تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اجعلو يوم الخميس22/4/2010م يوم الاسير بجاش الاغبري


أبوفاروق الكربي
2010-04-20, 10:53 AM
عميد الأسرى الجنوبيين بجاش الأغبري15عام في غياهيب سجون الظلم والبغي والطغيان




الفتى الذي نزف دماً في لبنان يمضي عامه الـــ15 خلف القضبان..

من لا يعرف بجاش علي عابد الاغبري، الشهير باسم بجاش الأغبري؟

إنه أحد أقدم السجناء السياسيين الجنوبين منذ منتصف التسعينيات بعد سقوط عاصمة الجنوب عدن

سنوات وهو يعاني من القهر والذل, 15عاما وهو يقبع في السجون من المهرة إلى صنعاء بينما من كانوا معه قد أفرج عنهم ,,اسرته عرفت بعده الفقر والفاقة بعد أن سلب منهم كل شي حتى عائلهم الوحيد,, من المهرة بدأت المعاناة ولم تنته في صنعاء بل ازداد الأمر سوءاُ غرفة واحدة لعائلة دون مصدر للدخل,, لنبدأ الحكاية .. حكاية بجاش الأغبري الذي كان يعمل ضابط امن في مكتب هيثم قاسم بدأت قصته بعد حرب صيف 94م حين فصله رئيس الجمهورية العربية اليمنية من عمله دون وجه حق ودون سبب! فمالذي كان متوقع من رجل سلبت منه وظيفته وبيته وأصبح متشردا هو وأهله؟ أن يقدم لحكومة 7 يوليو الشكر والعرفان؟

أسس منظمة العدل والمساواة وشكل مجموعة يقودها هو ..

حملت السلاح واقتحمت سجن المهرة وأفرجت عن السجناء دون أن تسيل فيها قطرة دم واحدة وصعد الجبال ليقاوم من سلب منه حقه وشرده وعائلته ليقع ضحية خيانة سائقه ويزج به في السجن المركزي هو والمجموعة التي معه وأفرج بالطبع عنهم جميعا إلا هو!! هو ظل سجينا لان القائد والفاتح العظيم الذي لاتعرف الرحمة قلبه لايزال منه غضبا لكلمة قالها أثناء المحاكمة سنوات والحقد والكراهية لم يبارحا قلب هذا القائد العسكري اليمني !!

الذي لايعرف معنى السلم والرحمة أصبح مدمن حروب وحياته لاتقوم إلا عليها منذ 94 وحتى !!


أن الظلم تكون عواقبه مدمرة ومن تعرض للظلم والانتهاك لن يقدم الزهور لظالمه شاكراً إياه ظلمه وتعنته!!

اعتقل بجاش في المهرة منذ مايقارب الـــ15 عاما, أمضى شهر ونصف داخل زنزانة تحت الأرض في قيادة الأمن المركزي , تم التحقيق معه وتعرض للتعذيب بحضور وزير الداخلية آنذاك محمد حسين عرب ووكيل وزارة الداخلية يحي العمري ووكيل الأمن السياسي الصرمي ,

وصدر حكم ابتدائي بإعدامه تعزيراً بتهمة المساس بأمن الدولة

وقال ساخرا ينفذ الحكم بحضور ولي الدم "رئيس الجمهورية العربية اليمنية ".

نقل إلي السجن المركزي بصنعاء ومرة أخرى تبدأ رحلة المضايقات ومعاناة لم تنته.

لسبع سنوات منعت عنه الزيارة حتى طفله "معاد" الذي كالسجن.ال جنينا في أحشاء والدته حين اعتقل والده لم يره إلا في 13/6/2006م وهو المولود في 11/5/95م لم يكتفوا بما فعلوه به بل كانوا يحضرون السجناء ضده ويضعون القيود على قدميه دون سبب ويسجن كل من يشاركه الطعام أو يتحدث إليه, وأكثر ما يؤلم ويحز في النفس أن يضعوه بين نزلاء الأمراض النفسية والعصبية ولفترتين عله يحقق مرادهم "ويجن" ليأتي احدهم يتساءل هل أصيب بجاش بالجنون؟

حقد لم تمحه سنوات القهر التي قاساها وعانى منها في السجن .منتهى الظلم والإجحاف حين يصبح الجلاد ضحية والضحية جلادا؟!

نعود لرحلة بجاش فقد نقل بعدها إلى الأمن السياسي ووضع في زنزانة انفرادية تحت الأرض لمدة أربعة أشهر ونقل إلى زنزانة في البحث الجنائي لمدة ستة أشهر, مدير السجن كما قيل لنا ومدير مكتبه يقومان بتوقيف زواره ويحذروهم من بجاش وانه خطير ومخرب يتواصل مع الانفصاليين ويحذرهم من الابتعاد عنه وإلا" فلايلومون غير أنفسهم"

بين لحظة وأخرى يتعرض الأغبري للمداهمة والتفتيش دون سبب وفي منتصف الليل والنهار ومصادرة مذكراته الشخصية والعائلية وهي بحوزتهم حتى اللحظة, فمتى ما يحلوا لهم استفزازه ومضايقته فعلوا ذلك دون تردد هكذا هم اعتادوا على إذلال الناس وقهرهم بدلا من حمايتهم !!

ويتساءل بجاش وهي أسئلة تحتاج فعلا للإجابة من رئيس الجمهورية العربية اليمنية والمعنيين بالأمر لما يتم العفو فقط عن سارقي المال العام والخاص لما يتم العفو عن مختطفي السواح وقاطعي الطرق ومحرم هذا العفو عمن يعارض الظلم والفساد وينشد الحلم الجنوبي؟!"

الأغبري كمثل القادة العسكريين في اليمن الجنوبي قبل الوحدة حصل على منصبه ووظيفته بعد سنوات من الدراسة والكد والتعب لم تورث له من والده كما يحدث ألان ,فالرتب العسكرية تورث من الآباء العسكريين للأبناء وبجرة قلم يصبح ابن الشيخ فلان صاحب رتبة عسكرية وان كان جاهلا بهذا المجال لايهم فهو ابن متنفذ في الدولة أو ابن شيخ قبيلة!!

هل يحق للفدائي بجاش الحصول على الحرية من اجل "وعد ومعاد"ولديه اللذين شردا بعده وذاقا مرارة اليتم ووالدهما لايزال على قيد الحياة, الم يحن الوقت ان يحصل على الحرية من اجل زوجة تكافح من اجل البقاء والعيش بكرامة وعزة , زوجة تذرف كل يوم دموع الأسى والحزن من اجل طفليها وزوجها سندها في الحياة, دموع, دموع البؤس والفقر وقلة الحيلة بعد أن باعت "الذهب" الذي كانت تملكه لتعيش هي وطفليها, لامنزل كبقية الناس يأويهم ولا دخل يقيهم شر سؤال الناس وذلهم لعائلة ما عرفت الذل أبدا عاشت بعز فقدته بعد أن زج بمعيلهم السجن

ان بجاش هو شخص استثنائي بدون مبالغة. ويستحق التفات ابنا الجنوب هذه الأيام بالذات،

ان بجاش كان من ضمن قائمة الفدائين الجنوبين الذين سقطوا في فلسطين وجنوب لبنان نهاية السبعينيات ومطلع الثمانينيات، هؤلاء الشهداء الذين تمكن حزب الله من تحرير رفاتهم في صفقة تبادل الأسرى مع حكومة اسرائيل. هؤلاء الشهداء هم رفاق بجاش الاغبري، الشاب الواعد الذي كانه مطلع الثمانينيات، والذي التحق فدائياً في صفوف الحركة الوطنية الفلسطينية، وكان قائداً لفصيلة في سرية الشهيدة دلال المغربي، في منطقة قانا بجنوب لبنان.



