مشاهدة النسخة كاملة : تغييب الجنوب ، مابين مناطقية الثورة وتشرذم الثوار
أبو عامر اليافعي
2010-03-20, 02:52 PM
تغييب الجنوب ، مابين مناطقية الثورة وتشرذم الثوار
في المفاهيم السياسة أو الاجتماعية وبالمفهوم الثوري بالذات الأهداف هي من تحدد الوسيلة أو الأسلوب للوصول إلى الغايات المأمولة أو الأهداف المتوخأة ولا شك الأهداف تحدد ولا تبرر الوسيلة
لان تبرير الوسيلة نظرية ميكافيللية إجرامية تتعارض مع أخلاقيات وأدبيات وهوية الشعب الجنوبي وعلى هذا فلا يستساغ ما يجري بأي حال من الأحوال .
ببساطة هدفنا استقلال الجنوب وهذا هدف لا توجد فيه إشكالية بحكم ماهو معلن من قيادات ونشاط الحراك الجنوبي وليس من المفضل أن نحكم على ما تخفيه الصدور لان الأحداث تثبت دائما أن توقعاتنا يشوبها الخطاء الجسيم بحق بعضنا البعض ويؤدي ذلك إلى نوع من الإحباط المتكرر والتخبط أكثر فأكثر.
المشكلة تكمن في تفكيرنا بالوسائل وتمييز ماهو أولي وماهو ثانوي وما هو الذي يجب أن نتوقف عنده وما هو الذي يمكن المرور عليه أو ترحيله .. التمييز بين الإستراتيجية والتكتيك مابين الموقف والرأي.
برغم وضوح الهدف إلا أن الوسائل غير واضحة وبرغم أن الهدف يعني الجنوب بكله إلا إننا نغيب الجنوب لأجل المنطقة أو الأفراد .
اخطر ما نعانيه يكمن في أمرين :
الخطر الأول.. الواقع المناطقي
بالتأكيد لدينا مشكلة عويصة .. نعم مشكلة في نوعية التفكير نعانيها ومشكلة في انعدام رؤيتنا للجنوب كوطن كامل حتى نؤمن به إيمانا راسخا وندع كل شيء آخر لأجله .
نعم هنالك ثورة عظيمة ولكنها ممتزجة بالمناطقية
نعم هنالك ثوار ولكنهم مشرذمين
بدون شك جميعنا نرفض الاحتلال وعلى استعداد أن نقدم أرواحنا لأجل الجنوب والابتسامة والرضاء مرسومة على الوجوه ولكننا أيضا مستعد ون لان نفرّط في العقد الجنوبي ومع بعضنا البعض لأجل المنطقة أو القبيلة وبوجوه مكفهرة.
مستعدون أن نموت في نضال سلمي مع الاحتلال ولكننا لن نقبل أن نموت سلميا مع الأخ الجنوبي .
ما هذا المرض؟ ولماذا تنعدم الثقة فيما بيننا ونتوجس من بعضنا ؟ ولماذا نختار الطريق الخطاء والفهم السقيم في أمورنا برغم الوضوح الكامل لدينا وفي كل شيء؟ وهل من المعقول أن الثورة ستنتصر بهذه الطريقة؟
أن لم يكن الجنوب فوق الضالع ويافع وحضرموت وشبوة وردفان وأبين وعدن والمهرة كمناطق وفوق خريطة القبيلة فلا يمكن أن ننتصر أن لم ينتصر للجنوب.
التحسس المناطقي الموجود واقع لا يمكن أن ننكره ولا يمكننا الزعم أن كل شيء تمام .
الاعتراف بالخطاء والخلل الموجود على قدر كبير من الأهمية وسد هذه الثغرة وحل هذا الإشكال هو الأولوية قبل أي شيء آخر .
هذا المرض يجب أن يستأصل من النفوس لأنه قاتل لأنه سرطان سوأ تحررنا أو لم نتحرر سيظل متربص بنا ولن نعلو أو نسمو ولن نصنع وطن جنوبيا جميلا كما نحلم ونتمناه والمرض المزمن هذا لازال فينا كامن ومسيطر على مشاعرنا .
نحن مستعدون لان نرفض الاحتلال ونناصبه العداء ولكننا مستعدون أكثر لا نرفض بعضنا البعض لأبسط حدث يضر بالقبيلة أو المنطقة .
هنالك استعداد نفسي مسبق وفيه استعداء على بعضنا البعض فلا التسامح والتصالح استطاع أن يزيل الغشاوة عن قلوبنا وأعيننا كما ينبغي ولم نتعلم من التاريخ القريب جدا سبب حالنا هذا.
الخطر الثاني .. تشرذم الثوار
حالة غريبة موجودة في الجنوب ولا يوجد لها تفسير محدد أو واضح .. تشرذم لا معنى له وتفكك غير مبرر بل ومدعاة للتندر والهزل .
على ماذا يختلف الثوار أن كان الهدف واحد؟ وماهي المشكلة بوضوح ؟ وكيف يمكن أن يكون الاختلاف بهذا الشكل المخزي وما معنى التمزق العبثي أمام الخطر الكبير والعدو الخطير؟
لا يختلف اثنان بان قيادات الحراك الجنوبي قيادات ثورية وثوار أحرار ويمتلكون الشجاعة والاستبسال ولكن لا توجد لديهم عقول رزينة ولا نضوج فكري حقيقي .
الاختلافات طبيعة إنسانية لا مفر منها ولكنها يجب إلا ترقى إلى مستوى التفكك والخلاف الجسيم .
يقف المرء مذهولا أمام العبث الجاري والخصام الناري بين قيادات الحراك مع انه لايوجد له أساس حقيقي بل هو عبث في عبث في عبث لا يمارسه حتى تلاميذ المدارس في خصامهم لان خصام الأطفال بريء وهنا بجدية لانقول انه ليس بريء ولكنه غير مبرر ولا معقول ولا مقبول مهما ادعى البعض أو حاول أن يجعله حقيقي.
أن كان العالم ينتقد هذا التشرذم الطفولي وان كان نظام الاحتلال نفسه يستهزئ به فمن المفروض أن لاندع له وجودا أصلا .
نحن في ثورة لأجل وطن كبير وشعب عظيم وتاريخ يمتد جذوره إلى أعماق التاريخ فكيف نعبث به بهذه الطريقة ؟
كيف تقبلونها أيها القادة على أنفسكم قبل وطنكم ؟ وكيف تتقبل عقولكم هذا الحال؟
أما من رشيد فيكم يدلكم على الصواب أم أن الرشد غيب فيكم كما غيب الجنوب بالقبيلة؟
وما زلت احلم بوطن من نور وشعب كالملائكة.
الراعي23
2010-03-20, 03:04 PM
تغييب الجنوب ، مابين مناطقية الثورة وتشرذم الثوار
في المفاهيم السياسة أو الاجتماعية وبالمفهوم الثوري بالذات الأهداف هي من تحدد الوسيلة أو الأسلوب للوصول إلى الغايات المأمولة أو الأهداف المتوخأة ولا شك الأهداف تحدد ولا تبرر الوسيلة
لان تبرير الوسيلة نظرية ميكافيللية إجرامية تتعارض مع أخلاقيات وأدبيات وهوية الشعب الجنوبي وعلى هذا فلا يستساغ ما يجري بأي حال من الأحوال .
ببساطة هدفنا استقلال الجنوب وهذا هدف لا توجد فيه إشكالية بحكم ماهو معلن من قيادات ونشاط الحراك الجنوبي وليس من المفضل أن نحكم على ما تخفيه الصدور لان الأحداث تثبت دائما أن توقعاتنا يشوبها الخطاء الجسيم بحق بعضنا البعض ويؤدي ذلك إلى نوع من الإحباط المتكرر والتخبط أكثر فأكثر.
المشكلة تكمن في تفكيرنا بالوسائل وتمييز ماهو أولي وماهو ثانوي وما هو الذي يجب أن نتوقف عنده وما هو الذي يمكن المرور عليه أو ترحيله .. التمييز بين الإستراتيجية والتكتيك مابين الموقف والرأي.
برغم وضوح الهدف إلا أن الوسائل غير واضحة وبرغم أن الهدف يعني الجنوب بكله إلا إننا نغيب الجنوب لأجل المنطقة أو الأفراد .
اخطر ما نعانيه يكمن في أمرين :
الخطر الأول.. الواقع المناطقي
بالتأكيد لدينا مشكلة عويصة .. نعم مشكلة في نوعية التفكير نعانيها ومشكلة في انعدام رؤيتنا للجنوب كوطن كامل حتى نؤمن به إيمانا راسخا وندع كل شيء آخر لأجله .
نعم هنالك ثورة عظيمة ولكنها ممتزجة بالمناطقية
نعم هنالك ثوار ولكنهم مشرذمين
بدون شك جميعنا نرفض الاحتلال وعلى استعداد أن نقدم أرواحنا لأجل الجنوب والابتسامة والرضاء مرسومة على الوجوه ولكننا أيضا مستعد ون لان نفرّط في العقد الجنوبي ومع بعضنا البعض لأجل المنطقة أو القبيلة وبوجوه مكفهرة.
مستعدون أن نموت في نضال سلمي مع الاحتلال ولكننا لن نقبل أن نموت سلميا مع الأخ الجنوبي .
ما هذا المرض؟ ولماذا تنعدم الثقة فيما بيننا ونتوجس من بعضنا ؟ ولماذا نختار الطريق الخطاء والفهم السقيم في أمورنا برغم الوضوح الكامل لدينا وفي كل شيء؟ وهل من المعقول أن الثورة ستنتصر بهذه الطريقة؟
أن لم يكن الجنوب فوق الضالع ويافع وحضرموت وشبوة وردفان وأبين وعدن والمهرة كمناطق وفوق خريطة القبيلة فلا يمكن أن ننتصر أن لم ينتصر للجنوب.
التحسس المناطقي الموجود واقع لا يمكن أن ننكره ولا يمكننا الزعم أن كل شيء تمام .
الاعتراف بالخطاء والخلل الموجود على قدر كبير من الأهمية وسد هذه الثغرة وحل هذا الإشكال هو الأولوية قبل أي شيء آخر .
هذا المرض يجب أن يستأصل من النفوس لأنه قاتل لأنه سرطان سوأ تحررنا أو لم نتحرر سيظل متربص بنا ولن نعلو أو نسمو ولن نصنع وطن جنوبيا جميلا كما نحلم ونتمناه والمرض المزمن هذا لازال فينا كامن ومسيطر على مشاعرنا .
