*الغريب*
2010-04-08, 02:00 AM
الـــيمن / بين هدنة الحوثي وهدنة الفضلي ..؟
يمر اليمن بمرحلة خطيره وحاسمة جدا لمصير اليمن وقد لا يشعر بها كثير من الغافلين ولكن المحللين السياسيين في اليمن يدركون خطورة تلك المرحلة حتى وان تظاهر وتباها الرئيس الصالح انه يملك زمام الامور و أنه لا يوجد خطر في اليمن ومؤشرات على تقسيمه ..
عقد الرئيس صالح في الشمال هدنة مع الحوثي بعد ان زمجر صالح وخطب وتوعد استئصال الحوثي ولكن لم يفلح صالح في 6 الحروب التي خاضها مع الحوثي حتى انه في الحرب السادسة اطلق عليها الحرب الحاسمة وفي النهاية رضخ صالح للهدنة مع الحوثي بدون أي شروط و دون ان يحسم الحرب الذي استعان فيها بكل حلفائه من العرب والغرب فلم يحسم صالح حرب صعده واقتنع انه لايوجد في العالم ضعيف وقوي فاستسلم صالح للحوثي كما استسلم من قبله باراك ونيتنياهو والقياده اليهوديه لحزب الله اللبناني ومنظمة حماس الفلسطينية فأصبح صالح في حكم الهدنة مع الحوثي وليس وقف اطلاق النار لأنها لم تعقد أي اتفاقيات كاملة بين الحوثي وصالح ولكن مجرد هدنة لسحب الوقت ولازال الحوثي وانصاره يسيطرون على اهم مناطق صعده ومن نتائج هذا الحرب اصبحت صعده في يد الحوثي وليس في يد صالح هاجم صالح الآيات والحوزات والمراجع الشيعيه واظهار السنة اكثر من التشيع ولكن لم يستفيد صالح لا من السنة ولا من التشيع فأصبح اليوم في قطر وهي رسالة من صالح لأهل السنة فالذي بالامس رمى اهل التشيع بالتهم وبالمرجعيات التي تدعم الحوثي و يرتمي اليوم في احضانهم ولكن بطريقته المغلفة الذي يجيد كل فنونها فبعد أن فشل في التوازن المحلي والعيش على الازمات المحلية بعد ان قلب تارة الاحزاب على القبيلة وتاره القبيلة على الاحزاب وتاره على بعض الحلفاء المحليين رماهم خلف ظهره وأصبح يعول على القوات المسلحة وليس على الحلفاء المحليين ولكن اليوم انتقل الى التوازن الدولي بعد اللعب بالتوازن المحلي فزيارته لليبيا وقطر على حساب حلفائه الاوليين في القاهره و من هم بجواره فقد حسبها صالح تماما وقد يرسل الارياني او القربي الى ايران لفتح صفحه جديده في التوازن الدولي ويبقى صالح في التوازن الدولي بين المكسب والخساره ..
فأما الحوثي هو ينحدر من عائلة آل حميد الدين التى كانت تحكم المملكة المتوكلية اليمنية والتى اطاحت بها الثوره السبتمبرية بقيادة القومية العرب فأصبح احفاد آل حميد الدين يحلمون باستعادة دولتهم من الجمهورية العربية اليمنية واستعادة مكانهم التاريخي في صعده وهذا ما وصفهم به الرئيس الصالح انهم يريدون اعادة الامامية والهاشمية ونعتهم باكثر من اسم فكما هو افرغ الجمهورية العربية اليمنية والثورة البستمبرية من مضمونها الحقيقي عاد أحفاد الامام باستعادة دولتهم في شمال الشمال من اليمن فقد صاروا قاب قويسن او ادنى من الوصول الى عاصمتهم صنعاء والذي اطال مسيرهم اليها في أكثر من سته حروب وقد يصلوا اليها آجل أو عاجلا واستعادة دولتهم المسلوبة من صالح ..
لم يعلن الحوثي عن قيام دولته الى اليوم بل اصبح مسيطر على جميع مصالح وموارث ومصادر وارض صعده ولكن يظهر شعار الموت لأمريكا الموت لأسرائيل فقد يصل الى صنعاء بعيدا او قربيا وقيام دولته الحديثه بعد أن فشل صالح في 6 حروب مع الحوثي واستسلم للامر الواقع واستسلم للحوثي وحلفائه وكان آخر زياره له حضرموت بعد عودته من قطر وهي مرتع الصوفية في اليمن والسند القوي للحوثي فبدأ صالح يلعب بالتوازن المذهبي والطائفي داخليا وخارجيا واما الحوثي يلبس الجنبية والعمه الزيديه وأحياننا يلبس البدلة الافرنجية وننتظر متى تقام دولة الحوثي وماذا سيطلق عليها من مسمى ..؟
.................................................. .................................................. .................................................. .....................