في حرب اجتياح بيروت عام 1982 كان بجاش الأغبري هناك، يقاتل في سبيل فلسطين، وقد أصيب في 5 أغسطس 1982 أثناء مشاركته في عملية «عرَّيا»، هناك تسرب دمه إلى جذور «القضية الفلسطينية» التي كانت «قدس أقداس» الشباب العربي، وعنوان الكرامة الإنسانية. إصابته كانت بليغة، وقد نُقل لاحقاً إلى السويد حيث مكث في مستشفى عدة أشهر لتلقى العلاج.

ان محنة هذا الإنسان الجنوبي ، وأسرته التي عاشت على الدوام معاناة جراء إبقائه في السجن، وتيتيم طفليه الصغيرين، وعد ومعاذ، وهم يكبران سنة تلو سنة، ومعم الأمل يكبر في قلبيهما بقرب اللقاء بوالدهما من دون شباك حديدي مقيت يفصلهما عنه القضبان..



عميد الاسرى الجنوبين بجاش

نهار الجنوب
2010-04-20, 04:48 PM
مايحدث للجنوب اليوم لايسر عدو ولا صديق
آلة الاحتلال لم تبقي على شى فالاوضاع ماساوية

النفس تقتل , الحقوق تغتصب,الميزان غير عادل,الكرامة مازال يسعى اليها , صوت الحق هو باطل وصوت الباطل هو الحق , المعاملة الانسانية اصبحت معدومة

أفق الضالع
2010-04-20, 05:14 PM
نعلن تضامننا مع عميد الاسرى وندعوا كل المواقع والصحف الجنوبية ان تنقل عن ما يدور بحق هذا المناضل الصندين كوننا لا نعرف عنة اكثر مما قرأنا اليوم على صفحات هذا المنتدى ومن الجرائم ان يوجد قائد له تاريخ وجذور بهذا الحجم ولا ندري عنة شيء ،، نعم فلنجعل يوم الخميس يوم بجاش الاغبري ومن معة في سجون الاحتلال اليمني،،،، وبالروح بالدم نفديك ياجنوب..........

نجـــ*ـــم
2010-04-20, 05:23 PM
فوق الوجع
الاسير البطل بجاش الاغبري لايستحق كل هذا
الاهمال ,
فشكراً لمن دعأ لذلك d

أبوفاروق الكربي
2010-04-20, 06:10 PM
شكر اللجميع ارجوكم ياخوان اطلبو من الاداره تثبيت الندا ارجوكم

خالد اليافعي
2010-04-21, 01:26 AM
اتمنى ان ينال عميد الاسرى الجنوبين الكثير من الاهتمام وخصوصاً اعلامياً ..
ويجب ان نتظامن معاه واقل ما نقوم به هو رفع صوره في يوم الاسير الجنوبي وتعريف ابناء الجنوب بأنه اسير ومن اول المناضلين الجنوبيين..

المهندس عبدالله الضالعي
2010-04-21, 01:48 AM
عميد الأسرى الجنوبيين بجاش الأغبري15عام في غياهيب سجون الظلم والبغي والطغيان




الفتى الذي نزف دماً في لبنان يمضي عامه الـــ15 خلف القضبان..

من لا يعرف بجاش علي عابد الاغبري، الشهير باسم بجاش الأغبري؟

إنه أحد أقدم السجناء السياسيين الجنوبين منذ منتصف التسعينيات بعد سقوط عاصمة الجنوب عدن

سنوات وهو يعاني من القهر والذل, 15عاما وهو يقبع في السجون من المهرة إلى صنعاء بينما من كانوا معه قد أفرج عنهم ,,اسرته عرفت بعده الفقر والفاقة بعد أن سلب منهم كل شي حتى عائلهم الوحيد,, من المهرة بدأت المعاناة ولم تنته في صنعاء بل ازداد الأمر سوءاُ غرفة واحدة لعائلة دون مصدر للدخل,, لنبدأ الحكاية .. حكاية بجاش الأغبري الذي كان يعمل ضابط امن في مكتب هيثم قاسم بدأت قصته بعد حرب صيف 94م حين فصله رئيس الجمهورية العربية اليمنية من عمله دون وجه حق ودون سبب! فمالذي كان متوقع من رجل سلبت منه وظيفته وبيته وأصبح متشردا هو وأهله؟ أن يقدم لحكومة 7 يوليو الشكر والعرفان؟

أسس منظمة العدل والمساواة وشكل مجموعة يقودها هو ..

حملت السلاح واقتحمت سجن المهرة وأفرجت عن السجناء دون أن تسيل فيها قطرة دم واحدة وصعد الجبال ليقاوم من سلب منه حقه وشرده وعائلته ليقع ضحية خيانة سائقه ويزج به في السجن المركزي هو والمجموعة التي معه وأفرج بالطبع عنهم جميعا إلا هو!! هو ظل سجينا لان القائد والفاتح العظيم الذي لاتعرف الرحمة قلبه لايزال منه غضبا لكلمة قالها أثناء المحاكمة سنوات والحقد والكراهية لم يبارحا قلب هذا القائد العسكري اليمني !!

الذي لايعرف معنى السلم والرحمة أصبح مدمن حروب وحياته لاتقوم إلا عليها منذ 94 وحتى !!


أن الظلم تكون عواقبه مدمرة ومن تعرض للظلم والانتهاك لن يقدم الزهور لظالمه شاكراً إياه ظلمه وتعنته!!

اعتقل بجاش في المهرة منذ مايقارب الـــ15 عاما, أمضى شهر ونصف داخل زنزانة تحت الأرض في قيادة الأمن المركزي , تم التحقيق معه وتعرض للتعذيب بحضور وزير الداخلية آنذاك محمد حسين عرب ووكيل وزارة الداخلية يحي العمري ووكيل الأمن السياسي الصرمي ,

وصدر حكم ابتدائي بإعدامه تعزيراً بتهمة المساس بأمن الدولة

وقال ساخرا ينفذ الحكم بحضور ولي الدم "رئيس الجمهورية العربية اليمنية ".

نقل إلي السجن المركزي بصنعاء ومرة أخرى تبدأ رحلة المضايقات ومعاناة لم تنته.

لسبع سنوات منعت عنه الزيارة حتى طفله "معاد" الذي كالسجن.ال جنينا في أحشاء والدته حين اعتقل والده لم يره إلا في 13/6/2006م وهو المولود في 11/5/95م لم يكتفوا بما فعلوه به بل كانوا يحضرون السجناء ضده ويضعون القيود على قدميه دون سبب ويسجن كل من يشاركه الطعام أو يتحدث إليه, وأكثر ما يؤلم ويحز في النفس أن يضعوه بين نزلاء الأمراض النفسية والعصبية ولفترتين عله يحقق مرادهم "ويجن" ليأتي احدهم يتساءل هل أصيب بجاش بالجنون؟

حقد لم تمحه سنوات القهر التي قاساها وعانى منها في السجن .منتهى الظلم والإجحاف حين يصبح الجلاد ضحية والضحية جلادا؟!

نعود لرحلة بجاش فقد نقل بعدها إلى الأمن السياسي ووضع في زنزانة انفرادية تحت الأرض لمدة أربعة أشهر ونقل إلى زنزانة في البحث الجنائي لمدة ستة أشهر, مدير السجن كما قيل لنا ومدير مكتبه يقومان بتوقيف زواره ويحذروهم من بجاش وانه خطير ومخرب يتواصل مع الانفصاليين ويحذرهم من الابتعاد عنه وإلا" فلايلومون غير أنفسهم"

بين لحظة وأخرى يتعرض الأغبري للمداهمة والتفتيش دون سبب وفي منتصف الليل والنهار ومصادرة مذكراته الشخصية والعائلية وهي بحوزتهم حتى اللحظة, فمتى ما يحلوا لهم استفزازه ومضايقته فعلوا ذلك دون تردد هكذا هم اعتادوا على إذلال الناس وقهرهم بدلا من حمايتهم !!