نحن مستعدون لان نرفض الاحتلال ونناصبه العداء ولكننا مستعدون أكثر لا نرفض بعضنا البعض لأبسط حدث يضر بالقبيلة أو المنطقة .
هنالك استعداد نفسي مسبق وفيه استعداء على بعضنا البعض فلا التسامح والتصالح استطاع أن يزيل الغشاوة عن قلوبنا وأعيننا كما ينبغي ولم نتعلم من التاريخ القريب جدا سبب حالنا هذا.
الخطر الثاني .. تشرذم الثوار
حالة غريبة موجودة في الجنوب ولا يوجد لها تفسير محدد أو واضح .. تشرذم لا معنى له وتفكك غير مبرر بل ومدعاة للتندر والهزل .
على ماذا يختلف الثوار أن كان الهدف واحد؟ وماهي المشكلة بوضوح ؟ وكيف يمكن أن يكون الاختلاف بهذا الشكل المخزي وما معنى التمزق العبثي أمام الخطر الكبير والعدو الخطير؟
لا يختلف اثنان بان قيادات الحراك الجنوبي قيادات ثورية وثوار أحرار ويمتلكون الشجاعة والاستبسال ولكن لا توجد لديهم عقول رزينة ولا نضوج فكري حقيقي .
الاختلافات طبيعة إنسانية لا مفر منها ولكنها يجب إلا ترقى إلى مستوى التفكك والخلاف الجسيم .
يقف المرء مذهولا أمام العبث الجاري والخصام الناري بين قيادات الحراك مع انه لايوجد له أساس حقيقي بل هو عبث في عبث في عبث لا يمارسه حتى تلاميذ المدارس في خصامهم لان خصام الأطفال بريء وهنا بجدية لانقول انه ليس بريء ولكنه غير مبرر ولا معقول ولا مقبول مهما ادعى البعض أو حاول أن يجعله حقيقي.
أن كان العالم ينتقد هذا التشرذم الطفولي وان كان نظام الاحتلال نفسه يستهزئ به فمن المفروض أن لاندع له وجودا أصلا .
نحن في ثورة لأجل وطن كبير وشعب عظيم وتاريخ يمتد جذوره إلى أعماق التاريخ فكيف نعبث به بهذه الطريقة ؟
كيف تقبلونها أيها القادة على أنفسكم قبل وطنكم ؟ وكيف تتقبل عقولكم هذا الحال؟
أما من رشيد فيكم يدلكم على الصواب أم أن الرشد غيب فيكم كما غيب الجنوب بالقبيلة؟
وما زلت احلم بوطن من نور وشعب كالملائكة.
سلمت يداك ياأبو عامر هذا اللي محييرني تشرذم الثوار ومن نتائجة ضياع القضية وتأجيلها الى أجيال قادمة لعل وعسى تكون خالية من الأمراض المزمنة الذي تفتك بالأحرار وللأسباب بعضها غير معروف وأن سببها التحسس المناطقى وهو المرض العضال الذي لا زال بفتك بناء ومع ذلك أمنا كبير في التخلص من هذا المرض الخبيث مرض المناطقية .
الوليدي
2010-03-21, 12:49 AM
المناطقيه والتشرذم داء عضال يعاني منه شعب الجنوب سابقآ وفي الوقت الراهن
المناطقيه بين ابناء الشعب العاديين لاتوجد وان وجدت فهي من باب التنافس الشريف
مثال لهذه المناطقيه التي اراء انها حميده
يصر ابناء الضالع على ان تكون
مهرجانتهم افضل من حيث الاعداد والتنظيم من مهرجات رفان
وتاتي ابين بأصرار اكبر لتقول لاثنين لا انا الافضل
فتاتي المفاجئه من حضرموت من حيث الترتيب والاعداد لتقول
للكل انا الافضل ودواليك تاني يافع وعلي حين غره من الوقت تاتي شبوه وتقول انا الافضل
فالمناطقيه ان وجدت هنا فهي من باب التنافس البرياء بين ابناء الشعب الجنوبي
المناطقيه المقيته التي ستدمر كل شي هي في رؤوس علية القوم
لاندري هل يظنون انهم هم من اخرج هذاء الشعب البرياء الى الشوارع
هل يظنون انهم بكلمه واحده قادرون على حرف مسار نضال ابناء الشعب الجنوبي
من فك ارتباط الى فدراليه او غيرها
وان وجد من يكون لديه التاثير على ابناء منطقته فان هذا التاثير سيكون الى حين
لان ابناء هذه المنطقه لن يرتضوا لانفسهم ان يظلوا مكتوفي الايدي واخوانهم في شوارع الجنوب
فالثوره ثورة شعب قبل ان تكون ثورة اشخاص ياقيادة الشعب الجنوبي
زكي اليافعي
2010-03-21, 12:53 AM
المناطقية هي صنيعة النظام المحتل الي تملك الجنوب بدون أي وجهة حق فسعى لتعميق المناطقية بين ابناء الجنوب حتى لاتقوم للجنوب قائمة وحتى لا ياتي ذلك اليوم الذي يستفيق فيه الشعب الجنوبي ثائرا باستعادة دولته الجنوبية الا ان الشعب الجنوبي وقيادته استطاعت التغلب على الكثير والكثير من العراقيل التي وضعها المحتل لبقاء المناطقية تعصف بابناء الجنوب وهاهو الجنوب يخطوا الخطوات تلوا الخطوات للم الشمل الجنوبي وبما يخدم اهداف الثورة الجنوبية الا وهي الاستقلال والتحرير
بالرغم من استمرار النظام المحتل في الترويج لروح الكراهية والمناطقية في الجنوب الا ان اساليبة لم تعد تجدي نفعا ولم يتبقي الا القليل من المناطقية التي وجدت بوعي او بدون وعي من بعض ابناء الجنوب انفسهم
ايعقل ان تقطع الثورة الجنوبية كل هذه المراحل وتصل الى ما وصلت اليه ومازالت قيادات المكونات الجنوبية لم تتحد بعد في اي شكل من الاشكال بما يقوي ويعزز الهدف الاغلى للجنوب
ماتبقى من تشرذم هو المسبب لما بقي من مناطقية
وان لم نتجاوز هذا التشرذم فقد يكلفنا الكثير وخاصه بان المحتل اصبح كل تركيزه لزيادة رقعة التشتت والاستفراط بابناء الجنوب (اغتيالات – واعتقالات_وتهديد _وترويع )
وفي النهايه قد تكون قيادات المكونات الجنوبية المختلفة هي قيادات ميدانية بحتة وهي بحاجة لقيادة سياسية حكيمة محنكة ترسم وتحدد الطريق الاقوى والموحد نحو الاستقلال
ابوصقراليافعي
2010-03-21, 12:57 AM
كلنا امل ان تصل رسالتك الى من يعنيهم الامر
وكلنا امل ان في حال استمرو على حالهم هذاء ان يضعهم الشعب حيث ارادو
وكلنا امل بان تنتهي اي حزازات تكونت مع هذه المرحله
ويبقى الجنوب هو ما يجمعنى اي كانت خلافاتنا
تحياتي ابا عامر
رعد الجنوب 1
2010-03-21, 01:10 AM
لا اعرف يا ابو عامر هل اكرة ان اسمع هذا الكلام ام اني اكرة ان اسمع هذة الحقيقه هناك صراع داخلي لعله بسبب الصورة الورديه التي رسمناها لنضالنا ولشعبنا
نحن في صراع بين احلامنا وبين رغباتنا المربوطه بواقعنا الذي نعيشه ونمارسه في جانب لا نقدر ان نتخلى عن نزعاتنا العنصريه وفي جانب اخر نريد ان نعيش كما قلت انت مثل الملائكه شيى في قمة التناقض
المسئله والحل ان نكون اكبر من النصر واجدر من الهدف نفسه يجب ان نكون اكبر من شهوات النفس الرخيصه عندها سنمسك النصر من عنقه ولن يفلت منا
نحن نحتاج الى نفوس كبيرة كبيرة بحجم الجنوب وحبنا له لتقود هذة النفوس الى بوابة الطهارة متى ما شعرنا ان الوطن اكبر منا واكبر من سفائف الأمور سننتصر
نحتاج الى القائد الذي يدق الطاوله ويقول للجميع الوطن اولآ واخيرآ وما دون ذالك فهو خيانه لله ومن ثم لكل القيمه الشريفه
احد اكبر واقوى وافضل الحلول لكل مشكله في هذا الكون هو الأعتراف بها و من ثم تشخيصها وهو بداية الحل
الأمر يحتاج الى شجاعه وقد حواة موضوعك
اليوم بموضوعك وطرحك مسكت قطار الصحاف
هههههههههههههههههه
خالص الود ايها النبيل
المصرب
2010-03-21, 01:14 AM
انا ارى الجواب
في كلمتين
)البركه بالشباب(
اخي ابو عامر مداخلاتك
هي حل لكل الاشكاليات وهذا يدل على قلبك الكبير
فتفكروا يااولوا الالباب
ابوقــاهـــد
2010-03-21, 01:38 AM
نسال الله ان يعدي هذه الازمه على شعبنا في الجنوب على خير
فهي السبب في اعقة حراكنا حتا هذه الحضه
وباذن الله سيجتازها الاحرار وسننال الاستقلال
تحياتي لك..
