تخلان عدن
2010-03-29, 09:06 PM
كتبت في مقالتي السابقة كيف استخدم نظام صنعاء الخطة الجهنمية لطمس جيل بأكمله في المحافظات الجنوبية بتاريخ 1/6/2009 م بموقع " عدن برس" وأيضا كتبت مقالة قديمة بنفس المفهوم ، ولكن للأسف لم يتم الاطلاع عليها الا من قبل القليل من سنحت له الفرصة بسبب عدم توفر المواقع الالكترونية المدافعة عن وطننا الحبيب ، ففي عام 2000 م كنت قد كتبت مقالة بعنوان الخطر القادم من الشمال وكان مفهوم المقالة كيف بدأ النظام بدفن كل الأخلاقيات وزرع كل ما هو سيء في نفوس الجنوبيين.
وقد شرحت كيف بدا إفساد الشباب بفتح عدة أماكن لبيع الخمور والمخدرات ولنشر الدعارة في كل أحياء عدن فقد تم ترسيخ افكار مشينة وسيئة في كل أبناء الجمهورية العربية اليمنية بل وأيضا في دول مجلس التعاون الخليجي بان من يريد الترفية عن نفسه بشرب الخمر او بممارسة الرذيلة فمدينة عدن هي مبتغاة , وكان الهدف من هذا التشهير هو بث السمعة السيئة على الجنوب وأبنائه , ولكي يتم تصديق أكاذيبهم بداء نظام صنعاء بإصدار التراخيص بفتح المنتجعات السيئة والفنادق المشبوهة والبارات الحقيرة وباستيراد الخمور وبيعها بأرخص الأثمان وإزالة أي رقابة على جودتها وفتح أماكن للقهاوي لبيع المخدرات وتجاهل الرقابة العمرية للمراهقين لينخرطوا في طريق الإدمان سواء في المشروبات الروحية او عن طريق تعاطي الشيشة او عن طريق تعاطي الحبوب المسكنة المعروفة باسم الديسبابم وعدم منع اي صيدلية تقوم ببيع هذه الأدوية بدون وصفة طبية ، بل كانوا يسهلون وجودها في المحافظات الجنوبية بأسعار رمزيه وفي صنعاء من الصعب جدا العثور على هذه المسكنات , وقاموا بإحضار العديد من الفتيات التي قد سبق ولهن ملف في قضايا الدعارة وتجميعهن من كل المحافظات الشمالية والحبشة والصومال وإرسالهن الى عدن وعقد اتفاق معهن بإصدار هوية جديدة ومحل ميلاد جديد والتكفل بتسكينهن وإطعامهن ودفع رواتب شهرية لهن ، وأصبحت كل فتاة تسأل من أين ، هي ترد بأنها عدنية وبذلك أصبح ما يقال من كذب وافتراء على مدينة عدن حقيقي ، وبالفعل مضت خطتهم الحقيرة قدما نحو الأمام وبدائنا نسمع عن الحالات النفسية التي انتشرت بين الشباب بسبب تعاطيهم للمخدرات المتواجدة في الأدوية الطبية ومن يقرأ هذه الكلمات يظن أنني أبالغ بتعبيري ولكن لنكن صريحين منذ متى قد سمعنا بأحد يقتل أولادة او زوجته او ابن يقتل أباه او أخ يقتل أخاه او ابن يقتل أمه او شباب عاقين لأهلهم ويتهربوا عن تحمل المسؤولية ولكن بعد سيطرة نظام صنعاء على الحكم بدا تفشي هذه الظواهر الغير أخلاقية التي لا تمس بصلة لكل أبناء الجنوب بكافة شرائحه , وكلنا يعلم ان كل الأشياء التي قد كتبتها أعلاها تواجدت بالفعل في عدن ولا يوجد مبرر واحد لهذه الأفعال ولا مستفيد منها سوى نظام صنعاء الحاقد ، وللأسف بعض القيادات الجنوبية المنخرطة في النظام المحتل عندما يتم مناقشة هذه الأمور معها يتململوا ويوجهوا الحجة على الشباب وسلبيات أفكاره ولومه على انخراطه في هذه الأفعال المشينة فللأسف فان أغلبية القادة الجنوبيين المنخرطين بالنظام أمين وجهله ولا يعلمون بشيء بان هناك أساليب استخباراتية سوى بغسيل المخ او عن طريق الغزو الفكري بإباحة الأشياء وتقريبها الى غرائز الشباب وتمتنع عن توعيتهم فعجبا كل العجب لشخص قيادي ومتنفذ حكومي يرى