مشاهدة النسخة كاملة : ظاهرة الاقصاء عند العرب .. هل هي الافكار والمناهج ام انها العقول التي تتعاطاها ؟
منصور بلعيد
2010-04-08, 01:36 AM
--------------------------------------------------------------------------------
لم يعد في المسأله غموض ولسنا بحاجه الى الغوص كثيراً لنكتشف ظاهرة الاقصاء وعدم قبول
الآخر عند العرب وفي جميع الاقطار بغض النظر عن المكوّن السياسي لكل قطر
فعلى مستوى الاقطار ترى كل دوله انها الافضل وتنظر الى الاخريات من على هرم عالي
رؤيه مصحوبه بالتعالي والاستقواء المتسم بالتنافر ’ ولكننا لو جمعنا كل الاقطار العربيه امام
اسرائيل فهي لا تستطع ان تتحرك قيد انمله
على الصعيد المحلي نرى الصراع محتدم بين الاحزاب والمظمات والهيئات والنخب والقبائل
فكل فئه ترى نفسها انها حاملة الحقيقه ولا احداً سواها وان الوطن لا يمكن ان يبنى ويتطور
إلاّ اذا حكمت هي وهكذا يكون شعور الهيئات والنخب المقابله فتتحول الساحه الى مربع صراع
على السلطه وتترك مصالح الوطن والمواطن الذي يسوء حاليهما تدريجياً فيذهبان نحو الاسوى
فبدل تزاوج الافكار يحل التنافر والصراع وبدل الاتفاق يحل الاختلاف وبدل العداله والاستقرار
يحل الظلم والاضطراب
فما هي الاسباب في نظركم ؟
هل تعود الى خلل في المناهج والافكار التي نطعاطاها ؟
ام ان الخلل في العقل وطريقة أدائه ونظره وتعاطيه للمناهج والافكار ونظراً لان العقل العاطفي
اصبح هو السائد فقد العقل الفاعل والمحايد دوره في التحليل والتصويب واصبح العقل جامد
غير منتج للمعرفه على اعتبار انه مجرّد ناقل لها من الماضي عن طريق الحفظ ومقلد للآخر
في الحاضر وناقل المعرفه منه ( وهو الطرف المسيطر )
اي على اعتبار انها ازمة عقل
ام ان هناك اسباب اخرى ادت الى هذا الوضع الذي يعيشه العرب الذين يمرون بأزمة تطور
حضاري جعل الفارق والهوه كبيرتان بيننا وبين دول العالم المتقدم
حكيـم الجنوب
2010-04-08, 02:09 AM
لك التحيه اخي منصور
وعوده موفقه
كل ماتفضلت به للاسف صحيح ونحن في الجنوب جزئ من تلك العقليه المتخلفه
ومن وجهة نظري ان ذالك يعود للمنهاج الخاطئ وعدم وضوح الرؤيه ويعود ان
العربي اذا ماسنحت له الفرصه في اعتلاء عرش من العروش يحاول ان يحصن
عرشه بالمقربين له نسبا وعشائريا مما جعل تلك ثقافه عامه الكل يتعامل بها
فلك ان تلاحظ ان العرب عند ماكانوا يحتكمون لمنهاج صحيح وعادل اثنا نزول القرأن
الكريم كانوا في اشد قوتهم وكانوا القوه الضاربه والوحيده على وجه الارض
استطاعوا بتلك العقيده والتي كانت منهاج لهم ان يحكمون من اطراف الصين
الى الاندلس لاكثر من ثمانيه قرون من الزمن الى يومنا هذا لم توجد اي امه استطاعت
تسيدالعالم كل تلك الفتره
وعند ما بداءات حب التسلط وحب المال والاقصاء للاخرين انهارت تلك الامبراطوريه
اذا
لنطبق ذالك على واقعنا الجنوبي فمتى ماتم ايجاد منهاج جامع نستطيع انجاز هدفنا باقل
تكلفه وبزمن قياسي
لك التحيه
منصور بلعيد
2010-04-10, 05:00 PM
لك التحيه اخي منصور
وعوده موفقه
كل ماتفضلت به للاسف صحيح ونحن في الجنوب جزئ من تلك العقليه المتخلفه
ومن وجهة نظري ان ذالك يعود للمنهاج الخاطئ وعدم وضوح الرؤيه ويعود ان
العربي اذا ماسنحت له الفرصه في اعتلاء عرش من العروش يحاول ان يحصن
عرشه بالمقربين له نسبا وعشائريا مما جعل تلك ثقافه عامه الكل يتعامل بها
فلك ان تلاحظ ان العرب عند ماكانوا يحتكمون لمنهاج صحيح وعادل اثنا نزول القرأن
الكريم كانوا في اشد قوتهم وكانوا القوه الضاربه والوحيده على وجه الارض
استطاعوا بتلك العقيده والتي كانت منهاج لهم ان يحكمون من اطراف الصين
الى الاندلس لاكثر من ثمانيه قرون من الزمن الى يومنا هذا لم توجد اي امه استطاعت
تسيدالعالم كل تلك الفتره
وعند ما بداءات حب التسلط وحب المال والاقصاء للاخرين انهارت تلك الامبراطوريه
اذا
لنطبق ذالك على واقعنا الجنوبي فمتى ماتم ايجاد منهاج جامع نستطيع انجاز هدفنا باقل
تكلفه وبزمن قياسي
لك التحيه
الله يحيك اخي الحكيم
وما نوهت اليه في تعقيبك هو جزء من حقيقه نلتمسها في الجنوب قبل غيره , وكأننا لم نعد نعلم
تلك السبل الاصيله التي مر بها الاجداد كما اننا لا نريد ان نفهم حقيقة الديمقراطيه من مصادرها
وللاسف في الجنوب ايام ماكنوا لنا رؤساء لم يصلح الوضع وفي ايامنا هذه لم يصلح الوضع على
اعتبار ان مبدأ رفض الآخر قد اصبح متاصل فينا ونستقيه عبر ثقافتنا المجتمعيه التي تعتبر اكثر
القيود صلابةً على التفكير الذي اصبح يدور في اطارها المتناقض ولا حل لهذه العقده إلاّ بتغيير
الانسان الجنوبي لذاته
هناك قيد خارجي مفروض على الامه العربيه والجنوب جزء منها وهناك قيد الحاكم المتسلط
والذي يسخر القيد الخارجي ويستغل العقليه المجتمعيه في وضع الكثير من القيود على العقل
الجنوبي ويحاول حصره في دائره مغلقه من الافكار كي يصبح اكثر بعد من الحقيقه التي
تحرر العقل من ثقافة التعصب ورفض الآخر
لقد اصبحنا ننظر الى العالم من بين تلك القيود نظره مكسره لا تفي بالغرض ولا ترى إلاّ الجانب
المشوّه منه والاخطر من ذلك كله اننا نرى العالم الكبير الذي نعيشه بعاطفتنا ولكننا لا نعلم اي
شيئ عن العالم الذي يسكننا
اخي الحكيم احييك مرةً اخرى
يهودي يمني
2010-04-10, 06:47 PM
--------------------------------------------------------------------------------
لم يعد في المسأله غموض ولسنا بحاجه الى الغوص كثيراً لنكتشف ظاهرة الاقصاء وعدم قبول
الآخر عند العرب وفي جميع الاقطار بغض النظر عن المكوّن السياسي لكل قطر
فعلى مستوى الاقطار ترى كل دوله انها الافضل وتنظر الى الاخريات من على هرم عالي
رؤيه مصحوبه بالتعالي والاستقواء المتسم بالتنافر ’ ولكننا لو جمعنا كل الاقطار العربيه امام
اسرائيل فهي لا تستطع ان تتحرك قيد انمله
على الصعيد المحلي نرى الصراع محتدم بين الاحزاب والمظمات والهيئات والنخب والقبائل
فكل فئه ترى نفسها انها حاملة الحقيقه ولا احداً سواها وان الوطن لا يمكن ان يبنى ويتطور
إلاّ اذا حكمت هي وهكذا يكون شعور الهيئات والنخب المقابله فتتحول الساحه الى مربع صراع
على السلطه وتترك مصالح الوطن والمواطن الذي يسوء حاليهما تدريجياً فيذهبان نحو الاسوى
فبدل تزاوج الافكار يحل التنافر والصراع وبدل الاتفاق يحل الاختلاف وبدل العداله والاستقرار
يحل الظلم والاضطراب
فما هي الاسباب في نظركم ؟
هل تعود الى خلل في المناهج والافكار التي نطعاطاها ؟
ام ان الخلل في العقل وطريقة أدائه ونظره وتعاطيه للمناهج والافكار ونظراً لان العقل العاطفي
اصبح هو السائد فقد العقل الفاعل والمحايد دوره في التحليل والتصويب واصبح العقل جامد
غير منتج للمعرفه على اعتبار انه مجرّد ناقل لها من الماضي عن طريق الحفظ ومقلد للآخر
في الحاضر وناقل المعرفه منه ( وهو الطرف المسيطر )
اي على اعتبار انها ازمة عقل
ام ان هناك اسباب اخرى ادت الى هذا الوضع الذي يعيشه العرب الذين يمرون بأزمة تطور
حضاري جعل الفارق والهوه كبيرتان بيننا وبين دول العالم المتقدم
الاستاذ منصور بلعيد لك التحيه
وكلامك هذا في الواقع هو من عيون الحقائق ولكن العرب لا يريدون مناقشة الاشياء المتعلقه بأصلاح
انفسهم ، ولا يعرف الانسان هل هم يعلمون ذلك وهم يتعامسون او ان الكبر يمنعهم وحب الذات او ان
الجهل قد ظرب في الصميم وتلك هي الكارثه وستترك آثاراً خطيره جداً وقد تؤدي الى نتائج خطيره جداً
اتمنى ان يشارك الجميع في الحوار في هذه القضايا الاستراتيجيه الهامه التي تخص كل العرب والجنوب
كما ذكر الحكيم هم جزء منه وهناك ترابط قيمي وثقافي وتأريخي كبير بين العرب وما تراه في قطر
تدركه في الثاني ومن يراقب السلوك العام للعرب يجده متقارب الى ابعد الحدود
والحقيقه انا عندي طرح واسع في هذا الجانب ولكني احس وكأنه شخصي وان من موقعي لا استطع
ان اقول كل شيئ لاسباب انتم تدركوها ...... وانا اخشى هجوم العاطفيين المتعصبين
كل الاحترام والتقدير
نزار السنيدي
2010-04-10, 08:13 PM
شكرا اخي منصور بلعيد لقد عودتنا الى الطرح الراقي للامور وكانك تصيب كبد الحقيقه نعم اخي هناك ازمه مجتمعيه كبيره تتلخص في خاصيه مشتركه وهي رفض الاخر الفرد والاخر الدوله لكن المساله فرديه تنطلق من الاسفل الى الاعلى اي من القاعده الى القمه وبما ان القمه هي انعكاس للمجتمع فانها بالضروره سوف تكون كذلك
لكن ان المساله لا تخص العالم العربي وحده بل هي مساله انسانيه مرتبطه بالانسان في كل زمان ومكان اذا تعاملنا معه بالفطره فهو كائن حي اناني يحب التقوقع والانكفاء على الذات بغيه حمايه نفسه احياننا او بدافع الجشع المادي
واذا رجعنا التاريخ الانساني المنظور لوصلنا الى نفس النتيجه "لكن الفكر الانساني قدم حلول علميه لهذه الاشكاليه وهي موسسه الحياه العامه والاعتماد على النظام الموسسي الذي ينصهر فيها الفرد وتبري هيئات موسسيه متخصصه تفدم حلولا علميه لكل مساله على حده سوا تخص الموسسه نفسها او الحياه العامه ككل
من هنا لا نستغرب ما يحصل في مجتمعنا العربي الذي لا يعتمد الموسسيه التى لا تومن بالحوار اصلا وتجد الحلول المقدمه لاي معضله او موضوع سياسي او يخص الحياه العامه مشخصن تلعب به العاطفه دورا كبيرا بل واحياننا كبيره الانفعاليه
اما اذا اسقطنا ما يدور هناك في العالم العربي على الحاله في الجنوب ترى الموضوع لا يبعد كثيرا وستجد الحاله مشابهه تماما طالما اعتمدنا الفرديه والنرجسيه في الحلول
الحوثري
2010-04-10, 11:45 PM
شكرا لك طرح موفق ,, لنا عوده
منصور بلعيد
2010-04-10, 11:51 PM
شكرا اخي منصور بلعيد لقد عودتنا الى الطرح الراقي للامور وكانك تصيب كبد الحقيقه نعم اخي هناك ازمه مجتمعيه كبيره تتلخص في خاصيه مشتركه وهي رفض الاخر الفرد والاخر الدوله لكن المساله فرديه تنطلق من الاسفل الى الاعلى اي من القاعده الى القمه وبما ان القمه هي انعكاس للمجتمع فانها بالضروره سوف تكون كذلك
لكن ان المساله لا تخص العالم العربي وحده بل هي مساله انسانيه مرتبطه بالانسان في كل زمان ومكان اذا تعاملنا معه بالفطره فهو كائن حي اناني يحب التقوقع والانكفاء على الذات بغيه حمايه نفسه احياننا او بدافع الجشع المادي
واذا رجعنا التاريخ الانساني المنظور لوصلنا الى نفس النتيجه "لكن الفكر الانساني قدم حلول علميه لهذه الاشكاليه وهي موسسه الحياه العامه والاعتماد على النظام الموسسي الذي ينصهر فيها الفرد وتبري هيئات موسسيه متخصصه تفدم حلولا علميه لكل مساله على حده سوا تخص الموسسه نفسها او الحياه العامه ككل
من هنا لا نستغرب ما يحصل في مجتمعنا العربي الذي لا يعتمد الموسسيه التى لا تومن بالحوار اصلا وتجد الحلول المقدمه لاي معضله او موضوع سياسي او يخص الحياه العامه مشخصن تلعب به العاطفه دورا كبيرا بل واحياننا كبيره الانفعاليه
اما اذا اسقطنا ما يدور هناك في العالم العربي على الحاله في الجنوب ترى الموضوع لا يبعد كثيرا وستجد الحاله مشابهه تماما طالما اعتمدنا الفرديه والنرجسيه في الحلول
نعم اخي الكريم : عبدالقادر
لقد لامست ما هو ذات اهميه قصوى وكلما طرحته هنا بالفعل يكشف الواقع الصعب الذي نعيشه
في الجنوب رغم صعوبة الظرف الذي يتطلب تكاتف الكثير
ورغم ان ما اشرت اليه حاله انسانيه جُبل عليها الانسان بالفطره واصبح مشدود الى نوازع النفس
من النرجسيه وحب الذات كما اشرت وكذلك تغلب الجانب العاطفي
بالفعل كل ذلك لم يبقي على العقل شيئ من التفكير في العقل ذاته وكيفية أداءه بقدر ما اصبح
