
وهوا وسيله للاتصال الفعال يتعاون المتحاورين بطريقة الاستدلالات الصحيحه للوصول الى الحقيقه ليكشف كل طرف ماخفي على الطرف الاخر منها
والحوار يحقق التوازن بين حاجة الانسان للاستقلاليه وحاجة الانسان للمشاركه
والتفاعل مع الاخرين
وتعد اللقاءات والندوات والموتمرات احد وسائل الحوار الفعال
اهداف الحوار
1_ التعرف على وجهات نظر الاطراف
2_ ايجاد حل وسط يرضي الاطراف
3_البحث والتنقيب والاستقصاء
والاستدلال في تنويع الروئ والتصورات المتاحه للوصول الى نتائج افضل واسلم
واغلب الذين يرفضون الحوار بدافع خوفهم منه اما :
1_لعجزهم عنه
2_لضعف ادلتهم وقلة ثقتهم بما يومنون به من افكار
3_او بدافع التعصب والجمود
4_خوفهم من تغيير موروثات عاشت معهم وعاشو معها واكتسبة عندهم القداسه والاجلال
ان المطلوب من الحوار
لايشترط بالضروره توحيد الراي دائما وانما حصول التوافق الذي يعمل على تضييق شقة الخلاف
((فاالتنوع الموطر مطلوب))
ارجو ان تقرا موضوعي المثبت بعنوان
‏(ازمة الحراك هل هي في الهدف ام بالوسيله ام بالاداه) وتطرح رايك الذي هوا من الارا النيره
ودمتم

صقر الجليلة
2010-05-12, 02:03 AM
أزمة الفكر .. أزمة الحوار ..


الفكر إذا كان منغلقاً أو جامدا لن يتقدم، ولن يتطور، ولن ينتج أي متطلب له علاقة بالنهوض إلى الأمام ،
بل يعد بشكل أساسي حجر عثرة وانسداد متجمد في طريق التقدم .
والحوار إذا كان غائباً أو محارباً، لن يكون هناك ثمة تفاهم أو تقارب أو تعاون أو تفاعل .
إذا لا يعقل أن أفهم أو أتفهم المواقف الأخرى إذا لم استمع إلى الآخر أولا .
هنا يندهش المتابع للحراك الجنوبي بفصائله وتياراته واتجاهاته لما يعتريه من تضارب وحدة في المواقف والرؤى ،
مع الإصرار على الاسترسال على هذا المنوال والعزف الشاذ ، دون أي محالة ولو خجولة للحوار ،
مع أننا نفترض أن من أساسيات وسمات المرحلة الراهنة ومن أدبياتها إتباع منهج الحوار كوسيلة حضارية وضرورة وطنية أيضا ،
ورغم هذه العبارات الرقيقة والجميلة التي نسمعها دائما من معظم رموز وقادة الحراك ، إلا أنه إذا ما تعرض أصحاب هذه العبارات أو تلك لامتحان واختلاف في الرأي،
فحينئذ يبرز الإقصاء والتنقيب عن المقاصد والنوايا، والغوص في تفاصيل التفاصيل واختلاق الكثير من الأسباب لوقف الجهود نحو أي الحوار .
إن الحوار أيها الفضلاء ليست كلمة تقال باللسان، وحروفاً تنمّق بالبنان، إن الحوار وثقافته تستوجب حينما تتصادم الرؤى وتختلف الأفكار،
وتتباين المفاهيم ، حينها يكون للحوار محل، وإن الحلم ليحلو حين الغضب، والعفو عند المقدرة، والجود حالة الحاجة والقلة ، والحوار عند الاختلاف .
إن الحوار يتطلب حسن الظن بالآخر، وعدم إطلاق الأحكام المسبقة ، ويتطلب الذهاب إلى الحوار دون أن يكون كل طرف متمترسا بقناعات لا يمكن التنازل عنها ،
وإلا ما فائدة الحوار !!؟
لدينا بلاء هو انفلوانزا أحادية الرأي ، وقتل للأصوات المتعددة الأخرى المعتدلة والمرنة ، إنها أزمة حوار قائمة على أزمة فكر ونظر ،
والمرحلة تحتاج لمواجهة هذه الفيروسات القاتلة، إلى لقاحات ناجحة صادقة تنتجها العقول الوطنية وأصحاب التوجهات والأفكار الحكيمة
لحماية القضية برمتها وحماية الأجيال في المستقبل من حماقات الفكر المتحجر والمتصلب .
فكم نحن بحاجة اليوم إلى واسعي الخبرة والحكمة وبعيدي النظر .
وما أحوج أبنا الجنوب إلى التغاضي والتقارب والتعاون، وتغليب المصالح العامة، والاجتماع على الحق، وتجاوز مساوئ الماضي ،
فضلاً عن الابتعاد عن إثارة النعرات ونكء الجراحات ، ولا بد من الاحتكام وترسيخ المبدأ السامي وجعله مرتكز أساسي في منهج حياتنا ،
وهو مبدأ التصالح والتسامح .
لذلك ، من يبدأ الخطوة الأولى ؟ من يمد يده ويضع خطوط السير ، ونقطة الانطلاق نحو حوار حقيقي يجمع كافة الأطياف والشخصيات ،
من يتطوع ليكون صاحب السبق والمبادرة الوطنية الحقيقية ويضع الآليات العملية والواقعية القابلة للتطبيق في جمع الشمل وبناء وحدة وطنية واسعة.
أين فرسان الخير والوطنية وحاملي رايات المصلحة العليا للجنوب؟
الجنوب ينتظركم قبل فوات الأوان !

اخي كاتب العدل

كلامك جميل ويلامس الواقع كثيرا" جدا" لكن قبل ان نصل الى ازمة فكر وحوار

هناك البلاء الاساسي من وجهة نظري وهي الفهم لان الانسان الذي لايفهم

صعب جدا" بان يفكر والذي لايفكر كيف يحاور اذا المشكلة كلها تدور حول الفهم

فمتى ما تم فهم كل الامور والواقع سيتم التفكير وعندها سيجبرك تفكيرك الذي

اعتمد على فهمك الصحيح بان تضع الافكار المناسبة وحينها ستحاور من منطلق

سليم مراعيا" كل مايترتب للحوار من شروط

المهم اخي كاتب العدل ابدعت كثيرا" كما ان اضافات الاخوة بن عبيد والمصرب

والاخ علي المفلحي ممتازة جدا"

ولكم جميعا" خالص الشكر والتقدير

الهمشري
2010-05-12, 04:31 AM
أزمة الفكر .. أزمة الحوار ..




لذلك ، من يبدأ الخطوة الأولى ؟ من يمد يده ويضع خطوط السير ، ونقطة الانطلاق نحو حوار حقيقي يجمع كافة الأطياف والشخصيات ،
من يتطوع ليكون صاحب السبق والمبادرة الوطنية الحقيقية ويضع الآليات العملية والواقعية القابلة للتطبيق في جمع الشمل وبناء وحدة وطنية واسعة.
أين فرسان الخير والوطنية وحاملي رايات المصلحة العليا للجنوب؟

الجنوب ينتظركم قبل فوات الأوان !



اخي واستاذي
هناك مبادرة لم اكن اود الكشف عنها ولن اكشف عن محتواها الان، تدرس بين مجموعة من عقلاء الجنوب في احد العواصم العربية وتتمحور حول سؤالك اعلاه.
وانا لا اشك بان هناك من هو قادر على تحمل المسؤولية على عاتقه من اجل العمل على تغليب مصلحة الجنوب والجنوبيين.
واسأل الله تعالى ان يوفق الاخوة المجتمعين على تطبيق هذه المبادرة على ارض الواقع.
لك التحية الخالصة ولكل جنوبي يغلب مصلحة بلده وشعبه على مصالحه الضيقة

نزار السنيدي
2010-05-12, 10:15 AM
سيدي الجليل كاتب العدل

مووضوعك لامس كبد الحقيقه" بل هوا كتاب في مقال "بل احدد بدقه مذكره تشخيصيه لازمه حقيقيه "تنطلق من هنا من مبدى نظري بحت وربما سياسي وربما فلسفي "الا وهوا الحوار"المشكله ليس في الحوار كمعنى فهو موجود ونمارسه يوميا"ولكين نفقد ادبياته وهي بدقه متناهيه اقولها اتكيت الحوار"

الحوار بحد ذاته ليس غايه بل وسيله نحن كثيرون ان انطلقت من هنا من المنتدى كمجتمع مصغر "واتيت به لاسقطه على المجتمع ككل سوى كان عربي يمني جنوبي"حتى ان صغرته الى محيط ضيق واصغر في محيط عائلي لوصلت لنفس النتيجه

اذن وين المشكله ؟ المشكله معرفيه وعندما اقول معرفيه "اقصد ازمه مجنمع لا يقرا لا يطلع "لا يطور ذاته
انعكست بالضروره على الفرد"الذي اصبج نرجسيا محبطا شخصيته غير متزنه "لا يومن بالاخر ولا يثق به
يستدعي من عقله الباطن تجارب شخصيه اختزلتها الذاكره "او اختزنتها من موروث مشوه لتجربه حياتيه للغير او القبيله العشيره او المنطقه
اوكد لك سيدي
ان عملنا استفتا الان وطرحنا سوال واحد على مليون شخص "بالسياق التالي "هل تومن بالحوار؟"سوف تدهشك الاجابه بانها نعم" وان طرحت سوال اخر حواري "هل تومن بمشاركه المراءه الفعاله؟سوف تدهش ان هناك مليون اجابه مختلفه "وان حللتها واحده واحده في نفس السياق مع شخص المتكلم المجيب" سوف ترا ان الاجابه المنطقيه "اتت من هولا الذين لديهم مخزون معرفي جيد مستوى تعليمي جيد شخصيه متوازنه" ويلعب ضرف الزمان والمكان دورا ايضا "والخلفيه الاجتماعيه والسياسيه "

الحوار نوعان
حوار يريد نتيجه "مختلفه عن التصور المسبق بالتوافق المنطقي للحدث او الموضوع ويحمل النتيجه كل عناصر الحل المطلوبه ويخوضه اشخاص متزنون ومنطقيون
وحوار يستميت عند التصور المسبق وبالنيجه حوار من اجل الحواروالانتهى على نفس المواقف وهنا المشكله التى نعاني منها "

الحل "
صعب جدا على المدى المنظور ولكن ان استطاع اصحاب العقول الراجحه والصفوه منا ان يكسرو حواجز الجليد
السميكه لتغير المرجوكثيرا نحو الافضل

مداخلتك رائعه واعجبتني مداخله الاخ على المفلحي

منصور بلعيد
2010-05-12, 10:27 AM
أزمة الفكر .. أزمة الحوار ..


الفكر إذا كان منغلقاً أو جامدا لن يتقدم، ولن يتطور، ولن ينتج أي متطلب له علاقة بالنهوض إلى الأمام ،
بل يعد بشكل أساسي حجر عثرة وانسداد متجمد في طريق التقدم .
والحوار إذا كان غائباً أو محارباً، لن يكون هناك ثمة تفاهم أو تقارب أو تعاون أو تفاعل .
إذا لا يعقل أن أفهم أو أتفهم المواقف الأخرى إذا لم استمع إلى الآخر أولا .
هنا يندهش المتابع للحراك الجنوبي بفصائله وتياراته واتجاهاته لما يعتريه من تضارب وحدة في المواقف والرؤى ،
مع الإصرار على الاسترسال على هذا المنوال والعزف الشاذ ، دون أي محالة ولو خجولة للحوار ،
مع أننا نفترض أن من أساسيات وسمات المرحلة الراهنة ومن أدبياتها إتباع منهج الحوار كوسيلة حضارية وضرورة وطنية أيضا ،
ورغم هذه العبارات الرقيقة والجميلة التي نسمعها دائما من معظم رموز وقادة الحراك ، إلا أنه إذا ما تعرض أصحاب هذه العبارات أو تلك لامتحان واختلاف في الرأي،
فحينئذ يبرز الإقصاء والتنقيب عن المقاصد والنوايا، والغوص في تفاصيل التفاصيل واختلاق الكثير من الأسباب لوقف الجهود نحو أي الحوار .
إن الحوار أيها الفضلاء ليست كلمة تقال باللسان، وحروفاً تنمّق بالبنان، إن الحوار وثقافته تستوجب حينما تتصادم الرؤى وتختلف الأفكار،
وتتباين المفاهيم ، حينها يكون للحوار محل، وإن الحلم ليحلو حين الغضب، والعفو عند المقدرة، والجود حالة الحاجة والقلة ، والحوار عند الاختلاف .
إن الحوار يتطلب حسن الظن بالآخر، وعدم إطلاق الأحكام المسبقة ، ويتطلب الذهاب إلى الحوار دون أن يكون كل طرف متمترسا بقناعات لا يمكن التنازل عنها ،
وإلا ما فائدة الحوار !!؟
لدينا بلاء هو انفلوانزا أحادية الرأي ، وقتل للأصوات المتعددة الأخرى المعتدلة والمرنة ، إنها أزمة حوار قائمة على أزمة فكر ونظر ،
والمرحلة تحتاج لمواجهة هذه الفيروسات القاتلة، إلى لقاحات ناجحة صادقة تنتجها العقول الوطنية وأصحاب التوجهات والأفكار الحكيمة
لحماية القضية برمتها وحماية الأجيال في المستقبل من حماقات الفكر المتحجر والمتصلب .
فكم نحن بحاجة اليوم إلى واسعي الخبرة والحكمة وبعيدي النظر .
وما أحوج أبنا الجنوب إلى التغاضي والتقارب والتعاون، وتغليب المصالح العامة، والاجتماع على الحق، وتجاوز مساوئ الماضي ،
فضلاً عن الابتعاد عن إثارة النعرات ونكء الجراحات ، ولا بد من الاحتكام وترسيخ المبدأ السامي وجعله مرتكز أساسي في منهج حياتنا ،
وهو مبدأ التصالح والتسامح .
لذلك ، من يبدأ الخطوة الأولى ؟ من يمد يده ويضع خطوط السير ، ونقطة الانطلاق نحو حوار حقيقي يجمع كافة الأطياف والشخصيات ،
من يتطوع ليكون صاحب السبق والمبادرة الوطنية الحقيقية ويضع الآليات العملية والواقعية القابلة للتطبيق في جمع الشمل وبناء وحدة وطنية واسعة.
أين فرسان الخير والوطنية وحاملي رايات المصلحة العليا للجنوب؟
الجنوب ينتظركم قبل فوات الأوان !


