عرين الاسود
2024-09-24, 11:28 PM
الجنوب العربي من باب المندب إلى المهرة شعب مسالم مدني بالطبع والمدنية هي رقة المعاملة ، ورقة المعاملة نوع من السلوك المهذب ولهذا تجدهم صابرون ويتحملون قسوة الحياة وشضف العيش وهذا ليس ضعفا , وإنما يعني أنهم ذوو
أخلاق عالية سواء كانت أخلاق أصلية تنبع من واقعهم الإجتماعي والتاريخي والديني .. أو مكتسبة من خلال التعامل مع العالم ، وهذا يدل على أنهم يحبون الإرتقاء بأفعالهم وأقوالهم وهو الذي جعلهم يلتزمون بالنظام والقانون إلى الآن رغم الفاقد التربوي ومحاولة غرس الفساد بين أبناء الوطن الجنوبي الواحد .
الركود الطويل وما نسميه بالفراغ يجر إلى تحولات غير مفرحة منها ، تتكون عصابات وتنتشر الجريمة وينفذ العدو من خلال هؤلاء محاولا التوافق مع مصالحهم ولأن الركود تعني (البطالة والروتين والكسل ) وغيرها ومع وجود الفاقد التربوي وأختلال الأمور تدمر النفسيات وترتكب الأخطاءوراء الأخطاء وتتسلسل الأخطاء .. خطأ يجر خطأ حتى تصير الكارثة
هذا من الناحية الإجتماعية ولكي نفهم ونقدر حجم الكارثة وتصورها في تدمير المجتمعات نضع هذه الفكرة بين أيديكم للنظر والاطلاع ودراسات يجب أن تكون ومعالجات تساعدنا على النهوض .
عسكريا .. المستنقعات إذاركدت كثيرا تتحول إلى مناطق موبوءة , لأن أرضها حينها تكون غير صحية لفساد تربتها ورائحتها النتنة ولهذا لا تصلح للسكنى أو لتمركز الجيوش فيها طويلا كما أنها تؤثر على قدرات الجند .. وهذا ما حدث في مسرح عمليات الشام أيام أبوعبيدة بن الجراح رضي الله عنه حيث مات كثير من الصحابة وغيرهم في جيش المسلمين أو ممن سكنواتلك البقاع بالألوف في طاعون عمواس .
إننا دوما ندعوا إلى التطوير والبناء المستمر والأرتقاء بالتطوير في كل المجالات والإستفادة من الخبرات الموجودة لدينا بشتى المجالات ويكفي أن نقول إن بعض الأفراد على مستوى العالم قدموا إختراعات من الخردة والسكراب بل إن طفلا إستطاع أن يصنع مفاعلا نوويا صغيرا في بيتهم وفي المقابلة شرح كيف فعل ذلك ..وعموما نأمل أن يكون البناء والتطوير على كل الاتجاهات والمستويات ... إذن فلابد من التحضيرات وترك اللامبالاة ،وإنه لمن المؤسف أن لا نستفيد ولا نتعلم من التجارب ونواجه تلك العقبات بنفس العقليات , حيث كل عقبة نشأت تتكرر .
السلاح مدفوع ثمنه من ثرواتنا من خبزنا ودوائنا ويستخدم لقتلنا وتدميرنا وتدمير بيئتنا وتلويث الهواء الذي نتنفسه من قبل نظام معطوب بكل أجنحته الفاقد للتأهيل المهني والفني والأخلاقي ، هذا هو ملخص لهذه الحرب القذرة على الجنوب العربي من 7/7/1994م .
عرين الأسود – وادي الأسود - الضالع
أخلاق عالية سواء كانت أخلاق أصلية تنبع من واقعهم الإجتماعي والتاريخي والديني .. أو مكتسبة من خلال التعامل مع العالم ، وهذا يدل على أنهم يحبون الإرتقاء بأفعالهم وأقوالهم وهو الذي جعلهم يلتزمون بالنظام والقانون إلى الآن رغم الفاقد التربوي ومحاولة غرس الفساد بين أبناء الوطن الجنوبي الواحد .
الركود الطويل وما نسميه بالفراغ يجر إلى تحولات غير مفرحة منها ، تتكون عصابات وتنتشر الجريمة وينفذ العدو من خلال هؤلاء محاولا التوافق مع مصالحهم ولأن الركود تعني (البطالة والروتين والكسل ) وغيرها ومع وجود الفاقد التربوي وأختلال الأمور تدمر النفسيات وترتكب الأخطاءوراء الأخطاء وتتسلسل الأخطاء .. خطأ يجر خطأ حتى تصير الكارثة
هذا من الناحية الإجتماعية ولكي نفهم ونقدر حجم الكارثة وتصورها في تدمير المجتمعات نضع هذه الفكرة بين أيديكم للنظر والاطلاع ودراسات يجب أن تكون ومعالجات تساعدنا على النهوض .
عسكريا .. المستنقعات إذاركدت كثيرا تتحول إلى مناطق موبوءة , لأن أرضها حينها تكون غير صحية لفساد تربتها ورائحتها النتنة ولهذا لا تصلح للسكنى أو لتمركز الجيوش فيها طويلا كما أنها تؤثر على قدرات الجند .. وهذا ما حدث في مسرح عمليات الشام أيام أبوعبيدة بن الجراح رضي الله عنه حيث مات كثير من الصحابة وغيرهم في جيش المسلمين أو ممن سكنواتلك البقاع بالألوف في طاعون عمواس .
إننا دوما ندعوا إلى التطوير والبناء المستمر والأرتقاء بالتطوير في كل المجالات والإستفادة من الخبرات الموجودة لدينا بشتى المجالات ويكفي أن نقول إن بعض الأفراد على مستوى العالم قدموا إختراعات من الخردة والسكراب بل إن طفلا إستطاع أن يصنع مفاعلا نوويا صغيرا في بيتهم وفي المقابلة شرح كيف فعل ذلك ..وعموما نأمل أن يكون البناء والتطوير على كل الاتجاهات والمستويات ... إذن فلابد من التحضيرات وترك اللامبالاة ،وإنه لمن المؤسف أن لا نستفيد ولا نتعلم من التجارب ونواجه تلك العقبات بنفس العقليات , حيث كل عقبة نشأت تتكرر .
السلاح مدفوع ثمنه من ثرواتنا من خبزنا ودوائنا ويستخدم لقتلنا وتدميرنا وتدمير بيئتنا وتلويث الهواء الذي نتنفسه من قبل نظام معطوب بكل أجنحته الفاقد للتأهيل المهني والفني والأخلاقي ، هذا هو ملخص لهذه الحرب القذرة على الجنوب العربي من 7/7/1994م .
عرين الأسود – وادي الأسود - الضالع