يافع اليافعى
2010-04-20, 02:31 AM
كتـب / يافـع اليافعـي
التعامل مع المواقف والأحداث وتصنيفهما , لابد ان تخضع لمعايير واحدة ودقيقة , غير قابلة للصعود والهبوط وفق المصالح والأهواء , اذا ما كانت تلك المواقف من الثوابت المسلم بها , والتي فصل الشرع فيها وأقرتها الضمائر الإنسانية الحية والأخلاق , والذي يجب ان يقف منها الإنسان موقف واضح لا ريب فيه , كما تقف شوكة الميزان من كفتيه .
فلا يجوز مثلا ان تعتبر من قتل احد أبناء قبيلتك قاتل , ومن قتل قبيلة كاملة غير قبيلتك تحسبه بطل او انه عمل غير أثم او تبرر له تلك الفعلة , لا لشيء الا لمجرد انك معجب به او مفتون بخطاباته العنترية ومغامراته الطائشة , فلا يجوز ولا يحق لك ان تفضل إعجابك او حتي حبك لشخص ما على حساب الحق والضمير والأخلاق .
كم يؤلمنا كجنوبيين أصحاب حق وقضية عادلة , نطرق من اجل حشد التأييد لها كل باب , ونخطب لأجلها كل وزير وغفير , متخذين من مبادئ الدين والضمير والاخوة الإنسانية شعارات وعناوين لشرح قضيتنا وأبعادها الإنسانية الصرفة , حتي يتم إنصافنا والوقوف معنا , بوجه من التف علينا وغدر بنا .
نقول كم يؤلمنا وكم هو مشين ومستغرب ان نسمع تلك الخطابات الا مسئولة والتي تبعث عن الغثيان والصدمة , التي يطلقها عدد ليس بقليل من أبناء الجنوب , وبشكل انفعالي وهستيري مصحوب بالغباء المحض , الذي يمجد من وقف ضد إرادة الجنوبيين وحقهم في الوجود والعيش بكرامة وسلام , متجاهلين او متهاونين بحجم الأضرار التي تلحق بقضيتنا ,
ففي الوقت التي تكسب فيه قضية الجنوب زخماً جديدا من التأييد والتعاطف كل يوم , تجد ان هولاء يتغنون بأفعال وجرائم حكومات وقيادات ارتكبت جرائم ضد دول وشعوب وأقليات أخرى او يجاهرون بعدائهم لقضايا عادلة او يعلنون تعاطفهم مع إرهابيين وقتله, فالبعض مع الاسف ما زال يمتدح جرائم النظام العراقي البائد ويعارض تحرير العراق من نظامه الفاسد ويتوجس من استفتاء أبناء جنوب السودان , رغم انه حتى النظام السوداني نفسه قبل بذلك , ويتبارك بالإرهابي أسامة بن لادن الذي سفك دماء الجنوبيين في أكثر من مكان وزمان , وكان ناوي ان يعلن الجهاد قبل الوحدة ضد الجنوب .
لقد قرأت يوما موضوع وردود في احد المنتديات العربية , وهم يتشمتون بالجنوبيين واليمنيين عموما , ويعتبرون ان ذلك عقاب لهم , بسبب تأييدهم الغبي وانجرافهم وراء رئيس النظام العراقي البائد صدام حسين , وزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن .
لقد ارتكب النظام العراقي المقبور جرائم وحشية ضد جيرانه الخليجيين ووجه صواريخه الى الرياض والدوحة والمنامة , اثناء ارتكاب جريمته النكراء التي لا تغتفر جريمة العصر , غزوه الإثم لدولة الكويت , وما نتج عن ذلك من خراب ودمار في الأوطان وتشتت بين الشعوب وتمزق في صفوف الامة وكم هائل من الأحقاد والكراهية والتعبئة الخاطئة كل من مكانه , ما زالت الامة تدفع ثمن ذلك الى يومنا هذا , في الوقت نفسه يتوسلون ( ابناء الجنوب ) مواقف هذه الدول والدول الأخرى التي اكتوت بنار الإرهاب القاعدي والتي لديها وسائل رصد لمواقف كل دولة وكل شعب وربما كل فرد .
