مهلهل جحاف
2010-04-08, 09:13 AM
في عالم النت ترى الغرائب والعجائب وخاصة حينما تعيش في عالم الوهم بعيدا ً ً عن الواقع أنا أحد هؤلاء الذين يعيشون في الوهم في عالم وأنا وأحد أبناء الجنوب في الخارج مثال سيئ للوطنية لامقارنة مع جنوبي الداخل أولئك الذين يواجهون الحياة ورسمها أولئك الأبطال الصادقيين والواقعيين كما يريدون على أرض الواقع لا كما يريد أهل الوهم والخيال أمثالنا الذين يدخلون النت فقط لمضيعة الوقت القاتل بعد أكل " البيزا " والسندوش ،
دائما ما أقرأ لجنوبي الخارج الكثير من الشطحات الوطنية الوهمية وينقلون الأخبار وشحذ الهمم كما يزعمون وما أن ترى واقعهم تجده عالم وهم لأعمل ولا تناغم فيه رغم أننا نعلم أن الجنوب لن يكون عبر الوهم إلا أننا نعيش على هذا الأمل والوهم في الخارج حياة الغرائب كل يرى في ذاته العظمة والوطنية والشرف بينما في حقيقة الأمر هي أقوال وهم لأن الخارج الجنوبي بعيدا عن الواقع تماما ً ولا يملك إلا فلسفة أرسطو وهناك من يهمه اللجؤ أو الانتماء الحزبي أو يريد أن يظهر بطرق شتى لمآرب لانعلمها أو يتسلى ،
مررت ُ في كثير من المواقع الجنوبية وكلا ً يغرد على ليلاه وما أجمل الحرب مع المتفرجين بينما الخارج لم يستطيع أن ينقذ جريح أو يكفل أسرة شهيد أو يعمل لأجل حراس الوغى في الداخل بقدراته التي يملكها لا التي يريد أن يفرضها بطرق غريبة أومناطقية كما يخيل له وتذكرنا بالجاهلية قبل الإسلام كان العرب قبل الإسلام يعمل أنا من غزية إن غدت غدونا وإن غزت غزونا ،
بل إن الكثير يظن أن القضية الجنوبية ملكا ً له وهو من سيحرر الجنوب وإن منطقته هي الكفة الأرجح " كلام مخرفين وظنون وهمية " كما يزعم من خلف البحار ونسي أن من رفع صوت القضية هم حراسها في الداخل عبر ملاحم بطولية وتضحيات كبيرة في الداخل ومازالوا أول الطريق من يحققوا إلا جزء يسير من حجم القضية ...
والأرجح لدينا : ما لخارج إلا عالة على الداخل فقط لايملك الخارج إلا تمزيق الصف والعمل تجاه الحزبية والمناطقية والصداقات ، ولن ترى لهم قرارا ً صائبا ً لأنهم منشغلون في خدمة الذات وقذف هذا وذاك في الداخل والذين يواجهون الصعاب ويخرجون لساحات النضال من أجل وطن وشعب ولم يكتفوا بهذا فحسب بل مناطقيين مقيتين جدا ً وكريهين ومراوغين ويخلقون لهم بطولات من ورق ،
وهم ٌ : أقنع نفسه جنوبي الخارج بأنه يستطيع أن يكون معادلة وأداة تغيير لا أدري كيف سيكون هذا ؟ وهم في كل سرب يغردون بعد كل أكلت بيزا ...؟ حتى الإعلام الذي سخر لهم بما أنهم يملكون الإمكانيات عبر النت يستخدموه سلاحا ً ضد الداخل في الحديث عن فلان وفلان وعن بطولات منطقة " غزية " ونقل الأخبار المفبركة والتي لاتخدم إلا " الجن وعالم الوهم وتمزيق الجمع في الداخل وتتطاير فيها الرؤوس ،
كلها أحاديث ندماء في جلسات سهرات الصداقة والحديث عن البطولات الوهمية بالخارج لتفريغ شحنات الكبت وفراق الأوطان ، لم يأخذوا بالاعتبار أن الداخل هو رأس الحربة ومن يرسم الحياة للجنوب ويحدد خطوط " القضية " ورفعة الأمة وتجديد التاريخ وإعادة الحق المبين ،