النضال
2010-03-21, 02:14 AM
شكراً لك اخي ابو عامر على هذا الموضوع
بالنسبه للمناطقيه تكاد تكون معدومه في الجنوب العربي لانقل انتهت ولكن تكاد تكون
معدومه وما يبدر من بعض الاشخاص ليس له كيان ولاجماعات هوا عمل انفرادي بحت
وقد يكون صاحبه اما جاهل واما متحمس وحماس في غير محله او له مصالح خاصه
اما المناطقيه بين ابناء الجنوب عامه فقد غظت عليها هذه الكارثه التي حلت بناء جميعاً
وهي الاحتلال وتبعاته ولكن ربحنا في جمع شملنا واهلنا بهذه الكارثه واصبح ابناء الجنوب
كالجسد الواحد من المهره الى باب المندب
لاينبقي ان نحكم على افعال تبدر من افراد لها رغباتها الخاصه انها مشلكه مستشريه بين ابناء الجنوب
المشكله الثانيه التشرذم ما اعتقد ان هناك تشرذم لان وضعنا الان بين السلم والدفاع لاكفاح
معلن ولا سلم يطمن والحاصل هوا دفاع عن النفس ولكن الخيار الاول هوا الثوره السلميه
مع اخذه الحيطه واخذه كافه الامو رعلى محمل الجد فقوات الاحتلال لاتلتزم بسلم ولابسلام
ولابمواثيق ولابعهود واجب العمل على ما يردع هذه العصابه ولكن في حدود الدفاع وليس
الهجوم والمناصره في حدود الدفاع والدعم لاي منطقه تتعرض للاعتداء
واشكال الدعم كثيره منها الغذاء والماء والدواء والماوى والسلاح الذي يضمن بقاء المدافع قوياً
ولكن حتى لانكون مبالغين نعم هناك افراد تغرد خارج السرب ولكن سوف تعود الى صوابها
وبنفس الوقت انا اعتبر ثورتنا ناجهه مره لان الوضع لايساعد والحاله الماديه لابناء الجنوب صعبه
والمواقف الدوليه متخاذله والبعض يعمل ضدنا ولكن مع كل هذه الصعوبات وبهذا الوقت القصير
نجح ابناء الجنوب نجاح كبير وهذا بفضل الله ثم بفضل التلاحم والترابط بين ابناء الجنوب
الوحده الحاصله اليوم بين ابناء الجنوب لايوجد لها مثيل كل جنوبي ينظر لاخوه الجنوبي مثل الاخ
وانشاء الله تزول كل المعوقات والصعوبات وتزول كل الازمات ويزول كل احتلال من ارض الجنوب الحبيب
وتقبل خالص تحياتي
أبو عامر اليافعي
2010-03-21, 02:33 AM
سلمت يداك ياأبو عامر هذا اللي محييرني تشرذم الثوار ومن نتائجة ضياع القضية وتأجيلها الى أجيال قادمة لعل وعسى تكون خالية من الأمراض المزمنة الذي تفتك بالأحرار وللأسباب بعضها غير معروف وأن سببها التحسس المناطقى وهو المرض العضال الذي لا زال بفتك بناء ومع ذلك أمنا كبير في التخلص من هذا المرض الخبيث مرض المناطقية .
القضية لن تضيع لن تضيع ابدا
لانها معاناة والم وقهر ولان ضياعها هو ضياع كل جنوبي
هذا احساس شامل وشعور ينتاب كل ابناء الجنوب
ولانه بمنتهى الصراحة اليمن قادم على استحقاقات قاسية ومرة
والانهيار ليس بعيد
ليست تخيلات ولا بنات افكار ليلية ولا ترهات
انه اواقع الصعب والمستعصي
النظام القائم والشعب السائم يساعدان كثيرا على بقاء القضية .
الخوف كل الخوف ان تتصادم الرجال في المكان الخطاء والزمان الخطاء والاسلوب الخطاء .
والقضية الجنوبية باقية من دون شك .
لك التحية.
الاحساس باالانتماء الى الهويه الجنوبيه وحبها والدفاع عنها هويه وتاريخ وثقافه واصاله في عمق التاريخ
الاحساس باالمسؤوليه الادبيه والاخلاقيه نحو بعضنا البعض بشر ومناطق دون تمييز اوهظم اوالغاء لدور
الاخر والنضر اليها بمسؤوليه وطنيه متجرده ومتساويه الالغرض الاشاده والتميز بهدف خلق التنافس
الشريف الذي يوصل الى طريق الحب والالفه والاعتراف باالاخر بانه جزاء من الكل اين كان دوره كبير
ام صغير وان الكل موجود ولن يستثناء احد وهذا ماسيدفع لتنافس نحو الافضل انشاء الله
نبذ الانانيه والانانيين بوجدو ثوره ذاتيه داخل كل نفسا جنوبيه واحلال محلها الحب والالفه والاحترام المتبادل
والاقرار ان الفرد جزاء من الكل واننا نكمل بعضنا البعض بشرا ومناطق كجسدا واحد
انها المسؤوليه والاحساس بها تجاه الاخر فهل نحن لها جميعا
تقدير للكل
أبو عامر اليافعي
2010-03-21, 02:39 AM
المناطقيه والتشرذم داء عضال يعاني منه شعب الجنوب سابقآ وفي الوقت الراهن
المناطقيه بين ابناء الشعب العاديين لاتوجد وان وجدت فهي من باب التنافس الشريف
مثال لهذه المناطقيه التي اراء انها حميده
يصر ابناء الضالع على ان تكون
مهرجانتهم افضل من حيث الاعداد والتنظيم من مهرجات رفان
وتاتي ابين بأصرار اكبر لتقول لاثنين لا انا الافضل
فتاتي المفاجئه من حضرموت من حيث الترتيب والاعداد لتقول
للكل انا الافضل ودواليك تاني يافع وعلي حين غره من الوقت تاتي شبوه وتقول انا الافضل
فالمناطقيه ان وجدت هنا فهي من باب التنافس البرياء بين ابناء الشعب الجنوبي
المناطقيه المقيته التي ستدمر كل شي هي في رؤوس علية القوم
لاندري هل يظنون انهم هم من اخرج هذاء الشعب البرياء الى الشوارع
هل يظنون انهم بكلمه واحده قادرون على حرف مسار نضال ابناء الشعب الجنوبي
من فك ارتباط الى فدراليه او غيرها
وان وجد من يكون لديه التاثير على ابناء منطقته فان هذا التاثير سيكون الى حين
لان ابناء هذه المنطقه لن يرتضوا لانفسهم ان يظلوا مكتوفي الايدي واخوانهم في شوارع الجنوب
فالثوره ثورة شعب قبل ان تكون ثورة اشخاص ياقيادة الشعب الجنوبي
في النضال والمقصد الشريف فليتنافس المتنافسون .
لكن بوادر الادعاء وقذف الحمم من الافواه اتخذ شكل الوقاحة والجرأة غير الطبيعية .
لا ندري هل هو احتقان في النفوس او ضيق صدر لكنه لا يبشر بخير .
بحكم اني من يافع اكتشف ان في يافع نفسها روح المناطقية
داخل يافع نفسها مابين يافع العلياء ويافع السفلى .
في ردفان مابين صهيبي وقطيبي
في الضالع نفس الامر
في كل مكان تجد المشكلة قائمة داخل القبيلة .
واما ماهو بين المناطق فنجده اكبر .
الشيء الذي يمكن الاستناد عليه والركون اليه هو ان تلك الحماقات يفعلها قادة الحراك وترفضها الجماهير .
لكن من يضمن عدم استفحالها كالسرطان وامتدادها الى كل فرد؟
لا يعني كلامي هذا ان الضياع ماثل ولكن السكوت عنه وعدم الانتباه اليه في الوقت المناسب هو الخطر.
لك التحية.
المهندس
2010-03-21, 03:24 AM
تسلم اخي ابوعامر في موضوعك ابرزت حالتان من الامراض شبة المستعصية او قد تصبح كذالك مع مرور الأيام دون ان نجد لها العلاج المناسب واين يكمن الداء000
التعصب المناطقي من أخطر الأمراض الاجتماعية التى تصاب بها فئات من المجتمع . ويأتي خطرة لما يورثــه من الحــقد والكراهيــة والبغضــاء . مايؤدي الية تنافــرواحتقــار وما ينتج عنه من تصرفات سيئة وتضخيم للأنا وتعالي على الاخرين وكبر وغرور وتعالي000
.. من هناء يتضح مدى دنـاءة هذا التعصب وحقارة هـــــذا المتعصـــــب .. وحين يتمكن الشيطان من هذا المتعصب ينتهي هناء دور العقــل والمنطق والحكمــة وتبرز بدلا عنها مبادئ الهمجية الحقيرة والمريضة المقيتة التي يتحول الانسان معها الى وسواس ينخر في جسد المجتمع السليم000
ونحن اخي الكريم نجد ان هذه الظاهرة بداءت تنتشر بشكل ملفت على صفحات المنتديات وهذا قد يكون هناك دافع لمثل هذا العمل يدعمة الاحتلال وعملائه ومهام هولاء النفر هو غرس هذه القيم المريضة في نفوس الناس حتى يفرق بينهم ويضعف كيانهم وقوتهم000
لانستبعد ان هناك ايدي تعبث في هذه الظاهرة اضافة الى بعض المريضين الذي لايزال مرضهم مزمن وينقلونة الى الاجيال القادمة من خلال عقليتهم المعفنه الذي اصابها الحقد والكراهية00000ام التشرذم اخي ابوعامر فقد كنت منصفآ بوصفك للحالة00فوالله ان نحن نعاني منه ونعيشة واقع مع احترامي لقيادات الحراك هي من اوجدت هذة الحالة بتصرفاتها الانانية وحب الذات نجد ان نحن نمضي العام الثالث على التوالي من عمر الحراك الجنوبي وقيادات الحراك تدور في دائرة مغلقة مع نفسها وحول بعضها ولم تخرج بالجماهير الى استراتيجية تعزز دور نضالها وتحسن من اداءها القيادي وتجعل من نفسها غدوة لهذا الشعب الجبار الذي يضحي يوميآ بقافلة من الشهداء والجرحى0000تشرذم لا نعرف له سبب الا سبب واحد وهو المناطقية ومرض الاناء فهولاء عشقو المنصات ولم يعشقو تراب الجنوب 0000
السّلامي
2010-03-21, 04:52 AM
تحية لك ياأبو عامر على ما أوردته من نقد لمكامن الضعف في نضالنا الجنوبي. مشكلتنا أن معظم قياداتنا السياسية الحالية وفي أعلى المستويات تعاني من عقدة عدم الثقه بالنفس . ربما تلك العقده تحصيل حاصل لسلوك من نجى من صراعات الجنوب في الماضي. لقد تخلصنا في الماضي من كل القيادات التي أتسمت بالثقة بالنفس.
الجنوب اليوم بحاجة لرجل بشخصية غاندي ، الجنوب اليوم وفي الغد محتاج لرجل بشخصية مانديلا. لكي ينتصر الجنوب على ثورتنا الجنوبية أن تولد من بطنها رجال مثل فيصل عبداللطيف وسالمين وعلي عنتر.
لا يمكن لحراكنا الجنوبي أن يولد مثل أولئك الرجال القادة ما لم تعتمد الثورة الجنوبية على ذاتها. منذ 94 وثقافتنا في النضال منقوصه لأنها تعتمد على الغير (على الخارج) . الثورات التي تعتمد على شعبها فقط هي التي تحقق النصر على الواقع والأمثلة كثيرة أمامنا ولسنا بحاجة لذكرها.
