*الغريب*
2010-03-10, 06:20 PM
المشردون ..!
المشردون او المهجًرون او المطرودون او الهاربون .. سمي كما يحلوا لك و لكن تأمل من طردهم و من يطاردهم و لماذا هربوا ..؟ و من من هربوا ..؟ و لماذا هاجروا ..؟
أو بمسمى آخر ( اللاجئون ) .. كثيرا من المسميات تنطبق على هذا المعنى التشريد و الهروب هو ( عدم الاستقرار و عدم الأمان و الهروب من آجل البقاء ) ..
و لكن هنا عدة أسئلة تقف امامنا بحاجة الى إجابات و الى تأمل واسع .. هربوا هؤلاء خوفا من الموت .. هربوا من آجل نجاة حياتهم ليعيشوا بعيدا عن أوطانهم و أخوانهم و خلانهم و أصدقائهم فالبعض هرب من آجل دينه و البعض يهرب من آجل فكره و يتحمل هموم و مأساة الغربة من آجل البقاء و من آجل ان يحلم بــ ( موطن ) .. يملكه يضع عليه اقدامه و يضع فيه قلبه فهذه أوهامه و آحلامه يعيش اللحظة تلوآ الآخرى روحه في وطنه و جسده خارج عن الحدود هكــذا هم ابنــاء الجــنــوب ..
نكل لهم و خرجوا من ديارهم فالبعض أجبر على الرحيل و البعض أصبح مطويا تحن الترآب و البعض في المعتقلات فهذا هو مصير كل الشرفاء من أبناء الجنوب و آحراره الذين لم يقبلوا العبودية و لا الذل و الهوآن ..
هاجروا و لسان حالهم يقول ..( لا بد من تحــريــر الجنوب و إن طال الزمن ) .. قيادات جنوبية كبرى منها البيض و علي ناصر محمد و العطاس و باعوم و احمد عمر بن فريد و الكثير الكثير من القيادات شردت و طردت و قبل ذلك البعض منهم قد ( سجن و اعتقل ) .. و تعيش خلف الحدود ..
تعيش بألآمها و أمالها ان يبقى الجنوب و شعبه حرآ ابيا و كذلك يعيش الآلآف المؤلفة مشردة و مهجرة من الجنوب الى حيث لا وطن و في شتى اقطار الآرض و لا يوجد قطر من اقطار العالم إلا به زمرة من المشردين و المهاجرين من ارض الجنوب الآبية يعملون ليل نهار من آجل الجنوب ..
إذا نقول من الذي شردهم و من الذي طردهم .. ( كما قلنا سابقا ) ..
أليس هو النظام و أتباعه : و من الذي على الحق او على الباطل هم ذلك المشردون ام النظام الفاسد و من بقي يعيش داخل الوطن يجب ان يقبل بالعبودية و يعيش تحت ظل المجنزرات و الاستبداد فلا شبيه لأبناء الجــنوب العــربي في هذه الآرض إلا ابنــاء فلسطين و هنا تشابه و آضح للأعيان فلا فرق بين سياسة اليهود في فلسطين و لا سياسة الزيود و يتوهم رئيس النظام أن خطاباته و عصاباته العسكرية و اعتقالاته و تكميم الآفواه أنها ستضمن له البقاء على الساحة و لكن سيأتي اليوم الذي رمى علي ناصر و العطاس خلف الحدود سيرمي صالح و عصابته خلف الحدود و سيذكر كل اخطائاته على هذا الشعب المسكين المغلوب على آمره فإن الآطقم و المجنزرات و الآختطافات والمعتقلات لن تشيد حضارات الشعوب ..
و لكن مثل ما قال الشاعر :
خذ عشر خذ خمسة عشر لابد لك من خرآب .. دي خربوا دار بصعر بيخربونك .
و خيفان بعد الزوآمل ينعق عليك الغراب ..
فلا بد للغربان ان تنعق عليك بعد ان نعقت على جيفة عبدالفتاح و جيف رفاقه في النضال ..
دمتم بخير ..
