تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : دراسة روسية: الرئيس صالح سيضطر للاستقالة بسبب تصاعد الاضطرابات ومخاوف غربية من رحيله


ياسر السرحي
2010-04-20, 08:36 AM
صدى عدن / متابعات / 20 / 04 / 2010
توقعت دراسة روسية, صدرت حديثًا، أن الرئيس الدحباشي علي عبد الله صالح سيضطر للاستقالة إما نتيجة الانتخابات التي تطالب بها المعارضة، أو لاندلاع الاضطرابات وفق السيناريو القيرغيزي, في حين أنه, أي الرئيس صالح, يسعى إلى نقل السلطة لنجله الأكبر "أحمد", وهو ما اعتبرته الهدف الرئيس للرئيس الدحباشي صالح، الذي لا يقدم بسببه على أي حل وسط. وأبدت تخوفها من أن قوى المعارضة المنضوية تحت تكتل اللقاء المشترك قد لا تكون موحدة عندما يتم فرز الحسابات الداخلية إذا ما رحل صالح, راسمة صورة متشائمة لاحتمالات التطورات المقبلة في اليمن.

وقالت الدراسة المقتضبة الصادرة حديثًا عن معهد الشرق الأوسط بموسكو, طبقا لنا نشرته صحيفة إيلاف الالكترونية, إن عددًا من الخبراء يرصدون مؤشرات على أن الوضع في اليمن سيتفاقم قريبًا بحدة، إذ تخطط المعارضة لتنظيم احتجاجات جماهيرية حاشدة في القريب العاجل في الجنوب وفي الشمال، تكون عدن وتعز وعمران مراكز الاحتجاجات الرئيسة. وسيشارك في الاحتجاجات وفق تقديرات منظمي الفعاليات مليون شخص، مشيرة إلى أن هذه الفعاليات التي تقوم بها جبهة المعارضة "اللقاء المشترك" تجري بعد فترة قصيرة من التوقف والهدنة. وتشهد بوضوح على ان الحوار بين الحكومة والمعارضة وصلت لطريق مسدود.

وقالت الدراسة, التي أعدها خبير شؤون اليمن بيوتر ريابوف, إن القوى المعارضة للرئيس الدحباشي علي عبد الله صالح تطرح من بين شعارات أخرى ضرورة إدخال تعديلات على القانون الانتخابي وإجراء انتخابات نزيهة وشفافة. وبهذه الحالة, وفقا للدراسة, فإن الرئيس اليمني الحالي سيجد نفسه "خارج العملية" من دون أي خيار يتيح له نقل مقاليد الحكم لنجله.

وأعادت الدراسة إلى أنه كان قد سبق الاحتجاجات الجماهيرية المخطط لها، التوقيع على اتفاقية انضمام الحوثيين الذين خاضوا "مواجهات حامية مع القوات الحكومية" لتحالف "اللقاء المشترك"، معربة عن أن هذا القرار لم يكن محض صدفة. فقد كان موقع الحزب اليمني الاشتراكي على الانترنت هو الوسيلة الإعلامية الوحيدة في البلاد التي خصصت مكانًا خاصًّا لمواد حركة الحوثيين, طبقا لما جاء فيها.

وقالت: "يرتبط بذلك اعتقال عدد من الصحافيين المعارضين واغتيالهم". لافتة إلى أن أحدًا لم يسمع ولم ير من منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان الغربية ردود فعل "غاضبة" بهذا الصدد، وأوضحت أن السلوك العام "للغربيين" يعكس رغبتهم بعدم ملاحظة "اللحظات المنزلقة" من أجل شد أزر القوى المركزية التي بمقدورها منع البلد من الانزلاق في الفوضى وتقوية مواقع الحركات الإسلامية الراديكالية.

وحسب الدراسة فتعد هذه السياسة إجراء اضطراري؛ لأن الغرب لا يمتلك في الوقت الحاضر القوة للتأثير فعلا على تطور الوضع باليمن, ووفقا لتقديراتها، فإن الحصيلة الطبيعية لموقف "المراقب" هذا، يمكن أن تصل في نهاية المطاف إلى انهيار كافة البنى الاجتماعية والمؤسسات الاجتماعية في البلد في القريب العاجل.

وقالت إن الخط العام للمعارضة حاليًّا يتمثل بإقامة ظروف ترغم الرئيس الدحباشي علي عبد الله صالح على الاستقالة. ولذلك ستستخدم كافة الأساليب, وسيضطر صالح للتخلي عن السلطة في أي شكل ستتخذه التطورات سواء كان بإجراء انتخابات أو بتطور الأحداث وفق سيناريو" الخيار القيرغيزي"، منوّهة بأن المعارضة تراهن على ان السيناريو القيرغيزي هو الخيار الرئيس للتطورات المرتقبة. ومن هنا يجري دمج المشاركين في التمرد الأخير على أساس شرعي. وأن السياسة الحالية لنشاط الحوثيين لا تستثني أبدًا استئناف المواجهات العسكرية، ومن دون شك فإن الأمور ستتطور على هذا الطريق إذا ما بقي الرئيس صالح بالسلطة بعد "هبة الجماهير الربيعية/ الصيفية".