الغريب حينما تجلس مع جنوبيي الخارج " خذ وعودا ً " و لأتخرج من بين صفوفهم إلا والبغضاء والشحناء والمناطقية التي تملئ صدرك من سوء أفعالهم وبطولاتهم الوهمية تفجّر صدرك " مضيعة للوقت وهدر للطاقات والصادق بينهم سيخسر الكثير بسبب سوء أفعالهم مصالحه وحياته إن صدقهم .. والطامة الكبرى في حال معرفة حقيقتهم تنكسر الهمم ،
والحقيقة لايستطيعون حتى إصدار بيان أو معالجة جريح أو كفالة أسرة شهيد على أقل تقدير من سوء حالهم ولا يستطيعون حتى دعم الداخل بما يملكون من قدرات أو يلملموا شملهم وشتاتهم .. فقط لاترى منها إلا بطولات وهمية ... وليس لديهم غير مناطقية مقيتة مدعاة للسخرية من يسمع أقوالهم يريد أن يتغيىّ فحينما تنظر للداخل تشعر بالعظمة وحينما تمر على أقوال أهل الوهم بالخارج تشعر بالإحباط والسخرية ... متى يدرك الخارج أنه عالة على الداخل ؟
ربما سننال ردت أفعال هنا واتهامات إلا أني سأقبلها أيا كان نوعها لأني أعتبر نفسي " منهم ومن نفس الفصيل " و لأنها ستعكس صورة واقعنا الخارج الجنوبي وتعريته . وأخيرا ً يا بختك يا علي عبدالله بجنوبي الخارج تطمئن فإنهم في كل سرب يغردون ولن يتفقوا ما أن بعدوا عن فهم القضية ومتطلبات العمل في الحقل الجنوبي الداخلي .
وكأني أودع الحياة
الكاتب صوت الشعب
رابط المقال
http://www.soutealshaab1.com/index.php?option=com_content&view=article&id=421:2010-03-10-13-30-38&catid=38:2010-02-10-02-37-39
دائما ما أقرأ لجنوبي الخارج الكثير من الشطحات الوطنية الوهمية وينقلون الأخبار وشحذ الهمم كما يزعمون وما أن ترى واقعهم تجده عالم وهم لأعمل ولا تناغم فيه رغم أننا نعلم أن الجنوب لن يكون عبر الوهم إلا أننا نعيش على هذا الأمل والوهم في الخارج حياة الغرائب كل يرى في ذاته العظمة والوطنية والشرف بينما في حقيقة الأمر هي أقوال وهم لأن الخارج الجنوبي بعيدا عن الواقع تماما ً ولا يملك إلا فلسفة أرسطو وهناك من يهمه اللجؤ أو الانتماء الحزبي أو يريد أن يظهر بطرق شتى لمآرب لانعلمها أو يتسلى ،
مررت ُ في كثير من المواقع الجنوبية وكلا ً يغرد على ليلاه وما أجمل الحرب مع المتفرجين بينما الخارج لم يستطيع أن ينقذ جريح أو يكفل أسرة شهيد أو يعمل لأجل حراس الوغى في الداخل بقدراته التي يملكها لا التي يريد أن يفرضها بطرق غريبة أومناطقية كما يخيل له وتذكرنا بالجاهلية قبل الإسلام كان العرب قبل الإسلام يعمل أنا من غزية إن غدت غدونا وإن غزت غزونا ،
بل إن الكثير يظن أن القضية الجنوبية ملكا ً له وهو من سيحرر الجنوب وإن منطقته هي الكفة الأرجح " كلام مخرفين وظنون وهمية " كما يزعم من خلف البحار ونسي أن من رفع صوت القضية هم حراسها في الداخل عبر ملاحم بطولية وتضحيات كبيرة في الداخل ومازالوا أول الطريق من يحققوا إلا جزء يسير من حجم القضية ...