اما هدنة الفضلي فهي في الجنوب فلا فرق بينها وبين هدنة الحوثي في الشمال جرت الهدنة مع الفضلي بعد مد وجزر وقتل واحتاجاجات ومظاهرات باسم الحرآك الجنوبي مع السلطة ولكن طلب الفضلي واضح وهي استعادة دولة الجنوب العربي الذي اطاحت بها الثورة الاكتوبريه بقيادة القومية العرب ثم استولى عليها صالح بحيلة الوحدة اليمنية ثم بالحرب والاجتياح عام 94م وافرغ صالح الثورة الاكتوبريه والوحدة اليمنية من مضمونها وجعلها ملكية خاصة به هناك تشابه كبير بين قضية الفضلي والحوثي ولكن الفضلي ينحدر من اصول سلاطينية ويرفع راية وعلم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ويطالب باستعادتها وتحريرها من الاحتلال الشمالي بعد ان اجتاحها الشمال في 94م ويتمركز الفضلي في زنجبار وضواحيها وتسانده كثير من القيادة الجنوبية التاريخيه وجميع محافظاتها فهل تستمر هدنة الفضلي مع دولة صالح ام تنتهي هذه الهدنة بالحرب واستعادة دولة الجنوب او خسارتها مرة اخرى فتقف الجماهير و القيادات الجنوبية خلف السلطان الفضلي لاستعاده الدولة الجنوبية فالفضلي همومه واحلامه للوصول الى عدن عاصمة دولة الجنوب وقيام دولة الجنوب الحره وهو يسيطر على جزء كبير من ابين قد يصل الى كثير من المناطق الجنوبية يرتدي الفضلي في ملابسه العمه السلاطينيه والحبيه والجنبية الجنوبية واحياننا يلبس البدلة الافرنجية ويتمتع الفضلي بحب شديد عند ابناء الجنوب فهل يتمكن الفضلي بقيام الدولة الجنوبية ..؟
أخوانــــي الآعزاء نحن نكتب عن تاريخ فنرجوا تقبل مشاركاتنا بصدر رحب ..
دمتم بخير .
بقلـــــلم الغريب .
يمر اليمن بمرحلة خطيره وحاسمة جدا لمصير اليمن وقد لا يشعر بها كثير من الغافلين ولكن المحللين السياسيين في اليمن يدركون خطورة تلك المرحلة حتى وان تظاهر وتباها الرئيس الصالح انه يملك زمام الامور و أنه لا يوجد خطر في اليمن ومؤشرات على تقسيمه ..
عقد الرئيس صالح في الشمال هدنة مع الحوثي بعد ان زمجر صالح وخطب وتوعد استئصال الحوثي ولكن لم يفلح صالح في 6 الحروب التي خاضها مع الحوثي حتى انه في الحرب السادسة اطلق عليها الحرب الحاسمة وفي النهاية رضخ صالح للهدنة مع الحوثي بدون أي شروط و دون ان يحسم الحرب الذي استعان فيها بكل حلفائه من العرب والغرب فلم يحسم صالح حرب صعده واقتنع انه لايوجد في العالم ضعيف وقوي فاستسلم صالح للحوثي كما استسلم من قبله باراك ونيتنياهو والقياده اليهوديه لحزب الله اللبناني ومنظمة حماس الفلسطينية فأصبح صالح في حكم الهدنة مع الحوثي وليس وقف اطلاق النار لأنها لم تعقد أي اتفاقيات كاملة بين الحوثي وصالح ولكن مجرد هدنة لسحب الوقت ولازال الحوثي وانصاره يسيطرون على اهم مناطق صعده ومن نتائج هذا الحرب اصبحت صعده في يد الحوثي وليس في يد صالح هاجم صالح الآيات والحوزات والمراجع الشيعيه واظهار السنة اكثر من التشيع ولكن لم يستفيد صالح لا من السنة ولا من التشيع فأصبح اليوم في قطر وهي رسالة من صالح لأهل السنة فالذي بالامس رمى اهل التشيع بالتهم وبالمرجعيات التي تدعم الحوثي و يرتمي اليوم في احضانهم ولكن بطريقته المغلفة الذي يجيد كل فنونها فبعد أن فشل في التوازن المحلي والعيش على الازمات المحلية بعد ان قلب تارة الاحزاب على القبيلة وتاره القبيلة على الاحزاب وتاره على بعض الحلفاء المحليين رماهم خلف ظهره وأصبح يعول على القوات المسلحة وليس على الحلفاء المحليين ولكن اليوم انتقل الى التوازن الدولي بعد اللعب بالتوازن المحلي فزيارته لليبيا وقطر على حساب حلفائه الاوليين في القاهره و من هم بجواره فقد حسبها صالح تماما وقد يرسل الارياني او القربي الى ايران لفتح صفحه جديده في التوازن الدولي ويبقى صالح في التوازن الدولي بين المكسب والخساره ..