كاتب العدل / تحيه خاصه على اختيارك مثل هذه المواضيع
وهذه المواضيع هي الهم الشاغل لكثير من المفكرين العرب
وبما ان تركيب العقل متشابه بين البشر وهكذا جعله الله سبحانه وتعالى إلاّ ان الاختلاف هو في
التفكير وطريقة النظر الى الاشياء وطريقة التعامل معها
وقبل الخوض في هذا الطرح المعقّد سنسعى الى تفسير وتأصيل الحدث الظاهر ومحاولة الربط
بين اسبابه ونتائجه وذلك يعتبر كمحاوله للتقرّب نحو تفسير الازمه دون ادعاء صحة الفكره لاننا
ندرك تماماً تعذّر الامساك بجميع الاسباب المؤديه الى وجود اي ظاهره اجتماعيه

فنحن جزء من واقع البداوه العربيه الذي يسود فيها الفكر المنفعل الذي تتسم ثقافة اهله بالاتباع
( النقل ) وذلك النقل عن الماضي التليد وتأريخه وفرض احكامه على الحاضر دون تحليل او ابداع
او نقل وتقليد شرائع واحكام من شعوب مسيطره دون تبّيئه او تنقيه او تحليل واصبحنا نعيش في
مربع جامد بين الماضي والحاضر بين الاصاله والمعاصره بين العلم والدين بين القديم والجديد
وتحول الامر الى صراع الاضداد

وهناك فرق كبير بين الفكر المنفعل والفكر الفاعل
فالفكر الفاعل هو تلك الملكه الذهنيه التي تحفّز الانسان على الاستكشاف والبحث والابداع والتعرف
والتساؤل والتأمل وبالتالي على التغيير والتحسين والتنظيم والتطوير والابداع
ويكون ذلك بأنماط مختلفه طبقاً وقدرات الفرد الموروثه والمكتسبه ويكون جانب تألق الفرد على
مدى تقدم العقل المجتمعي وتحرره ..... كما يتوقف على مدى جموده وتخلّفه

والفكر المنفعل هو الذي يستمد خصائصه الفكريه من محيطه ( العقل المجتمعي ) ويستخدمها الفرد
في تصرفاته وسلوكه وتعامله وتحاوره مع الآخرين وتصبح معتقدات ومبادى ومعايير توجه الفرد على
نحو عدمي لا شعوري .... يدافع عنها ويحتج بها ويتحمّس ويتعصّب لها وفي مجتمع كهذا تظهر على
السطح فئه معينه تحمي العقل المجتمعي وتحرسه وتتشكل كأدوات القمع البوليسيه للانظمه
الشموليه او الادوات العسكريه والقبليه للانظمه المتخلفه

ما نلتمسه في الجنوب هو نتاج لثقافه مجتمعيه لقرون طويله من الزمن وما لحق بنا من ازمات
متتاليه زاد من نسبة جمود التفكير ..... وكلما زاد تأخرنا زاد سيطرت الآخر على مقدراتنا واصبح
تفكيرنا امام ثلاثه قيود ( اجنبي وحاكم محلي مستبد وعقل مجتمعي وهو الاخطر على الاطلاق
لانه المنتج الدائم للصراع ولا يمكننا التخلُّص من قيود الاجنبي وقيود الحاكم إلاّ بالتحرر من قيد
الثقافه المجتمعيه وذلك عبر تحرير العقل من سيطرة العاطفه التي ثبتت فيه ثقافة الرفض للآخر
وثقافة الصراع وحب الظهور القاتل

وتلك المسؤوليه تتحملها النخب المثقف التي تمتلك التوازن بين الفكر والعلم من جانب وبين نظام
القيم الاخلاقيه والادبيه
طبعاً الموضوع واسع الارجاء وتجنباً للاطاله اكتفي بهذا ونبقي الحوار مفتوح للمسائله والطرح
والبحث كذلك

المنتصربالله
2010-05-12, 11:05 AM
.


أسمحوا لي بالرد عليكم جماعياَ

كاتب العدل والأساتذة المعقبين ما أثلج صدري

أن هناك رجال يحملون فكر نير ويشخصون الأمراض الأجتماعية

ومنها رفض حوار الأخر والتمسك بالقناعات المخزونة بالعقل

الباطن كانت حق ام باطل

وهذه صفه موجودة في أغلب مجتمعات العالم الثالث وليست

حكراَ علينا ؛؛ ولكن بالعلم ولا غيره سوف تتغير العقول

أشكر جميع المشا ركين قبلي جميعاَ مرة أخـــــــــرى 0



.

نزار السنيدي
2010-05-12, 11:08 AM
.





أسمحوا لي بالرد عليكم جماعياَ

كاتب العدل والأساتذة المعقبين ما أثلج صدري

أن هناك رجال يحملون فكر نير ويشخصون الأمراض الأجتماعية

ومنها رفض حوار الأخر والتمسك بالقناعات المخزونة بالعقل

الباطن كانت حق ام باطل

وهذه صفه موجودة في أغلب مجتمعات العالم الثالث وليست

حكراَ علينا ؛؛ ولكن بالعلم ولا غيره سوف تتغير العقول

أشكر جميع المشا ركين قبلي جميعاَ مرة أخـــــــــرى 0




.


شكرا الاخ نمر" على المشاركه التي اشكرك عليها لانه نالني نصيب منها " اما املي ان مجتمعنا صعب ان نكسر جمودنا نحن في المنتدى "لننا نقع في مجتمع مصغر " وبجهودنا كلنا " نصنع وطن جميل

عبدالله السنمي
2010-05-12, 11:53 AM
ويبقى الموضوع استاذي مجرداً من حقيقه ملموسه



أن لم تكون هناك ثقافه مجتمعيه شبه شامله مبنيه على الثقه.

اخي كاتب العدل التنظير وطرح الرؤى سهل وهين ولكن التطبيق على الواقع غاية في الصعوبه.

يا سيدي أذا كان صدورنــــا لاتتسع لبعضنا البعض في منتدى يمكنك عدّ المتحاورين فيه فكيف بجغرافيا

تمتد من المهره الى باب المندب!!!

وجهة نظري المتواضعه أننا نعاني أزمـــة ثقه لذلك يصعب الحوار على ارضيه رخوه من التشكيك

واخذ بالنوايا . ويجدر بنا أن نناقش موضوع الثقه التي تلزمنا حتى تكون لدينا ارضيه مقبوله للحوار

لاني أن لم اثق فيك فلن احاورك وأن شككت في نواياك فإن حواري معك عقيم مجرد تحصيل حاصل

واجزم مسبقاً أنني لن اقتنع بما تحمل او انك تقتنع بما ساقوله. وهذا هو الحال.


أشكرك اخي الكريم وطرحك الموفق

الاخ بن عبيد
حياك الله
هنا نجدك تضعنا أمام محور آخر متصل بموضوعنا ،،
هذا المحور متعلق بــ " أزمة الثقة "
فهل ترى أن ذلك مرجعه لاسباب واقعية ، ؟
أم أنها مجرد مرض متوارث ومنتج لثقافة متراكمة عبر العصور ؟
أم تعبير عن حالة الرهاب النفسي والخوف من مواجهة الآخر والشعور بالعجز ؟
وهل تلك الآفة ثقافة مجتمعية شاملة _ كما وصفتها في مداخلتك _
أم هي مقتصرة على بعض النخب التي أدمنت الشعور بعدم الثقة بالآخرين .؟
كل تلك التساؤلات سوف تفتح الشهية للخوض في جانب مهم من الحالة التي نعيشها
وبالتالي تشخيص المعضلة وتحسس الداء والدواء .
تحيتي واحترامي ،،

عبدالله السنمي
2010-05-12, 12:02 PM
هناك ازمة كبيرة بالفكر والحوار ولاأدل من ذلك ما نجده هنا بهذا الصرح الجنوبي حيث ترى مثل هذه المواضيع تمر مرور الكرام دون ان يبالي بها إلا القلة القلية بينما ترى مواضيع المناكفات تمتلئ بالردود والنقاشات ..

استاذي هناك ازمة كبيرة في الفكر الجنوبي خصوصاً مع من وضعهم القدر على رأس الحراك .. وانا اقولها وكلي مرارة ان هناك بعدد أصابع اليد الواحدة من يمتلك الفكر وثقافة الأختلاف والحوار ... وهذا امر حتمي ولا يمكن ان نعاجلة بيوم او باسبوع او بأشهر ولكن يحتاج الى فترة اكبر .. وذلك من خلال تكرار جلد الذات وتأنيبها وتذكيرها بأخطائها ...
اتمنى التثبيت
لك التحية ..


هلا بن عطاف ..
الشيء الايجابي أن نجد من يعترف بهذه الازمة التي تعصف بنا ،،
ولكن الشيء الأكثر إيجابية ان يتسلح الجيل الجديد بثقافة التواصل والحوار ..
ولا نستطيع نبذ هذه الثقافة ان لم يكن هناك إعتراف مسبق بوجودها
ونعول كثيرا على الجيل الجديد ذو التوجهات النيرة وناهلي من ثقافة العصر ،
ومع ذلك ننصح اولادنا ، بعدم الاسراف في الحوار فلربما يتحول الى شيء آخر
هذا الشيء هو الجدل العقيم او كما يسمى الجدل البيزنطي .. وقصتهم المشهورة !
شكرا لك ولحوارك القيم .

يهودي يمني
2010-05-12, 12:05 PM
التركيب الفكري للعرب عاطفي انفعالي وهذا امر لا غبار عليه

العرب بشكل عام كرماء بالسياسه العمياء ولكن الجنوبيين وصلوا الى حدود البذخ ( بذاخين )

عندما تلاحظ الناس في الشمال او بعض اقطار عربيه اخرى ترى ان الناس نوعاً ماء تقبل

بالفارق ،،،،،،،،،،، هذا يكون شيخ وهذا يكون مسؤول وهذا في مرتبه اعلى من هذا ويمر

الامر بسلام ،،،،،،،،،،، وقبول رغم القصور الفكري السائد ودرجة تدني الوعي

ما نراه في الجنوب ،،،،،،، وكأنه امر عكسي ،،،،،،،،،، الاغلبيه تريد ان تكون في الصوره

ونلاحظ التنافس ظاهر للعيان وان بدء البعض ساكت لكنه يقوم بعرقلة الاشياء من الخلف

هناك مثقفين واصحاب وزن وهناك فئه متوسطه .... وهناك الفهم الترقيعي النرجسي

فترى اصحاب الفهم القاصر لا يريدون إلاّ الخلط لكل شيئ ولا يقبلون بأن هناك ناس

مميزين ،،،،، رغم ان ذلك قد امر به الله ........ هناك نوازع نفسيه وكبر وغرور وحب ذات

تمنع قاصري الوعي من اتباع من لديهم الرؤيه ،،،، والى حد الانسان يتخيل ان في

اعماق اغلب الجنوبيين صوت يقول لن نقبل ان يكون بعضنا مميز حتى لو نبقى تحت

الظلم ...... فالمسأله بدها ايمان ( رحم الله امرءٍ عرف قدر نفسه ) وسعة عقل

لان اغلب الاختلافات بين الجنوبيين ترتكز على نقص اخلاقي نفسي وليس معرفي

فأصلحوا الامر وعالجوا الخلل واكسبوا رضاء الله قبل رضاء الناس

ولا تسمحوا للايام تمر دون ان تشغلوا عقولكم وقلوبكم بالمهم

بن عطـَّاف
2010-05-12, 12:10 PM
التركيب الفكري للعرب عاطفي انعالي وهذا امر لا غبار عليه

العرب بشكل عام كرماء بالسياسه العمياء ولكن الجنوبيين وصلوا الى حدود البذخ ( بذاخين )

عندما تلاحظ الناس في الشمال او بعض اقطار عربيه اخرى ترى ان الناس نوعاً ماء تقبل

بالفارق ،،،،،،،،،،، هذا يكون شيخ وهذا يكون مسؤول وهذا في مرتبه اعلى من هذا ويمر

الامر بسلام ،،،،،،،،،،، وقبول رغم القصور الفكري السائد ودرجة تدني الوعي

ما نراه في الجنوب ،،،،،،، وكأنه امر عكسي ،،،،،،،،،، الاغلبيه تريد ان تكون في الصوره

ونلاحظ التنافس ظاهر للعيان وان بدء البعض ساكت لكنه يقوم بعرقلة الاشياء من الخلف

هناك مثقفين واصحاب وزن وهناك فئه متوسطه .... وهناك الفهم الترقيعي النرجسي

فترى اصحاب الفهم القاصر لا يريدون إلاّ الخلط لكل شيئ ولا يقبلون بأن هناك ناس

مميزين ،،،،، رغم ان ذلك قد امر به الله ........ هناك نوازع نفسيه وكبر وغرور وحب ذات

تمنع قاصري الوعي من اتباع من لديهم الرؤيه ،،،، والى حد الانسان يتخيل ان في

اعماق اغلب الجنوبيين صوت يقول لن نقبل ان يكون بعضنا مميز حتى لو نبقى تحت

الظلم ...... فالمسأله بدها ايمان ( رحم الله امرءٍ عرف قدر نفسه ) وسعة عقل

لان اغلب الاختلافات بين الجنوبيين ترتكز على نقص اخلاقي وليس نعرفي

فأصلحوا الامر وعالجوا الحلل واكسبوا رضاء الله قبل رضاء الناس


ولا تسمحوا للايام تمر دون ان تشغلوا عقولكم وقلوبكم بالمهم


كلام عين العقل ..
وتشخيص جميل للمسألة
وهي اننا نفتقد الى القناعة كل بمستواه ..
هناك انحلال لهذه الخصلة او قل لا توجد ..
لدينا هذه الصفة المقيته وهي عدم احترام من هو اكبر منك وادرى منك او من خصه الله بمنزلة اكثر علواً منك ..

احييك من كل قلبي على هذا التشخيص الرائع ..

يهودي يمني
2010-05-12, 12:17 PM
كلام عين العقل ..
وتشخيص جميل للمسألة
وهي اننا نفتقد الى القناعة كل بمستواه ..
هناك انحلال لهذه الخصلة او قل لا توجد ..
لدينا هذه الصفة المقيته وهي عدم احترام من هو اكبر منك وادرى منك او من خصه الله بمنزلة اكثر علواً منك ..

احييك من كل قلبي على هذا التشخيص الرائع ..