لدينا الالآف من المناضلين أمثال سالمين وعلى عنتر ولكننا صدرنا إلى نفوسهم وهم الأعتماد على الخارج. مثلنا مثل ذلك التلميذ المنحرف الذي يذهب للأمتحان وهو معول على الغش وتكون نتيجة غشه الفشل . فالتلميذ لم يفشل بسبب الغش بل بسبب فقدانه الثقه بنفسه وأنعدام الأيمان عند التلميذ "بأن من جد وجد ومن زرع حصد".
بعض مظاهر السلوك المناطقي في صفوف بعض القيادات ليس إلا تعبيرات عن عقليات تستجر الماضي ولا تعيش الحاضر ولا يمكن أن يحقق الجنوب أي نصر بمثل تلك العقليات وعلى حراكنا الجنوبي أن يقذف بهولاء إلى مؤخلرة الصفوف.
عندما تتجسد الثقة لدى قيادات الجنوب الحاليه بشعبهم فستمتلي قلوبهم بالحب لأبناء شعبهم وسيصبح الجنوب هو الوطن وهو القرية وهو القبيلة لكل منهم وستصل معظم القيادات إلى قناعة بأن مسيرة نضال شعبنا بحاجة إلى تكاتف الكل ولمساهمة الكل على قاعدة "الرجل المناسب في المكان المناسب" .
وخلاصة القول أنني شديد الأعتقاد وواثق 100% من أن معاناة شعبنا هي الكفيلة بخلق القادة الكبار الذين سيتحقق على أيديهم أنتصار شعب الجنوب وتحقيق أهدافه في التحرر والأستقلال. فالشعب الذي يقدم من بين أبنائه الشهداء يمكنه أن يفرز من أبنائه قيادات مسكونة بأرواح الشهداء . تلك القيادات أما أن نفضي لها الطريق وبكل تواضع " ورحم الله أمرئ عرف قدر نفسه" وأما سيفرضها شعبنا شئنا أم أبينا. من سيقف مع شعبه ومستعدآ للتضحية كما يضحي الشهداء هو من سيتقدم الصفوف كقائد لشعبنا الأبي ومن لم يمحي من نفسه عقد الماضي بما فيها عقدة الزعامه فسيرمي به شعبنا في مزبلة الماضي. أما مسيرة نضال شعب الجنوب فسيتحقق لها النصر المبين في التحرر والأستقلال بإذن الله تعالى.
الزامكي
2010-03-21, 01:13 PM
اخي ابو عامر صباح الخير
موضوعك ممتاز جداً و شاكر لك على التوضيح و لكن اضيف اليكم الاتي:
المناطقية الحزبية التي يتبناها الحزب الاشتراكي بشكل مبطن ,هي اهم الاسباب لتلك المشكلة التي تتحدثون عنها و تقتل اكبر و اضخم مشروع وطني جنوبي لروح التصالح و التسامح و تغذيها قوى شمالية ممثله بالاشتراكي ووجدت رواجاً لدى بعض الافراد من قيادات الحراك و التي لازالت ادمغتها مسغولة بروح الماضي القريب و هذه هي الحقيقة بعينها مهما ادعوا الشعارات الرنانه باسم القضية الجنوبية؟
المعالجة تبداء من مغض المناطقية الحزبية التي يروج لها الحزب لهداف الكل يعلمها؟
رسالتي صادقة و نابعه من الحرص الوطني و السكوت عنها بوعي او بدون وعي سوف تنموا و تتطور و تصبح معضلة خطيرة و سوف يصبح علاجها صبع.
الحكوك الدائم يسيل الدم حتى لو كان حكوك طفيف الا انه مع الايام تتوسع اثارة و تسيل الدم و قبل هذا و ذاك على الخيرين و الشرفاء محاربة هذا المرض حتى لو كان صغيراً؟
لكم تحياتي
ســـــاري
2010-03-21, 01:31 PM
حللتم مشاكلنا تحليلا لايحتاج الى اضافة ولكن من خلال ملاحظاتي لمداخلاتكم
لم اجد من يتحدث عن حل لها او حتى اقتراحات تسهم في حلحلة الأمور .
الزامكي
2010-03-21, 01:37 PM
روح التصالح و التسامح مرهون بنهاية الحزب؟ هل اصحاب الشعارات الاستقلالية سيضعون الاولوية للوطن ام للحزبية ؟
هذا سؤال سيظل يدور و يحلق في سماء و ارض الجنوب و لايمكن علاجة الا بفك الارتباط بالحزبية اليمنية و بالذات الحزب الاشتراكي اليمني الذي مثل دولة الجنوب و من هنا سيضع ابناء الجنوب سواء حزبيين او غير حزبيين امام امر واقع و هو ان نقبل بالتضحية بالحزب من اجل الحفاظ على الارض و الانسان الجنوبي او نقبل بالحفاظ على الحزب و ندمر كل شي من اجل الحزب؟
الخيار للوطنيين و الشرفاء من البناء الجنوب ؟
التضحية ضرورة انسانية ووطنية و عربية و علينا نختار احدهما اما الحزب او الوطن و الاختيار لكم؟
الترويج للمناطقية في ضروفنا الحالية المستفيد منها نظام صنعاء و معارضة الشمال للقبول بافضل الحلول لكلاء الطرفين النظام و المعارضة و قضيتنا ستخرج بدون نتيجه و هذا ما يسعى له الاشتراكي و يجهله الاخوة الاشتراكيين الجنوبيين ؟
ربناء يستر من هذا المرض؟
اللقاء المشترك سيسحب البساط من تحت اقدم القضية الجنوبية بايادي جنوبية اشتراكية و سجلوها عليه لتاريخ
الزامكي
2010-03-21, 04:42 PM
يابناء الجنوب اذا تبحثون عن وطن جنوبي خالص حافضوا على الاسطورة التاريخية باعوم و رفاقة الاوائل الذين رفعوا الاستقلال و هم تاج و المجلس الوطني و الهيئة الوطنية التابعة لنوبة و اتحاد الشباب و الشيوخ و السلاطين و ما عدهم يتاجرون بدماء الشهداء؟
المعركة الحاسمة لم تبداء انتظرونها من حزب الاصلاح اليمني انها معركة الرفس و الدعس؟
لكم تحياتي
الزامكي
2010-03-21, 04:53 PM
قلت لكم في تعقيبات ماضية باني سوف اتدخل بالتعقيبات عندما اشاهد بان الفاس يقع بالراس؟ المشترك اليمني اكثر خطراً على مستقبل دولة الجنوب القادمة؟لكم تحياتي
الزامكي
2010-03-21, 04:58 PM
[QUOTE=الزامكي;288218]روح التصالح و التسامح مرهون بنهاية الحزب؟ هل اصحاب الشعارات الاستقلالية سيضعون الاولوية للوطن ام للحزبية ؟
هذا سؤال سيظل يدور و يحلق في سماء و ارض الجنوب و لايمكن علاجة الا بفك الارتباط بالحزبية اليمنية و بالذات الحزب الاشتراكي اليمني الذي مثل دولة الجنوب و من هنا سيضع ابناء الجنوب سواء حزبيين او غير حزبيين امام امر واقع و هو ان نقبل بالتضحية بالحزب من اجل الحفاظ على الارض و الانسان الجنوبي او نقبل بالحفاظ على الحزب و ندمر كل شي من اجل الحزب؟
الخيار للوطنيين و الشرفاء من ابناء الجنوب ؟
التضحية ضرورة انسانية ووطنية و عربية و علينا نختار احدهما اما الحزب او الوطن و الاختيار لكم؟
الترويج للمناطقية في ضروفنا الحالية المستفيد منها نظام صنعاء و معارضة الشمال للقبول بافضل الحلول لكلاء الطرفين النظام و المعارضة و قضيتنا ستخرج بدون نتيجه و هذا ما يسعى له الاشتراكي و يجهله الاخوة الاشتراكيين الجنوبيين ؟
ربناء يستر من هذا المرض؟
[color="red"]اللقاء المشترك سيسحب البساط من تحت اقدم القضية الجنوبية بايادي جنوبية اشتراكية و سجلوها عليه لتاريخ
قلم رصاص
2010-03-21, 05:12 PM
المناطقية والتشرذم خطان متوازيان مترابطان
فلولا المناطقية المقيتة لما حصل التشرذم والتنافر الحاصل الان بين مكونات الحراك
لولا المناطقية والاستعلا ومحاولت فرض امر واقع على الشعب بان المنطقة الفلانيه
هي من تقدم التضحيات ومقابل هذا لابد ان تكون الريادة لها
المناطقية الداء الذي الى الان لم نجد له الدواء القاطع ولاكن ليس مستحيل علاجة
فقط نريد جهد الخيرين من امثال ابو عامر اليافعي
وبقلوب مفتوحة وعقول ناضجة وتكاتف الجميع نستطيع التغلب على هذا الداء
لاكن يجب ان يكون الهدف الجنوب اولا واخيرا
عندما يكون ايمانك راسخا بان وطنك محتل وان لاسبيل لاستعادتة الا بجمع الكلمة وتوحيد الصفوف
وانها لن تستطيع منطقة من مناطق الجنوب استعادة الوطن مهما قدمت من تضحيات
الا بمساعدت جميع مناطق الجنوب عندما تترسخ كل هذه الافكار في عقولنا
وفي وجداننا نستطيع ان نحاصر المناطقية في دائرة ضيقة يسهل بعدها القضاء عليها
اما طالما وهناك افراد اوجماعات او قبيلة او منطقه تعتقد انها تستطيع ان تستعيد الوطن لحالها
بدون التفاف ابنا الجنوب معها فهذا هو الغباء السياسي والاستعلاء والغرور
اشكرك اخي ابو عامر على هذا الطرح الجاد
Mawal
2010-03-21, 07:56 PM
الاحساس باالانتماء الى الهويه الجنوبيه وحبها والدفاع عنها هويه وتاريخ وثقافه واصاله في عمق التاريخ
الاحساس باالمسؤوليه الادبيه والاخلاقيه نحو بعضنا البعض بشر ومناطق دون تمييز اوهظم اوالغاء لدور
الاخر والنضر اليها بمسؤوليه وطنيه متجرده ومتساويه الالغرض الاشاده والتميز بهدف خلق التنافس
الشريف الذي يوصل الى طريق الحب والالفه والاعتراف باالاخر بانه جزاء من الكل اين كان دوره كبير
ام صغير وان الكل موجود ولن يستثناء احد وهذا ماسيدفع لتنافس نحو الافضل انشاء الله
نبذ الانانيه والانانيين بوجدو ثوره ذاتيه داخل كل نفسا جنوبيه واحلال محلها الحب والالفه والاحترام المتبادل
والاقرار ان الفرد جزاء من الكل واننا نكمل بعضنا البعض بشرا ومناطق كجسدا واحد
انها المسؤوليه والاحساس بها تجاه الاخر فهل نحن لها جميعا
تقدير للكل
مع الماده كما وردت شكرا لا ابو عامر و حاتم
عابر القارات
2010-03-21, 08:12 PM
تغييب الجنوب ، مابين مناطقية الثورة وتشرذم الثوار
في المفاهيم السياسة أو الاجتماعية وبالمفهوم الثوري بالذات الأهداف هي من تحدد الوسيلة أو الأسلوب للوصول إلى الغايات المأمولة أو الأهداف المتوخأة ولا شك الأهداف تحدد ولا تبرر الوسيلة
لان تبرير الوسيلة نظرية ميكافيللية إجرامية تتعارض مع أخلاقيات وأدبيات وهوية الشعب الجنوبي وعلى هذا فلا يستساغ ما يجري بأي حال من الأحوال .