العقل مجرّد ناقل للمعلومات ومتحرك بواسطة العاطفه ، والنقطه الاكثر اهميه التي اشرت اليها
في حديثك وهو ان مجتمعنا لا يعتمد العمل المؤسساتي فلم يعد هناك تفكير في العقل الجمعي
الذي يصنع عقلية وطن ولم يعد هناك تفكير في المبادى والقواعد العامه والاهداف الشامله التي
تخرج الانسان من تمترسه وراء ذاته الى بناء العالم الرحب الذي يتسع للجميع
فما احوج الجميع الى وقفة مراجعه للذات من اجل التفكير الطويل حول ضرروة قبول الآخر
ونحن في الواقع الجنوبي يوجد عندنا مثل التحسس من كلام الآخر فترى شخص يطرح اي
فكره او موضوع بشكل جدير او يأتي محاور ويحط اشياء اكثر اهميه من الموضوع وترى الكل
يدور من جانبه محاولاً اظهار جدارته وليس للحقيقه اي حساب عنده وانت ترى افضل كتاب في
المنتدى الذي انا اتابعه دائماً انهم يدورون على بعضهم ولكن هناك موانع في اعماقهم تجبرهم
على الدوران حول أنفسهم ولا يستطعوا ان يحطوا ايديهم مع بعض ويقتنعون بأن ذاك قد حط هذا الصويب والآخر اتى بهذا وعلى هذا الشكل حتى يخرجون جميعاً بماده فكريه يلخصها من هو اكثر جداره فيهم
ويؤيدها الجميع وتكون من ضمن ما تم الاتفاق عليه... ولا داعي للدوران حول الافكار لانك ترى
بعض المواضيع يتم فيها الحوار بأستفاضه ويتم طرح افكار جديره ولكنك تفاجئ من يأتي اليوم الثاني
ويطرح نفس الموال من جديد وكأننا امام معارض ازياء
في الحقيقه افكارنا بحاجه الى تدوير نحو زوايا الحقيقه وبحاجه الى تصويب يقصي النرجسيه وحب
الظهور ويفتح مجالات التقارب بين الجميع وتحرير الافكار من التعصُّب مع تنظيف القلوب وتعزيز قيمها
منصور بلعيد
2010-04-11, 12:18 AM
الاستاذ منصور بلعيد لك التحيه
وكلامك هذا في الواقع هو من عيون الحقائق ولكن العرب لا يريدون مناقشة الاشياء المتعلقه بأصلاح
انفسهم ، ولا يعرف الانسان هل هم يعلمون ذلك وهم يتعامسون او ان الكبر يمنعهم وحب الذات او ان
الجهل قد ظرب في الصميم وتلك هي الكارثه وستترك آثاراً خطيره جداً وقد تؤدي الى نتائج خطيره جداً
اتمنى ان يشارك الجميع في الحوار في هذه القضايا الاستراتيجيه الهامه التي تخص كل العرب والجنوب
كما ذكر الحكيم هم جزء منه وهناك ترابط قيمي وثقافي وتأريخي كبير بين العرب وما تراه في قطر
تدركه في الثاني ومن يراقب السلوك العام للعرب يجده متقارب الى ابعد الحدود
والحقيقه انا عندي طرح واسع في هذا الجانب ولكني احس وكأنه شخصي وان من موقعي لا استطع
ان اقول كل شيئ لاسباب انتم تدركوها ...... وانا اخشى هجوم العاطفيين المتعصبين
كل الاحترام والتقدير
اخي يهودي يمني حياك الله وزاد من اليهود امثالك وانت في واقع الامر طرحك
يتسم بالاتزان مع بعد في الرؤيه
وانا مثل الآخرين قد ارى كلامك جميل ومن نوع خاص
ولو اتى شخص ونحن نعرفه بنفس الافكار بالفعل ما تعجبنا
وهذا هو طبعنا والطبع في الانسان لا يتغيرُ
ورغم وجود اقلام جديره على سبيل المثال وليس الحصر
ابو عامر اليافعي والمهندس والزعيم والحكيم ونوه ون وشماليه حداويه
والكثير وانا لا اريد ان ازعل احد ( لان العواطف مرهفه )واعرف ان هناك اقلام كثيره لا مجال لحصرها
وما اريد ان اقوله اننا وبواسطة هؤلاء ومن الى جانبهم نستطيع
ان نبني خطوه خطوه .... بس يقتنع الجميع بالطرح ويتم التعديل
او التزكيه ووضع اللمسات الاخيره لاي موضوع من قبل المعروفين
من الاقلام اللآمعه .... وعلى هذا النحو يستمر الجميع نحو ابواب
الفكر والمعرفه الواسعه عن طريق هضم ما تم مناقشته ولا داعي للدوران والتكرار بقدر
ما نحن بحاجه الى تدوير زوايا فهمنا نحو الحقيقه مع توشيحها بزهور التواضع لله ولعباده
ويرافق ذلك شد عزائم الرجال نحو الهدف
على كلٍّ ما اشرت اليه اخي يهودي يمني كلام في الصميم وبدون مجامله طرحك دائماً
محبب للجميع تقريباً .... وقد ربما يأتي يوم لا نقبل الكلام إلاّ من غيرنا لان هناك افراط
كبير في الانانيه ولا تنسى موروث الصندوق الاسود بجانبه السلبي
تحيتي
نزار السنيدي
2010-04-11, 12:23 AM
نعم اخي الكريم : عبدالقادر
لقد لامست ما هو ذات اهميه قصوى وكلما طرحته هنا بالفعل يكشف الواقع الصعب الذي نعيشه
في الجنوب رغم صعوبة الظرف الذي يتطلب تكاتف الكثير
ورغم ان ما اشرت اليه حاله انسانيه جُبل عليها الانسان بالفطره واصبح مشدود الى نوازع النفس
من النرجسيه وحب الذات كما اشرت وكذلك تغلب الجانب العاطفي
بالفعل كل ذلك لم يبقي على العقل شيئ من التفكير في العقل ذاته وكيفية أداءه بقدر ما اصبح
العقل مجرّد ناقل للمعلومات ومتحرك بواسطة العاطفه ، والنقطه الاكثر اهميه التي اشرت اليها
في حديثك وهو ان مجتمعنا لا يعتمد العمل المؤسساتي فلم يعد هناك تفكير في العقل الجمعي
الذي يصنع عقلية وطن ولم يعد هناك تفكير في المبادى والقواعد العامه والاهداف الشامله التي
تخرج الانسان من تمترسه وراء ذاته الى بناء العالم الرحب الذي يتسع للجميع
فما احوج الجميع الى وقفة مراجعه للذات من اجل التفكير الطويل حول ضرروة قبول الآخر
ونحن في الواقع الجنوبي يوجد عندنا مثل التحسس من كلام الآخر فترى شخص يطرح اي
فكره او موضوع بشكل جدير او يأتي محاور ويحط اشياء اكثر اهميه من الموضوع وترى الكل
يدور من جانبه محاولاً اظهار جدارته وليس للحقيقه اي حساب عنده وانت ترى افضل كتاب في
المنتدى الذي انا اتابعه دائماً انهم يدورون على بعضهم ولكن هناك موانع في اعماقهم تجبرهم
على الدوران حول أنفسهم ولا يستطعوا ان يحطوا ايديهم مع بعض ويقتنعون بأن ذاك قد حط هذا الصويب والآخر اتى بهذا وعلى هذا الشكل حتى يخرجون جميعاً بماده فكريه يلخصها من هو اكثر جداره فيهم
ويؤيدها الجميع وتكون من ضمن ما تم الاتفاق عليه... ولا داعي للدوران حول الافكار لانك ترى
بعض المواضيع يتم فيها الحوار بأستفاضه ويتم طرح افكار جديره ولكنك تفاجئ من يأتي اليوم الثاني
ويطرح نفس الموال من جديد وكأننا امام معارض ازياء
في الحقيقه افكارنا بحاجه الى تدوير نحو زوايا الحقيقه وبحاجه الى تصويب يقصي النرجسيه وحب
الظهور ويفتح مجالات التقارب بين الجميع وتحرير الافكار من التعصُّب مع تنظيف القلوب وتعزيز قيمها
عزيزي واستاذي لانك فعلا كذلك
خلنا نجعلها قريبه قليلا مساله المنتدى مساله عويصه جدا " ولكننا لو فهمناها فالمنتدى مجتمع مصغر او انعكاس لواقع مرير "
اولا مسألت اللقب تلعب دور كبير وتوجه احياننا حوار مجامله او تسجيل موقف وانا شخصيا ضد فكرت المعرفات التي تشير الى القبيله او المنطقه او التعصب من هذا النوع فعندما يغلب او يخطى شخص ما تجد تنبرى مجموعه يجمعها معرف القبيله او المنطقه وتدافع عنه حقا وباطلا من هنا يصبح الحوار عقيما بل منزوع المضمون والجوهر لانه مختل الميزان وهذا شي لا ينكر
وهذا الشي ممكن يجر بجريرته التعصب لقايد من منطقه ما حتى وان اخطاء لا لشي فقط لان جماعته استشعروا ان هناك موامره ما تحاك وفقا لعقليه الموامره واحياننا اخرى لاسقاط موروث ثقافي لم ينظف من الذاكره بل جرا استحظاره ليلعب دورا ما الان
شي اخر هناك رفض من اجل الرفظ رفض لاي راي لا ياتي من الانا او من هوا الموالي او المتتفق معي وهذه اشكاليه اخرى " بحد ذاتها تظهر مدى الازمه
وكما تعرف عزيزي منصور ان المستوى الثقافي مختلف باختلاف الاشخاص مما يجعل قدراتهم على ادارت حوار في شي من النسبيه التي تجعلنا نقبل بالشي الممكن حتى نمرر بعض الاراء التي
تستطيع اختراق التزمت والعنتريه وحمل السيف البتار للمخالف الاخر بالراي او للون او الجنس او العقيده
للاسف الواقع مرير واكبر مشكله نعانيها هو هجر المواضيع الفكريه المتزنه وتسجيل موقف سلبي منها مما يدفع بسلق مواضيع هابطه فكريا ولكنها تمشي مع النسق الانفعالي مع تمرير ما نريد قوله على استحيا احياننا
شمالية حداوية
2010-04-11, 01:39 AM
فما هي الاسباب في نظركم ؟
هل تعود الى خلل في المناهج والافكار التي نطعاطاها ؟
ام ان الخلل في العقل وطريقة أدائه ونظره وتعاطيه للمناهج والافكار ونظراً لان العقل العاطفي
اصبح هو السائد فقد العقل الفاعل والمحايد دوره في التحليل والتصويب واصبح العقل جامد
غير منتج للمعرفه على اعتبار انه مجرّد ناقل لها من الماضي عن طريق الحفظ ومقلد للآخر
في الحاضر وناقل المعرفه منه ( وهو الطرف المسيطر )
اي على اعتبار انها ازمة عقل
ام ان هناك اسباب اخرى ادت الى هذا الوضع الذي يعيشه العرب الذين يمرون بأزمة تطور
حضاري جعل الفارق والهوه كبيرتان بيننا وبين دول العالم المتقدم
اني ارى ان الأفكار والآراء فضاءات ولايمكنها التطور أن سجنت بهياكل حزبية تدعي ملكيتها وتفسيراتها وتوجهاتها ،
لأن الفكر سلسلة من أنماط التفكير للأجيال السابقة له هدف محدد.
ولايصح التسليم بنتائجه (انها تتعمد التقصي او انها اعلنت طواعيتها ) بشكل نهائي فما تم البناء عليه من عوامل ،
هي عوامل متغيرة تبعاً للزمان والمكان ومن المفترض القبول بصدقه الزمني والمكاني وعدم قبول صدقه مع واقع زمني ومكاني مختلف.
إن الادعاء بأزلية وديمومة وصلاحية الفكر لكل الأزمان والأمكنة ادعاء باطل ومخالف للمنطق العلمي، فالاستقلال الفكري وما يتبعه من ردة فعل ...
يمنح الفرد القدرة على مناقشة أسسه لقياس صدقه مع الواقع ورفضه عند تعارضه مع الواقع تحاشياً عما يسفر عنه من نتائج سلبية تضر بالواقع المعاصر.
وهذا التلقي الخاص ... او استقلالية تلقي الافكار وطرحها ...
يحقق لمعتنقه التوازن النفسي عند تعامله مع الواقع وعدم انصياعه لرؤى وأفكار مخالفة تضعه في دائرة الشك والفشل على المستوى الشخصي!.
ولان .... التوازن الفكري هو الإيمان الراسخ بصدق الرؤى والأفكار مع الواقع لتحقيق المهام الهادفة لتطور وتقدم المجتمع ،
واختلاف الرؤى والأفكار هو آلية حضارية لمناقشة مدى صدقها أو تعارضها مع الواقع لإيجاد السُبل الصحيحة لتحقيق التوازن بين الرؤى والأفكار المتقاطعة قدر الامكان ....
للتقليل من فسح الفشل المتوقعة ( الاقصاء )... فبدون تحديد ماهية المفاهيم والمدلولات والمصطلحات لايمكن إخضاع الفكر للمناقشة ،
ولايجوز إطلاق العنان للتفسيرات غير المنطقية (الشخصية) للرؤى والأفكار بما يحقق رغبات ومصالح القائمين عليها وتضر بمصالح المجتمع.
وهنا انت استاذ منصور ... او انا سنرفض وبقوة ... التعصب الأعمى لفكر ما دون النظر لنقيضه من الأفكار مما سيدلل على جهل المدعي به (نحن )،
لأن الفكر يناقش الشيء ونقيضه للتوصل إلى رؤية جديدة متعارضة أو متفقة بعض الشيء مع ما سبقها من أفكار ورؤى ...
وليس بالضرورة أن يكون الاستنتاج صحيحاً كلياً لأن للحقيقة أوجه متعددة فكل وجه منها وجه صحيح ولاتوجد حقيقة كاملة ...
لكن توجد أفكار متوازنة تعبر عن أوجه متعددة للحقيقة ذاتها .
اذا مرحبا للإقصاء بعين واحدة ... حتى تتم مقارنة الموجودات (اياً كانت .. حوارية او مناهج او احداث )
فقط ... وطرح القبول او الرفض ... حسب ما اقتضاه العقل البشري الذي وهبه لنا الرحمن ... والذي قد يخطئ ويصيب ... بمعتى ...
قد اكون تعرضت للاقصاء ... لكن قد اقصي ... كلها سلوكيات مدنية عالية الثقافة ... طالما تدور داخل اطار الدراسة والتتأني ..
نعود لنثبت ... ان الاقصاء ... او الاقبال
يعني اتخاذ المواقف الصحيحة والمتوازنة من القضايا الاجتماعية
لخلق حالة من الوئام والتوافق بين فئات المجتمع، وتوظيف كافة الطاقات العلمية والثقافية والفنية لتطوره وتقدمه.
وبخلافه فإن اي انحياز أعمى لفئة اجتماعية ضد فئات اجتماعية أخرى ... يوماً سيسفر عن ...
حالة صراع بينها ويضعف أواصر العلاقة الإنسانية بين أفراد المجتمع ويؤسس للفرقة والتشتت ويعيق سُبل التقدم الاجتماعي.
