@نسل الهلالي@
2010-03-18, 08:11 AM
تصريح صحفي لمدير المكتب الإعلامي التابع للشيخ طارق الفضلي :
مواقف الشيخ طارق هي من أوصلته إلى هذه المكانة بقلوب ابناء الجنوب , ولا يزال متمسكاً بما عاهد عليه الله وشعب الجنوب الحر
http://www.gulfofaden.net/uploads/articles/7-20100317-172700
خليج عدن - زنجبار - المكتب الإعلامي للشيخ الفضلي : -
في تصريح وزع على وسائل الإعلام الجنوبية تلقت خليج عدن نسخة منه للمحامي أسامة الشرمي مدير مركز إعلام زنجبار التابع للشيخ طارق الفضلي ..عضو قيادة مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب م / أبين أمين عام أتحاد شباب الجنوب م/ أبين .. جاء فيه :
قال : إن المرحلة الحالية التي يمر بها الشعب الجنوبي منذ مطلع الشهر الجاري رغم صعوبتها إلا إن حراكنا السلمي خطا خلالها خطوات عملاقة بأتجاه الهدف الأستراتيجي لجماهير الشعب الجنوبي والمتمثل في فك الأرتباط واستقلال الدولة ، وأثبتت هذه الجماهير بأن الطريق نحو فك الأرتباط قد رسمته أمال وتطلعات الجماهير وألامها وسنوات القهر والكبت والتمييز وطمس الهوية ، إن شعب الجنوب الجبار كان ولازال وسيستمر في احترام مبادئه وقيمه الإنسانية النبيلة ومن هذه المبادئ مبدأ التصالح والتسامح واحترام الرأي والرأي الآخر بشرط أن تكون هذه الآراى تصب في خدمة الجنوب أرضاً وإنساناً ومصلحة قضيته السامي وتهدف في المقام الأخير نحو فك الأرتباط بين الجنوب العربي والجمهورية العربية اليمنية.
وأضاف قائلاً : إن الشيخ المناضل طارق بن ناصر الفضلي لم يصل إلى المكانة التي وصل إليها في قلوب الجماهير الجنوبية إلا من خلال مواقفه الجنوبية الصادقة خلال مسيرة الحراك الجنوبي المباركة وهو لا يزال متمسكاً بما عاهد عليه الله وشعب الجنوب الحر من بعده فلم يخب أملنا فيه يوماً من الأيام فالفضلي وبالرغم من الحملة الشعواء التي تشنها عليه سلطات الأحتلال المأزومة ومطبخها الإعلامي اليائس برغم كل هذا ضلت الجماهي الجنوبية من المهرة إلى باب المندب تؤازره وتهتف بحياته وتعقد عليه الأمال ، ولا يأتي هذا من سيطرته المطلقة على الحراك الجنوبي كما يضن أعداء إرادة الشعوب والحرية وإنما يأتي حب الجماهير لشخص طارق الفضلي كنتيجة حتمية للصدق المتبادل بين هذه الجماهير والشيخ طارق الفضلي وأيضاً لوحدة المصير .
وأكد : إننا ومن خلال معايشتنا اليومية لهذه الهامة الجنوبية نراه كما عهدناه سابقاً متحمساً ومتابعاً بشكل لا محدود للأحداث والفعاليات والمواقف الجنوبية والدولية والمتعلقة بذات السياق بل أنه يؤمن إيماناً جازماً بقيادة الجماهير للنضال السلمي وقياداته ، وفي نفس الوقت نرى الفضلي يأسف لأي مكروه يصيب أي جنوبي ولكنه لازال يلتزم بالخيار السلمي لشعب الجنوب في نضاله هذا الخيار الحضاري الذي وقف مثل الشوكة في حلق سلطات الاحتلال الدموية والتي دأبت جاهدةً لحرف الشعب الجنوبي وحراكه المبارك عن هذا الخيار لتبرر قمعه بدافع الحرب ضد القاعدة أو التمرد المسلح.