فأما الحوثي هو ينحدر من عائلة آل حميد الدين التى كانت تحكم المملكة المتوكلية اليمنية والتى اطاحت بها الثوره السبتمبرية بقيادة القومية العرب فأصبح احفاد آل حميد الدين يحلمون باستعادة دولتهم من الجمهورية العربية اليمنية واستعادة مكانهم التاريخي في صعده وهذا ما وصفهم به الرئيس الصالح انهم يريدون اعادة الامامية والهاشمية ونعتهم باكثر من اسم فكما هو افرغ الجمهورية العربية اليمنية والثورة البستمبرية من مضمونها الحقيقي عاد أحفاد الامام باستعادة دولتهم في شمال الشمال من اليمن فقد صاروا قاب قويسن او ادنى من الوصول الى عاصمتهم صنعاء والذي اطال مسيرهم اليها في أكثر من سته حروب وقد يصلوا اليها آجل أو عاجلا واستعادة دولتهم المسلوبة من صالح ..
لم يعلن الحوثي عن قيام دولته الى اليوم بل اصبح مسيطر على جميع مصالح وموارث ومصادر وارض صعده ولكن يظهر شعار الموت لأمريكا الموت لأسرائيل فقد يصل الى صنعاء بعيدا او قربيا وقيام دولته الحديثه بعد أن فشل صالح في 6 حروب مع الحوثي واستسلم للامر الواقع واستسلم للحوثي وحلفائه وكان آخر زياره له حضرموت بعد عودته من قطر وهي مرتع الصوفية في اليمن والسند القوي للحوثي فبدأ صالح يلعب بالتوازن المذهبي والطائفي داخليا وخارجيا واما الحوثي يلبس الجنبية والعمه الزيديه وأحياننا يلبس البدلة الافرنجية وننتظر متى تقام دولة الحوثي وماذا سيطلق عليها من مسمى ..؟
.................................................. .................................................. .................................................. .....................
اما هدنة الفضلي فهي في الجنوب فلا فرق بينها وبين هدنة الحوثي في الشمال جرت الهدنة مع الفضلي بعد مد وجزر وقتل واحتاجاجات ومظاهرات باسم الحرآك الجنوبي مع السلطة ولكن طلب الفضلي واضح وهي استعادة دولة الجنوب العربي الذي اطاحت بها الثورة الاكتوبريه بقيادة القومية العرب ثم استولى عليها صالح بحيلة الوحدة اليمنية ثم بالحرب والاجتياح عام 94م وافرغ صالح الثورة الاكتوبريه والوحدة اليمنية من مضمونها وجعلها ملكية خاصة به هناك تشابه كبير بين قضية الفضلي والحوثي ولكن الفضلي ينحدر من اصول سلاطينية ويرفع راية وعلم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ويطالب باستعادتها وتحريرها من الاحتلال الشمالي بعد ان اجتاحها الشمال في 94م ويتمركز الفضلي في زنجبار وضواحيها وتسانده كثير من القيادة الجنوبية التاريخيه وجميع محافظاتها فهل تستمر هدنة الفضلي مع دولة صالح ام تنتهي هذه الهدنة بالحرب واستعادة دولة الجنوب او خسارتها مرة اخرى فتقف الجماهير و القيادات الجنوبية خلف السلطان الفضلي لاستعاده الدولة الجنوبية فالفضلي همومه واحلامه للوصول الى عدن عاصمة دولة الجنوب وقيام دولة الجنوب الحره وهو يسيطر على جزء كبير من ابين قد يصل الى كثير من المناطق الجنوبية يرتدي الفضلي في ملابسه العمه السلاطينيه والحبيه والجنبية الجنوبية واحياننا يلبس البدلة الافرنجية ويتمتع الفضلي بحب شديد عند ابناء الجنوب فهل يتمكن الفضلي بقيام الدولة الجنوبية ..؟
أخوانــــي الآعزاء نحن نكتب عن تاريخ فنرجوا تقبل مشاركاتنا بصدر رحب ..
دمتم بخير .
بقلـــــلم الغريب .