رفع الله مقدارك / يا بن عطّاف
ومشكور من الاعماق على حسن اطرائك ونسأل الله التوفيق
تحيتي لشخصك الكريم

أبونصرالله
2010-05-12, 02:01 PM
دخلت هنا ووجدت كنز مؤلف من عدة عقول ،،، سوف اواصل ترقبي لنتاج هذه العقول حتى اخرج وقد استزدت بما يملي عطشي الفكري ،،، تحية من القلب لكم ولكاتب العدل ايضا ..
سؤالي بعد قراءة الموضوع والردود / المشاركات
هل هي أزمة فكر ام أزمة حوار ام هي أزمة ظلم ؟
قد يقول قائل - الظلم موجود ولكن الاحساس به معطل نتيجة فكر سلبي التسق بمخ الانسان جعله لايشعر بالظلم الواقع عليه ،،، لابأس اذن
في سنوات الطفولة كنت راعيا للاغنام،،، اتتبع ردات فعلها وحركاتها ساعات طويلة من اليوم ، ومنها ساعات الجوع وساعات العطش وساعات ردعها ونهرها ،،، .... ،،، وجدت الرفس من بعضها كلما اخفيت عنها شيئا ما يسد جوعها او شيء ما يروي عطشها حتى كدت بعض الاحيان من فقد اعصابي / عقلي / فكري ،،، ووجدت الحيلة منها كلما ردعتها ونهرتها لاقدامها على منظر رأت فيه مايسد جوعها او عطشها ،،، ليس هذا فقط بل واستطاعت ان تختزل سنوات ممارسة الرياضة التي يقوم بها الانسان في ظرف لا يتعدى الدقائق بعد الاحساس بالجوع والعطش واحتجازها في مخبأها ، وتقفز الى الاعلى وبحركات بهلوانية بدون استعمال الزانة ..
اذن
مَنْ الذي حرك الحيوان ( غير العاقل ) وجعله يتشبث بالحياة ؟ الفكر ام الحوار ام وجود الظلم والشعور به ؟
الحيوانات تتحرك وترفض وتردع وتتحايل ..الخ حتى تبقى على قسد الحياة وهي بدون فكر نشتة ولا فيثاغورس ولا ابن رشد وغيرهم ..
كيف الحال اذن مع البشر التي تراكمت ثقافتها وفكرها قرون من الزمان وصارت تعرف حدود الظلم كما يعرف الشخص اطرافه ،،، هل يعني هذا ان الظلم الواقع الآن غير كاف حتى يشعر الإنسان به ؟ نعم هو كذلك لم يصل الظلم الى شريحة كبيرة من المجتمع حتى يشعرون به ..

المهندس
2010-05-12, 02:42 PM
يثبت لما يحملة الموضوع من فكر ورؤية وحتى تكتمل الردود والطرح حولة من الاعضاء ولي عودة انشاء الله

المهري
2010-05-12, 04:44 PM
<H1 style="****-ALIGN: right; MARGIN: auto 18pt auto 0cm; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl>اللهم اجمع كلمة شعب الجنوب العربي(المحتل) على الحق وانصرهم على نظام الاحتلال سنحان الزيدي اليمني

</H1>اللهم انصر شعب عرب الجنوب على نظام الاحتلال سنحان الزيدي اليمني

اللهم فكنا من الاستحمار(الاحتلال) اليمني"الشمالي" كما خلصتنا من الاستعمار البريطاني

<H1 style="****-ALIGN: right; MARGIN: auto 18pt auto 0cm; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl>اللهم فك أسرى الجنوب العربي"المحتل" من سجون نظام الاحتلال سنحان الزيدي اليمني وأسرى جميع المظلومين في العالم

</H1>

عبدالله السنمي
2010-05-12, 05:12 PM
الحوار
هوا طريقه للفهم وسبيل للنجاح والسداد وبوابه للوفاق والاتفاق
وهوا مراجعة الكلام وتداوله بين اطراف مختلفه
وهوا وسيله للاتصال الفعال يتعاون المتحاورين بطريقة الاستدلالات الصحيحه للوصول الى الحقيقه ليكشف كل طرف ماخفي على الطرف الاخر منها
والحوار يحقق التوازن بين حاجة الانسان للاستقلاليه وحاجة الانسان للمشاركه
والتفاعل مع الاخرين
وتعد اللقاءات والندوات والموتمرات احد وسائل الحوار الفعال
اهداف الحوار
1_ التعرف على وجهات نظر الاطراف
2_ ايجاد حل وسط يرضي الاطراف
3_البحث والتنقيب والاستقصاء
والاستدلال في تنويع الروئ والتصورات المتاحه للوصول الى نتائج افضل واسلم
واغلب الذين يرفضون الحوار بدافع خوفهم منه اما :
1_لعجزهم عنه
2_لضعف ادلتهم وقلة ثقتهم بما يومنون به من افكار
3_او بدافع التعصب والجمود
4_خوفهم من تغيير موروثات عاشت معهم وعاشو معها واكتسبة عندهم القداسه والاجلال
ان المطلوب من الحوار
لايشترط بالضروره توحيد الراي دائما وانما حصول التوافق الذي يعمل على تضييق شقة الخلاف
((فاالتنوع الموطر مطلوب))
ارجو ان تقرا موضوعي المثبت بعنوان
‏(ازمة الحراك هل هي في الهدف ام بالوسيله ام بالاداه) وتطرح رايك الذي هوا من الارا النيره
ودمتم
الاخ العزيز علي المفلحي .. تحيتي لك
اخشى أن تتحول قضيتنا الى مادة بحثية يسبر أغوارها المتابعين والباحثين والاكادميين على حد سواء ..
فقد تفردت بغموض عجيب ، وتناقضات على نحو من المبررات لا نستطيع فهمها ،،ولا تقبلها .
قضية يرزح شعبها تحت ظلم قاسي .. تخطفته ايادي الغدر واللصوصية من نظام صنعاء
ثم تصيبنا في محطات كثيرة من مسيرتها دهشة الحيرة والارتباك ..
يتطاير شرر التنافر والتخاصم من حولنا ، في مشهد لمنطق اللامعقول ..
نعم أخي العزيز ما طرحته في موضوعك قرأته وشخصت فيه الاسباب والنتائج
وطرحت الحل .. والعقل والمنطق لا يقول الا ما قلته ..
لكن ، افلا يتديرون .... أم على قلوب اقفالها !
شكرا لفكرك الوطني الصادق .

عبدالله السنمي
2010-05-12, 05:27 PM
اخي كاتب العدل

كلامك جميل ويلامس الواقع كثيرا" جدا" لكن قبل ان نصل الى ازمة فكر وحوار

هناك البلاء الاساسي من وجهة نظري وهي الفهم لان الانسان الذي لايفهم

صعب جدا" بان يفكر والذي لايفكر كيف يحاور اذا المشكلة كلها تدور حول الفهم

فمتى ما تم فهم كل الامور والواقع سيتم التفكير وعندها سيجبرك تفكيرك الذي

اعتمد على فهمك الصحيح بان تضع الافكار المناسبة وحينها ستحاور من منطلق

سليم مراعيا" كل مايترتب للحوار من شروط

المهم اخي كاتب العدل ابدعت كثيرا" كما ان اضافات الاخوة بن عبيد والمصرب

والاخ علي المفلحي ممتازة جدا"

ولكم جميعا" خالص الشكر والتقدير

اخي صقر الجليلة
اشكرك من كل قلبي ،،
نقطة في غاية الأهمية أثرتها هنا لتزيد على الألم .. آلاما ،،
ذكرتي بقول سيدنا علي كرم الله وجهه في وصف الرجال ، عندما قال :
....
ورجل لا يدري ، ولا يدري أنه لا يدري فهذا فاسق فاحذروه .
وهنا ربما يكون الفهم المقصود في مداخلتك ، أن اولائك القادة
لا يفقهون فن اللعبة السياسية ولا يستغلون ما لديهم من مواطن للقوة
بل يحولون نقاط القوة الى نقاط ضعف ، بسبب قلة الخبرة وغياب الحنكة
وعدم استيعاب الظروف المحيطة وطبيعة التداخلات المعقدة .
هم بجهلهم يدمرون أكثر مما يبنون .. يخدمون العدو أكثر من قضية شعبهم .
مداخلتك فعلا طرقت بابا ربما له باع طويل في أزمتنا
شكرا لك وتقبل مودتي

عبدالله السنمي
2010-05-12, 05:35 PM
اخي واستاذي
هناك مبادرة لم اكن اود الكشف عنها ولن اكشف عن محتواها الان، تدرس بين مجموعة من عقلاء الجنوب في احد العواصم العربية وتتمحور حول سؤالك اعلاه.
وانا لا اشك بان هناك من هو قادر على تحمل المسؤولية على عاتقه من اجل العمل على تغليب مصلحة الجنوب والجنوبيين.
واسأل الله تعالى ان يوفق الاخوة المجتمعين على تطبيق هذه المبادرة على ارض الواقع.
لك التحية الخالصة ولكل جنوبي يغلب مصلحة بلده وشعبه على مصالحه الضيقة

أشكرك ايها الفاضل الاخ الهمشري ..
نتمنى أن نمنح صوت العقل قليلا من الفرصة والوقت
نتمنى ان يتحمل أهل الخير والحكمة مسؤولياتهم
سمعنا بهذا كثيرا .. واستبشرنا كثيرا ،، ولا ضير ان نكرر المناشدة
بل اننا لن نمل ، ولن نيأس وسنستمر مع كل الخيرين الدعوة الى أحترام
قضية شعب الجنوب العظيم ،، واحترام دماء الشهداء والجرحى والمعتقلين
ونتمى أن يتوقف هذا التيه فقد بلغ حده
شكرا لك وتقبل تحيتي

عبدالله السنمي
2010-05-12, 05:57 PM
سيدي الجليل كاتب العدل



مووضوعك لامس كبد الحقيقه" بل هوا كتاب في مقال "بل احدد بدقه مذكره تشخيصيه لازمه حقيقيه "تنطلق من هنا من مبدى نظري بحت وربما سياسي وربما فلسفي "الا وهوا الحوار"المشكله ليس في الحوار كمعنى فهو موجود ونمارسه يوميا"ولكين نفقد ادبياته وهي بدقه متناهيه اقولها اتكيت الحوار"

الحوار بحد ذاته ليس غايه بل وسيله نحن كثيرون ان انطلقت من هنا من المنتدى كمجتمع مصغر "واتيت به لاسقطه على المجتمع ككل سوى كان عربي يمني جنوبي"حتى ان صغرته الى محيط ضيق واصغر في محيط عائلي لوصلت لنفس النتيجه

اذن وين المشكله ؟ المشكله معرفيه وعندما اقول معرفيه "اقصد ازمه مجنمع لا يقرا لا يطلع "لا يطور ذاته
انعكست بالضروره على الفرد"الذي اصبج نرجسيا محبطا شخصيته غير متزنه "لا يومن بالاخر ولا يثق به
يستدعي من عقله الباطن تجارب شخصيه اختزلتها الذاكره "او اختزنتها من موروث مشوه لتجربه حياتيه للغير او القبيله العشيره او المنطقه
اوكد لك سيدي
ان عملنا استفتا الان وطرحنا سوال واحد على مليون شخص "بالسياق التالي "هل تومن بالحوار؟"سوف تدهشك الاجابه بانها نعم" وان طرحت سوال اخر حواري "هل تومن بمشاركه المراءه الفعاله؟سوف تدهش ان هناك مليون اجابه مختلفه "وان حللتها واحده واحده في نفس السياق مع شخص المتكلم المجيب" سوف ترا ان الاجابه المنطقيه "اتت من هولا الذين لديهم مخزون معرفي جيد مستوى تعليمي جيد شخصيه متوازنه" ويلعب ضرف الزمان والمكان دورا ايضا "والخلفيه الاجتماعيه والسياسيه "

الحوار نوعان
حوار يريد نتيجه "مختلفه عن التصور المسبق بالتوافق المنطقي للحدث او الموضوع ويحمل النتيجه كل عناصر الحل المطلوبه ويخوضه اشخاص متزنون ومنطقيون
وحوار يستميت عند التصور المسبق وبالنيجه حوار من اجل الحواروالانتهى على نفس المواقف وهنا المشكله التى نعاني منها "

الحل "
صعب جدا على المدى المنظور ولكن ان استطاع اصحاب العقول الراجحه والصفوه منا ان يكسرو حواجز الجليد
السميكه لتغير المرجوكثيرا نحو الافضل


مداخلتك رائعه واعجبتني مداخله الاخ على المفلحي

استاذي الكريم ..
اسعدتني مشاركتك ، وهنا نتوقف معك في بعض النقاط الي أوردتها وهي مهمة للغاية .
نحن في موضوعنا ننظر للحوار من زاوية لها طابع السياسي
وإن اتصلت بقيمة عظيمة من القيم الاجتماعية والانسانية ،
لان القضية المطروحة والتي تشغل الجميع هي تلك المواقف المبتورة الاطراف ،،
ولا تستطيع التحرك الى الامام .. الى محطات الالتقاء ..
قد تقول لي ان من يتبنى هذه المواقف هم جزء من تركيبة هذا المجتمع
اقول لك نعم ، ولكنها تمثل النخبة .. وهي التي تقاذفت الى منصات القيادة
وتناسلت وتباعدت ثم تناسلت وتباعدت ، ثم تمترست كل في مكانها .
أقتبس جوهرة الكلام في مشاركتك الرائعة وهو :


الحوار نوعان
حوار يريد نتيجه "مختلفه عن التصور المسبق بالتوافق المنطقي للحدث او الموضوع ويحمل النتيجه كل عناصر الحل المطلوبه ويخوضه اشخاص متزنون ومنطقيون

وحوار يستميت عند التصور المسبق وبالنيجه حوار من اجل الحواروالانتهى على نفس المواقف وهنا المشكله التى نعاني منها "



تأمل معي كيف تجسدت أزمة الحوار التي نتحدث عنها ، في هذه الاقتباسة القصيرة !!

