نسر الجنوب
2010-04-09, 11:21 AM
قال أن الاحتلال قطع أوصال المكلا في حالة استعداد حربي ..
المجلس الوطني بحضرموت يبدي أسفه من حضور قيادات المشترك اجتماع الرئيس اليمني ، ويؤكد ان وعود الرئيس اكذوبة
http://dhal3.com/vb/uploads/articles/front1_527088-20100409-063411.jpg
خليج عدن - خاص -
أكد المجلس الوطني الأعلى لاستعادة دولة الجنوب في حضرموت أن سلطات الاحتلال شددت من قبضتها العسكرية وقطعت أوصال مدينة المكلا بانتشار عسكري كثيف معززة بمختلف أنواع المعدات والأسلحة المتوسطة والدبابات والمدرعات في حالة استعداد حربي لإرهاب أبناء الجنوب الأحرار ، ونصبت نقاط التفتيش لاستفزاز أبناء المكلا المسالمين ، وقطعت الطرق وعطلت سير الحياة العامة ، كان ذلك أثناء زيارة رئيس نظام الاحتلال إلى محافظة حضرموت والذي قوبل بسخط شعبي كبير من أبناء المحافظة الأحرار .
منوها في بيان أصدره - تلقت خليج عدن نسخة منه - أن وجود رئيس النظام في حضرموت قد خلق حالة من الخوف والهلع عند نساء وأطفال المحافظة بسبب تحليق الطيران اليومي وتعطيل مصالح المواطنين وإغلاق الطرق العامة وعرقلة الوصول للمستشفيات ، إن مثل هذه الزيارات من رئيس سلطة الاحتلال غير مرحب بها .
مضيفا ولكن مما يؤسف له أن فوجئت الأوساط السياسية والاجتماعية بالمحافظة بحضور بعض من قيادات ما يسمى بأحزاب اللقاء المشترك إلى الاجتماع المشبوه الذي دعت له سلطة الاحتلال بحضور رئيس النظام اليمني وزبانيته ونفر محدود ممن ينتسبون للمحافظة من أصحاب النفوس المريضة الذين يسعون لمصالح شخصية ضيقة ( والتي لا تتشرف المحافظة بانتمائهم لها ) وإن مشاركتهم تمثل وصمة عار عليهم وستظل حضرموت عصية لكل من يحاول الإساءة إليها .
واستنكر المجلس الوطني م/حضرموت بشدة محاولة الزج بطالبات المدارس والمعلمات والعاملات في مرافق العمل والإنتاج من تشويه صورة بنات حضرموت وإظهارهن بأنهن مؤيدات لسلطة الاحتلال وإجبارهن بالقوة على ركوب الحافلات ( مثل ما أجبرت الأطقم العسكرية أصحاب الحافلات ) والاتجاه بهن إلى حفل رئيس نظام الاحتلال رغماً عنهن ، ودون علم أولياء أمورهن .
مردفا إن ذلك تصرف خطير وغير أخلاقي يتنافى مع قيم أبناء حضرموت ولقد لاقى ذلك الفعل المشين استياء كبير من أبناء المحافظة وخاصة أولياء أمور الطالبات الذين يحملون الإدارات المدرسية وإدارة التربية والتعليم مسئولية التصرف بأطفالهم تلميذات المدارس ويتمسكون بحقهم في محاسبتهم إن عاجلاً أو آجلاً .
ويؤكد المجلس الوطني ستظل قضية شعب الجنوب حية في ضمائر أبناءها والتي ضحت من أجلها كوكبة من الشهداء والجرحى ومئات المعتقلين . وسيستمر النضال من أجل التحرير والاستقلال واستعادة الدولة . وإن الأحزاب السياسية الموجودة في الجنوب والتي لها ارتباط مباشر بقيادات عاصمة دولة الاحتلال ولها برامج سياسية تجسد واقع دولة الاحتلال ونهجه الذي يعمق الاستحواذ على مقدرات أرض الجنوب ، وإن ذلك الانتماء يشكل معوق خطير لآليات النضال التحرري ، واستقلال دولة الجنوب ، وننبه إخواننا في قيادات الأحزاب الجنوبية التنبه لخطورة التمادي في العلاقة بالقيادات المركزية في دولة الاحتلال ، كما ندعوهم لفك الارتباط بهذه القيادات والانخراط بشكل صريح وواضح ضمن مكونات الحراك السلمي الجنوبي نأمل ذلك منهم في القريب العاجل وإلا ستلاحقهم لعنات الشرفاء من أبناء الجنوب .