ويتساءل بجاش وهي أسئلة تحتاج فعلا للإجابة من رئيس الجمهورية العربية اليمنية والمعنيين بالأمر لما يتم العفو فقط عن سارقي المال العام والخاص لما يتم العفو عن مختطفي السواح وقاطعي الطرق ومحرم هذا العفو عمن يعارض الظلم والفساد وينشد الحلم الجنوبي؟!"

الأغبري كمثل القادة العسكريين في اليمن الجنوبي قبل الوحدة حصل على منصبه ووظيفته بعد سنوات من الدراسة والكد والتعب لم تورث له من والده كما يحدث ألان ,فالرتب العسكرية تورث من الآباء العسكريين للأبناء وبجرة قلم يصبح ابن الشيخ فلان صاحب رتبة عسكرية وان كان جاهلا بهذا المجال لايهم فهو ابن متنفذ في الدولة أو ابن شيخ قبيلة!!

هل يحق للفدائي بجاش الحصول على الحرية من اجل "وعد ومعاد"ولديه اللذين شردا بعده وذاقا مرارة اليتم ووالدهما لايزال على قيد الحياة, الم يحن الوقت ان يحصل على الحرية من اجل زوجة تكافح من اجل البقاء والعيش بكرامة وعزة , زوجة تذرف كل يوم دموع الأسى والحزن من اجل طفليها وزوجها سندها في الحياة, دموع, دموع البؤس والفقر وقلة الحيلة بعد أن باعت "الذهب" الذي كانت تملكه لتعيش هي وطفليها, لامنزل كبقية الناس يأويهم ولا دخل يقيهم شر سؤال الناس وذلهم لعائلة ما عرفت الذل أبدا عاشت بعز فقدته بعد أن زج بمعيلهم السجن

ان بجاش هو شخص استثنائي بدون مبالغة. ويستحق التفات ابنا الجنوب هذه الأيام بالذات،

ان بجاش كان من ضمن قائمة الفدائين الجنوبين الذين سقطوا في فلسطين وجنوب لبنان نهاية السبعينيات ومطلع الثمانينيات، هؤلاء الشهداء الذين تمكن حزب الله من تحرير رفاتهم في صفقة تبادل الأسرى مع حكومة اسرائيل. هؤلاء الشهداء هم رفاق بجاش الاغبري، الشاب الواعد الذي كانه مطلع الثمانينيات، والذي التحق فدائياً في صفوف الحركة الوطنية الفلسطينية، وكان قائداً لفصيلة في سرية الشهيدة دلال المغربي، في منطقة قانا بجنوب لبنان.



في حرب اجتياح بيروت عام 1982 كان بجاش الأغبري هناك، يقاتل في سبيل فلسطين، وقد أصيب في 5 أغسطس 1982 أثناء مشاركته في عملية «عرَّيا»، هناك تسرب دمه إلى جذور «القضية الفلسطينية» التي كانت «قدس أقداس» الشباب العربي، وعنوان الكرامة الإنسانية. إصابته كانت بليغة، وقد نُقل لاحقاً إلى السويد حيث مكث في مستشفى عدة أشهر لتلقى العلاج.

ان محنة هذا الإنسان الجنوبي ، وأسرته التي عاشت على الدوام معاناة جراء إبقائه في السجن، وتيتيم طفليه الصغيرين، وعد ومعاذ، وهم يكبران سنة تلو سنة، ومعم الأمل يكبر في قلبيهما بقرب اللقاء بوالدهما من دون شباك حديدي مقيت يفصلهما عنه القضبان..



عميد الاسرى الجنوبين بجاش





عندما زار صنعاء الاسير اللبناني السابق لدى اسرائيل :

سمير القنطار ..

سمعنا ان الهدف الاساسي لزيارتة هو التوسط لدى حاكم صنعاء لاطلاق سراح الاسير البطل :

بجاش الاغبري ...

ثم انقطع خبر الوساطة وقبل ان يغادر القنطار مطار صنعاء ....

فحمان
2010-04-21, 01:56 AM
الله يفك اسرة
والله ان مثل هذة الرجال ليها مفخرة للجنوب
كان الله في عون اسرتة

النضال
2010-04-21, 02:45 AM
شكراً لك ابوفاروق الكربي على هذا الموضوع الذي يحمل في طياته هموم وءالام تستحق الوقوف من ابناء

الجنوب جميعاً عندها والالتفاف حول هذا المشلكه التي يعاني منها هذا البطل الشامخ بجاش الاغبري

اتمنى من ابناء الجنوب تقديم الدعم لاسرته المكافحه وان لايبخلو عليهم

اما قضية الاخ بجاش لاتحل بالمناشدات ولا بالمطالبات مع هذه العصابه المجرمه وحيث ان الاخ بجاش

اشترك في حروب ضد اسرائيل وهذه العصابه هي اكثر من يحمي اسرائيل ويدعم اسرائيل فلن تقبل

اطلاق سراحه الى بالقوه لابد من لوي يد هذه العصابه او كسرها


اسأل الله ان يفك اسر الاخ بجاش علي الاغبري ويكون في عونه ويعيده الى اهله

الدعاسي
2010-04-21, 08:44 AM
اسأل الله ان يفك اسر الاخ بجاش علي الاغبري ويكون في عونه ويعيده الى اهله

نبض الضالع
2010-04-21, 10:15 AM
نقلا عن الكاتبة ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــامية الاغبري
كانت أسرة بجاش الأغبري وهو أحد ابناء محافظة لحج تملك كل شيء: منزلا وسيارة وراتبا حينما كان مستشارا لوزير الدفاع مع تحقيق الوحدة اليمنية هيثم قاسم، اتت حرب صيف 94م ودمرت كل شيء معها ، كان واسرته أحد ضحايا تلك الحرب والاحقاد التي لم تنته حتى اليوم. أصبحت لا تملك شيئاً سوى عزة نفس وإباء منعاها من مد يدها للناس رغم ظروفها الصعبة، سلب منها منزلها وقطع راتب معيلها بل وانتزع من بينها ليرمى في غياهب السجون المظلمة متنقلا اجباريا في السجون من المهرة الى صنعاء.
أكثر من خمس عشرة سنة مرت منذ سجن بجاش الأغبري هي عمر طفله معاذ الذي كان لايزال جنينا في بطن امه حين اخذ والده الى السجن. وعد ومعاذ حرما من ابيهما ولم يرياه الا من خلف قضبان السجن، كم هي عظيمة ذه الاسرة رغم ماتكابد وماتقاسيه من ألم ومعاناة وحرمان الا أنها صامدة وصابرة وشامخة ماعيل صبرها طيلة هذه السنوات وهي تنتظر اطلاق سراحه بفخر ويحق لها ان تفخر به وهو أحد الابطال الذين قاتلوا بجانب اخوتهم في الجنوب اللبناني.


