مسيرة تجوب مكيراس إحتجاجا على تحكيم العمالقة لأسرة القتيل شريط

[ياسر السرحي]

وسط مقاطعة لمراسم دفن القتيل..
مسيرة تجوب مكيراس إحتجاجا على تحكيم العمالقة لأسرة القتيل شريط
19/04/2010 الصحوة نت – خاص:



قالت مصادر محلية بمديرية مكيراس لـ "الصحوة نت" إن العقيد محمد ناجي الغزي قائد قطاع قوات العمالقة بمكيراس قام اليوم ومعه محمد الحيفي مدير امن المديرية والعميد محمد عبدربه جحلان مدير عام المديرية واحمد سالم العسيلي وكيل المحافظة المساعد عضو المجلس المحلي بالمحافظة عن مديرية مكيراس بتقديم 10 بنادق حكم وتوقيع ورقة تحكيم لأسرتي قتيل الجمعة "مصطفى مطلوب شريط" والجريح وليد احمد برمان .

وأفادت المصادر أن أهالي القتيل وافقوا على قبول التحكيم وتم تشيع جثمان القتيل بعد صلاة ظهر اليوم، أما أهالي الجريح فقد رفضوا قبول التحكيم حتى يتبين لهم معرفة حالة ابنهم الذي دخل في غيبوبة في احد مستشفيات العاصمة صنعاء.

وبحسب المصادر إن عدد من أهالي مكيراس قاموا بمسيرة احتجاجية في بعض شوارع مدينة مكيراس احتجاجا على قبول التحكيم كون القضية ليست شخصية بقدر ما هي قضية رأي عام - حسب قولهم.

وكانت مصادر محلية أكدت لـ "الصحوة نت" إن أهالي القتيل "مصطفى مطلوب شريط " والجريح " وليد ماهر العلبي" وافقوا على ذلك بإعطاء مهلة اليومين، ومن ثم اتخاذ الموقف المناسب.

وكانت اشتباكات مسلحة اندلعت صباح أمس قبيل صلاة الجمعة في سوق مديرية مكيراس بين مجموعة من المواطنين وأفراد من القوات المسلحة المرابطة بمكيراس، بعد وصول طقم عسكري وعلى متنه 15 جندي للقبض على احد أهالي المنطقة الذي كان قد اعترك مع احد الجنود في الأسبوع الماضي، وأثناء الاشتباك أطلقت أعيرة نارية عشوائية من الجنود أدت إلى مقتل المواطن مصطفى مطلوب شريط، 20 عاما ، وجرح وليد أحمد 17 عاما نقل إلى صنعاء لتلقي العلاج مما سبب توتراً وقلقاً بالمنطقة .

تجدر الإشارة هنا إلى قوات من الحرس الجمهوري قد حلت بدلا عن كتيبة من العمالقة في مديرية مكيراس خلال الأيام الماضية.

[خالد اليافعي]

ان كان هذا الخبر صحيحياً فما اقدر اقول الا آسفي على قبائل مكيراس..
قبلوا بأولادهم مقابل عشر بنادق ..
ليش ما يقتلوا قائد لواء العماقلة ونحن مستعدين ندفع لهم 20 قطعة سلاح..
خلي اهل مكيراس يجربوا يقتلوا ويشوفوا اهله واصحاب اللواء كيف بابكون ردهم..

[الدعاسي]

مصيبةان تكون اروحنا تسعيرتها 10 قطع سلاح ونقبل ذلك
انا لله وانا اليه راجعون *ولاحول ولاقوة الا بالله

[ياسر السرحي]

انا معك يا خوي خالد بس اتمنى اتمنى اتمنى ان يكون غير هذا لانها فعلاً مصيبة ان وقعت

[العوذلي]

ان كان هذا الخبر صحيحياً فما اقدر اقول الا آسفي على قبائل مكيراس..
قبلوا بأولادهم مقابل عشر بنادق ..
ليش ما يقتلوا قائد لواء العماقلة ونحن مستعدين ندفع لهم 20 قطعة سلاح..
خلي اهل مكيراس يجربوا يقتلوا ويشوفوا اهله واصحاب اللواء كيف بابكون ردهم..