والأرجح لدينا : ما لخارج إلا عالة على الداخل فقط لايملك الخارج إلا تمزيق الصف والعمل تجاه الحزبية والمناطقية والصداقات ، ولن ترى لهم قرارا ً صائبا ً لأنهم منشغلون في خدمة الذات وقذف هذا وذاك في الداخل والذين يواجهون الصعاب ويخرجون لساحات النضال من أجل وطن وشعب ولم يكتفوا بهذا فحسب بل مناطقيين مقيتين جدا ً وكريهين ومراوغين ويخلقون لهم بطولات من ورق ،
وهم ٌ : أقنع نفسه جنوبي الخارج بأنه يستطيع أن يكون معادلة وأداة تغيير لا أدري كيف سيكون هذا ؟ وهم في كل سرب يغردون بعد كل أكلت بيزا ...؟ حتى الإعلام الذي سخر لهم بما أنهم يملكون الإمكانيات عبر النت يستخدموه سلاحا ً ضد الداخل في الحديث عن فلان وفلان وعن بطولات منطقة " غزية " ونقل الأخبار المفبركة والتي لاتخدم إلا " الجن وعالم الوهم وتمزيق الجمع في الداخل وتتطاير فيها الرؤوس ،
كلها أحاديث ندماء في جلسات سهرات الصداقة والحديث عن البطولات الوهمية بالخارج لتفريغ شحنات الكبت وفراق الأوطان ، لم يأخذوا بالاعتبار أن الداخل هو رأس الحربة ومن يرسم الحياة للجنوب ويحدد خطوط " القضية " ورفعة الأمة وتجديد التاريخ وإعادة الحق المبين ،
الغريب حينما تجلس مع جنوبيي الخارج " خذ وعودا ً " و لأتخرج من بين صفوفهم إلا والبغضاء والشحناء والمناطقية التي تملئ صدرك من سوء أفعالهم وبطولاتهم الوهمية تفجّر صدرك " مضيعة للوقت وهدر للطاقات والصادق بينهم سيخسر الكثير بسبب سوء أفعالهم مصالحه وحياته إن صدقهم .. والطامة الكبرى في حال معرفة حقيقتهم تنكسر الهمم ،
والحقيقة لايستطيعون حتى إصدار بيان أو معالجة جريح أو كفالة أسرة شهيد على أقل تقدير من سوء حالهم ولا يستطيعون حتى دعم الداخل بما يملكون من قدرات أو يلملموا شملهم وشتاتهم .. فقط لاترى منها إلا بطولات وهمية ... وليس لديهم غير مناطقية مقيتة مدعاة للسخرية من يسمع أقوالهم يريد أن يتغيىّ فحينما تنظر للداخل تشعر بالعظمة وحينما تمر على أقوال أهل الوهم بالخارج تشعر بالإحباط والسخرية ... متى يدرك الخارج أنه عالة على الداخل ؟
ربما سننال ردت أفعال هنا واتهامات إلا أني سأقبلها أيا كان نوعها لأني أعتبر نفسي " منهم ومن نفس الفصيل " و لأنها ستعكس صورة واقعنا الخارج الجنوبي وتعريته . وأخيرا ً يا بختك يا علي عبدالله بجنوبي الخارج تطمئن فإنهم في كل سرب يغردون ولن يتفقوا ما أن بعدوا عن فهم القضية ومتطلبات العمل في الحقل الجنوبي الداخلي .
وكأني أودع الحياة
الكاتب صوت الشعب
رابط المقال
http://www.soutealshaab1.com/index.php?option=com_content&view=article&id=421:2010-03-10-13-30-38&catid=38:2010-02-10-02-37-39