ببساطة هدفنا استقلال الجنوب وهذا هدف لا توجد فيه إشكالية بحكم ماهو معلن من قيادات ونشاط الحراك الجنوبي وليس من المفضل أن نحكم على ما تخفيه الصدور لان الأحداث تثبت دائما أن توقعاتنا يشوبها الخطاء الجسيم بحق بعضنا البعض ويؤدي ذلك إلى نوع من الإحباط المتكرر والتخبط أكثر فأكثر.
المشكلة تكمن في تفكيرنا بالوسائل وتمييز ماهو أولي وماهو ثانوي وما هو الذي يجب أن نتوقف عنده وما هو الذي يمكن المرور عليه أو ترحيله .. التمييز بين الإستراتيجية والتكتيك مابين الموقف والرأي.
برغم وضوح الهدف إلا أن الوسائل غير واضحة وبرغم أن الهدف يعني الجنوب بكله إلا إننا نغيب الجنوب لأجل المنطقة أو الأفراد .
اخطر ما نعانيه يكمن في أمرين :
الخطر الأول.. الواقع المناطقي
بالتأكيد لدينا مشكلة عويصة .. نعم مشكلة في نوعية التفكير نعانيها ومشكلة في انعدام رؤيتنا للجنوب كوطن كامل حتى نؤمن به إيمانا راسخا وندع كل شيء آخر لأجله .
نعم هنالك ثورة عظيمة ولكنها ممتزجة بالمناطقية
نعم هنالك ثوار ولكنهم مشرذمين
بدون شك جميعنا نرفض الاحتلال وعلى استعداد أن نقدم أرواحنا لأجل الجنوب والابتسامة والرضاء مرسومة على الوجوه ولكننا أيضا مستعد ون لان نفرّط في العقد الجنوبي ومع بعضنا البعض لأجل المنطقة أو القبيلة وبوجوه مكفهرة.
مستعدون أن نموت في نضال سلمي مع الاحتلال ولكننا لن نقبل أن نموت سلميا مع الأخ الجنوبي .
ما هذا المرض؟ ولماذا تنعدم الثقة فيما بيننا ونتوجس من بعضنا ؟ ولماذا نختار الطريق الخطاء والفهم السقيم في أمورنا برغم الوضوح الكامل لدينا وفي كل شيء؟ وهل من المعقول أن الثورة ستنتصر بهذه الطريقة؟
أن لم يكن الجنوب فوق الضالع ويافع وحضرموت وشبوة وردفان وأبين وعدن والمهرة كمناطق وفوق خريطة القبيلة فلا يمكن أن ننتصر أن لم ينتصر للجنوب.
التحسس المناطقي الموجود واقع لا يمكن أن ننكره ولا يمكننا الزعم أن كل شيء تمام .
الاعتراف بالخطاء والخلل الموجود على قدر كبير من الأهمية وسد هذه الثغرة وحل هذا الإشكال هو الأولوية قبل أي شيء آخر .
هذا المرض يجب أن يستأصل من النفوس لأنه قاتل لأنه سرطان سوأ تحررنا أو لم نتحرر سيظل متربص بنا ولن نعلو أو نسمو ولن نصنع وطن جنوبيا جميلا كما نحلم ونتمناه والمرض المزمن هذا لازال فينا كامن ومسيطر على مشاعرنا .
نحن مستعدون لان نرفض الاحتلال ونناصبه العداء ولكننا مستعدون أكثر لا نرفض بعضنا البعض لأبسط حدث يضر بالقبيلة أو المنطقة .
هنالك استعداد نفسي مسبق وفيه استعداء على بعضنا البعض فلا التسامح والتصالح استطاع أن يزيل الغشاوة عن قلوبنا وأعيننا كما ينبغي ولم نتعلم من التاريخ القريب جدا سبب حالنا هذا.
الخطر الثاني .. تشرذم الثوار
حالة غريبة موجودة في الجنوب ولا يوجد لها تفسير محدد أو واضح .. تشرذم لا معنى له وتفكك غير مبرر بل ومدعاة للتندر والهزل .
على ماذا يختلف الثوار أن كان الهدف واحد؟ وماهي المشكلة بوضوح ؟ وكيف يمكن أن يكون الاختلاف بهذا الشكل المخزي وما معنى التمزق العبثي أمام الخطر الكبير والعدو الخطير؟
لا يختلف اثنان بان قيادات الحراك الجنوبي قيادات ثورية وثوار أحرار ويمتلكون الشجاعة والاستبسال ولكن لا توجد لديهم عقول رزينة ولا نضوج فكري حقيقي .
الاختلافات طبيعة إنسانية لا مفر منها ولكنها يجب إلا ترقى إلى مستوى التفكك والخلاف الجسيم .
يقف المرء مذهولا أمام العبث الجاري والخصام الناري بين قيادات الحراك مع انه لايوجد له أساس حقيقي بل هو عبث في عبث في عبث لا يمارسه حتى تلاميذ المدارس في خصامهم لان خصام الأطفال بريء وهنا بجدية لانقول انه ليس بريء ولكنه غير مبرر ولا معقول ولا مقبول مهما ادعى البعض أو حاول أن يجعله حقيقي.
أن كان العالم ينتقد هذا التشرذم الطفولي وان كان نظام الاحتلال نفسه يستهزئ به فمن المفروض أن لاندع له وجودا أصلا .
نحن في ثورة لأجل وطن كبير وشعب عظيم وتاريخ يمتد جذوره إلى أعماق التاريخ فكيف نعبث به بهذه الطريقة ؟
كيف تقبلونها أيها القادة على أنفسكم قبل وطنكم ؟ وكيف تتقبل عقولكم هذا الحال؟
أما من رشيد فيكم يدلكم على الصواب أم أن الرشد غيب فيكم كما غيب الجنوب بالقبيلة؟
وما زلت احلم بوطن من نور وشعب كالملائكة.
الاخالعزيز ابو عامر اليافعي
احيك تحيه عطره واحيي الهامك في ايصال الفكره باروع طريقه
فهذا الموضوع ظل يشغلني طويلا وكم عزمت على تناوله بطريقه او باخرى
واكن خوفي على ان يسيئ فهمه او يثير مشاعر مجموعه معينه
لكنك ابدعت ووضحت
والكره الان في ملعب قياده الحراك
فعلا الحراك محتاج الى عمليه غسيل عاجله لتنقيته مماقد يضر بمسيرتنا ونهجنا الجديد لاستعاده دولتنا
تقبل تحياتي
سييف11
2010-03-21, 08:25 PM
اخوي ابو عامر اليافعي
شي سمعك المثل الشعبي
((((((لا كثروا الطباخين خربه المرق))))))
.
أبو عامر اليافعي
2010-03-22, 01:48 AM
المناطقية هي صنيعة النظام المحتل الي تملك الجنوب بدون أي وجهة حق فسعى لتعميق المناطقية بين ابناء الجنوب حتى لاتقوم للجنوب قائمة وحتى لا ياتي ذلك اليوم الذي يستفيق فيه الشعب الجنوبي ثائرا باستعادة دولته الجنوبية الا ان الشعب الجنوبي وقيادته استطاعت التغلب على الكثير والكثير من العراقيل التي وضعها المحتل لبقاء المناطقية تعصف بابناء الجنوب وهاهو الجنوب يخطوا الخطوات تلوا الخطوات للم الشمل الجنوبي وبما يخدم اهداف الثورة الجنوبية الا وهي الاستقلال والتحرير
بالرغم من استمرار النظام المحتل في الترويج لروح الكراهية والمناطقية في الجنوب الا ان اساليبة لم تعد تجدي نفعا ولم يتبقي الا القليل من المناطقية التي وجدت بوعي او بدون وعي من بعض ابناء الجنوب انفسهم
ايعقل ان تقطع الثورة الجنوبية كل هذه المراحل وتصل الى ما وصلت اليه ومازالت قيادات المكونات الجنوبية لم تتحد بعد في اي شكل من الاشكال بما يقوي ويعزز الهدف الاغلى للجنوب
ماتبقى من تشرذم هو المسبب لما بقي من مناطقية
وان لم نتجاوز هذا التشرذم فقد يكلفنا الكثير وخاصه بان المحتل اصبح كل تركيزه لزيادة رقعة التشتت والاستفراط بابناء الجنوب (اغتيالات – واعتقالات_وتهديد _وترويع )
وفي النهايه قد تكون قيادات المكونات الجنوبية المختلفة هي قيادات ميدانية بحتة وهي بحاجة لقيادة سياسية حكيمة محنكة ترسم وتحدد الطريق الاقوى والموحد نحو الاستقلال
اخي زكي المحترم
الحقيقة المناطقية لم تنته يوما في الجنوب ولكن خفت حدتها بعد الاستقلال ومن ثم برزت مرة اخرى ولكنها كانت مغلفة باطار ايديولوجي اشتراكي لكنها كانت موجودة .
وبدلا من ان كانت قبلية قبل الاستقلال اضحت بشكل المحافظات .. وفي ذلك الزمان كانت قيادة الجنوب هي من تغذي هذه الامور والحقيقة ان شعب الجنوب كان له مواقف اخرى ولكن لم تدع له القيادات فرصة لان يصنع وطنه كما ينبغي .
نقول هذه الحقيقة حتى لا يقال ان النظام من اوجدها ولكن النظام عمقّها ووسعها وشرعنها وفرضها نتيجة لانتصاره في حرب 94م.
اعتقد ان الجنوب يحتاج الى دفعة اخرى وباسلوب جديد يتمحور حول نكران ورفض ما يحاول الاحتلال ترسيخه وما يقوم به قادة الحراك من تفكك وتشرذم والاستناد الى القبيلة.