الاخ خالد اليافعي .
ارجو منك ان تفراق بين قبائل مكيراس ومن يسكنو في سوق مكيراس لان الي يسكنو في سوق مكيراس لا حول لهم ولا قوه .
اما قبائل مكيراس فهم من اشد قبائل العواذل وما اعتقد انهم يرضو ان يساومو علي دم اولادهم .
فقبائل لعواذل معروفين للقاصي والداني حتي الزيود يعرفوهم صح لان ذاكره حرب 78 لا زال يتذكرها الزيود عند ما طردوهم الي مشارف ذمار.

[العكيمي]

ان كان هذا الخبر صحيحياً فما اقدر اقول الا آسفي على قبائل مكيراس..
قبلوا بأولادهم مقابل عشر بنادق ..
ليش ما يقتلوا قائد لواء العماقلة ونحن مستعدين ندفع لهم 20 قطعة سلاح..
خلي اهل مكيراس يجربوا يقتلوا ويشوفوا اهله واصحاب اللواء كيف بابكون ردهم..
مع الماده كما وردة

[أبو الأحرار 11]

نتمنى من اللي يعرف وجهاء قبائل مكيراس بأن يطمنهم بأنهم سوف ينالون راتب وزير بعد الأستقلال أنشاللّة لا يقبلون عشر قطع ولا داعي يدفون الشهيد وبس حتى يظلون المحتلين على أعصابهم من الثار أما اذا قبلوا الدية هذه كارثة أتصلوا في العاقل هو من سكان سوق مكيراس .

[طائر الاشجان]

نظام صنعاء لا يعترف بالعقوبات المنصوص عليها في قانون حماية أفراد الشعب فهو نظام قبلي ، يضع قيمة عينية لكل ضحية مقدارها عشرة بنادق ، ولهذا فالنفس في سوقهم رخيصة ، ورغم ذلك يتمنى أحدهم الموت ليحظى بخمسة بنادق ، وهذه هي حال اليمني في ظل حكومة الفيد ، والبيع والشراء في خلق الله ، اقتل ما دام لديك القدرة على الدفع ، لا تخشَ قانوناً فالقانون هو جيبك .

إن هذه الوضعية البائسة تعود بنا إلى تسعينات القرن الماضي وتجعلنا نستعرض احتجاجات السيد/ علي سالم البيض ، ونستشعر ما قوبل به من تهكم واستهجان وهو يتحدث عن سلطة القانون ، هذا المعلم اليوم يحمل بين ضلوع كل جنوبي براءة الإختراع ، اختراع الوصفة التي حقن بها الحراك ضد كل ما هو ضلالي ، اختراع نظرية الإحتراس من كل ما هو دحباشي لأن لدغته سامة ، اختراع خط الرجعة إلى الصواب عندما ترى اليد التي تمتد لمصافحتك تنتهي بمخالب وليس أظافر .

إن الجنوبيين لم يعتادوا إلا الإحتكام إلى القانون وليس إلى عمامة الشيخ ، والجنوبيون لم يقدموا قوافل الشهداء عبر مرحلة الكفاح المسلح ضد الإستعمار ، وعبر خطوات تصحيح المسار التي انتهت بـ 13 يناير 86م لكي يقبلوا صاغرين بهذا الواقع المر ، كلا .. فقشرة الأرض تأبى إلا البركان وحممه ، والسماء إن لم تمطر غضباً على الطغاة فليست بالسماء التي نعرفها وتعرفنا ، والبشر إن لم يكن سلاحهم العلم وثقافة الوعي فلا مكان لهم بيننا ، وليسوا منا كما أننا لسنا منهم ، هذه هي فلسفة ابناء الجنوب العربي وهيهات أن تتفق مع دحابشة العصر . فهل تلومون تضحياتنــا .. إنها ثورة حتى النصر .

تحياتي
طائر الاشجان

[الحوثري]

لقد وصل الحال عند البعض ان يرهن ابنه ب بقيمة تخزينة مسئول شمالي