تقبل خالص ودي واحترامي

عبدالله السنمي
2010-05-12, 06:22 PM
كاتب العدل / تحيه خاصه على اختيارك مثل هذه المواضيع
وهذه المواضيع هي الهم الشاغل لكثير من المفكرين العرب
وبما ان تركيب العقل متشابه بين البشر وهكذا جعله الله سبحانه وتعالى إلاّ ان الاختلاف هو في
التفكير وطريقة النظر الى الاشياء وطريقة التعامل معها
وقبل الخوض في هذا الطرح المعقّد سنسعى الى تفسير وتأصيل الحدث الظاهر ومحاولة الربط
بين اسبابه ونتائجه وذلك يعتبر كمحاوله للتقرّب نحو تفسير الازمه دون ادعاء صحة الفكره لاننا
ندرك تماماً تعذّر الامساك بجميع الاسباب المؤديه الى وجود اي ظاهره اجتماعيه

فنحن جزء من واقع البداوه العربيه الذي يسود فيها الفكر المنفعل الذي تتسم ثقافة اهله بالاتباع
( النقل ) وذلك النقل عن الماضي التليد وتأريخه وفرض احكامه على الحاضر دون تحليل او ابداع
او نقل وتقليد شرائع واحكام من شعوب مسيطره دون تبّيئه او تنقيه او تحليل واصبحنا نعيش في
مربع جامد بين الماضي والحاضر بين الاصاله والمعاصره بين العلم والدين بين القديم والجديد
وتحول الامر الى صراع الاضداد

وهناك فرق كبير بين الفكر المنفعل والفكر الفاعل
فالفكر الفاعل هو تلك الملكه الذهنيه التي تحفّز الانسان على الاستكشاف والبحث والابداع والتعرف
والتساؤل والتأمل وبالتالي على التغيير والتحسين والتنظيم والتطوير والابداع
ويكون ذلك بأنماط مختلفه طبقاً وقدرات الفرد الموروثه والمكتسبه ويكون جانب تألق الفرد على
مدى تقدم العقل المجتمعي وتحرره ..... كما يتوقف على مدى جموده وتخلّفه

والفكر المنفعل هو الذي يستمد خصائصه الفكريه من محيطه ( العقل المجتمعي ) ويستخدمها الفرد
في تصرفاته وسلوكه وتعامله وتحاوره مع الآخرين وتصبح معتقدات ومبادى ومعايير توجه الفرد على
نحو عدمي لا شعوري .... يدافع عنها ويحتج بها ويتحمّس ويتعصّب لها وفي مجتمع كهذا تظهر على
السطح فئه معينه تحمي العقل المجتمعي وتحرسه وتتشكل كأدوات القمع البوليسيه للانظمه
الشموليه او الادوات العسكريه والقبليه للانظمه المتخلفه

ما نلتمسه في الجنوب هو نتاج لثقافه مجتمعيه لقرون طويله من الزمن وما لحق بنا من ازمات
متتاليه زاد من نسبة جمود التفكير ..... وكلما زاد تأخرنا زاد سيطرت الآخر على مقدراتنا واصبح
تفكيرنا امام ثلاثه قيود ( اجنبي وحاكم محلي مستبد وعقل مجتمعي وهو الاخطر على الاطلاق
لانه المنتج الدائم للصراع ولا يمكننا التخلُّص من قيود الاجنبي وقيود الحاكم إلاّ بالتحرر من قيد
الثقافه المجتمعيه وذلك عبر تحرير العقل من سيطرة العاطفه التي ثبتت فيه ثقافة الرفض للآخر
وثقافة الصراع وحب الظهور القاتل

وتلك المسؤوليه تتحملها النخب المثقف التي تمتلك التوازن بين الفكر والعلم من جانب وبين نظام
القيم الاخلاقيه والادبيه
طبعاً الموضوع واسع الارجاء وتجنباً للاطاله اكتفي بهذا ونبقي الحوار مفتوح للمسائله والطرح

والبحث كذلك

استاذنا العزيز منصور بالعيد .. حياك الله
ما اوردته في تحليلك الاكاديمي البحثي عن طبيعة واسباب ازمة الفكر العربي عموما
والجنوبي على وجه التحديد ، هو تأصيل علمي حقيقي ،
له من التشعبات ما يغنينا عن الغوص فيه . خاصة في منتدى يهتم بشكل أساسي
بقضية سياسية بحتة ، وهم حاضر اربك الجميع ...اضحينا نبحث عن المخرج السليم .
الذي يوصلنا الى حالة توافقية منسجمة مع تطلعاتنا السياسية كشعب .
ما يعرقل كل ذلك هو ذلك الموروث الذي نحمله معنا كما سميته انت ظاهرة (النقل )
لجملة العادات والتقاليد والثقافة التي تشكل ( العقل المجتمعي ) بكل مساوئها .
لكن ، اليس نحن جزء من عالم القرن الواحد العشرين ؟
السنا من مكونات هذا العالم التي تقاربت بفضل ثورة المعلومات ..
وصار يطلق على العالم كله بانه قرية صغيرة ؟
السنا بمحاذات المتغيرات الكبيرة الذي شهدها العالم من حولنا في العقدين الماضيين ؟
كل تلك العوامل لم تشفع لنا لنتعلم شيئا منها ، ولو بالقدر الذي يحفظ لنا توازننا ؟
هل تعتقد يا استاذ منصور اننا لا زلنا مسكونون في ذلك الماضي السحيق ؟
اتساءل ، واوجه هذه لتساؤلات للجميع !
الاستاذ منصور سلمت وسلم قلمك الرائع .

السّلامي
2010-05-12, 06:53 PM
أخي كاتب العدل لا يسعني إلا أن أمدح فيك الروح الفاضلة وأعبر عن قناعتي وتأييدي لكل كلمة احتوتها مداخلتك الصادقة والحكيمة. نعم فالمشكلة ليست في اختلاف الناس لأن اختلاف البشر فطرة أرادها الخالق . المشكلة هي في عدم امتلاك سياسينا لثقافة الحوار. ودعوتك لثقافة الحوار هي المدخل الصحيح التي ستخلق وحدة متينة لكل القوى الجنوبية تجاه قضية الجنوب. نتمنى على القادة الجنوبيين الأربعة : البيض، علي ناصر، العطاس، الجفري أن يستدركوا أهمية الحوار الجنوبي – الجنوبي في المرحلة الحالية ,وأن يقدموا عليه قبل غيرهم من قوى الحراك. وعندما يتم ذلك سترى القضية الجنوبية بعدها الحقيقي وقوتها كقضية شعب ووطن وهوية.
فإذا صح الرأس صح الجسد. وشخصيا أعتقد أن ذلك سيتم وأن المستقبل لصالح قضية الجنوب.
وتقبل كاتب العدل كل تقديري واحترامي.



"لا تخش أن تكون مختلفا في الرأي مع الغير، فكل رأي مقبول في الوقت الحالي كان يوما مخالفا لما هو سائد".
برتراند راسل، عالم رياضيات وفيلسوف وكاتب بريطاني

عبدالله السنمي
2010-05-12, 10:12 PM
.


أسمحوا لي بالرد عليكم جماعياَ

كاتب العدل والأساتذة المعقبين ما أثلج صدري

أن هناك رجال يحملون فكر نير ويشخصون الأمراض الأجتماعية

ومنها رفض حوار الأخر والتمسك بالقناعات المخزونة بالعقل

الباطن كانت حق ام باطل

وهذه صفه موجودة في أغلب مجتمعات العالم الثالث وليست

حكراَ علينا ؛؛ ولكن بالعلم ولا غيره سوف تتغير العقول

أشكر جميع المشا ركين قبلي جميعاَ مرة أخـــــــــرى 0



.

شكرا لمرروك نمر شبوة
نعم بالتعليم يستطيع المجتمع استيعاب القيم والمفاهيم العصرية .
كما أن الانفتاح على العالم والاتصال بالثقافات الآخرى ، ستساعد
على أن تتلاقح افكار الشعوب ببعضها وتتأثر وتؤثر .
نحن بحاجة الى لحظة للوقوف مع الذات ، نسأل انفسنا
فرادا وجماعات ، شخصيات وأحزاب ، ماذا نريد ؟
نفتش عن الحكمة والمصلحة العليا للجماعة .
عندما تحدثني واحدثك سنصل الى لغة واحدة وفهم واحد لمشروعنا
وهنا يأتي دور اخلاص النيات .. وحسن الظن ، ليبلور حوارا نافعا منتجا ومثمرا .
لك التحية

عبدالله السنمي
2010-05-12, 10:26 PM
التركيب الفكري للعرب عاطفي انفعالي وهذا امر لا غبار عليه

العرب بشكل عام كرماء بالسياسه العمياء ولكن الجنوبيين وصلوا الى حدود البذخ ( بذاخين )

عندما تلاحظ الناس في الشمال او بعض اقطار عربيه اخرى ترى ان الناس نوعاً ماء تقبل

بالفارق ،،،،،،،،،،، هذا يكون شيخ وهذا يكون مسؤول وهذا في مرتبه اعلى من هذا ويمر

الامر بسلام ،،،،،،،،،،، وقبول رغم القصور الفكري السائد ودرجة تدني الوعي

ما نراه في الجنوب ،،،،،،، وكأنه امر عكسي ،،،،،،،،،، الاغلبيه تريد ان تكون في الصوره

ونلاحظ التنافس ظاهر للعيان وان بدء البعض ساكت لكنه يقوم بعرقلة الاشياء من الخلف

هناك مثقفين واصحاب وزن وهناك فئه متوسطه .... وهناك الفهم الترقيعي النرجسي

فترى اصحاب الفهم القاصر لا يريدون إلاّ الخلط لكل شيئ ولا يقبلون بأن هناك ناس

مميزين ،،،،، رغم ان ذلك قد امر به الله ........ هناك نوازع نفسيه وكبر وغرور وحب ذات

تمنع قاصري الوعي من اتباع من لديهم الرؤيه ،،،، والى حد الانسان يتخيل ان في

اعماق اغلب الجنوبيين صوت يقول لن نقبل ان يكون بعضنا مميز حتى لو نبقى تحت

الظلم ...... فالمسأله بدها ايمان ( رحم الله امرءٍ عرف قدر نفسه ) وسعة عقل

لان اغلب الاختلافات بين الجنوبيين ترتكز على نقص اخلاقي نفسي وليس معرفي

فأصلحوا الامر وعالجوا الخلل واكسبوا رضاء الله قبل رضاء الناس

ولا تسمحوا للايام تمر دون ان تشغلوا عقولكم وقلوبكم بالمهم



حبيبي اليهودي .. الله يهديك وتدخل الاسلام ( ههههه)
انا سعيد جدا بكل مشاركة تحمل فيها مضمون جديد أو فكرة لم يتطرق لها أحد قبله . هنا في مداخلتك وجدت شيئا جديدا مهم جدا ، وأعتقد انه من أهم الاسباب لهذا الوضع . وقد عبرت عنه بطريقتك الظريفة ان كل واحد غير مقتنع بما يستطيع ان يلعبه من دور او موقع في الحراك الجنوبي او العملية السياسية بشكل عام . هذا ما يسمى بمشكلة الفراغ السياسي الحاصل في الساحة الجنوبية هذا الفراغ كان نتيجة الحالة التي وجد فيها الحراك فجأة وخروج الناس الى الشوارع دون ان تدفعه قوىسياسية وخططت له . تحركت الجماهير الى الشارع ، قبل وجود قيادات . ومن هنا وجد الخلل .. شارع يتحرك ينتفض يثور بلا قوى قيادية مجربة . ولذلك بدأت القوى المتطقلة تتسلل الى المنصات وبدأت قوى أخرى الى ركوب الموج وبدأت قوى خارجية الادعاء بتبعية الحراك اليها وهكذا تشتت وتبعثرت الاصوات باتجاهات متعددة احييك مرة اخرى ولك كل المودة

نزار السنيدي
2010-05-12, 10:31 PM
استاذنا العزيز منصور بالعيد .. حياك الله


ما اوردته في تحليلك الاكاديمي البحثي عن طبيعة واسباب ازمة الفكر العربي عموما
والجنوبي على وجه التحديد ، هو تأصيل علمي حقيقي ،
له من التشعبات ما يغنينا عن الغوص فيه . خاصة في منتدى يهتم بشكل أساسي
بقضية سياسية بحتة ،
.



اسمح لي اتعدى على اجابتك للاستاذ منصور "في الحقيقه اعجبتني اشارتك للمنتدى في الاجابه
المنتدى الذي نحن فيه الان منتدى يهتم بالسياسيه ويعتبر سياسيا"ويديره ويساهم فيه ناشطون جنوبين كثر"نستطيع تصنيفهم بانهم ينتمون لكل الوان الطيف السياسي والاجتماعي الجنوبي
لكن هل يستطيعون ان يديروا حوارا راقيا "خصوصا ان كان موضوع النقاش خلافيا"النتيجه لا
حتى المثقفون منا لا يستطيعون عمل شي ازا ذالك "وين المشكله "المشكله تكمن في المثقفون وانا منهم ربما عندنا نوع من السلبيه ننسحب تاركين الساحه من اول صدمه وليست لدينا الجرئه
لدخول في معترك السياسه والقياده لاسباب احياننا منطقيه واحياننا كثيره جبن "وقدتكون لاسباب عدم قدره على التضحيه "او انتظار النتيجه "للحصول على النصيب السهل

النتيجه مدمره انصاف المتعلمين او حتى الاميين احياننا هم من يتسلقون السياسه ويصبحوا
ذات فاعليه في المجتمع الجديد"يديرون ازماته ويفتعلونها "هنا لا تنتظر اي ادبيات للحوار

السوال هل يستطيع مثقفونا هنا في المنتدى صياقه او تعديل او التاثير الايجابي لاي حوار
وهل يسمح لهم ذالك " وهل يتقبلوه

هناك عدم تقبل مباشر بموقف عدم التفاعل مع هكذا مواضيع "وموضعك مثال" رقم تثبيته
وهناك عدم تقبل غير مباشر "الامبالاه باي ردود او التفاعل معها عند قراتها" هذه مشكله

جوهر كلامي اي تغير مامول في المجتمع الجنوبي بامكاننا جس نبضه هنا بالمنتدى
والنتيجه اضنها مخيبه للامال

عبدالله السنمي
2010-05-12, 10:53 PM
دخلت هنا ووجدت كنز مؤلف من عدة عقول ،،، سوف اواصل ترقبي لنتاج هذه العقول حتى اخرج وقد استزدت بما يملي عطشي الفكري ،،، تحية من القلب لكم ولكاتب العدل ايضا ..
سؤالي بعد قراءة الموضوع والردود / المشاركات
هل هي أزمة فكر ام أزمة حوار ام هي أزمة ظلم ؟
قد يقول قائل - الظلم موجود ولكن الاحساس به معطل نتيجة فكر سلبي التسق بمخ الانسان جعله لايشعر بالظلم الواقع عليه ،،، لابأس اذن
في سنوات الطفولة كنت راعيا للاغنام،،، اتتبع ردات فعلها وحركاتها ساعات طويلة من اليوم ، ومنها ساعات الجوع وساعات العطش وساعات ردعها ونهرها ،،، .... ،،، وجدت الرفس من بعضها كلما اخفيت عنها شيئا ما يسد جوعها او شيء ما يروي عطشها حتى كدت بعض الاحيان من فقد اعصابي / عقلي / فكري ،،، ووجدت الحيلة منها كلما ردعتها ونهرتها لاقدامها على منظر رأت فيه مايسد جوعها او عطشها ،،، ليس هذا فقط بل واستطاعت ان تختزل سنوات ممارسة الرياضة التي يقوم بها الانسان في ظرف لا يتعدى الدقائق بعد الاحساس بالجوع والعطش واحتجازها في مخبأها ، وتقفز الى الاعلى وبحركات بهلوانية بدون استعمال الزانة ..
اذن
مَنْ الذي حرك الحيوان ( غير العاقل ) وجعله يتشبث بالحياة ؟ الفكر ام الحوار ام وجود الظلم والشعور به ؟
الحيوانات تتحرك وترفض وتردع وتتحايل ..الخ حتى تبقى على قسد الحياة وهي بدون فكر نشتة ولا فيثاغورس ولا ابن رشد وغيرهم ..
كيف الحال اذن مع البشر التي تراكمت ثقافتها وفكرها قرون من الزمان وصارت تعرف حدود الظلم كما يعرف الشخص اطرافه ،،، هل يعني هذا ان الظلم الواقع الآن غير كاف حتى يشعر الإنسان به ؟ نعم هو كذلك لم يصل الظلم الى شريحة كبيرة من المجتمع حتى يشعرون به ..