وتقبل تحيتي
بائع المسك
2010-04-11, 04:51 AM
--------------------------------------------------------------------------------
لم يعد في المسأله غموض ولسنا بحاجه الى الغوص كثيراً لنكتشف ظاهرة الاقصاء وعدم قبول
الآخر عند العرب وفي جميع الاقطار بغض النظر عن المكوّن السياسي لكل قطر
فعلى مستوى الاقطار ترى كل دوله انها الافضل وتنظر الى الاخريات من على هرم عالي
رؤيه مصحوبه بالتعالي والاستقواء المتسم بالتنافر ’ ولكننا لو جمعنا كل الاقطار العربيه امام
اسرائيل فهي لا تستطع ان تتحرك قيد انمله
على الصعيد المحلي نرى الصراع محتدم بين الاحزاب والمظمات والهيئات والنخب والقبائل
فكل فئه ترى نفسها انها حاملة الحقيقه ولا احداً سواها وان الوطن لا يمكن ان يبنى ويتطور
إلاّ اذا حكمت هي وهكذا يكون شعور الهيئات والنخب المقابله فتتحول الساحه الى مربع صراع
على السلطه وتترك مصالح الوطن والمواطن الذي يسوء حاليهما تدريجياً فيذهبان نحو الاسوى
فبدل تزاوج الافكار يحل التنافر والصراع وبدل الاتفاق يحل الاختلاف وبدل العداله والاستقرار
يحل الظلم والاضطراب
فما هي الاسباب في نظركم ؟
هل تعود الى خلل في المناهج والافكار التي نطعاطاها ؟
ام ان الخلل في العقل وطريقة أدائه ونظره وتعاطيه للمناهج والافكار ونظراً لان العقل العاطفي
اصبح هو السائد فقد العقل الفاعل والمحايد دوره في التحليل والتصويب واصبح العقل جامد
غير منتج للمعرفه على اعتبار انه مجرّد ناقل لها من الماضي عن طريق الحفظ ومقلد للآخر
في الحاضر وناقل المعرفه منه ( وهو الطرف المسيطر )
اي على اعتبار انها ازمة عقل
ام ان هناك اسباب اخرى ادت الى هذا الوضع الذي يعيشه العرب الذين يمرون بأزمة تطور
حضاري جعل الفارق والهوه كبيرتان بيننا وبين دول العالم المتقدم
سلمت اخي على طرحك الرائع وبنظري جذر المشكلة يعود الى غياب المنهجية العلمية في التفكير والسلوك فبوجود هذه المنهجية نستطيع تجاوز جميع المعضلات وحلها أما تمايز العقول وتعدد الافكار بل وحتى انحرافها وشذوذها واضطرابها فكل ذلك قدر محتوم وطبيعي في سياق حقائق الواقع والتاريخ لدى جميع الامم والشعوب والسبيل الوحيد للتغلب على ذلك هو اتباع المنهجية السليمة في ادارة شئون حياتنا العامة والخاصة ، والأمر المؤلم اليوم هو أن الاسلام (شريعة وعقيدة ) والقرآن ( كتاب تشريع وهداية ) قد ارسيا نظام حياة منهاجي متكامل لتغيير حياة الفرد المسلم والمجتمع الاسلامي من حالة الانحطاط والاضطراب الفكري والاجتماعي الى حالة الفرد السوي والمجتمع المتماسك والمتكافل ، الا ترى كيف استطاعت منهجية الاسلام أن تحول القيائل العربية المتناحرة على موارد الماء والرعي في صحراء قاحلة ، إلى أمة تتصدر لواء الحضارة الانسانية علما وعملا خلال مدة زمنية قياسية ، وبذات العقول التي كانت تقضي الوقت راكعة للات والعزى ولكن بمنهجية اسلامية ضابطة لتفكير تلك العقول وحركة تلك الاجساد ، إذن ينقصنا اليوم استحضار منهجية عمر بن الخطاب في ادارة شئون الحكم واصول الامام الشافعي في التشريع وفلسفة ابن رشد في النظر الى الوجود والى الاخر المختلف . والبناء على كل ذلك وفقا لمتطلبات العصر وحاجياته المتجددة دون تقليد أو اقصاء في نطاق المبادئ العامة والقواعد الكلية التي جاءت بها الشريعة الاسلامية ... هذا ما استطعت التلميح إليه على عجالة من أمري ، وإلا فموضوع المنهجية الغائبة والمغيبة عن سلوكنا وتفكيرنا ومقرراتنا الدراسية وحتى في تربية اولادنا وتعاملنا مع أفراد اسرنا ، هذا موضوع شائك ويحتاج الى وقفات ومراجعات عدة ... في الأخير لا يسعني الا أن اقدم لك فائق تقديري واحترامي على طرحك لعيون المسائل التي تدور حولها رحى مآسينا .. سلمت يا ابن بلعيد
منصور بلعيد
2010-04-12, 09:55 AM
شكرا لك طرح موفق ,, لنا عوده
بأنتظار عودتك اخي الكريم الحوثري
ومرورك طرح بصمه طيبه ...... لك التحيه
بن عطـَّاف
2010-04-12, 09:59 AM
دخلت فقط للسلام على الاستاذ منصور،،
تحية بجحم حروفك الرائعة
منصور بلعيد
2010-04-12, 10:42 AM
عزيزي واستاذي لانك فعلا كذلك
خلنا نجعلها قريبه قليلا مساله المنتدى مساله عويصه جدا " ولكننا لو فهمناها فالمنتدى مجتمع مصغر او انعكاس لواقع مرير "
اولا مسألت اللقب تلعب دور كبير وتوجه احياننا حوار مجامله او تسجيل موقف وانا شخصيا ضد فكرت المعرفات التي تشير الى القبيله او المنطقه او التعصب من هذا النوع فعندما يغلب او يخطى شخص ما تجد تنبرى مجموعه يجمعها معرف القبيله او المنطقه وتدافع عنه حقا وباطلا من هنا يصبح الحوار عقيما بل منزوع المضمون والجوهر لانه مختل الميزان وهذا شي لا ينكر
وهذا الشي ممكن يجر بجريرته التعصب لقايد من منطقه ما حتى وان اخطاء لا لشي فقط لان جماعته استشعروا ان هناك موامره ما تحاك وفقا لعقليه الموامره واحياننا اخرى لاسقاط موروث ثقافي لم ينظف من الذاكره بل جرا استحظاره ليلعب دورا ما الان
شي اخر هناك رفض من اجل الرفظ رفض لاي راي لا ياتي من الانا او من هوا الموالي او المتتفق معي وهذه اشكاليه اخرى " بحد ذاتها تظهر مدى الازمه
وكما تعرف عزيزي منصور ان المستوى الثقافي مختلف باختلاف الاشخاص مما يجعل قدراتهم على ادارت حوار في شي من النسبيه التي تجعلنا نقبل بالشي الممكن حتى نمرر بعض الاراء التي
تستطيع اختراق التزمت والعنتريه وحمل السيف البتار للمخالف الاخر بالراي او للون او الجنس او العقيده
للاسف الواقع مرير واكبر مشكله نعانيها هو هجر المواضيع الفكريه المتزنه وتسجيل موقف سلبي منها مما يدفع بسلق مواضيع هابطه فكريا ولكنها تمشي مع النسق الانفعالي مع تمرير ما نريد قوله على استحيا احياننا
الاستاذ الكريم : عبدالقادر
أُحييك على هذا الطرح الذي لامس الكثير من المشاكل الفكريه العويصه التي تؤرق الجميع
وتلك التي اشرت اليها في حالة التغلب عليها سيتبدل حال المجتمع بشكل كبير
وللوصول الى ذلك لابد من جهود حثيثه على عاتق كل النخب المثقفه على مختلف مشاربها
تلك النخب التي لم تقبل ان تبيع شرف المهنه من اجل حاكم او حزب ............الخ
ولم تقبل ان تقبض لتبيع صوتها ولم يكن همها العمل من اجل تأطير صف معين من الناس من
اجل الوصول الى الحكم ..... بقدر ما يكون همها الانسان ورفع درجة وعيه والدفاع عن حقوقه
والدفع به نحو جادت الصواب والجوانب المشرقه من الحياه لحتى يصبح انساناً ايجابياً فاعلاً
وقادر على بناء الوطن وحمايته
فلا بد هنا من تحرر النخب من اي تبعيه حزبيه او قبليه او فرديه او ماديه كي ترتقي بعملها
وتهيئ لها الواقع المناسب والمتكامل للعمل من اجل مصلحة وطن وانسان ، فتقوم بأنزال
برامجها التوعويه الوطنيه على ضوء القيم الدينيه والانسانيه ومبادى الحريه والعداله والمساواه
كي تؤصل وتثبت في عقول الناس ويستطيع بها الناس انفسهم من حماية انفسهم ووطنهم
اما ان تبقى شعارات فضفاضه تتبجح بها نخبه او حكومه وهي بنفس الوقت تطحن الشعوب
تحت رحاء تلك الشعارات فألامر لا يختلف كثيراً عن ثوراة وحركات التحرر العربي التي اختنق
بعضها في المهد وبعضها الآخر سقط تدريجاً حتى صارت الظاهره كما نراها اليوم
اخي الزعيم : كم نحن بحاجه الى رجال الكلمه المبصره والنافذه ،رجالٌ لا يخافون في الله لومة
لائم وكل اعمالهم من اجل ارضاء الله ثم خدمة عباده
رجال يوازنون الحياه بين الفكر والاحساس بين العلم والايمان ، يعيدون المعادله الى واقع امرها
الطبيعي في ظل هذه المرحله الخطره التي تتجاذبنا بها المنايا من كل الاتجاهات
واكيد من امتلك صفاء رؤيه وقدره على الموازنه امثالك لن يقبل ان يتخلى عنها لو عرضت له
كل خيرات الدنيا ........... لانه يدرك ان انسانيته لا توازنها كل خيرات الارض ومطامعها
فأستمر في رسالتك مع الشرفاء ففيها ينال الانسان الاجر والثواب من رب العباد قبل العباد
اما اذا استمر الحال هكذا اندفاع نحو المجهول لن نصحى في يوم من الايام يكون الحكام
قد اقصوا الشعوب من وعيها وحقها في الحياه فيصبح الجميع في عداد الموتى لا سمح الله
نسأل الله ان يسدد خُطى الجميع الى مافيه طاعته ورضاه
جل احترامي
منصور بلعيد
2010-04-13, 12:14 PM
MS"][B]فما هي الاسباب في نظركم ؟
هل تعود الى خلل في المناهج والافكار التي نطعاطاها ؟
ام ان الخلل في العقل وطريقة أدائه ونظره وتعاطيه للمناهج والافكار ونظراً لان العقل العاطفي
اصبح هو السائد فقد العقل الفاعل والمحايد دوره في التحليل والتصويب واصبح العقل جامد
غير منتج للمعرفه على اعتبار انه مجرّد ناقل لها من الماضي عن طريق الحفظ ومقلد للآخر
في الحاضر وناقل المعرفه منه ( وهو الطرف المسيطر )
اي على اعتبار انها ازمة عقل
ام ان هناك اسباب اخرى ادت الى هذا الوضع الذي يعيشه العرب الذين يمرون بأزمة تطور
حضاري جعل الفارق والهوه كبيرتان بيننا وبين دول العالم المتقدم
،
لأن الفكر سلسلة من أنماط التفكير للأجيال السابقة له هدف محدد.
ولايصح التسليم بنتائجه (انها تتعمد التقصي او انها اعلنت طواعيتها ) بشكل نهائي فما تم البناء عليه من عوامل ،
هي عوامل متغيرة تبعاً للزمان والمكان ومن المفترض القبول بصدقه الزمني والمكاني وعدم قبول صدقه مع واقع زمني ومكاني مختلف.
إن الادعاء بأزلية وديمومة وصلاحية الفكر لكل الأزمان والأمكنة ادعاء باطل ومخالف للمنطق العلمي، فالاستقلال الفكري وما يتبعه من ردة فعل ...
يمنح الفرد القدرة على مناقشة أسسه لقياس صدقه مع الواقع ورفضه عند تعارضه مع الواقع تحاشياً عما يسفر عنه من نتائج سلبية تضر بالواقع المعاصر.
وهذا التلقي الخاص ... او استقلالية تلقي الافكار وطرحها ...
يحقق لمعتنقه التوازن النفسي عند تعامله مع الواقع وعدم انصياعه لرؤى وأفكار مخالفة تضعه في دائرة الشك والفشل على المستوى الشخصي!.
ولان .... التوازن الفكري هو الإيمان الراسخ بصدق الرؤى والأفكار مع الواقع لتحقيق المهام الهادفة لتطور وتقدم المجتمع ،
واختلاف الرؤى والأفكار هو آلية حضارية لمناقشة مدى صدقها أو تعارضها مع الواقع لإيجاد السُبل الصحيحة لتحقيق التوازن بين الرؤى والأفكار المتقاطعة قدر الامكان ....
للتقليل من فسح الفشل المتوقعة ( الاقصاء )... فبدون تحديد ماهية المفاهيم والمدلولات والمصطلحات لايمكن إخضاع الفكر للمناقشة ،
ولايجوز إطلاق العنان للتفسيرات غير المنطقية (الشخصية) للرؤى والأفكار بما يحقق رغبات ومصالح القائمين عليها وتضر بمصالح المجتمع.
وهنا انت استاذ منصور ... او انا سنرفض وبقوة ... التعصب الأعمى لفكر ما دون النظر لنقيضه من الأفكار مما سيدلل على جهل المدعي به (نحن )،
لأن الفكر يناقش الشيء ونقيضه للتوصل إلى رؤية جديدة متعارضة أو متفقة بعض الشيء مع ما سبقها من أفكار ورؤى ...
وليس بالضرورة أن يكون الاستنتاج صحيحاً كلياً لأن للحقيقة أوجه متعددة فكل وجه منها وجه صحيح ولاتوجد حقيقة كاملة ...
لكن توجد أفكار متوازنة تعبر عن أوجه متعددة للحقيقة ذاتها .
اذا مرحبا للإقصاء بعين واحدة ... حتى تتم مقارنة الموجودات (اياً كانت .. حوارية او مناهج او احداث )
فقط ... وطرح القبول او الرفض ... حسب ما اقتضاه العقل البشري الذي وهبه لنا الرحمن ... والذي قد يخطئ ويصيب ... بمعتى ...
قد اكون تعرضت للاقصاء ... لكن قد اقصي ... كلها سلوكيات مدنية عالية الثقافة ... طالما تدور داخل اطار الدراسة والتتأني ..
نعود لنثبت ... ان الاقصاء ... او الاقبال
يعني اتخاذ المواقف الصحيحة والمتوازنة من القضايا الاجتماعية
لخلق حالة من الوئام والتوافق بين فئات المجتمع، وتوظيف كافة الطاقات العلمية والثقافية والفنية لتطوره وتقدمه.
وبخلافه فإن اي انحياز أعمى لفئة اجتماعية ضد فئات اجتماعية أخرى ... يوماً سيسفر عن ...
حالة صراع بينها ويضعف أواصر العلاقة الإنسانية بين أفراد المجتمع ويؤسس للفرقة والتشتت ويعيق سُبل التقدم الاجتماعي.