إن أكذوبة رئيس نظام الاحتلال بإطلاق سراح المعتقلين من أبناء محافظة حضرموت خاصة هي لعبة سياسية ومحاولة دق إسفين في الحراك السلمي الجنوبي وزعزعة الثقة بين أبناء شعب الجنوب الواحد .
ونحن على يقين بعدم جدية تنفيذ هذه التوجيهات . التي سبق وأن تكررت في مرات سابقة ومنها حينما وجه نائب الرئيس عند زيارته لحضرموت في وقت سابق وبتوجيهات من رئيس النظام إلا أنها لم تنفذ .
وأهاب المجلس بأبناء شعب الجنوب للالتفاف حول مكونات الحراك السلمي وتنظيم أنفسهم ومشاركتهم في كل الفعاليات الميدانية .
كما يهيب المجلس الوطني بقيادات مكونات الحراك الأخرى أن تتحمل مسئولياتها الوطنية والعمل الدءوب لخلق الفرص الممكنة للالتقاء عبر القواسم المشتركة وأهمها الدعوة للتحرر والاستقلال واستعادة الدولة والتوافق على آلية العمل التي تفضي إلى توحيد المكونات في إطار جبهوي تحت قيادة موحدة ، وقد سعى ويسعى المجلس الوطني منذ تأسيسه لتحقق ذلك بإقرار مشروع ميثاق الشرف وآليات العمل التوحدي الجبهوي ومشروع البرنامج السياسي المتوافق عليها .
كما يدعو المجلس الوطني بمحافظة حضرموت جماهير المحافظة والجنوب بشكل عام إلى التحضير المناسب لإحياء فعالية 27 إبريل ( ذكرى إعلان الحرب على الجنوب ) وأن نجعل من هذه الاحتفالية لهذا العام 2010م فعالية متميزة .
وفي ختام بيانه قال المجلس نعاهد شهدائنا الأبرار وجرحانا ومعتقلينا الأبطال إننا على نفس الدرب سائرون وإنها لثورة حتى النصر .
المجلس الوطني بحضرموت يبدي أسفه من حضور قيادات المشترك اجتماع الرئيس اليمني ، ويؤكد ان وعود الرئيس اكذوبة
http://dhal3.com/vb/uploads/articles/front1_527088-20100409-063411.jpg
خليج عدن - خاص -
أكد المجلس الوطني الأعلى لاستعادة دولة الجنوب في حضرموت أن سلطات الاحتلال شددت من قبضتها العسكرية وقطعت أوصال مدينة المكلا بانتشار عسكري كثيف معززة بمختلف أنواع المعدات والأسلحة المتوسطة والدبابات والمدرعات في حالة استعداد حربي لإرهاب أبناء الجنوب الأحرار ، ونصبت نقاط التفتيش لاستفزاز أبناء المكلا المسالمين ، وقطعت الطرق وعطلت سير الحياة العامة ، كان ذلك أثناء زيارة رئيس نظام الاحتلال إلى محافظة حضرموت والذي قوبل بسخط شعبي كبير من أبناء المحافظة الأحرار .
منوها في بيان أصدره - تلقت خليج عدن نسخة منه - أن وجود رئيس النظام في حضرموت قد خلق حالة من الخوف والهلع عند نساء وأطفال المحافظة بسبب تحليق الطيران اليومي وتعطيل مصالح المواطنين وإغلاق الطرق العامة وعرقلة الوصول للمستشفيات ، إن مثل هذه الزيارات من رئيس سلطة الاحتلال غير مرحب بها .
مضيفا ولكن مما يؤسف له أن فوجئت الأوساط السياسية والاجتماعية بالمحافظة بحضور بعض من قيادات ما يسمى بأحزاب اللقاء المشترك إلى الاجتماع المشبوه الذي دعت له سلطة الاحتلال بحضور رئيس النظام اليمني وزبانيته ونفر محدود ممن ينتسبون للمحافظة من أصحاب النفوس المريضة الذين يسعون لمصالح شخصية ضيقة ( والتي لا تتشرف المحافظة بانتمائهم لها ) وإن مشاركتهم تمثل وصمة عار عليهم وستظل حضرموت عصية لكل من يحاول الإساءة إليها .