وختاماً أذكر بأبيات قالها الشيخ المناضل طارق الفضلي منذ ما شهر سبق تقريباً قال فيها : -
ياعدن لبيك لا تحزني شي باتعودي دولتش والنظام
يالجنوب الحر نحنا جنودك والعيون الساهرة ما تنام
مواقف الشيخ طارق هي من أوصلته إلى هذه المكانة بقلوب ابناء الجنوب , ولا يزال متمسكاً بما عاهد عليه الله وشعب الجنوب الحر
http://www.gulfofaden.net/uploads/articles/7-20100317-172700
خليج عدن - زنجبار - المكتب الإعلامي للشيخ الفضلي : -
في تصريح وزع على وسائل الإعلام الجنوبية تلقت خليج عدن نسخة منه للمحامي أسامة الشرمي مدير مركز إعلام زنجبار التابع للشيخ طارق الفضلي ..عضو قيادة مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب م / أبين أمين عام أتحاد شباب الجنوب م/ أبين .. جاء فيه :
قال : إن المرحلة الحالية التي يمر بها الشعب الجنوبي منذ مطلع الشهر الجاري رغم صعوبتها إلا إن حراكنا السلمي خطا خلالها خطوات عملاقة بأتجاه الهدف الأستراتيجي لجماهير الشعب الجنوبي والمتمثل في فك الأرتباط واستقلال الدولة ، وأثبتت هذه الجماهير بأن الطريق نحو فك الأرتباط قد رسمته أمال وتطلعات الجماهير وألامها وسنوات القهر والكبت والتمييز وطمس الهوية ، إن شعب الجنوب الجبار كان ولازال وسيستمر في احترام مبادئه وقيمه الإنسانية النبيلة ومن هذه المبادئ مبدأ التصالح والتسامح واحترام الرأي والرأي الآخر بشرط أن تكون هذه الآراى تصب في خدمة الجنوب أرضاً وإنساناً ومصلحة قضيته السامي وتهدف في المقام الأخير نحو فك الأرتباط بين الجنوب العربي والجمهورية العربية اليمنية.
وأضاف قائلاً : إن الشيخ المناضل طارق بن ناصر الفضلي لم يصل إلى المكانة التي وصل إليها في قلوب الجماهير الجنوبية إلا من خلال مواقفه الجنوبية الصادقة خلال مسيرة الحراك الجنوبي المباركة وهو لا يزال متمسكاً بما عاهد عليه الله وشعب الجنوب الحر من بعده فلم يخب أملنا فيه يوماً من الأيام فالفضلي وبالرغم من الحملة الشعواء التي تشنها عليه سلطات الأحتلال المأزومة ومطبخها الإعلامي اليائس برغم كل هذا ضلت الجماهي الجنوبية من المهرة إلى باب المندب تؤازره وتهتف بحياته وتعقد عليه الأمال ، ولا يأتي هذا من سيطرته المطلقة على الحراك الجنوبي كما يضن أعداء إرادة الشعوب والحرية وإنما يأتي حب الجماهير لشخص طارق الفضلي كنتيجة حتمية للصدق المتبادل بين هذه الجماهير والشيخ طارق الفضلي وأيضاً لوحدة المصير .
وأكد : إننا ومن خلال معايشتنا اليومية لهذه الهامة الجنوبية نراه كما عهدناه سابقاً متحمساً ومتابعاً بشكل لا محدود للأحداث والفعاليات والمواقف الجنوبية والدولية والمتعلقة بذات السياق بل أنه يؤمن إيماناً جازماً بقيادة الجماهير للنضال السلمي وقياداته ، وفي نفس الوقت نرى الفضلي يأسف لأي مكروه يصيب أي جنوبي ولكنه لازال يلتزم بالخيار السلمي لشعب الجنوب في نضاله هذا الخيار الحضاري الذي وقف مثل الشوكة في حلق سلطات الاحتلال الدموية والتي دأبت جاهدةً لحرف الشعب الجنوبي وحراكه المبارك عن هذا الخيار لتبرر قمعه بدافع الحرب ضد القاعدة أو التمرد المسلح.
وختاماً أذكر بأبيات قالها الشيخ المناضل طارق الفضلي منذ ما شهر سبق تقريباً قال فيها : -
ياعدن لبيك لا تحزني شي باتعودي دولتش والنظام
يالجنوب الحر نحنا جنودك والعيون الساهرة ما تنام