أخيكم الغريب .
المشردون او المهجًرون او المطرودون او الهاربون .. سمي كما يحلوا لك و لكن تأمل من طردهم و من يطاردهم و لماذا هربوا ..؟ و من من هربوا ..؟ و لماذا هاجروا ..؟
أو بمسمى آخر ( اللاجئون ) .. كثيرا من المسميات تنطبق على هذا المعنى التشريد و الهروب هو ( عدم الاستقرار و عدم الأمان و الهروب من آجل البقاء ) ..
و لكن هنا عدة أسئلة تقف امامنا بحاجة الى إجابات و الى تأمل واسع .. هربوا هؤلاء خوفا من الموت .. هربوا من آجل نجاة حياتهم ليعيشوا بعيدا عن أوطانهم و أخوانهم و خلانهم و أصدقائهم فالبعض هرب من آجل دينه و البعض يهرب من آجل فكره و يتحمل هموم و مأساة الغربة من آجل البقاء و من آجل ان يحلم بــ ( موطن ) .. يملكه يضع عليه اقدامه و يضع فيه قلبه فهذه أوهامه و آحلامه يعيش اللحظة تلوآ الآخرى روحه في وطنه و جسده خارج عن الحدود هكــذا هم ابنــاء الجــنــوب ..
نكل لهم و خرجوا من ديارهم فالبعض أجبر على الرحيل و البعض أصبح مطويا تحن الترآب و البعض في المعتقلات فهذا هو مصير كل الشرفاء من أبناء الجنوب و آحراره الذين لم يقبلوا العبودية و لا الذل و الهوآن ..
هاجروا و لسان حالهم يقول ..( لا بد من تحــريــر الجنوب و إن طال الزمن ) .. قيادات جنوبية كبرى منها البيض و علي ناصر محمد و العطاس و باعوم و احمد عمر بن فريد و الكثير الكثير من القيادات شردت و طردت و قبل ذلك البعض منهم قد ( سجن و اعتقل ) .. و تعيش خلف الحدود ..
تعيش بألآمها و أمالها ان يبقى الجنوب و شعبه حرآ ابيا و كذلك يعيش الآلآف المؤلفة مشردة و مهجرة من الجنوب الى حيث لا وطن و في شتى اقطار الآرض و لا يوجد قطر من اقطار العالم إلا به زمرة من المشردين و المهاجرين من ارض الجنوب الآبية يعملون ليل نهار من آجل الجنوب ..
إذا نقول من الذي شردهم و من الذي طردهم .. ( كما قلنا سابقا ) ..
أليس هو النظام و أتباعه : و من الذي على الحق او على الباطل هم ذلك المشردون ام النظام الفاسد و من بقي يعيش داخل الوطن يجب ان يقبل بالعبودية و يعيش تحت ظل المجنزرات و الاستبداد فلا شبيه لأبناء الجــنوب العــربي في هذه الآرض إلا ابنــاء فلسطين و هنا تشابه و آضح للأعيان فلا فرق بين سياسة اليهود في فلسطين و لا سياسة الزيود و يتوهم رئيس النظام أن خطاباته و عصاباته العسكرية و اعتقالاته و تكميم الآفواه أنها ستضمن له البقاء على الساحة و لكن سيأتي اليوم الذي رمى علي ناصر و العطاس خلف الحدود سيرمي صالح و عصابته خلف الحدود و سيذكر كل اخطائاته على هذا الشعب المسكين المغلوب على آمره فإن الآطقم و المجنزرات و الآختطافات والمعتقلات لن تشيد حضارات الشعوب ..
و لكن مثل ما قال الشاعر :
خذ عشر خذ خمسة عشر لابد لك من خرآب .. دي خربوا دار بصعر بيخربونك .
و خيفان بعد الزوآمل ينعق عليك الغراب ..
فلا بد للغربان ان تنعق عليك بعد ان نعقت على جيفة عبدالفتاح و جيف رفاقه في النضال ..
دمتم بخير ..
أخيكم الغريب .