أبو نصر الله .. حياك الله
سررت بمشاركتك .. وأكثر ما اسعدني هو استشهادك الجميل بالاغنام ..
كيف انها تتفاعل مع اوضاعها المختلفة ، تطرب لحالة الشبع ..
وتتذمر بالرفس في حالة الحرمان ..
ومع احترامي لهذه المقاربة الطريفة ،
إلا أن المشكلة معنا ليست على هذا النحو
لان الظلم نستطيع تمييزة بسهولة ،،
وما كانت الهبة الجماعية الى الشارع الجنوبي ، الا لتوحد الشعور بقساوة الظلم .
عزيزي هناك نقاط جديرة بالتدوين باعتبارها من عناصر ومكونات هذا الحول ( بفتح الحاء )
الذي يصيب حوارنا وفركنا .
سنتعرض لها إن شاء الله في وقت آخر .
تقبل تحيتي

عبدالله السنمي
2010-05-12, 11:06 PM
يثبت لما يحملة الموضوع من فكر ورؤية وحتى تكتمل الردود والطرح حولة من الاعضاء ولي عودة انشاء الله

المهندس العزيز .. أسعد الله أوقاتك بكل خير .
أولا اعبر لك عن أسفي الشديد لتقصيري ، وعدم الاتصال بك ، وفي هذه اللحظة كنت اجري اتصال على رقمك
ولكن للاسف مغلق !!
انشاء الله تكون بخير ..
ومنتظرين عودتك الى الموضوع .
تقبل خالص تقديري

شيخ الطيور
2010-05-12, 11:20 PM
موضوع جميل بل اكثر من رائع
والاطراء ولمشاركات كانت اكثر من رائع
وحوار ومداخلات جميله
ومن تجربه لقد تعبنا من التظير ومواضيع وتصريحات عن الحوار واقبول الراي وراي الاخر وتقبل الاختلاف الخخخ
انا متاكد بل على يقين اذا اختلفتم حول نقطه او هدف ماء وتفقتم على اساس للحوار ان كل واحد منكم سوف يتهم الاخر وكل واحد منكم لن يتقبل الاخر بل قد تختلفون قبل الاتفاق على الحوار
هكذا هو حالنا الجنوبين يا معي يا ضدي
من تجربه لقد تحدث الكثير عن الحوار وبنفس هذا الطرح ولمشاركات ولكن عندما يحصل ذلك تراهم اكثر المتشدين ولمناطقين ولمخونين ولن يقبلون الاخر ولاراء الاخر ولحوار (مصيبه صوبى علينا)
اتمنا ان لا يتحسس احد من مشاركتي هذه ولكن كانت من الم ومن ما يحصل في الواقع
واتمنا اني لم افسد عليكم هذه الحوار وطرح الرائع
تحياتي للكاتب ولكل المشاركين

الانتصار
2010-05-13, 01:05 AM
شكرا للاخ كاتب العدل على هذه المداخلة المهمه والتي ركزة على اهم موضوع وهو الحوار الذي بدونه مستحيل نحقق اي هدف كان شخصي او لشعب باكملة .




اذا السوءال كيف نبدا وكيف نشخص افكارنا وعاداتنا وتقاليدنا ، وبعد نحدد المتحاورين لاجاد اسلوب جديد لخلق ثقافة جديدة تستمد من عادتنا وتقاليدنا .

بائع المسك
2010-05-13, 03:11 AM
سلمت أخي كاتب العدل على طرح مثل هذه المواضيع التي نكاد نفتقدها في المنتدى ، وبشأن معوقات الحوار الجنوبي فبنظري أن هناك أزمة فكر أو مناهج فكرية فلو تلاحظ أن الحراك الجنوبي بدأ حراكا فكرياًً قبل أن يكون حراكاً جماهيرا ميدانيا ، وشكلت اطروحات وافكار مسدوس وابوبكر السقاف المنطلقات الفكرية الاولى للقضية الجنوبية وتوسعت دائرة الفكر والمفكرين والكتاب الذي جعلوا من القضية الجنوبية بابعادها الثقافية والاجتماعية والسياسية والقانونية ، أساسا لكتاباتهم واهتماماتهم المعرفية والصحفية ولا مجال هنأ لتعداد تلك الاسماء ، واستمر هذا الحراك الفكري حتى عقب الانطلاقة الاولى للحراك الجماهيري الميداني حيث كان السقافان ومسدوس ومقبل .. وغيرهم يحضرون معظم ندوات الحراك وفعالياته ومهرجاناته ويلقيان محاضرات توعوية هامة جدا ، ولكن عقب تشكيل الهيئات وماصاحبه من هرج وتكتلات واستقطابات حزبية ومناطقية ، حينها توارى الفكر والمفكرون ليتركوا الساحة للقياداة التي افرزها التسابق على تشكيل الهيئات ومعظمها تفتقر للمؤهلات السياسية بل أنها أبعد ما تكون عن الثقافة والفكر والخبرة العملية ، ولعل أفضل وصف يطلق عليها بأنها قياداة ميدانية فقط ، مع التحفظ عن صحة هذا الوصف بشأن بعضهم ، وهكذا تحول الحراك الى حراك ميداني فقط ، وهذاهو جوهر المشكلة بنظري لانه لايمكن لاي حركة تحررية أن تنتصر أو تستمر مالم يواكبها حراك فكري يؤصل مرتكزاتها الفكرية والسياسية والقانونية ويخطط لحركة تطورها فلايمكن اسناد هذا الدور لقياداة الميدان ، لذلك فالحراك بحاجة الى قيادة سياسية تدير وتخطط لنشاط الحراك وتتحاور لأجل توحيد هيئاته وبرنامجه السياسي ، ومن كان يتصور بان قيادات الميدان الحالية ممكن تدير حوارا فيما بينها وتتوصل الى حلول عملية لمشكلات الحراك القائمة فأعتقد بأنه مخطئ لأن دلائل الحال تؤكد بان القياداة المذكورة فشلت حتى الآن في عقد اجتماع شرعي لهيئاتها فكيف نطالبها بأن تجمتع للحوار مع قيادات الهيئات الأخرى ؟ الخلاصة مطلوب حراك فكري موازٍ للحراك الميداني

المهندس
2010-05-13, 04:06 AM
سلمت اخي كاتب العدل موضوع قيم ونحتاج الى الخوض في مثل هذا الطرح الذي نستفيد منه لواقع حياتنا0
ازمة الحوار هي ناتج عن ازمة فكر وعقل ورؤية قاصرة عند البعض عندما ياخذون الحوار فقط لاجل مصلحة شخصية وليس مصلحة الجنوب وقضيتة000
لو اقتنع كل شخص في تقيم نفسة قبل بداء في اي حوار تقييم فعلي صادق وانتقد اخطائة ولأم نفسة على بعض التصرفات التي قد تكون خاطئة اثناء تعاملة مع الاخرين ومن هنا يكون الفكر قابل لتجديد والتغير ويتخطى مرحلة الجمود والركود الفكري الضيق الذي لايراء فية الشخص الا نفسة00
من هنا ارى ان الفكر والوعي والادراك عند الشخص هي السمة الرئيسة التي نصل من خلالها الى حوار راقي حضاري هادف يراء مصلحة الجنوب فوق كل المصالح والاعتبارات ويضع قضيتة في المقام الأول00
وواقعنا اي حراكنا اليوم يعيش حالة من هذه الحالات التي لازالة مقيدة بفكر الماضي ولم تخرج منة لوجود جروح لم تعالج من خلال مبداء التصالح والتسامح الذي يسمو بة الفرد وهذا التصالح والتسامح يجب ان يكون نابع من قناعات الفرد ومن اعماقة ووجدانة على انة قادر فعلآ على طي صفحة الماضي ويغرس بدلها شجرة الخير والحب والوئام بينة وبين من حولة في ضل ضرف تجمعنا وطاة ومعاناه واحدة ويجب ان نكون جميعآ تحت قلب واحد نحس ونستشعر بالخطر الذي يحدق بناء وبوطننا وبهويتنا000
اذا لأابد من تغليب مصلحة الوطن وقضيتة فوق كل المصالح ونبداء في اي حوار نهدف من خلاله انتصار للقضية وليس انتصار للهيئات وألاشخاص00
المهم في الخلافات علينا ان نبحث عن أسبابها الحقيقة وأن نحاول أيجاد حلول لها0ولانكتفي بنقدها وشتمها وتشريحها فقط00

رفيق الجنوب
2010-05-13, 11:07 AM
تحيه لك اخي كاتب العدل

وفي الحقيقه الى الان موضوعك لم يجمع الا كبار اساتذة المنتدى

وانت اولهم

ولهذا ستكون لنا عوده لننال هذا الشرف

د.رفيق..............

منصور بلعيد
2010-05-13, 12:19 PM
[CENTER][SIZE="6"][FONT="Comic Sans MS"][B][I][CENTER][SIZE="6"][FONT="Comic Sans MS"][B][I][QUOTE=كاتب العدل;327778][size=4] استاذنا العزيز منصور بالعيد .. حياك الله
ما اوردته في تحليلك الاكاديمي البحثي عن طبيعة واسباب ازمة الفكر العربي عموما
والجنوبي على وجه التحديد ، هو تأصيل علمي حقيقي ،
له من التشعبات ما يغنينا عن الغوص فيه . خاصة في منتدى يهتم بشكل أساسي
بقضية سياسية بحتة ، وهم حاضر اربك الجميع ...اضحينا نبحث عن المخرج السليم .
الذي يوصلنا الى حالة توافقية منسجمة مع تطلعاتنا السياسية كشعب .
ما يعرقل كل ذلك هو ذلك الموروث الذي نحمله معنا كما سميته انت ظاهرة (النقل )
لجملة العادات والتقاليد والثقافة التي تشكل ( العقل المجتمعي ) بكل مساوئها .
لكن ، اليس نحن جزء من عالم القرن الواحد العشرين ؟
السنا من مكونات هذا العالم التي تقاربت بفضل ثورة المعلومات ..
وصار يطلق على العالم كله بانه قرية صغيرة ؟
السنا بمحاذات المتغيرات الكبيرة الذي شهدها العالم من حولنا في العقدين الماضيين ؟
كل تلك العوامل لم تشفع لنا لنتعلم شيئا منها ، ولو بالقدر الذي يحفظ لنا توازننا ؟
هل تعتقد يا استاذ منصور اننا لا زلنا مسكونون في ذلك الماضي السحيق ؟
اتساءل ، واوجه هذه لتساؤلات للجميع !
[color=darkgreen]الاستاذ منصور سلمت وسلم قلمك الرائع .


ازمة افكار

الاستاذ الكريم / كاتب العدل
في رأيي الشخصي ان الماضي التليد بجانبه السلبي ما زال يسكننا
لاحظ من يعيش منّا في الدول المتتقدمه ولعقود طويله ... لكن ثقافة الصراع ورفض الآخر
وحوار الطرشان هو هو ..... رغم ان الناس والاهل وحكام البلد واهل البلد يعيشون على مسافة
آلاف الكيلوا مترات ... ولم ينقل المهاجر معه غير عقليته وما تحتوي في طياتها من معلومات الصندوق
الاسود ( الثقافه المجتمعيه ) بجانبها السلبي........ اما الايجابي للاسف ضاع وضعنا معاه
وما يحير هنا اننا نرى البعض يختزل الثقافه بمفهوم الفنون الشعبيه وبعض العادات ويبني نظرته
بصوره مشوهه لا تخدم الغرض
على كُلٍّ سأكتفي بطرح ردي هذا وهو جزء من حوار على نفس المنوال وكان بيني وبين
الاخت الفاضله شماليه حداويه في موضوع للاستاذ الفاضل / عبد القادر الزعيم

والرد كان كالآتي

ما يدور على صفحات الحوار ................ تستيقظ له الذاكره .......... وتطرح
أسئله ... كثيرةٌ كثيره ..... من نحن ؟ ... ولماذا اصبحنا هكذا .... واين نحن ذاهبون ..............
حينها يطرق نافزة مفكرتي
نظام القيم الاخلاقيه والادبيه ............. ك ( رديف اساسي الى جانب العلم والمعرفه )
في حال الحديث عن نهوض حضاري متكامل

وحينها تجول خواطر الصندوق
إنه الصندوق الاسود وما ادراك ما الصندوق الاسود .......................
وتلك الطائره وكارثة سقوطها التدريجي ................... كثافة الظلام الدامس .... حجب الرؤيه ..
وهناك كارثه أخرى الى جانب الصندوق الاسود ..... تم بناء المربع الاسود..... مقر الاقامه
وللاسف اصبح مقر اقامه لمن عانقوا المعرفه والتعليم العالي ... من ابناء جلدتنا

ولنجعل الموضوع اكثر وضوح
انا كتبت مواضيع بهذا الجانب ولم احصل إلا على القليل من التجاوب ............ لا لأنه
لا يوجد من يفهم ...... ولكنه نوع من النزوح المحبب نحو الفنتازيا .... بدون فائده
فلم يعد يعجب الناس إلاّ الجدل الاعمى .... والخلاف القاتل وفي النهايه لم نر اجماع على
ماده فكريه معينه ........ واحياناً ولا جمله مفيده
وكأن الحقيقه يراد لها ان تضيع بين اجنحة الخيال الخيالي ...