اننا في الجنوب لدينا ثأر مع نظام البعث , وليس مع الشعب العراقي الشقيق , لقد عمل نظام البعث المباد على زعزعة امن واستقرار جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية , وسخر كل ما يملك لإيذائها وتقويض أركانها , وكان يسمح لكل العالم بدخول العراق الا الجنوبي والإيراني والصهيوني , كما وقف ذلك النظام مع حليفه وربيبه نظام صنعاء في حرب صيف 94 العدوانية القذرة ضد شعبنا الجنوبي الأبي كما وقف ذلك النظام معه في عدوانه على دولة الكويت الشقيقة , بلد الخير والمحبة والسلام , ومع ذلك تجد بعض من الجنوبيين الغوغائيين لا يتورعون عن التطبيل لهذا النظام النافق رغم الضرر الذي يلحق بهم وبقضية وطنهم , وانعدام الفائدة من الاستمرار بالتغني ببطولاته الوهمية , وفي كل الأحوال فمن غير المعقول والمنطق ان يتم التفريق بين نظامي صنعاء وبغداد , نظرا لتكاملهم في كل شيء سياسياً وتنظيماً وإيديولوجيا وعدوانيا وأجراما , فمن طبل لبغداد زمر لصنعاء ومن قال صدام قال علي , من هنا نطالب بعض أبناء الجنوب المطبلين , الى إعلان براءتهم من تمجيد أعداء أصدقاؤنا وان يكثفوا من مخاطبة الأشقاء والحلفاء بقلوب لينة والسنة رطبة وضمائر صافية ( جنوبية خالصة ) فالجنوب يستحق مننا ان نحب من يحبه ونعادي من يعاديه , وان نمد اليمين لمن يتألم من اجلنا او يستنكر ما يحدث لنا , دون الالتفات الى مصالح من ينكر حقوقنا ويعادي وجودنا , فل نبداء من الان بتوحيد الخطاب الجنوبي , بمصطلحات ومفردات واحدة , تعبر عن الالتفاف الجنوبي حول قضية الجنوب العادلة تحت الراية الجنوبية الخالدة والقيادة السياسية المباركة لفخامة الرئيس علي سالم البيض نصره الله والقادة الميدانيين في ارض الجهاد والرباط , مستمدين قوتنا وعزيمتنا من عزيمة شعبنا الجنوبي العظيم , رافعين شعار
الجنوب أولا
الجنوب أهم
الجنوب او الموت
عاش الجنوب ,, عاش عاش عاش
التعامل مع المواقف والأحداث وتصنيفهما , لابد ان تخضع لمعايير واحدة ودقيقة , غير قابلة للصعود والهبوط وفق المصالح والأهواء , اذا ما كانت تلك المواقف من الثوابت المسلم بها , والتي فصل الشرع فيها وأقرتها الضمائر الإنسانية الحية والأخلاق , والذي يجب ان يقف منها الإنسان موقف واضح لا ريب فيه , كما تقف شوكة الميزان من كفتيه .
فلا يجوز مثلا ان تعتبر من قتل احد أبناء قبيلتك قاتل , ومن قتل قبيلة كاملة غير قبيلتك تحسبه بطل او انه عمل غير أثم او تبرر له تلك الفعلة , لا لشيء الا لمجرد انك معجب به او مفتون بخطاباته العنترية ومغامراته الطائشة , فلا يجوز ولا يحق لك ان تفضل إعجابك او حتي حبك لشخص ما على حساب الحق والضمير والأخلاق .
كم يؤلمنا كجنوبيين أصحاب حق وقضية عادلة , نطرق من اجل حشد التأييد لها كل باب , ونخطب لأجلها كل وزير وغفير , متخذين من مبادئ الدين والضمير والاخوة الإنسانية شعارات وعناوين لشرح قضيتنا وأبعادها الإنسانية الصرفة , حتي يتم إنصافنا والوقوف معنا , بوجه من التف علينا وغدر بنا .