وتقبل تحيتي
الاخت الفاضله / شماليه حداويه
في الحقيقه طرحك هذا أخذ من وقتي الكثير لا لغرض الرد بل لتفهم عمق ما طرحتيه هنا
منهج غزير قواعد معرفيه علميه طرح هادف وقادر على جمع اطراف الرؤيه ......................
احييكِ على هذا الابداع الرائع الذي قل ما نراه
لا تصويب على ماطرحتي بل ان ما طرحتي يفترض ان يكون له موضوع خاص لاهمية ما فيه
كما هو معروف ان ثقافتنا العربيه تعرضت الى زلزله داخليه عميقه باعدت بين ارجائها وكان
للقرصنه الخارجيه الدور الرئيس في التشتيت من اجل بلوغهم الهدف الذي يريدونه للامه
العربيه والاسلاميه وهو ( الانحلال ) كي نبقى نحن وكل مقدراتنا تحت سيطرتهم
وكلما تفظلتي بطرحه يعتبر من عيون الحقيقه ولكنه بحاجه الى ارضيه متحرره فكرياً وقيمياً
اما واقعنا العربي الذي يأتمر به الحاكم من الغرب ويخطط له المعارض من الغرب ايظاً في
ظل مرحله قد غابت بها المرجعيه الثقافيه واصبحت السياسه هي المرجعيه وتحول الوطن
العربي الى مربعات صراع على الحكم وتركت الاوطان واهلها تغور في غياهب الضياع
وبدل المرجعيه الثقافيه الموحده حلت الاحزاب والهيئات والنخب والقبيله ............الخ واصبحت
تفرض على الناس فكر خاص بها وتريد ان تعممه على الجميع
ومثلما قلتي :ــ
اني ارى ان الأفكار والآراء فضاءات ولايمكنها التطور أن سجنت بهياكل حزبية تدعي ملكيتها وتفسيراتها وتوجهاتها )
وتلك هي الحقيقه الماثله اليوم وامام اعين الجميع وكل ذلك لن يؤدي الى توازن فكري بقدر
ما سيصنع من اضطرابات تعرقل حركة التطور الحضاري لاي مجتمع
ما طرحتيه في مجال التوازن الفكري الذي ينتج التوازن النفسي والصحي للمجمتمع بحاجه الى
اعادت تأسيس وبناء كل مقوماته وتلك المقومات ستكون الارضيه الاولى لاعادت التصحيح الحقيقي
ولا يمكن ان نؤكد صدق وجود تلك المقومات إلاّ في حالة توفر ما ذكرتيه وهو : ــ
فبدون تحديد ماهية المفاهيم والمدلولات والمصطلحات لايمكن إخضاع الفكر للمناقشة ،
فمن الصعب جداً البناء في ذاكره تعيش حالة اغتراب بين الماضي والحاضر ( الاصاله والمعاصره )
وتلك الذاكره صارت شبه جامده وعليها قيود عتيقه استقرت فيها من مخزوننا التراثي الذي يحفظه
لنا صندوقنا الاسود وقيود أُخرى يفرضها الحاكم الحزبي او القبلي او الاسري أو أو أو ..........
وليس الوطني وذلك الحاكم ونحن مجتمعين علينا قيود اجنبيه تفرض اجندتها علينا في كل الجوانب
الاستراتيجيه ... فلم يعد هناك مجال للتفكير الحر ، التفكير الانساني الوطني فكل الامور اصبحت
متداخله وتدفعها استراتيجات قوى السيطره والنفوذ من مسافات بعيده مستخدمين الجهاز
التوجيهي ..... اما العربه فندفعها نحن بهشاشة فكرنا وثقافتنا الى الحد الذي اصبح فيه الحاكم
والمعارض يتسابقون على العماله مع تل القوى ..... والمضحك المبكي ان نخبنا المثقفه التي
نعتمد عليها بتغيير هذا الواقع الاليم اصبحت تسخّر بعقود بيع وشراء من قبل الحاكم الخاضع للآخر
ومن تبقى اصطف مع شتات المعارضين الذين اغلبهم خاضع للآخر المسيطر ايظاً
فمن للأوطان اذا ضاعت انسانية المثقفين ووطنيتهم ورغم اننا نعلم ان الكثير منهم يندفع في تلك
الاتجاهات ربما بدون ادراك معرفي كامل إلاّ ان عمل الاول والثاني يصب في نفس الاتجاه الخاسر
وانتي قلتي ان الاقصاء او القبول
يعني اتخاذ المواقف الصحيحة والمتوازنة من القضايا الاجتماعية [/color]
[/color]لخلق حالة من الوئام والتوافق بين فئات المجتمع، وتوظيف كافة الطاقات العلمية والثقافية والفنية لتطوره وتقدمه.
وبخلافه فإن اي انحياز أعمى لفئة اجتماعية ضد فئات اجتماعية أخرى ... يوماً سيسفر عن ...
حالة صراع بينها ويضعف أواصر العلاقة الإنسانية بين أفراد المجتمع ويؤسس للفرقة والتشتت ويعيق سُبل التقدم الاجتماعي
وهذا الطرح يعتبر قاعده ثابته لا يمكن الخروج عليها او تجاوزها ، ومثلما اشرت في سابق حديثي
لا بد من وجود نهوض ثقافي ،فالثقافه هي مرادفه لعملية الوعي والبناء والحريه ويجب ان تتوظف
امكانيات الانسان في سبيل مشروع اسمى وارقى ، والثقافه هي الجسر الذي لا غناء عنه في
اي مشروع ينشد التقدم للامه فهي التي تنقل مفاهيم التقدم من منطقة العاطفه الى منطقة العقل
ومن ردود الافعال الى افعال ، ومن التطلُّع المجرّد الى العمل المتواصل لصناعة الحقائق على الارض
وهي سبيلنا الى القوه القادره على مجابهة تيارات العصر وتحولاتها الكبرى وهي التي توفر الاسباب
لصياغة اراده جمعيه تتعاطى بفعاليه ووعي مع كلما حولها
وتحرير الثقافه من عمل كل الشرائح المثقفه التي تعتبر بحاجه ماسه الى تحرير نفسها من التبعيه
وتوهب نفسها لخالقها ولعباده وقبل ان تسعى الى تحرير عقول العامه من القيود المفروضه عليها
يجب ان تتحرر من كل القيود كي تستطيع القيام بواجبها
جل احترامي
شمالية حداوية
2010-04-13, 07:03 PM
وكلما تفظلتي بطرحه يعتبر من عيون الحقيقه ولكنه بحاجه الى ارضيه متحرره فكرياً وقيمياً
اما واقعنا العربي الذي يأتمر به الحاكم من الغرب ويخطط له المعارض من الغرب ايظاً في
ظل مرحله قد غابت بها المرجعيه الثقافيه واصبحت السياسه هي المرجعيه وتحول الوطن
العربي الى مربعات صراع على الحكم وتركت الاوطان واهلها تغور في غياهب الضياع
...............................
وقيود أُخرى يفرضها الحاكم الحزبي او القبلي او الاسري أو أو أو ..........
وليس الوطني وذلك الحاكم ونحن مجتمعين علينا قيود اجنبيه تفرض اجندتها علينا في كل الجوانب
الاستراتيجيه ... فلم يعد هناك مجال للتفكير الحر ، التفكير الانساني الوطني فكل الامور اصبحت
متداخله وتدفعها استراتيجات قوى السيطره والنفوذ من مسافات بعيده مستخدمين الجهاز
التوجيهي ..... اما العربه فندفعها نحن بهشاشة فكرنا وثقافتنا الى الحد الذي اصبح فيه الحاكم
والمعارض يتسابقون على العماله مع تلك القوى ..... والمضحك المبكي ان نخبنا المثقفه التي
نعتمد عليها بتغيير هذا الواقع الاليم اصبحت تسخّر بعقود بيع وشراء من قبل الحاكم الخاضع للآخر
ومن تبقى اصطف مع شتات المعارضين الذين اغلبهم خاضع للآخر المسيطر ايظاً
................................
فمن للأوطان اذا ضاعت انسانية المثقفين ووطنيتهم ورغم اننا نعلم ان الكثير منهم يندفع في تلك
الاتجاهات ربما بدون ادراك معرفي كامل إلاّ ان عمل الاول والثاني يصب في نفس الاتجاه الخاسر
احترم ردك ... ولا اعلم هل هناك قيود كتابية يفرضها عليك واقع او مجتمع او ... لجان ...
او تجارب مشاكسات اقلام قوية ....
المهم اذا لم استطع يوماً التحكم في قلمي ... فلن اسمح للاي قيود ان تسلسله او ترسم له دربه مادمت غير ناضجة القناعة بها ...
اثق في كتابتي ... واعلم مدى ثقتك في كتابتك ... واعترافات انكسار الاقلام ايضاً ... ما اكثر ما اعترفنا بها ...
ولكن السنا ننهض بعدها اقوى ... ونكتب اقوى ... ونستمر اقوى ...
اذا فنحن حقاً نرفض سيطرة اياً من كان على اقلامنا ....
واهم ما ارغب قوله لك في هذه النقطة ... ان اعمدة الكتابة تحوي جميع حالاتها ... ولو ملاءتها ما امتلاءت من حروفي ...
واعترف باحترامي لفكر المجتمع والتزم بقواعده ... لكن تلك امور حتى يتقبلها الكاتب
يجب ان يخلطها بحبره ...
حتى لا تكبر الهوة بين ما اكتب وبين فكر المجتمع ...
يجب ان يخلطها بحبره ...
حتى لا تكبر الهوة بين ما اكتب وبين فكر المجتمع ...
يجب ان يخلطها بحبره ...
حتى لا تكبر الهوة بين ما اكتب وبين فكر المجتمع ...
ولا امانع ان ابرر بين الفينة والفينة شيء من كتابتي ...
كما لاامانع التنازل عن بعض اسطرها ...
لاني يا عزيزي اريد لمجتمعي وقرائي الاستمرار في متابعتي ... وتقبلها ... وتقريب المسافات بيني وبين اي فكر ...
لا اعلم لتعصبية الحورا اي طريق ... لاني سبق وعبدت تلك الطرق وكم تعبت في تمهيدها ...
واغلقت باب التعصب للابد ... الا من كتابات حوار الدين ... مع وجود الثقة من الادلة .... فساكون متعصبة بالدرجة الاولى .
والثقافه هي الجسر الذي لا غناء عنه في
اي مشروع ينشد التقدم للامه فهي التي تنقل مفاهيم التقدم من منطقة العاطفه الى منطقة العقل
ومن ردود الافعال الى افعال ، ومن التطلُّع المجرّد الى العمل المتواصل لصناعة الحقائق على الارض
وهي سبيلنا الى القوه القادره على مجابهة تيارات العصر وتحولاتها الكبرى وهي التي توفر الاسباب
لصياغة اراده جمعيه تتعاطى بفعاليه ووعي مع كلما حولها
هذا مطلبنا ... ولاجله لن نمانع ابدا في تقبل ردة الافعال ... ومسايستها ...
وترويض الثائر منها قدر الإمكان ...
وتوهب نفسها لخالقها ولعباده وقبل ان تسعى الى تحرير عقول العامه من القيود المفروضه عليها
يجب ان تتحرر من كل القيود كي تستطيع القيام بواجبها
ما اجمل خلاصتك ... وما اكبر تعلقي بها ...
ولأكتمك السر ... اتوق احياناً لان اكون من تلك العامة ... لذلك اوجدت لنفسي بينهم مقعداً اعود اليه ...
حتى اقيس امرين ... مدى تقدم او تراجع فكر المجتمع وجديد قوانينه ...
ومدى نجاحك امثالك ... رواد القلم ... في اقناعي او ابهاري او افحامي ... او تسكيتي ...
وكلنا يجب ان يزور ذلك المقعد ... لاجل انفسنا قبل ان يكون لاجل اقلامنا.
وتقبل تشعب مداخلتي ... فهدفي ... خدمة الوئام بيني وبين المجتمع وبين فئات المجتمع لا اكثر
حلاب الحديد
2010-04-14, 07:13 AM
في البداية دعني أحيي طرحك الجميل أستاذي منصور بلعيد (أبو وجدي )
فــ الأرواح تتصافح قبل الأيدي وقبل العيون
ودعني أرمي حروفي المتهالكة بين مشاعل النور علّها تكتسب من مشعل حروف من زيّنوا صفحتك المباركة بعض وهج الحقيقة التيأنوي إدّخارها لقادم الايام ، فظاهرة الإقصاء التي توجد في مخيخ العربي المهترئ ليست وليدة اللحظة ولا ضاهرة تأتي وتختفي مع رحلات الشتاء والصيف ،، بل انّها نتيجة تراكمات من حب الذات والوقوف على طرفي نقيض ساعدت في سيطرة الجهل وتحكيم ألاعراف القبلية بدلاً من النظم الحديثه ودساتير الدوله (في الجنوب والعربية السعيدة ودول الخلي بالذات ) ، أما العربي بشكل عام فقد توّلدت لدية هذه الظاهرة بعدّة طرق :( موروث موبوء ، عقليات تآمرية ، جموح دون جنوح، وربما إبتكارات ذاتية في المكنون الذتي للجوانب السلبية فقط ) ، ولكن الغريب في الأمر أن الكل ينكر وجود هذه الآفة لدية ، حتى انّك تجد الكل ينفض ثوبه ويعلّق التهمة على الآخر ويريد الكل أن يظهر على حساب هذا الوطن المغلوب (كيفما وأينما وفي اي مكان كان هذا الوطن ) . بل والأغرب من ذلك كلّه هو عدم الإلتفات ول الى النزر اليسير مما يجمعنا مع بعضنا : العرق والدين ، اللغة والحضارة ، تاريخ تليد وماضٍ تقضّى ، إلا أنك تجدنا حاضر صرنا فية غثاء وتحولنا فيه إلى قطعان من الذئاب البشرية ، ومشكلتنا ليست وليدة اللحظه بل هي نتاج تراث لم نرتقي إلى مستواه ، فاكتفينا بالفخر بالماضي دون العمل للحاضر والتفكير للمستقبل , ( لذا تجد العربي دائماً يحن الماضي ، ولو رجع الماضي لَـمَـا قـبِـلَـه) فالمشكلة هي مشكلة عقود من التخلف والإقصاء الخفي .
تحيتي بحجم الحـرّيـــــــــــــــــة
حلاب الحديد
2010-04-14, 07:37 AM
هذا مطلبنا ... ولاجله لن نمانع ابدا في تقبل ردة الافعال ... ومسايستها ...
وترويض الثائر منها قدر الإمكان ...
كيف يكون هذ الترويض سيدتي ؟
هل هذا الترويض لأجل إنارة الفكر أم لتقييده برؤى الحاكم ومشرعنين شرعية فرلماناته؟
أختي الكريمة /
انّي ارى فكر عميق وجوانح نابضة بحب الحرّيــــة في طرحك ، ولكنني وبنفس الوقت استغرب تقييد العقل الفاعل لديك بقيود اللوّامة ، ورجائي ممن يحمل هذا الفكر وامثاله أن فلا تكن متغافلاً عمّا يحصل ، وعليك أن تعي بأن الانشغال بترتيب التمليك عبر خلق سيناريوهات معدة ومختلة هي من أوصلتنا إلى ماوصلنا إليه مع إدراك أو تعامي صنّاع القرار الذين يحثّون الخطى بالإسراع في نحر الوطن العربي ليصبح الوطن كشطائر من الفطير يتقاسمها الأقوياء.
