صقر البحر
2010-02-23, 09:13 PM
الحراك بدأ صغيرا ً وغير متوقعا ً أن يكون كاليوم وهذه بداية كل شيء .
ثم كبر . ثم كبر . ثم كبر .
بإرادة الشعب الصامد .
ظهرت قيادات جنوبية واستمرت ثم قل نشاطها .
فنشكرها على جهدها .
ثم برزت قيادات جديدة ميدانية وسياسية ثم كثرت مكونات الحراك
فازداد القيل والقال . فنشكرهم على جهودهم الجبارة .
ثم بدأ الحراك يتحول إلى اشكال جديدة وناجحة والساحة تشهد على ذلك .
ولازالت قيادات تقوم بدورها ونشكرها ونشد على أياديها .
وكل ذلك يعتبر نصرا ً للحراك ونجاح لايقاس بثمن .
الآن الإستراتيجية المفروض أن تتبع هي :
1- جعل منافسة وطنية جنوبية شريفة بين محافظات الجنوب
أيها يكون لها السبق في السيطرة على عاصمة المحافظة والتحكم في
مداخلها ومخارجها وأيها تقترب من عاصمتنا الحبيبة ( عدن ) فؤاد الجنوب
وقرة عينه .
نرى مايحدث في لحج الثورة وماقدمته محافظة لحج من كوكبة كبيرة من الشهداء
فطوبى لك يالحج الشجعان .
نرى مايحدث في أبين الإنتصار وماأحدثته تلك المحافظة الأبية من تغيير موازين
كثيرة فشكرا ً لك أبين الإباء والتقدم نحو عدن .
نرى مايحدث في شبوة كاسرة عظام الطغاة فمن هناك يتم دق آخر مسمار في
نعش النظام الإستعماري الصنعاني فتحركي أيتها الشبوة الباسلة
فمكانتك معروفة يامنشأ الأبطال .
نرى مايحدث في حضرموت الزخم والثورة الضاربة في مفاصل النظام وماتقدمه
من شهداء ومابرزت به محافظة حضرموت من إحداث الشلل الكامل بإعتصاماتها
وإضراباتها التي كانت ناجحة بكل المقاييس .
نرى مايحدث في مهرة الرجال ذو السواعد والوجوه السمر مهرة الجنوب وبوابتها
الشرقية فتقدمي والتحمي مع أختك حضرموت أيتها الشعلة المتقدة .
وتبقى (( عدن )) مرآة كل الجنوبيين فهي تتأهب للقاء كل المحافظات لتفك عنها
أسرها القهري وهي مكبلة تنظر الأسود الكاسرة والجوارح الخاطفة لتفتك
بالغول المسيطر عليها .
أيتها المحافظات الجنوبية فلتتسابقين على الوصول إلى تلك القبلة الجنوبية
زحزحوا الطغاة .
حاصروهم واجعلوهم يتجمعوا في عدن لتكون النهاية هناك .
لن تنفعهم دباباتهم فالدبابات تحتاج قلوب .
لن تنفعهم مصفحاتهم فالمصفحات تحتاج إلى قلوب .
لن ينفعهم تدججهم بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة .
فإرادة الشعوب لاتقهر .
والتجارب كثيرة
كثيرة
كثيرة .
فلتكون ( عدن ) الحبيبة نصب أعين أخواتها .
والنصر قريبا ً بإذن الله .
عاش الجنوب حرا ً ابيا ً .
ثم كبر . ثم كبر . ثم كبر .
بإرادة الشعب الصامد .
ظهرت قيادات جنوبية واستمرت ثم قل نشاطها .
فنشكرها على جهدها .
ثم برزت قيادات جديدة ميدانية وسياسية ثم كثرت مكونات الحراك
فازداد القيل والقال . فنشكرهم على جهودهم الجبارة .
ثم بدأ الحراك يتحول إلى اشكال جديدة وناجحة والساحة تشهد على ذلك .
ولازالت قيادات تقوم بدورها ونشكرها ونشد على أياديها .
وكل ذلك يعتبر نصرا ً للحراك ونجاح لايقاس بثمن .
الآن الإستراتيجية المفروض أن تتبع هي :
1- جعل منافسة وطنية جنوبية شريفة بين محافظات الجنوب
أيها يكون لها السبق في السيطرة على عاصمة المحافظة والتحكم في
مداخلها ومخارجها وأيها تقترب من عاصمتنا الحبيبة ( عدن ) فؤاد الجنوب
وقرة عينه .
نرى مايحدث في لحج الثورة وماقدمته محافظة لحج من كوكبة كبيرة من الشهداء
فطوبى لك يالحج الشجعان .
نرى مايحدث في أبين الإنتصار وماأحدثته تلك المحافظة الأبية من تغيير موازين
كثيرة فشكرا ً لك أبين الإباء والتقدم نحو عدن .
نرى مايحدث في شبوة كاسرة عظام الطغاة فمن هناك يتم دق آخر مسمار في
نعش النظام الإستعماري الصنعاني فتحركي أيتها الشبوة الباسلة
فمكانتك معروفة يامنشأ الأبطال .
نرى مايحدث في حضرموت الزخم والثورة الضاربة في مفاصل النظام وماتقدمه
من شهداء ومابرزت به محافظة حضرموت من إحداث الشلل الكامل بإعتصاماتها
وإضراباتها التي كانت ناجحة بكل المقاييس .
نرى مايحدث في مهرة الرجال ذو السواعد والوجوه السمر مهرة الجنوب وبوابتها
الشرقية فتقدمي والتحمي مع أختك حضرموت أيتها الشعلة المتقدة .
وتبقى (( عدن )) مرآة كل الجنوبيين فهي تتأهب للقاء كل المحافظات لتفك عنها
أسرها القهري وهي مكبلة تنظر الأسود الكاسرة والجوارح الخاطفة لتفتك
بالغول المسيطر عليها .
أيتها المحافظات الجنوبية فلتتسابقين على الوصول إلى تلك القبلة الجنوبية
زحزحوا الطغاة .
حاصروهم واجعلوهم يتجمعوا في عدن لتكون النهاية هناك .
لن تنفعهم دباباتهم فالدبابات تحتاج قلوب .
لن تنفعهم مصفحاتهم فالمصفحات تحتاج إلى قلوب .
لن ينفعهم تدججهم بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة .
فإرادة الشعوب لاتقهر .
والتجارب كثيرة
كثيرة
كثيرة .
فلتكون ( عدن ) الحبيبة نصب أعين أخواتها .
والنصر قريبا ً بإذن الله .
عاش الجنوب حرا ً ابيا ً .