قيل ان هناك وساطة من احد اعضاء مجلس النواب لدى رئيس الجمهورية لكن الرئيس رفض وبشدة إطلاق سراحه قائلا ان سجن 20 عاما قليل بحق بجاش، هذا ماقيل وان كان صحيحا فأين صاحب القلب الرحيم المتسامح؟
أين هو من معاناة ام بلغت من العمر عتيا تمر السنوات ودموعها لم تتوقف، وزوجة ،وطفلين يكبران ويكبر ألمهما وتكبر معاناتهما.. يكبر الالم والشعور بالظلم والحيف الذي حاق بهما وبأبيهما.
اين التسامح؟ إنه وعد الرجال ياسيادة الرئيس ذلك الذي قطعته للاسير المحرر من سجون الاحتلال الصهيوني سمير القنطار بإطلاق سراحه!
سيادة الرئيس: لو رأيت مشهدا واحدا من مشاهد المعاناة اليومية لهذه الأسرة لما تركت الأغبري في السجن يوما إضافيا واحداً.
من اجل أولاده وزوجته، من اجل والدته أطلق سراحه، يكفيه خمسة عشر عاما ضاعت من عمره وعمر أسرته!
واليوم، الجنوبيون يتساءلون: أهذه هي الوحدة التي حلموا وتغنوا بها؟ وحدة زجت بهم في المعتقلات والسجون وطردتهم من وظائفهم وشردتهم؟ ولم بجاش مستثنى من كل عفو؟
اليوم يطلق سراح تجار مخدرات وقتلة وقطاع طرق ومجرمين وتخفف عنهم الأحكام بينما بجاش باقٍ في سجنه ظلما! ان كان لابد من سجن احد فالسجن للعابثين بالوطن وبأرواح الناس، من ينهبونهم ويسلبونهم حقوقهم.. من ينتهكون الحرمات.
أما الحرية فهي حق لبجاش الأغبري ولأسرته فهلا أعدته إليهم. من حق وعد ومعاذ العيش في كنف أبيهما، ليس لهما أحد سواه فكيف تحرمونهما، منه وتحرمونه من ولديه؟ كيف تحرمون ام من فلذة كبدها دون ذنب يستحق كل هذا العقاب!
كيف يصبح بجاش من مقاتل في جنوب لبنان الى سجين بين قطاع الطرق والمجرمين؟
ألم يحن الوقت لطي صفحة الماضي الأليم! ألم يحن الوقت لهذه الاسرةان تسعد بالافراج عنه؟
الى متى هذا الضيم ياسيادة الرئيس؟ الى متى يحرم وعد ومعاذ من ابيهما؟ إلى متى تعيش عائلته البؤس والفقر والحرمان وهم كانوا في عز حتى 94م ؟
هلا أطلقت بجاش وأعدته الى أسرته؟ هلا وفيت بوعد قطعته بإطلاقه؟

أبوفاروق الكربي
2010-04-21, 07:01 PM
الكم جزيل الشكر ياخون وقبل ايديكم ان لاتنسو هذا الرجل من كان منكم قريب من اسرته ياريت يساعدهم قدر مايستطيع ويريتنا لعرف كيف لقدم لهم الدعم ووحكومه الحتلال الن تطلق صراحه ليش لانه اهم قايد جنوبي في الميدان وعنده خبره كبيره في مقارعة جيوش الحتلال ياخون هذا الرجل اوشك على تحرير محافظه المهره في فتره قصيره بمجموعه صغيره من الرجال لوكان اليوم خارج السجن سوفا يهربون اكثر العسكر الشماليين هم يخافون منه كثير ويخفون من افكاره تنتشر في اوسط الشباب الجنوبي المتحمس

ابو سامح باجراد
2010-04-22, 12:20 AM
نقلا عن الكاتبة ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــامية الاغبري

كانت أسرة بجاش الأغبري وهو أحد ابناء محافظة لحج تملك كل شيء: منزلا وسيارة وراتبا حينما كان مستشارا لوزير الدفاع مع تحقيق الوحدة اليمنية هيثم قاسم، اتت حرب صيف 94م ودمرت كل شيء معها ، كان واسرته أحد ضحايا تلك الحرب والاحقاد التي لم تنته حتى اليوم. أصبحت لا تملك شيئاً سوى عزة نفس وإباء منعاها من مد يدها للناس رغم ظروفها الصعبة، سلب منها منزلها وقطع راتب معيلها بل وانتزع من بينها ليرمى في غياهب السجون المظلمة متنقلا اجباريا في السجون من المهرة الى صنعاء.
أكثر من خمس عشرة سنة مرت منذ سجن بجاش الأغبري هي عمر طفله معاذ الذي كان لايزال جنينا في بطن امه حين اخذ والده الى السجن. وعد ومعاذ حرما من ابيهما ولم يرياه الا من خلف قضبان السجن، كم هي عظيمة ذه الاسرة رغم ماتكابد وماتقاسيه من ألم ومعاناة وحرمان الا أنها صامدة وصابرة وشامخة ماعيل صبرها طيلة هذه السنوات وهي تنتظر اطلاق سراحه بفخر ويحق لها ان تفخر به وهو أحد الابطال الذين قاتلوا بجانب اخوتهم في الجنوب اللبناني.


قيل ان هناك وساطة من احد اعضاء مجلس النواب لدى رئيس الجمهورية لكن الرئيس رفض وبشدة إطلاق سراحه قائلا ان سجن 20 عاما قليل بحق بجاش، هذا ماقيل وان كان صحيحا فأين صاحب القلب الرحيم المتسامح؟
أين هو من معاناة ام بلغت من العمر عتيا تمر السنوات ودموعها لم تتوقف، وزوجة ،وطفلين يكبران ويكبر ألمهما وتكبر معاناتهما.. يكبر الالم والشعور بالظلم والحيف الذي حاق بهما وبأبيهما.
اين التسامح؟ إنه وعد الرجال ياسيادة الرئيس ذلك الذي قطعته للاسير المحرر من سجون الاحتلال الصهيوني سمير القنطار بإطلاق سراحه!
سيادة الرئيس: لو رأيت مشهدا واحدا من مشاهد المعاناة اليومية لهذه الأسرة لما تركت الأغبري في السجن يوما إضافيا واحداً.
من اجل أولاده وزوجته، من اجل والدته أطلق سراحه، يكفيه خمسة عشر عاما ضاعت من عمره وعمر أسرته!
واليوم، الجنوبيون يتساءلون: أهذه هي الوحدة التي حلموا وتغنوا بها؟ وحدة زجت بهم في المعتقلات والسجون وطردتهم من وظائفهم وشردتهم؟ ولم بجاش مستثنى من كل عفو؟
اليوم يطلق سراح تجار مخدرات وقتلة وقطاع طرق ومجرمين وتخفف عنهم الأحكام بينما بجاش باقٍ في سجنه ظلما! ان كان لابد من سجن احد فالسجن للعابثين بالوطن وبأرواح الناس، من ينهبونهم ويسلبونهم حقوقهم.. من ينتهكون الحرمات.
أما الحرية فهي حق لبجاش الأغبري ولأسرته فهلا أعدته إليهم. من حق وعد ومعاذ العيش في كنف أبيهما، ليس لهما أحد سواه فكيف تحرمونهما، منه وتحرمونه من ولديه؟ كيف تحرمون ام من فلذة كبدها دون ذنب يستحق كل هذا العقاب!
كيف يصبح بجاش من مقاتل في جنوب لبنان الى سجين بين قطاع الطرق والمجرمين؟
ألم يحن الوقت لطي صفحة الماضي الأليم! ألم يحن الوقت لهذه الاسرةان تسعد بالافراج عنه؟
الى متى هذا الضيم ياسيادة الرئيس؟ الى متى يحرم وعد ومعاذ من ابيهما؟ إلى متى تعيش عائلته البؤس والفقر والحرمان وهم كانوا في عز حتى 94م ؟

هلا أطلقت بجاش وأعدته الى أسرته؟ هلا وفيت بوعد قطعته بإطلاقه؟



هل يقرب بجاش لسامية الاغبري ؟؟؟

أبو غريب الصبيحي
2010-04-22, 01:02 AM
هل يقرب بجاش لسامية الاغبري ؟؟؟

سامية من اصول عكبرية من الأغابرة في تعز ، و بجاش من الاغبرة ( امغبره ) مديرية المضاربة الصبيحة ...
تشابة في اللقب فقط ...


http://img105.herosh.com/2010/04/16/979743066.jpg
صوره حديثة التقطت له عندما زرناه قبل عدة اشهر و قد شاب شعره كله ومع هذا محتفظ بكامل صحته و معنوياته و ثقته بانتصار شعب الجنوب ...
http://img101.herosh.com/2010/04/16/480267624.jpg
صوره قديمة لبجاش نقلاً من موقع النداء ...

تحية لابي فاروق الكربي ... و فك الله قيد عميد الاسرى الجنوبيين ...

أبو غريب الصبيحي
2010-04-22, 01:12 AM
في حوار أجرته معه صحيفة صوت الشعب الجنوبية .

وعد بجاش الاغبري ابن أشهر سجين جنوبي : أكرر أسفي وتعجبي من هفوات وأخطاء حاملي لواء الحرية والكرامة من أبناء الجنوب المحتل تجاه والدي المعتقل


خليج عدن - متابعات : -





حاوره المحرر السياسي للصحيفة :



في البداية بطاقة تعريفية عن حياة والدك السياسية والاجتماعية.

في البداية أشكركم وأشكر صحيفة صوت الشعب على اهتمامها بقضية والدي بعد غياب كثير من الاهتمام بهذه القضية الذي تعتبر من أصناف الظلم الواقع على الجنوبيين منذُ احتلال الجنوب ,وبالنسبة لوالدي بجّاش علي محمد عابد الأغبري فهو من مواليد 1959م المحافظة الثانية لحج مديرية تبن سابقاً مركز المضاربة المركز الرابع محافظة لحج مديرية المضاربة راس العارة قرية هقره قبيلة الأغبرة، حاصل على شهادة ثانوية عامة كما حصل على رتبة مقدم في جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بتاريخ 7/5/1990م. يقول وعد ( لقد التحق والدي في صفوف المليشيا الشعبية في اكتوبر 1974م معسكر 20 يونيو ولم يحمل أي بطاقة حزبية منذُ ميلاده حتى اليوم، كان انتماءه للشعب الجنوبي فقط، نزح إلى الجمهورية العربية اليمنية في يونيو 1978م أثناء أزمة الرئيس الوطني سالم ربيّع علي، لم يستقر في صنعاء طويلاً ولم ينظم إلى معسكرات المرتزقة، بل غادر إلى سوريا ومنها إلى لبنان ملتحقاً بالثورة الفلسطينية وتعرض للإصابة في 4/8/1982م بمنطقة عريّا أثناء قيامه بعملية فدائية ضد الجيش الإسرائيلي وتم نقله للعلاج إلى مملكة السويد بالعاصمة ستوكهولم).



ـ متى آخر زيارة قابلتم فيها والدكم؟

أولاً منذُ اعتقال الوالد في 11/11/1996م في محافظة المهرة تم نقله إلى زنزانة انفرادية تحت الأرض في قيادة الأمن المركزي بعاصمة الاحتلال لمدة اثنان وأربعون يوماً وفي غرفة مظلمة تعرض خلالها لأبشع أنواع التعذيب وبعدها تم نقله إلى زنزانة انفرادية في البحث الجنائي لمدة عشرة أشهر وأيضاً فيها تعرض لأبشع وسائل التعذيب على يد الجلاد يحيى علي ومحمد الصرمي وبحضور وزير الداخلية آنذاك، ولم نعرف مكان وجوده إلا بعد سنة ونصف عندما ظهر على شاشة تلفزيون صنعاء أثناء المحاكمة، وبعدها ذهب أقاربنا لزيارته وتم اعتقال عدد منهم بينهم ابن خالته الذي قضى في السجن سنتين بسبب الزيارة وأقلهم شهران، وبذلك الإرهاب لم يتمكن أحد منا من زيارة الوالد والكل كان خائفاً من زيارته أو حتى السؤال عنه، وبعد عدة سنوات من اعتقاله ذهبنا لزيارته وكان معنا أخي الصغير معاذ والآن نزوره يومياً من خلف القضبان ولم يسمح لوالدي باحتضاننا سوى مرتين فقط، بينما الآخرين يستطيعون الجلوس مع آبائهم يومياً.



ـ من أي مكان تم اعتقال والدك؟

اعتقل بمحافظة المهرة في ليلة الأربعاء 11/11/1996م الثامنة مساءً في كمين تم نصبه بواسطة جنود الاحتلال وبوشاية من أحد مرافقي والدي.



ـ ما هو سبب اعتقال وسجن والدك؟

أولاً أشعر بالحزن والأسى لهذا السؤال كون الوالد هو أول من قارع هذا الظلم والاستبداد بعد احتلال جنوبنا الحبيب، فقد تم نهب بيتنا الكائن في خور مكسر بالمسرح العسكري الذي تم صرفه سكناً لنا من قبل اللواء الركن هيثم قاسم ونهبت

الأراضي والسيارة حق الوالد بعد هجرته إلى المهرة، وفي المهرة أسس وقاد الوالد المنظمة الوطنية اليمنية للعدل والمساواة حينذاك وعاش ورفاقه في جبال لمدة عام تمكن في تلك الفترة من مقاومة بقاء الاحتلال على أرض الجنوب.



ـ هل كان الوالد رئيس منظمة العدالة والمساواة آنذاك؟

نعم كان رئيساً للمنظمة.



ـ هل تشكلت في المهرة فقط؟

نعم في المهرة.



ـ ما هو الهدف الرئيسي لتلك المنظمة؟ وهل اختارت الخيار المسلح في نضالها؟

هدفها هو رفض الاحتلال على أرض الجنوب جملةً وتفصيلاً والكفاح المسلح نعم تبنت الحركة الكفاح المسلح.



ـ برأيك لماذا اختار الوالد محافظة المهرة بالتحديد عن باقي المحافظات الجنوبية؟

لأنها المكان المناسب لذلك، لأن المحافظات الأخرى في الجنوب بعد الحرب مباشرة كانت تخضع للتشديد من قبل قوات الاحتلال ومحافظة المهرة هي المكان المناسب لذلك.



ـ متى عاد الوالد من فلسطين؟ ومتى المنصب الذي كان يشغله قبل وبعد حرب 94؟

عاد الوالد من فلسطين في عام 1983م والمنصب الذي كان يشغله قبل حرب 1994م هو ضابط أمن في مكتب وزير الدفاع هيثم قاسم، أما بعد الحرب فالمنصب الذي شغله هو سجن سلطة الاحتلال.



ـ هل أفراد تلك المنظمة جميعهم جنوبيون؟

لا بعضهم شماليون من مأرب.



ـ هل جرى اعتقال كافة أعضاء المنظمة؟

نعم جرى اعتقالهم جميعاً بعد الغدر بهم وكشف مخططاتهم.



ـ متى تم إحالة الوالد إلى القضاء وما هي التهم الموجهة إليه؟

هنا أكرر أسفي وتعجبي من هذا السؤال وهي من هفوات وأخطاء حاملي لواء الحرية والكرامة من أبناء الجنوب ولكني سأجيب عسى أن تصحا الضمائر التي أهملت والدي، فالوالد تم تقديمه يوم الثلاثاء 18/11/1997م للمحاكمة في محكمة شرق صنعاء بحضور أغلب وسائل الإعلام المحلية والخارجية وفي مقدمتها قناة الجزيرة وتم توجيه عدد من التهم المفبركة إلى والدي بينها تشكيل عصابة مسلحة وإقلاق الأمن العام والسكينة العامة بالمهرة وإسقاط طائرات عسكرية ومحاولة فصل المهرة والتواصل مع هيثم قاسم والهجوم على السجن المركزي بالمهرة، وكذا الهجوم على نقاط عسكرية وامتلاك صواريخ سام وأسلحة متنوعة ثقيلة ومتوسطة وخفيفة وغيرها من التهم الجاهزة التي يشتهر بها هذا النظام الفاسد ضد معارضيه السياسيين.

ـ ما هو الحكم الصادر بحقه ومتى وفي أي محكمة؟

صدر الحكم الابتدائي بتاريخ 18/10/1998م يوم الأحد وذلك بالإعدام تعزيراً وإدانة الوالد بكل التهم الموجهة إليه ظلماً وعدواناً في محكمة شرق الأمانة برئاسة قاضي الاحتلال محمد مهدي لطف الريمي.



ـ كيف قابل والدك هذا الحكم؟

لقد ضحك وسخر من القاضي والسلطة وبإمكانك الإطلاع عبر قناة الجزيرة التي لديها الإرشيف لحظة النطق بالحكم بالصوت والصورة كونه بعد النطق بالإعدام اقترب مراسل الجزيرة حينها أنور العنسي وسأل الوالد، هل تتوقع عفواً من الرئيس رد الوالد على مراسل الجزيرة قائلاً: أنا وزملائي في هذا القفص ظلماً وعدواناً وسيأتي اليوم الذي يدخل فيه علي عبدالله صالح وعصابته كما حصل مع أندريوتي رئيس وزراء إيطاليا سابقاً، فإنسان يتنافس مع عصابة التهريب لا يرجى منه أي خير، بعد ذلك تم أخذ الوالد إلى زنازن الأمن السياسي بدلاً من السجن المركزي.



