أفق الضالع
2010-05-05, 07:48 AM
الانسان بطبيعتة يحب تاريخة وتراثة الذي خلفة الاباء والاجداد وما الروح المناطقية التي تبرز هنا وهناك إلا دليل على هذه النزعة التي ربما نعتبرها فطرية تزداد بزيادة الإقصاء وتقل كلما شعر الفرد أن له وجود في المعادلة سواء السياسية أو الاجتماعية أو الجغرافية أو غيرها من الروابط التي تجمع في مضمونها أكثر من طرف ،، وفي حال تم الاستقواء من طرف أو جهه سواء كانت تلك الجهة منطقة أو منظمة فإنه سرعان ما يظهر الرفض والشعور بالغبن لدى الأطراف ألأخرى ويدق ناقوس الخطر منذرا أن هذا الكيان أو الاتحاد عرضة للإنهيار في أي لحظه ! وهذه يجب علينا أن نعتبرها ردة فعل طبيعية في حال شعر الناس ببدء ضياع الحقوق تحت مصطلحات أو شعارات جوفاء لا تمت لهذا الكيان الاتحادي بصله بقدر ما تعمق تفتيت هذا الكيان ذاته .
الغرض من هذه المقدمه هو ما نسمعة من بعض الشخصيات في حضرموت (على سبيل المثال) أو في عدن (ما كتب عنه فاروق حمزه) وربما تظهر في شبوة ولحج وأبين ،، ومثل هذا الشعور يجب علينا أن نعترف به كونه يعبر عن أحاسيس موجوده وإن كانت كامنه بسبب جبروت المحتل إلا أن لها جمهور وأصوات تظهر بين الحين والآخر تجدها تزداد كلما تقدمت القضية وتختفي باختفاءها ، وهذه بحد ذاتها أوتار قابلة للعزف عليها لصالح أو ضد قضية الشعب الجنوبي والقائد الذكي هو الذي يدرك خطورة تلك الأوتار ويعزف بها لصالح القضية لا ضدها ويفوت الفرصه على المحتل الذي يتخذ من هذه العلة سيفه القاطع الذي يفتك بالحراك الجنوبي والقضية ككل .
في الفتره الأخيره تكون ما يسمى بالمجلس الاعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب وصدر برنامجه السياسي الذي يتكون من سته أبواب وهو باعتقادي برنامج متكامل ويلبي طموحات الشعب الجنوبي قاطبة إلا أن تركز قيادات هذا المجلس في محافظة لحج وما نسمع به عن أن المناضل محمد ناجي سعيد - أحد ابناء محافظة الضالع - هو المرجعية الساسية للجنوب كما طالعتنا بعض المواقع الجنوبية لا شك أن ذلك سوف يعمل على تنفير فئه كبيره في أكثر من محافظات جنوبية وعدم ارتياح وربما تعمل قوى كبيره ضد هذا البرنامج خصوصا في شبوة وحضرموت .. لماذا؟
لإن هذا المجلس وقياداته يتعاملون مع القضية وكأن لحج هي الجنوب وهي مصدر التشريع حتى إذا افترضنا أن كل ما يصدر منها هو عين الصواب ولكن كما أسلفنا فالانسان يريد أن يشعر بأن له وجود في المعادله السياسية مالم فإنه سوف يناظل بطريقته الخاصة دون الاعتراف بالاخرين مثل ما لاحظنا ذلك في حضرموت التي تنشط وتتفاعل مع القضية ولكن بمعزل عن المحافظات الأخرى وهذا سيتيح الفرصه للمحتل العزف على هذه الأوتار - كما ذكرت - ضد القضية وما عكوش و د - فاروق حمزه إلا خير أمثله على هذه المسأله .