نقول كم يؤلمنا وكم هو مشين ومستغرب ان نسمع تلك الخطابات الا مسئولة والتي تبعث عن الغثيان والصدمة , التي يطلقها عدد ليس بقليل من أبناء الجنوب , وبشكل انفعالي وهستيري مصحوب بالغباء المحض , الذي يمجد من وقف ضد إرادة الجنوبيين وحقهم في الوجود والعيش بكرامة وسلام , متجاهلين او متهاونين بحجم الأضرار التي تلحق بقضيتنا ,
ففي الوقت التي تكسب فيه قضية الجنوب زخماً جديدا من التأييد والتعاطف كل يوم , تجد ان هولاء يتغنون بأفعال وجرائم حكومات وقيادات ارتكبت جرائم ضد دول وشعوب وأقليات أخرى او يجاهرون بعدائهم لقضايا عادلة او يعلنون تعاطفهم مع إرهابيين وقتله, فالبعض مع الاسف ما زال يمتدح جرائم النظام العراقي البائد ويعارض تحرير العراق من نظامه الفاسد ويتوجس من استفتاء أبناء جنوب السودان , رغم انه حتى النظام السوداني نفسه قبل بذلك , ويتبارك بالإرهابي أسامة بن لادن الذي سفك دماء الجنوبيين في أكثر من مكان وزمان , وكان ناوي ان يعلن الجهاد قبل الوحدة ضد الجنوب .
لقد قرأت يوما موضوع وردود في احد المنتديات العربية , وهم يتشمتون بالجنوبيين واليمنيين عموما , ويعتبرون ان ذلك عقاب لهم , بسبب تأييدهم الغبي وانجرافهم وراء رئيس النظام العراقي البائد صدام حسين , وزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن .
لقد ارتكب النظام العراقي المقبور جرائم وحشية ضد جيرانه الخليجيين ووجه صواريخه الى الرياض والدوحة والمنامة , اثناء ارتكاب جريمته النكراء التي لا تغتفر جريمة العصر , غزوه الإثم لدولة الكويت , وما نتج عن ذلك من خراب ودمار في الأوطان وتشتت بين الشعوب وتمزق في صفوف الامة وكم هائل من الأحقاد والكراهية والتعبئة الخاطئة كل من مكانه , ما زالت الامة تدفع ثمن ذلك الى يومنا هذا , في الوقت نفسه يتوسلون ( ابناء الجنوب ) مواقف هذه الدول والدول الأخرى التي اكتوت بنار الإرهاب القاعدي والتي لديها وسائل رصد لمواقف كل دولة وكل شعب وربما كل فرد .
اننا في الجنوب لدينا ثأر مع نظام البعث , وليس مع الشعب العراقي الشقيق , لقد عمل نظام البعث المباد على زعزعة امن واستقرار جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية , وسخر كل ما يملك لإيذائها وتقويض أركانها , وكان يسمح لكل العالم بدخول العراق الا الجنوبي والإيراني والصهيوني , كما وقف ذلك النظام مع حليفه وربيبه نظام صنعاء في حرب صيف 94 العدوانية القذرة ضد شعبنا الجنوبي الأبي كما وقف ذلك النظام معه في عدوانه على دولة الكويت الشقيقة , بلد الخير والمحبة والسلام , ومع ذلك تجد بعض من الجنوبيين الغوغائيين لا يتورعون عن التطبيل لهذا النظام النافق رغم الضرر الذي يلحق بهم وبقضية وطنهم , وانعدام الفائدة من الاستمرار بالتغني ببطولاته الوهمية , وفي كل الأحوال فمن غير المعقول والمنطق ان يتم التفريق بين نظامي صنعاء وبغداد , نظرا لتكاملهم في كل شيء سياسياً وتنظيماً وإيديولوجيا وعدوانيا وأجراما , فمن طبل لبغداد زمر لصنعاء ومن قال صدام قال علي , من هنا نطالب بعض أبناء الجنوب المطبلين , الى إعلان براءتهم من تمجيد أعداء أصدقاؤنا وان يكثفوا من مخاطبة الأشقاء والحلفاء بقلوب لينة والسنة رطبة وضمائر صافية ( جنوبية خالصة ) فالجنوب يستحق مننا ان نحب من يحبه ونعادي من يعاديه , وان نمد اليمين لمن يتألم من اجلنا او يستنكر ما يحدث لنا , دون الالتفات الى مصالح من ينكر حقوقنا ويعادي وجودنا , فل نبداء من الان بتوحيد الخطاب الجنوبي , بمصطلحات ومفردات واحدة , تعبر عن الالتفاف الجنوبي حول قضية الجنوب العادلة تحت الراية الجنوبية الخالدة والقيادة السياسية المباركة لفخامة الرئيس علي سالم البيض نصره الله والقادة الميدانيين في ارض الجهاد والرباط , مستمدين قوتنا وعزيمتنا من عزيمة شعبنا الجنوبي العظيم , رافعين شعار
الجنوب أولا
الجنوب أهم
الجنوب او الموت
عاش الجنوب ,, عاش عاش عاش