واستنكر المجلس الوطني م/حضرموت بشدة محاولة الزج بطالبات المدارس والمعلمات والعاملات في مرافق العمل والإنتاج من تشويه صورة بنات حضرموت وإظهارهن بأنهن مؤيدات لسلطة الاحتلال وإجبارهن بالقوة على ركوب الحافلات ( مثل ما أجبرت الأطقم العسكرية أصحاب الحافلات ) والاتجاه بهن إلى حفل رئيس نظام الاحتلال رغماً عنهن ، ودون علم أولياء أمورهن .
مردفا إن ذلك تصرف خطير وغير أخلاقي يتنافى مع قيم أبناء حضرموت ولقد لاقى ذلك الفعل المشين استياء كبير من أبناء المحافظة وخاصة أولياء أمور الطالبات الذين يحملون الإدارات المدرسية وإدارة التربية والتعليم مسئولية التصرف بأطفالهم تلميذات المدارس ويتمسكون بحقهم في محاسبتهم إن عاجلاً أو آجلاً .
ويؤكد المجلس الوطني ستظل قضية شعب الجنوب حية في ضمائر أبناءها والتي ضحت من أجلها كوكبة من الشهداء والجرحى ومئات المعتقلين . وسيستمر النضال من أجل التحرير والاستقلال واستعادة الدولة . وإن الأحزاب السياسية الموجودة في الجنوب والتي لها ارتباط مباشر بقيادات عاصمة دولة الاحتلال ولها برامج سياسية تجسد واقع دولة الاحتلال ونهجه الذي يعمق الاستحواذ على مقدرات أرض الجنوب ، وإن ذلك الانتماء يشكل معوق خطير لآليات النضال التحرري ، واستقلال دولة الجنوب ، وننبه إخواننا في قيادات الأحزاب الجنوبية التنبه لخطورة التمادي في العلاقة بالقيادات المركزية في دولة الاحتلال ، كما ندعوهم لفك الارتباط بهذه القيادات والانخراط بشكل صريح وواضح ضمن مكونات الحراك السلمي الجنوبي نأمل ذلك منهم في القريب العاجل وإلا ستلاحقهم لعنات الشرفاء من أبناء الجنوب .
إن أكذوبة رئيس نظام الاحتلال بإطلاق سراح المعتقلين من أبناء محافظة حضرموت خاصة هي لعبة سياسية ومحاولة دق إسفين في الحراك السلمي الجنوبي وزعزعة الثقة بين أبناء شعب الجنوب الواحد .
ونحن على يقين بعدم جدية تنفيذ هذه التوجيهات . التي سبق وأن تكررت في مرات سابقة ومنها حينما وجه نائب الرئيس عند زيارته لحضرموت في وقت سابق وبتوجيهات من رئيس النظام إلا أنها لم تنفذ .
وأهاب المجلس بأبناء شعب الجنوب للالتفاف حول مكونات الحراك السلمي وتنظيم أنفسهم ومشاركتهم في كل الفعاليات الميدانية .
كما يهيب المجلس الوطني بقيادات مكونات الحراك الأخرى أن تتحمل مسئولياتها الوطنية والعمل الدءوب لخلق الفرص الممكنة للالتقاء عبر القواسم المشتركة وأهمها الدعوة للتحرر والاستقلال واستعادة الدولة والتوافق على آلية العمل التي تفضي إلى توحيد المكونات في إطار جبهوي تحت قيادة موحدة ، وقد سعى ويسعى المجلس الوطني منذ تأسيسه لتحقق ذلك بإقرار مشروع ميثاق الشرف وآليات العمل التوحدي الجبهوي ومشروع البرنامج السياسي المتوافق عليها .
كما يدعو المجلس الوطني بمحافظة حضرموت جماهير المحافظة والجنوب بشكل عام إلى التحضير المناسب لإحياء فعالية 27 إبريل ( ذكرى إعلان الحرب على الجنوب ) وأن نجعل من هذه الاحتفالية لهذا العام 2010م فعالية متميزة .
وفي ختام بيانه قال المجلس نعاهد شهدائنا الأبرار وجرحانا ومعتقلينا الأبطال إننا على نفس الدرب سائرون وإنها لثورة حتى النصر .