هناك سؤال يطرح نفسه دائماً على الواقع اليمني والعربي ... لماذ لم يستفاد من الشرائح
المتعلمه في الوطن العربي والذي يتجاوز فيه حملة الشهادات العليا ... مليوني فرد ؟

السبب الرئيسي هو ذلك الصندوق الاسود الذي طغى فيه المخزون السلبي عن الايجابي
الى حد ان مثقفينا بنو الى جانبه مخيم ممكن نسميه المربع الاسود ...... او المخيم الاسود...
اي على اعتبار ان الصندوق وكذلك المخيم هي ما يسمى عند بعض المفكرين بالعقل المجتمي

العقل المجتمعي الذي يعتبر اخطر القيود المفروضه على العقل العربي والى جانبها قيد الحاكم
وقيد الهيمنه الاجنبيه
ألا تلاحظون ؟ كم من متعلم انطلق من داخل ذلك الصندوق او المربع اللعين وكافح ذلك المتعلم
واجتهد وتفوق ... ويمكن يحصل على درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف .... وبعدها استاذ دكتور ...
ولكن للاسف حين يكمل مرحلته الدراسيه يعود ادراجه الى ذلك الموقع الاسود ويتحدث بأسم
القبيله او الحزب او المنظمه .... يعود ليتصارع مع المتصارعين في ملاعب الهزائم القاتله التي
تفوّق بها العرب عن غيرهم ........ انها الكارثه
ألا ترون ؟ ان امثال اولئك المتعلمين .... قد فقدوا الجانب القيمي الذي يجعل من الانسان انساناً
وكان من المفروض ان تغير تلك العلوم والمعارف شخصية من يتلاقها أولاً ان كان في الامر توازن
ثقافي قيمي .................... ولكن الامر اصبح عباره عن نقل معلومات وتضع على العقول التي
اصبحت مثل الاطباق مجرّد ناقله للمعلومه ...............

فالعقول عندما تصبح مجرّد ناقله للافكار عن ماضي او حاضر بدون تحليل وبدون انتاج جديد للمعرفه
يتناسب وروح العصر ومستجداته يصير حالنا مثل عمال المرفئ ،،،،،،،،،،،ناقلين للبضائع
المغلفه من مكان الى آخر ...... دون علم لنا عما داخلها
وحتى نقل تعاليم المنهج الرباني اصبح يتناول بنفس الطريقه .. نقل نقل نقل .. حفظ حفظ حفظ
وكأن العقل اصبح جامد وغير قادر على انتاج المعرفه والحكمه وبذلك تضيع فراسة المؤمن...

واشكالية المربع الاسود ( الثقافه المجتمعيه بجانبها السلبي ) انها اصبحت على امرين متناقضين
مع امرين متناقضين آخرين ...... ورغم تاقض الجانبين إلاّ ان كل جانب يتناقض مع نفسه
فعندنا من اجتهد وتعلم ولكنه رجع الى داخل المربع المشؤوم ولبس ثوب ذلك الصندوق ثم
ارتدى فوقه ثوبه الاكاديمي والجامعي وراح يتفنن ويخلط وينصب بطريقه علميه ................
وللاسف هو الطرف الذي كان من المفروض عليه نقل قواعد العلم والمعرفه الى العامه
والطرف الآخر هم عامة الناس ــ الطرف المتلقي ــ ولديهم من الموروث السلبي ما لديهم
وهم يتناقضون مع كل شيئ حولهم ...... ولكن لا لوم عليهم لان المربع الاسود لم يمنحهم
الفرصه لرؤية الاشياء ..... ولم يمنحهم الحظ فرصة الوصول الى الجامعه ............ فاللوم يبقى
على تلك الشرائح المثقفه

ويتجلى أمر افتقار تلك الشرائح المثقفه الى نظام القيم من خلال موقعهم من حركة التثقيف
والمثاقفه في المجتمع اليمني والعربي , فنرى ان الاغلبيه قد باع امانته وشرف مهنته الى
الحاكم وان لم يكن باعها فقد اشتراها منه الحاكم بطريقه دبلماسيه والقليل ممن بقي من المثقفين
ينزوون الى التأييد المفرط لجهات معارضه للحكم والقله القليله الصادقه من المتعلمين والمفكرين
والمثقفي والكتاب والاعلاميين وعلى مختلف الاطياف والمشارب اصبحوا متابعين ومهاجمين من
قبل سلطات الفساد فمنهم من يطارد ومنهم من سجن ومنهم تشرّد ومنهم من قضى نحبه

فكيف للمجتمعات ان تتغير وتلك العقليه الثقافيه المعوّل عليها بالتغيير قد اصبحت عاريه من القيم
الوطنيه والانسانيه مما جعلها فريسة افكار ذلك المربع الاسود الذي هيئ عقول اغلب المثقفين
بطريقه غريبه سهّلت الامر للحاكم في تدجين تلك العقول واستخدامها

فمن اين لنا اقلام تحركها بصيره حاده ... تستطيع ان تخترق الحواجز ... وترى الاشيا ء من بعيد
وعندها القدره على التحليل والابداع وصناعة المعرفه ..... كي تستطيع تحريك المياه الآسنه
وتتمكن من ازاحة الظلام ........ وترى الاشياء كما هي وليس كما تتصورها العواطف والعقول
بأفكارها التوليفيه ............. وتستطيع في النهايه ان توجد الحلول للخروج من الازمه وبنفس
الوقت تخطط للحياه من عالم العقل المحايد المتاصل بنظام القيم .................

عبدالله السنمي
2010-05-13, 01:05 PM
أخي كاتب العدل لا يسعني إلا أن أمدح فيك الروح الفاضلة وأعبر عن قناعتي وتأييدي لكل كلمة احتوتها مداخلتك الصادقة والحكيمة. نعم فالمشكلة ليست في اختلاف الناس لأن اختلاف البشر فطرة أرادها الخالق . المشكلة هي في عدم امتلاك سياسينا لثقافة الحوار. ودعوتك لثقافة الحوار هي المدخل الصحيح التي ستخلق وحدة متينة لكل القوى الجنوبية تجاه قضية الجنوب. نتمنى على القادة الجنوبيين الأربعة : البيض، علي ناصر، العطاس، الجفري أن يستدركوا أهمية الحوار الجنوبي – الجنوبي في المرحلة الحالية ,وأن يقدموا عليه قبل غيرهم من قوى الحراك. وعندما يتم ذلك سترى القضية الجنوبية بعدها الحقيقي وقوتها كقضية شعب ووطن وهوية.
فإذا صح الرأس صح الجسد. وشخصيا أعتقد أن ذلك سيتم وأن المستقبل لصالح قضية الجنوب.
وتقبل كاتب العدل كل تقديري واحترامي.



"لا تخش أن تكون مختلفا في الرأي مع الغير، فكل رأي مقبول في الوقت الحالي كان يوما مخالفا لما هو سائد".
برتراند راسل، عالم رياضيات وفيلسوف وكاتب بريطاني
الشكر الجزيل لك أخي العزيز السلامي ،،
وأنا ارى المداخلات القيمة وقد تفاعلت مع الموضوع بإيجابية ومسؤلية عالية ، مما يعكس
حقيقة القلق لدى ينتاب الكثير تجاه مستقبل الحراك النضالي الجنوبية ، وضرورة البحث عن مخارج تفضي الى حلحلة هذا الجمود .
وسوف اقوم بتلخيص مجمل الافكار والتصورات التي أتى بها الاخوة الاعزاء في مشاركاتهم
ونضعها في صورة عوامل وأسباب العجز والفشل في عقد حوار وطني جنوبي يجمع كل أطراف الحراك .
ثم نضع بعد ذلك وفي موضوع مستقل سبل ووسائل الخروج من هذا النفق ، وتجنب أي انهيارات قد تحدث في جدران البيت الجنوبي ، من خلال وضع التصورات الواقعية والعملية كقواعد أساسية للدخول في عملية حوار شاملة .
تقبل تحيتي واحترامي

بن عطـَّاف
2010-05-13, 08:01 PM
الشكر الجزيل لك أخي العزيز السلامي ،،
وأنا ارى المداخلات القيمة وقد تفاعلت مع الموضوع بإيجابية ومسؤلية عالية ، مما يعكس
حقيقة القلق لدى ينتاب الكثير تجاه مستقبل الحراك النضالي الجنوبية ، وضرورة البحث عن مخارج تفضي الى حلحلة هذا الجمود .
وسوف اقوم بتلخيص مجمل الافكار والتصورات التي أتى بها الاخوة الاعزاء في مشاركاتهم
ونضعها في صورة عوامل وأسباب العجز والفشل في عقد حوار وطني جنوبي يجمع كل أطراف الحراك .
ثم نضع بعد ذلك وفي موضوع مستقل سبل ووسائل الخروج من هذا النفق ، وتجنب أي انهيارات قد تحدث في جدران البيت الجنوبي ، من خلال وضع التصورات الواقعية والعملية كقواعد أساسية للدخول في عملية حوار شاملة .
تقبل تحيتي واحترامي
توكل على الله وليجعله الله في ميزان حسناتك ..
اتمنى ان يتوسع الحوار او المشاركين واخذ الكثير من المداخلات من اعضاء ربما سيفيدون كثيراً ..
منهم الاخ NoOne وابو عامر اليافعي ورعد الجنوب وعبد العزيز الحدي وغيرهم كثير هنا لكي نخرج بشيء يفيد هنا ..

عبدالله السنمي
2010-05-13, 11:58 PM
موضوع جميل بل اكثر من رائع
والاطراء ولمشاركات كانت اكثر من رائع
وحوار ومداخلات جميله
ومن تجربه لقد تعبنا من التظير ومواضيع وتصريحات عن الحوار واقبول الراي وراي الاخر وتقبل الاختلاف الخخخ
انا متاكد بل على يقين اذا اختلفتم حول نقطه او هدف ماء وتفقتم على اساس للحوار ان كل واحد منكم سوف يتهم الاخر وكل واحد منكم لن يتقبل الاخر بل قد تختلفون قبل الاتفاق على الحوار
هكذا هو حالنا الجنوبين يا معي يا ضدي
من تجربه لقد تحدث الكثير عن الحوار وبنفس هذا الطرح ولمشاركات ولكن عندما يحصل ذلك تراهم اكثر المتشدين ولمناطقين ولمخونين ولن يقبلون الاخر ولاراء الاخر ولحوار (مصيبه صوبى علينا)
اتمنا ان لا يتحسس احد من مشاركتي هذه ولكن كانت من الم ومن ما يحصل في الواقع
واتمنا اني لم افسد عليكم هذه الحوار وطرح الرائع
تحياتي للكاتب ولكل المشاركين
اهلا بك أخي الشيخ ،،
اشكرك على مداخلتك وهي ليست ضد فكرة الموضوع بل تأكيد له ،،
تأكيد لمشكلة نعاني منها لدرجة جعلتك تتخيل حتى وأن بدونا مثاليين ومنظرين
لكننا في الاخير نعود الى طبيعتنا المتزمته والمتقوقعة على نفسها .
هذه الفكرة التي طرحتها كما فهمتها ، لكني أخالفك في النتيجة ،
سنحفز في انفسنا عزائم وثقافة الحوار ، ونحاول ان نرسخ هذه الفكرة ،
نحاول ان نجعل مسألة تقبل نتائج الحوار أمر إيجابي .. ومطلوب
نحاول من خلال الحوار ان نستدير الى العقل والحكمة .. بدلا من الهروب
الهروب الى الذات ، والى الأنا ، والرأي الأوحد .
هناك تفاعل بدأ يتحرك على الساحة الجنوبية .. هذا التحرك له علاقة بتأصيل جديد
للعمل السياسي الحاضر والمستقبل ، لا يكفي ان نثور ونخرج الى الشوارع ،، بشجاعة
لكن الشجاعة الأكبر ان نواجه الحقائق السلبية ونسلم بحتمية تجاوزها بالحوار الاخوي
والايمان ان لا سبيل ولا مخرج لنا الا بالايمان العميق والمطمئن بالحوار الجاد والصادق
وبمبدأ التصالح والتسامح ، الذي لا حياد عنه مهما كانت الصعوبات .
شكرا لك مرة أخرى

عبدالله السنمي
2010-05-14, 12:06 AM
شكرا للاخ كاتب العدل على هذه المداخلة المهمه والتي ركزة على اهم موضوع وهو الحوار الذي بدونه مستحيل نحقق اي هدف كان شخصي او لشعب باكملة .




اذا السوءال كيف نبدا وكيف نشخص افكارنا وعاداتنا وتقاليدنا ، وبعد نحدد المتحاورين لاجاد اسلوب جديد لخلق ثقافة جديدة تستمد من عادتنا وتقاليدنا .



سعدت بمرورك اخي العزيز الانتصار ،،
نعم اخي الكريم .. لن نتقدم الى الامام بدون حوار
على ماذا نتحاور ؟.. وكيف نتحاور .. وما هي اشتراطات الحوار ؟
هذه الاسئلة وغيرها التي يتوجب فهمها والاعداد لها الاعداد الجيد !
شكرا لك .. بكل الود

منصور بلعيد
2010-05-14, 12:49 AM
اسمح لي اتعدى على اجابتك للاستاذ منصور "في الحقيقه اعجبتني اشارتك للمنتدى في الاجابه
المنتدى الذي نحن فيه الان منتدى يهتم بالسياسيه ويعتبر سياسيا"ويديره ويساهم فيه ناشطون جنوبين كثر"نستطيع تصنيفهم بانهم ينتمون لكل الوان الطيف السياسي والاجتماعي الجنوبي
لكن هل يستطيعون ان يديروا حوارا راقيا "خصوصا ان كان موضوع النقاش خلافيا"النتيجه لا
حتى المثقفون منا لا يستطيعون عمل شي ازا ذالك "وين المشكله "المشكله تكمن في المثقفون وانا منهم ربما عندنا نوع من السلبيه ننسحب تاركين الساحه من اول صدمه وليست لدينا الجرئه
لدخول في معترك السياسه والقياده لاسباب احياننا منطقيه واحياننا كثيره جبن "وقدتكون لاسباب عدم قدره على التضحيه "او انتظار النتيجه "للحصول على النصيب السهل

النتيجه مدمره انصاف المتعلمين او حتى الاميين احياننا هم من يتسلقون السياسه ويصبحوا
ذات فاعليه في المجتمع الجديد"يديرون ازماته ويفتعلونها "هنا لا تنتظر اي ادبيات للحوار

السوال هل يستطيع مثقفونا هنا في المنتدى صياقه او تعديل او التاثير الايجابي لاي حوار
وهل يسمح لهم ذالك " وهل يتقبلوه

هناك عدم تقبل مباشر بموقف عدم التفاعل مع هكذا مواضيع "وموضعك مثال" رقم تثبيته
وهناك عدم تقبل غير مباشر "الامبالاه باي ردود او التفاعل معها عند قراتها" هذه مشكله

جوهر كلامي اي تغير مامول في المجتمع الجنوبي بامكاننا جس نبضه هنا بالمنتدى
والنتيجه اضنها مخيبه للامال




مع كلما ذهبت اليه استاذ عبدالقادر
فالبوصله التحرريه من بداية توجيهها اثناء ما سمي بالنضال التحرري العربي أخذت طابع سياسي
بحت ـــ وهكذا ارادها الخارج المسيطر ــ فلم يكن هم تلك الحركات موجه من اجل الانسان والوطن
بل كانت حركات كفاحيه تم بها ازاحت مستعمر ووضع عميل محلي في مكانه

المرجعيه الثقافيه كانت قد فقدت دورها منذ بداية القرن العشرين عندما تآمر الحكام العرب على
الاتراك المسلمين واخرجوهم بالتعاون مع الغرب وحل الغرب الغير مسلمين محل الاتراك
ومن حينها بدأت شروط الغرب على العرب بعدم الحديث عن الدين كمرجعيه للامه
وعلى ذلك المنوال تم زحزحت الامه بعيداً عن تراثها الديني والوطني وفي فترة ما بعد التحرر
الشكلي للدول العربيه كانت بعض حكومات الاقطار قد استوردت فكر بعيد عن ثقافتها
اي الكثير من العرب لم يستوعبوا حجم المؤامره الخارجيه على ثقافتهم
فقامت حكومات عربيه على طابع سياسي بحت اي بدون مرجعيه وطنيه دستوريه ومنها الجنوب
واصبحت الساحه مربعات صراع على الحكم نظراً لغياب المرجعيه الفكريه الوطنيه

ومثلما تكرّمت في طرحك انه لا مجال للفكر والنقاش الفكري نظراً لغياب العقل العام ( المرجعيه )
فاصبحت الساحه تعج بالوصوليين وارباب الظهور والشعارات المفرغه في واقع اختلطت فيه
الاوراق وكل نخبه تغرّد على طريقتها وترى ان الوطن لا يمكن ينقذه احدغيرها ولا بد ان تنفرد
بحكمه وقبل الانفراد لا بد من تصفية الخصوم كي يفضى لهم الطريق ... وهكذا دواليك
تفكر النخب الاخرى واصبحت الحياه صراع في صراع ومباريات مستمره في ملعب عريض
مملوء بالمتفرجين العشوائيين ولكن بدون حكم ولا مراقبي خطوط

ولهذا نحن في مصيبه طالما وافكارنا مجمّده ومتقوقعه وما انفتح منها تشظّى
وكم نلاحظ مواضيع قيمه تكتب بطريقه تناجي العقل ولكنها تمر اماناً سالمين
وان القي عليها التحيه على قارعة الطريق لن يكون إلاّ مرور الكرام
ولكن بداية الخير قطره وتثبيت هذا الموضوع دليل أمل في تحوّل ايجابي ملموس
من قبل الاداره التي وكأنها تعاقدت مع مواضيع وشخصيات محدده تثبت لهم ما يكتبون
مهما كان نوعه ........ عموماً نشكر ادارة المنتدى على هذه البادره من الاهتمام ونتمنى
مشاركتهم في حوار مثل هذا

أبو عامر اليافعي
2010-05-14, 02:39 AM
أزمة الفكر .. أزمة الحوار ..



الفكر إذا كان منغلقاً أو جامدا لن يتقدم، ولن يتطور، ولن ينتج أي متطلب له علاقة بالنهوض إلى الأمام ،
بل يعد بشكل أساسي حجر عثرة وانسداد متجمد في طريق التقدم .
والحوار إذا كان غائباً أو محارباً، لن يكون هناك ثمة تفاهم أو تقارب أو تعاون أو تفاعل .
إذا لا يعقل أن أفهم أو أتفهم المواقف الأخرى إذا لم استمع إلى الآخر أولا .
هنا يندهش المتابع للحراك الجنوبي بفصائله وتياراته واتجاهاته لما يعتريه من تضارب وحدة في المواقف والرؤى ،
مع الإصرار على الاسترسال على هذا المنوال والعزف الشاذ ، دون أي محالة ولو خجولة للحوار ،
مع أننا نفترض أن من أساسيات وسمات المرحلة الراهنة ومن أدبياتها إتباع منهج الحوار كوسيلة حضارية وضرورة وطنية أيضا ،
ورغم هذه العبارات الرقيقة والجميلة التي نسمعها دائما من معظم رموز وقادة الحراك ، إلا أنه إذا ما تعرض أصحاب هذه العبارات أو تلك لامتحان واختلاف في الرأي،
فحينئذ يبرز الإقصاء والتنقيب عن المقاصد والنوايا، والغوص في تفاصيل التفاصيل واختلاق الكثير من الأسباب لوقف الجهود نحو أي الحوار .
إن الحوار أيها الفضلاء ليست كلمة تقال باللسان، وحروفاً تنمّق بالبنان، إن الحوار وثقافته تستوجب حينما تتصادم الرؤى وتختلف الأفكار،
وتتباين المفاهيم ، حينها يكون للحوار محل، وإن الحلم ليحلو حين الغضب، والعفو عند المقدرة، والجود حالة الحاجة والقلة ، والحوار عند الاختلاف .
إن الحوار يتطلب حسن الظن بالآخر، وعدم إطلاق الأحكام المسبقة ، ويتطلب الذهاب إلى الحوار دون أن يكون كل طرف متمترسا بقناعات لا يمكن التنازل عنها ،
وإلا ما فائدة الحوار !!؟
لدينا بلاء هو انفلوانزا أحادية الرأي ، وقتل للأصوات المتعددة الأخرى المعتدلة والمرنة ، إنها أزمة حوار قائمة على أزمة فكر ونظر ،
والمرحلة تحتاج لمواجهة هذه الفيروسات القاتلة، إلى لقاحات ناجحة صادقة تنتجها العقول الوطنية وأصحاب التوجهات والأفكار الحكيمة
لحماية القضية برمتها وحماية الأجيال في المستقبل من حماقات الفكر المتحجر والمتصلب .
فكم نحن بحاجة اليوم إلى واسعي الخبرة والحكمة وبعيدي النظر .
وما أحوج أبنا الجنوب إلى التغاضي والتقارب والتعاون، وتغليب المصالح العامة، والاجتماع على الحق، وتجاوز مساوئ الماضي ،
فضلاً عن الابتعاد عن إثارة النعرات ونكء الجراحات ، ولا بد من الاحتكام وترسيخ المبدأ السامي وجعله مرتكز أساسي في منهج حياتنا ،
وهو مبدأ التصالح والتسامح .
لذلك ، من يبدأ الخطوة الأولى ؟ من يمد يده ويضع خطوط السير ، ونقطة الانطلاق نحو حوار حقيقي يجمع كافة الأطياف والشخصيات ،
من يتطوع ليكون صاحب السبق والمبادرة الوطنية الحقيقية ويضع الآليات العملية والواقعية القابلة للتطبيق في جمع الشمل وبناء وحدة وطنية واسعة.
أين فرسان الخير والوطنية وحاملي رايات المصلحة العليا للجنوب؟

الجنوب ينتظركم قبل فوات الأوان !


الحوار هو الطريق الوحيد ولا غيره بين المختلفين بالوسيلة والمتفقين بالهدف .
الحوار الايجابي هو المطلوب ولا يرفض الحوار الا كل من ليس لديه قدرة على اقناع الاخرين بصدق موقفه او رايه .
والحوار هو اهم اسلوب يمكن من خلاله ان تتضح التباينات على حقيقتها ويتم العمل على مايتفق به المختلفون واستمرار الحوار فيما هم فيه مختلفون .
احيانا بين الاخوان او حتى الانسان مع نفسه يتحاور .
فقد اكون بين رايين او موقفين ولا استطيع ان ابت في احدهما واحتاج الى فترة تأمل واسترخاء حتى اختار الافضل وان لم استطع استشير الاخرين ممن اعرف عنهم رجاحة العقل وصدق المشورة .
فكيف الحال وهم بين مكونات في احشائها نفسها يوجد التباين .
الحوار ثم الحوار ثم الحوار .
لك التحية اخي كاتب العدل.

*الغريب*
2010-05-14, 02:41 AM
موضوع جميل ولكن به كثير من الطلاسم والشفرات ولكل جملة فيه تحتاج الى شرح مفصل حتى يفهم الاغبياء الذي مثلي ..
الغريب ..

ثوري حر
2010-05-14, 02:56 AM
موضوع جميل ولكن به كثير من الطلاسم والشفرات ولكل جملة فيه تحتاج الى شرح مفصل حتى يفهم الاغبياء الذي مثلي ..
الغريب ..

اي موضوع تعقده ياخي عقدتنا باروحنا تعال نبني لالاءن نهدم وجادلهو بالدي هي احسن وليس باسم الدي يقطر منه اقلامكم خوفو علي شعوبكم ولو مره واحد في حياتكم ادا كان الجنوب لها مساحه في قلوبكم.

منصور بلعيد
2010-05-14, 03:21 AM
موضوع جميل ولكن به كثير من الطلاسم والشفرات ولكل جملة فيه تحتاج الى شرح مفصل حتى يفهم الاغبياء الذي مثلي ..
الغريب ..




ما اصعب من يدعون الذكاء بصورته المعكوسه ويريدون الامور على هواهم وعادتهم المتبعه
ولا يريدون للحال ان يتغيّر.......... واي حوار فكري ينعتوه بالشفرات ...... وا وا وا ................ز

لا نريد إلا الكلام المتفق عليه والذي بات يطحن الناس سنين بعد سنين وما اتى خارج مفاهيم
ثقافة التآكل نتقزز منه ونبحث له على النعوت ....... وتلك هي الكارثه ... كيف سنتغيّر ؟

شمالية حداوية
2010-05-14, 04:17 AM
أزمة الفكر .. أزمة الحوار ..
لدينا بلاء هو انفلوانزا أحادية الرأي ، وقتل للأصوات المتعددة الأخرى المعتدلة والمرنة ، إنها أزمة حوار قائمة على أزمة فكر ونظر ،
والمرحلة تحتاج لمواجهة هذه الفيروسات القاتلة، إلى لقاحات ناجحة صادقة تنتجها العقول الوطنية وأصحاب التوجهات والأفكار الحكيمة
لحماية القضية برمتها وحماية الأجيال في المستقبل من حماقات الفكر المتحجر والمتصلب .
فكم نحن بحاجة اليوم إلى واسعي الخبرة والحكمة وبعيدي النظر .
وما أحوج أبنا الجنوب إلى التغاضي والتقارب والتعاون، وتغليب المصالح العامة، والاجتماع على الحق، وتجاوز مساوئ الماضي ،
فضلاً عن الابتعاد عن إثارة النعرات ونكء الجراحات ، ولا بد من الاحتكام وترسيخ المبدأ السامي وجعله مرتكز أساسي في منهج حياتنا ،
وهو مبدأ التصالح والتسامح .

ازمة الفكر .. قد تكون من المشكلات الأساسية التي تعاني منها عملية بناء الإنسان و الأمة الراشدة التي تنهض بأمانة الاستخلاف ،
انها عقلية التبعيض او التفكك أو النظرات الجزئية التي تفتقر إلى الشمولية و التوازن و ضبط النِّسب في كل أمر من أمور الحياة لأنها في نهاية
المطاف تمثل النظرة الأحادية الضيقة التي تتوهم أنها اكتشفت الحقيقة المطلقة كلها واستحوذت عليها من كل جوانبها فلذلك تتحزب لها
و تنغلق عليها و تلغي حق غيرها في النظر و تلغي أيضاً حصتها في النمو و الامتداد الذاتي كما تحول دون الإفادة من جهود الآخرين
و تسبب النظرات الجزئية المتحزبة و النظرات التبعيضية الضيقة ؛ وتسبب أحياناً الفشل و الإحباط ثم التخاذل الفكري و الشلل التربوي
و الانتحار الروحي و ربما الهروب من عالم الواقع و الحقيقة إلى عوالم الوهم و الخرافة و العطالة و انطفاء الفاعلية ..

ان الحوار هو ردة الفعل المثالية والبديل المنطقي للرد على نظرية " صدام الحضارات " .. ففكرة الحوار تتفاعل ولا تتصادم ,
وقد اصبحت الحاجة اليها ضرورية لبناء جسور التفهم والتسامح والتعايش , وحاولة البحث عن حلول للإشكاليات التي تعترض سبل العولمة ..
لكنا اصبحنا امام ازمة حوارية علينا تخطي اشكليات الحوار للوصول الى حل لاشكاليات العولمة .. فطرحنا امامنا اسسا للحوار الحضاري .. اخترنا امرين فقط ..


ماهي الاسس التي يجب ان يقوم عليها الحوار مع الطرف الآخر ؟

وهل نحن مؤهلين للتحاور مع الآخر ؟

فوجدنا ان جابة السؤال الاول .. تكمن تحت اجابة السؤال الثاني ..لذلك علينا ضرورة مراجعة انفسنا والتحاور مع الذات قبل التحاور مع الاخر
إذ لا يمكن بناء اسس للحوار مع الآخر بينما نفتقر الى الحوار مع انفسنا ,

وهنا .. كيف يتم الحوار مع انفسنا ... ؟؟

انه ياتي من النقد الذاتي .. وسنبقى مهمشين في حلبات الفكر والحوار ان فشلنا في مراجعة انفسنا وتغيير او تطوير ذاتنا ,
فإذا ما استطعنا تقبل اختلافاتنا عن ما هو مأمول وايجابي في الصراع الحضاري فستكون تلك هي الخطوة الاولى في تقبل الآخرين ..
وتقبل اختلافاتهم وذلك بالسياسات التربوية العربية وترسيخ مختلف عناصرالتراث الاسلامي والحضارة الاسلامية بصورة موضوعية
بان تتسامح الطوائف والاحزاب وتتعرف على بعضها بمنئى عن التكفير او التفسيق او النظرة بتخلفية او دنيوية للطرف الآخر ... لتكون الغلبة لتيار العقلية ..
فلا ارى طريقة اعقل ولا أقوم من تكوين الذات والعودة الى تاسيس الحوار الذاتي في انفسنا .. وعندها سنكون مؤهلين وبجدارة الى الحوار مع الآخر .

وفي فكرتي التي اتمنى ان تنضج على ايديكم او ان تخطؤها .. ارى انه اذا اردنا تجاوز ازمة الحوار علينا ان تكون مفرداتنا واضحة
غير موجهة الى دين او امة كما يحدث الآن .. ان الحوار وسيلة متقدمة تهدف الى التعايش والالتقاء مع احترام الخصوصيات ..
اذا لا يخشى على تميزنا الديني من الخلل ولا على اصالة العربية فينا من الزعزعة ..
ولا على متطلبات حريتنا من السحق ..
اما اذا توقعنا ان الحوار سينتج عنه تطابق ثقافي وفكري ..

