نزار السنيدي
2010-04-21, 11:08 AM
يحكى ان الامام احمد حميد الدين ومن قبله والده حميد الدين وسلالتهم الاماميه " كانوا يقيدون الناس بسلاسل من حديد " ويعتقلونهم كراهائن او ما كان يسمى بالسخره " باوامر مباشره من الامام ولا يطلقوا الا باوامر مباشره حسب الحاله النفسيه للامام " وبما ان وكلا الامام منتشرون على طول الارض المتباعده والمناطق المتناثره للملكه حميد الدين المتوكليه اناس كثر ماتوا منسيين بهذه السجون بقيودهم ولم يعلم عنهم احد " وقد كان الحكم ابان الامام من اعتى انظمه الدنيا عبوديه للانسان " وقد ورثه الجمهوريه العربيه اليمنيه هذا الارث الثقافي العريق وضلت سجون الامام مفتوحه بل وتطورت لتشمل سجون اماميه في بيوت المشايخ والوزرا والمصالح الحكوميه وسجون قطاع خاص وسجون شقق وسجون عسكريه حتى سجون الشركات " بتشريع
خاص افعل ما تشا يا خبره
هلل كثيرون بالاومر الرئاسيه الساميه للامام الرئيس با طلاق سجنا حضرموت " وهللو اليوم باطلاق باشراحيل " ولكن كجيل في القرن الواحد والعشرين " نستغرب ونسال انفسنا بعيد عن اي اعتبارات " ماهوا الفارق بين الامامه والجمهوريه والسلطه تعتقل وتطلق باوامر رئاسيه مطلقه
نسال لماذا قامت الثورات؟ ولماذا نضع الدستور؟ ولماذا نحلم يحق لنا ذلك" وكيف نامن على اعراضنا واموالنا " الى متى نعيش في ضل قانون الطورى الغير معلن؟ هل نحن مجبرون على هذا؟
القانون يحدد بدقه اوامر تقييد الحريه وماهي الجهات التى لها صلاحيات القبض والاحضار وفقا للقانون ويحدد ايضا اجرائات الحجز القانوني والاحتياطي ومددها ويحدد صلاحيات الاجهزه والرئيس
وكان القانون وفقط القانون هو الحارس الشخصي لكل فرد في المجتمع حتى وان كان المجتمع محتلا او تحت الانتداب " فالقانون يجب ان يبقى قانونا حتى وان كان جائرا " لان ادميه الانسان
يجب ان تحترم بكل الاشكال والاقات "
تحقق العداله دايما ولو النسبيه بالفصل بين السلطات تشريعيه وتنفيذيه وقضائيه وكلا لها دورها
وعدم تجاوز اي جهاز صلاحيات الاخر " من هنا يجب ان يرى العالم لماذا قلنا لا ؟ لماذا شباب الجنوب انتفضوا؟ لماذا نشعر ان امالنا وطموحاتنا تحرق وتطحن مع مستقبلنا؟ لماذا قتلوا لدينا الحلم ؟
وقررنا ان نختار بين الموت جوعا وكمدا او شهدا مرفوعي الراس" حتى لا يلومنا ابنائنا من بعدنا
ونقولول لهم حاولنا وان لم نستطع فلنا اجر على ذالك وانتم تكملوا المشوار"
ما سبق من دوس على القانون بالاقدام يجعلنا نعترف لانفسنا او يذكرنا انه لا امل الا ان نؤسس دوله القانون" ان نعصر الفكر ونبدع في بنا انفسنا والانسان ونربي الجيل القادم على متطلبلات المدنيه الحديثه ولا شي عغير ذلك
خاص افعل ما تشا يا خبره
هلل كثيرون بالاومر الرئاسيه الساميه للامام الرئيس با طلاق سجنا حضرموت " وهللو اليوم باطلاق باشراحيل " ولكن كجيل في القرن الواحد والعشرين " نستغرب ونسال انفسنا بعيد عن اي اعتبارات " ماهوا الفارق بين الامامه والجمهوريه والسلطه تعتقل وتطلق باوامر رئاسيه مطلقه
نسال لماذا قامت الثورات؟ ولماذا نضع الدستور؟ ولماذا نحلم يحق لنا ذلك" وكيف نامن على اعراضنا واموالنا " الى متى نعيش في ضل قانون الطورى الغير معلن؟ هل نحن مجبرون على هذا؟
القانون يحدد بدقه اوامر تقييد الحريه وماهي الجهات التى لها صلاحيات القبض والاحضار وفقا للقانون ويحدد ايضا اجرائات الحجز القانوني والاحتياطي ومددها ويحدد صلاحيات الاجهزه والرئيس
وكان القانون وفقط القانون هو الحارس الشخصي لكل فرد في المجتمع حتى وان كان المجتمع محتلا او تحت الانتداب " فالقانون يجب ان يبقى قانونا حتى وان كان جائرا " لان ادميه الانسان
يجب ان تحترم بكل الاشكال والاقات "
تحقق العداله دايما ولو النسبيه بالفصل بين السلطات تشريعيه وتنفيذيه وقضائيه وكلا لها دورها
وعدم تجاوز اي جهاز صلاحيات الاخر " من هنا يجب ان يرى العالم لماذا قلنا لا ؟ لماذا شباب الجنوب انتفضوا؟ لماذا نشعر ان امالنا وطموحاتنا تحرق وتطحن مع مستقبلنا؟ لماذا قتلوا لدينا الحلم ؟
وقررنا ان نختار بين الموت جوعا وكمدا او شهدا مرفوعي الراس" حتى لا يلومنا ابنائنا من بعدنا
ونقولول لهم حاولنا وان لم نستطع فلنا اجر على ذالك وانتم تكملوا المشوار"
ما سبق من دوس على القانون بالاقدام يجعلنا نعترف لانفسنا او يذكرنا انه لا امل الا ان نؤسس دوله القانون" ان نعصر الفكر ونبدع في بنا انفسنا والانسان ونربي الجيل القادم على متطلبلات المدنيه الحديثه ولا شي عغير ذلك