بان الشعب هو الأجدر بتوعية الحكومة وليس العكس , ولو هناك من لم يقتنع بكلامي هذا فليسأل نفسه أليس هناك قانون ودستور يمنع استيراد الخمور وبيعها وأيضا الا توجد وزارة صحة تمنع ظاهرة تعاطي الأدوية المسكنة وأيضا الا يوجد أماكن ألان مشبوهة كمثل الملاهي الليلية ودخول كافة الناس دون رقابة على السن القانوني وأيضا أليس هناك العديد من الفتيات الشماليات بعدن ويحملن الهوية الجنوبية وأيضا إلا تغتصب عفت مدينة عدن بمسمى المنطقة الحرة بعدة طرق منها انتهاكات الأمن فيها بمنع الجنوبيين الخروج للمتنفسات المطلة على البحر بينما السيارات الفارهة والحاملة للوحات خليجية والتي يمارس بها الجنس على الساحل فيتم حمايتها من قبل الأمن ، فما المقصد من هذه الأفعال أليس هو التشهير بعدن ، أنني استغرب ففي كل المجتمعات الأوربية والغربية هناك تفشي أخلاقي ولكن هناك قانون يمنع خدش الحياء بالمناطق العامة برغم أنهم ليسو ملزمين لأي عقيدة دينيه لمنعها كما يمنع بيع اي سلعة مضرة ابتداء من السجائر وصولا الى المشروبات الروحية وليس كمثل ما يسمح به في عدن في ظل حكم هذا النظام , وإذا يظن البعض إني أسرد هذه الوقائع فقط للإساءة إلى نظام صنعاء ، فليسأل نفسه ثانية لماذا لا يوجد في صنعاء مثل هذه الأشياء ، وإذا وجدت يكون ممارستها مستورا ، هل السبب لكونهم مجتمع محافظ ويحمل كل الأخلاق الحميدة ؟ ام ان هناك حقد دفين لتدمير مدينة عدن وتحويلها الى أحقر المدن أخلاقيا وعمرانيا ؟ .
أرجو من كل الجنوبيين التمعن في كل الأشياء المتغيرة في نفوس كل الناس وليقارن كيف كنا وأين أصبحنا ولا يبرر هذه الأعمال بسبب التغيرات المادية وارتفاع نسبة الفقر فلقد عاش الجنوبيين بأشد من هذه الظروف معانين من الفقر الشديد ولكنهم كانوا أغنياء بأخلاقهم وعزتهم بنفوسهم .
لا تأسف على غدر الزمان لطالما رقصت الكلاب على جثث الأسود
ولا تحسبن بعلو رقصها على أسيادها تضل الأسد أسد والكلاب كلابُ
وقد شرحت كيف بدا إفساد الشباب بفتح عدة أماكن لبيع الخمور والمخدرات ولنشر الدعارة في كل أحياء عدن فقد تم ترسيخ افكار مشينة وسيئة في كل أبناء الجمهورية العربية اليمنية بل وأيضا في دول مجلس التعاون الخليجي بان من يريد الترفية عن نفسه بشرب الخمر او بممارسة الرذيلة فمدينة عدن هي مبتغاة , وكان الهدف من هذا التشهير هو بث السمعة السيئة على الجنوب وأبنائه , ولكي يتم تصديق أكاذيبهم بداء نظام صنعاء بإصدار التراخيص بفتح المنتجعات السيئة والفنادق المشبوهة والبارات الحقيرة وباستيراد الخمور وبيعها بأرخص الأثمان وإزالة أي رقابة على جودتها وفتح أماكن للقهاوي لبيع المخدرات وتجاهل الرقابة العمرية للمراهقين لينخرطوا في طريق الإدمان سواء في المشروبات الروحية او عن طريق تعاطي الشيشة او عن طريق تعاطي الحبوب المسكنة المعروفة باسم الديسبابم وعدم منع اي صيدلية تقوم ببيع هذه الأدوية بدون وصفة طبية ، بل كانوا يسهلون وجودها في المحافظات الجنوبية بأسعار رمزيه وفي صنعاء من الصعب جدا العثور على هذه المسكنات , وقاموا بإحضار العديد من الفتيات التي قد سبق ولهن ملف في قضايا الدعارة وتجميعهن من كل المحافظات الشمالية والحبشة والصومال وإرسالهن الى عدن وعقد اتفاق معهن بإصدار هوية جديدة ومحل ميلاد جديد والتكفل بتسكينهن وإطعامهن ودفع رواتب شهرية لهن ، وأصبحت كل فتاة تسأل من أين ، هي ترد بأنها عدنية وبذلك أصبح ما يقال من كذب وافتراء على مدينة عدن حقيقي ، وبالفعل مضت خطتهم الحقيرة قدما نحو الأمام وبدائنا نسمع عن الحالات النفسية التي انتشرت بين الشباب بسبب تعاطيهم للمخدرات المتواجدة في الأدوية الطبية ومن يقرأ هذه الكلمات يظن أنني أبالغ بتعبيري ولكن لنكن صريحين منذ متى قد سمعنا بأحد يقتل أولادة او زوجته او ابن يقتل أباه او أخ يقتل أخاه او ابن يقتل أمه او شباب عاقين لأهلهم ويتهربوا عن تحمل المسؤولية ولكن بعد سيطرة نظام صنعاء على الحكم بدا تفشي هذه الظواهر الغير أخلاقية التي لا تمس بصلة لكل أبناء الجنوب بكافة شرائحه , وكلنا يعلم ان كل الأشياء التي قد كتبتها أعلاها تواجدت بالفعل في عدن ولا يوجد مبرر واحد لهذه الأفعال ولا مستفيد منها سوى نظام صنعاء الحاقد ، وللأسف بعض القيادات الجنوبية المنخرطة في النظام المحتل عندما يتم مناقشة هذه الأمور معها يتململوا ويوجهوا الحجة على الشباب وسلبيات أفكاره ولومه على انخراطه في هذه الأفعال المشينة فللأسف فان أغلبية القادة الجنوبيين المنخرطين بالنظام أمين وجهله ولا يعلمون بشيء بان هناك أساليب استخباراتية سوى بغسيل المخ او عن طريق الغزو الفكري بإباحة الأشياء وتقريبها الى غرائز الشباب وتمتنع عن توعيتهم فعجبا كل العجب لشخص قيادي ومتنفذ حكومي يرى بان الشعب هو الأجدر بتوعية الحكومة وليس العكس , ولو هناك من لم يقتنع بكلامي هذا فليسأل نفسه أليس هناك قانون ودستور يمنع استيراد الخمور وبيعها وأيضا الا توجد وزارة صحة تمنع ظاهرة تعاطي الأدوية المسكنة وأيضا الا يوجد أماكن ألان مشبوهة كمثل الملاهي الليلية ودخول كافة الناس دون رقابة على السن القانوني وأيضا أليس هناك العديد من الفتيات الشماليات بعدن ويحملن الهوية الجنوبية وأيضا إلا تغتصب عفت مدينة عدن بمسمى المنطقة الحرة بعدة طرق منها انتهاكات الأمن فيها بمنع الجنوبيين الخروج للمتنفسات المطلة على البحر بينما السيارات الفارهة والحاملة للوحات خليجية والتي يمارس بها الجنس على الساحل فيتم حمايتها من قبل الأمن ، فما المقصد من هذه الأفعال أليس هو التشهير بعدن ، أنني استغرب ففي كل المجتمعات الأوربية والغربية هناك تفشي أخلاقي ولكن هناك قانون يمنع خدش الحياء بالمناطق العامة برغم أنهم ليسو ملزمين لأي عقيدة دينيه لمنعها كما يمنع بيع اي سلعة مضرة ابتداء من السجائر وصولا الى المشروبات الروحية وليس كمثل ما يسمح به في عدن في ظل حكم هذا النظام , وإذا يظن البعض إني أسرد هذه الوقائع فقط للإساءة إلى نظام صنعاء ، فليسأل نفسه ثانية لماذا لا يوجد في صنعاء مثل هذه الأشياء ، وإذا وجدت يكون ممارستها مستورا ، هل السبب لكونهم مجتمع محافظ ويحمل كل الأخلاق الحميدة ؟ ام ان هناك حقد دفين لتدمير مدينة عدن وتحويلها الى أحقر المدن أخلاقيا وعمرانيا ؟ .
أرجو من كل الجنوبيين التمعن في كل الأشياء المتغيرة في نفوس كل الناس وليقارن كيف كنا وأين أصبحنا ولا يبرر هذه الأعمال بسبب التغيرات المادية وارتفاع نسبة الفقر فلقد عاش الجنوبيين بأشد من هذه الظروف معانين من الفقر الشديد ولكنهم كانوا أغنياء بأخلاقهم وعزتهم بنفوسهم .
لا تأسف على غدر الزمان لطالما رقصت الكلاب على جثث الأسود
ولا تحسبن بعلو رقصها على أسيادها تضل الأسد أسد والكلاب كلابُ