وما خروج أبناء الجنوب الى الشارع إلا لمحاولة إدة ترتيب الفكر العربي الغربي بشكل ممنهج وسليم ويواكب تطلّعات الإنسان الذي هو خليفة الله في ارضه بعد تخليص اللوامة من تبعات الإقصاء التي تراكمت على موروثنا الفكري الوضّاء بطرق غير أصيلة
وكنت أود لو اسئلك في نهاية حروفي اين محلّك من الإعراب بالنسبة لمن ينادي بتحرير الفكر عن العاطفة ( كالذي ينتهجه خاصّة مثقفي الجنوب ن غيرهم ) ؟؟
بالتأكيد سيصل مكنون فكرتي اليك الطريقة التي أودها ( لمعرفخلف هذه الحروف وليس لذكاء طرحي )
تحيتي بحجم الــــحرّيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
عربي امريكي
2010-04-14, 11:36 AM
استاذي الكريم / منصور بلعيد
انت هكذا مميز وكما عودتنا بكل مواضيعك الهادفه اتيتنا بهذا الطرح المهم والهادف والذي صار له
ابلغ الاثر في عرقلة حياتنا برمتها
اسجل مروري ولي عوده للتعقيب والمشاركه مع الاساتذه الكرام الذي اثروا الموضوع بما طرحوه
من كلام معقول يستند الى رؤيه منهجيه وفكريه عميقه
تحيتي للجميع ولشخصك الكريم استاذي منصور
باتيس 5
2010-04-14, 02:48 PM
اولا اشكر كل الاخوة الدين سبقوني في المشاركة في هدا الموضوع لما لة من اهمية في كشف البواطن في العقلية العربية السائدة اليوم وما ادة الية الاوضاع من تردي وانحسار وتخلف في ظل التقدم والتطورفي العالم الحديث .
هناك اسباب منها .
1- الركود الطويل في احضان الاستعمار والدي صنع عقلية لاتستطيع الفكاك و الخروج من دائرة الخنوع
2- العقلية القبلية والرافظة لما هو جديدو الدي يخرج عن نطاق قوانينها المتوارثة من العهود البائدة
3-الدخول في صراع حركات التحرر الوطني التي تجادبتها امواج الاستعمار الجديد ولم تستطيع الثبات في خطها
الجدبدوجدبتها في دائرة مصالحها بطريقة جديدة .
4-ادارت العمل المؤسسي بعقول جامدة وغير متخصصة في عملها وانما اعتماد نضالها اومركز القبيلة او مناطقية
5-رفض العقول المطالبة في التحرر والبناء بنمط جديد والزج بهم في السجون او اقصائهم بالتصفية الجسدية
6-عدم فتح ابواب البحث العلمي لتستنير الشعوب والعقول ومن ثم تضهر الابداعات الجديدة ويزخر المجتمع بعقلياتجديدة
مستنيرة تستطيع ان تتفاهم مع الاخر بالاسلوب الحضاري الراقي .
7- لن نعطي ابنائنا الفرصة في الاضطلاع على ماتوصلة لة حضارة الشعوب التي سبقتنا ونزرع الثقة فية وتعليمة الاخد .
والعطاء وقبول الاخر. ولكن الانظمة العربية تعيش ا طفالن في دل في المدرسة في المنزل وفي الشارع
8 - لاحرية في العمل لاحرية في اللابداع . لايوجد عندنا الا التعظيم . خطط وهمية فاشلة عدم النظر للمستقبل البعيد
مادا عسى نستنتج من العقلية الواهمة في العظمة الدي تجزا الاوطان قبائل وفاات قليلة ودليلة وقوية وضعيفة
هنا تكون حالة الصراع التي لاتحبد الوئام والتعايش السلمي والتطور الحظاري لانها تعيش في معزل عن العالم
في بوتقة الصراع الدي يحمي مصالحها ومن في الدائرة الحماية .
هنا لابد ان يكون توازن فكري بين ما نقولة وبين ما نعملة ومصداقية . لكن هدا مرفوض وغير مقبول في دائرة الوهم
الحالية .
الحديث يطول ولكن اعدروني لااستطيع لظيق الوقت لدي
المعدرة لنا لقى اخر
( النمر المقنع)
شمالية حداوية
2010-04-14, 05:26 PM
أختي الكريمة /
انّي ارى فكر عميق وجوانح نابضة بحب الحرّيــــة في طرحك ، ولكنني وبنفس الوقت استغرب تقييد العقل الفاعل لديك بقيود اللوّامة ، ورجائي ممن يحمل هذا الفكر وامثاله أن فلا تكن متغافلاً عمّا يحصل ، وعليك أن تعي بأن الانشغال بترتيب التمليك عبر خلق سيناريوهات معدة ومختلة هي من أوصلتنا إلى ماوصلنا إليه مع إدراك أو تعامي صنّاع القرار الذين يحثّون الخطى بالإسراع في نحر الوطن العربي ليصبح الوطن كشطائر من الفطير يتقاسمها الأقوياء.
وما خروج أبناء الجنوب الى الشارع إلا لمحاولة إدة ترتيب الفكر العربي الغربي بشكل ممنهج وسليم ويواكب تطلّعات الإنسان الذي هو خليفة الله في ارضه بعد تخليص اللوامة من تبعات الإقصاء التي تراكمت على موروثنا الفكري الوضّاء بطرق غير أصيلة
اسمح لي اخي الكاتب ...
الترويض الذي عنيته هنا ... انا اقصد منه تلك الاقلام التي تخطئ في فهمنا ... فقد تحمل بعضنا على العزوف .. او تتتعمق وتكسر بقلب القلم وتكبت ابداعه ....
وهذا احدى اسوء نتاج الاقصاء ... لكني حاولت نصب الحواجز بين الاحباط والتفائل ... ولعلمي ان لا بد من ناحية ايجابية في أي امر فاني بكلمة المسايسة والترويض ... وتبرير الكتابه او حتى بالتنازل عن بعضها ... هو دعمٌ لي ولأي كاتب ... لاستمر فيما اكتب ... ولاجل ان تتقبل روح الكاتب النقد ... ويواجه الاحرف باحرف والكلمات بكلمات ... في اطار التجربة والثقافة ...
لم انظر الى الحاكم او المشرعين ... كعنصر اساسي في كتابتي ابداً ... ولعلمك كتاباتي في مجملها تميل الى مخاطبة نفسي ونفسك ... فلا حزبك ولا اتجاه الفكر سوف يغير نظرتي اليك كإنسان ... واذا ما تصارعت الاقلام في السياسة فأنا اول المنسحبين ... ويقيني ان هناك من هم الاولى بالمصارعة واثبات الرؤى ... وساقف بالخلف ادعم الحوار قالباً ... ومنحناً ...
امَّا قيود اللوامة .... فلا اعلم كيف سقطت مني اليك ... علماً اني ذكرت ان قلمي انا من يحكم كامل ارادته ... وحتى الاعراف او قيود المجتمع فانا اصبها في ذاتي فاتشبع منها بما وافق نشأتي وثقافتي وما اتاني الله به من علم ... فاعكسه في كتابتي ... فلا يظهر انها قيود نهائياً ... لانها ستكون احدى المسلمات التي احترمها ... لا اشكو كبتها ... او اطلب ازاحتها ...
هذا الحديث بشكل عام وعام جداً ... اما المواقف ... فمن الطبيعي تفنيدها ودخولها في ميزان العقل والمنطق اثناء الحوار عنها ...
..................................................
وكنت أود لو اسئلك في نهاية حروفي اين محلّك من الإعراب بالنسبة لمن ينادي بتحرير الفكر عن العاطفة ( كالذي ينتهجه خاصّة مثقفي الجنوب ن غيرهم ) ؟؟بالتأكيد سيصل مكنون فكرتي اليك الطريقة التي أودها ( لمعرفخلف هذه الحروف وليس لذكاء طرحي )
جميل ان تنادي بتحرر الفكر عن العاطفة ... وكلنا نعترف بضرورتها ... وندعو اليها ... ونشجع كُتَّابها ... ونفصح بالكلام حين ندافع عنها كفكرة واسلوب متمدن في الحوار و الحياة العملية ... لكن ان تسألني عن محلي منها ؟... فانا وبكل اوجه الاعتراف اضمن لك مدى ما اوجه نفسي اليها واذكرها بحاجتي اليها ... وضرورات الحياة ... ونواغزها كانت ولا تزال تشعرنا باهميتها ... ( عزل الفكر عن العطفة او بالاصح تقديم الفكر على العاطفة )
اما في تطبيقي لها خاصةً تلك الامور الارتجالية ... او المباغتة ... فلا زلت يا اخي اترنح ... فوق النسبة الخمسينية في المكيال المئوي ... ومن نكران الحقيقة اذا لم اعترف ان العاطفة مصدر ثقتي الاول في اغلب اموري ... ربما لنهج التربية والمحيط البيئي دور في ذلك وربما لتكويني ... وربما لمحدودية الحياة والضروف في مجتمعي ... و بعد الخروج الى الحياة واستقلال مورد الدخل ... وتحمل مسؤولية اكمال التعليم الاكاديمي ... فربما تكون حينها غلبة الفكر اوضح واكبر ؟ (لذلك ماكان من الداعي سؤالي عن رءايي ومدى تطبيقي له ... لأوجد خطوط مقارنة مع مثقفي الجنوب ... فأنا لازلت اجنهد الكتابة ... ولا اسمح لنفسي بتلك الموازنة ... فالمثقفين الرواد والاعلاميون ... هم الاصوب عموماً في تفكيرهم ... بحكم الخبرة والكم الثقافي الذي يملكونه.
مع كامل تحيتي واحترامي للكاتب حلاب الحديد
عربي امريكي
2010-04-15, 03:06 AM
وكلما تفظلتي بطرحه يعتبر من عيون الحقيقه ولكنه بحاجه الى ارضيه متحرره فكرياً وقيمياً
اما واقعنا العربي الذي يأتمر به الحاكم من الغرب ويخطط له المعارض من الغرب ايظاً في
ظل مرحله قد غابت بها المرجعيه الثقافيه واصبحت السياسه هي المرجعيه وتحول الوطن
العربي الى مربعات صراع على الحكم وتركت الاوطان واهلها تغور في غياهب الضياع
...............................
وقيود أُخرى يفرضها الحاكم الحزبي او القبلي او الاسري أو أو أو ..........
وليس الوطني وذلك الحاكم ونحن مجتمعين علينا قيود اجنبيه تفرض اجندتها علينا في كل الجوانب
الاستراتيجيه ... فلم يعد هناك مجال للتفكير الحر ، التفكير الانساني الوطني فكل الامور اصبحت
متداخله وتدفعها استراتيجات قوى السيطره والنفوذ من مسافات بعيده مستخدمين الجهاز
التوجيهي ..... اما العربه فندفعها نحن بهشاشة فكرنا وثقافتنا الى الحد الذي اصبح فيه الحاكم
والمعارض يتسابقون على العماله مع تلك القوى ..... والمضحك المبكي ان نخبنا المثقفه التي
نعتمد عليها بتغيير هذا الواقع الاليم اصبحت تسخّر بعقود بيع وشراء من قبل الحاكم الخاضع للآخر
ومن تبقى اصطف مع شتات المعارضين الذين اغلبهم خاضع للآخر المسيطر ايظاً
................................
فمن للأوطان اذا ضاعت انسانية المثقفين ووطنيتهم ورغم اننا نعلم ان الكثير منهم يندفع في تلك
الاتجاهات ربما بدون ادراك معرفي كامل إلاّ ان عمل الاول والثاني يصب في نفس الاتجاه الخاسر
احترم ردك ... ولا اعلم هل هناك قيود كتابية يفرضها عليك واقع او مجتمع او ... لجان ...
او تجارب مشاكسات اقلام قوية ....
المهم اذا لم استطع يوماً التحكم في قلمي ... فلن اسمح للاي قيود ان تسلسله او ترسم له دربه مادمت غير ناضجة القناعة بها ...
اثق في كتابتي ... واعلم مدى ثقتك في كتابتك ... واعترافات انكسار الاقلام ايضاً ... ما اكثر ما اعترفنا بها ...
ولكن السنا ننهض بعدها اقوى ... ونكتب اقوى ... ونستمر اقوى ...
اذا فنحن حقاً نرفض سيطرة اياً من كان على اقلامنا ....
واهم ما ارغب قوله لك في هذه النقطة ... ان اعمدة الكتابة تحوي جميع حالاتها ... ولو ملاءتها ما امتلاءت من حروفي ...
واعترف باحترامي لفكر المجتمع والتزم بقواعده ... لكن تلك امور حتى يتقبلها الكاتب
يجب ان يخلطها بحبره ...
حتى لا تكبر الهوة بين ما اكتب وبين فكر المجتمع ...
يجب ان يخلطها بحبره ...
حتى لا تكبر الهوة بين ما اكتب وبين فكر المجتمع ...
يجب ان يخلطها بحبره ...
حتى لا تكبر الهوة بين ما اكتب وبين فكر المجتمع ...
ولا امانع ان ابرر بين الفينة والفينة شيء من كتابتي ...
كما لاامانع التنازل عن بعض اسطرها ...
لاني يا عزيزي اريد لمجتمعي وقرائي الاستمرار في متابعتي ... وتقبلها ... وتقريب المسافات بيني وبين اي فكر ...
لا اعلم لتعصبية الحورا اي طريق ... لاني سبق وعبدت تلك الطرق وكم تعبت في تمهيدها ...
واغلقت باب التعصب للابد ... الا من كتابات حوار الدين ... مع وجود الثقة من الادلة .... فساكون متعصبة بالدرجة الاولى .
والثقافه هي الجسر الذي لا غناء عنه في
اي مشروع ينشد التقدم للامه فهي التي تنقل مفاهيم التقدم من منطقة العاطفه الى منطقة العقل
ومن ردود الافعال الى افعال ، ومن التطلُّع المجرّد الى العمل المتواصل لصناعة الحقائق على الارض
وهي سبيلنا الى القوه القادره على مجابهة تيارات العصر وتحولاتها الكبرى وهي التي توفر الاسباب
لصياغة اراده جمعيه تتعاطى بفعاليه ووعي مع كلما حولها
هذا مطلبنا ... ولاجله لن نمانع ابدا في تقبل ردة الافعال ... ومسايستها ...
وترويض الثائر منها قدر الإمكان ...
وتوهب نفسها لخالقها ولعباده وقبل ان تسعى الى تحرير عقول العامه من القيود المفروضه عليها
يجب ان تتحرر من كل القيود كي تستطيع القيام بواجبها
ما اجمل خلاصتك ... وما اكبر تعلقي بها ...
