السقطري المهاجر
2010-05-05, 10:24 PM
ألقى المناضل أمين صالح محمد النائب الأول للمجلس الوطني الأعلى محاضرة مطولة على الأعضاء الحاضرين في مديرية الشعيب جاء فيها:
السلام عليكم ورحمة اله وبركاته ,أولا اسمحوا لي باسم قيادة المجلس الوطني ان احيييكم على روحكم النضالية التي عبرتم عنها من خلال مسيرة التحرير في كل مراحله . ولا يفوتني ان انقل لكم تحيات المناضل الجسور حسن احمد باعوم رئيس المجلس الوطني الأعلى الذي حملني شخصيا ان انقل تحياته لكل مناضلي الجنوب أينما التقي بهم .
وتطرق في محاضرته الى تاريخ نشؤ الحركة الشعبية الجنوبية والتي ظهرت من خلال عدة أشكال وتعبيرات نضالية وحركات احتجاجية تختلف من وقت لأخر منذ العام 94م وتبلورت في القوى التحررية الموجودة على الساحة الجنوبية اليوم ومنها المجلس الوطني الأعلى الذي اقر بان الوضع هو احتلال و يعتبر اول من عبر بوضوح عن أرادة شعب الجنوب وهدف النضال من اجل التحرير والاستقلال وضمنه ببرنامج سياسي واضح.
وتطرق الى المشاريع السياسية التي كانت مطروحة وتتبناها بعض القوى والتي لاتنسجم مع صوت الشارع المطالب بالاستقلال. وقال ان المجلس الوطني تحمل مهمة تحرير الوعي الجنوبي وحدد مفهم واضح للقضية وتعريفها وهو اول كيان سياسي جنوبي في الداخل رفع سقف التحرير والاستقلال. وعبر عن آسفة لعودة الخطاب الشمولي والحديث عن الممثل الشرعي والوحيد والذي جسدته بعض القوى والقيادات الانتهازية مارست تضليل الوعي وتزيف الحقائق على الشارع مسخرة كل طاقاتها لاستهداف المجلس الوطني وحاولت وتحاول فرض شرعية غير شرعية وعدالة القضية الجنوبية ذاتها وقال ان الشرعية هي بقدرتنا على فرضها على الأرض الواقع .
مخاطبا الحضور ان القضية اليوم أصبحت محصنة بمواقفكم السابقة والتي حاول البعض استثمارها ولكن صمودكم هو من حصن القضية ,حسمنا موضوع القضية وما في خوف عليها وبرزت قوى جنوبية جنوبية خالصة وهناك قوى أكثر نضجا وهي التي تنتمون أليها اليوم وهي قاعدة يمكن البناء عليها وتنظيمها .
وقال ان المرحلة القادمة لابد لها من إعداد وترتيب دقيق استراتيجيا وتكتيكيا ونحن في المجلس نعمل على هذا كما نعمل مع الآخرين فهي مرحلة تحرير لاتقتصر على المسيرات والصخب فقط ,فأي عمل من ألان وصاعد إذا لم يكن مرسوم على أساس إيصال النضال الى تحرير فهو عمل دون وضيفة.
صحيح سياسية خلط الأوراق موجودة وعلينا إدراكها والتنبه لها وان يكون الجميع في مستوى اليقظة حتى لايتحول نضالنا الى فوضى وعدم, عناك من يريد ان يدفع الأمور الى الفوضى وعلى رأسهم الاحتلال لان مصلحتهم ان يسقطوا البعد السياسي والأخلاقي لنضالنا . علينا الانتقال الى عمل يقودنا الى التحرير ولكن بوعي وترتيب وتنظيم ودقة ,اما الانتقال عبر الفوضى فهو محاولة لطمس القضية ولكن نقول لم أنهم لايستطيعون لان بعدالة قضيتنا وصمودنا سننتصر.