ـ كم عدد الأشخاص الأسرى إلى جانب والدك في نفس التهمة؟

عددهم 32 فرداً في صحيفة الاتهام.



ـ هل تم استئناف الحكم عن الوالد ورفاقه؟

نعم تم استئناف الحكم لكن دون جدوى.



ـ هل أصدرت أحكام متشابهة أم مختلفة بحق باقي رفاق الوالد من الأسرى؟

أصدرت أحكام متفاوته وأقسى حكماً كان على والدي، وجميعهم جرى الإفراج عنهم بعد إنقضاء فترة محكوميتهم والبعض الآخر لم يكملها أما أبي فلا زال باقياً حتى اللحظة.



ـ هل لا زال المعاش جارياً؟

لا لم نستلم فلساً واحداً منذُ اعتقاله وحتى اليوم.



ـ هل تستطيع أن تصف لنا حالة والدك النفسية والصحية ومعنوياته داخل السجن؟

برغم بقاءه بدون زيارة لعدة سنوات وبرغم وضعه بين زنازن وبين أوساط المجانين لثلاث فترات كل فترة لا تقل عن عشرين يوم بدون سبب سوى الحرب النفسية لكي يفقد عقله وبرغم منع السجناء من الاحتكاك والجلوس معه، بل ومحاسبة من يشاركه الحديث والأكل وذلك لمدة سبع سنوات، إلا أنه في حالة نفسية ومعنويات يفتقدها مئات السجناء ويحدثنا في كل زيارة عن ضرورة الصمود وقوة الإرادة في سبيل رفض الظلم مهما كان الثمن.



ـ هل صحيح أن الحكم تم تعديله من الإعدام إلى عشرين عام؟

نعم تم تعديل الحكم في محكمة الاستئناف.

ـ ما هي أسباب التعديل؟

أسباب التعديل أن والدي لم يقتل ولم ينهب ولم يقطع الطريق ولم يخطف سائحاً ولذلك لم يجدوا مبرراً للإعدام سوى الانتقام ووالدي يدفع ضريبة باسم الشعب الجنوبي من باب المندب وحتى منطقة شحن بالمهرة، وبالمناسبة أحب أن أتوجه بالشكر والعرفان للمناضل عميد الأسرى العرب سمير القنطار على موقفه وضميره النضالي المقاوم فقد بذل جهداً من أجل إطلاق والدي وللأسف علي عبدالله صالح لا يتسامح ولا يعفو إلا عن تجار المخدرات ومختطفي السواح وقاطعي الطرق ولو كان توسط أحد تجار المخدرات لكان أطلق سراح والدي ونحن لا يشرفنا ذلك، ولا والدي أيضاً يشرفه ذلك فهو مستعد لتفنية في السجون بدلاً من الرضوخ للطاغية وأزلامه الأقزام.



ـ وماذا عن مصير رفاقه بعد خروجهم من السجن؟

خرجوا من السجن بتعهدات على أنهم لا يفعلوا شيئاً وبضمانات من مشائخهم.



أخي وعد بقولك: تأسف على هفوات من قبل حاملي لواء الحرية هل تقصد أن الحراك ظلم والدك؟

نعم الحراك السلمي الجنوبي ظلم والدي لأن قضية والدي أول قضية كان سببها رفض الظلم والاحتلال وكذلك أول قضية تبث عبر القنوات الفضائية العالمية وأن الحراك تجاهل هذه القضية وتجاهل الوالد في السجن بقصد أو بدون قصد، إلا أنني هنا سعيد بهذه الفرصة التي قدمت فيها صوت الشعب جل وقتها وإمكانياتها من أجل الوقوف والتضامن مع والدي.



ـ هل لديك كلمة أخرى؟

أشكر هيئة تحرير صوت الشعب على هذه المبادرة الإعلامية ونأمل أن يحضى والدنا بما يستحقه من الدعم الإعلامي والمعنوي من حاملي لواء الحرية في جنوبنا الحبيب كونه يدفع فاتورة الحرية في سجون الطغاة المحتلين.

كم أتمنى أن يعتبروا والدي عميداً لأسرى الجنوب نظراً لفترة اعتقاله الطويلة.

تحصلت صوت الشعب على أسماء بعض من كانوا ضمن الأسرى في قضية البطل/ بجّاش وهم: سعيد سليمان سعد (المهرة) ـ علي سعد علي محمد (المهرة) ـ محمد سعد بن سهول (المهرة) ـ سالم سعد بلكريت (المهرة) ـ مسلم الحلم (المهرة) عامر أحمد علي كنشان (المهرة) ـ منيف سالم الكده (المهرة) ـ محسن خليفه مخبال (المهرة) ـ سعد مسلم كده (المهرة) ـ محمد أحمد صالح حيدرة (لحج) ـ طارق محمد ناصر زعبل (عدن) ـ محمد بن محمد عبدالله مصباح (شبوة) ـ علي أحمد سليمان عيسى (المهرة) ـ كامل سعد بن زعبنوت (المهرة) ـ سيف سعيد بن قمشيت (المهرة) ـ محمد عبده الحاج (ذمار) ـ أحمد سليمان سعد بن نيله (المهرة) (سائق بجّاش) ـ محمد إسماعيل المحيأ (المهرة) ـ فهمي سالم با يعشوت (المهرة) ـ عمر بن قمصيت بن نيله (المهرة) ـ عبدالله سالم سعيد (أبين) ـ بدر علي إسماعيل النجار (المهرة) ـ حسين بن رعفيت (المهرة) ـ سليمان بن مشيل (المهرة) ـ سالم بن مسلم قمصيت (المهرة) ـ مبارك حمود ميقان (مأرب) ـ ناصر مرضي (مأرب) ـ محمد صالح ميقان (مأرب) محمد عبدالله ميقان (مأرب) ـ حسن عبدالله ميقان (مأرب).






نقلاً عن صحيفة صوت الشعب الجنوبية

عاشق تراب الجنوب
2010-04-22, 11:16 PM
نتمنى من الله ان يفك اسره واسر كل الجنوبيين


يثبت الموضوع

بركان عدن
2010-04-23, 04:35 AM
ياالله ..رحماك ربي !

كم نحن مقصرون تجاه أنبل الرجال ,,واشرف الرجال,, مثل هذا الرجل وغيره الكثير من الشرفاء !

لنا عودة إن شاء الله ,,

المصرب
2010-04-23, 04:55 AM
والله كلام الولد يثلج الصدر
فك الله اسر والده

النوووورس
2010-04-23, 10:56 AM
لماذا لا توضع صورة الاسير بجاش الاغبري في مظاهرات يوم الاسير
ولماذا هذا النسيان من قيادة الحراك لمثل هذا البطل الذي يجب ان يدافعون ويتضامنون معه بكل الوسائل هل هذا قصور من القيادة لما لم نروج اعلامين للمعتقلين وننشر خبرهم بكل مكان اتقدم بالشكر لكاتب الموضوع وجزيت خير ويجب يعرف الجميع أن القضية الجنوبية قامة على هذه الهامات الاسرى والشهداء يجب الوفاء لهم والتضامن صراحة قصة حزينة وكأن زلزال هزني من هذا الخبر

النوووورس
2010-04-23, 11:01 AM
[quote=أبو غريب الصبيحي;311399]في حوار أجرته معه صحيفة صوت الشعب الجنوبية .

وعد بجاش الاغبري ابن أشهر سجين جنوبي : أكرر أسفي وتعجبي من هفوات وأخطاء حاملي لواء الحرية والكرامة من أبناء الجنوب المحتل تجاه والدي المعتقل


خليج عدن - متابعات : -





حاوره المحرر السياسي للصحيفة :



في البداية بطاقة تعريفية عن حياة والدك السياسية والاجتماعية.

في البداية أشكركم وأشكر صحيفة صوت الشعب على اهتمامها بقضية والدي بعد غياب كثير من الاهتمام بهذه القضية الذي تعتبر من أصناف الظلم الواقع على الجنوبيين منذُ احتلال الجنوب ,وبالنسبة لوالدي بجّاش علي محمد عابد الأغبري فهو من مواليد 1959م المحافظة الثانية لحج مديرية تبن سابقاً مركز المضاربة المركز الرابع محافظة لحج مديرية المضاربة راس العارة قرية هقره قبيلة الأغبرة، حاصل على شهادة ثانوية عامة كما حصل على رتبة مقدم في جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بتاريخ 7/5/1990م. يقول وعد ( لقد التحق والدي في صفوف المليشيا الشعبية في اكتوبر 1974م معسكر 20 يونيو ولم يحمل أي بطاقة حزبية منذُ ميلاده حتى اليوم، كان انتماءه للشعب الجنوبي فقط، نزح إلى الجمهورية العربية اليمنية في يونيو 1978م أثناء أزمة الرئيس الوطني سالم ربيّع علي، لم يستقر في صنعاء طويلاً ولم ينظم إلى معسكرات المرتزقة، بل غادر إلى سوريا ومنها إلى لبنان ملتحقاً بالثورة الفلسطينية وتعرض للإصابة في 4/8/1982م بمنطقة عريّا أثناء قيامه بعملية فدائية ضد الجيش الإسرائيلي وتم نقله للعلاج إلى مملكة السويد بالعاصمة ستوكهولم).



ـ متى آخر زيارة قابلتم فيها والدكم؟

أولاً منذُ اعتقال الوالد في 11/11/1996م في محافظة المهرة تم نقله إلى زنزانة انفرادية تحت الأرض في قيادة الأمن المركزي بعاصمة الاحتلال لمدة اثنان وأربعون يوماً وفي غرفة مظلمة تعرض خلالها لأبشع أنواع التعذيب وبعدها تم نقله إلى زنزانة انفرادية في البحث الجنائي لمدة عشرة أشهر وأيضاً فيها تعرض لأبشع وسائل التعذيب على يد الجلاد يحيى علي ومحمد الصرمي وبحضور وزير الداخلية آنذاك، ولم نعرف مكان وجوده إلا بعد سنة ونصف عندما ظهر على شاشة تلفزيون صنعاء أثناء المحاكمة، وبعدها ذهب أقاربنا لزيارته وتم اعتقال عدد منهم بينهم ابن خالته الذي قضى في السجن سنتين بسبب الزيارة وأقلهم شهران، وبذلك الإرهاب لم يتمكن أحد منا من زيارة الوالد والكل كان خائفاً من زيارته أو حتى السؤال عنه، وبعد عدة سنوات من اعتقاله ذهبنا لزيارته وكان معنا أخي الصغير معاذ والآن نزوره يومياً من خلف القضبان ولم يسمح لوالدي باحتضاننا سوى مرتين فقط، بينما الآخرين يستطيعون الجلوس مع آبائهم يومياً.



ـ من أي مكان تم اعتقال والدك؟

اعتقل بمحافظة المهرة في ليلة الأربعاء 11/11/1996م الثامنة مساءً في كمين تم نصبه بواسطة جنود الاحتلال وبوشاية من أحد مرافقي والدي.



ـ ما هو سبب اعتقال وسجن والدك؟

أولاً أشعر بالحزن والأسى لهذا السؤال كون الوالد هو أول من قارع هذا الظلم والاستبداد بعد احتلال جنوبنا الحبيب، فقد تم نهب بيتنا الكائن في خور مكسر بالمسرح العسكري الذي تم صرفه سكناً لنا من قبل اللواء الركن هيثم قاسم ونهبت

الأراضي والسيارة حق الوالد بعد هجرته إلى المهرة، وفي المهرة أسس وقاد الوالد المنظمة الوطنية اليمنية للعدل والمساواة حينذاك وعاش ورفاقه في جبال لمدة عام تمكن في تلك الفترة من مقاومة بقاء الاحتلال على أرض الجنوب.



ـ هل كان الوالد رئيس منظمة العدالة والمساواة آنذاك؟

نعم كان رئيساً للمنظمة.



ـ هل تشكلت في المهرة فقط؟

نعم في المهرة.



ـ ما هو الهدف الرئيسي لتلك المنظمة؟ وهل اختارت الخيار المسلح في نضالها؟

هدفها هو رفض الاحتلال على أرض الجنوب جملةً وتفصيلاً والكفاح المسلح نعم تبنت الحركة الكفاح المسلح.



ـ برأيك لماذا اختار الوالد محافظة المهرة بالتحديد عن باقي المحافظات الجنوبية؟

لأنها المكان المناسب لذلك، لأن المحافظات الأخرى في الجنوب بعد الحرب مباشرة كانت تخضع للتشديد من قبل قوات الاحتلال ومحافظة المهرة هي المكان المناسب لذلك.



ـ متى عاد الوالد من فلسطين؟ ومتى المنصب الذي كان يشغله قبل وبعد حرب 94؟

عاد الوالد من فلسطين في عام 1983م والمنصب الذي كان يشغله قبل حرب 1994م هو ضابط أمن في مكتب وزير الدفاع هيثم قاسم، أما بعد الحرب فالمنصب الذي شغله هو سجن سلطة الاحتلال.



ـ هل أفراد تلك المنظمة جميعهم جنوبيون؟

لا بعضهم شماليون من مأرب.



ـ هل جرى اعتقال كافة أعضاء المنظمة؟

نعم جرى اعتقالهم جميعاً بعد الغدر بهم وكشف مخططاتهم.



ـ متى تم إحالة الوالد إلى القضاء وما هي التهم الموجهة إليه؟

هنا أكرر أسفي وتعجبي من هذا السؤال وهي من هفوات وأخطاء حاملي لواء الحرية والكرامة من أبناء الجنوب ولكني سأجيب عسى أن تصحا الضمائر التي أهملت والدي، فالوالد تم تقديمه يوم الثلاثاء 18/11/1997م للمحاكمة في محكمة شرق صنعاء بحضور أغلب وسائل الإعلام المحلية والخارجية وفي مقدمتها قناة الجزيرة وتم توجيه عدد من التهم المفبركة إلى والدي بينها تشكيل عصابة مسلحة وإقلاق الأمن العام والسكينة العامة بالمهرة وإسقاط طائرات عسكرية ومحاولة فصل المهرة والتواصل مع هيثم قاسم والهجوم على السجن المركزي بالمهرة، وكذا الهجوم على نقاط عسكرية وامتلاك صواريخ سام وأسلحة متنوعة ثقيلة ومتوسطة وخفيفة وغيرها من التهم الجاهزة التي يشتهر بها هذا النظام الفاسد ضد معارضيه السياسيين.

ـ ما هو الحكم الصادر بحقه ومتى وفي أي محكمة؟

صدر الحكم الابتدائي بتاريخ 18/10/1998م يوم الأحد وذلك بالإعدام تعزيراً وإدانة الوالد بكل التهم الموجهة إليه ظلماً وعدواناً في محكمة شرق الأمانة برئاسة قاضي الاحتلال محمد مهدي لطف الريمي.



ـ كيف قابل والدك هذا الحكم؟

لقد ضحك وسخر من القاضي والسلطة وبإمكانك الإطلاع عبر قناة الجزيرة التي لديها الإرشيف لحظة النطق بالحكم بالصوت والصورة كونه بعد النطق بالإعدام اقترب مراسل الجزيرة حينها أنور العنسي وسأل الوالد، هل تتوقع عفواً من الرئيس رد الوالد على مراسل الجزيرة قائلاً: أنا وزملائي في هذا القفص ظلماً وعدواناً وسيأتي اليوم الذي يدخل فيه علي عبدالله صالح وعصابته كما حصل مع أندريوتي رئيس وزراء إيطاليا سابقاً، فإنسان يتنافس مع عصابة التهريب لا يرجى منه أي خير، بعد ذلك تم أخذ الوالد إلى زنازن الأمن السياسي بدلاً من السجن المركزي.



ـ كم عدد الأشخاص الأسرى إلى جانب والدك في نفس التهمة؟

عددهم 32 فرداً في صحيفة الاتهام.



ـ هل تم استئناف الحكم عن الوالد ورفاقه؟

نعم تم استئناف الحكم لكن دون جدوى.



ـ هل أصدرت أحكام متشابهة أم مختلفة بحق باقي رفاق الوالد من الأسرى؟

أصدرت أحكام متفاوته وأقسى حكماً كان على والدي، وجميعهم جرى الإفراج عنهم بعد إنقضاء فترة محكوميتهم والبعض الآخر لم يكملها أما أبي فلا زال باقياً حتى اللحظة.



ـ هل لا زال المعاش جارياً؟

لا لم نستلم فلساً واحداً منذُ اعتقاله وحتى اليوم.



ـ هل تستطيع أن تصف لنا حالة والدك النفسية والصحية ومعنوياته داخل السجن؟

برغم بقاءه بدون زيارة لعدة سنوات وبرغم وضعه بين زنازن وبين أوساط المجانين لثلاث فترات كل فترة لا تقل عن عشرين يوم بدون سبب سوى الحرب النفسية لكي يفقد عقله وبرغم منع السجناء من الاحتكاك والجلوس معه، بل ومحاسبة من يشاركه الحديث والأكل وذلك لمدة سبع سنوات، إلا أنه في حالة نفسية ومعنويات يفتقدها مئات السجناء ويحدثنا في كل زيارة عن ضرورة الصمود وقوة الإرادة في سبيل رفض الظلم مهما كان الثمن.



ـ هل صحيح أن الحكم تم تعديله من الإعدام إلى عشرين عام؟

نعم تم تعديل الحكم في محكمة الاستئناف.

ـ ما هي أسباب التعديل؟

أسباب التعديل أن والدي لم يقتل ولم ينهب ولم يقطع الطريق ولم يخطف سائحاً ولذلك لم يجدوا مبرراً للإعدام سوى الانتقام ووالدي يدفع ضريبة باسم الشعب الجنوبي من باب المندب وحتى منطقة شحن بالمهرة، وبالمناسبة أحب أن أتوجه بالشكر والعرفان للمناضل عميد الأسرى العرب سمير القنطار على موقفه وضميره النضالي المقاوم فقد بذل جهداً من أجل إطلاق والدي وللأسف علي عبدالله صالح لا يتسامح ولا يعفو إلا عن تجار المخدرات ومختطفي السواح وقاطعي الطرق ولو كان توسط أحد تجار المخدرات لكان أطلق سراح والدي ونحن لا يشرفنا ذلك، ولا والدي أيضاً يشرفه ذلك فهو مستعد لتفنية في السجون بدلاً من الرضوخ للطاغية وأزلامه الأقزام.



ـ وماذا عن مصير رفاقه بعد خروجهم من السجن؟

خرجوا من السجن بتعهدات على أنهم لا يفعلوا شيئاً وبضمانات من مشائخهم.



أخي وعد بقولك: تأسف على هفوات من قبل حاملي لواء الحرية هل تقصد أن الحراك ظلم والدك؟

نعم الحراك السلمي الجنوبي ظلم والدي لأن قضية والدي أول قضية كان سببها رفض الظلم والاحتلال وكذلك أول قضية تبث عبر القنوات الفضائية العالمية وأن الحراك تجاهل هذه القضية وتجاهل الوالد في السجن بقصد أو بدون قصد، إلا أنني هنا سعيد بهذه الفرصة التي قدمت فيها صوت الشعب جل وقتها وإمكانياتها من أجل الوقوف والتضامن مع والدي.



ـ هل لديك كلمة أخرى؟

أشكر هيئة تحرير صوت الشعب على هذه المبادرة الإعلامية ونأمل أن يحضى والدنا بما يستحقه من الدعم الإعلامي والمعنوي من حاملي لواء الحرية في جنوبنا الحبيب كونه يدفع فاتورة الحرية في سجون الطغاة المحتلين.

كم أتمنى أن يعتبروا والدي عميداً لأسرى الجنوب نظراً لفترة اعتقاله الطويلة.

تحصلت صوت الشعب على أسماء بعض من كانوا ضمن الأسرى في قضية البطل/ بجّاش وهم: سعيد سليمان سعد (المهرة) ـ علي سعد علي محمد (المهرة) ـ محمد سعد بن سهول (المهرة) ـ سالم سعد بلكريت (المهرة) ـ مسلم الحلم (المهرة) عامر أحمد علي كنشان (المهرة) ـ منيف سالم الكده (المهرة) ـ محسن خليفه مخبال (المهرة) ـ سعد مسلم كده (المهرة) ـ محمد أحمد صالح حيدرة (لحج) ـ طارق محمد ناصر زعبل (عدن) ـ محمد بن محمد عبدالله مصباح (شبوة) ـ علي أحمد سليمان عيسى (المهرة) ـ كامل سعد بن زعبنوت (المهرة) ـ سيف سعيد بن قمشيت (المهرة) ـ محمد عبده الحاج (ذمار) ـ أحمد سليمان سعد بن نيله (المهرة) (سائق بجّاش) ـ محمد إسماعيل المحيأ (المهرة) ـ فهمي سالم با يعشوت (المهرة) ـ عمر بن قمصيت بن نيله (المهرة) ـ عبدالله سالم سعيد (أبين) ـ بدر علي إسماعيل النجار (المهرة) ـ حسين بن رعفيت (المهرة) ـ سليمان بن مشيل (المهرة) ـ سالم بن مسلم قمصيت (المهرة) ـ مبارك حمود ميقان (مأرب) ـ ناصر مرضي (مأرب) ـ محمد صالح ميقان (مأرب) محمد عبدالله ميقان (مأرب) ـ حسن عبدالله ميقان (مأرب).






نقلاً عن صحيفة صوت الشعب الجنوبية



أدميتم قلوبناء

يا للهول قيادة بحجم هذا البطل لم نسمع لهم ذكر كل هذه الفتره الطويلة داخل السجن أين نحن حتى ننسى معتقلين الجنوب للعذاب والذل يعانون ونحن مكتوفي الايادي
لنجعل من يوم الاسير يوم بجاش الاغبري

أبوفاروق الكربي
2010-04-23, 06:17 PM
نتمنى من الله ان يفك اسره واسر كل الجنوبيين




يثبت الموضوع

شكرا لك المشرف العام على هذا الصرح الشامخ ولي هو فعلن صوت الحق والعداله في وجه الاحتلال المتخلف الي جثم على صدور ابناء الجنوب الغالي لكثر من20 عام واجدها فرصه سانحه لشكر ابناء المحافظه الثانيه لحج الصمود والتحدي على ميقمون به هذه الايام من بطولات تبعث عن الفخر ولعتزاز فطوبا لكم ياثوار الجنوب والخزي والعار للمتخاذلين الجبنا المجد والخلود لشهدا ء الوطن وشكرا لجميع الزملا ولكل من ساهم في اظهار موضوع اقدم اسير جنوبي في سجون الاحتلال الزيدي

خالد اليافعي
2010-04-23, 11:35 PM
اشكر اخي عاشق تراب الجنوب على تثبيتك للموضوع ،، وبجاش يستاهل مننا الكثير ،، اتمنى ان يلاقي الاهتمام الكبير من قيادة الحراك ..
والله كلام وعد بجاش ادمع اعيننا وادمى قلوبنا ،، والله انه كلام جميل ادلاه في لقاءه ..
هذا الشبل من ذاك الاسد...