لك التحية.
أبو عامر اليافعي
2010-03-22, 01:51 AM
كلنا امل ان تصل رسالتك الى من يعنيهم الامر
وكلنا امل ان في حال استمرو على حالهم هذاء ان يضعهم الشعب حيث ارادو
وكلنا امل بان تنتهي اي حزازات تكونت مع هذه المرحله
ويبقى الجنوب هو ما يجمعنى اي كانت خلافاتنا
تحياتي ابا عامر
من المهم ان يكون اساس متين ويقين ثابت لدى قيادة الحراك
وليس الامر بتنبيههم له لان هذا امر واضح وعليهم ان يعملوا على ضوءه .
وان كانت القيادات لا تعلم وفعلى ماذا يبنى نشاطهم؟
هذا سؤال وموضوع خطير جدا.
لك الف تحية.
أبو عامر اليافعي
2010-03-22, 01:59 AM
لا اعرف يا ابو عامر هل اكرة ان اسمع هذا الكلام ام اني اكرة ان اسمع هذة الحقيقه هناك صراع داخلي لعله بسبب الصورة الورديه التي رسمناها لنضالنا ولشعبنا
نحن في صراع بين احلامنا وبين رغباتنا المربوطه بواقعنا الذي نعيشه ونمارسه في جانب لا نقدر ان نتخلى عن نزعاتنا العنصريه وفي جانب اخر نريد ان نعيش كما قلت انت مثل الملائكه شيى في قمة التناقض
المسئله والحل ان نكون اكبر من النصر واجدر من الهدف نفسه يجب ان نكون اكبر من شهوات النفس الرخيصه عندها سنمسك النصر من عنقه ولن يفلت منا
نحن نحتاج الى نفوس كبيرة كبيرة بحجم الجنوب وحبنا له لتقود هذة النفوس الى بوابة الطهارة متى ما شعرنا ان الوطن اكبر منا واكبر من سفائف الأمور سننتصر
نحتاج الى القائد الذي يدق الطاوله ويقول للجميع الوطن اولآ واخيرآ وما دون ذالك فهو خيانه لله ومن ثم لكل القيمه الشريفه
احد اكبر واقوى وافضل الحلول لكل مشكله في هذا الكون هو الأعتراف بها و من ثم تشخيصها وهو بداية الحل
الأمر يحتاج الى شجاعه وقد حواة موضوعك
اليوم بموضوعك وطرحك مسكت قطار الصحاف
هههههههههههههههههه
خالص الود ايها النبيل
الحقيقة يا اخي الغالي انه لابد من التصدي لهذا الامر وبدون ان يكون هنالك تحديد مبني على التسميات والتلميحات التي يمكن ان تفسر تفسيرا خاطئا .
لافائدة من الهروب الا مزيدا من التوغل في الخطاء .
هنالك الكثير من الشعوب سمت وعلت لانها كانت بحجم اوطانها وكانت قياداتها تنظر الى الافق الواسع بحجم امتداد الوطن وليس النظرة الضيقة والدوران حول الذات .
من نافلة القول ان نعترف انه تنقصنا امور كثيرة في مايختص بالرؤية المحددة والواضحة لشكل المستقبل لكن اعتقد ان الهدف في الاستقلال يحتم علينا ان نتعمق في الشان القادم بجدية حتى لا تقطعنا السبل وتتوه بنا الدروب .
لك اصدق التحيات.
أبو عامر اليافعي
2010-03-22, 02:03 AM
انا ارى الجواب
في كلمتين
)البركه بالشباب(
اخي ابو عامر مداخلاتك
هي حل لكل الاشكاليات وهذا يدل على قلبك الكبير
فتفكروا يااولوا الالباب
نعم اخي المصرب
البركة في الشباب
ويحيطني شعور غامر بان الشباب هم من سيعلنوها بالفم المليان
ولن يكون بعيدا ذلك خاصة ان استمر الحال على هذا المنوال.
لك التحية.
أبو عامر اليافعي
2010-03-22, 02:06 AM
نسال الله ان يعدي هذه الازمه على شعبنا في الجنوب على خير
فهي السبب في اعقة حراكنا حتا هذه الحضه
وباذن الله سيجتازها الاحرار وسننال الاستقلال
تحياتي لك..
باذن الله سنجتازها وسنتحرر ولكنها ستظل امامنا تهدد كياننا حتى بعد الاستقلال .
لابد من الوعي بمخاطرها والترفع عن سفاسفها
فالزمن ليس زمن المناطقية والعالم لن يتعامل مع دولة ماتنفك ان تخرج من ازمة حتى تدخل بازمة اخرى .
ربي يحفظك اخي ابا قاهد.
أبو عامر اليافعي
2010-03-22, 02:11 AM
شكراً لك اخي ابو عامر على هذا الموضوع
بالنسبه للمناطقيه تكاد تكون معدومه في الجنوب العربي لانقل انتهت ولكن تكاد تكون
معدومه وما يبدر من بعض الاشخاص ليس له كيان ولاجماعات هوا عمل انفرادي بحت
وقد يكون صاحبه اما جاهل واما متحمس وحماس في غير محله او له مصالح خاصه
اما المناطقيه بين ابناء الجنوب عامه فقد غظت عليها هذه الكارثه التي حلت بناء جميعاً
وهي الاحتلال وتبعاته ولكن ربحنا في جمع شملنا واهلنا بهذه الكارثه واصبح ابناء الجنوب
كالجسد الواحد من المهره الى باب المندب
لاينبقي ان نحكم على افعال تبدر من افراد لها رغباتها الخاصه انها مشلكه مستشريه بين ابناء الجنوب
المشكله الثانيه التشرذم ما اعتقد ان هناك تشرذم لان وضعنا الان بين السلم والدفاع لاكفاح
معلن ولا سلم يطمن والحاصل هوا دفاع عن النفس ولكن الخيار الاول هوا الثوره السلميه
مع اخذه الحيطه واخذه كافه الامو رعلى محمل الجد فقوات الاحتلال لاتلتزم بسلم ولابسلام
ولابمواثيق ولابعهود واجب العمل على ما يردع هذه العصابه ولكن في حدود الدفاع وليس
الهجوم والمناصره في حدود الدفاع والدعم لاي منطقه تتعرض للاعتداء
واشكال الدعم كثيره منها الغذاء والماء والدواء والماوى والسلاح الذي يضمن بقاء المدافع قوياً
ولكن حتى لانكون مبالغين نعم هناك افراد تغرد خارج السرب ولكن سوف تعود الى صوابها
وبنفس الوقت انا اعتبر ثورتنا ناجهه مره لان الوضع لايساعد والحاله الماديه لابناء الجنوب صعبه
والمواقف الدوليه متخاذله والبعض يعمل ضدنا ولكن مع كل هذه الصعوبات وبهذا الوقت القصير
نجح ابناء الجنوب نجاح كبير وهذا بفضل الله ثم بفضل التلاحم والترابط بين ابناء الجنوب
الوحده الحاصله اليوم بين ابناء الجنوب لايوجد لها مثيل كل جنوبي ينظر لاخوه الجنوبي مثل الاخ
وانشاء الله تزول كل المعوقات والصعوبات وتزول كل الازمات ويزول كل احتلال من ارض الجنوب الحبيب
وتقبل خالص تحياتي
ليست معدومة اخي النضال
انما هنالك ارضية وقبول لانهائها
يوجد وعي بمخاطرها ويعلم الجميع انها سبب مانعانيه لان من ينظر نظرة شاملة لاحداث الجنوب سيعلم انها كانت السبب الرئيسي لنكباتنا .
المشكلة الان في الظاهرة التي يمارسها قادة الحراك وبالتاكيد ليس جميعهم ولكننا هنا نعمم حتى لا نعمق المشكلة وبنفس الوقت نناقش الامر في جو ومساحة للعودة الى الصواب .
اتفق معك ان حالنا بين البين بين اللاسلم واللاحرب يؤثر علينا وعلى حراكنا ولكن ايضا لابد ان نسعى للحد من ظهور بعض النعرات التي ان ترسخت من الصعب اجتثاثها .
تحية اليك اخي النضال وربي يحفظك.
الزحف الكبير
2010-03-22, 02:14 AM
المناطقية هي الجرح النازف فينا
المناطقية هي سلاح الضعفاء للوثوب الى القمة و سلخنا بغيهم
مصيبتنا اننا نترك المجال للابواق لصنع اقزام و تحويلهم الى عمالقة
الكارثة الكبرى انه و كلما حاول البعض كشف ابواق المناطقية تمت مهاجمته و اتهامه بالدحبشة
لن نسمو و ننتصر إلا بترك مرض المناطقية و قص السنة ابواق النفاق و فضحهم
كلامي كثير و سيطول لكن لا احب الاطاله
باروت الكازمي
2010-03-22, 02:15 AM
شكرآ للمبدع على ما ابدع’’ ولكن لااعتقد إن تكرار الفتنه سيعود’’ لأن السبب زال هم الوافدين الحجريين’’ فشعب الجنوب العربي المحتل سيكون بأمان لأنه أسره واحده’’ بعد التحرير الثالث’’ والبعض يقول أحذرو المشترك ’’ واحيانآ
حزب الأصلاح’’
يا أخي ثورتنا المشتعله ’ضد المحتل اليمني ’’ وأي عضو ينتمي للجنوب العربي المحتل هو شريك في جريمة إحتلال شعبه!!( في أي حزب يمني)
فماذا باقي أن نقول ؟؟
إذا الثورة الجنوبيه السلميّه مشتعله اليوم ضد المحتل اليمني’’
هل هناك يمني آخر غير المحتل؟؟
دوختنا يادكتور علي بهذه الأسماء التي هي عباره عن شكل أوحيطه’’ فكل تلك الأحزاب سماسره للعفاش الأمّي!
ــــــــــــــــــــ
تحياتي للمبدع’’ ولدكتور علي!!
أبو عامر اليافعي
2010-03-22, 02:21 AM
الاحساس باالانتماء الى الهويه الجنوبيه وحبها والدفاع عنها هويه وتاريخ وثقافه واصاله في عمق التاريخ
الاحساس باالمسؤوليه الادبيه والاخلاقيه نحو بعضنا البعض بشر ومناطق دون تمييز اوهظم اوالغاء لدور
الاخر والنضر اليها بمسؤوليه وطنيه متجرده ومتساويه الالغرض الاشاده والتميز بهدف خلق التنافس
الشريف الذي يوصل الى طريق الحب والالفه والاعتراف باالاخر بانه جزاء من الكل اين كان دوره كبير
ام صغير وان الكل موجود ولن يستثناء احد وهذا ماسيدفع لتنافس نحو الافضل انشاء الله
نبذ الانانيه والانانيين بوجدو ثوره ذاتيه داخل كل نفسا جنوبيه واحلال محلها الحب والالفه والاحترام المتبادل
والاقرار ان الفرد جزاء من الكل واننا نكمل بعضنا البعض بشرا ومناطق كجسدا واحد
انها المسؤوليه والاحساس بها تجاه الاخر فهل نحن لها جميعا
تقدير للكل
نعم اخي الكريم
الانتماء الى هوية الجنوب وللجنوب وحده هو اسمى واعظم المقاييس الوطنية .
كم اتمنى الا اسمع اخي الغالي من ابين او شبوة مثلا تنتهي لديه نظرية ان الضالع او يافع او ردفان يريدوا ان يحكمونا كما حكمونا من قبل
وكم اتمنى الا ارى الاخرين يظرون انه لا امان لشبوة او ابين وانهم دائما ضدنا .
كم اتمنى الا اجد في نفس العدني شيئا من التزمت لابناء الريف ولا الرفض من الريفي لابن المدينة .
هذه امور قد يرى البعض انه من المستحسن عدم التعمق فيها وهم على الصواب ولكن في حالة ان يكون التعمق هو اذكاء للاحقاد او فتح الجراح .
اما العلاج الناجع فيستدعي الاعتراف بالمرض والاستعداد الصادق بل والايمان باهمية علاجه .
كفاية ماعانيناه
كفاية ما اصابنا
كفاية الهروب من اخطائنا .
امامنا وطن كبير وشعب عظيم فيه ولاجله يجب ان نكون ونعمل
وعلى قدر اهل العزم تأتي العزائمُ.
لك الف تحية وشكرا لمداخلتك القيمة.
أبو عامر اليافعي
2010-03-22, 02:31 AM
تسلم اخي ابوعامر في موضوعك ابرزت حالتان من الامراض شبة المستعصية او قد تصبح كذالك مع مرور الأيام دون ان نجد لها العلاج المناسب واين يكمن الداء000
التعصب المناطقي من أخطر الأمراض الاجتماعية التى تصاب بها فئات من المجتمع . ويأتي خطرة لما يورثــه من الحــقد والكراهيــة والبغضــاء . مايؤدي الية تنافــرواحتقــار وما ينتج عنه من تصرفات سيئة وتضخيم للأنا وتعالي على الاخرين وكبر وغرور وتعالي000
.. من هناء يتضح مدى دنـاءة هذا التعصب وحقارة هـــــذا المتعصـــــب .. وحين يتمكن الشيطان من هذا المتعصب ينتهي هناء دور العقــل والمنطق والحكمــة وتبرز بدلا عنها مبادئ الهمجية الحقيرة والمريضة المقيتة التي يتحول الانسان معها الى وسواس ينخر في جسد المجتمع السليم000
ونحن اخي الكريم نجد ان هذه الظاهرة بداءت تنتشر بشكل ملفت على صفحات المنتديات وهذا قد يكون هناك دافع لمثل هذا العمل يدعمة الاحتلال وعملائه ومهام هولاء النفر هو غرس هذه القيم المريضة في نفوس الناس حتى يفرق بينهم ويضعف كيانهم وقوتهم000
لانستبعد ان هناك ايدي تعبث في هذه الظاهرة اضافة الى بعض المريضين الذي لايزال مرضهم مزمن وينقلونة الى الاجيال القادمة من خلال عقليتهم المعفنه الذي اصابها الحقد والكراهية00000ام التشرذم اخي ابوعامر فقد كنت منصفآ بوصفك للحالة00فوالله ان نحن نعاني منه ونعيشة واقع مع احترامي لقيادات الحراك هي من اوجدت هذة الحالة بتصرفاتها الانانية وحب الذات نجد ان نحن نمضي العام الثالث على التوالي من عمر الحراك الجنوبي وقيادات الحراك تدور في دائرة مغلقة مع نفسها وحول بعضها ولم تخرج بالجماهير الى استراتيجية تعزز دور نضالها وتحسن من اداءها القيادي وتجعل من نفسها غدوة لهذا الشعب الجبار الذي يضحي يوميآ بقافلة من الشهداء والجرحى0000تشرذم لا نعرف له سبب الا سبب واحد وهو المناطقية ومرض الاناء فهولاء عشقو المنصات ولم يعشقو تراب الجنوب 0000
بنظرة واقعية وبالمنطق لا يعقل ان تنتصر منطقة على اخرى لانه حتى ان حدث سنعيد تكرار الماضي ونعود للحال هذا من كل بد .
مسالة ان البعض يعتبر نفسه انه يجيد اللعب في السياسة على حساب الاهداف العلياء فهو مضر على نفسه ومنطقته التي يسعى لاعلاء شانها .
نحن امام مفترق طرق اما سمو الشان او الاذلال .
واهم من يعتقد انه يمكن ان يحقق شيء له او لمنطقته على حساب المناطق الاخرى .
نرتفع معا او نسقط معا
حقيقة وواقع لا مفر منه .
جربنا كل السخافات هذه من قبل وفشلنا .
كل منا حاول ان يعلي منطقته او تياره في حرب 86 وحرب 94 ولكن كيف كانت النهاية؟
كلنا في البرمة.
لك الف تحية.
أبو عامر اليافعي
2010-03-22, 02:50 AM
تحية لك ياأبو عامر على ما أوردته من نقد لمكامن الضعف في نضالنا الجنوبي. مشكلتنا أن معظم قياداتنا السياسية الحالية وفي أعلى المستويات تعاني من عقدة عدم الثقه بالنفس . ربما تلك العقده تحصيل حاصل لسلوك من نجى من صراعات الجنوب في الماضي. لقد تخلصنا في الماضي من كل القيادات التي أتسمت بالثقة بالنفس.
الجنوب اليوم بحاجة لرجل بشخصية غاندي ، الجنوب اليوم وفي الغد محتاج لرجل بشخصية مانديلا. لكي ينتصر الجنوب على ثورتنا الجنوبية أن تولد من بطنها رجال مثل فيصل عبداللطيف وسالمين وعلي عنتر.
لا يمكن لحراكنا الجنوبي أن يولد مثل أولئك الرجال القادة ما لم تعتمد الثورة الجنوبية على ذاتها. منذ 94 وثقافتنا في النضال منقوصه لأنها تعتمد على الغير (على الخارج) . الثورات التي تعتمد على شعبها فقط هي التي تحقق النصر على الواقع والأمثلة كثيرة أمامنا ولسنا بحاجة لذكرها.
لدينا الالآف من المناضلين أمثال سالمين وعلى عنتر ولكننا صدرنا إلى نفوسهم وهم الأعتماد على الخارج. مثلنا مثل ذلك التلميذ المنحرف الذي يذهب للأمتحان وهو معول على الغش وتكون نتيجة غشه الفشل . فالتلميذ لم يفشل بسبب الغش بل بسبب فقدانه الثقه بنفسه وأنعدام الأيمان عند التلميذ "بأن من جد وجد ومن زرع حصد".
بعض مظاهر السلوك المناطقي في صفوف بعض القيادات ليس إلا تعبيرات عن عقليات تستجر الماضي ولا تعيش الحاضر ولا يمكن أن يحقق الجنوب أي نصر بمثل تلك العقليات وعلى حراكنا الجنوبي أن يقذف بهولاء إلى مؤخلرة الصفوف.
عندما تتجسد الثقة لدى قيادات الجنوب الحاليه بشعبهم فستمتلي قلوبهم بالحب لأبناء شعبهم وسيصبح الجنوب هو الوطن وهو القرية وهو القبيلة لكل منهم وستصل معظم القيادات إلى قناعة بأن مسيرة نضال شعبنا بحاجة إلى تكاتف الكل ولمساهمة الكل على قاعدة "الرجل المناسب في المكان المناسب" .
وخلاصة القول أنني شديد الأعتقاد وواثق 100% من أن معاناة شعبنا هي الكفيلة بخلق القادة الكبار الذين سيتحقق على أيديهم أنتصار شعب الجنوب وتحقيق أهدافه في التحرر والأستقلال. فالشعب الذي يقدم من بين أبنائه الشهداء يمكنه أن يفرز من أبنائه قيادات مسكونة بأرواح الشهداء . تلك القيادات أما أن نفضي لها الطريق وبكل تواضع " ورحم الله أمرئ عرف قدر نفسه" وأما سيفرضها شعبنا شئنا أم أبينا. من سيقف مع شعبه ومستعدآ للتضحية كما يضحي الشهداء هو من سيتقدم الصفوف كقائد لشعبنا الأبي ومن لم يمحي من نفسه عقد الماضي بما فيها عقدة الزعامه فسيرمي به شعبنا في مزبلة الماضي. أما مسيرة نضال شعب الجنوب فسيتحقق لها النصر المبين في التحرر والأستقلال بإذن الله تعالى.
بجد انت رهيب
لان مداخلتك التحليلية تنبهنا الى امور في غاية الاهمية.
فانعدام الثقة وتُمكّن الخوف والشك في الاخرين نتيجة منطقية لما حل في الجنوب وما عاصره اولئك من مشاكل جمة وكبيرة وقاسية جدا بكل تاكيد .
ولكن في المقابل هل استفاد اولئك من هذا خاصة وان الحال اليوم يغني عن السؤال؟
اتفق معك تماما وبدون ادنى شك بان الميدان والرهان على الشعب الجنوبي دون سواه هو الفيصل في الامر ويجب ان تكون له الاولوية والاهمية القصوى في اي نشاط او فعل يمكن ان نقوم به .
احيانا اقف مع نفسي واعمل في العقل قليلا وياخذني العجب من تفكيرنا في النظر الى الخارج .
فدولة كامريكا سقطت برهاناتها الكثيرة في عدد من بقاع العالم واخذت تبحث لها عن مخارج وحلول تحفظ ماء الوجه وحتى ذلك اعتقد لن تناله ونظن نحن انه ممكن ان يحقق لنا الخارج شيء بل وصل الحال بنا الى ان نشعر بالفرح والسعاد لمقال كتبه احدا من الناس اشار فيه الى الجنوب ونعلق امال طويلة وعريضة على مثل ذلك .
واعتقد هذا ايضا جزء من مشكلة عدم الثقة والشك برغم انه لا تبدو بشكل جلي .
في الجنوب طاقات كامنة موجودة في الاعماق تنتظر من يكشف عنها الغطاء او من يستثيرها واكبر خطاء نقع فيه اننا نراهن على العالم والعالم لن يقدم لنا شيء ان لم نقدمه لانفسنا .
