المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الامم المتحدة تقول : إنه لم يعد لليمنيين سوى «الثورة أو الهجرة أو الموت»


اسدالجنوب
2010-05-11, 12:26 AM
صدى عدن / متابعات / 09 / 05 / 2010
قالت متحدثه باسم الاممم المتحدة إنه لم يعد لليمنيين سوى «الثورة أو الهجرة أو الموت»
جاء ذالك في ضمن حوار وزير خارجية الاحتلال " القربي " مع صحيفة " الدار الكويتية "
اليكم نص الحوار :
قال وزير الخارجية اليمني الدكتور "أبوبكر القربي" أن هناك مصادر تمويل تأتي من الخارج بعضها تأتي من أموال انفصاليين خرجوا من اليمن بثروات طائلة بعد حرب 94.
وأضاف في حوار مع صحيفة "الدار" الكويتية قائلا :هناك للأسف الشديد يمنيون مغرر بهم من قبل الانفصاليين الذين يحاولون أن يستجدوا العواطف، بدلا من أن يضعوا المشكلة في إطارها الإداري والاقتصادي، والدعوة إلى مواجهة أبناء المحافظات الجنوبية لابناء المحافظات الشمالية، والدعوة إلى المناطقية وبث الكراهية بين أبناء الشعب الواحد، والذي يدفع ثمن كل هذا هم أهل اليمن بشكل عام في الشمال والجنوب.
وعن المطالبة بالشخصيات التي تقوم بتمويل الحراك قال القربي : بالنسبة للعناصر التي هي واضحة وتوفر لدينا الأدلة نتخذ الإجراء ضدهم ومن بينهم انفصاليون في بريطانيا وغيرها
وعن قول المتحدثة باسم للأمم المتحدة إنه لم يعد لليمنيين سوى «الثورة أو الهجرة أو الموت» قال القربي : لا أعتقد ان متحدثا باسم الأمم المتحدة سيقول هذا الكلام إطلاقا. لأنه إذا قيل هذا الكلام فإن الأمم المتحدة خرجت عن ميثاقها تماما. وهذا الكلام يطرح ويتمحور في العديد من التقارير التي نقرؤها عن اليمن. وأعزوها إلى الدراسات والأبحاث الفزاعة التي بعضها كتب بنية طيبة عن اليمن، يهدف إلى تنبيهه إلى ما يجب أن يعمل من برامج تنموية. وبعض منها كتب بطريقة تسيء إلى اليمن بدون مبرر وتتجاهل ما تبذله الحكومة اليمنية من جهود في إصلاح الأوضاع الاقتصادية والتنموية في البلد.
أكد وزير الخارجية اليمني الدكتور أبو بكر القربي، ان بلاده لن تسلم الامام اليمني المرتبط بتنظيم القاعدة أنور العولقي لأميركا، بل سيحاكم أمام القضاء اليمني، مشيرا في الوقت ذاته إلى ان ملاحقة العولقي في الاراضي اليمنية لا تتم بمعزل عن التنسيق مع أجهزة الامن اليمنية المعنية الاولى بمطاردة العناصر الارهابية على أراضيها.
واعلن القربي ان «استهدافات القاعدة أصبحت لا يحكمها منطق. والحقيقة أصبحت أهداف القاعدة أهدافا ناعمة ، وهي أهداف تضر حتى بالذين يخططون لها. كما أنها أظهرت للعالم أن هؤلاء في أعمالهم الإرهابية التي يقومون بتنفيذها لا يحققون شيئا».
وكشف رئيس الدبلوماسية اليمنية ان ثمة استعدادا أميركيا لتدريب قوات مكافحة الإرهاب في اليمن، وهناك تنسيق استخباراتي بين اليمن والولايات المتحدة ودول أوروبية وأخرى عربية.
ووصف الدكتور القربي العلاقات الكويتية اليمنية بأنها تمر بمرحلة متميزة، مشيرا إلى ان التواصل المستمر بين قيادتي البلدين يعكس التقدم الذي حصل في علاقات البلدين الشقيقين، ومنوها إلى الحرص اليمني على ان تكون العلاقة الثنائية نموذجا يحتفى به في العلاقات الدولية.
وفي الشأن الداخلي نفى القربي ان تكون هناك مبادرة سورية لحل الأزمة الداخلية، مشيرا إلى ان «ما قام به الاخوة السوريون هو تقديم مقترحات للبدء في الحوار بين الطرفين، وما تقدموا به لا يختلف كثيرا عما قدمه المؤتمر الشعبي العام- الحزب الحاكم».
كما رفض وزير الخارجية اليمني مقولة انه لم يتبق لليمنيين من خيارات الا «الثورة أو الهجرة أو الموت»، مستبعدا ان يصدر ذلك عن مسؤول دولي، لانه سيكون بذلك قد خرج عن ميثاق الامم المتحدة.