فإننا نحكم على حضارتنا بالفناء اوبالرد الارتجاجي للاجيال .. فلا حوار بدون اختلاف ولا يهدف الحوار الى القضاء على نقاط الاختلاف ..
انما يهدف الى تقارب وجهات النظر واحترام الخصوصيات والوصول الى الحلول الوسطية كما اشار الكاتب .. علي المفلحي .. وتؤدي هذه النظرة إلى تغريبنا وسط العالم ،
حيث ستمثل الشكل الوحشي للعقل العربي ، وحركة التغريب هذه قوة مرعبة .. لأنها تهرب من الاعتراف بالحاجة الى تقلص اوجه الاختلافات الميدانية والفكرية ،
عموما .. تكمن اهمية ايجاد سبل ومجالات للحوار الفكري الى ان .. عالم الأفكار هو المؤثر و الموجه و المتحكم دائماً بعالم الأشخاص و الأشياء ..
وحركة الإنسان و مسالكه المتنوعة هي ثمرةٌ لقناعاته و مواريثه الفكرية و تشكيله الثقافي ،
فالواقع الذي عليه الناس ما هو إلا الإفراز الطبيعي و الوجه العملي المجسد لمنظومة الفكر التي تحركه و تختفي وراءه ،
لذلك فأية محاولة للنهوض و الإصلاح من اجل تجاوز الأزمة الفكرية و تصويب الخلل في عالم الأفكار قبل البداء بالذات ...
سوف تمنى بالخيبة و السقوط و الخسران ، فيجب بذل الجهد في الرعاية التربوية لعالم الأفكار الصحيحة داخلنا .. فهي وسيلة لإزهاق الباطل
( بل نقذف بالحق على الباطل فيدمَغُه فإذا هو زاهق )

وللحديث بقية ...

تحية تكريم للعقل كاتب العدل

منصور بلعيد
2010-05-14, 07:39 AM
فالواقع الذي عليه الناس ما هو إلا الإفراز الطبيعي و الوجه العملي المجسد لمنظومة الفكر التي تحركه و تختفي وراءه ،
لذلك فأية محاولة للنهوض و الإصلاح من اجل تجاوز الأزمة الفكرية و تصويب الخلل في عالم الأفكار قبل البداء بالذات ...
سوف تمنى بالخيبة و السقوط و الخسران ، فيجب بذل الجهد في الرعاية التربوية لعالم الأفكار الصحيحة داخلنا .. فهي وسيلة لإزهاق الباطل
( بل نقذف بالحق على الباطل فيدمَغُه فإذا هو زاهق ) /





ما ورد اعلاه عباره عن اقتباس لما ورد للاخت الفاضله شماليه حداويه
وانا اعتبره اقرب واصدق تعريف للظاهره الانسانيه بشكل عام
ونحن في الجنوب وما نعيشه من اختلاف وصراع على الواقع العملي
اكيد يعتبر تجسيد لمنظومة الفكر التي تحركه وتختفي وراءه
فمن ياتي بتحليل صادق وشفاف لتلك المنظومه ؟ وما هو المطلوب من الجنوبيين لمعالجة الازمه ؟

ونكون واقعيين ونبعد عن التخوين والاحكام المسبقه
دعونا نتحاور في فضاء فكري انساني رحب خالي من اي قيود ولا نرى فيه غير رب البريه
اما اذا استمرينا بالتعصّب ضد بعضنا وواصلنا اسلوب الاقصاء والتشويه من اجل اشباغ
رغباتنا الذاتيه فهذا سيسجل اضافه جديده الى عالم الانحلال والتخلُّف الذي يجيجد لعب
ادواره كل العرب دون استثناء ...... وذلك الانحطاط قد طوى قرون من الزمن وما زال متجه
بنا نحو متاهات الضياع تدفعه كبرياء السلوك البدوي للعرب المتسّم بالتّرفع والخيلاء والنرجسيّه
ويزداد ذلك السلوك اتساعاً وحدّه كلما ابتعد العرب عن قيمهم الدينيه واصالتهم لانها الوحيده
التي توازنهم نظراً لشحة منابع العلم والمعرفه الانسانيه التي تتميز بها الشعوب الاخرى

ومثلما تكرمت الاخت الفاضله /شماليه حداويه
مستحيل ان ندرك العالم الذي نعيشه ونحن نراقب فيه عيوب بعضنا وعيوب الآخرين
قبل ان ندرك العالم الذي يعشنا ونراقب اخطاءه ونعيده الى الصواب حتى يستقيم
وعندما يستقيم شأنه سيستقيم حواره مع الآخر
و

عبدالله السنمي
2010-05-14, 05:25 PM
سلمت أخي كاتب العدل على طرح مثل هذه المواضيع التي نكاد نفتقدها في المنتدى ، وبشأن معوقات الحوار الجنوبي فبنظري أن هناك أزمة فكر أو مناهج فكرية فلو تلاحظ أن الحراك الجنوبي بدأ حراكا فكرياًً قبل أن يكون حراكاً جماهيرا ميدانيا ، وشكلت اطروحات وافكار مسدوس وابوبكر السقاف المنطلقات الفكرية الاولى للقضية الجنوبية وتوسعت دائرة الفكر والمفكرين والكتاب الذي جعلوا من القضية الجنوبية بابعادها الثقافية والاجتماعية والسياسية والقانونية ، أساسا لكتاباتهم واهتماماتهم المعرفية والصحفية ولا مجال هنأ لتعداد تلك الاسماء ، واستمر هذا الحراك الفكري حتى عقب الانطلاقة الاولى للحراك الجماهيري الميداني حيث كان السقافان ومسدوس ومقبل .. وغيرهم يحضرون معظم ندوات الحراك وفعالياته ومهرجاناته ويلقيان محاضرات توعوية هامة جدا ، ولكن عقب تشكيل الهيئات وماصاحبه من هرج وتكتلات واستقطابات حزبية ومناطقية ، حينها توارى الفكر والمفكرون ليتركوا الساحة للقياداة التي افرزها التسابق على تشكيل الهيئات ومعظمها تفتقر للمؤهلات السياسية بل أنها أبعد ما تكون عن الثقافة والفكر والخبرة العملية ، ولعل أفضل وصف يطلق عليها بأنها قياداة ميدانية فقط ، مع التحفظ عن صحة هذا الوصف بشأن بعضهم ، وهكذا تحول الحراك الى حراك ميداني فقط ، وهذاهو جوهر المشكلة بنظري لانه لايمكن لاي حركة تحررية أن تنتصر أو تستمر مالم يواكبها حراك فكري يؤصل مرتكزاتها الفكرية والسياسية والقانونية ويخطط لحركة تطورها فلايمكن اسناد هذا الدور لقياداة الميدان ، لذلك فالحراك بحاجة الى قيادة سياسية تدير وتخطط لنشاط الحراك وتتحاور لأجل توحيد هيئاته وبرنامجه السياسي ، ومن كان يتصور بان قيادات الميدان الحالية ممكن تدير حوارا فيما بينها وتتوصل الى حلول عملية لمشكلات الحراك القائمة فأعتقد بأنه مخطئ لأن دلائل الحال تؤكد بان القياداة المذكورة فشلت حتى الآن في عقد اجتماع شرعي لهيئاتها فكيف نطالبها بأن تجمتع للحوار مع قيادات الهيئات الأخرى ؟ الخلاصة مطلوب حراك فكري موازٍ للحراك الميداني
استاذي الكريم بائع المسك .. لك التحية
ماأجمل هذه المداخلة التي أخذتنا الى فضاء آخر من معضلة الحراك الجنوبي ،
وسلطت الضوء على جانب هام من حالة التردي في إدارة الصراع ...
نعم كان للفكر الجنوبي ممثلا بالكتاب والصحفيون والمفكرين السياسين
طوال الفترة من 1994 الى لحظة انطلاقة الحراك دواربارزا في استعادة الوعي وتجسيد
المأساة وفضح حقيقة النظام وجرائمة ضد الجنوب الذي مارس ضده ليس حربا ظالمة فحسب ،
بل تبع ذلك تدمير ممنهج لكل ما يتصل بحضارة الجنوب وهويته وإنسان الجنوب .
حتى استعاد المواطن الجنوبي وعيه ( ذهبت السكرة وجاءت الفكرة ) ،
وترسخت في الاذهان القناعات بان حالة الزيف التي تعيشها الوحدة لا بد من كشفها ومواجتها ، من هنا فعلا كانت البداية وكانت المقالات التي تنشر في الصحف والندوات هي بمثابة الحجارة التي حركت المياه الراكدة داخل الشارع الجنوبي والعقل الجنوبي .
لكن بعد خرج الناس الى الشارع ، وارتفعت الاصوات عاليا وذهبت الى أكثر من ذلك وتنادي بالاستقلال ، هناك بدأت تتشعب الطريق ، وغاب التخطيط وغابت الاستراتيجيات .
وبدلا عنها اقتحم الحراك عناصر هم ما بين العسكر ومتسلقي السياسة .
ورغم الالتفاف الجماهير الكبير حول الحراك كقضية وقيمة وطنية ، الا أن اقصاء اصحاب الفكر
والدراية والخبرة قد انعكس على الشارع بصورة سلبية .
كما أن شخصية الحراك لم تتبلور الى الآن في كيان سياسي موحد له مكانته المعتبرة في الداخل
فضلا عن الخارج .
من هنا نرى انه لا بد من الاستدارة مرة أخرى نحو تفعيل دور أصحاب الفكر والتخلي عن الابتذال والعشوائية التي تسىء الى الحراك والقضية الجنوبية ولم نجد من يستطيع التعامل معها لانتفاء تلك الشخصية الاعتبارية التي تمثل الحراك الجنوبي .
العودة الى الفكر والعمل باسلوب التخطيط والتجربة والتقييم والتصحيح هو الكفيل بعودة الحراك الى المسار السليم والطريق بخطى استراتيجية نحو تحقيق الاهداف .
شكرا لك وتقبل ارق التحايا .

عبدالله السنمي
2010-05-14, 05:36 PM
سلمت اخي كاتب العدل موضوع قيم ونحتاج الى الخوض في مثل هذا الطرح الذي نستفيد منه لواقع حياتنا0
ازمة الحوار هي ناتج عن ازمة فكر وعقل ورؤية قاصرة عند البعض عندما ياخذون الحوار فقط لاجل مصلحة شخصية وليس مصلحة الجنوب وقضيتة000
لو اقتنع كل شخص في تقيم نفسة قبل بداء في اي حوار تقييم فعلي صادق وانتقد اخطائة ولأم نفسة على بعض التصرفات التي قد تكون خاطئة اثناء تعاملة مع الاخرين ومن هنا يكون الفكر قابل لتجديد والتغير ويتخطى مرحلة الجمود والركود الفكري الضيق الذي لايراء فية الشخص الا نفسة00
من هنا ارى ان الفكر والوعي والادراك عند الشخص هي السمة الرئيسة التي نصل من خلالها الى حوار راقي حضاري هادف يراء مصلحة الجنوب فوق كل المصالح والاعتبارات ويضع قضيتة في المقام الأول00
وواقعنا اي حراكنا اليوم يعيش حالة من هذه الحالات التي لازالة مقيدة بفكر الماضي ولم تخرج منة لوجود جروح لم تعالج من خلال مبداء التصالح والتسامح الذي يسمو بة الفرد وهذا التصالح والتسامح يجب ان يكون نابع من قناعات الفرد ومن اعماقة ووجدانة على انة قادر فعلآ على طي صفحة الماضي ويغرس بدلها شجرة الخير والحب والوئام بينة وبين من حولة في ضل ضرف تجمعنا وطاة ومعاناه واحدة ويجب ان نكون جميعآ تحت قلب واحد نحس ونستشعر بالخطر الذي يحدق بناء وبوطننا وبهويتنا000
اذا لأابد من تغليب مصلحة الوطن وقضيتة فوق كل المصالح ونبداء في اي حوار نهدف من خلاله انتصار للقضية وليس انتصار للهيئات وألاشخاص00
المهم في الخلافات علينا ان نبحث عن أسبابها الحقيقة وأن نحاول أيجاد حلول لها0ولانكتفي بنقدها وشتمها وتشريحها فقط00

اخي العزيز المهندس
سعدت يمشاركتك الطيبة والمفيدة
هم جميعا يتحدثون عن ضرور الاتفاق والتوافق والحوار
لكن لم يستطع الكثير منهم أن يتوصل الى مفهوم الحوار
والكثير منهم يتصور ان الحوار يعني جلب الآخر الى حضيرته وكفى !!
لو انهم يدركونة معنى الحوار المتمثل بفكرة التشاور والبحث في القضايا
وقياس الصالح والطالح ..والمفيد وغير المفيد !
مالذي يدعم مصلحة القضية ومالذي يعطلها !
وكل ذلك بشرط الاستعداد المسبق لتغيير الافكار والتصورات التي كل يحملها براسه .
ومن واقع تجربتي مع البعض منهم وجدت ان فكرة التحاور تعني فرض شروط
وتعني اخضاع الآخر للرأي واستقطابه بطريقة ما دون النظر الى المصالح العليا للقضية .
هذا جزء من حقيقة المعضلة .
تقبل تحيتي .

عبدالله السنمي
2010-05-14, 05:51 PM
الحوار هو الطريق الوحيد ولا غيره بين المختلفين بالوسيلة والمتفقين بالهدف .
الحوار الايجابي هو المطلوب ولا يرفض الحوار الا كل من ليس لديه قدرة على اقناع الاخرين بصدق موقفه او رايه .
والحوار هو اهم اسلوب يمكن من خلاله ان تتضح التباينات على حقيقتها ويتم العمل على مايتفق به المختلفون واستمرار الحوار فيما هم فيه مختلفون .
احيانا بين الاخوان او حتى الانسان مع نفسه يتحاور .
فقد اكون بين رايين او موقفين ولا استطيع ان ابت في احدهما واحتاج الى فترة تأمل واسترخاء حتى اختار الافضل وان لم استطع استشير الاخرين ممن اعرف عنهم رجاحة العقل وصدق المشورة .
فكيف الحال وهم بين مكونات في احشائها نفسها يوجد التباين .
الحوار ثم الحوار ثم الحوار .
لك التحية اخي كاتب العدل.


يا صديقي العزيز ...
هل تعلم أن من أهم معوقات الحوار هو تلك الفرضيات المسبقة التي تعشش في رؤوس
المعنيين بالحوار !
عندما يتخلص هؤلاء من جملة الهواجس والظنون تجاه الآخرين ،، وعندما يغيب الحكم المسبق
وعندما توجد بين الاطراف الثقة المتبادلة وافتراض حسن النية
عندها تكون الطريق ممهدة للحوار ... وعندها سيفضي الحوار الى نتيجة فاعلة .
هذه هي المشكلة ... كيف نحلها ؟
التخلي عن الشك .. والاتهام ... وافتراض حسن ، واتحاحة الفرصة لاصحاب التجربة الخبرة للعب الدور التنويري .
لك تحيتي الطيبة ، ابو عامر اليافعي