مخاوف من رحيل الدحباشي صالح
وأكدت الدراسة على أن هناك مخاوف في المنطقة وفي حلف الناتو من رحيل صالح عن السلطة. فليس ثمة ضمانات من أن "اللقاء المشترك" سوف لن "يختنق بالكعكة" التي سيحصل عليها، إذ يجب الأخذ في الاعتبار أن جبهة المعارضة ستكون موحدة وغير منقسمة ما دام الرئيس صالح في صنعاء يشغل منصب الرئيس. فبعد رحيله مضطرًا ستختفي الفكرة المشتركة التي يلتف المعارضون حولها في الوقت الحالي، وتبدأ "عملية فرز حسابات داخلية وتصفيتها".

وشددت على أن هذا ما يثير مخاوف الولايات المتحدة والدول المجاورة، فليس هناك زعيم كارزمي يتمتع بنفوذ لدى كافة القوى السياسية. وبحسب الدراسة فإن عمل الرئيس صالح على مدى سنوات طويلة الرامي لتطهير الأفق السياسي قد حقق هدفه وحتّم توجه الوضع نحو فوضى داخلية لفترة طويلة قادمة.

وتبين, طبقا للدراسة, أن تردي الحالة الاقتصادية يعمل على تفاقم هذه النزعات، ولاسيما أنّ المساعدات التي وعدت بها بعض الدول لليمن لنزع فتيل التوتر الاجتماعي، ما زالت حبرًا على ورق. وهذا، كما ترى الدراسة, يعكس ميول قيادات تلك الدول، التي عبرت مرارًا عن شكوكها بشأن استعمال الأموال الممنوحة. مشيرة إلى أن المساعدات التي تقدم عن طريق الأمم المتحدة ليست على ما يرام.

نزار السنيدي
2010-04-20, 08:42 AM
صدى عدن / متابعات / 20 / 04 / 2010
توقعت دراسة روسية, صدرت حديثًا، أن الرئيس الدحباشي علي عبد الله صالح سيضطر للاستقالة إما نتيجة الانتخابات التي تطالب بها المعارضة، أو لاندلاع الاضطرابات وفق السيناريو القيرغيزي, في حين أنه, أي الرئيس صالح, يسعى إلى نقل السلطة لنجله الأكبر "أحمد", وهو ما اعتبرته الهدف الرئيس للرئيس الدحباشي صالح، الذي لا يقدم بسببه على أي حل وسط. وأبدت تخوفها من أن قوى المعارضة المنضوية تحت تكتل اللقاء المشترك قد لا تكون موحدة عندما يتم فرز الحسابات الداخلية إذا ما رحل صالح, راسمة صورة متشائمة لاحتمالات التطورات المقبلة في اليمن.

وقالت الدراسة المقتضبة الصادرة حديثًا عن معهد الشرق الأوسط بموسكو, طبقا لنا نشرته صحيفة إيلاف الالكترونية, إن عددًا من الخبراء يرصدون مؤشرات على أن الوضع في اليمن سيتفاقم قريبًا بحدة، إذ تخطط المعارضة لتنظيم احتجاجات جماهيرية حاشدة في القريب العاجل في الجنوب وفي الشمال، تكون عدن وتعز وعمران مراكز الاحتجاجات الرئيسة. وسيشارك في الاحتجاجات وفق تقديرات منظمي الفعاليات مليون شخص، مشيرة إلى أن هذه الفعاليات التي تقوم بها جبهة المعارضة "اللقاء المشترك" تجري بعد فترة قصيرة من التوقف والهدنة. وتشهد بوضوح على ان الحوار بين الحكومة والمعارضة وصلت لطريق مسدود.

وقالت الدراسة, التي أعدها خبير شؤون اليمن بيوتر ريابوف, إن القوى المعارضة للرئيس الدحباشي علي عبد الله صالح تطرح من بين شعارات أخرى ضرورة إدخال تعديلات على القانون الانتخابي وإجراء انتخابات نزيهة وشفافة. وبهذه الحالة, وفقا للدراسة, فإن الرئيس اليمني الحالي سيجد نفسه "خارج العملية" من دون أي خيار يتيح له نقل مقاليد الحكم لنجله.