بالأخير إذا لم تعمل كل المحافظات الجنوبية كخلايا النحل كل واحده تكمل عمل الأخرى وأن نجعل وحدتنا الوطنية الجنوبية هي مصدر قوتنا وفخرنا واعتزازنا بعيدا عن الإستحواذ والاقصاء وإدعاء الخبره والمعرفة والوصايه على الاخرين ، وإذا لم ننبذ الافكار السابقة التي عفى عنها الزمن والتي كانت سائده أيام الاستعمار البريطاني وهي " أن من يمسك السلاح يمسك السلطه " فإننا نكون قد حكمنا على أنفسنا بالتمزق والتشرذم ويصبح عندها دحر المحتل الزيدي مجرد حلم أو أضغاث أحلام .
تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسراً **** وإذا افترقن تكسرت آحادا
الغرض من هذه المقدمه هو ما نسمعة من بعض الشخصيات في حضرموت (على سبيل المثال) أو في عدن (ما كتب عنه فاروق حمزه) وربما تظهر في شبوة ولحج وأبين ،، ومثل هذا الشعور يجب علينا أن نعترف به كونه يعبر عن أحاسيس موجوده وإن كانت كامنه بسبب جبروت المحتل إلا أن لها جمهور وأصوات تظهر بين الحين والآخر تجدها تزداد كلما تقدمت القضية وتختفي باختفاءها ، وهذه بحد ذاتها أوتار قابلة للعزف عليها لصالح أو ضد قضية الشعب الجنوبي والقائد الذكي هو الذي يدرك خطورة تلك الأوتار ويعزف بها لصالح القضية لا ضدها ويفوت الفرصه على المحتل الذي يتخذ من هذه العلة سيفه القاطع الذي يفتك بالحراك الجنوبي والقضية ككل .
في الفتره الأخيره تكون ما يسمى بالمجلس الاعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب وصدر برنامجه السياسي الذي يتكون من سته أبواب وهو باعتقادي برنامج متكامل ويلبي طموحات الشعب الجنوبي قاطبة إلا أن تركز قيادات هذا المجلس في محافظة لحج وما نسمع به عن أن المناضل محمد ناجي سعيد - أحد ابناء محافظة الضالع - هو المرجعية الساسية للجنوب كما طالعتنا بعض المواقع الجنوبية لا شك أن ذلك سوف يعمل على تنفير فئه كبيره في أكثر من محافظات جنوبية وعدم ارتياح وربما تعمل قوى كبيره ضد هذا البرنامج خصوصا في شبوة وحضرموت .. لماذا؟
لإن هذا المجلس وقياداته يتعاملون مع القضية وكأن لحج هي الجنوب وهي مصدر التشريع حتى إذا افترضنا أن كل ما يصدر منها هو عين الصواب ولكن كما أسلفنا فالانسان يريد أن يشعر بأن له وجود في المعادله السياسية مالم فإنه سوف يناظل بطريقته الخاصة دون الاعتراف بالاخرين مثل ما لاحظنا ذلك في حضرموت التي تنشط وتتفاعل مع القضية ولكن بمعزل عن المحافظات الأخرى وهذا سيتيح الفرصه للمحتل العزف على هذه الأوتار - كما ذكرت - ضد القضية وما عكوش و د - فاروق حمزه إلا خير أمثله على هذه المسأله .
بالأخير إذا لم تعمل كل المحافظات الجنوبية كخلايا النحل كل واحده تكمل عمل الأخرى وأن نجعل وحدتنا الوطنية الجنوبية هي مصدر قوتنا وفخرنا واعتزازنا بعيدا عن الإستحواذ والاقصاء وإدعاء الخبره والمعرفة والوصايه على الاخرين ، وإذا لم ننبذ الافكار السابقة التي عفى عنها الزمن والتي كانت سائده أيام الاستعمار البريطاني وهي " أن من يمسك السلاح يمسك السلطه " فإننا نكون قد حكمنا على أنفسنا بالتمزق والتشرذم ويصبح عندها دحر المحتل الزيدي مجرد حلم أو أضغاث أحلام .
تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسراً **** وإذا افترقن تكسرت آحادا