تحدث عن القرارات غير المدروسة كالعصيان والإضراب وأثرها السلبي على نضالنا وتطوره . وتطرق الى المفاهيم التي يتم تكريسها او محاولة فرضها على قضيتنا كفك الارتباط والذي يعني الاعتراف بالوحدة ولا يحمل مشروع سياسي واضح بل لاينطبق مع إرادة شعب الجنوب لتي خرجت بإرادتها الى الشارع تطالب بالتحرير والاستقلال.
كما تحدث في محاضرته عن عملية التواصل مع بعض القوى الجنوبية من اجل توحيد الجهود والعمل المشترك وعبر أيضا عن أسفه لحالة التمزق الذي تحدث داخل مجلس الحراك والذي يزيد من التعقيد فنحن نريد ان نلتحم معا وهذا يؤخر من التقدم في لملمة الصف الجنوبي.
كما حث أعضاء المجلس الوطني على استيعاب البرنامج السياسي وقرائه ووضع الملاحظات عليه والغم لبه فالتحرير بالنسبة لنا أصبح ضرورة ملحة لنا فهو موضوع حياة او موت والعمل على تحرير الوعي والفكر الخاطئ الذي ترسخ في عقول الكثير على مدى 30عام.
وفي الأخير استعرض الأزمة والمشاكل وجملة التعقيدات التي يمر بها نظام الاحتلال وان حرب سابعة على الأفق ولكن هذه المرة لن يكون الحوثيون وحدهم في هذ الحرب فنظام صنعاء قد استوفى كل عوامل وشروط بقائه. وان سياسية خلط الأوراق التي تطل علينا عبر مشاريع غير واضحة لن تستطيع من إيقافنا من استكمال مشروع التحرير والاستقلال فبصمودكم انتم ايها الأبطال ووعيكم الكفاحي ستخلقوا وضع نضالي أكثر جدية وهي المرحلة الثانية من نضالنا التي يتطلب منا أكثر وعيا والتزاما أخلاقيا وتنظيميا ومسئولية وعلينا حتى في اختيار النخب لقيادة نضالنا ان نختار وفقا لمعاير الصدق والإخلاص والتواضع والتحلي بقيم نبيلة تجسد هدفنا نحو التحرير والاستقلال
السلام عليكم ورحمة اله وبركاته ,أولا اسمحوا لي باسم قيادة المجلس الوطني ان احيييكم على روحكم النضالية التي عبرتم عنها من خلال مسيرة التحرير في كل مراحله . ولا يفوتني ان انقل لكم تحيات المناضل الجسور حسن احمد باعوم رئيس المجلس الوطني الأعلى الذي حملني شخصيا ان انقل تحياته لكل مناضلي الجنوب أينما التقي بهم .
وتطرق في محاضرته الى تاريخ نشؤ الحركة الشعبية الجنوبية والتي ظهرت من خلال عدة أشكال وتعبيرات نضالية وحركات احتجاجية تختلف من وقت لأخر منذ العام 94م وتبلورت في القوى التحررية الموجودة على الساحة الجنوبية اليوم ومنها المجلس الوطني الأعلى الذي اقر بان الوضع هو احتلال و يعتبر اول من عبر بوضوح عن أرادة شعب الجنوب وهدف النضال من اجل التحرير والاستقلال وضمنه ببرنامج سياسي واضح.
وتطرق الى المشاريع السياسية التي كانت مطروحة وتتبناها بعض القوى والتي لاتنسجم مع صوت الشارع المطالب بالاستقلال. وقال ان المجلس الوطني تحمل مهمة تحرير الوعي الجنوبي وحدد مفهم واضح للقضية وتعريفها وهو اول كيان سياسي جنوبي في الداخل رفع سقف التحرير والاستقلال. وعبر عن آسفة لعودة الخطاب الشمولي والحديث عن الممثل الشرعي والوحيد والذي جسدته بعض القوى والقيادات الانتهازية مارست تضليل الوعي وتزيف الحقائق على الشارع مسخرة كل طاقاتها لاستهداف المجلس الوطني وحاولت وتحاول فرض شرعية غير شرعية وعدالة القضية الجنوبية ذاتها وقال ان الشرعية هي بقدرتنا على فرضها على الأرض الواقع .