ولأكتمك السر ... اتوق احياناً لان اكون من تلك العامة ... لذلك اوجدت لنفسي بينهم مقعداً اعود اليه ...
حتى اقيس امرين ... مدى تقدم او تراجع فكر المجتمع وجديد قوانينه ...
ومدى نجاحك امثالك ... رواد القلم ... في اقناعي او ابهاري او افحامي ... او تسكيتي ...
وكلنا يجب ان يزور ذلك المقعد ... لاجل انفسنا قبل ان يكون لاجل اقلامنا.
وتقبل تشعب مداخلتي ... فهدفي ... خدمة الوئام بيني وبين المجتمع وبين فئات المجتمع لا اكثر
في البدايه اقدم احترامي للاستاذ منصور الذي يقدم التفنيد الواضح لما نعانيه في واقعنا العربي
بشكل عام والجنوبي بشكل خاص من ظاهرة رفض الآخر والشكل الاناني المتقوقع الذي بدء
واضح على الجميع وكأننا نشكل كيانات ثقافيه متناحره داخل كيان ثقافي واحد ساء استخدامه
اهله واهملوه واصبح يدفعه الحاكم ومن هم متعاقدين معه من الداخل والخارج نحو متاهات الضياع
وحال العرب واضح للعيان
ولا اخفيكم هنا ... اعجابي الشديد بطرح الاخت الكريمه / حداويه ويتهيئ لي انها ممكن تكون من
من عمالقة الكلمه الصريحه التي تعشق الانسان والحياه وتستقر في الضمائر لولا ان هناك قيود
الحاكم الذي تتأمر بأمره ....... وانا اقول هذا استناداً على تعقيبها هذا للاستاذ منصور الذي استشهدت
بكلامه في بداية ردها ولكنها اتت نا فيها بأن يكون هناك قيد على حرية الرأي والتفكير باليمن
وكأن ما تفعله حكومة صنعاء من تعذيب وقتل وسجن الصحفيين ومن اغلاق للصحف ومهاجمت
مواقعهم وحتى العربيه والجزيره لم يسلما من الاعتداء كأنها اعمال تدريبيه او افلام مسرحيه
سيدتي الفاضله / ألا ترين ماذا يقوم نظام الجهل والتخلف على عموم ارجاء البلاد من قتل لكل
الحريات ومن اشعال نار الفتن والحروب والصراعات التي تقات عليها عصابة صنعاء بقيادة الافعى
التي ترقص على رؤوس الثعابين ...... وتأتين قائله ان الانسان حر ويستطيع ان يكتب بقلمه ما يشاء
ولا ادر هل هذا استهبال منكِ لعقولنا ؟ اتمنى ان لا يكون كذلك ؟ اما ان كان تلبيةً لاستراتيجيه
رسمتها العصابه ..... وانتي تشعرين بذلك .... فلا ضير ان يعمل ضميرك الانساني بشكل عادل
يرضي وجه الله أولاً ويدافع عن عباده المضلومين ........ فنعمة المولى براحة الضمير وبركاته ورضاه
قد تحوّل المعاناه الى متعه والجحيم الى نعيم ....... وانا على ثقه بأن عقلك وتفكيرك الساطع ورؤيتك
الواسعه لقادره على جمع الكثير امثالك ممن لهم التأثير وبالفعل هناك رتل طويل من أولئك ينتظرونكم
على قارعات الطرق والمعطفات الصعبه وعلى المخارم الموحشه بين الجبال الوعره والفلاء الواسع
فلا تتواني ولا تكوني ممن سخر معرفته لخدمة الحكام الذين يقتلون الحياه الحضاريه على مختلف
الاصعده .........................
فالصهيونيه تخطط وتطبخ الاستراتيجيات على نار هادئه وفي اماكن بعيده ثم تمدها الى الحكام
للقيام بالمهمه كي يستمر التجهيل وخلط الاوراق وتستمر الامّه بأندفاعها نحو المجهول كي تصل
الى ضعف اكثر مما هي عليه اليوم وتصبح في اعداد الموتى بشكل نهائي
لا يستطع احد ينكر ان الامّه العربيه التي حول حكامها كل افراد الامه الى تشكيلات متصارعه مع
انفسهم ومع كل شيئ حولهم فوصلوا الى درجة ضعف وتخبط رهيب فلم يعد للاصاله وجود ولا العروبه
ولا حتى الاسلام جعلوه يتقطع على يد ابناءه وجعلوا ابناءه يتقطعون تحت اسمه .... انها الكارثه
هل من المعقول ان يصدق الانسان ان حامي الحرمين يحرض كل دول العالم من اجل المشاركه
او الاقتناع بالحرب والحصار على ايران ويكون الى جانب العصابه الصهيونيه ( الخنجر المرشون
في خاصرة العرب ) الخنجر الذي جلب لنا كل الويلات مع كل شركائه الذي اتوا خلفاء علينا بدل
الخلافه العثمانيه منذ ثورة الشريف حسين ضد التراك ....... وماذا يقول الاخوان الاصدقاء الحميمين
للصهيونيه ....... يقولون الخطر والمد الشيعي ............ انه استهبال بالعقول العربيه الاسلاميه
لم يحصل له مثيل على مر التأريخ البدائي والقديم والوسيط والحديث والمعاصر ...............
يجب ان تصحى كل النخب المثقفه على مختلف اطيافها ومشاربها يجب ان توجه انظارها لحماية
الانسان العربي ودينه وعرضه وكرامته وارضه قبل ان يفوت الأوان ويستيقظ العرب في يوم من الايام
وهم خارج حركة التأريخ ..... يرزحون تحت حكم من يخطط لاذلالهم من بعيد .................................
يجب ان نخطط للتخلُّ من القيود المفروضه على التفكير واول قيد هو ( الحاكم الجاهل ) ويجب ان
نقف امام انفسنا ونراجع ذاتنا بمصداقيه وايمان حقيقي كي نكتشف من نحن وماذا نريد ولماذا
نحن هنا والى اين نحن ذاهبين ؟ وما هو واجبنا حينها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شماليه حداويه ... اعذريني .... انا مواطن مجروح ..... وجروحي هي جروجكم ... ونحن املنا كبير
بربنا وبعباده الصالحين من ذوي البصيره امثالك وامثال المتحاورين هنا ....................
ففوزوا بها وكونوا السابقين .................................................. ................
اتمنى التوفيق للجميع
شمالية حداوية
2010-04-15, 03:38 AM
في البدايه اقدم احترامي للاستاذ منصور الذي يقدم التفنيد الواضح لما نعانيه في واقعنا العربي
بشكل عام والجنوبي بشكل خاص من ظاهرة رفض الآخر والشكل الاناني المتقوقع الذي بدء
واضح على الجميع وكأننا نشكل كيانات ثقافيه متناحره داخل كيان ثقافي واحد ساء استخدامه
اهله واهملوه واصبح يدفعه الحاكم ومن هم متعاقدين معه من الداخل والخارج نحو متاهات الضياع
وحال العرب واضح للعيان
ولا اخفيكم هنا ... اعجابي الشديد بطرح الاخت الكريمه / حداويه ويتهيئ لي انها ممكن تكون من
من عمالقة الكلمه الصريحه التي تعشق الانسان والحياه وتستقر في الضمائر لولا ان هناك قيود
الحاكم الذي تتأمر بأمره ....... وانا اقول هذا استناداً على تعقيبها هذا للاستاذ منصور الذي استشهدت
بكلامه في بداية ردها ولكنها اتت نا فيها بأن يكون هناك قيد على حرية الرأي والتفكير باليمن
وكأن ما تفعله حكومة صنعاء من تعذيب وقتل وسجن الصحفيين ومن اغلاق للصحف ومهاجمت
مواقعهم وحتى العربيه والجزيره لم يسلما من الاعتداء كأنها اعمال تدريبيه او افلام مسرحيه
سيدتي الفاضله / ألا ترين ماذا يقوم نظام الجهل والتخلف على عموم ارجاء البلاد من قتل لكل
الحريات ومن اشعال نار الفتن والحروب والصراعات التي تقات عليها عصابة صنعاء بقيادة الافعى
التي ترقص على رؤوس الثعابين ...... وتأتين قائله ان الانسان حر ويستطيع ان يكتب بقلمه ما يشاء
ولا ادر هل هذا استهبال منكِ لعقولنا ؟ اتمنى ان لا يكون كذلك ؟ اما ان كان تلبيةً لاستراتيجيه
رسمتها العصابه ..... وانتي تشعرين بذلك .... فلا ضير ان يعمل ضميرك الانساني بشكل عادل
يرضي وجه الله أولاً ويدافع عن عباده المضلومين ........ فنعمة المولى براحة الضمير وبركاته ورضاه
قد تحوّل المعاناه الى متعه والجحيم الى نعيم ....... وانا على ثقه بأن عقلك وتفكيرك الساطع ورؤيتك
الواسعه لقادره على جمع الكثير امثالك ممن لهم التأثير وبالفعل هناك رتل طويل من أولئك ينتظرونكم
على قارعات الطرق والمعطفات الصعبه وعلى المخارم الموحشه بين الجبال الوعره والفلاء الواسع
فلا تتواني ولا تكوني ممن سخر معرفته لخدمة الحكام الذين يقتلون الحياه الحضاريه على مختلف
الاصعده .........................
فالصهيونيه تخطط وتطبخ الاستراتيجيات على نار هادئه وفي اماكن بعيده ثم تمدها الى الحكام
للقيام بالمهمه كي يستمر التجهيل وخلط الاوراق وتستمر الامّه بأندفاعها نحو المجهول كي تصل
الى ضعف اكثر مما هي عليه اليوم وتصبح في اعداد الموتى بشكل نهائي
لا يستطع احد ينكر ان الامّه العربيه التي حول حكامها كل افراد الامه الى تشكيلات متصارعه مع
انفسهم ومع كل شيئ حولهم فوصلوا الى درجة ضعف وتخبط رهيب فلم يعد للاصاله وجود ولا العروبه
ولا حتى الاسلام جعلوه يتقطع على يد ابناءه وجعلوا ابناءه يتقطعون تحت اسمه .... انها الكارثه
هل من المعقول ان يصدق الانسان ان حامي الحرمين يحرض كل دول العالم من اجل المشاركه
او الاقتناع بالحرب والحصار على ايران ويكون الى جانب العصابه الصهيونيه ( الخنجر المرشون
في خاصرة العرب ) الخنجر الذي جلب لنا كل الويلات مع كل شركائه الذي اتوا خلفاء علينا بدل
الخلافه العثمانيه منذ ثورة الشريف حسين ضد التراك ....... وماذا يقول الاخوان الاصدقاء الحميمين
للصهيونيه ....... يقولون الخطر والمد الشيعي ............ انه استهبال بالعقول العربيه الاسلاميه
لم يحصل له مثيل على مر التأريخ البدائي والقديم والوسيط والحديث والمعاصر ...............
يجب ان تصحى كل النخب المثقفه على مختلف اطيافها ومشاربها يجب ان توجه انظارها لحماية
الانسان العربي ودينه وعرضه وكرامته وارضه قبل ان يفوت الأوان ويستيقظ العرب في يوم من الايام
وهم خارج حركة التأريخ ..... يرزحون تحت حكم من يخطط لاذلالهم من بعيد .................................
يجب ان نخطط للتخلُّ من القيود المفروضه على التفكير واول قيد هو ( الحاكم الجاهل ) ويجب ان
نقف امام انفسنا ونراجع ذاتنا بمصداقيه وايمان حقيقي كي نكتشف من نحن وماذا نريد ولماذا
نحن هنا والى اين نحن ذاهبين ؟ وما هو واجبنا حينها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شماليه حداويه ... اعذريني .... انا مواطن مجروح ..... وجروحي هي جروجكم ... ونحن املنا كبير
بربنا وبعباده الصالحين من ذوي البصيره امثالك وامثال المتحاورين هنا ....................
ففوزوا بها وكونوا السابقين .................................................. ................
اتمنى التوفيق للجميع
لحظة لحظة لحظة
قرءات سطر من مداخلتك ... واستوعبت خطئي ....
اعتذر كل الاعتذار من الاستاذ منصور ومنك ومن كل القراء ...
فعلاّ لم انتبه لفداحة غلطتي ...
اكرر اسفي الشديد ... والمستمر حتى عودة لاحقة لارد عن باقي مداخلتك ... واتدارك ما سقط من حروفي خطاءاً ....
اعذر تراجعي ... عن اكمال باقي السطور ... ولكن تاكد اني باذن الله ساتابع حواري ....
ولعلم الله بحسن نيتي مررت على الموضوع ... وبفضل الله اراني مداخلتك الكريمة
والعزيزة على قلبي ...
واللتي اضاءت الاضواء الحمراء وكل الخطوط ... التي كان حريُ بي الا اتجاوزها ...
كل املي ان تمسح اعتذاراتي .... ما سبقت واخطاءت به ...