اخ السلامي
اعتقد انه ايضا توجد مشكلة اخرى الى جانب ما ذكرت انت في مداخلتك الرائعة وما اشرنا اليه في مثالنا المتواضع وهي الصراع النفسي بين ان تذوب الشخصية الفردية في العمل والفعل العام ومابين البروز تحت فكرة انا هنا موجود وانا رقم صعب لايمكن تجاوزه .
ومن خلال التمعن بالاحداث التاريخية والجارية فلابد من وجود رمز لاي شعب او ثورة قد يكون فرد او جماعة ولكن لابد منه ولكن اكثر العقول نضوجا وحكمة والتي تخطط للمدى البعيد وباشكال استراتيجية غالبا غير معروفة وتعمل بتجرد لاجل الهدف او القضية السامية التي هم بصددها .
اعتقد اننا بحاجة الى مثل ذلك .
لك اصدق التحيات.
أبو عامر اليافعي
2010-03-22, 03:03 AM
اخي ابو عامر صباح الخير
موضوعك ممتاز جداً و شاكر لك على التوضيح و لكن اضيف اليكم الاتي:
المناطقية الحزبية التي يتبناها الحزب الاشتراكي بشكل مبطن ,هي اهم الاسباب لتلك المشكلة التي تتحدثون عنها و تقتل اكبر و اضخم مشروع وطني جنوبي لروح التصالح و التسامح و تغذيها قوى شمالية ممثله بالاشتراكي ووجدت رواجاً لدى بعض الافراد من قيادات الحراك و التي لازالت ادمغتها مسغولة بروح الماضي القريب و هذه هي الحقيقة بعينها مهما ادعوا الشعارات الرنانه باسم القضية الجنوبية؟
المعالجة تبداء من مغض المناطقية الحزبية التي يروج لها الحزب لهداف الكل يعلمها؟
رسالتي صادقة و نابعه من الحرص الوطني و السكوت عنها بوعي او بدون وعي سوف تنموا و تتطور و تصبح معضلة خطيرة و سوف يصبح علاجها صبع.
الحكوك الدائم يسيل الدم حتى لو كان حكوك طفيف الا انه مع الايام تتوسع اثارة و تسيل الدم و قبل هذا و ذاك على الخيرين و الشرفاء محاربة هذا المرض حتى لو كان صغيراً؟
لكم تحياتي
اخي الكريم الزامكي
شكرا لمداخلتك واحب ان انوه الى امر مهم وهو ان نكتب او نقول شيء ونحن ندرك نتائجه حتى على المستوى المعرفي للامور .
الخطر الذي نتكلم عنه ليس له علاج الا بالوعي لتلك المخاطر واليقين بان مانمارسه خلل وخطاء يستلزم منا ان نقف بوجههة بالكلمة الطيبة والرسالة الواعية الهادفة .
المشاكل التي نعانيها لا يتحملها طرف وليست موجههة الينا من طرف ولن نبرر اخطائنا بما يفعله الاخرون بنا .
يستلزم الامر وقفة جادة من قبل الجميع او من قبل من يشعرون بقناعة بان الجنوب هو الهدف الاول والاخير .
نضالنا موجود وحراكنا قائم ونشاطنا واضح ولكن ينقصنا المعاني .
معاني الامور وتحديدها وتوضيحها وربط مايستوجب ربطه وفك العقد القديمة والحديثة .
من يظن ان العمل هذا سيكون سريعا او اعلان رغبة فهو بظني مخطئ لانه عمل يحتاج له وقت والحث فيه يستوجب الايمان واليقين باهميته .
لك التحية اخي المحترم.
أبو عامر اليافعي
2010-03-22, 03:10 AM
حللتم مشاكلنا تحليلا لايحتاج الى اضافة ولكن من خلال ملاحظاتي لمداخلاتكم
لم اجد من يتحدث عن حل لها او حتى اقتراحات تسهم في حلحلة الأمور .
ولهذا نفتح ابواب او نوافذ للحوار فيها حتى نستطيع ان نحددها ثم نشخصها ثم نرى المعالجات الضرويرية لها ولن تكون الحلول بحوار في منتدى بل في اوساط الناس وبميادين النضال وحتى صراع النفس مع ذاتها .
ما نقوم به هو محاولة لتشكيل وتنظيم وعي هو الان مشتت ومتناقض في بعض جوانبه .
من الجميع مطلوب ابدأ الراي ووجهات لنظر ووضع التحليلات والمعالجات .
الجنوب للكل وكل فردا فيه له الحق ان يطرح مايراه مناسبا.
لك التحيات الصادقة.
أبو عامر اليافعي
2010-03-22, 03:19 AM
[quote=الزامكي;288218]روح التصالح و التسامح مرهون بنهاية الحزب؟ هل اصحاب الشعارات الاستقلالية سيضعون الاولوية للوطن ام للحزبية ؟
هذا سؤال سيظل يدور و يحلق في سماء و ارض الجنوب و لايمكن علاجة الا بفك الارتباط بالحزبية اليمنية و بالذات الحزب الاشتراكي اليمني الذي مثل دولة الجنوب و من هنا سيضع ابناء الجنوب سواء حزبيين او غير حزبيين امام امر واقع و هو ان نقبل بالتضحية بالحزب من اجل الحفاظ على الارض و الانسان الجنوبي او نقبل بالحفاظ على الحزب و ندمر كل شي من اجل الحزب؟
الخيار للوطنيين و الشرفاء من ابناء الجنوب ؟
التضحية ضرورة انسانية ووطنية و عربية و علينا نختار احدهما اما الحزب او الوطن و الاختيار لكم؟
الترويج للمناطقية في ضروفنا الحالية المستفيد منها نظام صنعاء و معارضة الشمال للقبول بافضل الحلول لكلاء الطرفين النظام و المعارضة و قضيتنا ستخرج بدون نتيجه و هذا ما يسعى له الاشتراكي و يجهله الاخوة الاشتراكيين الجنوبيين ؟
ربناء يستر من هذا المرض؟
اللقاء المشترك سيسحب البساط من تحت اقدم القضية الجنوبية بايادي جنوبية اشتراكية و سجلوها عليه لتاريخ
[color=green]لو كان ترويج للمناطقية كان امره سهل
لكنه ممارسة للاسف الشديد .
أبو عامر اليافعي
2010-03-22, 03:30 AM
المناطقية والتشرذم خطان متوازيان مترابطان
فلولا المناطقية المقيتة لما حصل التشرذم والتنافر الحاصل الان بين مكونات الحراك
لولا المناطقية والاستعلا ومحاولت فرض امر واقع على الشعب بان المنطقة الفلانيه
هي من تقدم التضحيات ومقابل هذا لابد ان تكون الريادة لها
المناطقية الداء الذي الى الان لم نجد له الدواء القاطع ولاكن ليس مستحيل علاجة
فقط نريد جهد الخيرين من امثال ابو عامر اليافعي
وبقلوب مفتوحة وعقول ناضجة وتكاتف الجميع نستطيع التغلب على هذا الداء
لاكن يجب ان يكون الهدف الجنوب اولا واخيرا
عندما يكون ايمانك راسخا بان وطنك محتل وان لاسبيل لاستعادتة الا بجمع الكلمة وتوحيد الصفوف
وانها لن تستطيع منطقة من مناطق الجنوب استعادة الوطن مهما قدمت من تضحيات
الا بمساعدت جميع مناطق الجنوب عندما تترسخ كل هذه الافكار في عقولنا
وفي وجداننا نستطيع ان نحاصر المناطقية في دائرة ضيقة يسهل بعدها القضاء عليها
اما طالما وهناك افراد اوجماعات او قبيلة او منطقه تعتقد انها تستطيع ان تستعيد الوطن لحالها
بدون التفاف ابنا الجنوب معها فهذا هو الغباء السياسي والاستعلاء والغرور
اشكرك اخي ابو عامر على هذا الطرح الجاد
اخي المحترم قلم رصاص
اشكرك على مداخلتك القيمة
اخي الكريم،،
موضوع الترابط بين المناطقية والتشرذم اتفق معك في وجه من وجوهه واختلف معك في وجه اخر
الاختلاف معك حول ذلك ينبع بان الفردية تاخذ اشكال اخرى احيانا غير المناطقية بل تجد الاختلاف كامن داخل المنطقة او القبيلة نفسها ولاداع لتحديد اين ذلك لانه معروف للكل ربما هو نزاع دافعه الحسد او عدم الثقة او التكوين السياسي للفرد والمختلف مع غيره .
ونحن بحاجة الى التصدي لهذه الامور بحجمها كما هي لامبالغة ولا تهوين لها وبحكمة ووعي دافعهما الحرص على الثورة والجنوب لان القضية قضيتنا جميعا ولن نقبل ان يستفرد بها اي جهة سوأ فردية او مناطقية فالسكوت على الخطاء قبول به واللوم سيكون غير مجد بعد ان يقع الفاس في الراس.
اخي الكريم
عندما يرتبط النضال او الثورة بمحاولة ابراز مناطقي تتحول الثورة الى اشبه ماتكون باوكار مخيفة فالشعور العام هو التربص والبحث عن هفوات الاخرين والتبرير لاخطاء منطقتي والتقليل من شان الاخرين وغير ذلك .
هذه الامور تؤدي بدون ادنى شك الى زعزعة الثقة وتوافر الشكوك وانتقال الثورة من طابعها الشعبي الى قبلي وهنا تبدأ الفوضى التي لن نجد ابدا ولن يحصل من يعيد تنظيمها بعد ذلك .
والفوضى في وجهها الحقيقي هي الفتنة والفتنة تقود الى الجراح والدماء وعند حصول ذلك تستعصي كل الحلول
وهنا فقط يسهل للمحتل ان يهيمن ويلعب ويعبث كما يشاء لان هذا هو سبيله وهكذا تعامل مع اليمن الاسفل والمناطق الوسطى والغربية في الجمهورية العربية اليمنية وسيظل التاريخ شاهد على عدم الاتفاق وعدم نسيان الاختلاف والجراح .
ونحن اليوم امام فرصة تاريخية ذهبية لن يجود الزمان بمثلها ولكن من لها؟
لك التحية.
أبو عامر اليافعي
2010-03-22, 03:33 AM
مع الماده كما وردت شكرا لا ابو عامر و حاتم
نعم حديث الاخ حاتم في الصميم
وشكرا لمرورك وتاييدك.
vBulletin® v3.8.12 by vBS, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir