عربي امريكي
2010-03-12, 12:13 PM
ما يقوم به نظام الاحتلال بقيادت رئيس عصابته علي تفله واضح للعيان ولا يزيغ عنه
إلاّ عديم البصر والبصيره
ممارسات نظام الاحتلال من فجر الوحده لحتى قتلها في 94م وعند ظهور الوجه الاستعماري
الحقيقي لذلك الاحتلال الذي ما برح بتهميش الجنوب والجنوبيين في كل جوانب الحياه وما
وصل اليه اليوم من عنجهيه وتهور في ارسال عصاباته العسكريه لممحاصرة وضرب ابناء
الجنوب وممارسة القتل والسجن والتعذيب وكتم الحريات وهدم المنازل على رؤوس
ساكنيها وقطع الموصلات والكرباء والاتصالات والمياه مع ارسال اشارات الى ابناء الجنوب
بأن هناك تصفيات جماعيه تنتظرهم ’ كل ذلك يظهر للجنوبيين ولكل العالم درجة الحقد
والتخلف الدفين الذي يحمله زبانية الفيد والقتل التي ترفع الشعارات البراقه الكاذبه
امام العالم المحيط , كل يوم يمر وفضائح نظام التخلف تظهر وتتكشف كل يوم وجبروتهم
يتراجع امام قوة الشعوب ومطالبها العادله
لم يشهد التأريخ المعاصر وبالذات على مشارف القرن العشرين ان يأتي بما يسمى رئيس
دوله ويستخدم كل عصاباته من اجل قتل ابناء شعبه قد يقول البعض ان الحوثيين جابهوه
بالسلاح ولكن ماذا عن الجنوبيين وحراكهم الحضاري ؟ ماذا عنهم وهم يقتلون عزّل من
السلاح ويتعرضون للاصابات وللاعتقال والتعذيب والقتل داخل المعتقلات ؟ كيف يريدهم
العالم ان يطالبوا بالتغيير ؟ هل هناك وسائل سحريه غير الحراك السلمي ؟
هل تلك هي الطريقه التي يرغب بها الكثير من العرب والكثير من مؤيدي السلام بالعالم
لقد سئمت الشعوب استخدام السلاح لتغيير الحياه فهل حان دور التغيير بالعقل وبالطرق
السلميه والحضاريه ؟ فلماذا يحصل هكذا من سلطة الاستبداد والحرب
لا شك بأن الجنوبيون سيواصلون ثورتهم السلميه الى آخر رمق فذلك هو خيار شعب
عظيم تربى على الحريه والاخاء والسماحه ومهما خانته عاطفته في الهروله الى الوحده
المقتوله ولكنه استوعب الدروس والعبر ولا يستطع احد ان يخدعه مرةً أخرى إلاّ اذا اتت
الخديعه من بين ابناءه
المعروف ان الجنوب بحاجه الى وثيقة عمل وطني ( وليس وثيقة عمل سياسي ) يصيغها
كوادر الجنوب بكل اطيافهم ومشاربهم بالاستعانه بمفكرين عرب وخبرات طنيه عربيه كي
يتسنى للجنوبيين معرفة طريقهم ومعرفة الطرق والاساليب والنظم التي يتعامل بها
الجنوبي مع الجنوبي والجنوبي مع قضيته أولاً وكذلك التعامل مع القوى الاقليميه
العربيه وكذلك الدوليه
وميثاق العمل الوطني ينظوي تحت ظله الجميع ويظل مرجعيه مستمره للجميع وفيه مواد
تتعامل مع الاضافات والحذف والتغيير ولا يجوز لاي فئه او نخبه او حزب او منظمه تجاوز ذلك
اي على اعتبار انه المرجعيه العليا للجميع ومن خلاله يضمن ابناء الجنوب كل ابناء الجنوب
حقهم في الحياه الكريمه وفي المشاركه في جميع المجالات
اما اذا ظل العقل الجنوبي كما هو عليه اليوم يميل الى السياسه بشكل مفرط وقد ربما
قاتل , وتظل كل نخبه سياسيه تتظاهر بمعسول الخطاب وتتكايد في الباطن وتحتفظ بالعهد
التناحري القديم المتعلق بأقصاء الآخر والايمان من قبل كل نخبه بأنها هي الاولى بحكم
الوطن لانها غالبيه او لان مفاهيمها هي الصح والآخر على خطأ وان لا الوطن لا يستقيم
على اصوله إلاّ اذا حكمت هي وهكذا يكون الاعتقاد من قبل النخب المقابله والنتيجه طبعاً
هي ضياع الجنوب بين براثن المستعمر وشمولية الوعي السياسي القاتل للنخب
في حال ان الجنوبيين ممثلين بنخبهم وهيئاتهم وتلك النخب والهيئات ممثله بقياداتها
اختارت الثقافه الوطنيه كمرجعيه للجميع ــ لا نقصد الغاء دور الاحزاب ــ وك مضله وسقف
لا يمكن تجاوزه لانه سيحدد المصالح العليا لشعب الجنوب حينها ستتوارى الخلافات
والصراعات الحزبيه القاتله وسوف تتدور زوايا الفكر نحو القبول ونحو العمل البناء وليس
الهادم للبنيان , وبذلك يكون الجنوبيين قد دخلوا على اعتاب مرحله بناء جديده لم نشاهد
قبلها في الوطن العربي وتلك حقيقه , فالمتأمل الى كل الانظمه العربيه بما فيها الشمال
لماذا الرئيس قد تجاوزت فترة حكمه الثلاثون عاماً لماذا حزب المؤتمر تمسك فيها ولن
يستطع ان ينافسه احد , السبب انها لم توجد مرجعيه وطنيه تنظم دور الاحزاب والهيئات
والمنظمات وتكون هي السقف والمظله الاولى , فتكون الحكايه لمن استباحها أولاً
وكانت الاستباحات الاولى قسريه , فهكذا نرى كيف بقي الرئيس الاوحد والحزب الاوحد
كما ان الحال في الجنوب سابقاً اثناء سياسة الحزب الاوحد ’ فحللوا كيف كُنا والى اين
اين ذهبنا ، وكيف نحن اليوم ؟ لذلك نحن نطالب من لم يستطع ان يعمل رحلات مكوكيه
الى اعماق الذاكره واعماق الضمير نطالبهم بالقيام بذلك ويقوموا بدور الاصلاحي الذاتي
حتى يرون انفسهم على الصوره الحقيقيه ( الصوره الحقيقيه ) واذا نجحوا بذلك سيكون
تلبيه لكلام الله سبحانه وتعالى في ضرورة تغيير الذات وسيجدون منه الكثير من العون
الذي من خلاله يرون صورة الاشياء كما هي على الطبيعه وليس كما كانت تصورها لهم
افكارهم من قبل , فعند ادراك لن يكونوا عوناً لانفسهم فحسب بل لوطنهم وابناء وطنهم
ولا ضير في الامر ان ننظر الى التجارب العربيه منذ ما بعد الحرب العالميه الثانيه وكيف
ان الثوراة العربيه التي كان غالب عليها الطابع الوطني التحرري تلاشت وضاع بريقها
وذلك بسبب غياب المرجعيه الثقافيه الوطنيه واصبحت السياسه هي اللعبه المضله
للجميع وظل الواقع العربي وما زال الى اليوم ساحات صراع على السلطه دون التفكير
بمصالح الوطن والمواطن[/font][/size][/center]
إلاّ عديم البصر والبصيره
ممارسات نظام الاحتلال من فجر الوحده لحتى قتلها في 94م وعند ظهور الوجه الاستعماري
الحقيقي لذلك الاحتلال الذي ما برح بتهميش الجنوب والجنوبيين في كل جوانب الحياه وما
وصل اليه اليوم من عنجهيه وتهور في ارسال عصاباته العسكريه لممحاصرة وضرب ابناء
الجنوب وممارسة القتل والسجن والتعذيب وكتم الحريات وهدم المنازل على رؤوس
ساكنيها وقطع الموصلات والكرباء والاتصالات والمياه مع ارسال اشارات الى ابناء الجنوب
بأن هناك تصفيات جماعيه تنتظرهم ’ كل ذلك يظهر للجنوبيين ولكل العالم درجة الحقد
والتخلف الدفين الذي يحمله زبانية الفيد والقتل التي ترفع الشعارات البراقه الكاذبه
امام العالم المحيط , كل يوم يمر وفضائح نظام التخلف تظهر وتتكشف كل يوم وجبروتهم
يتراجع امام قوة الشعوب ومطالبها العادله
لم يشهد التأريخ المعاصر وبالذات على مشارف القرن العشرين ان يأتي بما يسمى رئيس
دوله ويستخدم كل عصاباته من اجل قتل ابناء شعبه قد يقول البعض ان الحوثيين جابهوه
بالسلاح ولكن ماذا عن الجنوبيين وحراكهم الحضاري ؟ ماذا عنهم وهم يقتلون عزّل من
السلاح ويتعرضون للاصابات وللاعتقال والتعذيب والقتل داخل المعتقلات ؟ كيف يريدهم
العالم ان يطالبوا بالتغيير ؟ هل هناك وسائل سحريه غير الحراك السلمي ؟
هل تلك هي الطريقه التي يرغب بها الكثير من العرب والكثير من مؤيدي السلام بالعالم
لقد سئمت الشعوب استخدام السلاح لتغيير الحياه فهل حان دور التغيير بالعقل وبالطرق
السلميه والحضاريه ؟ فلماذا يحصل هكذا من سلطة الاستبداد والحرب
لا شك بأن الجنوبيون سيواصلون ثورتهم السلميه الى آخر رمق فذلك هو خيار شعب
عظيم تربى على الحريه والاخاء والسماحه ومهما خانته عاطفته في الهروله الى الوحده
المقتوله ولكنه استوعب الدروس والعبر ولا يستطع احد ان يخدعه مرةً أخرى إلاّ اذا اتت
الخديعه من بين ابناءه
المعروف ان الجنوب بحاجه الى وثيقة عمل وطني ( وليس وثيقة عمل سياسي ) يصيغها
كوادر الجنوب بكل اطيافهم ومشاربهم بالاستعانه بمفكرين عرب وخبرات طنيه عربيه كي
يتسنى للجنوبيين معرفة طريقهم ومعرفة الطرق والاساليب والنظم التي يتعامل بها
الجنوبي مع الجنوبي والجنوبي مع قضيته أولاً وكذلك التعامل مع القوى الاقليميه
العربيه وكذلك الدوليه
وميثاق العمل الوطني ينظوي تحت ظله الجميع ويظل مرجعيه مستمره للجميع وفيه مواد
تتعامل مع الاضافات والحذف والتغيير ولا يجوز لاي فئه او نخبه او حزب او منظمه تجاوز ذلك
اي على اعتبار انه المرجعيه العليا للجميع ومن خلاله يضمن ابناء الجنوب كل ابناء الجنوب
حقهم في الحياه الكريمه وفي المشاركه في جميع المجالات
اما اذا ظل العقل الجنوبي كما هو عليه اليوم يميل الى السياسه بشكل مفرط وقد ربما
قاتل , وتظل كل نخبه سياسيه تتظاهر بمعسول الخطاب وتتكايد في الباطن وتحتفظ بالعهد
التناحري القديم المتعلق بأقصاء الآخر والايمان من قبل كل نخبه بأنها هي الاولى بحكم
الوطن لانها غالبيه او لان مفاهيمها هي الصح والآخر على خطأ وان لا الوطن لا يستقيم
على اصوله إلاّ اذا حكمت هي وهكذا يكون الاعتقاد من قبل النخب المقابله والنتيجه طبعاً
هي ضياع الجنوب بين براثن المستعمر وشمولية الوعي السياسي القاتل للنخب
في حال ان الجنوبيين ممثلين بنخبهم وهيئاتهم وتلك النخب والهيئات ممثله بقياداتها
اختارت الثقافه الوطنيه كمرجعيه للجميع ــ لا نقصد الغاء دور الاحزاب ــ وك مضله وسقف
لا يمكن تجاوزه لانه سيحدد المصالح العليا لشعب الجنوب حينها ستتوارى الخلافات
والصراعات الحزبيه القاتله وسوف تتدور زوايا الفكر نحو القبول ونحو العمل البناء وليس
الهادم للبنيان , وبذلك يكون الجنوبيين قد دخلوا على اعتاب مرحله بناء جديده لم نشاهد
قبلها في الوطن العربي وتلك حقيقه , فالمتأمل الى كل الانظمه العربيه بما فيها الشمال
لماذا الرئيس قد تجاوزت فترة حكمه الثلاثون عاماً لماذا حزب المؤتمر تمسك فيها ولن
يستطع ان ينافسه احد , السبب انها لم توجد مرجعيه وطنيه تنظم دور الاحزاب والهيئات
والمنظمات وتكون هي السقف والمظله الاولى , فتكون الحكايه لمن استباحها أولاً
وكانت الاستباحات الاولى قسريه , فهكذا نرى كيف بقي الرئيس الاوحد والحزب الاوحد
كما ان الحال في الجنوب سابقاً اثناء سياسة الحزب الاوحد ’ فحللوا كيف كُنا والى اين
اين ذهبنا ، وكيف نحن اليوم ؟ لذلك نحن نطالب من لم يستطع ان يعمل رحلات مكوكيه
الى اعماق الذاكره واعماق الضمير نطالبهم بالقيام بذلك ويقوموا بدور الاصلاحي الذاتي
حتى يرون انفسهم على الصوره الحقيقيه ( الصوره الحقيقيه ) واذا نجحوا بذلك سيكون
تلبيه لكلام الله سبحانه وتعالى في ضرورة تغيير الذات وسيجدون منه الكثير من العون
الذي من خلاله يرون صورة الاشياء كما هي على الطبيعه وليس كما كانت تصورها لهم
افكارهم من قبل , فعند ادراك لن يكونوا عوناً لانفسهم فحسب بل لوطنهم وابناء وطنهم
ولا ضير في الامر ان ننظر الى التجارب العربيه منذ ما بعد الحرب العالميه الثانيه وكيف
ان الثوراة العربيه التي كان غالب عليها الطابع الوطني التحرري تلاشت وضاع بريقها
وذلك بسبب غياب المرجعيه الثقافيه الوطنيه واصبحت السياسه هي اللعبه المضله
للجميع وظل الواقع العربي وما زال الى اليوم ساحات صراع على السلطه دون التفكير
بمصالح الوطن والمواطن[/font][/size][/center]