الوليدي
2010-04-15, 05:36 AM
ظاهرة الاقصاء عند العرب ازليه وليست ولدية اليوم
مايهمنا كشعوب هل لهذا القاصي ان يتحدث باللسان حالنا ويعمل لا اجلنا
ام انها نزوه تثقل كاهل القاصي بعد وصوله الى المراد ولانشاهد منه غير الفشل الذريع
منصور بلعيد
2010-04-16, 01:41 AM
سلمت اخي على طرحك الرائع وبنظري جذر المشكلة يعود الى غياب المنهجية العلمية في التفكير والسلوك فبوجود هذه المنهجية نستطيع تجاوز جميع المعضلات وحلها أما تمايز العقول وتعدد الافكار بل وحتى انحرافها وشذوذها واضطرابها فكل ذلك قدر محتوم وطبيعي في سياق حقائق الواقع والتاريخ لدى جميع الامم والشعوب والسبيل الوحيد للتغلب على ذلك هو اتباع المنهجية السليمة في ادارة شئون حياتنا العامة والخاصة ، والأمر المؤلم اليوم هو أن الاسلام (شريعة وعقيدة ) والقرآن ( كتاب تشريع وهداية ) قد ارسيا نظام حياة منهاجي متكامل لتغيير حياة الفرد المسلم والمجتمع الاسلامي من حالة الانحطاط والاضطراب الفكري والاجتماعي الى حالة الفرد السوي والمجتمع المتماسك والمتكافل ، الا ترى كيف استطاعت منهجية الاسلام أن تحول القيائل العربية المتناحرة على موارد الماء والرعي في صحراء قاحلة ، إلى أمة تتصدر لواء الحضارة الانسانية علما وعملا خلال مدة زمنية قياسية ، وبذات العقول التي كانت تقضي الوقت راكعة للات والعزى ولكن بمنهجية اسلامية ضابطة لتفكير تلك العقول وحركة تلك الاجساد ، إذن ينقصنا اليوم استحضار منهجية عمر بن الخطاب في ادارة شئون الحكم واصول الامام الشافعي في التشريع وفلسفة ابن رشد في النظر الى الوجود والى الاخر المختلف . والبناء على كل ذلك وفقا لمتطلبات العصر وحاجياته المتجددة دون تقليد أو اقصاء في نطاق المبادئ العامة والقواعد الكلية التي جاءت بها الشريعة الاسلامية ... هذا ما استطعت التلميح إليه على عجالة من أمري ، وإلا فموضوع المنهجية الغائبة والمغيبة عن سلوكنا وتفكيرنا ومقرراتنا الدراسية وحتى في تربية اولادنا وتعاملنا مع أفراد اسرنا ، هذا موضوع شائك ويحتاج الى وقفات ومراجعات عدة ... في الأخير لا يسعني الا أن اقدم لك فائق تقديري واحترامي على طرحك لعيون المسائل التي تدور حولها رحى مآسينا .. سلمت يا ابن بلعيد
بائع المسك / لك التحيه العاطره على كلامك المسك
لقد وضعتها باقه متكامله صغيرة الحجم كبيرة المضمون عميقة الهدف
لقد وقفت اما اثنتين هما العلم والمعرفه ورديفها الآخر القيم الدينيه والانسانيه
وطرحت خير شاهد على مر العصور ( ذلك العصر الذهبي للاسلام )
كيف كان الحال حينها وكيف اصبح
عزيزي طرحك موضوعي للغايه ورغم ان الموضوع واسع لطرح المزيد من الاراء إلاّ انني افضل
الاكتفاء بما اتيت به ..... لقد عطرتها بالمسك ... فلا سبيل الى ما هو اقل منها قيمه
احترامي لمقامك الكريم
منصور بلعيد
2010-04-16, 03:23 AM
دخلت فقط للسلام على الاستاذ منصور،،
تحية بجحم حروفك الرائعة
سلامك وصل ..... وعلى الراس رُفع ..... يا .......... بن عطّاف
ونحبب عودتك للمشاركه
شمالية حداوية
2010-04-16, 09:29 AM
ولا اخفيكم هنا ... اعجابي الشديد بطرح الاخت الكريمه / حداويه ويتهيئ لي انها ممكن تكون من
من عمالقة الكلمه الصريحه التي تعشق الانسان والحياه وتستقر في الضمائر لولا ان هناك قيود
الحاكم الذي تتأمر بأمره ....... وانا اقول هذا استناداً على تعقيبها هذا للاستاذ منصور الذي استشهدت
بكلامه في بداية ردها ولكنها اتت نا فيها بأن يكون هناك قيد على حرية الرأي والتفكير باليمن
وكأن ما تفعله حكومة صنعاء من تعذيب وقتل وسجن الصحفيين ومن اغلاق للصحف ومهاجمت
مواقعهم وحتى العربيه والجزيره لم يسلما من الاعتداء كأنها اعمال تدريبيه او افلام مسرحيه
سيدتي الفاضله / ألا ترين ماذا يقوم نظام الجهل والتخلف على عموم ارجاء البلاد من قتل لكل
الحريات ومن اشعال نار الفتن والحروب والصراعات التي تقات عليها عصابة صنعاء بقيادة الافعى
التي ترقص على رؤوس الثعابين ...... وتأتين قائله ان الانسان حر ويستطيع ان يكتب بقلمه ما يشاء
ولا ادر هل هذا استهبال منكِ لعقولنا ؟ اتمنى ان لا يكون كذلك ؟ اما ان كان تلبيةً لاستراتيجيه
رسمتها العصابه ..... وانتي تشعرين بذلك .... فلا ضير ان يعمل ضميرك الانساني بشكل عادل
يرضي وجه الله أولاً ويدافع عن عباده المضلومين ........ فنعمة المولى براحة الضمير وبركاته ورضاه
قد تحوّل المعاناه الى متعه والجحيم الى نعيم ....... وانا على ثقه بأن عقلك وتفكيرك الساطع ورؤيتك
الواسعه لقادره على جمع الكثير امثالك ممن لهم التأثير وبالفعل هناك رتل طويل من أولئك ينتظرونكم
على قارعات الطرق والمعطفات الصعبه وعلى المخارم الموحشه بين الجبال الوعره والفلاء الواسع
فلا تتواني ولا تكوني ممن سخر معرفته لخدمة الحكام الذين يقتلون الحياه الحضاريه على مختلف
الاصعده
.........................
يجب ان نخطط للتخلُّ من القيود المفروضه على التفكير واول قيد هو ( الحاكم الجاهل ) ويجب ان
نقف امام انفسنا ونراجع ذاتنا بمصداقيه وايمان حقيقي كي نكتشف من نحن وماذا نريد ولماذا
نحن هنا والى اين نحن ذاهبين ؟ وما هو واجبنا حينها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وكلما تفظلتي بطرحه يعتبر من عيون الحقيقه ولكنه بحاجه الى ارضيه متحرره فكرياً وقيمياً
اما واقعنا العربي الذي يأتمر به الحاكم من الغرب ويخطط له المعارض من الغرب ايظاً في
ظل مرحله قد غابت بها المرجعيه الثقافيه واصبحت السياسه هي المرجعيه وتحول الوطن
العربي الى مربعات صراع على الحكم وتركت الاوطان واهلها تغور في غياهب الضياع
وقيود أُخرى يفرضها الحاكم الحزبي او القبلي او الاسري أو أو أو ..........
................................
وليس الوطني وذلك الحاكم ونحن مجتمعين علينا قيود اجنبيه تفرض اجندتها علينا في كل الجوانب
الاستراتيجيه ... فلم يعد هناك مجال للتفكير الحر ، التفكير الانساني الوطني فكل الامور اصبحت
متداخله وتدفعها استراتيجات قوى السيطره والنفوذ من مسافات بعيده مستخدمين الجهاز
التوجيهي .....
فرق كبير بين قراءتي الاولى لكلماتك استاذي منصور بلعيد ... وبين قراءتي الآن ...
استدرجني الحوار واحببته والفت متابعته .. وماكنت الا ان اقراءه وارسل لقلمي بكل ما كان يجول في خاطرتي ...
خاطرتي تلك التي ارتني انك كاتب ادبي لك مراصاعات في الشعر والنثر ...
وتقف بقرب لوحة تداخل فيها موجٌ من لون البنفسج الوردي ... مع امواجٍ محيطية ... وطحلبية اللون ...
وكنت تفسر وافسر ... لما اقصاء العواطف في فكر الانسان اصبح اكثر وضوحاً وتحول الى تصنيف العلاقات وربما الاناس حسب اول نظرة ...
فتدخلت لاخبرك ان هذا هو راس العاطفة ... حين تتطبق في محسوساتك ما تنكر صلاحيته في تصريحاتك ...
عالمٌ آخر للكلمة ...
وبعد تنبيه الكاتب عربي امريكي لي ... واكررشكره على ذلك ...
.. اسأل نفسي ... كيف كان انتباهي لتردد كلمة الحاكم ... السياسة ... الحقيقة ...
وحقاً لا اذكر المنحنى الذي انطلقت منه ... وغيرت وجه الحوار ... ومشيت اضرب بالالون على جدران الموضوع ..
وسطرت حرية فرشاةٍ لا حرية قلم .
بس يالله قد ايه كُبر المتاهة اللي دخلتني فيها ياعربي ... وقد ايه خليتني حتى انا اتهم نفسي ...
ورفعت كلتا يدي استسلما ... كلما قارنت اول اسطري باسطر الاستاذ منصور واسطرك ...
خجلاً من الواقع المبكي ... والحقيقة البشعة ..
ولازال السؤال يتردد امام عيني ... كيف لم انتبه ...
هنا عدت ووقفت على باب الكاتب ... وعدت حاملةً منه بعض اسطره ...
على الصعيد المحلي نرى الصراع محتدم بين الاحزاب والمنظمات والهيئات والنخب والقبائل
فكل فئه ترى نفسها انها حاملة الحقيقه ولا احداً سواها وان الوطن لا يمكن ان يبنى ويتطور
إلاّ اذا حكمت هي وهكذا يكون شعور الهيئات والنخب المقابله فتتحول الساحه الى مربع صراع
على السلطه وتترك مصالح الوطن والمواطن الذي يسوء حاليهما تدريجياً فيذهبان نحو الاسواء
وتذكرت مساوئ السياسة ... وعصر النازية الاعلامية في مصر والجزائر ... وادخلت اليمن بالطول والعرض ...
وتجولت في مواقع ... اكيد نفسي فيها ... ليشتكي صوتي ... ولتبكي حريتي ...
فلست افضل ممن يضرب ويعذب في السجون ولا ممن لا يزال ينفض غبار السجن عن بدنه ...
واستوعبت ماقاله العربي امريكي ...
وانا اقول هذا استناداً على تعقيبها هذا للاستاذ منصور الذي استشهدت
بكلامه في بداية ردها ولكنها اتت نا فيها بأن يكون هناك قيد على حرية الرأي والتفكير باليمن
وكأن ما تفعله حكومة صنعاء من تعذيب وقتل وسجن الصحفيين ومن اغلاق للصحف ومهاجمة
مواقعهم وحتى العربيه والجزيره لم يسلما من الاعتداء كأنها اعمال تدريبيه او افلام مسرحيه
سيدتي الفاضله / ألا ترين ماذا يقوم نظام الجهل والتخلف على عموم ارجاء البلاد من قتل لكل
الحريات ومن اشعال نار الفتن والحروب والصراعات التي تقات عليها عصابة صنعاء بقيادة الافعى
التي ترقص على رؤوس الثعابين ...... وتأتين قائله ان الانسان حر ويستطيع ان يكتب بقلمه ما يشاء
ولا ادر هل هذا استهبال منكِ لعقولنا ؟ اتمنى ان لا يكون كذلك ؟ اما ان كان تلبيةً لاستراتيجيه
رسمتها العصابه ...
بل وكتبته واعتمدته حرفاً حرفا ... ونسخته منك الآن .. مؤيدةً لاسطرك هدفاً ومضموناً ووجهته لكل منكر ومغالط ... وللاعلام مباشرة ...
لكن هل تعلم اخي ...
ولا أذيع سراً إذا قلت إن الأقلام التي تسكن في مباني السياسة دائماً متوعكة ... وتقف على عكاز الحاكم واكبر مثال على رخصها ...
انها ان تبيعكم اليوم لاجله ... فستبيعه غداً لاجل غيره ..
فيبدو لي والله أعلم أن الديمقراطية في اليمن أنجبت ويلات ستطيح بعضها ... وستزعج الذئب بعوائه ...
لان التحدّي الحقيقي لليمن ، كان ولايزال ... الفوز ايديولوجياً في ثقافته ، واقتصادياً في سياسته.
واثبتت القيادة ولاتزال تثبت فشلها ...
اذاً كم ستدوم .. طوابير المدح وتعظيم التحيّة والسلام ؟.. وسوف تبداء في التناقص ... وبكثرة ..
الأمر الذي يعني استمرار الحالة وسيرعى بلا شك ظهور الكثير من الحالات الخطرة على الدولة والمجتمع وأمنه ( ان وجد اصلاً امن) ،
والتي يبدو أن أوّل مظاهرها تعدد الحزبية ... والاحزاب ... حتى داخل المواطن .
لماذا….؟ لأن دولة تهتم بالرصيف وتزيين الأرصفة بدل من رصف الطُرق...!
ودولة تهتّم بالوطن لا المواطن … لا مستقبل لها في الغد أبدا .. فكيف بدولة لاتهتم بالوطن ولا بالمواطن .
هل تعلم ان ما اخشاه هو ...
كم الفية اخرى علينا ان ننتظر ... ليكون التناسب حقيقياً بين الفعل وردة الفعل .
......................................
عربي امريكي
2010-04-16, 10:39 AM
وكلما تفظلتي بطرحه يعتبر من عيون الحقيقه ولكنه بحاجه الى ارضيه متحرره فكرياً وقيمياً
اما واقعنا العربي الذي يأتمر به الحاكم من الغرب ويخطط له المعارض من الغرب ايظاً في
ظل مرحله قد غابت بها المرجعيه الثقافيه واصبحت السياسه هي المرجعيه وتحول الوطن
العربي الى مربعات صراع على الحكم وتركت الاوطان واهلها تغور في غياهب الضياع
وقيود أُخرى يفرضها الحاكم الحزبي او القبلي او الاسري أو أو أو ..........
................................
وليس الوطني وذلك الحاكم ونحن مجتمعين علينا قيود اجنبيه تفرض اجندتها علينا في كل الجوانب
الاستراتيجيه ... فلم يعد هناك مجال للتفكير الحر ، التفكير الانساني الوطني فكل الامور اصبحت
متداخله وتدفعها استراتيجات قوى السيطره والنفوذ من مسافات بعيده مستخدمين الجهاز
التوجيهي .....
فرق كبير بين قراءتي الاولى لكلماتك استاذي منصور بلعيد ... وبين قراءتي الآن ...
استدرجني الحوار واحببته والفت متابعته .. وماكنت الا ان اقراءه وارسل لقلمي بكل ما كان يجول في خاطرتي ...
خاطرتي تلك التي ارتني انك كاتب ادبي لك مراصاعات في الشعر والنثر ...
وتقف بقرب لوحة تداخل فيها موجٌ من لون البنفسج الوردي ... مع امواجٍ محيطية ... وطحلبية اللون ...
وكنت تفسر وافسر ... لما اقصاء العواطف في فكر الانسان اصبح اكثر وضوحاً وتحول الى تصنيف العلاقات وربما الاناس حسب اول نظرة ...
فتدخلت لاخبرك ان هذا هو راس العاطفة ... حين تتطبق في محسوساتك ما تنكر صلاحيته في تصريحاتك ...
عالمٌ آخر للكلمة ...
وبعد تنبيه الكاتب عربي امريكي لي ... واكررشكره على ذلك ...
.. اسأل نفسي ... كيف كان انتباهي لتردد كلمة الحاكم ... السياسة ... الحقيقة ...
وحقاً لا اذكر المنحنى الذي انطلقت منه ... وغيرت وجه الحوار ... ومشيت اضرب بالالون على جدران الموضوع ..
وسطرت حرية فرشاةٍ لا حرية قلم .
بس يالله قد ايه كُبر المتاهة اللي دخلتني فيها ياعربي ... وقد ايه خليتني حتى انا اتهم نفسي ...
ورفعت كلتا يدي استسلما ... كلما قارنت اول اسطري باسطر الاستاذ منصور واسطرك ...
خجلاً من الواقع المبكي ... والحقيقة البشعة ..
ولازال السؤال يتردد امام عيني ... كيف لم انتبه ...
هنا عدت ووقفت على باب الكاتب ... وعدت حاملةً منه بعض اسطره ...
على الصعيد المحلي نرى الصراع محتدم بين الاحزاب والمنظمات والهيئات والنخب والقبائل
فكل فئه ترى نفسها انها حاملة الحقيقه ولا احداً سواها وان الوطن لا يمكن ان يبنى ويتطور
إلاّ اذا حكمت هي وهكذا يكون شعور الهيئات والنخب المقابله فتتحول الساحه الى مربع صراع
على السلطه وتترك مصالح الوطن والمواطن الذي يسوء حاليهما تدريجياً فيذهبان نحو الاسواء
وتذكرت مساوئ السياسة ... وعصر النازية الاعلامية في مصر والجزائر ... وادخلت اليمن بالطول والعرض ...