مخاطبا الحضور ان القضية اليوم أصبحت محصنة بمواقفكم السابقة والتي حاول البعض استثمارها ولكن صمودكم هو من حصن القضية ,حسمنا موضوع القضية وما في خوف عليها وبرزت قوى جنوبية جنوبية خالصة وهناك قوى أكثر نضجا وهي التي تنتمون أليها اليوم وهي قاعدة يمكن البناء عليها وتنظيمها .
وقال ان المرحلة القادمة لابد لها من إعداد وترتيب دقيق استراتيجيا وتكتيكيا ونحن في المجلس نعمل على هذا كما نعمل مع الآخرين فهي مرحلة تحرير لاتقتصر على المسيرات والصخب فقط ,فأي عمل من ألان وصاعد إذا لم يكن مرسوم على أساس إيصال النضال الى تحرير فهو عمل دون وضيفة.
صحيح سياسية خلط الأوراق موجودة وعلينا إدراكها والتنبه لها وان يكون الجميع في مستوى اليقظة حتى لايتحول نضالنا الى فوضى وعدم, عناك من يريد ان يدفع الأمور الى الفوضى وعلى رأسهم الاحتلال لان مصلحتهم ان يسقطوا البعد السياسي والأخلاقي لنضالنا . علينا الانتقال الى عمل يقودنا الى التحرير ولكن بوعي وترتيب وتنظيم ودقة ,اما الانتقال عبر الفوضى فهو محاولة لطمس القضية ولكن نقول لم أنهم لايستطيعون لان بعدالة قضيتنا وصمودنا سننتصر.
تحدث عن القرارات غير المدروسة كالعصيان والإضراب وأثرها السلبي على نضالنا وتطوره . وتطرق الى المفاهيم التي يتم تكريسها او محاولة فرضها على قضيتنا كفك الارتباط والذي يعني الاعتراف بالوحدة ولا يحمل مشروع سياسي واضح بل لاينطبق مع إرادة شعب الجنوب لتي خرجت بإرادتها الى الشارع تطالب بالتحرير والاستقلال.
كما تحدث في محاضرته عن عملية التواصل مع بعض القوى الجنوبية من اجل توحيد الجهود والعمل المشترك وعبر أيضا عن أسفه لحالة التمزق الذي تحدث داخل مجلس الحراك والذي يزيد من التعقيد فنحن نريد ان نلتحم معا وهذا يؤخر من التقدم في لملمة الصف الجنوبي.
كما حث أعضاء المجلس الوطني على استيعاب البرنامج السياسي وقرائه ووضع الملاحظات عليه والغم لبه فالتحرير بالنسبة لنا أصبح ضرورة ملحة لنا فهو موضوع حياة او موت والعمل على تحرير الوعي والفكر الخاطئ الذي ترسخ في عقول الكثير على مدى 30عام.
وفي الأخير استعرض الأزمة والمشاكل وجملة التعقيدات التي يمر بها نظام الاحتلال وان حرب سابعة على الأفق ولكن هذه المرة لن يكون الحوثيون وحدهم في هذ الحرب فنظام صنعاء قد استوفى كل عوامل وشروط بقائه. وان سياسية خلط الأوراق التي تطل علينا عبر مشاريع غير واضحة لن تستطيع من إيقافنا من استكمال مشروع التحرير والاستقلال فبصمودكم انتم ايها الأبطال ووعيكم الكفاحي ستخلقوا وضع نضالي أكثر جدية وهي المرحلة الثانية من نضالنا التي يتطلب منا أكثر وعيا والتزاما أخلاقيا وتنظيميا ومسئولية وعلينا حتى في اختيار النخب لقيادة نضالنا ان نختار وفقا لمعاير الصدق والإخلاص والتواضع والتحلي بقيم نبيلة تجسد هدفنا نحو التحرير والاستقلال