وأعادت الدراسة إلى أنه كان قد سبق الاحتجاجات الجماهيرية المخطط لها، التوقيع على اتفاقية انضمام الحوثيين الذين خاضوا "مواجهات حامية مع القوات الحكومية" لتحالف "اللقاء المشترك"، معربة عن أن هذا القرار لم يكن محض صدفة. فقد كان موقع الحزب اليمني الاشتراكي على الانترنت هو الوسيلة الإعلامية الوحيدة في البلاد التي خصصت مكانًا خاصًّا لمواد حركة الحوثيين, طبقا لما جاء فيها.

وقالت: "يرتبط بذلك اعتقال عدد من الصحافيين المعارضين واغتيالهم". لافتة إلى أن أحدًا لم يسمع ولم ير من منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان الغربية ردود فعل "غاضبة" بهذا الصدد، وأوضحت أن السلوك العام "للغربيين" يعكس رغبتهم بعدم ملاحظة "اللحظات المنزلقة" من أجل شد أزر القوى المركزية التي بمقدورها منع البلد من الانزلاق في الفوضى وتقوية مواقع الحركات الإسلامية الراديكالية.

وحسب الدراسة فتعد هذه السياسة إجراء اضطراري؛ لأن الغرب لا يمتلك في الوقت الحاضر القوة للتأثير فعلا على تطور الوضع باليمن, ووفقا لتقديراتها، فإن الحصيلة الطبيعية لموقف "المراقب" هذا، يمكن أن تصل في نهاية المطاف إلى انهيار كافة البنى الاجتماعية والمؤسسات الاجتماعية في البلد في القريب العاجل.

وقالت إن الخط العام للمعارضة حاليًّا يتمثل بإقامة ظروف ترغم الرئيس الدحباشي علي عبد الله صالح على الاستقالة. ولذلك ستستخدم كافة الأساليب, وسيضطر صالح للتخلي عن السلطة في أي شكل ستتخذه التطورات سواء كان بإجراء انتخابات أو بتطور الأحداث وفق سيناريو" الخيار القيرغيزي"، منوّهة بأن المعارضة تراهن على ان السيناريو القيرغيزي هو الخيار الرئيس للتطورات المرتقبة. ومن هنا يجري دمج المشاركين في التمرد الأخير على أساس شرعي. وأن السياسة الحالية لنشاط الحوثيين لا تستثني أبدًا استئناف المواجهات العسكرية، ومن دون شك فإن الأمور ستتطور على هذا الطريق إذا ما بقي الرئيس صالح بالسلطة بعد "هبة الجماهير الربيعية/ الصيفية".

مخاوف من رحيل الدحباشي صالح
وأكدت الدراسة على أن هناك مخاوف في المنطقة وفي حلف الناتو من رحيل صالح عن السلطة. فليس ثمة ضمانات من أن "اللقاء المشترك" سوف لن "يختنق بالكعكة" التي سيحصل عليها، إذ يجب الأخذ في الاعتبار أن جبهة المعارضة ستكون موحدة وغير منقسمة ما دام الرئيس صالح في صنعاء يشغل منصب الرئيس. فبعد رحيله مضطرًا ستختفي الفكرة المشتركة التي يلتف المعارضون حولها في الوقت الحالي، وتبدأ "عملية فرز حسابات داخلية وتصفيتها".

وشددت على أن هذا ما يثير مخاوف الولايات المتحدة والدول المجاورة، فليس هناك زعيم كارزمي يتمتع بنفوذ لدى كافة القوى السياسية. وبحسب الدراسة فإن عمل الرئيس صالح على مدى سنوات طويلة الرامي لتطهير الأفق السياسي قد حقق هدفه وحتّم توجه الوضع نحو فوضى داخلية لفترة طويلة قادمة.

وتبين, طبقا للدراسة, أن تردي الحالة الاقتصادية يعمل على تفاقم هذه النزعات، ولاسيما أنّ المساعدات التي وعدت بها بعض الدول لليمن لنزع فتيل التوتر الاجتماعي، ما زالت حبرًا على ورق. وهذا، كما ترى الدراسة, يعكس ميول قيادات تلك الدول، التي عبرت مرارًا عن شكوكها بشأن استعمال الأموال الممنوحة. مشيرة إلى أن المساعدات التي تقدم عن طريق الأمم المتحدة ليست على ما يرام.

لو قدم استقالته يا سرحي نعتبر انفسنا بخير وسوف يدخل التاريخ مره اخرى " لان الدراسه صحيحه لكن في واقع غير واقعنا" ولنشا الله تزبط

ياسر السرحي
2010-04-20, 08:53 AM
ومن وين تزبط يا خوي الزعيم هي مجرد تكهنات ليس الا

بس انا عندي دراسة لأكثر من 5 مليون جنوبي يقولون كلمة واحده والله ما يبقى صاحب جاري في الجنوب

اقول مرارا وتكرارا ان الخوف في عيونهم ويتوقعون الرحيل بأي لحظة


اتمنى ان سكوت القيادة في الحراك يكون بعدها هدية حلوة لنا

نزار السنيدي
2010-04-20, 08:59 AM
ومن وين تزبط يا خوي الزعيم هي مجرد تكهنات ليس الا

بس انا عندي دراسة لأكثر من 5 مليون جنوبي يقولون كلمة واحده والله ما يبقى صاحب جاري في الجنوب

اقول مرارا وتكرارا ان الخوف في عيونهم ويتوقعون الرحيل بأي لحظة


اتمنى ان سكوت القيادة في الحراك يكون بعدها هدية حلوة لنا

كلامك حلو بس لا تكثر من الاحلام

صقر الجليلة
2010-04-20, 09:16 AM
كلامك حلو بس لا تكثر من الاحلام

ليست احلام اخي عبدالقادر

انما اهداف شعب وطموحاتة

شكرا" اخي ياسر على هذة المتابعة الجيدة

بالرغم من انني لا اعمل بمثل هذة الدراسات

لكونها تخلط وتمزج كثيرا" بين طموحات شعب الجنوب

واحلام اللقاء المشترك وتجعلها هدف واحد

وهذا غير صحيح ولا ينتمي الى الواقع باي صلة

المهم متابعة ممتازة

لاستاذ اميز

نزار السنيدي
2010-04-20, 09:25 AM
ليست احلام اخي عبدالقادر

انما اهداف شعب وطموحاتة

شكرا" اخي ياسر على هذة المتابعة الجيدة

بالرغم من انني لا اعمل بمثل هذة الدراسات

لكونها تخلط وتمزج كثيرا" بين طموحات شعب الجنوب

واحلام اللقاء المشترك وتجعلها هدف واحد

وهذا غير صحيح ولا ينتمي الى الواقع باي صلة

المهم متابعة ممتازة

لاستاذ اميز
شكرا اخي صقر " الاحلام الذي قصدتها ان على عبدالله لا يمكن ان يرحل باستقاله طبيعيه
لان ذالك نهج متطور لروسا لا يعشقون السلطه " اما المذكور وهو يرفع الوحده او الموت انما المعنى الحقيقي بها هو السلطه او الموت طبعا الموت ماهو له لكن لشعب كله وتبقى السلطه والكرسي فهمت او ازيد

ياسر السرحي
2010-04-20, 09:41 AM
ليست احلام اخي عبدالقادر

انما اهداف شعب وطموحاتة

شكرا" اخي ياسر على هذة المتابعة الجيدة

بالرغم من انني لا اعمل بمثل هذة الدراسات

لكونها تخلط وتمزج كثيرا" بين طموحات شعب الجنوب

واحلام اللقاء المشترك وتجعلها هدف واحد

وهذا غير صحيح ولا ينتمي الى الواقع باي صلة

المهم متابعة ممتازة

لاستاذ اميز




السلام عليكم يا اخي صقر وصباحك عسل جنوبي دوعني خالص نقي وغير مغشوش



اما المشترك فيها الهفوة التي يجب ان نبتعد عنها حتى في كتاباتنا الا في حالة التحليل فقط لانها مغلفة بغلاف الدحبشة التي لم تخرج من الحجرية ذات الخبرة الكبيرة في الجنوب وبما يسمون انفسهم اصحاب جبهة ولا ادري لما يرمي هذا الاسم واي جبهة يقصدون فيها ..

المؤامرات تتوالى على شعبنا الجنوبي ونحن بلا تأني نجر انفسنا ورى كل صاحب رأي يدغدغ مشاعرنا ..

المشترك يريدها له واقصى الحراك واصحاب الجهد والاكثر متضرري النظام فما نشاهدة اليوم في الحديدة وصنعاء وتعز من تظاهرات فنسأل اين كانت قبل 3 سنوات او اكثر ولماذا هذه الايام ولماذا يريدون سحب البساط بتلك الطريقة اللعينة فهل متا فكر بهذا الامر ...

قال لي احد الاصدقاء كلمة اعجبتني

قال : الجنوبيين يتفقون 99% ويفشلوا

والدحابشة يختلفون 99% وينجحوا

بمعنى ان اختلاف الدحابشة رحمة بينهم وغضب علينا ونيّة خبيثة يبيتونها لنا مهما اختلفوا مهما تشاهد هذه الايام من اختلافات انما هي لتشتييت الجنوبيين فكل جنوبي يروح مع تيار واحد مع تيار بن لحمر وواحد مع نعمان وواحد اصلاحي وواحد مؤتمري وهكذا خلاصتي البسيطة والمتواضعة

دعونا من المشترك واخوانه

ودعونا في حزب الجنوب العربي فقط