وتجولت في مواقع ... اكيد نفسي فيها ... ليشتكي صوتي ... ولتبكي حريتي ...
فلست افضل ممن يضرب ويعذب في السجون ولا ممن لا يزال ينفض غبار السجن عن بدنه ...
واستوعبت ماقاله العربي امريكي ...
وانا اقول هذا استناداً على تعقيبها هذا للاستاذ منصور الذي استشهدت
بكلامه في بداية ردها ولكنها اتت نا فيها بأن يكون هناك قيد على حرية الرأي والتفكير باليمن
وكأن ما تفعله حكومة صنعاء من تعذيب وقتل وسجن الصحفيين ومن اغلاق للصحف ومهاجمة
مواقعهم وحتى العربيه والجزيره لم يسلما من الاعتداء كأنها اعمال تدريبيه او افلام مسرحيه
سيدتي الفاضله / ألا ترين ماذا يقوم نظام الجهل والتخلف على عموم ارجاء البلاد من قتل لكل
الحريات ومن اشعال نار الفتن والحروب والصراعات التي تقات عليها عصابة صنعاء بقيادة الافعى
التي ترقص على رؤوس الثعابين ...... وتأتين قائله ان الانسان حر ويستطيع ان يكتب بقلمه ما يشاء
ولا ادر هل هذا استهبال منكِ لعقولنا ؟ اتمنى ان لا يكون كذلك ؟ اما ان كان تلبيةً لاستراتيجيه
رسمتها العصابه ...
بل وكتبته واعتمدته حرفاً حرفا ... ونسخته منك الآن .. مؤيدةً لاسطرك هدفاً ومضموناً ووجهته لكل منكر ومغالط ... وللاعلام مباشرة ...
لكن هل تعلم اخي ...
ولا أذيع سراً إذا قلت إن الأقلام التي تسكن في مباني السياسة دائماً متوعكة ... وتقف على عكاز الحاكم واكبر مثال على رخصها ...
انها ان تبيعكم اليوم لاجله ... فستبيعه غداً لاجل غيره ..
فيبدو لي والله أعلم أن الديمقراطية في اليمن أنجبت ويلات ستطيح بعضها ... وستزعج الذئب بعوائه ...
لان التحدّي الحقيقي لليمن ، كان ولايزال ... الفوز ايديولوجياً في ثقافته ، واقتصادياً في سياسته.
واثبتت القيادة ولاتزال تثبت فشلها ...
اذاً كم ستدوم .. طوابير المدح وتعظيم التحيّة والسلام ؟.. وسوف تبداء في التناقص ... وبكثرة ..
الأمر الذي يعني استمرار الحالة وسيرعى بلا شك ظهور الكثير من الحالات الخطرة على الدولة والمجتمع وأمنه ( ان وجد اصلاً امن) ،
والتي يبدو أن أوّل مظاهرها تعدد الحزبية ... والاحزاب ... حتى داخل المواطن .
لماذا….؟ لأن دولة تهتم بالرصيف وتزيين الأرصفة بدل من رصف الطُرق...!
ودولة تهتّم بالوطن لا المواطن … لا مستقبل لها في الغد أبدا .. فكيف بدولة لاتهتم بالوطن ولا بالمواطن .
هل تعلم ان ما اخشاه هو ...
كم الفية اخرى علينا ان ننتظر ... ليكون التناسب حقيقياً بين الفعل وردة الفعل .
......................................
وواقعيتك
هو انتي كما عهدتك ............... كبيره ............. وتبدين واضحه من تواضعك
دمتي دوما متألقه ورمزاً للكلمه الهادفه ...... واعتذر لك عن اي حدّه في خطابي
تحيتي
منصور بلعيد
2010-04-17, 01:06 AM
في البداية دعني أحيي طرحك الجميل أستاذي منصور بلعيد (أبو وجدي )
فــ الأرواح تتصافح قبل الأيدي وقبل العيون
ودعني أرمي حروفي المتهالكة بين مشاعل النور علّها تكتسب من مشعل حروف من زيّنوا صفحتك المباركة بعض وهج الحقيقة التيأنوي إدّخارها لقادم الايام ، فظاهرة الإقصاء التي توجد في مخيخ العربي المهترئ ليست وليدة اللحظة ولا ضاهرة تأتي وتختفي مع رحلات الشتاء والصيف ،، بل انّها نتيجة تراكمات من حب الذات والوقوف على طرفي نقيض ساعدت في سيطرة الجهل وتحكيم ألاعراف القبلية بدلاً من النظم الحديثه ودساتير الدوله (في الجنوب والعربية السعيدة ودول الخلي بالذات ) ، أما العربي بشكل عام فقد توّلدت لدية هذه الظاهرة بعدّة طرق :( موروث موبوء ، عقليات تآمرية ، جموح دون جنوح، وربما إبتكارات ذاتية في المكنون الذتي للجوانب السلبية فقط ) ، ولكن الغريب في الأمر أن الكل ينكر وجود هذه الآفة لدية ، حتى انّك تجد الكل ينفض ثوبه ويعلّق التهمة على الآخر ويريد الكل أن يظهر على حساب هذا الوطن المغلوب (كيفما وأينما وفي اي مكان كان هذا الوطن ) . بل والأغرب من ذلك كلّه هو عدم الإلتفات ول الى النزر اليسير مما يجمعنا مع بعضنا : العرق والدين ، اللغة والحضارة ، تاريخ تليد وماضٍ تقضّى ، إلا أنك تجدنا حاضر صرنا فية غثاء وتحولنا فيه إلى قطعان من الذئاب البشرية ، ومشكلتنا ليست وليدة اللحظه بل هي نتاج تراث لم نرتقي إلى مستواه ، فاكتفينا بالفخر بالماضي دون العمل للحاضر والتفكير للمستقبل , ( لذا تجد العربي دائماً يحن الماضي ، ولو رجع الماضي لَـمَـا قـبِـلَـه) فالمشكلة هي مشكلة عقود من التخلف والإقصاء الخفي .
تحيتي بحجم الحـرّيـــــــــــــــــة
موروث موبوء ، عقليات تآمرية ، جموح دون جنوح، وربما إبتكارات ذاتية في المكنون الذتي للجوانب السلبية فقط
هكذا يقول حلاب
وبالفعل الظاهره كذلك ، وما اصعب جموح النفوس المفتونه بذاتها ... تعتلي وتعتلي بخيالها في
السماء حتى تعانق الفراقد .... وتظل ابيةٌ شامخه بخيالها الخيالي ..... حتى تجاوزت حدود المنطق
ونسيت نفسها بأنها تقطن في واقع لم يعد به للعزةَ اي مكانه .... واقع يخطط له الموساد من بعيد
وينفذ اجندته حكامنا ال.......... ويساعد على خصوبة هذا الواقع الاليم هو جهلنا فيه وجهلنا له
وتعلم يا حلاب لماذا يستمر الاقصاء فيما بيننا اضافه الى ما تم الاشاره اليه .... انها القيم
نعم انها القيم الدينيه والانسانيه التي لم يعد لها وجود كافي ...... فترى من اطفال العقول من
يتحدث دونما يخجل ولا يهمه الامر ان كان كلامه يجرح العباد من حوله .... فهو لا يستحي
ومن لا يستحي يعمل ما يشتهي .........
فالهزيمه الكبرى للعرب والتي تسببت في اغلب الهزائم الاخرى .... هي قيميه قبل ان تكون
فكريه او علميه ........
فأذا اردنا ان نكون عباداً صالحين يجب ان نفهم من نحن أولاً ..............
حلاب مرورك دائماً يحط نكهه خاصه ...... تعطر كلما حولها بأريج الكلمات الهادفه
لك التحيه
منصور بلعيد
2010-04-18, 12:10 AM
اولا اشكر كل الاخوة الدين سبقوني في المشاركة في هدا الموضوع لما لة من اهمية في كشف البواطن في العقلية العربية السائدة اليوم وما ادة الية الاوضاع من تردي وانحسار وتخلف في ظل التقدم والتطورفي العالم الحديث .
هناك اسباب منها .
1- الركود الطويل في احضان الاستعمار والدي صنع عقلية لاتستطيع الفكاك و الخروج من دائرة الخنوع
2- العقلية القبلية والرافظة لما هو جديدو الدي يخرج عن نطاق قوانينها المتوارثة من العهود البائدة
3-الدخول في صراع حركات التحرر الوطني التي تجادبتها امواج الاستعمار الجديد ولم تستطيع الثبات في خطها
الجدبدوجدبتها في دائرة مصالحها بطريقة جديدة .
4-ادارت العمل المؤسسي بعقول جامدة وغير متخصصة في عملها وانما اعتماد نضالها اومركز القبيلة او مناطقية
5-رفض العقول المطالبة في التحرر والبناء بنمط جديد والزج بهم في السجون او اقصائهم بالتصفية الجسدية
6-عدم فتح ابواب البحث العلمي لتستنير الشعوب والعقول ومن ثم تضهر الابداعات الجديدة ويزخر المجتمع بعقلياتجديدة
مستنيرة تستطيع ان تتفاهم مع الاخر بالاسلوب الحضاري الراقي .
7- لن نعطي ابنائنا الفرصة في الاضطلاع على ماتوصلة لة حضارة الشعوب التي سبقتنا ونزرع الثقة فية وتعليمة الاخد .
والعطاء وقبول الاخر. ولكن الانظمة العربية تعيش ا طفالن في دل في المدرسة في المنزل وفي الشارع
8 - لاحرية في العمل لاحرية في اللابداع . لايوجد عندنا الا التعظيم . خطط وهمية فاشلة عدم النظر للمستقبل البعيد
مادا عسى نستنتج من العقلية الواهمة في العظمة الدي تجزا الاوطان قبائل وفاات قليلة ودليلة وقوية وضعيفة
هنا تكون حالة الصراع التي لاتحبد الوئام والتعايش السلمي والتطور الحظاري لانها تعيش في معزل عن العالم
في بوتقة الصراع الدي يحمي مصالحها ومن في الدائرة الحماية .
هنا لابد ان يكون توازن فكري بين ما نقولة وبين ما نعملة ومصداقية . لكن هدا مرفوض وغير مقبول في دائرة الوهم
الحالية .
الحديث يطول ولكن اعدروني لااستطيع لظيق الوقت لدي
المعدرة لنا لقى اخر
( النمر المقنع)
لقد عددت جمله من الاسباب التي ادت الى احباط حركة التحرر الحضاري في بلادنا
مظاهر تدهور اوضاع امتنا بوجه عام تنقسم بين ماديه ومعنويه واقتصاديه وتكميليه
وقد تتداخل هذه المظاهر في الغالب وتتبين اغلب الماديه في الحروب الخارجيه والبينيه
عمليات التهجير القسريه والطوعيه ، الاحتلال الغير مباشر للكثير من البلدان العربيه بزرع
القواعد او الاستعمار الاستيطاني كما هو الحال في فلسطين, اما مؤشرات التدهور المعنوي
فهي متداخله مع الاولى وتتمثل بعمليات الضغط والتهديد والتركيع او المقاطعه والحصار الاقتصادي
الذي يمارسه الغرب المسيطر للقضاء على بقايا وجود امتنا ومعنوياتها فأتانا عبر الغزو الثقافي
الذي يتجلى في حملات وسائط الاعلام الموجهه للتأثير على العقول وحرف مسار ناصية الفكر
وكذلك سيطرت الآخر غير المباشره اقتصادياً وثقافياً وعلمياً وتكنلوجياً وصولاً الى جعل الشعب
العربي يعتمد اعتماداً مصيرياً على الآخر المسيطر , وكذلك الاثر المعنوي بعد عمليات التجزئه
الاستعماريه للبلاد العربيه منذ ما بعد الحرب العالميه الاولى , ونضيف الى ذلك انظمة الحكم
المستبده والفاسده الذي استمرت في الحكم منذ حصلت معظم البلدان العربيه على استقلالها
الشكلي , وفي حالة الذهاب الى الصعيد الاقتصادي فهناك مؤشرات كثيره يضيق بها المقام
تشير الى الفارق والهوّه الكبيرتين بين عالمنا العربي والعالم المتقدم
ومن المؤشرات التكميليه الخطيره في نظري هو غفلة الامه نفسها عن المصير المخيف الذي
ينتظر الجميع واخطر غفله هي غفلة النخبه
وللخروج الى ما نريد ولملامسة ما نحن بحاجه اليه وقادرين على القيام به دعني اعود الى
ما طرحت في نهاية ردك الذي قلت فيه
مادا عسى نستنتج من العقلية الواهمة في العظمة الدي تجزا الاوطان قبائل وفاات قليلة ودليلة وقوية وضعيفة [/i]
هنا تكون حالة الصراع التي لاتحبد الوئام والتعايش السلمي والتطور الحظاري لانها تعيش في معزل عن العالم
في بوتقة الصراع الدي يحمي مصالحها ومن في الدائرة الحماية .
هنا لابد ان يكون توازن فكري بين ما نقولة وبين ما نعملة ومصداقية . لكن هدا مرفوض وغير مقبول في دائرة الوهم
الحالية .[/COLOR]
وانا مع ما ذهبت اليه جملةً وتفصيل واضيف اليه عدم وعينا بمدى تخلفنا وعدم اعترافنا بذلك
الامر بل على العكس ترانا نكابر ونجادل ونفاخر بماضينا العريق
فأن لم يأتي اعتراف بتخلفنا بطريقه واعيه وعميقه مع فهم دقيق للاسباب ومنها قهر العقل
المجتمعي المسيطر علينا بجانبه العاطفي المنفعل كخطوه اولى قد تضعنا في بداية الطريق
نحو التغيير المنشود اما تجاهل ذلك قد يؤدي الى انزلاق الجميع نحو الهاويه
ويجدر الاشاره الى اعتى قلعه تتحطم على جدارها الفولاذي كل آمال الامه وطموحاتها
انها قلعة ( التخلُّف ) نعم التخلُّف بجميع اشكاله والوانه ومظاهره بأعتباره عاملاً مركباً
يتشابك ويتقاطع مع عوامل متعدده , ولولا تخلفنا لما سيطرت علينا هذه الزمره من الطبقات
الحاكمه المستبده والكارثه الاكبر هي غفلة اغلب المتعلمين والمثقفين الذي وكأنهم لا
يعون ان عامل التخلف هو السبب في كل نكباتنا وفشلنا
فكل الظاهره المعقده التي نعيشها اليوم كأمه تنحو بأتجاه المتاهات زرعت الكثير من الافكار
السلبيه لدى الجميع تقريبا وزرعت الكثير من الشك واليأس الذي في الغالب يظهر حالة
تعارض واقصاء مع كل شيئ حولنا ...................................
فالطريق شائك والامه تنتظر المثقفين والمفكرين المؤمنين الذين ينقذون الامه بأعادت تأصيل
قيمها الانسانيه والدينيه بطريقة التلاقي مع الآخر وليس بطريقة الصراع ورفض الآخر
للحديث بقيه .................................................. .
اخي باتيس تقبل خالص الود
vBulletin® v3.8.12 by vBS, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir