نزار السنيدي
2010-03-17, 01:35 PM
الاعلام السلاح الفتاك " واقوى الاسلحه في القرنين العشرون والواحد والعشرون على الاطلاق " السلطه الرابعه التي لا تتنخب ولا تعين " بعد الثوره التكولوجيه الهائله " من الاعلام المطبوع الى المرئي الى الشبكه العنكبوتيه " اصبحت رديفه لكل تطور ولكل ديمنيكيه تغيير او حراك اجتماعي او سياسي بل وسباقه اليه مستخدمته الكلمه والصوره مستعينته بكل ادوات التعبير ومهنيه الفنين وابدعاتهم " تجسيدا لعبقريه الانسان وقدرته على تسخير كل شي لصالحه "
الاعلام الجنوبي " اجتهد اجتهادا كبير وحاول بخطى متعثره الوصول الى هدف واحد وهو اشهار القضيه الجنوبيه وتوصيلها الى العالم " بكل الوسائل المتاحه لديه والتي كانت معضمها بسيطه تتراوح بين المقاله في منتدى او اخبار استحيائيه في بعض الصحف " تتقبل منهم بصعوبه بالغه " وتعرض بشكل بسيط وسطحي يختفي تحت امور غير مرئيه ويتوشح بوشاح اجنده سياسيه بضماير مستتره ونفسيات مشحونه مسبقه الحكم " والتخفي ورا الشعارات الكبيره مثل الحفاظ على الوحده اليمنيه والوحده العربيه " بشكل احياننا يستفز ابنا الجنوب " الذي لا تعني لهم هذه الوحده شي سوا انها صنم سئموا من تقديم قرابين الطاعه والولى له حتى صارت شعار مقيت "
اجمالا يمكن القول مع بعض الاستثناءات ان الابواب كانت موصده بشكل شبه كامل تحت بعض المحاذير المفهومه احياننا لبعض وسائل الاعلام التي توول بالاساس ملكيتها بشكل مباشر او غير مباشر لدول بعينها تخشى الاحراج الدبلماسي علننا وتبطن بالسر الحركه وفق مصالحها الذاتيه في منظومه " ظروفها وتركيباتها الاجتماعيه والسياسيه " محثدثتا بهذا الحصار الغير المعلن غتامه في الرويه للموقف الجنوبي داخليا وخارجيا معطيتا رسائل خاطئه بعدم شرعيه القضيه والجنوبيه وعزلتها عالميا وانه لا امل هناك الا بالعوده الى حظن صنعا الدافى "
حتى لا اكون مجحدا " كانت هناك بعض الثقرات التي تم النفاذ منها اعلاميا " سوا في بطون صناعه الخبر التي لا تستطيع ان تخفي الجزى الاخر منه " او المواضيع المستقله التي رقم شكلها الظاهري بانها مع القضيه الجنوبيه لكنها كانت توجه رسائل مختلفه بالتوازي تخدم الطرف الاخر " وبماان الحقائق لا يمكن حجبها والصور لا تكذب تم تجيير هذه الاخبار والمواضيع والتقارير لصالح القضيه الجنوبيه بامتياز وكانت زادا ومتاع لنا لكي تستمر معنوياتنا وارادتنا " ونقرائها قرائتنا الخاصه بنا !
هل تم استثمار تلك الثقرات المتاحه في القنوات الفضائيه والصحف والمنتديات بشكل كامل وصحيح ؟" اعتقد لا ! لقد شابها بعض القصور " وانا لا اقول هذا الكلام كي استعرض مهارتي في التعالي " او قدرتي على التحليل " ولكن لكي يتم تجاوزها مستقبلا والاستفاده من الانفتاح الاعلامي الجزئي شيئا فشيئا نحو قضيتنا" والتعريف بنا وبفكرنا وعدالت قضيتنا " مثلا وليس حصرا عندما تمت الكثير من المقابلات سوا مع بعض السياسين او بعض القيادين " ظهر عليهم الارتباك وعدم منطقيه الطرح " وعدم التمكن من مفردات اللغه للتحاور والاقناع " وعدم تقديم اي رويه سوا تكرار اسطوانه تعداد مساوى نظام صنعاء التي كاد الخارج يعرفها اكثر منا " كما لم تقدم حتى الان تطمينات جنوبيه حول شكل الدوله وماهيتها " وتوجهاتها "وهناك تشتت في العثور على مصدر القرار " نفس الشي ممكن ان ينطبق على كتابنا الذين يكتبون " والذي تشم من كتاباتهم انهم تحولوا الى سياسين يختارون اسهل الطرق لدقدقت العواطف لشارع المحلي او سلق اخبار الاثاره " او تحولوا الى ابواق لسياسين طمعا في قرب تقسيم الكعكه "
اليوم هناك بوادر بان ثقره لنور بداءت تلوج بعيدا في تلك الابواب الموصده" ويتطلب استثمارها الاستثمار الصحيح انطلاقا من الاخطاء التي ربما اوجزنا جدا بذكرها " ووجب علينا حشد كل ما نستطيع من وسائل توصيل لقضيتنا الى العالم الخارجي " ليس لاننا نعول على الخارج " لن قرار الحرب والسلام هو بايدين وبايدينا غلب كل الحقائق " وتغيير الواقع ولكن نحن ليس لوحدنا والعالم اصبح قريه صغيره توثر وتاتاثر ببعضها البعض "
العالم لا يتعامل بالعواطف هذه حقيقه يجب ان نفهمها الان وامس وغدا العالم تحكمه المصالح واقصد بالعالم الدول الموثره " تعاطفه معك لايعني شي " لكن ان كان له مصلحه مباشره اوغير مباشره
فان هذا التعاطف سوف يحركه باتجاهك ليجسد من خلالك مصلحته الشخصيه فقط لا غير اكرر فقط لا غير " من هنا يجدر التسائل ماهي مصالح العالم عندنا ؟ الجواب كثيره لكنها كلها تتجسد باننا نكون اولا نكون عوامل تهديد لسلم العالمي " الذي من خلاله يتم البنا على تاسيس قاعده مصلحيه نفعيه خصوصا وموقع الجنوب الاستراتيجي تمر من خلاله حوالى 60 بالميه من صادرات وواردات العالم " لكن !! كيف تتم هذه التطمينات ؟ هل بالكلام ؟ انا لا اعتقد ذالك!
العالم لا ينظر كم لدينا مسلحين بالشارع وكم لدينا مكونات " ولا يعرف من هوا طارق الفظلي او الخبجي او الشنفره او غيرهم مع الاحتفاظ بالالقاب العالم ينظر لنا كمكون مستقبلي قابل لتعايش السلمي في المستقبل " ودوله تستطيع ان تواكب العالم الحر وتحافظ على كيانها تتبادل معها لعبه المصالح "ولهذا صارت هذه موسليتنا مسوليه مثقفينا محامينا كتابنا سياسينا " في بلورت ماهيه الدوله التي نريد " على الاقل اشارات حول ماهيه دولتنا القادمه " لانه مازالت عالقه بالاذهان دوله اليمن الدمقراطي بحذافيرها " وهي كما نعلم مرفوظه " ونفس الدعوه بشكل مكبر نوجهها لسيد الرئيس البيض
الاعلام الجنوبي " اجتهد اجتهادا كبير وحاول بخطى متعثره الوصول الى هدف واحد وهو اشهار القضيه الجنوبيه وتوصيلها الى العالم " بكل الوسائل المتاحه لديه والتي كانت معضمها بسيطه تتراوح بين المقاله في منتدى او اخبار استحيائيه في بعض الصحف " تتقبل منهم بصعوبه بالغه " وتعرض بشكل بسيط وسطحي يختفي تحت امور غير مرئيه ويتوشح بوشاح اجنده سياسيه بضماير مستتره ونفسيات مشحونه مسبقه الحكم " والتخفي ورا الشعارات الكبيره مثل الحفاظ على الوحده اليمنيه والوحده العربيه " بشكل احياننا يستفز ابنا الجنوب " الذي لا تعني لهم هذه الوحده شي سوا انها صنم سئموا من تقديم قرابين الطاعه والولى له حتى صارت شعار مقيت "
اجمالا يمكن القول مع بعض الاستثناءات ان الابواب كانت موصده بشكل شبه كامل تحت بعض المحاذير المفهومه احياننا لبعض وسائل الاعلام التي توول بالاساس ملكيتها بشكل مباشر او غير مباشر لدول بعينها تخشى الاحراج الدبلماسي علننا وتبطن بالسر الحركه وفق مصالحها الذاتيه في منظومه " ظروفها وتركيباتها الاجتماعيه والسياسيه " محثدثتا بهذا الحصار الغير المعلن غتامه في الرويه للموقف الجنوبي داخليا وخارجيا معطيتا رسائل خاطئه بعدم شرعيه القضيه والجنوبيه وعزلتها عالميا وانه لا امل هناك الا بالعوده الى حظن صنعا الدافى "
حتى لا اكون مجحدا " كانت هناك بعض الثقرات التي تم النفاذ منها اعلاميا " سوا في بطون صناعه الخبر التي لا تستطيع ان تخفي الجزى الاخر منه " او المواضيع المستقله التي رقم شكلها الظاهري بانها مع القضيه الجنوبيه لكنها كانت توجه رسائل مختلفه بالتوازي تخدم الطرف الاخر " وبماان الحقائق لا يمكن حجبها والصور لا تكذب تم تجيير هذه الاخبار والمواضيع والتقارير لصالح القضيه الجنوبيه بامتياز وكانت زادا ومتاع لنا لكي تستمر معنوياتنا وارادتنا " ونقرائها قرائتنا الخاصه بنا !
هل تم استثمار تلك الثقرات المتاحه في القنوات الفضائيه والصحف والمنتديات بشكل كامل وصحيح ؟" اعتقد لا ! لقد شابها بعض القصور " وانا لا اقول هذا الكلام كي استعرض مهارتي في التعالي " او قدرتي على التحليل " ولكن لكي يتم تجاوزها مستقبلا والاستفاده من الانفتاح الاعلامي الجزئي شيئا فشيئا نحو قضيتنا" والتعريف بنا وبفكرنا وعدالت قضيتنا " مثلا وليس حصرا عندما تمت الكثير من المقابلات سوا مع بعض السياسين او بعض القيادين " ظهر عليهم الارتباك وعدم منطقيه الطرح " وعدم التمكن من مفردات اللغه للتحاور والاقناع " وعدم تقديم اي رويه سوا تكرار اسطوانه تعداد مساوى نظام صنعاء التي كاد الخارج يعرفها اكثر منا " كما لم تقدم حتى الان تطمينات جنوبيه حول شكل الدوله وماهيتها " وتوجهاتها "وهناك تشتت في العثور على مصدر القرار " نفس الشي ممكن ان ينطبق على كتابنا الذين يكتبون " والذي تشم من كتاباتهم انهم تحولوا الى سياسين يختارون اسهل الطرق لدقدقت العواطف لشارع المحلي او سلق اخبار الاثاره " او تحولوا الى ابواق لسياسين طمعا في قرب تقسيم الكعكه "
اليوم هناك بوادر بان ثقره لنور بداءت تلوج بعيدا في تلك الابواب الموصده" ويتطلب استثمارها الاستثمار الصحيح انطلاقا من الاخطاء التي ربما اوجزنا جدا بذكرها " ووجب علينا حشد كل ما نستطيع من وسائل توصيل لقضيتنا الى العالم الخارجي " ليس لاننا نعول على الخارج " لن قرار الحرب والسلام هو بايدين وبايدينا غلب كل الحقائق " وتغيير الواقع ولكن نحن ليس لوحدنا والعالم اصبح قريه صغيره توثر وتاتاثر ببعضها البعض "
العالم لا يتعامل بالعواطف هذه حقيقه يجب ان نفهمها الان وامس وغدا العالم تحكمه المصالح واقصد بالعالم الدول الموثره " تعاطفه معك لايعني شي " لكن ان كان له مصلحه مباشره اوغير مباشره
فان هذا التعاطف سوف يحركه باتجاهك ليجسد من خلالك مصلحته الشخصيه فقط لا غير اكرر فقط لا غير " من هنا يجدر التسائل ماهي مصالح العالم عندنا ؟ الجواب كثيره لكنها كلها تتجسد باننا نكون اولا نكون عوامل تهديد لسلم العالمي " الذي من خلاله يتم البنا على تاسيس قاعده مصلحيه نفعيه خصوصا وموقع الجنوب الاستراتيجي تمر من خلاله حوالى 60 بالميه من صادرات وواردات العالم " لكن !! كيف تتم هذه التطمينات ؟ هل بالكلام ؟ انا لا اعتقد ذالك!
العالم لا ينظر كم لدينا مسلحين بالشارع وكم لدينا مكونات " ولا يعرف من هوا طارق الفظلي او الخبجي او الشنفره او غيرهم مع الاحتفاظ بالالقاب العالم ينظر لنا كمكون مستقبلي قابل لتعايش السلمي في المستقبل " ودوله تستطيع ان تواكب العالم الحر وتحافظ على كيانها تتبادل معها لعبه المصالح "ولهذا صارت هذه موسليتنا مسوليه مثقفينا محامينا كتابنا سياسينا " في بلورت ماهيه الدوله التي نريد " على الاقل اشارات حول ماهيه دولتنا القادمه " لانه مازالت عالقه بالاذهان دوله اليمن الدمقراطي بحذافيرها " وهي كما نعلم مرفوظه " ونفس الدعوه بشكل مكبر نوجهها لسيد الرئيس البيض